وقد تكون جنازة "فاطمة" جنازتنا

وقد تكون جنازة "فاطمة" جنازتنا
الإثنين 6 يناير 2014 - 20:35

كم هو مؤلم الإحساس بالضعف إزاء المأساة التي تتكرر أمام أعيننا بشكل يومي، كم هو قاس الإحساس بالخسارة بعد حالة موت خاصة حينما تكون قابلة للتفاوض، الفاصل بين الأمر الواقع وما كان يجب أن يكون ليمنع كل هذا الوجع مسافة قصيرة جدا لكنها عندنا تقاس بأميال من الظلم واللامبالاة والاحتقار والتهميش، هي نفس المسافة بين الاحساس بالانتماء لوطن ما والإحساس بالغربة داخل بقعة أرض، هي نفس المسافة تقريبا بيننا وبين العهد الجديد المزعوم، إن كل ذاكرتنا مليئة بالموت، لا شيء غيره، التاريخ دبر لنا مكيدة لن تتوقف، أن نستمر في الخسارة طويلا، أن نبكي كثيرا، دون أن يشبع منا الموت المدبر لنا ودون أن ينجلي هذا الليل المتحصن خلف أسوار الظلم.

إن قضية الموت ليست قضية الموتى وإنما قضية الباقين، قالها غسان كنفاني يوما، لذلك كانت فاطمة التي رحلت عنا اختبارا لحقيقتنا البشعة الخالية من مساحيق التجميل، كان عليك أن تموتي يا صديقتي ، لنتأكد مرة أخرى من أننا عارون من كل شيء، من الإنسانية، من الكرامة، من العدالة، من الحق في الوطن، كان عليك أن تموتي يا فاطمة لنعلن الحداد للمرة المليون على أنفسنا ، كان عليك أن تكوني رقما جديدا يعنون هذا السفر الطويل الذي نسافره إلى الدمع ،كان على المرض الخبيث أن يغتالك لنتبين مرة أخرى أن مراكز دعم ضحايا السرطان الرسمية التي تتباهى بها الدولة بكل صفاقة في نشرات الأخبار ليست سوى كذبة فاسدة، كان عليك أن ترحلي عن هذا العالم وأنت لم تتجاوزي الأربعة عشرة سنة لنتأكد أن حق المواطنين جميعا في الصحة الذي ورد نصا في دستور مغرب “الاستثناء” غير قابل للتنزيل في وقت كان سيسمح لك بحياة جديدة يا فاطمة، كان عليك أن تغمضي عينيك للمرة الأخيرة دون ضجيج لنتذكر أن الفرح مجرد إشاعة تسكننا قبل أن يأتي الخبر اليقين، قبل أن يأتي الموت.

لم يكونوا يكفنونك وحدك يا فاطمة حينما وضعوا جسمك الصغير في ذلك التابوت الخشبي الموحش، كان دفنا جماعيا لنا، فهل نستحق الحياة في مكان لا يستطيع توفير الحماية الاجتماعية والصحية لمواطنيه؟، وهل ما يحيا فينا حياة أصلا ونحن عاجزون عن ضمان الحق في الحياة للآخرين، أية مأساة هاته يا صديقتي التي تركتيها كمل ثقيل لتعيش معنا، إني أراك الآن في قبرنا تبتسمين تحكين لجيرانك عما فعلوه بك الآن، أسمعك تختبرين أجوبة الرب عن أسئلتك الكثيرة وأسئلتنا التي لا تنتهي ، فتصدقين قدرك في نهاية المطاف بابتسامة حرموك منها.

لم أعرفك يا فاطمة كم لم أعرف الموتى قبلك على رصيف هذا المسمى وطنا، أنت شخص غريب بالنسبة إلى الكثير منا، لكنني أحسست أن جنازتك جنازتي،أحسست أن ذلك الكفن الذي فتح لك ذراعيه هو كفني أنا أيضا، وكل ما في الأمر أن الطابور طويل..نحن أبناء عم الموت كما قال محمود درويش في قصيدته أما أنت يا فاطمة فلم تبك ولم تري الموت المحلق فوقنا كالصقر، أهو التاريخ أم الحاضر من قتلك يا فاطمة ؟ أم هما معا، أنا حائر يا صديقتي، أم أنه وجع الحياة،فلا فرق بين سموم غازات الاسبان وسموم هذا البلد، أليست غازا مسموما قاتلا تلك المستشفيات، تلك السياسات العمومية المعطوبة، لا فرق يا صديقتي، فجرم أهل الدار أكثر قسوة، سيتحول الجميع بقدرة قادر في الأيام المقبلة إلى خبير في الأسلحة الكيماوية وخطورتها، سيتحدث حقوقيو آخر ساعة عن إنجازاتهم ومساهماتهم البئيسة، وسيحضر سماسرة المأساة ليدبجوا توصيات للاستهلاك، وسينسونك يا فاطمة، سيلصقون التهمة في التاريخ وسيبرئون الحاضر من المسؤولية الثابتة، يال العار فقد فقدوا كل ذرة إنسانية وهم يرفضون حتى استقبال أولئك الذين هبوا للتبرع بدمائهم من أجلك، أليسوا قتلة يحتمون خلف القدر الواهي ليخفوا معالم جرائمهم؟، كيف يدخرون كل هاته الوقاحة؟.

أنا ضائع أيتها الصغيرة البعيدة، الأطفال في هذا البلد لم يعودو أطفالا، و الأحياء موتى مؤجلون فقط، فكيف يطلبون منا أن لا نبالغ ؟ ماضينا سرطان قاتل وحاضرنا سرطان مزمن فكيف نسكت ؟، كيف أشرح لك أيتها الأميرة الصغيرة أن الحلم يمكن أن يموت برصاصة يطلقها قاتل لا قلب ولا ضمير له بكل برودة دم، كيف أفسر لك أننا خلقنا هنا لنتسلق الخوف الدائم من المجهول السيء، كيف أقنعك أيتها البريئة التي ودعتنا أن كل شيء باهظ الثمن هنا باستثناء الموت فإنه بخس جدا، لقد نزفت كثيرا يا فاطمة ، كانت الدماء التي تقيأتها بحجم ما نزف هذا البلد من مرارة العبث منذ عقود، لقد كنت اختبارا يا فاطمة، اختبار لهذه البلاد التي أمسك بها لص وتاجر دين وسياسي انتهازي وجلاد، بلاد ذليلة هجرتها الإنسانية وخاصمتها الكرامة والعدالة إلى حين، جنازتك يا فاطمة جنازتنا جميعا، جنازة لهذا البلد الذي لم يصر وطنا حتى الآن،إلى لقاء قريب يا صديقتي.

‫تعليقات الزوار

26
  • ابتسامة الوداع الأخير!
    الإثنين 6 يناير 2014 - 21:57

    رغم أن إحساسي بالأسى كان كبيرا،
    كان يزداد كلما وقعت نظرتي على إعلان مأساتها-مأساتنا:
    نعيٍ مقرونٍ بصورة دائمة الإبتسامة
    ابتسامة تضج بالحياة دون أن توحي أبدا بمقدم الموت البطيء

    هديةً لكل من يقدم العزاء للعائلة الصغيرة
    والكبيرة التي لم تعد تجمع أفرادها سوى الهزائم
    أمام الآخرين وأمام حتىأنفسهم!

    لكنها قبل كل شيء هدية لسياسيينا ومنتخبينا
    لا فم أكبر من فمهم وإن لم يُخبَروا"اليقينا"!

    يساريون في جلباب يوم الجمعة الناصع البياض
    ومسلمو الكرافاطا يوم السبت دائمة الإخضرار

    ستظل ابتسامتها تطارد موتكم المنتظِر في كل زاوية من الزوايا؛
    وستظل طفولتُها تنتظر شيخوختَكم في كل محطة مع كثير من الهدايا؛

    سترون مع كل طفولة مبتسمة هدية تذكركم بوفاتكم قبل الأوان!
    وستوقعون في النهاية على شهاد ة وفاتكم تحت عين الإبتسام!

    هدمتم الحقوق على أهلها ودككتم مكة بالمنجنيق
    ترجون الجنة وكنتم تضحكون على ذات اليد وهي تضيق

    هل الله أغبى منكم ليفرش لكم الدنيا بالورود
    وتتربعوا أنتم على عرش جنة الإماء والعبيد؟

    من بين الغلمان والحور والأنهار والأباريق
    ستنتفض ابتسامة بريئة لتقول لكم:

    أنت قاتلي أيها الفريق الغريق!

    Azul

    Ameryaw

  • فاطمة
    الإثنين 6 يناير 2014 - 22:48

    إن قضية الموت ليست قضية الموتى وإنما قضية الباقين غسان كنفاني

  • Axel hyper good
    الإثنين 6 يناير 2014 - 23:10

    ما دامت فاطمة من "عرق معين", فلا احد سيهتم وقد سبقها فاضمات كثيرات.
    المهم هو الله يرحمها ويحسن اليها.

  • الرياحي
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 06:34

    مقالك او رثلئك يضع اكثر من سؤال.يبدوا لي اني اعيد نفسي وكان ما اكتب كتبته بمناسبة اخرى او مناسبات كتبته الف مرة.
    البارحة زرت مستشفى لاتيمون بفرنسا وصورت كل شيئ من المرحاض القاعات…. وصلت مع العاشرة صباحا وصورت لائحة مكتوب عليها 859 وهي عدد الناس اللذين تسجلو وفحصهم الاطباء.والحقيقة اني لم اصور الا مكتب الاستقبال واحد وهم خمسة .يعني ان المستشفى زاره حوالي الفين مريض .في الطابق السادس توجد لائحة مكتوب عليها :شكر للامير طلال من السعودية بحيث ان اطباء المستشفى انقدوا ابنه خالد وقام بترميم وتجهيز كل جناح Neurologie ودفع حول 10 مليون اورو.واخيرا رحم الله فاطمة وصبر الله اهلها واخوانها واصدقائها والعار لاطبائنا ومستشفياتنا ولاعبي الغيطة في قنواتنا .شكرا لكل المتطوعين اللذين اعطو دمهم .ماذا نقول عن دولة لاتعطي اهمية للقرابة والدم وترفض دم الناس.اللذين اعطو الدم قاوموا باسم مغاربة الذاخل والخارج باسم الانسانية وفي اخر المطاف ستكون كلمتهم هي الاعلى.
    الرياحي
    الرياحي

  • zineb
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:18

    (قتل التور الاسود يوم قتل الابيض) حنا متنا نهار لماتت فاطمة الزهراء ولي قبلها الله يرحمها ويرحمهوم ويتبعنا لهوم مهديين مسلميين آميييييين

  • Ouissam
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:24

    تخيلو لو كانت ابن احد من البرلمانيين او احد الوزراء ؟؟
    المهم الله يرحمها
    هذا مكتاب من عند الله و الباقي غير اسباب .

  • karima
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:30

    الله يرحمها ويحسن إليها
    خبر مؤسف جدا

  • ali
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:30

    كلنا في الهوى سوا هده الحالة يمكن ان تقع لاي واحد فينا
    فقط في المغرب الداخل لسبيطار مفقود الخارج مفقود

  • kht
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:35

    مقال رائع محاك بطريقة جميلة تعكس الواقع المغربي المولم حقا فالامبالاة قنبلة موقوتة و ارواح الناس هي بمتابة لعبة بين يدي مجموعة من المجرمين باسم يرفعون شعار الديمقراطية وحقوق الانسان

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 14:00

    ان لله وان اليه راجعون ……………….. جنازتك يا فاطمة جنازتنا جميعا، جنازة لهذا البلد الذي لم يصر وطنا حتى الآن…………. جنازتنا جميعا، جنازة لهذا البلد الذي لم يصر وطنا حتى الآن……
    كــل الـــرفــــاق عـــلــى ضـريحي باكيا
    والدمع فوق ترابي مسكوب
    أمــــاه لا تــبـــكــــي فــدمــعـــك مــؤلـم
    قلبي لأجلك في الحياة يذوب
    أمـــــاه مـــا هـــذا الـــفــراق بــخـطـري
    موتي قبيل ولادتي مكتوب

  • سعيدة اسعيدي
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 14:42

    لابد من تحقيق مع الطبيب الي كان كشف عليها. اتمنى من الشعب ان يكون يد واحدة ولن يسكتوا على المنكر. لازم يوضح السبب.هل المستشفى تحضن القطط؟ في اي مستشى تخلط بين الناس و الحيوانات. عيب عيب عيب. مستشفى مملوئة بالوساخ و الجراثيم. الي بيدخلها يرجع ميت او مريض. سبحان الله، النظافة من الايمان و الاوساخ من الشيطان. اين ايمانكم؟؟؟…

  • حنان
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 15:55

    لله يرحمها وسعدتها ارتاحت من هدا الارض السعيدة 

  • maryem douihi
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 16:47

    إنا لله وإنا إليه راجعون ,كل نفس ذائقة الموت

  • morad demnati
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 16:56

    إما أن تستيقضوا أو تستسلموا للأمر الواقع .ففاطمة اليوم و أنت غذا.دافع عن حقك ،إخلق تكتلا حقيقيا يكون صوتا للمواطن المغربي ….لا تنسى فمصيرك هو مصيري.

  • kanun
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 16:59

    سقوط طفولة من طرف مصاصي دماء خسئتم يا من فاحت رائحتكم القدرة الشبيهة برائحة الثعالب لكن روح فاطمة ستلاحقكم ومعها انصاف للطفولة المغربية المغتصبة

  • salam
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 17:06

    لقد آن الأوان يا جدار الفسق
    مهما كنت صلدا فزمن الردم دق
    سوف يحدث بك بعد الشق شق
    لتصير دكا مدكوكا بإرادة الحق

  • يوسف
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 18:09

    والله العظيم حين رايت تلك الفتاة بابتسامتها المليئة بالحياة تالمت كثيرا ووددت لو ابادلها الحياة لكن القدر لم يمهلها كثيرا واختطفها يد الموت العنيد…

  • مواطنة
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 19:08

    فالسبيطارات ديالنا الا مكنتيش مريض يمرضوك والا كنتي مريض يزيدوك لنا الله

  • احماد بن الحين ايت وكريم
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 19:37

    تحية جادة لكل من يحمل هم هذا الوطن وهم ابناءه وبعد.
    إنه من الواجب علينا اليوم أن نعلن أننا لسنا إلا جبناء ومتخاذلين في حق اخواتنا وإخواننا المرضى الذين يعانون من شدة الألم واللامبالاة التي تحصد أرواحهم بدون أن يتمتعوا حتى بالعناية المستحقة للمرضى.
    إنه من المخجل ان تموت طفلة ابنة 14 ربيعا في تلك الظروف الماساوية والتي يمكن ان نقول أنها اقصى درجات المبالاة والإستخفاف باروح المواطنين البسطاء، حيث أنه لو قدمنا الاعافات والعلاجات التي يجب تقديمها ومات وهي قد نالت كل العناية التي يجب ان تتلقاها لقلنا انه القضاء والقدر والاعمار بيد الله ولا مرد لقدره لكن الاهمال تابث والامبالاة هي الائدة مع الطفلة فاطمة ازهري ولذلك أقول ان المؤول الاول في القضية هو وزير الصحة واتمنى ان تكون له جزء من المروؤة ويقول بصراحة ان حياة الفقراء من ابناء هذا الشعب لا تعنيه وإلا أن يقدم استقالته ويعتذر على ما وقع وفاطمة ازهري ليس الاولى ولن تكون الاخيرة في ظل الظروف الحالية واتمنى ان تكون هناك جمعيات من المجتمع المدني لتقوم بواجبها وبمقاضاة المسؤول الاول السيد وززير الصحة ولنقول انداك اننا في دولة الحق والقانون.

  • بدون وطن
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 19:40

    ها هم يرحلون صامتين من الألم الوطن المظلم

  • صحراوي
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 19:41

    نحن امواتا أحياء في هذا الوطن و للأسففففففففففف
    لكن الاحياء لا يتبنوا الاموات

  • القنيطري
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 21:37

    الدولة موفرة كل شئ ولكن المواطن ومايسمى المجتمع المدني هو لي ماباغيش يفعل الدستور باش يأخذ حقوا في العلاج بالمطالبة والنظال والتوعية لبعضنا ونزيدكم اكبر مهزلة كاينة في القنيطرة وما ادراكة ما اقنيطرة رحم الله فاطمة .

  • طبيب
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 22:35

    لا يمكنني إلا أن أحس بالأسى على فقدان فاطمة في هاته الظروف المزرية.
    أعترف بأن مهنة الطبيب التي كانت تنم عن الإنسانية و التضحية من أجل المريض, فقدت الكثيرو أصبحت منصبا يرام و طريقة لتحصيل الأموال على معاناة المرضى.
    إن كانت الحوتة الواحدة تخنز الشواري فنص الشواري خانز. هذا القطاع الغير مهيكل بمعنى الكلمة, أصبح يعيش التناقضات, فالدولة تقر بجودة الخدمة الصحية كحق للمواطن و في نفس الوقت:
    9000 طبيب و7000 ممرض ناقص
    هاد العام حتى مباراة ديال الأطباء ما كايناش
    خصاص حاد في الأدوية في المستشفيات و المعدات(أعرف أطباء جراحين ماخدامينش حيت ماكاينش le plateau technique )
    لا يوجد قانون يوجب الأطباء على تجديد رخصة الممارسة التكوين المستمر
    الأدمغة تسافر إلى الخارج( الأطر العليا..)و البحث العلمي يقارب0
    والمراقبة لا توجد لأنها إن وجدت ستحاكم الوزارة أولا.
    التغطية الصحية إشكالية بحد ذاتها, la santé a un coût mais n'a pas de prix
    ;و اخيرا وجب أن نعلم أن الأطباء+المستشفيات+الأدوية+الفراملية=19 في المئة من الصحة
    و أعتذر لكل المغاربة باسم الطبيب المغربي عن المشاكل التي يعيشها القطاع وأرجو ألا تضيع الثقة بيننا

  • thatmsamanit
    الثلاثاء 7 يناير 2014 - 23:10

    لاحول ولاقوة الا بالله ان قلبي يعتصر الما بهذه الماساة .. حرمت الطفلة فاطمة من ابسط حقوق الانسان الا و هو العناية الطبية التي تعتبر في بلدنا حق الطبقة البورجوازية اما اولاد الشعب الفقراء الى الجحيم فارواحهم دون قيمة. المغرب كله يعاني فقرا على مستوى التغطية الصحية و خصوصا منطقة الريف … اقليم الحسيمة كله يتوفر على مستشفى واحد!انه من العار و الذل ان تعيش طفلة اخر ايامها في حجرة تتشاركها مع قطط ..
    يجب ان نتحد فالحقوق تنتزع لاتعطى .. اليوم فاطمة وغدا روح من اقرباءك او بالاحرى انت!
    الله يرحمك يا اختي فاطمة ويسكنك جنات الفردوس ..

  • bihmadan
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 02:15

    اثنين 06 يناير 2014 – 23:10
    ما دامت فاطمة من "عرق معين", فلا احد سيهتم وقد سبقها فاضمات كثيرات.
    المهم هو الله يرحمها ويحسن اليها… اما انتم ايها الحيا انتضرو ساعتكم مادمتم تتقون في هاؤلا المجرمون ليسو بسياسين انهم يتاجرون بكل شي في الدين في الانسان ماد تنطضرون من من حكومة..خراب الا عدالة لا تنمية انهم منافقون

  • أحمد
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 20:38

    قال أحد المعلقين
    هل الله أغبى منكم ليفرش لكم الدنيا بالورود
    وتتربعوا أنتم على عرش جنة الإماء والعبيد؟

    من هذا الحشرة الذي يتجرأ على الله تعالى علوا كبيرا؟

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات