هل بإمكان الاستفتاء الدستوري الأخير أن ينقل مصر إلى واقع الاستقرار السياسي كما يعتقد البعض؟ الظروف العامة التي أحاطت بالاستفتاء تقول العكس والمعطيات المتوفرة تؤكد أن المسلسل المصري لن تكون نهايته كما يريد من ساهموا في إخراج هذا المسلسل..كيف ذلك؟
لحظة الاستفتاء على الدستور في الدول التي تمتلك إرادة التحول الديموقراطي الحقيقي هي لحظة تكريس الإجماع أو ما يشبه الإجماع على أسمى وثيقة قانونية في البلاد، وفي أسوء الحالات هي لحظة التعبير عن الاختلاف بطريقة حضارية تؤمن بتعدد الآراء واختلاف وجهات النظر..
الانفراد الذي سجلته السلطات الحاكمة في مصر هو سعيها الحثيث إلى فرض صوت واحد هو الصوت الداعي إلى “نعم” بكل الطرق الممكنة، ومنع كل صوت آخر..
وباستثناء الصحافة الإليكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد تجندت وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية إلى الترويج والدعاية للدستور الجديد وللدعاية للرجل القوي في نفس الوقت..
الأجواء التي خيمت على الاستفتاء الأخير تميزت بمقاطعة قوى سياسية أساسية ومتنوعة من بينها “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، إضافة إلى جماعة “الإخوان المسلمين” و”الاشتراكيون الثوريون” وحركة “6 أبريل” و”الجماعة الإسلامية” وحزب “مصر القوية”..
كما نشطت الفعاليات المناهضة للاستفتاء في تنظيم عدد من المسيرات في أنحاء متفرقة من المدن والقرى المصرية لدعوة المواطنين إلى مقاطعة الاستفتاء، تصدت لها قوات الأمن بالقوة مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا وجرح العشرات واعتقال المئات من المواطنين..
الملاحظة الثانية التي طبعت الاستفتاء الأخير بالإضافة إلى ملمح العنف، هو ضعف نسبة المشاركة، وخاصة مشاركة الشباب، وبغض النظر عن الخطاب الدعائي الذي تروجه السلطات الحاكمة فإنه من المؤكد أن نسبة التصويت لم تتجاوز 15% في الخارج..
أما في الداخل فقد أصدر المرصد العربى للحقوق والحريات تقريراً بنسب المشاركة فى المحافظات المصرية بناءاً على محاضر الحضور فى اللجان وتوثيق الحقوقيين والمراقبين المحليين والدوليين والتى وصلت كمتوسط نسبى إلى 11.03% كنسبة مشاركة عامة فى المحافظات المصرية، وتراوحت بين 3 % و13 %، في حين أن نسبة المشاركة على دستور 2012 سجلت نسبة مشاركة بلغت 32.9% كمتوسط عام، وهو ما يعني حسب العديد من المراقبين أن الاستفتاء الأخير هو تأكيد لشرعية الرئيس مرسي..
طبعا، التضارب في نسبة المشاركة يعكس حالة الاستقطاب التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي، ولا يتصور بأن الاستفتاء الأخير سيوقف دوامة التمزق التي تغذيها خطابات إعلامية إقصائية..
الملاحظة الثالثة في الاستفتاء الأخير هو التناغم الحاصل في خطاب حزب النور السلفي مع خطاب الكنيسة القبطية المساندة للانقلاب، فقد اختفت جميع الاختلافات الإيديولوجية بشكل عجيب، وقبل حزب النور السلفي بما كان يرفضه في السابق، واستمات في الدفاع عن الصيغة الدستورية الجديدة التي سجلت تراجعا واضحا عن موقع الإسلام في الحياة العامة بالمقارنة مع دستور 2012 الذي سبق له أن هدد برفضه آنذاك..
في العمق، مثل هذا التمرين ـ بغض النظر عن طبيعته الإقصائيةـ فإنه يساهم في تثبيت روح الديموقراطية وينزع عنها أي لبوس ديني، ويساهم في بناء ولاءات سياسية حقيقية بعيدة عن التمترس وراء مسلمات دينية أو طائفية، ويرسم حدودا واضحة بين الدين والسياسة في نهاية المطاف..
إن الالتقاء في المرجعية الدينية لا يعني بالضرورة الالتقاء في المسلكيات السياسية، وهذا هو الدرس الكبير الذي كشف عنه دستور الحريف المصري..
رسالة الرئيس مرسي (فك الله اسره) الى شمعون بيريز :
——————————————-
" بسم الله الرحمن الرحيم
محمد مرسى رئيس الجمهورية
صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز، رئيس دولة إسرائيل،
عزيزى وصديقى العظيم..
لما لى من شديد الرغبة فى أن أطور علاقات المحبة، التى تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلى لدى فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته فى المناصب العليا، التى تقلدها، مما يجعل لى وطيد الرجاء فى أن يكون النجاح نصيبه فى تأدية المهمة، التى عهدت إليه فيها.
ولاعتمادى على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهلا لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبى، ولا سيما إن كان لى الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.
صديقك الوفى
محمد مرسى"
———————————————————-
-انتهى الكلام سقط القناع عن المنافقين و المتاجرين بالدين
أنا بغيت نعرف علاش الباجدا ولاو مصريين كتر من المصريين . علااااااااش ناسيين زبايلكم فالمغرب و شادين لي فالسيسي و مرسي
اتركوا المصريين فهم أدرى بمصالحهم؟
لمادا نلاحظ ان بعض الإسلاميون وحدهم هم فقط من لا زالوا يتعاطفون مع الإخوان المفلسين دون بقية خلق الله!!
عوض أن يتعاطفوا مع العشرات الملايين من الشعب المصري الذين خرجوا في تلك الثورة التصحيحية ليوم 30 يونيو نراهم يناصرون إخوانهم ظالمين أو مظلومين؟!
المعروف اليوم لدى الجميع كون الشعب المصري قام بثورتين ثورة 25 يناير ضد مبارك وثورة 30 يونيو التصحيحية ضد مرسي وجاء الجيش وأقالهما من الحكم رغبة من الشعب بطبيعة الحال.
المصريين انتخبوا دستورهم الجديد و الأمور في مصر جد عادية وتسير اليوم نحو الأحسن اللهم فقط بعض القلة من مريدي الإخوان، العشرات أو المئات وفي اكثر الحالات لا يتعدون الآلف هم الذين يحتجون من حين لآخر حُبا في حبيبهم مرسي، أما تسعين مليون مصري الباقية فلا يعيرونه أي اهتمام.
الإسلاميون يتباكون عن الشرعية ويتناسون بأن شرعية الشعب أهم مليون مرة من شرعية مرسي والإخوان؟ لأنه من حق اي شعب في العالم أن يثور ضد أي رئيس ليس في المستوى حتى إن لم يكمل بعد الرئيس عهدته الرئاسية. وهدا يخوله لهم بطبيعة الحال حتى القانون الدولي.
ا والمغرب ؟فيه حرية تقول لا للدستور؟قليلا من الاحترام لعقول المغاربة يا قياديى العدالة والتنمية.كونو تحشمو شوية.
و مادا عن" دستور" الإخوان الغريب من نوعه الدي فرضوه كما هو معروف على كل المصريين بعدما جعلوه على مقاسهم لوحدهم!! بحيث أقصوا كل النخب السياسية والثقافية والحقوقية والإعلامية واقصوا كدلك المسيحيين والمجتمع المدني وكل مكونات المجتمع.
لقد انتهى حكم الاخوان الفاشل من دون رجعة واختار الشعب المصري باغلبيته خارطة الطريق عبر تصويته الحازم للدستور الجديد.
تقبلوا للامر الواقع و انحازوا للشعب و كفاكم تأييدا للإرهابيين من تجار الدين .
لقد اعطتكم مصر سنة و فشلتم فشلا ذريعا. لقد انتهى عهدكم و لامقدار من الارهاب و الفوضى قادر باسترجاعه. لقد قال الشعب كلمته في دستوره الجديد فاحترموا ارادة الشعب لان ارادة الشعب اهم و اكبر و اغلى من كل فئة سياسية.
مهما الضجيج و الارهاب و الكذب و التجارة باسم الدين. تحيا مصر و يحيا الشعب.
الإخوان اعطيت لهم فرصة ثمينة لم يكن يحلمون بها من قبل طوال ازيد من ثمانين سنة من وجودهم في المعارضة لكنهم ضيعوها بغبائهم الشديد حينما اعتقدوا أن الشعب سيوافقهم على فرض دكتاتورية جديدة باسم الدين في مصر! ولم يكن يعلمون انهم يحفرون قبورهم بإيديهم.
موقف حزب النور المخزي لا يختلف كثيرا عن موقف العدالة والتنمية كلاهما وقف مع السلطة ضد الشعب
من اين اتيت بهذه الارقام ايها الاستاذ الجامعي 11%يمكنك ان تقول اقل او اكثر لكن ليس لكلامك اية مصداقية لانك حين دعت قوى وطنية وحزبية وجماعات في المغرب الى مقاطعة الاستفتاء كنت تطبل له كما يطبل حزب النور المصري تماما وانتفت الخلافات بينكم زبين البام فقط لتمرير الدستور وسكتتم عن التزوير البلطجة التي رافقته وسكتتم عن شراء الاصوات في الانتخابات بل وادعيتم انها كانت نزيهة فليس مثلكم يحققون في نزاهة الدستور المصري لان الذي يحرككم هو الاسف على ما فعله الشعب المصري في اخوانكم هناك اذن فلا مصداقية لمن ليس محايدا
معدل النمو لن يتجاوز 2.4% et ce mensieur nous parle de son frere morsi et la mafia du morchid en egypte , le peuple egyptien avec l aide du general sissi le nouveau jamal abdel nasser a jete tes amis dans la poubelle de l histoire car ils ont vole la revolution afin de servir l ideologie de hassan el benna et pas pour servir les egyptiens , les commercants de la religion en egypte et au Maroc aussi n ont aucune vision politique ou economique, la foie c est entre l individu et son createur preoccupez vous de l economie , les hopitaux , les ecoles , le chomage avant qu il soit trop tard , ce mensieur est dans le parlement marocain son salaire c est 30000 par mois + 20000 pour le reste de sa vie , tu recois cet argent chaque mois pour nous raconter des histoires debiles sur al ikhwanes al moflisoune ? hazolat , une revolution au Maroc contre tojjar dine sera inevitable avec ce genre de mentalite qui prefere le deni et blamer les autres a la place de trouver des solutions urgentes merci
إن أسقطنا ما قلته على المغرب ألا يمكن إعتبار دستور 2011 المدعم بالإعلام المرئي ؛ المسموع والمكتوب والطبالة والغياطة وندوات الأحزاب للتحسيس بمزايا الدستور الجديد ؛ نسخة من دستور مصر 2014 !!!
الإستفتاء على الدستور المصري إستفتاء ضد الإخوان أكثر منه إستفتاء على وثيقة قانونية !! إنه قراءة الفاتحة ترحما على إخوان مصر وما نتيجة أكثر من 98% من المصوتين بنعم من متوسطي السن والعجزة إلا سعي فطري لمعانقة الدولة العميقة المتميزة بالإستقرار ولتذهب الديمقراطية إلى الجحيم !!!! وهو ما يقابله في المغرب أكثر من 98% من المصوتين على الوثيقة الدستورية التي بررها المصباح برغبة المغاربة في الإستقرار !!!!! ما يحدث بالمغرب مستساغ منكم وفي الحالة المصرية لا !!!!!!!
صحيح عجلة الإسلاميين تدور لكن سيارة الدفع الرباعي تقف على ( التريتو ) !!!!!
مـــا يزعجـــكم يــا "السي حـامي الدين"..!
أن هــذا الـــدستور ، بـمثـــابة شــهــــادة وفـــاة " لإم الجماعـات الإرهـابية
في لعــالم "
شهـــادة وفــاة جمــاعة " الإخوان " في مصر،
بــالإضـافة إلى كونه ويقة دستورية للمصريين :
كل المصريين !
وهيبة المغربية
احيانا كثيرة لايستحيي المرء ومضرب المثل في دلك فرعون حينما قال لا اريكم الا ما ارى من اين نبدا ان ارشيف اكاديبكم وتضليلكم تضخم كثيرا حتى اصبحتم عبئا ثقيلا على الشعب المغربي فاصطففتم الى جانب الظلم ضد صوت التغيير حينما اندفع الشعب المغربي بجميع اطيافه من خلال حركة 20فبرايرينا دي بالقطع مع الاستبداد حقيقة وليس التمثيلية الهزلية التي انتم اليوم لها منفدون حينها استللتم خناجركم المسمومة لتطعنوا الشعب في ظهره ضربة الغادر الماكر لتلتئموا مع جوقة المفسدين ضد شرفاء هدا الوطن اسلاميين وعلمانيين الدي يشهد لهم التا ريخ بنظافة سجلهم وبتضحياتهم الجسام في سبيل الحق والعدل وكل دلك تحت مسمى ظاهره الرحمة وباطنه العداب الاستقرار عن اي استقرار تتحدثون عن البلد الدي اختطف بالكامل (خيراته ومقدراته مكانه الطبيعي الدي ينبغي ان يكون فيه)ملايين الجوعى والمظلومين استبداد وظلم يتعاظم .لقد اتيحت فرصة للشعب المغربي ليقول لا لدستور الاستبداد فانبرى شرفاء هدا الوطن لدعاية لمقاطعته لانه لم ياتي بجديد بل اسوا من سابقه حينها كنتم تطبلون بمعية تماسيحكم وعفاريتكم فرحا وطمعا بما تدره الكراسي ولكسب ود المخزن انه النفاق.
Les Egypiennnes et les égyptiens ont derrière elles (eux) des milliers d'années d''histoire et de civilisation. Ils (elles) sauront résoudre tôt ou tard de résoudre leurs conflits internes et n'ont besoin de quiconque pour leur dicter telle ou telle conduite; notamment de la part du PJD marocain ou turc. Ce n'est un secret pour personne la chute du (groupe Mursi) a été un véritable tremblement de terre pour la Tunisie, pour vous et vos chefs qui, dans leur discours actuel, commencent à "s'innocenter" de leurs parrains égyptiens
"الملاحظة الثالثة في الاستفتاء الأخير هو التناغم الحاصل في خطاب حزب النور السلفي مع خطاب الكنيسة القبطية المساندة للانقلاب، فقد اختفت جميع الاختلافات الإيديولوجية بشكل عجيب، وقبل حزب النور السلفي بما كان يرفضه في السابق، واستمات في الدفاع عن الصيغة الدستورية الجديدة التي سجلت تراجعا واضحا عن موقع الإسلام في الحياة العامة بالمقارنة مع دستور 2012 الذي سبق له أن هدد برفضه آنذاك"
السيد حامي الدين وحزبه يهتمون اكثر من الازم بشؤون مصر وغزة وسوريا ويتابعون بالتدقيق تناغم الخطابات كما ذكر اعلاه ولكن من الذي اتهم زعيم حزب الاحرار بالفساد قبل الاتخابات والان يتحالف معه في حكومة بن كيران بنسخته الثانية. هل هذا تناغم من الشكل العجيب والغريب والنفاق السياسي? ومن الذي عين السيد باها وزيرا للدولة والدستور المغربي في فصله 87 لا يتكلم عن تعيين وزراء منتدبون ووزير الدولة. من الاحسن ان تهتموا بتنزيل مضامين الدستور المغربي وتهتموا بهموم المواطنين في تازة والمغرب العميق. اذا لم تفعلوا ما عليكم وتتحملوا مسؤوليتكم الدستورية والاخلاقية والتاريخية سيكون مصيركم اكثر من مرسي لان منهجية بن كيران اقبح من مورسي.