السنة الأمازيغية والعبث بالأمازيغية

السنة الأمازيغية والعبث بالأمازيغية
الأربعاء 29 يناير 2014 - 19:30

نحن الآن في بداية السنة 2014، في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.

المناسبة هي الاحتفال بالسنة الأمازيغية. المكان مدينة مكناس. مخرج المسرحية مواطن مغربي اسمه عبد السلام بوطيب، رئيس لجمعية تحمل اسم “جمعية الريف للتضامن والتنمية”.

بحكم التقليد العادي للاحتفال بالسنة الأمازيغية، كان من الممكن ألا يكون هذا الحدث مناسبة لكتابة هذه الكلمات، لكن كثيراً من الأمور التي تبدو عادية، قد تخبئ حقائق مزعجة!

إن اللجوء إلى التقاليد، والاحتفال بها، كان منذ القدم تعبيراً عن إنتاج وإعادة إنتاج طقوس هدفها التماسك الاجتماعي بين مكونات الجماعة. واليوم، وبالرغم من عصرنة المجتمع ومكننته وسيبرنيته (نسبة إلى السيبيرنيطيقا)، فإن كثيراً من الطقوس المدمجة ضمن تراث إتني أو ديني أو حضاري عام، أصبحت موظفة في نسق ترفيه اجتماعي تحييه وتديمه الآلة الاقتصادية الرأسمالية. كمثال على ذلك طقوس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح أو مختلف طقوس رمضان أو عيد التضحية.

لم تعد إذن هذه الطقوس مناسبة للتعبير عن تماسك الجماعة. إنها، وأركز مرة أخرى، نظام اجتماعي ترفيهي مدعم من الآلة الاقتصادية الرأسمالية.

ما موقع الاحتفال بالسنة الأمازيغية إذن؟

لنحاول أن نرجع قليلا إلى الوراء. ما يسمى اليوم بالسنة الأمازيغية (من الأحسن أن نسميه بالتقويم الأمازيغي) كان يسمى بالسنة الفلاحية. لماذا الفلاحية؟ السبب بسيط وهو أن الأمازيغ المنتشرين في شمال إفريقيا كانوا فلاحين بالأساس، سكاناً مستقرين في قراهم الكثيرة والمنتشرة في تامازيرت (بلاد الأمازيغ)، خلافاً لمعظم القبائل الإفريقية والعربية التي كانت تعيش على الترحال. ولنا في التاريخ دروس كثيرة لعل أهمها ثورتا تاكفاريناس وعبد الكريم الخطابي، حيث لعب الفلاحون دوراً حاسماً للدفاع عن أراضيهم، إلى درجة أن جمهورية الريف التي أسسها الخطابي تعتبر أول جمهورية للفلاحين في التاريخ!

وبحكم ارتباط الأمازيغ بالأرض، أي بالفلاحة، فقد أبدعوا في تقنيات الري ومعالجة البذور والأشجار والتربة. لقد كانوا شعباً عمولاً (نسبة إلى المبالغة في العمل) وجعلوا من العمل قيمة اجتماعية واقتصادية لا تضاهيها قيمة أخرى. الأمازيغ كانوا شعباً جعل من العامل-الفلاح سيداً ونبيلاً، ومن الخامل حقيراً ومنبوذاً!

السنة الفلاحية الأمازيغية كانت مناسبة عظيمة لتمرير رسالة تربوية للأجيال الناشئة، رجالاً ونساءً، لمواجهة عام، أو أسكواس، لم يكن باستطاعة أحد التنبؤ بما يخبئه من مفاجئات؛ فالتدبير الاستراتيجي للسنة كان حاضراً ضمنياً، وما الاحتفال إلا طقساً يعاد إنتاجه على مستوى “أزَاي” أو “أزارك” تيمناً بالإرادة الجماعية وضماناً للتماسك الاجتماعي.

واليوم، ونحن نعيش بدايات القرن الواحد والعشرين العجيبة والمرعبة، عمَ يا تُرى يمكن أن تعبر هذه الظاهرة التي تبناها ويحاول احتواءها بعض ممثلي (بالمعنى المسرحي) الحركة الثقافية الأمازيغية؟ أية حاجة وأية رغبة يريد تحقيقها المنخرطون في هذه الطقوس؟ هل يتعلق الأمر بممارسة طقوسية واعية وهادفة؟

هناك بعد موضوعي للظاهرة ويتعلق برغبة الذات الأمازيغية في إثبات هويتها والتعبير عنها عبر طقوسها المتميزة. ومما لا شك فيه أن لأي أمازيغي حنين واشتياق لكل رمز من رموزه الثقافية. إنه بذلك لا يبحث عن الذات فقط، إنه يسعى إلى فرضها أيضاً.

لكن في الواقع، هل يعي ممثلو “أسكواس أماينو” القيمة التراثية والتربوية والحضارية لمثل هذه الطقوس؟ هل يعون أن للرموز والطقوس في زمننا المعولم سوق؟ فإما أن تنخرط في هذ السوق (انخراطاً واعياً وإيجابياً طبعاً)، أو أن تجد سلعتك مجرد خردة تباع في جوطية قديمة!

ما وقع في مكناس بداية هذا العام هو الجوطية ذاتها، فلماذا؟

الجواب بسيط، لأن مخرج المسرحية، المواطن عبد السلام الطيب، رئيس جمعية الريف للتضامن والتنمية (أي ريف؟)، يعرف جيداً، بغض النظر عن بساطته الظاهرة وغياب بعده الاستراتيجي ضمنياً، استعمل هنا، كما يستعمل في أماكن أخرى، نفس تقنيات بائع الجوطية الذي يحاول دوماً الاحتيال على الزبون: إنه يسعى دوماً بيع زربية قديمة ورثة مقابل ثمن باهظ مدعياً أنها زربية تعود إلى الملك الأمازيغي أبنوس ميستانوس!

