الحكومة الفرنسيةُ "الحداثيّةُ" تمنع عروضا فنية ساخرة

الحكومة الفرنسيةُ "الحداثيّةُ" تمنع عروضا فنية ساخرة
الجمعة 10 يناير 2014 - 23:50

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع هذه مقالة يختلط فيه الفني بالسياسي والقانوني والحقوقي. لكني مهتمٌ بالتركيز على ما هو قانوني وحقوقي، لمعرفة القواعد التي يجب احترامُها في دولة الحق والقانون، مهما كانت خلفياتُنا الإديولوجية، واختياراتُنا السياسية.

في دولة الحق والقانون، من حقِّ الحكومة أن تمنعَ وتعتقلَ وتتّهمَ وتفعلَ غيرَ هذا مما يدخل في نطاق صلاحياتها، ويقع تحت مشمولات سلطاتها. وفي المقابل، من حقّ المواطن أن يحتج ويعترضَ على الحكومة، ويطعن على قراراتها، ويدافع عما يراه من صميم حريته وحقِّه وكرامته.

(1)

إن الذين يعتبرون أنفسَهم حداثيّين عندنا، ومنهم اللادينيّون بصفة خاصة، والذين لا يفتأون يفرضون علينا سلوكات منحطةً، وأخلاقا داعرة، باسم الفن وحرية الإبداع، في انتهاكات سافرة للدين والقوانين والأعراف- هؤلاء الحداثيون يصعب عليهم أن يعلقوا على ما يجري في هذه الأيام في فرنسا، وخاصة بعد صدور دورية لوزير الداخلية، يوم 6 يناير2014، تدعو مسؤولي الأمن والسلطات الإدارية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عروض الفنان الساخر(ديودوني مبالا مبالا Dieudonné M’Bala M’Bala)، لأن الحكومةَ ترى في هذه العروض دعوةً إلى العنصرية، وتحريضا على الكراهية، ومعاداة للسامية، وعملا من شأنه الإخلال بالأمن العام.

بعضُ عروض (ديودوني) الفنيةِ منشورةٌ على (اليوتوب)، لمن يريد الاطلاعَ عليها، وتكوينَ رأيه الخاص في شأنها من غير وسائط.

الحداثيّون العبثيّون عندنا لا يأبهون بشيء اسمُه القانون حينما يزعمون أن من شأن حرية الفنان أن تكون مطلقةً، لأن الإبداع، في اعتقادهم، لا يمكن مواجهتُه بالمنع، وتقويمُه بنصوص القانون.

ويذهب العبثُ ببعضهم إلى أقصى حدّ حينما يزعم أن موضوع الفن الحقيقي إنما هو انتهاكُ المحرمّ والمقدس والأخلاقيّ، ومن ثَمَّ، فإن مواجهةَ الفن بالدين والقانون والأخلاق، هو اعتداء على روح الإبداع، لأن الحكمَ على الفنان وتقويم أعماله لا يكون، في زعمهم، بالمنع والاتهام والمحاكمات، وإنما هو بعرضه على القواعد والمقاييس الفنية الخالصة، التي بها وحدها يمكن تمييزُ العمل الفني من غيره، وبها وحدها يمكن الحكمُ على عمل فني بأنه جيّد أو رديء.

وقد يخرجُ العبث ببعضهم من دائرة المعقول إلى متاهات اللامعقول. لكن موضوعَ هذه المقالة ليس مخصصا للحديث عن هذا العبث الحداثيّ.

في كل مجتمعات الدنيا هناك قوانين لحماية الناس، وجميعُ الناس متساوون ومسؤولون أمام هذه القوانين، لا فرق بين جاهل وعالم، ولا بين سياسيّ وحرفي، ولا بين فنان ومواطن عادي.

فمن أعطَى للفنان، مهما كانت درجة في إبداعه، هذا الامتيازَ الذي يرفعه فوق الدين والأخلاق والأعراف؟

من أعطى للفنان هذا الحقَّ، الذي يجعله فوق المتابعة والمحاسبة القانونية، إن كان هناك موجِبٌ لهذه المتابعة والمحاسبة؟

من أعطى لهذا أو ذاك من الناس أن يفرضَ على الناس قاذورات معنويةً، وانحرافات سلوكيةً، وإفرازات مَرَضية، باسم الفن وحرية التعبير؟

هناك نصوصٌ قانونية يجب احترامها، مهما كان موقفُنا من هذا القوانين، وإلا فهي حياة الغاب، والفوضى، واللاأمن.

هل عندنا قانون يجرّم المس بأصول الدين والطعن على أحكامه وانتهاك حرماته؟

هل عندنا قانون يجرّم المسَّ بمقدسات المسلمين؟

هل عندنا قانون يجرّم الدعارة والفساد والإخلالَ بالحياء في الأماكن العمومية؟

فالأصل في هذه القوانين أن نحترمَها، وأن نعمل على تعديلها أو تغييرها بالطرق القانونية الشرعية المعلومة إن كنا غيرَ راضين عنها، وغير مقتنعين بالحيثيات التي انبنت عليها.

(2)

في هذه المقالة، أنا لست معنيّا بأن أُثبت إن كنت مع الفنان الممنوع، أو ضده، وإنما أنا هنا مع وجوب الاحتكام إلى القانون، ما دام هناك في هذا القانون نصوصٌ تجرّم سلوكاتٍ ومواقفَ وأقوالا وإشاراتٍ وغيرَها مما يُقدِّر عمرو أو زيدٌ من الناس أنها أفعالٌ تمس حقوقه، أو تعتدي على حرماته، أو تهدد أمنه، أو غير هذا مما يؤذي ويضرّ.

