إكس شمكار: شخصية بلا حبكة

إكس شمكار: شخصية بلا حبكة
الأحد 3 ماي 2009 - 01:11

يعرض حاليا في القاعات السينمائية المغربية، فيلم “إكس شمكار”، للمخرج، محمود فريطس، بطولة رفيق بوبكر وماجدولين الإدريسي… ومن إنتاجها إيضا بمشاركة آخرين، وقد أعلنت الجميلة ماجدولين قدرتها على تصوير الإغراء “بلا عرا بلا بوسان”، والحقيقة أن العرا والبوسان ليس إغراء إنما…



في الفيلم مجموعة من المشردين، الشمكارة، يعيشون على الهامش، يستفيدون من عطف الراقصة نور، يقضون وقتهم في تبادل الشتائم واستهلاك مختلف أنوع المخدرات، تطاردهم الكلاب وأصحاب الفيلات، وقد عض كلب شمكار يدعى “الرّويس”، تصغيرا للرئيس أو للرأس، فعطفت عليه ابنة صاحب الكلب والفيلا وأخذته إلى الطبيب…



أرجعته إلى تحت الشجرة حيث يستلقي الشمكارة، وفجأة أتت سيارة فخمة وأخذت الرويس وبعد أقل من نصف دقيقة ظهر غنيا يركب سيارة هامر، تخدمه ست فتيات ويسكن فيلا فخمة ويعلن أنه يملك 800000000يورو… كيف؟ لا تلميح ولا جواب. طبعا إن لم يفهم المتفرج سبب التحول والحدث يتوقف عن المتابعة.



انطلق الرويس يبحث عن أصدقائه الشمكارة ليهتم بهم، جلبهم إلى فيلته واشترى لهم ملابس وأكل وقرر تشغيلهم وتزويجهم… ويجري تصويرهم يستهلكون مندهشين لكثرة ما نزل عليهم من خير… ولا يسألون عن مصدر المال لمساعدة المشاهد على الفهم.



يذهب الرويس ليخطب الفتاة، ابنة صاحب الفيلا، وهو مترشح للانتخابات ويحتاج المال، وهو يمثل الحزب رقم 88 الذي له رمز “رأس الحمار”، وهكذا يتزوج الشمكار بابنة صاحب الكلب الذي عضه، ويزوج أصدقاءه من فتيات أخر دون أن تكون أية واحدة عزباء مع الاسف.



يعاني الفيلم من عيب شديد في السيناريو، ففي البدء، كانت لدى واضع السيناريو شخصية “الشمكار”، وهذه شخصية يمكن لأي متفرج أن يتعرف عليها في الحي الذي يسكنه، لكن معالجة الشخصية لتحويلها إلى فيلم مسألة أخرى. كان لدى واضع السيناريو شخصية ولم تكن لديه حبكة تسمح له بخلق خط تصاعدي للأحداث. الشخصية الجاهزة عبارة عن وضعية، أي حالة والفيلم حركة وتطور.



تسمح الحبكة بصياغة معمار الفيلم، وبعدها يتم ملء هذا المعمار بالتفاصيل والقفشات والشخصيات الهامشية والجمل الطريفة لتسلية المتفرج. عندما تغيب هذه الحبكة، يصبح الفيلم مجرد مَشاهد لا تنتج تقدما دراميا، فتصوير الاستمتاع الفج للشمكارة يأكلون بشراهة أو مذهولين أمام اللحم الرخيص للعاهرات لا يصنع فيلما.



