ترافع الجالية حول الصحراء

بالأمس سألتني ابنتي (12 سنة) حفظها الله و حفظكم عن قضية الصحراء فكان صعبا علي امدادها بجواب شاف. حبدى لو تم انشاء موقع يعرف بقضية الصحراء المغربية على أنه يكون بلغات عديدة موجهة للأطفال من أصول مغربية حتى يتسنى لهم التعرف على القضية و الدفاع عنها في بلدان المهجر خاصة و أنهم يجيدون لغات الدول التي نشؤوا بها و يعرفون أحسن من ابائهم و أمهاتهم طريقة إيصال الفكرة للغير مغربي.

المغاربة خارج البلاد هم دائمًا أول من يواجه دعاية الأعداء منذ السبعينيات لكن هؤلاء المغاربة دائمًا ما يعاملوننا معاملة سيئة أو يعاملون القديس في بلادنا ، الجميع يعرف أن الجمعيات المغربية الصديقة يلعب دورًا أساسيًا في الدفاع عن قضيتنا خارج حدودنا ، لذلك نتمنى أن نرى يومًا ما القليل من الاحترام لمواطنينا في بلادهم المغرب ، عاش المغرب وعاش المغاربة

مغربي دبلوماسي دولي سابق في الأمم المتحدة مختص في القانون الدولي والأوروبي لخمسة وعشرين سنة مقيم في سويسرا، حضرت في الاجتماعات التي ينظمها الموالون للبوليزاريو على هامش مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف ولا أحد من الوفود القادمة من المغرب يتذخل للدفاع عن مؤقف المغرب. وغيرة منى على بلدي تذخلت في كل مناسبة أحضرفيها. البعتة المغربية في جنيف تقوم بدور فعال ونشط في مجلس حقوق الإنسان ولا تستطيع الحضور في الاجتماعات المنظمة على هامش الجلسات العامة لكن الوفود التي تأتى من المغرب والتي عليها لعب هذا الدور لاتتوفر على الكفائات للدفاع عن الصحراء المغربية. وأما المسؤولون المغاربة فكثير منهم لا يهمه إلا البروتوكولات والاتفاقيات "الخاوية" وخاصة الاستفاذة من الأموال المخصصة للقضية لهم ولأصدقائهم وحبيباتهم. قبل عامين اقترحت على بعض المسؤولين المغاربة أن أقوم بتدريب الذين يحضرون المؤتمرات في القانون الدولي والأوروبي الخاص بقضية الصحراء المغربية ولكنهم لا يهمهم إلا جمع المال هذا ما قيل لي وعدت إلى سويسرا من حيث لا نفاق ولا تحرميات ولا كذب على الشعب
ويقول المثل إن لم تستحي فقل وافعل ما شئت

أنا أستسمح من القائمين على هذا الموقع والذين أحييهم على اهتمامهم بالقضايا المغربية لإضافة تعليق آخر.
قضيت خمسة وعشرون عاما كموظف دولي في الأمم المتحدة في جنيف لم أعمل بتاتا في المغرب ولا مع المغرب وأنا حر في مواقفي ومن واجبي أن أقول أن الطابع المسرحي للدفاع عن قضية الصحراء من قبل بعض الوفود وبعض الجمعيات التي تأتي من المغرب خصيصا للترافع عن القضية في الأمم المتحدة في جنيف يطغى على الطابع الواقعي. المحزن هو أن الدول تلعب المسرحية لإقناع المنظمات الدولية بمواقفها ولكن هذه الوفود وهاته الجمعيات المغربية همها لعب المسرح على شعبها لإقناعه بالكذب وهي صم بكم في الاجتماعات الهامشية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والبعض منهم يقضي طول وقته في مقهى يسمونها الثعبان وهم بذلك يأتون إلى جنيف للتفسح والنزهة بأموال الشعب وليس للدفاع عن القضية وبلا حياء.
ومن الحكمة أن يترك موضوع الدفاع عن القضية للبعثة الدبلوماسية المغربية في جنيف التي تدافع عن القضايا المغربية بكفائات عالية وخاصة مند تولي السفير السيد عمر زنيبر رئاسة هذه البعثة. فالأجدر هو أن تعينوا أمثال السيد زنيبر عمر سفراء لينهضوا بقضا