أنا أعتقد، إلى حد اليقين والجزم، أن الحملةَ الشعواء، التي تُشنُّ على الفنان الساخر (ديودوني) منذ سنوات، لها ارتباط وثيق باللوبي الصهيوني في فرنسا، الذي تمتد أذرعُه الطويلة والقويةُ إلى مختلف مؤسسات الدولة، السياسيةِ والإعلامية والاقتصادية والفكرية. فيهود فرنسا، بما لهم من نفوذ وإمكانيات، كانوا دائما وراء قرارات المنع التي تَعرّضَ لها الفنان (ديودوني)، بتهمة معاداة السامية، وهي تهمة مفصَّلةٌ في القانون على قدّ اليهود.

وهناك سوابق عديدة، في فرنسا، تتعلق بالمنع والمتابعات والمحاكمات والإدانات لفنانين ومفكرين وصحفيين كان وراءها اللوبي اليهوديُّ.
وليس من شك في وجود خلفيّة إديولوجية وسياسية، فضلا عن اللوبي اليهودي، وراء كثير من قرارات المنع، التي صدرت في حق العديد من الأنشطة الفنية في فرنسا.

وأكتفي هنا بمثال واحد يُثبت بكل وضوح أن الحكومة الفرنسية، في التعامل مع قضايا الفكر والنشر والفن، تكيل بأكثر من مكيال.

وهذا المثال هو من التاريخ القريب(2012)، في ظل حكم الاشتراكيين. فكلُّنا يتذكر ذلك الموقفَ السلبيَّ الذي وقفته الحكومةُ الفرنسية، حينما تم نشرُ صور كاريكاتورية مسيئةٍ إلى الإسلام والمسلمين، وساخرةٍ من الرسول، صلى الله عليه وسلم. وقد كان التفسيرُ الذي تشبثت به الحكومة لهذا الموقف السلبي هو أنها تنحاز لمبدأ حرية التعبير المقدس في الجمهورية، وأن الذي يرى في الصور المنشورة أنها تؤذي مشاعرَه وتمس كرامته، عليه أن يلجأ إلى القانون. لكن هذه الحكومة نفسها، وفي مناسبات عديدة، لم تتردد أن تقف موقفا صارما تجاه أعمال فكرية وفنية، بحجة أنها أعمال تدعو إلى الكراهية، وتعادي السامية، وتمس الكرامة الإنسانية، فضلا عن كونها أعمالا يمكن أن تؤديَ إلى الإخلال بالأمن العمومي.

لم تعترض حكومةُ (جان مارك إيرو) على نشر الصور المسيئة للمسلمين، مع أن هذا النشرَ كان ذا طابع عدائي وتحريضي ضد طائفة من الشعب الفرنسي، وكان خليقا أن يثير حزازات وقلاقل اجتماعية يمكن أن ينتج عنه إخلال بالأمن وفوضى وصدامات.

أما المبررات التي ذكرتها مذكرةُ وزير الداخلية الفرنسي(مانويل فالس) لمنع عروض (ديودوني)، كانت موجودة سنة 2012 لمنع صحيفة (شارلي إيبدو) من نشر الكاريكاتورات الساخرة المجرِّحة المُحرِّضة، لكن الحكومة لم تفعل، واكتفت بخطاب سياسيّ يدعو الجميع إلى وجوب التحلي بالمسؤولية واحترام القانون.

أحرامٌ على بلابله الدّوْحُ، حلالٌ للطيْر من كلِّ جنس؟

السخريةُ من رسولنا، صلى الله عليه وسلم، فعلٌ حلال، وعملٌ مسلوك في الحريات التي تحميها الدولة والقانون. والسخريةُ من اليهود وأساطيرهم فعلٌ حرام يُعرِّض فاعلَه للمساءلة والمحاكمة والعقاب!!

إن مواقف الحكومة الفرنسية، على المستوى القانوني والحقوقي، ليست دائما بريئة، وهذا معروفٌ في فرنسا، التي توجد غالبيَّةُ مكونات طبقتِها السياسيةِ تحت تأثير النفوذ اليهودي المُستشرِي في مفاصل الدولة.

(3)

قلت إنني أركز في هذا المقالة على وجوب الاحتكام إلى القضاء، حينما يكون هذا القضاءُ نزيها وفوق الشبهة، لحلِّ الخلافات التي تكون بين المتخاصمين، ولتجنّبِ الفوضى والصدامات العدائية المكلّفة، التي تكون هي البديل في غياب سلطان القانون والعدالة.

دوريّة وزير الداخلية الفرنسي صدرت يوم 6 يناير2014، وعلى إثرها صدرت قراراتُ منعِ عروضِ الفنان الساخر (ديودوني) في عدة مدن وبلديات.

وأمام هذا المنع، قام محامو الفنان الممنوع برفع دعاوى ضد الجهات السلطات المانعة، ومنها الدعوى الاستعجاليةُ التي رفعوها أمام المحكمة الإدارية بمدينة (نانت). ويوم الخميس 9 يناير، بتَّت المحكمةُ في الدعوى الاستعجالية لصالح (ديودوني)، مُبيّنةً في حيثيّة الحكم أن مضمونَ العرض الفني، موضوعِ قرارِ المنع، لا يمكن اعتباره مضمونا يمس بالكرامة الإنسانية، كما ادعى قرارُ المنع الصادر عن السلطة المحلية، وهو الحكمُ الذي اعترضَ عليه وزير الداخلية، في اليوم نفسه وعلى وجه السرعة، حيث طلب انعقادَ اجتماعٍ عاجلٍ لمجلس الدولة، وهو أعلى هيئة قضائية إدارية في فرنسا، لتثبيت قرارِ منعِ العرض الفني لـ(ديودوني)، الذي كان مقررا أن يتمَّ مساء اليوم نفسه، الخميس 9 يناير، بقاعة العروض(زينيت) بمدينة (نانت). وبالفعل، وبعد ساعاتٍ معدودات من صدور حكم المحكمة الإدارية لصالح الفنان الساخر، اجتمع مجلسُ الدولة، ليخرجَ، بعد حوالي ساعة ونصف، بقرار لصالح السلطةِ بتأكيد المنع في حق (ديودوني)، في مدينة (نانت).