صحيح، لقد حاول واضع السيناريو اللعب على الوصفة التي يفترض ان تجلب المشاهد بكثافة إلى قاعات السينما، وقد تم استخدام الجنس والسياسة كوسيلتي جذب، لكن طريقة المعالجة تفتقد المصداقية، فالسياسي الذي يترشح للبرلمان يصور على انه شديد الغباء ولا يعرف حتى قراءة الفاتحة، وهذا تسطيح للشخصية، مما يفقدها كل قوة ليصدقها المشاهد. عطفا على رسم الشخصيات، فالشمكارة الذين يستهلكون كل المخدرات المحرمة، يتموقفون فجأة من الشمكار الغني لأن فلوسه حرام، هذه هي المفارقة الأولى، المفارقة الثانية، أن كل الشخصيات التي تظهر في الفيلم، يتم شراؤها بالمال، حتى خطيب ابنة صاحب الفيلا يتنازل عن خطيبته فور حصوله على شيك من إكس شمكار، لكن الغريب أن هذا السلوك لا ينطبق على الشمكارة، فهم وحدهم الذين لا تغيرهم النقود، إنهم هكذا، فالفيلم يقدم شخصيات نمطية جاهزة من البداية إلى النهاية.



بالنسبة للجنس، يملك معنى عندما يكون لحظة دالة في الفيلم ككل، أما وقوف الشابات كما في سوق النخاسة ليختار الشمكارة من بينهن فهذا يجعل المشاهد وكأنه يعيش فجاجة الواقع، وبالتالي لا يرتفع في أية لحظة فنية إلى ما فوق هذا الواقع ليستوعبه ويتخذ منه موقفا… للإشارة، الممثل الذي أدى دور الشمكار العجوز جاء من مدينة تيفلت، عرف حي الامل بلغة الحكومة، أو “دوار الضبابة” بلغة الشعب، وكانت فيه لعشرات السنين مآت العاهرات في سن الورد، ومع ذلك يتدللن ويغنجن، ولا يقفن متخشبات مثل عاهرات فيلم “إكس شمكار”، كان على ذلك الممثل أن يخبر المخرج بأن المرأة ليست قطعة لحم بل هي القيمة المضافة التي يوفرها الدلع والغنج، أي التمنع مع الرغبة.



نتيجة لغياب الحبكة وتسطيح الشخصيات وعدم تطورها، إضافة إلى غياب الحدث لأن الشخصيات في المشاهد لا تفعل شيئا، نتيجة لهذه الأخطاء السردية في السيناريو فإن المشاهد تمضي رتيبة، ويمكن إعادة ترتيبها في المونتاج دون مشكلة، لأنها مشاهد لا رابط درامي بينها، فالمشهد اللاحق ليس له صلة عضوية بسابقه، طبعا تصوير الاستمتاع الفج لا يصنع فيلما. لذا لا أتوقع أن يعرف هذا الفيلم نفس النجاح الذي عرفه فيلم “كازانيغرا”، صحيح أن الأجواء هي نفسها، أي الحياة الليلية الخلفية في المدن المغربية، لكن الفارق في الرؤية الفنية بارز. ويبدو أن من اسباب هذه أن الكوارث المخرجين المغاربة يريدون أن يكتبوا بأنفسهم، وليس بإمكان أي كان أن يحكي، حتى أن غابريل غارسيا ماركيز يقول أنه يمكن تمييز الناس وفق من يعرفون الحكي ومن لا يعرفونه. أنظر كتاب “ورشة سيناريو” الصادر عن دار المدى في 2008.



في الربع ساعة الأخير من الفيلم الذي بدأ كوميديا وانتهى كئيبا، حصلت بلبلة لأن المخرج لم يعرف كيف ينهي الفيلم، لم يتبين له هل كان الشمكار يحلم أم أنه صار غنيا فعلا لأنه عمل في أفلام البورنو، فالعمل يؤثر على الشخصيات، لكن الشمكار عمل وصار مليونيرا ولم يتغير، مع أن العادة أن من صعد طبقيا ينزع السلم كي لا يلحق به أحد، لهذا شعر واضع السيناريو أن شخصية إكس شمكار سطحية وغير مقنعة، كما أن مصدر الثروة مفبرك، لذا فكر أن يقول لنا أن الشمكار كان يحلم فقط، لكن ماذا عن صور البورنو؟ لقد انتقلت بلبلة المخرج وواضع السيناريو إلى المتفرج…



مع هكذا وضع، تبدو دعوة الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري للسينمائيين المغاربة ليذهبوا إلى المكتبات في محلها، علهم يجدون نصوصا أفضل يحولونها إلى أفلام، بدل إصرارهم أن يكتبوا بأنفسهم، بدعوى أنهم لم يجدوا سيناريست يتفاهمون معه، أي يقبل أن يملوا عليه سطحيتهم، حين لا يستطيعون أن يكتبوا بأنفسهم، يختلقون حكايات مفككة ويحاولون تغطية ضعفها بصور الجنس والألفاظ الساقطة.



من يتذكر الجهد الذي بذله الأديب يوسف فاضل في كتابة حوار فيلم “علي زاوا” لنبيل عيوش وفي حوار فيلم “في انتظار بازوليني” لداوود أولاد السيد، يدرك أن الكتاب موجودين.



دليل آخر على قوة السينما التي تعتمد على الأدب، فيلم “المليونير المشرد” المأخوذ من رواية “سؤال وجواب ” للكاتب الهندي فيكاس سوراب، وقد حقق الفيلم نجاحا مذهلا بفضل تماسك الحبكة وصدقيتها وبسبب عمق رسم الشخصيات…



أقترح على واضح السيناريو تصحيح هذه الفوضى، عليه أن يكتب سيناريو آخر، يسميه “نيكست شمكار”، بحيث يكون الحكي دراميا، مثلا شاب مدلل يدعى جواد يموت والده فيفقد معيله، ويتزامن ذلك مع رسوبه للمرة الثالثة في الثانوية فيطرد، ومع ذلك يوبخ ويضرب شقيقته المجتهدة التي ستتخرج محامية قريبا، ويسخر منها لأنها تستمع لأغنية تستفزه.



يقرر رهن نصيبه في البيت ليدرس في ثانوية خاصة ليحصل على البكالوريا، وهو “مسخوط” أمه وشقيقته وكل بنات الجيران، يعتبر نفسه أنيقا وسيما ولكن البنات يتجنبنه وهو يحاول معهن لطرد النحس، يخرج من مشكل ليقع في آخر، يتوصل إلى حلول أسوء من المشاكل، يقع في حب زميلة في الثانوية الخاصة المليئة بأشباهه فيقرر التباهي أمامها، يستدين بشكل مستمر من الشخص الذي رهن منه نصيبه في العقار، وليكن مقهى لتسهيل تصوير السلوكات الاستعراضية لجواد.



تملك الشابة وتدعى زاهرة سيارة خاصة، فيشتري جواد دراجة نارية ضخمة ويدخل معها في سباق، تقع حادثة تتحطم فيها الدراجة والسيارة، في الغد تأتي زاهرة بسيارة أخرى بينما ياتي جواد على قدميه، وهنا سيصور المخرج مشاهد فيها أحداث وليس مجرد حوارات باردة واستهلاك فج.



وهكذا تتطور شخصية جواد، يعتبر نفسه عايق وفايق، لكن تورطه المستمر في المشاكل يجعله يكتشف أنه واهم وأنه يتدحرج نحو تاشمكارت، لأنه لم يتم السنة الدراسية، وسيفقد العقار خاصته، ولم يتعلم حرفة، والأخطر أن أهواءه تتحكم فيه وتقوده نحو الهاوية، يربط علاقة بابنة راهن المقهى ليستخدمها لصالحه، عندما يفشل يحاول سرقة عقد الرهن ليثبت أن القوة أهم من القانون، لكنه يجد نفسه في ضيافة الشرطة، فينتصر القانون على القوة، تموت أم جواد كمدا، تداهمه لحظة حزن في السجن، يبكي ويقرر أن يتوب.



تنصب الأخت محاميا عملاقا في جسمه للدفاع عن جواد، يتنازل راهن المقهى شرط تفويتها له بمبلغ تافه، يخرج جواد من السجن ومعه مبلغ فيقرر أن يستمتع إلى أقصى حد بنقوده ليشفي نفسه من بؤس السجن، يتأنق ويقيم في فندق ويسعى خلف زاهرة ويحصل عليه بكلفة عالية، وبعد أيام تنتهي النقود فيجد نفسه بلا ملك، يرجع ويجد أخته تزوجت من المحامي فيمنعه من الدخول إلى بيته للأكل والنوم مجانا، وتجد الأخت لأول مرة من يحميها من شتائم ولطمات شقيقها الفاشل والعنيف… هكذا يجد جواد نفسه في الشارع، لأن المحامي يملك القانون والقوة، يمر جواد على بيوت معارفه بحثا عن مساعدة، فيقترح عليه أحدهم العمل معه كتاجر متجول، فيظهر جواد محملا بالساعات والنظارات يطارد السياح على الكورنيش…. يقف على سائح وسائحة يتبادلان القبل، تضع السائحة قبعة مكسيكسية كبيرة، يحاول جواد تنبيههما ليبيعهما نظارات شمسية، ينهره الرجل دون جدوى، حينها تنهره السائحة وهي تنزع القبعة فيكتشف أنها زاهرة… ينصرف وهو يلعن عضوه الذي لا يترك أثرا حيث مر، يفكر في الانتحار، وهنا يتذكر أغنية شقيقته المفضلة، أغنية هيب هوب تحث أبناء الفقراء على منافسة أبناء الإغنياء في التعليم وليس في المظاهر، لأن شروط التنافس مختلفة…



فاتته الفرصة، لذا قرر الانتحار نهائيا، جلس على الرمل يرسم بأصبعه مخطط للانتحار، في تلك اللحظة تنبهه سائحة فرنسية في الخمسين وتسأله عن ثمن النظارات، تشتري منه النظارات وتطلب منه أن يدهن ظهرها بكريم للحماية من الشمس قبل أن تسبح، تعرض عليه سعر مقبول، يوافق ثم يتبعها على الرمل ويقوم بالمطلوب ثم يرافقها إلى البيت الذي تسكنه وهنا يكتشف أن عضوه لا يكون مصدر فقر وكوارث دائما، بل يمكن أن يكون مصدر خير أيضا.



يتخلص جواد من النظارات ويتفرغ لصيد الأوروبيات على الكورنيش، لكنه لا ينجح لأن السائحة خافت منه، فقد تعود أن يصرخ ويهدد ولا يجد صعوبة ليتكلم بأدب ويتودد، وهنا اكتشف حجم فظاظته ولام نفسه لأنه لم يعامل قط أمه بود، لقد كانت مشاعر الغضب هي التي تحركه، اكتشف أنه لم يستخدم عقله إلا نادرا… لذا عليه أن يعمل فقط بعضلاته لكي يعيش، ولأنه مدلل فهو يفضل التسول على العمل الشاق، وهكذا يجد طريقه إلى تاشمكارت… ومع هذه النهاية فالتسمية المناسبة للمغاربة هي “أنفلوانزا المسخوط”، أما إكس أو نكيست شمكار فهي ورطة، لأن تقرير مصير الشخصية خارج سياق المجتمع وبعيدا عن منطق الحبكة يفقر التخييل.



في هذا المعمار الدرامي، الذي يعتمد الواقع سيجد المشاهد نفسه في بيئة يفهمها، ويمكن للكاتب أن يضيف ما شاء من التفاصيل: تمارين التغزل زاهرة، مشاهد رومانسية، لقطات إثبات الذات بالعراك، توصيف حال الثانويات الخاصة التي تعد تلاميذها بنقط مراقبة مستمرة على حافة 19على 20، تلميحات لمستقبل شباب اليوم، ظاهرة رهن البيوت التي تستفحل، هلع الأمهات على مستقبل أبنائهن…



بعد زرع الحكاية في التربة الاجتماعية، يمكن تعميق الشخصيات ورسم مفاصل تحولها، ويبدأ بالتدرج على مراحل، في كل حدث يختبر جواد ذكائه وتفوقه ووسامته وعضلاته التي يعتبرها الوسيلة الأولى لحل المشاكل. وستشكل الوقائع التي يعيشها مرآة يرى فيها قامته الحقيقية، وليس أوهامه عن نفسه، وبالتالي يكون الفيلم عبارة عن ثلاث رحلات متوازية:



1- رحلة صراع البطل مع العالم لتحقيق أهدافه مهما كانت العوامل المعاكسة.



2-رحلة استكشافه لذاته التي كان يظنها مطلقة المعرفة والقدرة.



3-رحلة المشاهد للتجسس عبر أحداث مشوقة على العنف الاجتماعي المتصاعد، ولا عيب حينها من بعض المشاهد الوظيفية عن الجنس والسياسية، فهذه توابل ضرورية للطبخة السينمائية الجماهيرية.



عندما تكون الحبكة متماسكة، يمكن ملأها بالتفاصيل، أما عندما تكون لدينا شخصية جاهزة وتفاصيل مثل حفنة رمل، ليس لها معمار فيلمي، فإن المخرج يقطع الغصن الذي يجلس عليه، لأنه ينفر المشاهد المغربي الذي بدأ يتصالح ببطء مع السينما الوطنية.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • فريد
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:33

    السلام عليكم
    أقرأ مقالاتك باستمرار و انا جد معجب بخط التحريري . سؤال : هل يمكنني اقتباس مقالاتك ووضعهى في موقعي الالكتروني؟ شكرا لك

  • سلام الله عليك
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:25

    تحليلك لفيلم ايكس شمكار موفق ولكن لمادا أقحمت ملخص سيناريو خاص بك…
    يأأخي هل تبحت عن منتج
    تقبل تحياتي

  • الجنرال ياسين
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:35

    للاسف سياسة غربية
    أفلام لا مستوى اخلاقي أو ديني لها
    الله يعفو على هؤلاء المخرجين ابناء الخيريات

  • قاصر و ناقد من عمر 18
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:23

    اولا اريد ان اشير هناك بعض المخرجين يحاولون تصوير فيلم بثاثيراث مختلفة كفيلم كازانيكرا و هدا الفيلم
    نجد ان المخرج يعتمد على غموض ساحة التصوير ليجعلها في عمق الليل و ينسى غموض السيناريو و القصة الخ و كدالك لو استبدلو الكلمات الساقطة بجمل مفيدة و كما قلت يا اخي ان يحاولو ان يقراو قليلا بعص القصص لكان مستوى هده الافلام جيد
    و كذالك هناك مشكل في تركيب القصة و جمعها و طريقة سردها حيث لا زالت الافلام تسرد قصةعادية اي بداية الفيلم ثم المشكلة ثم النهاية ليس كما الميلونير المتشرد حيث ستجد ان هناك سرد قصة الطفولة و احداث المسابق في ان واحد و يالنسبة للتصوير فتم التصوير عادي جدا و دقيق ,,,,
    في رايي ان السينما المغربية لا زالت تحتاج للكثير فليس الحنس و الكلام الفاسد هو اساس الفيلم

  • مولاي bbayh
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:27

    تقدم توجيهات في فن كتابة السيناريو ايضا ، سبحان الله انت جحا باس بارتو …. من السياسة الى السينما … لما لا تجرب كتابة السيناريو افضل من شطحاتك السياسية ؟؟
    عجيب يا عزيزي عجييييييييب

  • داع محروم
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:13

    بدأ حسن الصقلي غير متماسك في فيلم كازانيكرا … حيث يمتص عرق جبين أجرائه و امتد صلفه و رعونته إلى امتصاص العرق بالتوريث من الوالد إلى الولد … استعمل قواميس الغضب و مصطلحاته للتعبير عن رفضه اعتبار الاجرة شيئا آخر غير المنّ و السلوى … مات حسن و بقيت مصطلحاته يُحاسب عليها إلى يوم القيامة .
    اما محمد بن ابراهيم فقد رايت صورته في إحدى المجلات و هو يتسوّل الدواء ..أقول يتسوّل بالمعنى الحقيقي و ليس المجازي … ردّ الله له الصحة و العافية فتلفّظ بما يزيد عن 50 سبّة في الفيلم . استعمل كلمات لن يُمرررها اي برنامج من برامج الرقابة الاباحية . هكذا يقابل الاحسان بالاحسان . اما ادريس الروخ فليعلم أن بعد ضعف قوة و بعد قوة ضعفا و شيبا فليختار في أي الاطوار هو ….
    ملحوظة : وجدت تلاميذ المستوى السادس يتداولون الفيلم فيما بينهم . لا اعرف دوره التربوي كفيلم .
    و لا حول و لا قوة إلا بالله

  • نوسة
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:29

    ممخرجين ما والو… لا سماحة لنور الدين الصايل في عهده بطاقة المهنة تعطى لكل من هب… شي نهار غادي نتلاقا مع شي شمكار ديال بالصح و يقولي بلي حتى هو مخرج سينمائي… مسكينة السينما المغربية…

  • عبدالجليل من الدارالبيضاء /920
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:15

    الدريهمات خاصهم الكرةالارضية..ساحة المدينة ..ومالهها سببواليهاالاقصاء والتهميش ..شي درهم ..دريهمات …ماشاتالمدينة الادراالبيضاءالكبرى مع ولاد04 كلاس رشيدة اما تازة زلاو كيفهموا التضحية ؟الفز ديال توازة ..المغاربة غير صبيطارت .ولادالاخيرية ولعكييك دربليه (زكيك)

  • علام الصادق
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:17

    الظاهر إنو لي كتب المقالة دي رجل حسود ومن كلامو يبان كدا وكملها لما اقترح علينا سيناريو كاتبو هو بنفسو وأنا أقول للرجل دا بدل ما تحسد عاند وبدل ما تنقد نقد هدام حاول تبحث عن منتج يتبنى أعمالك لكن سايب كل حاجة وعمال تقول كلام هدام حتى ما قلتش ولا كلمة كويسة عن الفيلم يعني مش ممكن يكون الفيلم رديئ بالشكل لي تحكي عنو باختصار باين من كلامك مش صادق والحسد مش مخليك تكون منصف للفيلم

  • المخرج محمود فريطس
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:19

    والله لقد أضحكت الناس عنك لأنك تتكلم بإسمهم وهم يعلمون أنك كادب ولو كنت كاتبا حقيقيا ماانتقدت الفيلم بهدا الشكل الغبي فكل من شاهد الفيلم سيعلم بأنك كادب لأنك تحكي أشياءا لا علاقة لها بالفيلم فإماأنت حسود كونك أخي في الحرفة أو جاهل لم تفهم الفيلم وفي كلتا الحلتين أنت خاطئ ووضعت نفسك في موقف لا تحسد عليه حاول أن تترك الناس وشأنها واهتم بمستقبلك الضائع أيها الضائع

  • متتبع
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:31

    ياسي فريطس ليس معناه ان الاقبال يعبر على اعجاب الناس بخردلاتك ، فالامية متفشية في البلاد بدرجة تخيف وهم من يقبلون على الاغاني والمغنينين التافهين والستكومات الضعيفة، ودلك بمؤازرة لوبيات قوية واعلام موجه لخلق مزيد من الجاهلين ودلك طبعا بمؤازرة بعض المخرجين الدين لا يهمهم سوى الربح السريع ولتدهب ضمائرنا الحية الى المزبلة، خد ميثالا من السينما الايرانية والتركية واميركا الاتينية والدول الاسيوية ودول شرق اوروباالتي اكتسحت الالات الهليودية وتعلم على الاقل دروسا منهم..فالضحك على ذقون البشر اصبح عملة متجاوزة..

  • شومور
    الأحد 3 ماي 2009 - 01:21

    الفلم رائع مايفسده هو الراقص نوراما مسالة الانتقال فجاة الى الغنى فهو حلم ولم تاخده سيارة الكاورية اصلا الحلم بدا بعد عودته من المستشفى صحبة ماجدولين ونومه بالقرب من منزلها حينها بدا الحلم بركوب سيارة الكاورية وانتهى حين جاء ليطلم من ماجدولين الهروب معه ليستفيق على صوت الحنشة الشرطي لتخرج البطلة ملتمسة من الشرطي الرفق بالشمكار … والفيلم واعر وخى كاين كلمة قود كتر من القياس بمناسبة ومن غير مناسة وهداك الساط ديال نور من غير هدشي الفيلم مريكل

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات