حوار الاسلاميين والعلمانيين: الحتمية المؤجلة

حوار الاسلاميين والعلمانيين: الحتمية المؤجلة
الإثنين 6 يناير 2014 - 20:09

يبدو أن الضحية الأكبر لسنة 2013 هو الحوار و ثقافة الاختلاف و تدبير التعددية.و بالعودة الى مرحلة الجزر التي عرفها الربيع العربي ،يمكن الوقوف على المأزق الحقيقي الذي تعيشه ثقافة الحوار، خاصة بين الطرفين الاساسيين في العملية السياسية:الاسلاميون و العلمانيون.حتى ان اخطر ما خلفه تعطيل الاليات الديمقراطية لتدبير الاختلاف و التعايش معه ،هو التواطؤ الكبير الذي ابداه اتجاه واسع من العلمانيين ،مع اساليب مغرقة في اللاديمقراطية عادت بالعالم العربي حقبا الى الوراء، لمجرد تحقيق انتصارات ظرفية صغيرة تزيح خصومهم من الاسلاميين من مواقع السلطة التي حملتهم اليها صناديق الاقتراع .حتى اننا وصلنا في مرحلة ما بعد الربيع الثائر على السلطوية و الاستبداد ،الى التطبيع النفسي و السياسي مع الانقلاب العسكري و عودة العسكر القوية الى ادارة العملية السياسية او بالأحرى اغتيالها.او الالتفاف في حالات اخرى بأشكال متعددة على نتائج العملية الديمقراطية ،لكون نتائجها لم تستجب لميول فصيل سياسي لا يملك بالضرورة امتدادا شعبيا ،غير انه يعرف كيف يستقوي بمراكز نفوذ داخلية و خارجية لا تضع ارساء مبادئ الديمقراطية على اجندة أولوياتها.

الخطأ الاكبر الذي نرتكبه في بلدان حديثة العهد بالممارسة الديمقراطية، هو تعطيل آليات الحوار المجتمعي الضروري لجسر الهوة التي تأكد اليوم انها عميقة بين الاسلاميين و العلمانيين،و الاستعاضة عن ذلك في سياق حرق المراحل بالاحتكام مباشرة الى صناديق الاقتراع لتحسم خلافاتنا المزمنة.الاسلاميون استقووا بعمقهم الشعبي و تفوقهم الانتخابي وهو ما يغنيهم حسب هذا التصور عن تعميق الحوار مع الفصيل العلماني الذي لا يختلف معهم، بقدر ما يرفض وجودهم من حيث المبدأ.في حين، لجأ العلمانيون الى التحالف الانتحاري مع القوى المحافظة الرافضة للإصلاح في الداخل و الخارج ،مضحين بالديمقراطية التي قد تحمل اللاديمقراطيين حسب تصورهم، الى مراكز القرار.الخاسر الاكبر في هذه المعادلة هو الاصلاح ،و الفائز الاكبر هو الجمود و الفساد.

صار لزاما في الوضع الذي وصلنا اليه اليوم ان يؤمن الاسلاميون و العلمانيون معا، بالحاجة القائمة الى مرحلة انتقالية يؤجل فيها الاحتكام الى الصناديق لحل الخلافات، و يعمق فيها الحوار و النقاش، حتى نرتقي بوعينا الجماعي الى مرحلة قبول كل طرف بوجود الاخر باعتباره مكونا اساسيا لا يمكن اقصاؤه او مصادرة حقه في الوجود لمجرد الاختلاف معه . لقد تبث للعلمانيين ان الاسلاميين قوة شعبية كبيرة و ممتدة .كما تبث للإسلاميين ان العلمانيين غير مستعدين للقبول بالعملية الديمقراطية ان كانت ستحمل اعداءهم الى مواقع القرار.النتيجة هي ما نعيشه اليوم من اجهاض لآمال الاجيال التواقة للتحرر من نير القهر و الاستبداد.لم يعد مقبولا اليوم من الطرفين معا تعميق الخلافات، و نهج اساليب الاستفزاز و ردود الافعال و الاقصاء و الاستعلاء.انها السبيل الاقصر الى الفتنة و اقبار مشاريع التحرر و الديمقراطية و التنمية.و تبقى الاوطان الجريحة الخاسر الاول و الاخير في صراع لا غالب فيه و لا مغلوب.

نائبة برلمانية

‫تعليقات الزوار

42
  • عبدو
    الإثنين 6 يناير 2014 - 21:32

    هده كلها تفاهات لتعطيل قطار الاصﻻح لكي يبقى لصوص اموال الشعب مختبئين عن الانضار ويجعلون الشعب يبقى مع هاته التراهات في كل شهر نرى موضوع جديد مرة بن كيران مع حزب الاستقﻻل وثارة اخرى ادريس لشكر وتفاهاته ﻻافهم هل هاته هي سياسة السرقة !!!!! ﻻادري فيما يفكرون!!!

  • zorro
    الإثنين 6 يناير 2014 - 21:37

    لم أكن أعرف ان الاسلاميين يؤمنون بالديمقراطية وهي اصلا شريعة الانسان وهو من يشرع و يضع القوانين على المجتمع , الصراخ والتباكي المسبق على الديمقراطية هو مجرد وهم الاسلاميين واحساسهم بقوتهم على الناس الدين مزالوا غارقين في مستنقع الامية والجهل وتحركه مشاعر التخويف والتهديد بمصير الشيطان في الاخيرة
    الحوار يكون مع العقلاء وليس مع من لديه أحكام مسبقة والجاهزة ويقينيات ومسلمات من النص الديني , حدود عقل الاسلامين محدودة الى لم تكن معدومة
    فمن يستشهد بان تيمية وعبد الوهاب في الاحكام الشرعية في زمان ليس زمانهم وكما قال الامام علي ربوا ابنائكم على زمانهم ليس زمانكم فهؤلاء وضعوا عقلهم في سجن الماضي وتركوه هناك يعيشون في سبات فكري لااتوقع انهم سيتحررون منه وان يخرجون منه بالعبر والتجربة
    المشكلة هي ان الاسلاميين جعلوا نفسهم مادة لدراسة والبحت والجدل العلماني اصلا هو ديمقراطي والاسلامي بطبيعته مزال فيه مرض الخليفة المتخلف واهل الحل والعقد ,
    الدين والدولة متل الافكار والواقع فلايمكن تطبيق أفكار القرون الوسطى على واقع اليوم

  • walid ed
    الإثنين 6 يناير 2014 - 21:40

    لايوجد حوار مع من يتكلم بأفواه أناس مر عليهم 14 قرن ويريد أن يجعل من ذلك الثرات دستورا كما حاول الإخوان المسلمون فعله في مصر

    مقالك ملئ بالمغالطات خصوصا حول العلمانيين:

    "هو التواطؤ الكبير الذي ابداه اتجاه واسع من العلمانيين ،مع اساليب مغرقة في اللاديمقراطية عادت بالعالم العربي حقبا الى الوراء"

    " لجأ العلمانيون الى التحالف الانتحاري مع القوى المحافظة الرافضة للإصلاح في الداخل و الخارج"

    "كما تبث للإسلاميين ان العلمانيين غير مستعدين للقبول بالعملية الديمقراطية ان كانت ستحمل اعداءهم الى مواقع القرار."

    لما نتخلى عن الإدعاء بإمتلاك الحقيقة المطلقة حينها سنتوقف عن إجهاض آمال الأجيال القادمة ..

  • و متى حكم العلمانيون
    الإثنين 6 يناير 2014 - 21:48

    و متى كان الديكتاتوريون علمانيون يا امينة؟
    لو كان الحكام علمانيون لما فرخوكم بالجماعات
    العلمانية هي فصل الدين عن الدولة و عدم تدخل الدولة في الدين لا ماديا و لا معنويا.
    هل من يحكم بامارة المؤمنين و خادم الحرمين حاكم علماني؟
    هل من يحكم بالعسكر حاكم علماني؟
    هل من يدرس الدين في المقرارات حاكم علماني؟
    هل من اسس اكبر مؤسسة دينية فرخت كل الحركات الاسلامية الموجودة حاليا و هي مؤسسة الازهر علماني؟
    هل من يبني مقابل 10 مساجد مدرسة واحدة و مستشفى واحد حاكم علماني؟
    هناك قرى باكملها في مصر كما في المغرب و الجزائر و العراق تجدين فيها 5 مساجد و 0 مدرسة و 0 مستشفى
    هل من يتنافس على بناء اكبر مسجد في العالم حاكم علماني؟
    هل من يجرم تغيير المعتقد في دساتيره حاكم علماني ؟
    هل من يخصص نصف قنواته الرسمية لبرامج الدين علماني؟
    هل من يمكث في الحكم طيلة عمره حاكم علماني؟

    انتم المتأسلمون لديكم مشكل مع مفهوم العلمانية عليكم اولا فهمها ثم تعالوا لتناقشوها, تدعين الحوار و في نفس الوقت تدافعين عن من يرد عليه بالقتل و التكفير و القذف في اعراض النساء, الحقيقة ان الحوار ممنوع على الاسلاميين بنص مقدس

  • amaigh
    الإثنين 6 يناير 2014 - 22:23

    الديمقراطية هي آلية تدبير الشأن العام لفترة زمنية من أجل تنفيد برنامج انتخابي لا آلية للاستيلاء على مفاصل الدولة لتنفيد أجندة الوهابيين

  • Free Thinker
    الإثنين 6 يناير 2014 - 23:16

    من يريد مصادرة حرية الاخرين في الوجود و التعبير عن الاراء? اليس تياركم?
    و لكم في دعوة لشكر في الارث مثال على ذلك. الم يخرج جزء منكم لتكفيره? امتلاككم لامتداد شعبي لا يخول لكم بهضم حقوق الاخرين.
    الم يتدخل شيخكم الريسوني و جماعته للضغط على كتاب الدستور لحذف حرية المعتقد, التي لا توجد حرية تعبير حقيقية في غيابها? انتم الاسلاميون تتبادلون الادوار فيما بينكم: انتم "المعتدلون" تتدخلون لمنع حرية المعتقد, ثم تدعون الدور القذر للاسلاميين "المتطرفين" متى صدر راي مخالف للاسلام ليشهروا سلاح التكفير, الذي هو نتيجة لغياب حرية المعتقد.
    للاشارة فمن قصم ظهر الاخوان في مصر هي السعودية, مركز الاسلام و راعيته.
    من الصعب التفاهم بين من يمتلك فكرا حرا, و من يريد الوصاية على تفكير الناس.

  • amazigh - zayan
    الإثنين 6 يناير 2014 - 23:43

    العلمانيون قوم نزع الله الرحمة من قلوبهم، عيونهم لا تبصر الألوان عدا الأبيض والأسود ، لا يستطيعون العيش إلا في الأوساخ والأوحال. بقدر ما يتبجحون بالديمقراطية بقدر ما هم أبعد منها. وما أحداث مصر ببعيدة عنا وزد عليها تونس كذلك.
    والباحث عن الحوار مع العلمانيين كمن يبحث عن غراب أبيض أو كما نقول بالدارجة كمن يبحث عن جوا منجل.

  • azerf d'agadir
    الإثنين 6 يناير 2014 - 23:50

    الحتمية المؤجلة صراحة في بلادنا هي الديمقراطية الحقيقية التي تفرز عبر صناديق الاقتراع هيئة تشريعية حقيقية و لا تحمل الى البرلمان مرشحات فقط لكونهن نساء.

  • أين تتجه عجلة التاريخ ؟
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 00:03

    نلاحظ أن العلمانية هي السمة المشتركة لكل المجتمعات بمختلف ثقافتها :
    فالبوديون علمانيون . (الصين…)
    الهندوس علمانيون. (الهند…)
    المسيحيون علمانيون. (القارة الأوربية و القارة الأمريكية…)
    الكنفوشستيون علمانيون. (اليابان . كوريا…)
    اليهود علمانيون.

    أي أن الأغلبية الساحقة من سكان العالم هم علمانيون ولا يسعون لإنشاء دولة دينية.
    لماذا ؟
    لأن العلمانية هي الإطار الوحيد الذي يمكن من تعايش هذا الخليط من الثقافات و الأديان و اللغات و الأجناس على كوكب إسمه الأرض و الذي أصبح بفعل العولمة قرية صغيرة.
    جل البشر فهم ذلك و بدأ يتأقلم مع هذا التوجه .
    لكن في هذه القرية من يظن أنه على حق و الباقي لا. وأنه من الواجب إخضاع الآخرين لثقافته . وأن أرضه أرض سلام و أراضي الآخرين هي أراضي حرب . فماذا سيكون رد فعل باقي سكان القرية ؟

    فإما أن نكون علمانيين أوسنشكل مشكلا لأنفسنا و لباقي سكان القرية.

    عجلة التاريخ تتجه نحو العلمانية.

  • متابع
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 00:09

    الحوار يكون بين من يتقاسمون قيما انسانية واضحة ومعلنة

  • درع الامة
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 00:31

    بسم الله الرحمن الرحيم
    العلمانية هي السبب الرئيسي في التخلف و الرجعية التي يعيشها العالم الاسلامي لا هم حكموا بالعدل و لا هم تركوا من يحكم بالعدل واي معارض لهم يوجهون له الامن و العسكر ليطفؤا نور الله ولاكن الله سبحانه وتعالى ابى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون …
    من بن علي و بورقيبة و حسني مبارك و علي صالح و بشار الاسد و حافظ الاسد و المالكي و حكام الامارات واتاتورك وعسكره و الحسين بن طلال و بوتفليقة و جمال عبد الناصر و السادات و النظام الجزائري و شاه ايران ووووو …….. اهؤلاء ليسوا بعلمانيين وان لم يكونوا علمانيين مذا سيكونون اسلاميين مثلا ههه كفاكم تلاعبا بالكلام الفارغ فعقولنا اقوى تدخلها الاورام الخبيثة …..
    العسكر و الامن الداخلي و المخابرات هم حامي حمى العلمانية في العالم الاسلامي هذه هي الحقيقة المرة للبعض واذا شاهدتهم في بلد مسلم فاعلم ان تلك البلاد على حافة الهاوية من التخلف و الرجعية والفقر و المصائب فتركيا مثلا لولا حزب اردوغان لتسبب العلمانيون في افلاس البلاد وقد قلص ديون تركيا من 380 مليار دولار الى 30 مليار دولار في ضرف 10 سنوات
    انشري يا هسبريس

  • zorif souss
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 00:36

    مشكل الإسلاميين أنهم كالقطيع فهم لا يستطيعون انتقاد شيوخهم مهما أخطؤوا.و ليست لهم نظرة شمولية للواقع لإيجاد الحلول و المثال في المغرب اليوم.و كذك تصرف أبو زيد العنصري لأحد انتقده إلا السيد العثماني .بل الكل يدافع عن الظلم.

  • بدون مذهب
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 01:00

    العلمانية الديمقراطية لا تتنافى مع الإسلام
    لأنها ترفض مبدأ الاكراه وفرض الفكر بالقوة، والاسلام كذلك، اتساقا مع الآيات الكريمة «فذكّر إنما أنت مذكّر لست عليهم بمسيطر»، «لست عليهم بوكيل»، «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، «ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين»، «لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي».

    -لا يوجد أي نص ديني يتعرض لمفهوم الدولة باستثناء الآية الكريمة العامة «وأمرهم شورى بينهم».. والنصوص الدينية لم تعط شرحا مفصلا ودقيقا ووافيا لشكل وطبيعة الدولة. أما بالنسبة للآية الكريمة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، نزلت في أهل الكتاب لأسباب ظرفية، بخصوص «دية القتيل لديهم وانحرافهم عما استقر عليه الحكم في شرعهم»، وانهم هم وحدهم المعنيون بهذه الآيات وليس المسلمين، كما ذكر معظم مفسري القرآن الثقات مثل القرطبي والسيوطي والطبري والزمخشري.
    فالعلمانية تعني المساواة بين المواطنين جميعاً أمام القانون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو الطائفية أو الإثنية، كما تعني صيانة حرية الضمير والمعتقد للجميع.

  • المغرب
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 02:39

    لنشرح هذه الكلمة العلمانية ونضعها في السياق فعندما نقول علمانى ماذا نقصد بها علمانى متدين دينى مسلم او مسيحي او يهودي او بوذى++ فيقابلها علمانى لادينى لا يؤمن بوجود الدين يعنى ملحد وبالتالى نجد ان العلمانى الغير متدين هو المستفيد الاول وان العالم الان يصير الى الالحاد ولا دخل للعلمانية فهي تمهد فقط طريق الالحاد والضحية هو العلمانى المتدين والرابح العلماني الغير متدين انتهى

  • خ/*محمد
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 03:29

    1اذا كان يمكن للمسيحي المحافضة على دينه في ضل العلمانية ;لان المسيحية مجموعة وصايا واداب تمارس داخل الكنيسة ;فان الاسلام بتشريعاته المتعددة والمتداخلة الشاملة لكافة مناحي الحياة يستحيل تطبيقه في ظل نظام علماني ;فالعلمانية تؤطر المجتمع وتوجهه بطريقة لا تمكن للمسلم من ممارسة دينه في جو مطمئن .فلايستطيع المسلم اكل الحلال وفق مفهوم الشريعة ;لان الشريعة كما ترى العلمانية لا دخل لها في التحليل والتحريم ;تحريم الخنزير والميسر وحتى الخمر والربا فروض دينية لا ترى فيها العلمانية الا كوابح دينية يجب تجاوزها والغاؤها
    وتبيح العلمانية للمراة كشف مفاتنها وعورتها;وتبيح لها ممارسة الفاحشة برغبتها;فيتعرض المسلم للتحرش والاغواء والفتنة;ولا يسمح في ظل النظام العلماني للمسلم منع ابنته من الاختلاط والتبرج ;بل والعري التام ;واتخاد صديق لها تدخله معها منزل والدها المسلم ;والويل للاب المسلم المسكين ان اعترض;فقوانين العلمانية صارمة في ردعه وتركه عبرة لامثاله .وللابن في ظل العلمانية اتخاد الخليلات ;ومشاهدة الافلام الاباحية في منزل والده ;الذي هو ملزم بالنفقة عليه!فكيف يقال :ان حرية التدين مكفولة في ظل العلمانية*

  • خ/*محمد
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 04:23

    يظهر اغلب العلمانيين انفسهم بمثابة الناصح الامين الذي يريد فهما اوسع للدين واشمل واكثر حضارية وعقلانية على حد تعبير بعضهم .ونص اخرون على ان العلمانية مرادها وضع الدين في موضعه الذي وضعه الله فيه;الدين مكانه المسجد ودوره تهذيب الاخلاق والقيم الروحية التي ينحصر اثرها داخل المسجد
    والدعى اخرون ان هدفهم هو الوفاء للاسلام واعطاء ديناميكية جديدة وحقنة حيوية جديدة في شرايينه ;حاول العلمانيون المغاربة وغيرهم اصحاب"المفاهيم الملتبسة"و"قدر العلمانية في العالم العربي"جاهدين ايهام قرائهم بان علمانيتهم ليست ضد الدين,بل هي في خدمة الدين بل اكد الكاتب _محمد سبيلا_بان العلمانية هي احسن حاضن للدينو_عبد العلي بنعمرو_العلمانية تكريم للدين
    رغم الهجمة الاعلامية الشرسة على الاديان ;ورغم كونها مدججة بقوة وجبروة ورغم تسخيرها كافة الوسائل الامنية والاعلامية والثقافية لتحقيق ذلك ;لم تفلح في استئصال الدين من المجتمعات .العلمانية ليس فقط ضد الدين ;ولكنها اسوا من ذلك ;انها تسعى الى ان تحل محله وتعمل على اقصائه عن واقع الحياة ;وتحويله الى نوع من الفلكلور;والتخلص من بعده عن طريق امتصاصه داخل النمودج العلماني المهيمن

  • خ/*محمد
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 06:02

    ينشا بين الحكم العلماني وبين الامة المسلمة صراع,يظهر حينا ويختفي احيانا ;ويمتد يوما وينكمش يوما اخر,. بلد اسلامي حكمته العلمانية تركيا! هل استطاع اتاتورك وخلفاؤه من بعده ومعهم الدستور والقوانين والتعليم والاعلام والجيش والشرطة ومن ورائهم الغرب بكل جبروته وقوته ان يجتثوا جدور الافكار والمشاعر والتطلعات الاسلامية من حيث الشعب التركي المسلم *الواقع الذي يشهده كل من زارتركيا في السنين الاخيرة تشهد به المساجد المزدحمة بالمصلين من كل الاجيال ,وتشهد به المدارس القرانية التي تعد بالالاف وتشهد به معاهد الائمة والخطباء ويشهد به انتشار الكتب الاسلامية ويشهد به حالة الاتراك الذين يعيشون في المانياوغيرها من بلاد اوروبا هذا الواقع يقول: لا والف لا وكلما تخلصت تركيا من علمانيتها كلما انطلقت في الحظارة وكذا الريادة في سياسة العلم وهذا يدل على فشل العلمانية في بلاد الاسلام فل يبشر دعاة العلمانية والذين يخرجون على شاشات الفضائيات وفي الصحف والمجلات والانترنيت والذين ينفقون الملايين لنشر العلمانية في بلاد المسلمين( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون)"الانفال"36

  • AnteYankees
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 06:03

    تعليقات تنم عن جهل مركب لمجموعة من المتعصبين يرون العالم بعين واحدة تحث ظهورهم. فالتطرف في الأفكار يولد تطرف مضادا في الأفكار. فلستم على حق و إنما عنصريتكم أعمت بصيرتكم. فالموضوع يتكلم عن الحوار الغير ممكن حاليا مع من تصلب فكره على ما ثم نبده منذ عقود.

  • abdelali
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 06:34

    لا تعممي وتخلط الأمور !
    1 : إن من انقلب في مصر على المطالب الديموقراطية لثورة 25 يناير هم الإسلاميون. لقد انقلبوا حتى على الصندوق الدي جاء بهم حيث أصبح صوت المرشد هو الأعلى…
    2 : في المغرب أنتم تعرفون مع من تحالف الإسلاميون لكي يجهضوا الفكر التنويري لحركة 20فبراير، وأنا خائف من تسمية الأسماء بمسمياتها لأننا نعيش مرحلة تيوقراطية بامتياز
    3 :الشعب قاصر، متخلف، مٌدجن بالعداء القومجي للغرب، وبالتالي فإنه يميل إلى التصويت للإسلامييين لاعتقاده بأنهم يقدمون نمودجا مغايرا غادي يقتل الغرب بالفقصة….
    لايمكن لأي حوار أن ينجح مادام الإسلاميون يرفضون رفضا تاما أبسط الحقوق التي يتمتع بها سائر البشر في العالم : حقي في اختيار الدين الدي يناسب وجداني بعدما أصبحت راشدا أميز الأمور والإعتراف بالحق الكوني في الحب بجميع أشكاله.

    لا ديموقراطية بدون هده الحقوق. فإدا كان الشعب يرفضها فإن هناك شعب يُعد بالملايير ينعم بخيراتها

  • ولد الشعب
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 07:43

    ما يستشف من كلامك منطق "المؤامرة" تحاك من طرف من؟- لا أضنها مسألة غيبية- ضد الإسلاميين . لا يا أخت المسلمة الله يحفظ ايمانك من الزيغ آمل أن تروقك هذه العبارة.المسألة في جوهرها ترتبط أساسا بالرؤيا المثالية اللاواقعية التي قادتكم إلى مأزق حرج وبما أنكم عقلتم ذاتكم ب(الدين) قبل أن تجروا له إخراجا سينوغرافيا متكاملا في أذهانكم ، صرتم إذن "أرجوزات" في المسرح السياسي لا أقل و لا أكثر. وطبيعيا للسياسة متونها ونصوصها الأدبية الساخرة وأيضا كاريكاتوراتها اللاذعة شخصيا هذا ما أراه متاحا حاليا عند العلمانيين فيما يتعلق بالحوار معكم. فعن أي تأجيل تتتحدثين عنه والندية الفكرية غائبة تماما.

  • abderrahmane ibn abdellah+9999
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 07:44

    ما يزيد عن مليار ونصف عدد المؤمنين على كويكب الأرض دوما أقوى وإذا رأينا المستقبل وبكلام الله في كتابه نعلم أن العدد سيتضاعف فمهما اجتهد العلمانيون ليس في مغرب فحسب بل في الكوكب يا علمانيون متأخرون ممسكون بقشور منظري العلمانية ومهما توهموا تصدمهم الحقيقة والواقع ويدمغهم الحق – أما المؤمنون فليس مصدرهم أفواه أموات وشهداء بل كلام الله وهو كلام لم يخرج من فاه بشر ! أما العلماني فإنه يردد كالببغاء نظريات منها ما علمه الله الإنسان أيا دينه ومنها ما يلتقطونه فاستهلكوا الثرثرة وتكرار نظريات أصحابها واستهلكوا الإفتخار واختراعاتهم ولما يأتي مؤمن فيبرهن باختراع ما وهم كثر من ألمانيا وأمريكا واليابان وغيرها تخرسون كالخشب ويخرس معكم كل إنشتاين وإديسون وعادي أن يخرسوا هم كعباقرة لم يكن زادهم مجرد -الفخر وترديد الكلام- ويبقى الببغاء كآلة مبرمجة على الإلتقاط والتكرار دون أن ينطق لسانا بشريا * كل هذا والمؤمن الصادق لا يضره العلماني ولا يبالي بضلاله إلا كواجب أمره الله أن يؤديه ويشهد أنه بلغ يعلم أن العلماني خاسر ولا يغتر بما لديه من مال أو جاه لأنهما إلى زوال فظاهر الدنيا خداغ وليس هو الحقيقة.

  • sifao
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 08:41

    العلماني يصادر حق الاسلامي في ممارسة السياسة باسم الدين ، قد يحق قول هذا ، لكن ، ليس اجحافا في حقة او تعسفا عليه ، لان الممارسة السياسية المعاصرة لا تستقيم الا بنهج اسايب ديمقراطية للوصول الى السلطة و في تدبير الشأن العام ، وهل الاسلامي يؤمن بالديمقراطية ؟ بالاحرى هل يمكن الجمع بين الاسلام والديمقراطية ، بين الاستبداد والعدالة ، بين شرائع ذات مرجعية سماوية ثابتة وأخرى ذات مرجعية تاريخية انسانية متغيرة ؟ هل يستطيع الاسلامي ان يغير او يعدل او يصحح كلمة واحدة في نصوص ومراجع تشريعاته ، هل يستطيع ان يتقاسم من يتحدث باسم الله الرأي مع من يتحدث باسمه وباسم تاريخ الانسان والبشرية ؟ والاسلام والديمقراطية "بينهما برزخ لا يبغيان"ابدا.
    بالمقابل الاسلامي يصادر حق العلماني ، ليس في السياسة فقط ، وانما في الوجود ايضا ، من لا ينتمي الى جماعة صحابة رسول الله فهو ليس منهم ، عن اي حوار تتحدثين ؟ الديمقلراطية تعني ايضا التعددية ، التعددية في كل شيء ، في السياسة والعقيدة والثقافة ، وهل الاسلامي يقر بهذا ؟
    ليست لديكم شعبية ياسيدتي ، لديكم اتباع ربما ، الشعب يريد ، اما الاتباع فيُراد لهم ، ليس لديهم رأي .

  • العلمانية هي الحل
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 11:13

    أولا يجب تصحيح بعض المغالطات التي توهم الناس بأن العلمانية هي اللادينية تعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية
    الفشل الدريع للإسلاميين في المغرب وتونس ومصر في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في تحقيق الديموقراطية والحرية والإزدهار الإقتصادي والإجتماعي سيقوي طروحات العلمانيين ويعطيها مصداقية أكبر،أما الإرهاب والعنف الأسود المستشري اليوم في العراق وسوريا فهو الذي سيحد من انتشار التيارات السلفية ويخلق رفضا شعبيا لها.
    أما ما تدعو إليه صاحبة المقال إلى إعمال الحوار فيجب تذكيرها بأن الحوار يكون بين طرفين أو عدة أطراف تؤمن فعلا بالحوار وتكون نظرتها للشيء المتحاورعليه نظرة نسبية.
    الإسلاميون عكس العلمانيين لا يؤمنون بشيء إسمه النسبية وهم عندما يناقشون علمانيا فليس للخروج بتوافقات بل للعمل على إقناعه برأيهم وفرض تصورهم للأشياء لأنهم يعتقدون أن ما يقولونه هو الحق المطلق الدي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه.
    إدن ليست هنالك أبدا إمكانية للحوار بين الإسلامي والعلماني،فالعلماني ينظر إلى المستقبل ويقدس الحرية الفردية والجماعية بينما الإسلامي يقدس نصوصا جامدة كتبها بشر في القرون الوسطى

  • محمد باسكال حيلوط
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 12:27

    أيتها النائبة الفاضلة

    أعتقد أن منطلق فكرك خاطئ : تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة بحوض المتوسط التي حاولت الإقتراب من العلمانية لأن مؤسسها تجرأ على تكميم الناطقين لسم الله كمرجعية لسن القوانين. رغم ذلك، لم تمنح تركيا أبدا أبناءها حرية المعتقد كاملة. فالنساء المسلمات بالشرق وبشمال إفريقيا لم تنجبن بعد لا عسكرا ولا أحزابا ولا شعبا علمانيا قادرا وعازما على تغيير ما بأنفسهم ليستجيب القدر لتطلعاتهم. فالأغلبية الساحقة من المسلمين لا يرضعون ولا يتغدون سوى ذهنية أمهاتنا اللائي ما زلن يعتقدن أننا خير أمة أخرجت للناس من بطونهن وأن قوانيننا لا بد وأن تبقى مرتبطة ومعلقة بالسماء كي لا تهبط للأرض وتسلم كاملة لبلمانيين من بني البشر، يقررون بحرية تامة ما هو في صالح البشر.

    بعد هذه المراوغة الفكرية يبقى السؤال مطروحا : هل أخواتنا وأمهاتنا مستعدات اليوم لإنجاب بشر وليس مخلوقات ما زالت متعجرفة تعتقد أنها ذات نفحة سماوية ؟ فهل أنت إذن مستعدة للنزول إلى مستوى البشرية أم تتوارين لهاته العملية الجريئة وراء شبه إجماع شعب لم يرضع ولم يعرف بعد للحرية طعما ؟
    إن التغير والكرامة تحت أقدام الأمهات وبحليب جيوبهن.

  • Amazigh_Zayan
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 12:29

    الى:22 – sifao
    الصحيح هو ان العلماني يصادر حق الشعب في ممارسة الديموقراطية و يفرض الوصاية على المواطنين وتعليق المثير للغثيان شاهد ضدك.
    حتى كلمة ديموقراطية ضاقت ذرعا بتفاهاتكم, فتارة تعني الاحتكام الى الصناديق و تارة اخرى استعمال القوة والعنف ضد الصناديق .
    المشترك بين العلمانيين على اختلاف توجهاتهم هو حبهم للعيش من الفتن بعد اثارتها فلا يهنا لهم بال حتى يرون دم الشيوخ و النساء والاطفال يسير وديانا.

    اتسائل كيف يمكن لامرئ يدعي الديموقراطية ان يتفوه بكلام من قبيل:"ليست لديكم شعبية ياسيدتي ، لديكم اتباع ربما ، الشعب يريد ، اما الاتباع فيُراد لهم ، ليس لديهم رأي" . قل لي بالله عليك هل لديكم اتباع?لماذا لا يفصح زعماءكم و منتخبيكم عن توجهاتهم العلمانية الالحادية امام الشعب اثناء الحملات الانتخابية.
    احزابكم اليسارية العلمانية المجهرية تستغل السذج و الفقراء و المنحرفون في البوادي و احياء الصفيح .

  • Yamo
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 12:38

    إلى خ محمد كل ما أتيت به من حجج لدعم أطروحتك نسفته بجملة هل استطاع اتاتورك وخلفاؤه ان يجتثوا جدور الإسلام . المرجو عدم الخلط.

  • Mayssa
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 12:56

    oh my god! membre de parlement pense de cette facon et on se demande pourquoi le Maroc ne progressera jamais , pourquoi ce zigzag : la question qu il faut poser : est ce que les partis politiques avec une masque religieuse ont une vision economique ou politique? tes ikhwanes de l egypte : a part des lois(fatwas) debiles qui halalisent khitane al banate , le viol des mineures , la polygamie ils ont rien offert au citoyen egyptien c est pour cela leur place maintenant est la poubelle de l histoire : il faut admettre tojjar dine passent leur 24 h a halaliser pour les hommes et haramiser pour les femmes et negligent le cote economique
    la lecon a apprendre par al motaaslimoune: la cause de votre echec c est l economie et pas la foie des citoyens ce qui est une chose personnelle entre l individu et son createur , le politicien doit s occuper de la sante , l education le travail …….etc et pas le paradis ou l enfer apres la mort ,

  • Khalid
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:37

    trente mille Dirhams par mois c est ca votre salaire + vingt mille pour le reste de ta vie payes par l argent des impots marocain par les pauvres de ce pays , donc a la place de blabater des mots vides et vomir ta haine maladive contre ceux qui ne demandent que la democratie et une vie avec dignite , fait ton boulot demande a ton directeur pourquoi zyada f l electricite ce mois , zyda f lkhebz , wel bouta, pourquoi les femmes enceinte jetees dans la rue sans pitie , pourquoi nos enfants sont devenus des mendiants pourquoi nos vieux mtchrdine sans retraite, …… ghmtouna bnaboubi wlhadra lkhawia

  • حكيم1250
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:48

    مقال جميل يا اختاه

    الاسلام هو الخل ياسيدتي مهما تنطع المتنطعون

    وماارغد العيش في حظيرة الاسلام !

  • houa
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 14:24

    مشكلة الإسلاميين أنهم لايعترفون بوجود الفروق الفردية بين البشر، ويريدون أستنساخ كل الناس على شاكلتهم ومحو ملامحهم الفردية، في مجتمعات ليس لديها ثقافة ادراك وجود فوارق وراثية وبيئية وثقافية ومفاهيم العقل والعدالة. أفكار هؤلاء هي مقبرة تدفن فيها الحريات الفردية، وحقوق الانسان، ويُصادر فيها حق الأختلاف.

    والسؤال : لماذا هذا التعامل مع حق الأختلاف الطبيعي؟

    أساس المشكلة سيكلوجي، فالإسلاميون يشعرون بأهتزاز واضطراب مشاعر الأمان في داخلهم عندما يجدون امامهم شخصا ما يعبر عن نفسه بحرية وعفوية ويمارس حقه في الرفض والقبول والأختلاف. أذ يشعرون نفسيا بالنقص والإهانة لأن الطرف الأخر يختلف معهم في الأفكار والسلوك، ويقعون في أوهام الأعتقاد ان إختلاف الأخرين عنهم هو رسالة موجهة لهم تخبرهم بأنهم أغبياء وافكارهم متجاوزة، وبالتالي يفقدون الشعور بالأمان النفسي والطمأنينة، وتبدأ في داخلهم ضغوطات وآلام وأوجاع مشاعر النقص التي تتحول الى كراهية وأحقاد، وتُترجم على شكل سلوك عدواني لفظي أو أعتداء جسدي وقتل للأخر المختلف مثلما تجري الآن الصراعات السياسية و الطائفية والدينية وجرائم الإرهاب.

  • sifao
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 14:38

    الاسلام السياسي في المغرب او باقي الدول التي تعتمد الدين كمصدر اساسي في تشريعاتها ، امام خيارين لا ثالث بعدهما ، اما الخيار التركي والماليزي و الاندنوسي و…واما الخيار الافغاني و الصومالي و السوري …ليس بسبب وجود قوى معادية تعمل على اجهاض قيام دولة دينية وانما لان الدين يفسد السياسة وغير قادر مسايرة العصر، ولا يمكن ان يستوعب الكم الهائل من التناقضات التي افرزتها سيرورة التاريخ و التي تراكمت على مدى قرون من الزمن ، الخطاب الديني غير قابل للتجديد او المراجعة فمن بين خصائصه الثبات والانغلاق على نفسه ، والنظرة العدائية الى كل ما هو انساني .
    يبدو ان شعوب شمال افريقيا رفضت الخيار الثاني رغم كل الملايير التي تنفقها دول الخليخ من اجل فرضه ، عبر اذرعها الدعوية والجهادية ، جمعيات خيرية وكتاتيب قرآنية ووعاظ ومرشدين واحزاب شبه سياسية ، مثل العدالة والتنمية ، ما تسمينه حوارا مؤجلا ، في الحقيقة ، هو الخيار الاول الذي تحدثنا عنه ، الانصهار في دولة علمانية مدنية تتسع للجميع وتذوب فيها اسباب "الفتنة" التي ترهبون بها الناس وانتم صانعوها .

  • zorro
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 15:41

    الدين حكم المجتمعات البشرية مند فجر التاريخ وتسبب في كوارت وحروب بين الديانات أو بين المذاهب المختلفة الاسلام في صدمة حضارية كبيرة والمفكريين الاسلاميين غير قادرين على انتاج فكري عصري تكون في الديمقراطية وصوت الشعب حجر الزاوية التى تحتكم اليها السلطة في تسير وادراة البلاد بل دائما الرجوع الى العصر الاموي والخليفة المتخلف ,
    مشكلة الاسلاميين عقلية ونفسية فهم غير قادرين على استعاب الزمن الحديت ونفسية انهم قدسوا التراث والتاريخ الاسلامي كله واغلب المفكريين الاسلاميين يقول في كتبهم ان الديمقراطية كفر وعبد السلام ياسين في كتابه الشورى والديمقراطية يقول ان الديقراطية لها دين هي للائكية والاكتر انه يصف اتباعه بجند الله وحزب الله هي مرحلة يستعد فيها الاسلاميين الى انقضاض على السلطة ووسلتهم الاولى هي الديقراطية تم يعطي رب الجنود الادن بالحرب ضدد المخلفيين في الارأي وعندهم الاعداء هم الخوارج
    فعليا هدا ماوقع في مصر والاخوان غير قادرين على الاستعاب ان الشعب انتفض ضدد السلطة وسلوك مرسي الجنوني كان يتصرف كأنه أمير المسلمين ممنوع الخورج على الحاكم والطاعة العمياء انها السلطة في الاسلام

  • Kalym
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 16:50

    ظهر الفساد في البر والبحر . واتسع الفتق على الراتق . وطفا الزبد على سطح الماء . وما ءامن لك الا من قد ءامن . واصبح الدين غريبا فطوبى للغرباء . وكل سيجازى بما فعل . اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء من . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

  • خ/*محمد
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 18:10

    اقرا على سبيل المثال
    انتوني جيتر:عن العالم المارق
    زيجمنت بومان:عن المدينة المائعة
    مانويل كاسيلز:عن عصر المعلومات
    الريخ بيك:عن مجتمع المخاطر
    صامويل هنتينجتون:عن صراع االحضاراة
    توماس فريدمان:عن الهياج المتعولم
    هذه المواضيع ساعدت على تعقل كيفية مواجهتنا للعولمة اثناء التسعينيات وحتى العقد الذي نعيشه من القرن الجديد لاسيما في الغرب ;بفضل هؤلاء المؤلفون قدموا الشيء اكثير عن (الاجندة الخفية للعولمة)
    على مدار العقود القليلة المقبلة ;سيماط اللثام عن هذه (الاجندة)لتتكشف عما عليه الان,وعندما تصبح اسئلتها المحورية ظاهرة لكل شخص ;فاننا قد نجدها عندئد مجابة برياح لا تشتهيها السفن.وعلى ذلك ;اذا اردنا اقتناص الفرصة لنضمن لمصالحنا الاحترام لا التجاهل ;لابد من التعاطي مع تلك المصالح بميزان العقل البناء وبروح ناقدة ولا بد كذلك الاعتراف( بالاجندة )علاوة على اكتساب فهم ارحب لمفهوم العولمة وطبيعة عملياتها*
    العمليات التي تشكل الاجندة الخفية للعولمة التي ان استمرت على دربها الحالي لحق لنا ان نتوقع عواقب وخيمة مدمرة ابان انتصاف هذا القرن

  • انتشار الامراض
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 19:38

    الى الرقم 21
    و متى كان العدد مقياس؟ عدد الاميين و الجاهلين في العالم يضاعف 50 مرة عدد العلماء فهل هذا معناه ان الجهل هو الحق و العلم هو الباطل؟

    ثم اذا حسبناها بمنطقك فان الكفر هو الحق لان عدد سكان الارض هو 7 مليار و 167 مليون.
    50 °\° منهم كفار لا يؤمنون بالله الواحد (الهندوس و البوذيون و اللادينيون و السيغ و الديانات الافريقية..)
    و 30 °\° منهم مسيحيون
    19 °\° مسلمين
    و 0,23 °\° يهود

    يعني الكفار 3 د المليار
    المسيحيون 2 د المليار و نصف
    المسلمون 1 مليار و نصف
    و اليهود 14 مليون
    هذا دون ان ننسى ان الاسلام هو الديانة الوحيدة التي تمنع اتباعها من تغيير دينهم او تركه و لك ان تتخيل عدد المسلمين الذين لا يستطيعون الاعلان عن معتقداتهم الجديدة او عن تركهم الاسلام.
    اما عن الانتشار فكل ديانة تقول انها هي من ينتشر المسيحيون يقولون ان دينهم ينتشر في بلاد المسلمين سواءا و افريقيا و اسيا و المسلمون يقولون ان الاسلام ينتشر في اوروبا و البوذيون ايضا يقولون ان دينهم ينتشر في اوروبا و امريكا.. و لكن الواقع يؤكد ان الالحاد هو الاسرع انتشارا حاليا خاصة في اوروبا و اسيا (مليار ملحد).

  • باحث
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 21:35

    سؤال هل العلمانيون كلهم ملحدون؟ وماهي حدود تعامل العلماني مع جاره وبن عمه المتدين ؟
    وهل من الضروري سب الرسول والطعن فيه وفي القرآن وفي المتدينيين ليكون الشخص علماني؟

  • بنحمو
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 21:38

    سيدتي لا يوجد علمانيين بالبلاد الإسلامية.قد يوجد ملحدون, ممكن. قد يوجد من لا يذهب للصلاة لكنه كالملايين يشهد بالشهادتين. قد يوجد من يتناول الخمر صباحا مساءا, لكنه ليس كافرا. قد وقد…لكن علمانيين,لا أظن.وإلا من بنى كل المساجد التي توجد بمدننا خلال ال20 حكومة التي سبقت ؟ من بنى معاهد و كليات الشريعة, لأنها لم تنبت بين عشية و ضحاها ؟ سيدتي أقطن في مدينة صغيرة و بها مسجدين كبيرين ,ما شاء الله في عمرانها,لكن لا يوجد بها إلا مستوصف به ثلاث أو أربع ممرضين و طبيبة لا زالت تحت التدريب, ولا دار شباب واحدة,ولا ملعب أوحديقة لأطفالها. وطلابها يستعملون الأوتو ستوب للذهاب إلى الجامعة بمدينة أخرى.هل العلمانيون من أنتجوا هذا النوع من المدن؟
    العلماني سيدتي يعمل بمبدأ فك الدولة عن الدين,هل من تشيرين إليهم لهم القدرة على ذلك ؟أم أنك تتوقعين ما يجري في تونس الحبيبة,حيث المرأة أصبحت ندا للرجل و بنص دستوري,والدولة مدنية بنص دستوري؟
    إذن الثورة الشبابية التونسية نجحت,فمن من الشعب المجاورة يمكن أن تنجز ما أنجزت ؟ولا واحدة.
    من تغمزين إليهم ما هم إلا أحزاب وطنية فقط, بعيدين كل البعد العلمانية لكن حداثيين …

  • شمهاروش البلد
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 21:53

    سؤالي بسيط جدا:
    أنتم الذين ترى أعينكم العلمانية تنافس الإسلام، أو هما يتصارعان في نفس البلد في تنافس مستمر بينهما لتحقيق سعادة الجماعات والأفراد، طبعا كما ترى أعينكم أنتم ذوي البصر الثاقب.
    أستحلفكم باسم الدين، إن كنتم مؤمنين، و بالإلحاد، إن كنتم علمانيين، أين الإسلام وأين العلمانية في مجتمع منذ القديم لا هو بالمجتمع العلماني ولا هو بالمجتمع الديني. كل مصيره بيد أعدائه يرسمون له الطريق التي يأمرونه أن يسلكها، حتى صار هدف مكوناته البشرية سوى في تحقيق لذة البطن والفرج، إن إستطاعوا لذلك سبيلا، وعن طريق ما تنتجه المجتمعات اللادينية.

    ألستم مستلبين وفي غاية الدرجة القصوى بجهل الذات؟ أم أنكم تكذبون على أنفسكم وعلى الناس؟
    نعم صدق الحسن الثاني عندما قال :"لا خطر على أمة إلا من أشباه مثقفيها" وها قد تحقق فيكم قوله؛ فكل من ركب جملة ركيكة صار مثقفا.

  • صرصور
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 22:51

    أزداد قناعة كل يوم بأن الخطاب المتأسلم رغم أضراره التي لا تعد ولاتحصى له منافع شتى. وأكاد أجزم أن الذي سيدخل العرب إلى العصر ويصالحهم مع الحداثة هي إخفاقات مشاريع جماعات الدعوة، التي أصبحت بادية للعيان ومستفزة للوجدان من أكثر من مكان، هذه هي الحتمية الحقيقية التي أومن بها. عندما يصبح الإسلام الدعوي قادرا على انتاج رموز للنضال السلمي والتسامح كمارثن لوثر كينغ وغاندي ونيلسون مانديلا، آنذاك سيخلع العلمانيون معاطفهم الخشنة ليتدثروا بلباسكم الناعم.
    المشكلة هي أن الإسلام الدعوي ولد دمويا وسيزهق روحه لا محالة بدمويته.

  • الشريف اليعكوبي
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 09:20

    انا مجرد مواطن بسيط لا احمل اي مرجعيات ولا الوان حزبية لكن ارى ان العلمانية هي الحل وهي التي تحمي وتدافع عن الاديان وتضعها في مكانة الاحترام لانها من مقدسات الشعوب حيث تفصل الدين عن السياسة والسلطة وتترك الجانب الروحي كحق انساني مستقل لاعلاقة له بالصراع الطبقي او السياسي على الارض ، اما الاحزاب او الجهات التي توظف الدين من اجل السياسة لمصالح شخصية وطبقية حقيرة كحزبكم العلماني والليبرالي المغلف بالدين هي التي لاتحترم الدين بل تستغله ابشع استغلال والدليل في ذلك ان مواقفكم السياسية وقراراتكم الحكومية مست بالدين اكثر من شيءاخر اخرها تخفيض وربما اعفاء بائع الخمور الرفيعة من الضرائب والزيادة في تكاليف الحج وعفى الله عما سلف عن المتورطين في جرائم نهب المال العام وتفقير الجماهير…الخ من الفضائح التي يندى لها الجبين ورغم ذلك فهذا كله يخدم الجماهير المؤمنة بالانتخابات وديمقراطية الواجهة انها دقت اخر مسمار في نعش حزبكم الذي لحق منذ زمن طويل وليس اليوم بطابورالدكاكين الحزبية التي تتاجر في هذا الشعب وفي احلامه واماله التي لن تحقق ابدا بمؤسسات مريضة قاعدتها احزاب مريضة ومعاقة مع احترامي للمعاقين

  • yassine
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:55

    نعم صدق الحسن الثاني عندما قال :"لا خطر على أمة إلا من أشباه مثقفيها"وهو رحمه الله لم يكن منهم. فقد أنفق الغالي والنفيس في سبيل الدين حتى أنه فرض إتاوات على الفقراء في خضم بناء مسجد .وكان عرشه على الماء. صدق الله العظيم.

  • الى 36 باحث
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 14:41

    هناك الكثير من العلمانيين مسلمين لكنهم ضد الاسلام السياسي و ضد اقحام الدين في السياسة لانهم واعون ان ذلك سيضر بالاسلام اولا و يعرفون ان العالم لا يتجه نحو تقليد الغرب كما يعتقد البعض بل متجه نحو مرحلة جديدة من تاريخ البشرية فنحن اصبحنا نتحول من مجتمعات زراعية الى مجتمعات طاقة و اقتصاد و عدم تكيف الاسلام مع هذا الانتقال الحتمي للبشرية سينسف الاسلام نفسه باعتباره لا يستطيع المواكبة الا كدين و عبادة و ليس كقوانين و شرائع سياسية كانت صالحة في عصر مر عليه 14 قرن.
    الا ترى معي كيف ازداد عدد اللادينيين في الوطن العربي منذ ان ظهر المد الوهابي بسبب ظهور الشيوخ على الفضائيات و بسبب ترويج الخطاب الاسلامي السلطوي السياسي؟ الاسلام عندما يصبح سياسي يتحول الى اسلام عنيف (سوريا العراق مصر افغنستان الصومال..) و هذا ليس في صالحه.
    اما عن سؤالك حول سب الرسول و الاسلام فيجب ان نفرق بين نقد و سب فهناك فرق كبير بين المصطلحين في اللغة العربية, لا اعرف لماذا لا يمكن انتقاذ الرسول و الاسلام علما ان الرسول نفسه ينهى عن تقديسه؟ و اما عن الطعن فالاسلام نفسه يطعن الاديان الاخرى و يتهمها بالتحريف و الضلال

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال