في ذكرى مقتل القذافي

-السلف الصالح- تحريم الخروج على من تولى أمر الأمة فيها، وهو محل إجماع العلماء والفقهاء من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من السلف الصالح مصداقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} النساء (59). ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من خرج عن الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة الجاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو الى عصبة، أو ينصر عصبة، فقُتِل فقتلةٌ جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني، ولست منه» أخرجه مسلم، ويرجع تحريم الخروج على ولاة الأمر لما يحصل من الخروج من مفاسد عظيمة من إشاعة الفوضى، وسفك الدماء، وفساد العباد والبلاد…

قتل القذافي شر قتلة وهو الرئيس الفعلي للجامعة العربية بعد قمة سرت الليبية ! لا تنص قوانين جامعة العرب إلى من تؤول الرئاسة بعد مقتل رئيسها وعليه فالقذافي ميت حي هو الرئيس الشرعي للجامعة وكل من يأتي بعده فهو وكيل للقذافي وشخصيا أتمنى له مصير القذافي كلهم يتشابهون ولو وضعوا من مساحيق ربيع ( العرب ) ما وضعوا . يوم يتم نعي الجامعة العربية وقتها سأتفاءل بغد مشرق لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ! أما والقادة العرب !!!!! متشبثون ببيت أيديولوجيا بليدة فالمستقبل أكثر قتامة وسوداوية مما هو عليه اليوم !!!! لكونها فكرة وتأسيسا لصهيوني إنجليزي !

الحمدلله الذي قتله شر قتلة لقد تنبا الامام عبدالحميد كشك في الثمانينات بكيفية قتل هذا اللعين وقال له يا قذافي ستموت في المجاري ولن يكون لك قبر والشريط على اليوتوب . مات جرذا نجسا قذرا قذفه الله في قعر جهنم الطاغوت فرعون الفراعين اين ملكه اليوم.. لله اين جبروته اليوم..لله اين كبريائه اليوم..لله من كان يقول ملك الملوك الملك لله والحمدلله الذي قبضه قبضة عزيز مقتدر وخلص الامة من شر نقمته اما الوضع الامني في البلاد فهو متخلخل لما تركه اللعين من قبلية بين المدن لكنهم سيتجاوزون هذه المرحلة ان شاء الله

لقد رأينا ما جرى في الشقيقة ليبيا ،ورأينا التدخل الأجنبي الذي لم يبالي بالتسبب في قتل الاف الليبيين بمختلف انتماءاتهم القبلية والاديولوجية والمذهبية ،لقد ادى الشعب الليبي الثمن غاليا فسفكت الدماء بدون وجه حق من طرف المتنافسين على اعتلاء الكرسي، كرسي سبقهم القدافي اليه لمدةاثنان وأربعون سنة ،ليدوق من طرف شباب مهلوس بحبوب الهولسة أفضع تعذيب وتنكيل واهانة بعد أن تلقى رصاصة لابد أنها قاتلة ،انسان ينتظر الموت،انسان أشبع رفسا وضربا وهو قاب قوسين من الموت ،انسان قاب قوسين من خروج روحه يتلقى السب من المهلوسين بدون رحمة ولا شفقة ،انسان كان عليهم اعنقاله ومحاكمته واقامة الحد الشرعي في حقه،سفك دم امعمر القدافي كما سفكت لجنه الشعبية دم الأبرياء من الشعب الليبي ،وهكذا كان مصيره دموي والحكام الجدد في ليبيا اخثاروا هذا المصير للقدافي لينتظروا في يوم من الأيام مصيرا شبيها لأنم لم يقيموا الحدالشرعي الذي أمر به الاسلام

القائد العربي واحد التي حزنت عن الاستشهاده والقائد العربي الدي فقدته الامة العربية والاسلامية واصبت الامة بمصاب جلل بي فقدانه لم تتعافى من الى حد يوم هو اسد الامة القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله هو زعيم شريف البطل شعوب الامة حزنت على رحيله ولم تحزن على اي احد باقي القادة العرب العملاء وعلى راسهم مجنون معمر القدافي ومبارك وزين العابدين وبشار الاسد وعلي صالح هؤلاء اثبتوا عمالتهم وخيانتهم للشعوبهم وامتهم اما صدام حسين عاش ومات بطل صدام حسين رجل والرجال قليلا

Que dieu ait pitie ton ame kaddafi

وش استفادت الشعوب العربيه باسقاط زعماؤها غير ازهاق ارواح مسلمه ودماء زكيه وفي الاخير لم يتغير شي لوهم ناصحينهم بالسر والكلام الطيب بدال الثورات والمشاكل والتعب