ورَأْيُ الخبراء أن مجلس الدولة في فرنسا، في مواقفه وآرائه، يميل أكثر لصالح قرارات السلطة التنفيذية، وهو مجلسٌ كان دائما متعاطفا مع قضايا اليهود، ومِنْ ثَمَّ فإن رفضَه لعرضٍ ساخرٍ لفنّان متهم منذ سنوات بمعاداة السامية هو تحصيل حاصل.

وهنا تجب الإشارة إلى أن العرضَ المعنيَّ بالمنع في (نانت)، وعنوانه((Le Mur قد سبق عرضُه عدة مرات، طيلة أشهر، في العاصمة (باريس)، وهو ما يُبرئه من تهمة المس بالكرامة الإنسانية، والحضِّ على الكراهية، التي بنت عليها السلطةُ الإدارية قرارها بالمنع، فضلا عن تبرئته من تهمة الإخلال بالأمن العام، لأن العروض السابقة كلها مرت من غير أن تتسبب في اضطراب في النظام العام.

وملاحظةٌ أخرى جديرةٌ بالتأمل، وتتعلق بهذه السرعة الفائقة والعجيبة التي استجاب بها مجلسُ الدولة لطلبِ وزير الداخلية، وكأن هذا المجلسَ كان مهيأً للاجتماع، ولا ينتظر إلا إشارةَ وزير الداخلية. هنا نجد الحدود بين السياسي والقانوني والحقوقي تتلاشى، بل يمكن أن نلاحظ أن السلطة التنفيذية هي صاحبة اليد العليا في النهاية. الدولةُ كلُّها، من رئيسها إلى آخر مسؤول إداري فيها، يتحرّكون بكل ما يملكون من وسائل، لمنع عرض فني متهمٍ بمعاداة السامية، والسخرية من المآسي التي عاناها اليهودُ على أيدي النازية. وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على ما لليهود من تأثير في مؤسسات القرار التنفيذي في فرنسا.

لاحظْ أنه في يوم واحدٍ فقط، الخميس9 يناير2014، صدر حكمُ المحكمة الإدارية لصالح الفنان المشتكي، وتبعه طلبٌ من وزير الداخلية لاجتماع عاجل لمجلس الدولة، ثُمَّ جاء قرار مجلس الدولة في آخر النهار بتثبيت المنع.

هذه هي قواعد اللعبة في دولة الحق والقانون؛

الحكومةُ، بخلفية إديولوجيّة، أو بضغط من أحد اللوبيات، أو بدافع الحرص على المصلحة العامة، ترى في منعِ عملٍ من الأعمال الفنية-مهما كان موقفُنا من هذا العمل- سلوكا سليما، واختيارا ضروريا. وكلُّ من أحسّ أنه متضرر من هذا القرار، عليه أن يلجأ إلى القضاء للدفاع عن حقه.

وهكذا، قام (ديودوني) للدفاع عما يراه حقَّه في حرية التعبير، فاعترضَ على قرار المنع، في مدينة (نانت)، فحكمت لصالحه المحكمةُ الإدارية، فقامت السلطةُ، ممثلة في وزير الداخلية، بالاعتراض على قرار المحكمة أمام مجلس الدولة، الذي انتهى إلى تأييد قرارِ السلطة بالمنع. وهناك، بعد قرار مجلس الدولة، إمكانيةُ لجوء الفنان الممنوع إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.

واليوم الجمعة 10 يناير 2014، وأنا أكتب هذه المقالة، علمتُ أن المحكمة الإدارية بـ(أورليون) نظرتْ في الدعوى التي تقدّمَ بها (ديودوني) للاعتراض على قرارِ عمدةِ مدينةِ (تور) بمنع عرضه، الذي كان مقررا تقديمُه بالمدينة مساء اليوم نفسِه، فقرّرتْ(أي المحكمة الإدارية) تثبيتَ قرار المنعِ، بعكس قرارِ المحكمة الإدارية بـ(نانت)، التي حكمت لصالح (ديودوني) يوم الخميس. ومن حقّ (ديودوني) أن يعترضَ على حكم محكمة (أورليون)، في دعوى استعجالية، أمام مجلس الدولة، الذي حكم أمسِ لصالح الحكومة بتأكيد قرار المنع الذي اتخذته السلطات المحلية بـ(نانت).

وهناك قرارات إداريةٌ أخرى بمنع (ديودوني) من تقديم عرضه تنتظره في مدن أخرى. فالمعركة القانونية ما تزال في بدايتها، وقد تطول، وقد تتولد عنها معاركُ موازية في الساحة السياسية والإعلامية والحقوقية، داخل فرنسا وخارجها.

هذه هي القواعد المرعية في دولة الحق والقانون. وحينما تكون أسسُ العدالة راسخةً ومحمية، فإن قراراتِ المنع الحكومية قد تخسر قضيتها أمام القضاء، وهذا ما حصل مرات عديدة مع (ديودوني)، الذي ربح أكثر من قضية ضد الإدارة أمام القضاء، الذي أنصفه، وأقرَّ حقه في حرية التعبير.

نعم، لجوءُ الحكومة في حالة (ديودوني) إلى مجلس الدولة، للاعتراض على حكمٍ قضائي صدر لغير صالحها، وإن كان لجوؤها مشروعا حسب قوانين الدولة، يرى فيه بعضُ المحللين مبالغة من الحكومة، للتغلّب على مواطن فنانٍ معدودٍ في المغضوب عليهم. وهناك من يذهب إلى أن قرارَ مجلس الدولة لصالح الحكومة هو قرار يقوي جانبَ التحكم والمنع على حسب الحريات، وهو ما يسيء إلى سمعة الديمقراطية، وإلى قيم المساواة بين المواطنين.

لقد انتهى الشوط الأول من المعركة القانونية بين (ديودوني) والحكومة، بتثبيت قرار المنع في (نانت). ويُنتظَرُ أن تتبع هذا الشوطَ أشواطٌ أخرى. وقد تنتقلُ المعركةُ القانونية من فرنسا إلى رحاب المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.

وبعد، فإني ألخّص ما أردت بيانَه في هذه المقالة في أمرين اثنين: الأول هو أن الفنان، مهما علا شأنُه في مجال الإبداع، هو خاضع، مثلُه مثلُ سائر الناس، إلى القانون، ومطالبٌ، رضي أم لم يرض، بأن يحترمَ قيم المجتمع وثوابته ومعتقداته، ومسؤولٌ عما يكون منه من مخالفات وانتهاكات و انحرافات.

فمثلا، تهمةُ معاداة السامية والتشكيك في المحرقة اليهودية في ظل الحكم النازي، هي تهمة منصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الفرنسي، سواء اتفقنا معها أم اختلفنا، ومِنْ ثَمَّ، فإن جميعَ المواطنين مسؤولون أمام هذا القانون، إن صدرت عنهم انتهاكات ومخالفات.

والأمر الثاني هو أن القوانينَ موضوعة للجميع، ومن ثَمَّ فإن احترامَها واجب على الجميع أيضا، سواء كنا راضين أم كارهين. وليس مقبولا ولا معقولا، إن كنا بحقٍّ من دعاة دولة الحق والقانون ومناصريها، أن ننظرَ إلى القوانين بعيْنين مختلفتَيْن، عينِ الرضا والاحترام حينما نُقدّر أن هذا القانونَ هو في صالحنا، وعينِ السخط والانتهاك حينما نُقدّر أن هذا القانون ليس لصالحنا. بل الأصلُ في القوانين أن يُنظر إليها بعين واحدة، هي عينُ القبول والاحترام. وفي حالة اعتراضِنا أو اختلافنا، فإن تغييرَ القوانين أو تعديلَها بالزيادة أو النقصان، لها مساطرُها وطرقها الشرعية المعروفة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

‫تعليقات الزوار

26
  • علي
    السبت 11 يناير 2014 - 01:44

    من نكون حتى نتحدث عن فرنسا.
    هل نحن نسمح بالعروض الفنية الساخرة التي تنتقد الدين؟

  • BABA
    السبت 11 يناير 2014 - 03:51

    تَرِّيــــــكتْ موسيو ليوطي ، يا أستاذ ، لن يقنعها كلامك ، و لا عراقة تاريخ و عادات بلدها ، و لا كلام الله في قرآنه ،الذي تشبث به المغاربة لقرون خلت ، و لا عراقة و أصالة تاريخ بلدهم.

    فماما فرنسا بالنسبة لهم ، كل شيء .

    أجساهم في المغرب ، و عقولهم في باريس .

    يدافعون بإستماثة على تفرنسِيستْ ، و لا يبالون بالعربية و الأمازيغية .

    يحلمون بجمهورية علمانية ، يتغامزون فيما بينهم في صالونات الرباط وباريس على المؤسسة الملكية ، في حين أنهم و أجادادهم و أبائهم ، إستفادوا و يستفيدون من ثروات و خيرت هذه البلاد العزيزة .

  • AnteYankees
    السبت 11 يناير 2014 - 07:35

    الأصل في القوانين أن يتم احترمَها شرعا أو تعديلها أو تغييرها قانونيا مع احترامَ الطرق الشرعية المعلومة. والميزان التقديري للقاذورات الفكرية والانحرافات السلوكية، يجب أن يعمل بموجب قوانين البلاد ،فلا حرية للتعبير إلا بموجبه. على الجميع احترام النصوصٌ القانونية و إلا فهي الفوضى و حياة الغاب بدون أمن و لا أمان. فبلاد المسلمين لها قوانين عرفية و أخرى وضعية، ومن الجرائم المتعارف عليها المس بأصول الدين التي هي من مقدسات المسلمين والطعن في أحكامه وانتهاك حرماته والدعارة الفكرية أو المادية والفساد الفكري أو المادي و و و…. فما هو المطلوب يا أولياء الأمر ؟

  • امين
    السبت 11 يناير 2014 - 07:45

    أود أولا أن أشكرك على مقالتك التي كانت شاملة فيما عدا نقطتين :
    1- لا يوجد في فرنسا نص قانوني يجرم التهجم أو السخرية من الأديان كيفما كان لونها, عكس قانون الشك أو معاداة السامية.
    2-المقال لا يتطرق إلى ماهو سياسي وإلى السلطة الرابعة وكلاهما متداخلان في هذه القضية. هولاند يعيش حالة انحطاط كبير في شعبيته ومانويل فالس الذي يطمح إلى الرئاسة في 2017، يسعيان استمالة اللوبي اليهودي و الصحافة لتخفيف و الهاء الفرنسيين عن قضاياهم الحقيقية و أعني بذالك تقويض المنحى المتنامي للبطالة التي وعد بها هولاند قبل ديسمبر 2103.

  • لاديني بالفطرة
    السبت 11 يناير 2014 - 08:05

    تظن يا صاحب المقال أن اللادينيين سيكون "مع" هذه الاجراءات.. أنا أقول أنها ظلم و تعدي على حق الفنان الساخر في الرأي و التعبير.

    الحقوق واضحة لكل شخص, من حق أي شخص النقد الساخر في أي قضية كانت, سواء كانت سياسية , اقتصادية, اجتماعية , ثقافية أو دينية.

    كما أن من حق الكاتب, كتابة مقالة في "هسبرس" تنتقد العلمانيين عبر ذكر هذا الاجراء.

    ومن حقي ومن حق اي لاديني أو علماني أن ينتقد نقدك له ويخبرك أنه : لا فرنسا ولا أمريكا ولا اسرائيل ولا انجلترا تمثل الاخلاق و الحقوق الانسانية.

    هؤلاء لايمثلون غير أنفسهم, الحقوق و الحريات الانسانية أمور كونية عقلية …يمكن لأي ذي عقل أن يصل إليها ولو كان في الصومال أو السعودية أو ايران.

    وقد سبق للدول الغربية نفسها (التي تجمعها مع العلمانيين) … أن خرقت هذه القوانين الاخلاقية و الحقوق المدنية من قبل في العراق, في افغانستان, وفي فلسطين, وفي المغرب و الجزائر و غيرها.

    أفبعد هذا تتحدث عن "نقض فرنسا لحرية التعبير؟". نعم هي تعطي الكثير من الحقوق التي "نحرم" منها نحن مواطينينا.

    لكنها ليست "المثال الاخلاقي و الحقوقي" عندنا …حتى نقول أن "كل الحقوق" مكفولة.

  • dadda
    السبت 11 يناير 2014 - 08:09

    ما فعلته فرنسا ضد الفنان ديودوني هو خرق للقانون والدولة الفرنسية مارست الاستبداد والطغيان والفن سواء بالكوميديا أو الرسم او السينما هو تمرد عن الواقع وليست هناك قوانين تمنع ذلك والسخرية تدخل في خانة حرية التعبير
    والجواب على اسئلتك هل عندنا قانون يجرّم المس بأصول الدين والطعن على أحكامه وانتهاك حرماته؟
    نعم في دولة الفتاوى لدينا قوانين لقتل المرتد والتي اصدرها المجلس الاعلى

    هل عندنا قانون يجرّم الدعارة والفساد والإخلالَ بالحياء في الأماكن العمومية؟
    نعم القوانين مدونة وواضحة وان كان هناك مشكل في تطبيقها وخاصة على الخليجيين فهذا مشكل الدولة الاسلامية

  • حديدان
    السبت 11 يناير 2014 - 09:08

    لو كان يعيش بين احضان دولتكم النمودجية لتم جلده وبتر لسانه، لاتغطوا عن بشاعتكم بالتنقيب عن سلبيات الاخرين. افضل فرنسا العلمانية عن عربيتكم الوهابية

  • لا للتدليس
    السبت 11 يناير 2014 - 10:08

    و هل اذا اخفقت فرنسا اخفقت الحداثة ؟
    في هذه الحالة فان اخفاق السعودية معناه اخفاق الاسلام ؟
    ام انك ترى في عنصرية السعودية اسلاما حقيقيا ؟
    لهذا انت تدافع عن هذا العنصري تماما كما دافعتم عن عنصرية ابو زيد تجاه سواسة.

    سبحان الله الاسلاميون لا يرون انتصاراتهم الا في تعثرات و اخفاقات الغرب , تجدهم ينتظرون اي خطأ تقوم به دولة غربية او اي سياسي غربي ليعلقوا عليه فشلهم , اليس حري بكم ان تقدموا لنا انتصاراتكم الخاصة بعيدا عن الغرب؟

  • مغربي
    السبت 11 يناير 2014 - 10:55

    أستاذي المحترم , هدفك من الكتابة هو التضليل وهذا أخطر شيء لأنه سيؤدي الى نتيجة عكسية ,فمضوعك السابق كتبت تونس اللادينية أو بمعنى صريح أن التونسيين يحاربون الدين والتدين وكان الهدف من ذلك هو تشويه العلمانية التي كان بامكانك أن تكتب مباشرة وتبين محاسن الدولة الدينية ومساوء العقل والمنطق و المساواة بين المواطنين في الدول العلمانية .أما في هذا الموضوع أكتب مباشرة من فضلك عن الحداثة والتي لايمثلها أحد كما لا يمثل أحد المغاربة في الخارج أي فرنسا ليست هي الحداثة والسعودية ليست هي الاسلام. في الحقيقة ففي الدول العلمانية تحس بحلاوة الايمان أكثر لأنه ليس هناك نفاق في التدين والتضاهر به من أجل كسب التعاطف أناس سذج للآقاع بهم.في المغرب تعلمنا أشياء ا خاطئة كثيرة والنتيجة عندما نريد أن ندافع في الخارج عن بعض الأشياء نجد أن المعلومات التي لقنونها لنا في مثل هذه المعلومات أعلاه الموجهة للتكليخ و,,,,,,,

  • saraha
    السبت 11 يناير 2014 - 11:04

    لقد ضربت بمقالتك هاته ضربة قاضية علها تكون سببا في استفاقة بعض من غشيتهم الالتباسات

  • dieudonné ملحد
    السبت 11 يناير 2014 - 11:08

    سبحان الله منذ متى يدافع الاسلاميون على الملحدين ؟؟

    هذا الكاتب لا يعرف ان ديودوني ملحد , اقترح عليك ايها الكاتب ان تشاهد فيديوهاته على اليوتوب لترى كيف يسخر من الاسلام و المسلمين و كيف يسخر من الاديان كلها.
    ديودوني متهم بالمعادات للسامية يعني انه ينتمي الى اليمين المتطرف الفرنسي و يعادي العرق السامي ( الذي هو اليهود و ابناء عمومتهم العرب) و هو يرى ان افضل وسيلة للقضاء على الصهيونية هي المتطرفين الاسلاميين ليس حبا فيهم بل لانه يؤمن بمبدأ :" اللهم اضرب الظالمين بالظالمين "
    فقط سمعت انه يعادي اليهود فصادقته و اخذت تدافع عنه , الاسلاميون دائما يبهروننا بجهلهم لما يحدث من حولهم يركزون على نقطة معينة و يتركون الخلفيات .

    نفس الشيئ يفعلونه مع هتلر يدافعون عنه لانه كان يكره اليهود و ينسون انه كان يكره الساميين ( العرب و اليهود) بصفة عامة و لو عاش هتلر في عصرنا هذا لفعل بالمهاجرين المسلمين في اوروبا ما فعله باليهود, و الدليل على ذلك ان النازيين الجدد في اوروبا اليوم يضعون المسلمين كعدو اول لهم هناك.

  • في ذكرى بزيز وباز
    السبت 11 يناير 2014 - 11:12

    يجب ان نسائل أنفسنا معشر المسلمين السن عنصريين باعتبار غيرنا يهود ،نصارى وبوديين ،انهم ليسوا على شيء ، اكيد ان قضية فلسطين تسمم علاقتنا مع الغرب واليهود بصفة عامة ولكن اليس من الصواب والحكمة التمييز بين اليهودي والإسرائيلي ،وبين الاسرائيلي والصهيوني ، وبان الدفاع عن حقوق الفلسطينيين هدا حتى ولو تجاوزنا اصحاب القضية وهم الفلسطينيون عبر أحزابهم ومؤسساتهم ان وجدت فعليا لا تمر ضرورة عبر التطبيع لست إسلاميا ،ومن الترات الاسلامي ندكر القول ألمأتور ،،،وادا ضربتم فتبينوا،،،،فمادا ينتقد دلك الفنان الفرنسي ?ابادة النازيين لليهود هدا موتق ومسجل ،العدد الله اعلم ،ابتزاز الصهاينة للغرب هدا ايضا لايناقش وهو تمرة قوتهم الاقتصادية ووعيهم القانوني والحقوقي ،فأين دوين دوني من كل هدا ،يخطىء من يعتقد ان مفتاح الخير او الشر ،النجاح او الفشل يمر عبر التحالف او الصراع مع الصهيونية فاغلب الناس مسلمين ومسيحيين ونصارى وبوديين لا يهمهم من عاداهم ،

  • abdelali
    السبت 11 يناير 2014 - 11:34

    لقد عانت اوروبا من الكراهية و العنصرية ولهدا فإنها تخاف من كل ما يشتبه فيه عودة إلى الماضي الدموي. وفي هدا السياق يندرج منع عمل ديدوضني المعروف عليه كراهيته لليهود واستفزازه لهم عبر إشارة نازية إبان عروضه المسرحية.
    اليهود الفرنسيون لا يستفزهم الضحك على رموزهم الدينية كما جاء في فيلم "مغامرات رابي جكوب" les aventures de Rabbi Jacob للكوميدي لويس دو فينيس Louis de Funès الدي يستهزء فيه بخاهام يهودي، بقدر ما يستفزهم تمجيد هتلر.
    فلا تخلط بين من يكفر ويدعو إلى القتل وبين حرية التعبير التي لا تمس سلامة الأشخاص البدنية بقدر ما تمس أفكارهم وعقائدهم

  • mohamed
    السبت 11 يناير 2014 - 12:10

    شكرا لك اسستاذي على تنا ول المو ضوع بهذه الدقة في التحليل منبها من يتسترون خلف الفاظ وكلمات فضفا ضة غير محددة الدلالة من قبيل الحداثة- حقوق الانسان – قيم كو نية و القا ئمة تطول بمعجم يستخدمونه للتغطية من جهة والتمرير من جهة اخرى.هناك قانون يجب ان يحترمه من يسمون انفسهم فناانين لا ان نقبل با فكارهم العبثية التي تعود بنا قرونا الى االوراء بقوة القانون يجب التصدي لهؤ لاء التخخريبيين ووبالتصدي الاعلامي عن طريق مقالات وكتابات تفضحهملا لا نهم كائناات اعلا مية ……..

  • youssef
    السبت 11 يناير 2014 - 12:15

    تفاديا للمغالطات كان يجب أن تقول أن المنع طال ذلك الفنان الكوميدي الفرنسي الساخر ليس لنوع الفن الذي يقدمه و إلا ما الذي يجعل دولة كفرنسا تمارسا أمرا مشابها معه بالذات فيما يزاول نفس الأمر مجموعة من الفنانين الفرنسيين الأخرين !! المنع طاله هو بالذات لمعاداته السامية بمواقف صريحة و واضحة في عروضه و هو ما جعل اللوبي اليهودي يضغط في إتجاه منعه و هو ما تم بالفعل ..
    اللادينيون ، اللادينيون ، اللادينيون كل المقالات عنهم بسبب أو بدونه و لو برغبة واضحة في التضليل عبر عدم إظهار سبب المنع الحقيقي ، فإذا كانت فرنسا منعت الفنان لأنه ساخرا و مائعا و و و فلما لا تمنع باقي العروض و الافلام التي تعرف لقطات إباحية !!
    كيفما كان الحال فسقوط فرنسا في ضغوط اللوبيات ال يعني سقوط الحداثة بالعالم و لا يعني أن فرنسا ستصبح دولة إخوانية كما تريدها …

  • مهاجر
    السبت 11 يناير 2014 - 14:19

    اقترح عليك ان تترك التحليل السياسي و الفني لاصحابه
    ما دخل اللادينيين في الموضوع علما ان ديودوني نفسه لا ديني علماني و اللادينيين الفرنسيين هم اكبر من يسانده و يحضر عروضه , فهذا الكوميدي استمد شهرته من استهزائه بالاديان بصفة عامة .
    و كرهه لليهود يعود الى علاقته مع الكوميدي اليهودي المغربي الي سيمون الذي كان يشكل معه ديو deo لمدة 8 سنوات ثم انفصلا بسبب خلافات شخصية و منذ ذلك الوقت و ديدوني يعادي اليهود و الصهاينة .
    حتى انه كان قد زار ايران و قام بمجاملة الاسلام الشيعي باعتباره اكثر من يعادي اسرائيل .
    و هو يتحالف مع كل من يعادي اليهود بما في ذلك اليمين المتطرف الفرنسي الذي يكره المسلمين .
    لكن في باقي عروضه يسخر من جميع الاديان .

  • محمد باسكال حيلوط
    السبت 11 يناير 2014 - 14:50

    سيدي الكاتب المحترم

    وإن كنت لا أتفق مع الحكومة الفرنسية فإنني دافعت عن القرار النهائي للعدالة الفرنسية. ويحق لك ولكل إنسان، أكان فرنسيا أم لا، أن يصفها بأنها غير عادلة وغير منصفة لأنها عدالة بشرية ولم يخطر ببالها ولا ببال مؤسسيها الفرنسيين أن يتحدثوا لسم الله وكأنما هو محتاج لناطق أو لناطقة لسمه.

    ديودوني مسيحي وقد تبنى جون ماري لوبين رئيس الجبهة الوطنية السابق ابن ديودوني رسميا ودينيا. وديودوني قام برحلة إلى إيران ليساند رئيسه السابق في تهجماته على الصهاينة. وقد يعتقد قليلو الفطنة أن إيران وديودوني أصدقاء للفلسطنيين وللعرب، بينما هم بائعوهم قذائف تقصف من غزة ولا تصيب أبدا ثكنات الجيش الإسرائيلي.
    وديودوني يبيع قذائف تهريج وضحك لأناس يعتقدون أنهم مناضلون ضد الصهيونية انطلاقا من قاعات دافئة بباريس ودون مواجهة جيش إسرائيل على أرض الواقع. والكل رابح على ظهر من يعتقدون أن إيران تحب العرب والفلسطينيين ولا تعد لهم العدة لكي لا يكرروا الهجوم على الإيرانيين كما في الثمانينات.
    وديودوني ذكي ومقاول ماهر فهم أن هناك من يشترون التهريج والتفويج ثمنا غاليا.
    ! Donnez, Dieudonné, du cirque au peuple

  • محمد
    السبت 11 يناير 2014 - 15:08

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    الكــاتب في واد وأنتم في "أودية" أخـــرى…
    كلهـــا تيلغا بلغــاه … يا عجــبا

  • l'honneur des bras
    السبت 11 يناير 2014 - 17:24

    La #quenelle, arme de destruction massive de ce système liberticide aux abois… A consommer sans modération.

  • dwl
    السبت 11 يناير 2014 - 19:00

    المضحك أن خدم شياطة فرنسا في المغرب لعبوها قافزين و صعدوا للجبل و قالوا أن لا فرنسا و لا أمريكا و لا بريطانيا تمثلهم أو تمثل نموذجهم أو تمثّلهم للتعلمن أو للحداثة لأن لها قوانين متخلفة تمنع هذا أو ذاك. تكتب من كرسيف أو تيزنيت أو حارة كلها حفر ف شي قرينة كحلة في المغرب و تتأفف على فرنسا ؟ أصبحتم تعلمون فرنسا كيف تحكم يا خدمَ خدمِ فرنسا و خدم صنائعها في المغرب ؟ لا يا روح ماما ، نحن فقط على قد الحال نريد فقط حداثة فرنسا و أمريكا و النمسا في تحريم مس أي جربوع بمعتقداتها كالهولوكست مثلا و إخضاعه لمساطرها القانونية كان ذلك الجربوع من كان فنانا أو زبلا ؛ و تركنا لكم يا مراديم حفر حواري و أزقة الحسيمة أو زحيليكة الخانزة شرف التأفف و التشعبط على فرنسا و أمريكا و ألمانيا و سواها.وا زوينة هادي تمقليع هركاوة هادا كاع ما بغاو يساليو منو؛كاليك متى كانت فرنسا أو ألمانيا أو النمسا لنا مثلا أو قدوة؛بصح نيت متى كان ذلك و أنى لأمها ذلك.أوكي يا الله سير شوف شي ماركيز شلل بيه فمك ،را ملاحدة الجوع ديال تاونات أو فاس, فرنسا لا تساوي تقاشرهم . تهركيل ضربها و و دور ليها من لهيه .

  • محايد
    السبت 11 يناير 2014 - 22:32

    ترى مادا كان سيكون موقفك لو أن ديودوني و هو ملحد يقدم سكيتشات يسىء فيها للأسلام وطبقت فيه فرنسا القانون الدى يمنع الاساءة الى جميع الاديان.هل كنت ستدافع عن ديودوني أو كنت ستأيد فرنسا في قرارها.
    ملاحظة. لا أعرف ما ادا كان dieudonné هو الأسم الحقيقي له أو مجرد لقب ( الرب مععطى أو الرب مسلم هي ترجمة ل.dieu donné)
    ترى هل هي صدفة?

  • afunas
    السبت 11 يناير 2014 - 22:35

    لنكن موضوعين، فلو كان ديودوني يقول على المسلمين نصف ما يقوله على اليهود و إن لم تكون عنصرية أو إنكار لحقائق كما هو الحال الآن، لكنتم الأولون الذين طالبو ليس فقط بمنعه من الخشبة، بل لكنتم طالبين بقتله و رجمه. على من تضحكون؟ هناك فرق كبير بين حرية الرأي و العنصرية. فا ديودوني (ياله من اسم ) الملحد جعل من Le pen العنصري الأكبر في أوروبا و العدو الأكبر للمسلمين والا لابنه. و هم أصدقاء.

  • ahmed le marocain
    السبت 11 يناير 2014 - 23:55

    salam
    j'aurai aimé croire ce monsieur la mais dommage:
    est ce que le raciste abouzaid s'est conformé à la loi ?
    est ce les le terroriste abou na3im s'est conformé à la loi?
    est ce que les terroristes comme toi croient à la loi que vous dite loi positive ?
    cessez de vos conneries vous etes vraiment les mauvais corbeaux qui investissent le ciel marocain vous empechez les hirondelle de nous visiter pour faire notre printemps loin de vous terroristes et racistes dont le coeur est vraiment noir comme votre barbe de IBLISSE NA3ALHO ALLAH

  • SIFAO
    الأحد 12 يناير 2014 - 01:30

    تبحث عن اية قشة تتشبث بها كي لا تغرق في بحر تناقضاتك ، لو كان الكوميدي الذي مُنع من عرض عروضه ، يزدري الاسلام هل سيكون موقفك نفسه من "دولة الحق والقانون" التي تمنعه ؟ عروض "ديودوني" المعادية لليهود والهاجمة لباقي الاديان ، عروض فنية ، اما الفنانون المغاربة المسلمون" فيفرضون عليك سلوكات منحطةً، وأخلاقا داعرة، باسم الفن وحرية الإبداع" ، هذه هي منتهى الوطنية يا عبقري زمانه .
    تنتقد دولة الحق والقانون ثم تقر ان المحكمة حكمت لصالح المهرج ، من هنا يجب ان تفهم ان قرار المنع قرار سياسي وليس قانوني ،السياسة لا تفهم القانون حين يتعلق الامر بالمصالح ، امريكا ، مثلا ، اتخذت قرار غزو العراق دون الرجوع الى مجلس الامن ولا الى قانونها ايضا ، لان مصالحها ، حسب فهم االقادة ، اقتضت اتخاذ قرار الغزو ، وهذا القرار ، وتداعياته المختلفة ، هي التي عصفت بالحزب الجمهوري الذي خسر الانتخابات ، بهذا الاسلوب تعاقب الديمقراطية من لم يحترم مبادئها ، هذه الليونة ، هامش المناورة ، هي ميزة الديمقراطية في الدولة العلمانية الحداثية ، من يخطئ ، ان لم يعاقبه القانون يعاقبه الشعب فيما بعد ، وفي الوقت المناسب .

  • ABDOU_de_CASA
    الأحد 12 يناير 2014 - 16:01

    ياسيدي مجال حقوق الإنسان طويل جدا ومعقد وفرنسا رغم مشواره الطويل في هدا الشأن إلا أنه لم تصل بعد إلى الكمال.
    اما العرب والمسلمين عامة فينتظرهم قطع أشواط طويلة وطويلة جدا لكي يصلوا الى خمسين في المئة فقط من الحقوق الموجودة في فرنسا؟

    العرب والمسلمين عامة ينتظرهم نضالات كثيرة ضد الأنظمة القمعية الرجعية الإستبدادية في بلدانها بالإضافة كدلك إلى محاربة الدكتاتورية المتسلطة لتجار الدين الذين يسيطرون على الشعوب باسم المقدس الديني ويريدون أن يكونوا اوصياء عليهم مثل مايقع في إيران والسودان وغيرهم!

    كان عليك اولا انتقاد الأوضاع المأسوية في كل الميادين التي توجد عليها معظم الدول الإسلامية عوض انتقاد دول يَشهد لها العالم اجمع أنها رائدة في الكثير من الميادين من بينها حقوق الإنسان.

  • salah-21
    الإثنين 13 يناير 2014 - 09:47

    الى المعترضين على المقال اقول لكم ان كاتب المقال لمح الى شئ و لم يقله صراحة بان فرنسا أصبحت تحت سطوة اليهود شئتم ام ابيتم فقط اضغطوا عللا اليوتوب (من يحكم فرنسا او اليهود و الإعلام في فرنسا) ستجدون ان اليهود هم من يدير اللعبة في فرنسا سياسيا و اعلاميا و اقتصاديا فلا دينيتكم مرجعيتها اصلا بنو صهيون حيت اذا تعلق الأمر بالطعن في مخالفيهيم و معتقداتهم فهم مع حرية التعبير و اذا كان الفعل ضدهم او ضد (الكيان الصهيوني فهم ينتفضون و يجيشون كل الوسائل المتاحة لهم لوقف ما يهددهم كما الشيوعيين الذين اصموا آذاننا ببكائهم على حرية التعبير لكن عندما حكموا دول أوربا الشرقية اصبح الناس كالقطيع تحت حكمهم و كذالك علما نيو اليوم عندنا … يتبع

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة