تعليقات الزوار
2
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
13:42
أشرف حكيمي ضمن أغلى تشكيلة في العالم
-
13:13
مهاجرون أفارقة يصلون سباحة إلى سبتة
-
13:00
منتخب رديف “الفوتسال” يهزم إيران وديا
-
12:32
نقابات تستنكر "الإساءة وشيطنة الأطباء"
-
12:05
لقاء يرصد إسهامات المرأة المغربية المتصوفة
-
11:45
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب المدمرة في غزة
-
11:24
"هيت راديو" تنفي التورط في "فبركة سرقة"
-
10:15
الحيداوي يستعد لاستئناف التدبير الكروي
-
10:10
إطلاق نار يستهدف حافلة مدرسية إسرائيلية
-
09:26
11 قتيلا في إعصار ضرب شمال مدغشقر
-
09:18
الركود يزعج أرباب المقاهي في رمضان
-
08:48
بثينة اليعقوبي تطل بكوميديا وتراجيديا
رغم هذه المشاق الكبيرة نجد المستفيد الأكبر هو التاجر الذي تصل إليه السلعة الجلدية جاهزة بعد أن عرفت عدة مراحل صعبة للغاية سهر فيها أناس حتى الصباح لجمع جلود الأضاحي ، واشتغل فيها أطفال وحرفيون في ظروف قاسية .الأمر لا يتوقف هنا ، هذا التاجر سيحاول بيع هذه السلعة لسائح أجنبي بثمن مضاعف أربع أو خمس مرات ، الشيء الذي يؤثر على السياحة سلبا ، وهذا شيء لايستطيع أحد نكرانه.
الشخص الذي عمل بجد ولمدة طويلة لايستفيد، الكساب مثلا يقوم بمجهود كبير جدا ويتحمل أعباء مصاريف العلف والأدوية والنقل ، لكن المستفيد الأكبر هو الشناق الذي سيساهم بدوره في معاناة المواطن البسيط الذي يضطر لأخذ قرض .
يا سبحان الله. لَعَمْري، ما رأيت تقريراً واحدا عن الجلود بفاس يوم العيد حتى هذا اليوم. ورد في التقرير، أن الجلود تأخذ الى سوق الجلد الكائن ب" عين النقبي". وهذا كذب، لأن السوق الحقيقي موجود ب" باب الجيسة" وهو معروف لدى ساكنة فاس. لكن السلطات المحلية هدمته ليلة العيد عند الساعة الثانية صباحا لتفادي الاصطدام بالمشتغلين به و لإرغامهم التحول صوب السوق الجديد. المشكل يتجلى في بعد السوق الجديد و بخطورة الحي الموجود فيه ، حيث أن عمليات البيع والشراء تبدأ عند فجر كل يوم، مما يزيد من خطورة التنقل. زيادة على بعده عن منطقة المعالجة الكائنة داخل المدينة القديمة، مما سيزيد حتما في سعر المنتوج النهائي. ليقلل الطلب في مجال يعاني الكساد أصلا. هذا ما حمله مجلس المدينة الوردي اللون لساكنة فاس. و قس على ذلك.