كنت أعتقد، وما زلت أعتقد، أن مجرد الانتماء إلى القرن الواحد والعشرين، بثوراته (الديمقراطية والتكنولوجية والمعرفية والرمزية…) سيعفي مواطناً يضع نفسه في طليعة العمل الجمعوي والنبش في الذاكرة المشتركة من أجل التصالح والتعايش والسلام، إلى ارتكاب جُرم رمزي له ثقل يضاعف الجُرم المادي وهو سرقة الاسم الشخصي (والعائلي) والتلاعب به.

أنا الذي أكتب هذا المقال، مواطن مغربي اسمي الكامل قيس مرزوق الورياشي، لم يخبرني أحد، ولم يستشرني أحد، ولم يدعوني أحد، ولم يتصل بي أحد، ولم يطلب مني أحد أن أشارك في ندوة أقامتها جمعية الريف للتضامن والتنمية بمكناس بتاريخ 12 يناير 2014 تحت عنوان “السنة الأمازيغية، التاريخ والدلالات”. وطبعاً، فمنطقياً لستُ معنياً بالندوة، وبالتالي لم أشارك فيها ولم أحضرها.

لكن خبرة السيد عبد السلام الطيب في إدارة مثل هذه الملتقيات التي يهدف من ورائها إلى الحفاظ على ذاكرته “المشتركة” أوقعته هذه المرة في خطإ جسيم يتجلى في عدم إدراكه أن هناك مواطنون من طينة أخرى لا يتقاسمون معه ذاكرته “المشتركة”، ولا يقبلون أن يكونوا موضوع مكر بائع الجوطية.

عندما يفتقد المرء إلى بوصلة توجه سلوكه وأخلاقه قبل أن توجه رغبته الجامحة في رؤية نفسه في القمر، يقع بالضرورة في عثرات مؤلمة بموجبها يسحب عنه الناس الاحترام الواجب للآخر المواطن.

إن مكر بائع الجوطية لم يتوقف عند حدود الإعلان عن مشاركة مواطن لم يخبره ولم يتصل به ولم يطلب منه المشاركة فقط، بل تعداه إلى ما هو أفظع: فقد أبى إلا أن يمد منابر إعلامية بنص إعلامي موحد بعد الندوة. هذا النص بفضله علمتُ أن اسمي تم تداوله في جوطية عبد السلام الطيب دون أن أعلم! وهو نص نشر في المواقع التالية:
Journaldumaroc.com, nadocity.com, alkhabar.info

وهاكم مقتضباً منه:

“… وبعدها نُظمت ندوة دولية في موضوع: السنة الأمازيغية: التاريخ والدلالات، بمشاركة أساتذة ومثقفين ونشطاء أمازيغية من المغرب وخارجه وهم: أحمد عصيد، عبد السلام الخلفي، مها الجويني، أحمد زهيد، كمال هشكار، بن نون ييجال، مولود لونيس، مرزوق الورياشي، محمد صلو، عبد المنعم العزوزي”.

ما بين السلوك غير الأخلاقي وانتحال صفة ضاعت مناسبة عظيمة تغنى بها أجدادنا وجداتنا وجعلوا منها قوة رمزية للتماسك الاجتماعي وإنتاج الخيرات والتمتع بها والتي بها يتضامن البشر. وبالطبع ستبقى المناسبة عظيمة رغم هذه السرقة الرمزية المليئة بالدلالات والتي تعرض لها اسمي الذي هو كينونتي.

إن تراثنا الأمازيغي، كما تراث شعوب أخرى كثيرة، تقدس الاسم، وهو لا يمس ولا يباع ولا يعار ولا يجرح، وإن تجرأ شخص على جرحه، فتلك بداية للرجوع إلى عصر الوحشية.
أما مخرج مسرحية مكناس وأمثاله فلا يسعني هنا إلا أن أنصحهم بقراءة كتاب وليام رايش “خطاب إلى الرجل الصغير” حيث يقول في بدايته: “إنهم يسمونك إنساناً صغيراً، إنساناً نذلاً، إنساناً مبتذلاً، ويقولون بأن حقبتك قد بدأت، حقبة الإنسان الصغير”.

*أستاذ علم الاجتماع

‫تعليقات الزوار

35
  • AnteYankees
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 19:41

    Pour mener la guerre contre la vérité, on peut monter le cheval de la falsification de l'histoire en ayant bien aiguisé l'épée du mensonge. Bien sûr, dans ce genre de situation demande l'utilisation de la calomnie et l'attaque des outils de cette guerre de faibles et des indignés. L'objectif final est de faire exécuter la vérité sur l'hôtel de l'intérêt commun. Ce combat commence par faire croire aux gens que le mensonge est une réalité qui doit être crue à force de la répéter. Mais, le mensonge a de courtes jambes pour pouvoir résister aux lois divines qu'Allah a créées. Il sera dévoilé tôt ou tard tant qu'il dépend du terrain dans lequel il est semé. Bien évidemment, c'est le terrain d'ignorance et d'oppression où le mensonge fleurit et développe ses racines. L'appropriation de tout ce qui peut avoir une valeur matérielle est considérée comme objective aux vols. C'est le cas du mouvement amasikh qui veut nous faire croire que les Amazighs sont une race à part qui a son propre gène

  • omhed
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 20:08

    يا استاذي العزيز نعرفك جيدا كاستاد علم الاجتماع بكلية الاداب بفاس . تمنيت لو لم تخض في مثل هذه النقاشات . اذا اخطا بوطيب في حقك فكن متسامحا كريما ونبهه بطريقة لبقة ولا يجب ان يصل هذا الخطا الى موضوع ينشر عبر هيسبريس وشكرا

  • أبــوأمــيــن ـــ إيـطـالـيـا
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 20:23

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعدها نُظمت ندوة دولية في موضوع:السنة الأمازيغية:التاريخ والدلالات، بمشاركة نشطاء أمازيغ من المغرب وخارجه وهم:هشكار،بن نون، لونيس، مرزوق الورياشي، صلو،العزوزي".
    أستاذ لا تحتج فحراس الهيكل رضعواالكذب والبهتان من التوأم في فسطين المحتلة لاغرابة أن تكون الندوة في تزويرالحقائق والتاريخ كماعلمهم ذلك معهد موشي دايان.
    ملحوظة:أحيلك على مقالة لبودهان وطعنه في أهم كوميدي فرنسي حرينتقد من يراهم بودهان أرباب نعمته.
    ومقالة للحاحي حول إمرأة مغربية مظلومة لكنه همز ولمز ولم يقل لنا من سرق أرضها وأصل وفصل شهودالزور.
    لهذاتفقد جميع مقالات كتاب الحركة الصهيوأماسيخية مصداقيتها لتباكيهم وعويلهم ومهاجمتهم بسبب وبدونه لساكنة المغرب وإختزلواالمغرب فيهم وأصبحت لهم حضارة عظيمة إمتدت لآلاف السنين بمؤلفاتها ومخطوطاتها ولسان حالهم يقول الشيطان يكمن في الآخر.شعارهم إكذب إكذب إكذب حتى يصدقوك وتصدق نفسك وتباكى .
    هشكارأراد الشهرة فحسبها بِرُبْعَاتِ الصهاينة وليس كالفنان الفرنسي الذي يفضح المشروع الصهيوني فتألم بودهان وأجاب نيابة عن أسياده.
    لانستغرب إن أعلنواالوحدة مع الصهاينة وهي قضية .
    سلام

  • Z A R A
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 20:34

    —-حلال عندهم وحرام عند غيرهم—??!!
    —-الشعب المغربي يطا لب با سترجاع هويته الحقيقية ومنها السنة الامازغية
    التي تتجا وز الاعياد الاخرى بقرون —-??!!
    —-نحتفل بجميع السنوات الجديدة—الخير جا ء وموجود—الله سبحانه سقى
    بهمته وبشره واشجا رة —لايفرق—ولما ذا نتضا قوا–??!!

  • zorif souss
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 20:42

    شخصيا لا أرى مشكلا كبيرا حتى يستحق هذا النقاش يجب التحقق فقط من المصدر و تصحيح الخطأ. لكن يبدو أن مشكلتك لم تكن كذلك لأنها كانت ذلك الزخم و التغطية الذي حضيت به إعلاميا ذاخليا و خارجيا و العام المقبل إن شاء الله سيكون أكثر.

  • ام ريم
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 21:03

    ما علمت قبل قراءتي لهذا المقال أن الأمازيغ هم من حموا الديار وثاروا وحدهم ضد الاستعمار دفاعا عن الارض,لأن العرب كانوا في كوكب آخر يمتهنون الترحال
    فلم يدافعوا عنها…!إني ارى أن مثل هذه الإشارات تولد الفرقة والعصبية وتذكيها في وقت اختلطت فيه أعراقنا فلا يمكن لأي أحد ان يدعي أنه عربي صرف أو أمازيغي قح فانظر ماذا ترى؟
    قضية اسمك الذي استعمل للإشهار والترويج على الهامش من اهتمامات الكثيرين وكان بإمكانك سيدي تسوية المسألة بينكما .فلا تكن ذات الإنسان الصغير

  • أمازيغي من كندا
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 21:24

    أزول
    1- من حق قيس مرزوق الورياشي أن يصدر بيان يندد بما لحق به في صحفته الشخصية من ضرر من المدعو"عبد السلام بوطيب"
    2- لكن ليس من حق مرزوق الورياشي أن يوظف نازلة شخصية تجاه شخص لحق منه الضرر ليطال عن غير حق طاولة رجم " الإحتفال السنة الأمازيغية" و "الحركة الأمازيغية"ولا "الامازيغية"
    3- كلاكما خاطئ:
    – بوطيب في بيانه الذي أقحم إسمك دون إستشارتك إن صحة روايتك
    – وأنت يا قيس مروزق خاطئ لأنك وظفت قضية شخصية لتعيميم برجم قضية لا علاقة لها بالموضوع : السنة الأمازيغية – الحركة الأمازيغية – والامازيغية
    4- الإحتفال بالسنة الأمازيغية لا يحتاج لان نعود إلى حياة البدو الفلاحيين لنحتفل به بل يكفي أن تكون قلوبنا وعقولنا تفوح منها ولو عطر بسيط من رائحة "تاويزا" نحي بها تراث أجدادنا وجداتنا فهي مع إحياء الذاكرة التاريخية الجماعية للأمازيغ
    5- في الختام ليس هناك من يضر القضية الأمازيغية أكثر من هذه الفرقة الشخصانية بين فلان وعلان فلنتحد جمعيا في سبيل نصرة قضية أعظم من الحساسيات الشخصية وهو قضية :
    الأمازيغية نسأل الله عز وجل ان يلم شمل الأمازيغ ويوحدوا صفوفهم ويصحفوا عن خلافتهم التي تفرح الأعداء !

  • ابو يوسف
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 21:54

    اظن ان السنة الامازيغية اليوم توافق ٢٩٦٤
    وأنها تورخ لحدث مهم في تاريخ شعب شمال افريقيا ،وذلك بالانتصار العظيم الذي حققه الإمبراطور المغربي سيسون على فرعون مصر نسيت اسمه في ذلك العهد ،وهو تاريخ مغمور لا يعرفه كثير من المغاربة،يمكن اضافة ما يغني هذه البدرة مع الشكر،

  • awsim
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 22:01

    -المعلق 3 ابو امين استغل غضبة الاستاذ مرزوق الورياشي المناضل الامازيغي الذي ربما لم يعرفه المعلق ظانا انه من طينته..الذي يبحث له عن منفذ ليسب الناس ويشتمهم بدافع غير سوي لا اريد توصيفه .. ان الذين تشتمهم رجال افنوا زهرة عمرهم في خدمة وطنهم لايتحدثون لامن ايطاليا ولامن السعودية وقطر..رجال فكر وثقافة وعلم ومنطق لسنيون وسوسيولوجيون وفلاسفة وفقهاء في اللغة والادب ..ينظرون الى الامور بمنظار الحداثة والانفتاح ولولاهم وامثالهم كثيرون لغشي الظلام البلاد والعباد.. وبفضل متنوري وعقلاء هذا الوطن ساد الامن والاستقرار..ومنهم الاستاذ مرزوق الورياشي حتى لا يظن احد به الظنون ويضعه في معسكر الاقصائيين الذين لايومنون بحق الاختلاف والتعدد..ولم يكن انتقاده للحدث وانما لتصرف مخالف للاعراف مجانب للصواب.وعلى الذي صدر منه هذا السلوك ان يعتذر للاستاذ المرزوقي ويعترف بخطئه..

  • masinisa
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 22:13

    على الجميع العودة الى التاريخ:البخاري مسلم ابن هشام……الطبري..
    ومند الجاهلية الى اليوم تاريخ مليء بالدم والقتل والكذب والغدر…………
    لم يسلم حتى الانبياء وحفدتهم وخلفاء ……….في المشرق حتى اليوم(سوريا لبنان اليمن العراق مصر) لكن في المقابل كلما اتجهنا غربا نجد مجتمعات اكثر تحطرا وعقلانية في المغرب مثلا عاشت مجتمعات اكثر تحضرا تمدنا وديمقراطية(اختيار امغار, توزيع المهام الغدء الارضي والمياه……..)قبل القرن السادس ميلادي يجب اعادة قراءة التاريخ بجرءة اكبر

  • بدون مذهب
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 22:26

    الورياشي مرزوق لم يعد يقدم شيئا للامازيغية مع الاسف ، رغم اعترافنا بذكائه لقد اخذت جمعية سيكوديل التنموية كل وقته وهي جمعية حققت الكثير بفضل دهائه في الحفاض عليها من شر الانتقام والانقسام .
    لقد انتبه الى ان الديموقراطية في تكوين الجمعيات باعادة انتخاب مكتبها بعد كل مدة زمنية قد يكون سببا في فشلها الشيء الذي جعله يدبج قانونا اساسيا لجمعيته يجعله هوالمتحكم الاول والاخيرفيها مدى الحياة بحكم كونه العنصر المؤسس لها وبقية اعضاء المكتب التنفيذي الدائمين هم اتباعه المختارين يؤتمرون بأمره . هو قانون على المقاس يجعله المسيطر على الجمعية بنوع من الدكتاتورية الخلاقة جعلت الاموال تتدفق عليها من المنظمات الاجنبية الغربية بفعل استقرار مكتبها ونيل ثقتهم ووفرة المشاريع .
    شهرته كانت ايام تاسسيسه لجمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور في اواخر السبعينات حيث تعلم اسرار الاخفاق والنجاح .
    ضياع الانطلاقة الثقافية من يده ديموقراطيا وقتلها جعلته يعيد قرائة حساباته ليصل الى سر النجاح مع سيكوديل تبعا لما شرحته اعلاه التي قام ببنائها بهدوء وراحة بال ودون اي منازع ينازع او معارض يعارض .

  • moha
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 23:38

    La cause amazigh n'a pas besoin de
    قال او قال
    la cause amazigh a une valeur suprême
    elle a besoin des gens qui la défend mais pas des gens qui lui met les bâtons dans les roues
    vous avez un problème vous le régler ailleurs , vous jouer pour l’Intérêt de ces ennemies de cette cause amazigh
    monter que vous avez quelque chose à dire de positif, approchez vous des institutions

  • أكذوبة السنة الأمازيغية
    الخميس 30 يناير 2014 - 00:02

    ذالك تاريخ التقويم الفلاحي الذي كان يحتفل به الفلاحون عربا وأمازيغ ويهود و أفارقة … تريد الحركة الأمازيغية الرجعية أن تستولي عليه بمساعدة الإعلام الغوغائي المرتشي

    ونحن نشكر هسبريس على إتاحتها هذا الحيز لنوضح الحقائق للمغاربة

    هل تحدث إبن خلدون عن شيئ إسمه سنة أمازيغية و هل تحدث العلامة الأمازيغي المختار السوسي عن شيئ إسمه سنة أمازيغية وهل إحتفل طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين وعبد الكريم الخطابي و غيرهم بشيئ إسمه سنة امازيغية الجواب لا ونفس الشيئ بالنسبة للبقية ذلك هو تاريخ التقويم الفلاحي الذي كان يحتفل به القرويون عربا و أمازيغ ويهود…

    فقام مؤخرا بعض نشطاء الحركة الأمازيغية بالإنقضاض عليه و تزوير التاريخ و تحريفه ثم تحويل تسميته إلى سنة أمازيغية

    أتحداكم أن تأتيني بمؤرخ مهتم بتاريخ شمال إفريقيا تحدث عن هذه السنة الاكذوبة أو أتيني بمرجع تاريخي تحدث عن هذه السنة المزعومة أجزم لك لن تستطيع

    إننا أمام مؤامرة شرسة وعملية سطو منظم في وضح النهار للسنة الفلاحية التي يحتفي بها القرويون منذ مدة في كل البوادي المغربية بعربهم وبربرهم.

  • وجهة نظري
    الخميس 30 يناير 2014 - 00:05

    لم أسمع في حياتي مؤرخا مهتم بتاريخ شمال إفريقيا تحدث عن هذه السنة الأكذوبة

    تلكم يا أخواني تاريخ السنة الفلاحية التي كان أجدادنا الفلاحون عربا و أمازيغ يحتفلون بها و ليس سنة أمازيغية
    ويبقى السؤال المطروح
    كيف تم تحويل السنة الفلاحية إلى أكذوبة ''السنة الأمازيغية''

    صححوا معلوماتكم يا مغاربة

    إننا أمام مؤامرة شرسة وعملية سطو منظم في وضح النهار للسنة الفلاحية التي يحتفي بها القرويون منذ مدة في كل البوادي المغربية بعربهم وبربرهم. ولإضفاء نوع من المشروعية والمصداقية على هذه الكذبة الكبرى، تم تغليفها ببطولات شيشنق والتأريخ لها من يوم تغلبه على رمسيس الثالث فرعون مصر قرب تلمسان في سنة 950 قبل الميلاد.

    هكذا إذن تحولت عادة احتفى بها القرويون تيمنا بموسم فلاحي ناجح وفير المحاصيل إلى سنة أمازيغية بين عشية وضحاها، هي التي لم يسمع بها المغاربة في كل تاريخهم إلى أن اشتد عود الطائفيين والحاقدين ودعاة الفتن.
    لتوي سألت أبي و أمي وز جدي عن شيئ إسمه سنة أمازيغية أكدو لي بالحرف أنهم لم يسمعوا في حياتهم شيئا إسمه سنة أمازيغية وكل ما يعرفونه هو السنة الفلاحية

  • mostafa madoud
    الخميس 30 يناير 2014 - 00:41

    للرد على aswim، التعبير في المغرب أو من المغرب لم يعد مطلبا كي يتحدث المرء من خارجه ،خاصه و نحن نعيش زمن قل ما تشاء و أفعل ما أشاء و هو زمن تحدتث فيه بهائم الله في أرضه و أنتجة أنساقا لغوية شبيهة بلغات البشر ، أما الجمعوي الذي عزف على وتر الريف لغاية ما فخطأه الذي لا يغتفر أنه تعامل بتدليس مقصود أو غير مقصود و أدرج أسماء قد يكون له وزن ما في ساحة ما لأضفاء صبغة الجدية على ندوته.
    هذا في حد ذاته ليس اعتداء على الأمازيغية فهي قضية ليست ملكا لأحد ،وإنما هو اعتداء على العمل الثقافي و كي لا نجعل منها العقبة التي يقف عندها حمار الشيخ لا أملك إلا أن أقول :
    ألا أحد له الحق في أن يمنع الرجل من احتجاجه على استعمال اسمه ضمن عدد من الأسماء المشاركة في الندوة دون علمه ،و لا أحد يجيز لمنظم الندوة فعلا كهذا . واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا .صدق الله العظيم
    تحية للجميع

  • لم أجد بعد إسما.
    الخميس 30 يناير 2014 - 01:26

    لدي ملاحظتين.
    1- المعلقون أرعبهم هذا التصريح.
    2- هناك شيء ما لا ينسجم في التأليف بين السنة الفلاحية والسنة الأمازيغية.

  • مسين
    الخميس 30 يناير 2014 - 01:39

    استغربت من الانفعالية التي عبر بها الاستاذ قيس مرزوق الورياشي على استياءه من اقحام اسمه في المناسبة المذكورة. حتى بعض الكلمات والمصطلحات التي وظفها في الموضوع كالجوطية مثلا يعجز الفكر ان يجد لها محلا من الاعراب.
    الم يجد الاستاذ المحترم اي طريقة اخرى يحتج بها على هذا الخطاء او هذا التصرف اللامسؤول ان صح التعبير. الم يكن من الاجدر ان يوجه رسالة احتجاج للسيد بوطيب ويعبر فيها عن مدى استياءه مما حدث.

  • AMDIAZ
    الخميس 30 يناير 2014 - 09:54

    ''السبب بسيط وهو أن الأمازيغ المنتشرين في شمال إفريقيا كانوا فلاحين بالأساس، سكاناً مستقرين في قراهم الكثيرة والمنتشرة في تامازيرت (بلاد الأمازيغ)، خلافاً لمعظم القبائل الإفريقية والعربية التي كانت تعيش على الترحال.''

    منين جيتي بهادي…..العرب الرحل أقلية تلقاهم في الصحراء و نواحي بوذنيب فقط بينما الامازيغ رحل في كل شمال إفريقيا…..أما الأمازيغ السمر ذوي اصول جنوبية فلا ترحال عندهم على الاطلاق؛ هم في الغالب حرفيون في الفلاحة و البناء و الخزف و النجارة.

    الرحل كانوا أسياد الجبال و السهول و كانت لكل قبيلة منطقة، في بعض الأحيان أكبر من بعض الدول الحديثة، تفرض فيه الأمن و ترفع الضرائب و تتحكم في الطرق التجارية.

    الرحال كانت له الغلبة على الفلاح و التاجر لانه كان حرا في تنقاله و يتحكم في الطرق و مهنة الرعي التي غالبا ما كانت تقوم به النساء والأطفال كانت تذر عليه أموال طائلة.

    كل السلالات التي حكمت المغرب من مرابطين و موحدين إلى مرينيين و علويين قبائل رحل من الجنوب أو الشرق . في العمق المغرب فدرالية قبائل رحل إلى أن هزمتهم فرنسا واضعفهم الجفاف.

  • أستاذ جامعي
    الخميس 30 يناير 2014 - 14:23

    هكذا إذن تصرف التيار العرقي في المغرب باعتماده على تزوير التاريخ وتحريف الحقائق ونشر الأكاذيب بهدف اختراع حضارة وهمية مستقلة بذاتها وفصل المغرب عن محيطه العربي الذي ينتمي إليه جغرافيا وحضاريا. إننا نعيش اليوم تجاذبات بين أمازيغية كسيلة والكاهنة التي تريد أن يعود المغرب إلى ظلمات ما قبل الميلاد ويقطع صلته بالعرب وبالإسلام، وأمازيغية محمد المختار السوسي وعبد الحميد بن باديس المنفتحة والمتحالفة مع العرب والمنصهرة في الحضارة العربية الإسلامية والمؤمنة بالعروبة كانتماء حضاري ينبذ العرق والطائفة ويجمع الشمل بلغة عربية جامعة. ومستقبل المغرب يبقى رهينا بنتيجة هذا الصراع بين هاتين الأمازيغيتين. وما نراه اليوم هو غلبة أحفاد كسيلة الذين أوصلوا لهجتهم إلى البرلمان وجعلوا منها لغة في الدستور وأحيوا رسوما بائدة وفرضوها على أبنائنا وأمعنوا في تحقير العرب والتقليل من شأن اللغة العربية والإساءة إلى الإسلام دين المغاربة. كل هذا في غياب السلطة وتحالفاتها المشبوهة وتجاهل هذه الأغلبية الصامتة المنشغلة بالبحث عن رغيف الخبز والتي لم تع بعد حجم المؤامرة التي تحاك من داخل أروقة المعهد الملكي للأمازيغية.

  • hamidd34
    الخميس 30 يناير 2014 - 14:27

    أشكر الأستاذ على ظهوره على صفحات هسبريس، و كنت أتمنى أن تكون إسهاماته ضمن تخصصه في علم الاجتماع لا في خوض مثل هاته النقاشات الهامشية. فقد استفدنا من محاضراتك في مدرجات جامعة فاس، و رجاؤنا أن تعود لإفادتنا عبر الكتابة فب هذا الموقع

  • awsim
    الخميس 30 يناير 2014 - 15:12

    -الى الاخ المحترم رقم 15 mostafa madoud اكبر فيك تأدبك الجم واضم صوتي الى صوتك لاننا غير مختلفين في الجوهر وان اختلفنا في التعبير عنه

    وإليك مني اصدق سلام وتحية

  • أبـــوأمـــيــن ـــ إيــطالـيا
    الخميس 30 يناير 2014 - 15:20

    9 – awsim سلام الله عليك
    أعرف الاستاذ مرزوق الورياشي حق المعرفة وأعرف توجهاته ونضاله وجمعيته،كما أنني أؤمن بحق الإختلاف،
    ما يحز في نفسي كونكم تجدون الأعذار لمن هو معكم وتقذفون من يخالفكم،لو فعلها أحد مخالفيكم لعربذتم وقلتم فيه ما لم يقله مالك في الخمر،فانظر إلى نكتة أبو زيد ماذاجرت عليه حيث تطوع أحدالإرهابيين الأصوليين بإهدار دمه ووضع قيمة مالية لمن يصفيه في حين وجدوا ألف عذر لنائب برلماني لأنه من الدماء الزرقاء.
    راقب كتابات الذين تدعي أنهم أفنوا زهرة شبابهم لتجد حيزا مهما من التنكيل وشيطنة جنس لايسكن السعودية أو قطر بل هم مغاربة ذنبهم الوحيد أنهم يختلفون مع حياحة الجوطية الثقافية المزعومة لخلق وفرض تاريخ من الأكاذيب والبطولات الدون كيشوتية ضد جنس آخر،تشتمون بكل حرية فإذا ردعليكم مخالفكم تتهمونه بالظلامية والإستلاب ويجب إرجاعه للثلث الخالي،هم أنفسهم من يتهكم على الإسلام ونبيه وجنسه،حاول أن تتجرد من آفة العرق وستكتشف أن 80% من كتابات هؤلاء طعن.وكل أبحاثهم تتطابق مع مشروع بلقنة الأمة الإسلامية كما تريد لقيطة العالم
    وقد أفلح الأستاذ في وصفه لكل ذلك بسلعة في جوطية تباع بالأكاذيب.
    سلام

  • kamalamazighi
    الخميس 30 يناير 2014 - 15:26

    بعض التعاليق استغدت الموضوع لتنفت سمومها
    1السنة امازيغيةوبالدلائل فلان الامازيغ يدافعون عن حقوقهم المشروعة بارقى الاساليب بداتم في البكاء والسب والشتم 2نحن الامازيغ لا مشكلة لدينا مع اسرائيل بل اننا نحبهم ونتمنى ان نقوم بمعهادة امنيا بحيت يصبح امن المغرب هو امن اسرائيل اما العرب فلا وجود لعرق عربي وليسو بساميين بل بلادهم تسمى بلاد الكوش وسكانه هم الاستراليون الزنوج وبالدلائل العلمية وسكان شبه الجزيرة يحملون الفصيل j1 واصله من افارقة جنوب الصحراء اما المغاربة فلا علاقة لهم بالعرب الدين هم مجموعة خلاسية متعددة الاعراق.لانا نحميل الجين المتوسطي القوقازي e1b1b1 الدي يدل على الامازيق وراه عقنا بكم

  • المتنور
    الخميس 30 يناير 2014 - 16:09

    إنه لسان حال أحفاد كسيلة والكاهنة اليوم الذين دأبوا بمساعدة السلطة وبعض الأحزاب الشعوبية على صناعة ًحضارة أمازيغيةً لم يحدثنا عنها أي مؤرخ على الإطلاق. إلا أنها موجودة في ذاكرة جماعية خيالية لا يراها إلا أصحابها وما زال نورها يشع في أرجاء الكون. لقد بحثت في كتب التاريخ القديم ولم أسمع إلا عن الحضارة البابلية والآشورية والكلدانية والسومرية والفرعونية والفينيقية ولم أجد شيئا اسمه ًالحضارة الأمازيغيةً حتى جاءنا كهنة التيار العرقي ليحدثونا عن الأمجاد والبطولات في بلاد شاسعة تبدأ من مصر وتنتهي في عمق صحراء إفريقيا. حضارة يبدو أنهاعلمت الإنسان القراءة والكتابة وزراعة الأرض وكل العلوم والفنون وربما علمت أمريكا كيف تضع قدمها على سطح القمر

  • amanis
    الخميس 30 يناير 2014 - 16:50

    !Pour un règlement de compte,c est réussi, chapeau

  • sifao
    الخميس 30 يناير 2014 - 18:07

    استاذ جامعي
    نعد اسباب فشل السياسة التعليمية في المغرب فنرجعها الى البنية التحتية للمؤسسات والبرامج التعليمية وسياسة الدولة ….وما الى ذلك من الاسباب ولم يتجرأ يوما احد على ان يتهم رجل التعليم مباشرة في الوقت الذي يعترف من هو في اعلى معاهد التدريس بذلك علانية ، حينما يعتبر استاذ جامعي ان المغرب ينتمي جغرافيا الى العالم العربي يكون قد ضرب عرض الحائط كل المفاهيم الجغرافية التي جد وكد العلماء من اجل بنائها وتثبيتها على مدى عقود من الزمان ، وتصبح افريقيا ام القارات جزء من اسيا رغم المسافة واختلاف التضاريس والمناخ والبنية السكانية والانشطة الاقتصادية ، هذا عن الجانب الجغرافي اما الثقافي فلا علاقة للطبخ او اللباس او اللغة او المخيال الشعبي او اي شيء آخر بالشرق ، الهم الدين الذي البسه المغاربة رداءه الصحيح بعد ان حوله الشرق الى آلة للفتك بطموحات الانسان ، حينما يضرب استاذ الامانة العلمية من اجل هذف ايديولوجي رخيص نفهم لماذا فشلت السياسة التعليمية في بلادنا أ انظر في المرآة لتتأكد من نفسك قبل ان تقدم على الكلام ، هذا مخجل حقا .

  • awsim
    الخميس 30 يناير 2014 - 22:48

    -الى ابو ايمن من ايطاليا.رقم22
    -اعرف الورياشي اواخر تسعيناتالقرن الماضي واعرف معدنه وتوجهه ولم اقل في حقه الا خيرا..وقدرت موقفه رغم نبرته القوية في حق غريمه الذي اتى عملا غير مقبول..ينبغي ان يعتذر عنه ولااعرفه ولم اسمع به قط..ولااعتقد انني اسأت الادب مع اي كان…ومن الطرفين معا يصدر تشنج غير مقبول وطنيا واخلاقيا فنحن شعب واحد يجب ان نستثمرغنانا الثقافي وتنوعنا اللغوي في تقوية نسيجنا الوطني لمواجهة تحديات العصر ..ولكن من اخطأ فعليه الاعتذار والخطأ وارد منا جميعا لاننا بشر..واليك مني السلام

  • مجيد المهياوي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 04:21

    ما أثارني في التعليقات هو طابعها العاطفي الانفعالي بينما المسألة مسألة أخلاق وقانون، من حق الأستاذ الورياشي أن يطالب بحق الرد وبحق الاعتذار جراء ما لحق اسمه من استغلال وهو الوحيد المؤهل لتقرير ما سيقوم به. أما تقديم النصح له بالتنازل عن حقه واستصغار ما قام به حفاظا على "وحدة القضية" فموقف ساذج يروم التسطيح والتنميط والتبسيط في حق الأمازيغ وفي حق المغاربة كافة.ما هو حق فهو حق وكفى

  • يوسف حسن
    الجمعة 31 يناير 2014 - 09:42

    أن ينزل العلماء إلى الانشغال باخطاء بسيطة قد تكون مطبعية، يعني أن العلم تتقادفه الأرجل. وبالفعل وجد حفدة ميشيل عفلق وعبد الوهاب ظالتهم للهجوم على الأمازيغية وإرثها الحضاري. فليعلموا إذن أن الطبيعة تسترجع حقوقها طال الزمن أو قصر. والطبيعة في المغرب هي الأمازيغية شئتم أم أبيتم. ألم تلاحظوا ذلك؟ لديكم البيترودولار والمسجد والمدرسة والإعلام والقانون والسيف، وليس للأمازيغية حتى الصباغة لكتابة لافتة واحدة، ومع ذلك وقفت في وجه جبروتكم ندا للنذ. ألا يخفي الأمر منطقا أقوى منكم. أنتم تقولون أن وراء الأمازيغية اللوبي الصهيوني والغرب ولم تكلفوا أنفسكم مجرد التساؤل، لو كان الأمر كذلك لكانت الأمازيغية هي اللغة الرسمية الوحيدة في المغرب منذ عقود، ولاحتجتم إلى تصريح من الأمم المتحدة لتتكلموا لغتكم أو تؤدوا شعائركم الدينية، أو لتم إجلاؤكم إلى المشرق العربي الذي تعتبرونه موطنكم الأول. لكن العكس هو الحاصل تماما. فمن هو المسنود من لوبيات إذن؟؟؟

  • أبـــوأمـــيـن ـــ إيـطـالـيـا
    الجمعة 31 يناير 2014 - 10:58

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي27 -awsim سلام الله عليك
    لستُ متعصبا لأي عرق كان،لاحظ أخي معي كتابات المحسوبين على الحركة وكن منصفا إتجاه ربك،إنهم لا شغل لهم إلا الحط من الآخر ورميه بأبشع الصفات،كما أن تعاليق الميليشيات المرابطة بالنت في حالة إستنفار دائم للتجريح والتنقيص وبهدلة عرب ومسلمي المغرب.
    فكل ما ظهر مقال عن العربية أعادوا علينا كل عداءهم وكرههم أما إذا كتب أحد زعماءهم فالإطراء والتغني به ولا يستقيم لهم حال إلا إذا مرغوا أنف العربية والإسلام في نتانة كرههم.
    ويتعالى عويلهم كل ما إنبرى أحد المدافعين على العربية أو أعطى رأي في مساءل ثقافية مغربية زاعمين أنهم هم المرجعية والحق والحضارة والعظمة والتسامح والآخر هوالجحيم.
    (فنحن شعب واحد يجب ان نستثمرغنانا الثقافي لمواجهة تحديات العصر) شكرا لك ربما لو كتب لك معرفتي لغيرت تصورك عني،خاصة وأنني أعرف العديد من من رُفعوا إلى الأعالي اليوم أواخرالثمانينيات بالجامعة،لكن المال وحب الجاه ثم الإختباء وراء قضايا قد تسبب في تمزيق وحدة مغربنا الحبيب والإستقواء بأعداء الإنسانية للتمكين يجعلني أخاف على مستقبل مغربنا من هذه الحركات المخبرية.ٍأحييك.
    سلام.

  • إلغمان
    الجمعة 31 يناير 2014 - 15:57

    حقيقة أستاذي قيمة الحدث التاريخية لدى الأمة الأمازيغية ما كان عليك أن ترد عليه بهذا الشكل .ويبدو أن لك حسابات تتربص لتصفيتها ،وهذا السلوك يجعلك تخدش ذاكرة الهوية الأمازيغية..مواطن من أقصى الجنوب المغربي.

  • يوسف حسن
    الجمعة 31 يناير 2014 - 16:48

    أبو أمين- إيطاليا
    هل نسينا اليوم المعاناة التاريخية للأمازيغ، وكيف يتم تعريب أسمائهم قسرا. إلى حدود الثمانينات كان التحدث بالأمازيغية ورطة كبيرة لصاحبها، ناهيك عن التهكم في الشارع والمعاناة في المقاطعات والمحاكم والمدرسة. أما أن تكتب شيئا بالأمازيغية أو عن الأمازيغية، فإن الهجوم يكون فوريا وتزورك المخابرات بالليل. وعندما انتهى عهد المعاناة أصبح الجلادون القدامى يقدمون أنفسهم كضحايا للأمازيغية والأمازيغ، فقط لأن الصوت الأمازيغي فرض نفسه وليس كما كان الحال في السابق عندما يتكلم أحد بالأمازيغية وتسمع تهكمات من قبيل " منين خرجوا هادو" " آش كاديرو هنا رجعو للكهوف والأكواخ ديالكم". ما تعتبره ياسيدي الآن هجوم عليك من طرف الأمازيغ ليس إلا جزءا يكاد لا يرى مما عاناه الأمازيغ منذ 1956. أرايت الفرق الآن؟ لو كان الأمازيغ مثلكم لقامت القيامة منذ زمان، ولكان المغرب اليوم مسرحا لميليشيات مسلحة ولتطاحنات لا تنتهي. تحية إجلال لصبر الأمازيغ ودفعهم للأمور بالتي هي أحسن طيلة أكثر من 60 سنة من المعاناة.

  • عربي مغربي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:38

    إذا كانت السنة الفلاحية أمازيغية .. فلماذا تُسمى الشهور فيها بأسماء لاتينية (يناير، فبراير، مارس، إلخ)؟.. ولماذا توافق بداية السنة اليوليوسية الرومانية؟ .. ولماذا ترتبط بمنازل القمر العربية (النطح، الثريا، الدبران، إلخ)؟ .. ولماذا تسمى فترة البرد الشديد بالعربية (الليالي) بدل الأمازيغية؟ .. ولماذا تسمى فترة الحرّ الشديد بالعربية (السمايم) بدل الأمازيغية؟ .. ولماذا توجد في البوادي العربية أمثال مرتبطة بشهور السنة الفلاحية ومنازلها كما كان هناك أمثال في الجزيرة العربية ولا يوجد مثلها في البوادي الأمازيغية؟ .. ولماذا توجد كتب بالعربية عن السنة الفلاحية ككتاب الأنواء لأبي الحسن عريب بن سعد الكاتب في القرن العاشر الميلادي في الأندلس وككتاب الأنواء لابن قتينة الدينوري في القرن التاسع في العراق؟ .. كل من أراد الإجابة على هذه الأسئلة المرجو ألا ينسى ذكر الأدلة

  • عربي مغربي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 23:16

    the Calendar of Cordoba for the year 961

    من مقدّمة الكتاب:

    قال أبو الحسن عريب بن سعيد الكاتب عفا الله عنه وعنا: هنا كتاب جعل مذكرا بأوقات السنة وفصولها وعدد الشهور وأيامها ومجاري الشمس في بروجها ومنازلها وحدود مطالعها وقدر ميلها وارتفاعها واختلافها في الظل عند استوائها وتصرُّف الازمان وتعاقُب الايام بالزيادة والنقصان وفصل البرد والحرّ وما بينهما من التوسُّط والاعتدال وميقات كلّ فصل وعدد أيامه علي مذهب أهل التعديل والحساب ومذهب الأوائل من الاطبّاء الذين حدُّوا الأزمنة والطبائع .. وذكر ما لا غناء عنه للناس من معرفة الزراعة وحين الغراسة وتعاهد كثير من أسباب الفلاحة وإمكان جبي الثمارات وضمّ الذخر والاقوات وابتداء نضج الفواكه ومواقت النتاج وغير ذلك من مرافق الناس ومصالحهم والازمنة التي توافق تنقية أجسامهم بالدواء والفصد واوقات جمع العقاقر والبزور وعمل الادوية والأشربة والمربَّبات في اوانها وحين امكانها وعلم تصارف الرياح ومذاهب العرب في الانواء والامطار إذ كانت تعني بها وتحتاج الى تحديد مطالع النجوم ومساقطها والممطر والمُخْوِي منها لتقلُّبهم في الطلب للمعاش والانتقال الي مواضع المياه

  • achibane
    السبت 1 فبراير 2014 - 16:00

    أنا أعرفك يا أخي مرزوق مند أول لقاء في وجدة مع جمعية الحركة الثقافية التي كنت ترأسها عرفت فيك الجدية وروح المسؤولية وأستاد كفء ومقتدر.مند دلك الوقت أي في بداية الثمانينات لاحضت ابتعادك نسبيا عن هدا المجال مند اقتحمه المرتزقة والبلطجية والعياشة .والنتيجة أن الحركة الأمازيغية والأمازيغية معرضتان لأبشع الهجومات العنصرية ولا أحد يرد من المرتزقة والبلطجية.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين