ترميم قصبة الوداية

كل عام نسمع لهدا الكلام ترميم قصبة الوداية و رغم جاءحة كورونا

لثلات مرات تم ترميم واغلاق قصبة الاوداية في ظرف عامين والنتيجة "صفر" والدليل ان جولة الان في محيط الاوداية باسرها يلاحظ المرئ مدى الاستهثار في الاصلاحات التي قاموا بها سابقا . والان مرة اخرى ترميم واغلاق واصلاح . اتساءل وهل المسؤولين الكبار لا يرون كم مرة تخرج ميزانية لكل اصلاح وفي الاخير نلاحظ كل اصلاح هو "اكفس" من السابق والوان لا تمت الى اللون الاصلي لقصبة الاوداية وايضا يتساءل المولوعين بزيارة القصبة متى يتم الترخيص لفتح احسن مطعم لبيع السمك في المغرب "لا كارافيل" LA CARAVELLE والذي تم تدميره عندما بدا مشروع بورقراق والذي كان فوق قصبة يطل على المحيط الاطلسي من جهة سلا والرباط ومكانه الان مازال مهجورا يبعث على الحزن والاسى لانعدام بعد النظر لدى مسؤولينا

لون القصبة اصبح باهث فمن لون جذاب يميل الى الحمرة الى لون بين الاحمر والابيض مما يزيل تلك الجاذبية التي كانت للقصبة ومن بعيد . ما يعيب العديدين على القصبة وهي انها اصبحت مزعجة وغير متناغمة مع قصبة تاريخية حيث اصبحنا نرى اعداد كثيرة من السيارات بداخل القصبة تحجب مناظر لمنازل وشرفات وممرات وابواب جميلة . حبذا لو تركوا القصبة كما كانت سابقا بدون سيارات بداخلها وعلى الساكنين ان يكونوا اكثر حرصا على جمالية قصبتهم بوضع سياراتهم ب"الباركينغ" الموجود خارج القصبة والذي تم تخصيصه لساكنة القصبة . فهل سيتفهم السكان ان القصبة هي لهم وللجميع وايضا اتمنى عند انتهاء من ترميم المقهى التقليدي ان تسلم لشباب واع بالمسؤولية السياحية وهنا الح على النظافة حيث منذ سنوات يشتكي الزائرون من عدم نظافة المكان وطريقة الاستقبال وايضا وهذا هو الاهم ان الشاي فقد ذوقه حيث اصبح فقط الما والزغاريت