من يحتكر حقائق تاريخ المغرب المعاصر؟

من يحتكر حقائق تاريخ المغرب المعاصر؟
الأربعاء 5 فبراير 2014 - 12:35

كعادته منذ عقود، انبرى السيد عبد الكريم غلاب لنقد مذكرات زعيم سياسي آخر هو المحجوبي أحرضان، كما انتقد جميع مذكرات القياديين الذين سبقوه، محتفظا بنفس نزعته الشرسة في مهاجمة كل من حاد قيد أنملة عن الرواية الأرثوذوكسية التي كرسها طوال حياته، ودافع عنها من الموقع الذي وجد فيه. ولا تقف شراسة السيد غلاب عند حدود اللياقة، بل عودنا على أن يكون فظا في غاية الفظاظة، فاحشا حدّ الإقذاع، قاسيا كلّ القسوة في السبّ والشتم بدون تحفظ، وكأن المستهدفين بشتائمه اقتربوا من الأسلاك الشائكة لمملكته الحصينة، أو كشفوا الغطاء عن شيء يحرص بكل تفان على التستر عليه كما يفعل صاحب الألعاب السحرية بأدواته المذهلة، والتي يخشى أن يكتشف الناس أسرارها فتبطل الدهشة والانبهار، وتتراجع ثقتهم في مواهبه الخارقة.

فمن هو السيد عبد الكريم غلاب ؟ هل هو باحث محايد مختصّ في تاريخ المغرب، يقوم بدراسات علمية أكاديمية مجردة من أية نزعة سياسية أو إيديولوجية، ويتناول الوثائق والوقائع بعين الباحث المدقق المتفحص البريء من أية ميول أو حسابات لصالح هذا الطرف أو ذاك ؟
هل هو وصي على تاريخ المغرب، استأمنه الناس حارسا على أسراره وحقائقه الخالدة حتى لا يطالها النبش والتأويل وإعادة القراءة ؟

السيد عبد الكريم غلاب كما يعرفه الجميع، هو عضو قيادي في حزب سياسي هو حزب الاستقلال (حزب يميني محافظ)، نذر حياته للتنظير لأطروحة حزبه التي سماها “التعادلية”، ولإدارة جريدة “العلم” التي هي لسان حزب الاستقلال، وألف كتاب “تاريخ الحركة الوطنية” الذي وضع فيه عصارة فكر الطبقة التي ينتمي إليها، والتي تأسس خطاب الحركة الوطنية انطلاقا من رهاناتها السياسية والاجتماعية، ومن رؤيتها لطبيعة الصراع والمصالح في سياق تاريخي محدّد.

قبل سنوات كتب الرجل تعليقا على مذكرات الفقيه البصري بعنوان “الأفواه القذرة”، حيث لم يرق له أن يحكي المعارض اليساري لنظام الحسن الثاني بعض الوقائع التي لم ترد في كتابات السيد غلاب ولم تنشرها جريدة حزبه، والتي تكشف عن الجانب الآخر، التاريخي أيضا، لشخصية الزعيم علال الفاسي.

وكان قبل ذلك قد علق على مذكرات أحمد معنينو التي اعتبرها “هذيانا”، فقط لأنها أماطت اللثام عن مرحلة مؤلمة من تاريخ الصراع بين حزب الشورى وحزب الاستقلال.

وها هو اليوم يعلق على مذكرات المحجوبي أحرضان ناعتا إياها بـ”التافهة” التي “لا تستحق القراءة، لأنها مليئة بتزوير الحقائق والكذب على التاريخ” بل إنه أضاف بدون تحفظ أنه “يجب عدم الأخذ بهذه المذكرات كمرجع تاريخي” (كذا !).

هل يمكن لعاقل أن يصدّق أنّ كل ما يحكيه زعيم سياسي هو حقّ كله أو كذب وتزوير كله ؟ وهل من الضروري النظر إلى مذكرات السياسيين بمعيار الصدق والكذب ؟ أليست مذكرات الزعماء حكيا لوقائع مرت أمام أعينهم أو على مسامعهم في ظرفيات سابقة، ما يعني أنها تعبير عن رؤية من زاوية معينة، ليست بالضرورة هي الزاوية التي يرى منها الآخرون نفس الأحداث والوقائع، خاصة إن كانوا ينتمون إلى جيل آخر أو تنظيم آخر أو موقع مغاير كلية؟

هل من الضروري أن ينظر أحرضان إلى أحمد بلافريج أو علال الفاسي أو امحمد بوستة كما نظر إليهم عبد الكريم غلاب ؟ وهل شهادة زعيم في زعماء آخرين تنتقص بالضرورة من قيمتهم؟

إن المذكرات لا تتضمن حقائق تاريخية مطلقة ونهائية، بل تجارب ورؤى وعبرا تمّ استخلاصها من طرف هذا الشخص أو ذاك من خلال المسار الشخصي، أما القراءة التاريخية الأكثر إنصافا وتجردا فلن تكون إلا عملا تركيبيا لعدة عقول محايدة (نسبيا طبعا) تقوم بمقارنة النصوص والشهادات والوثائق لاستخلاص ما هو أقرب إلى روح المرحلة واتجاه الواقع وما أفضت إليه تحولاته.

‫تعليقات الزوار

19
  • فكر موضوعي
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 13:38

    ليس هذا صلب الإشكال ياسي عصيد وإنما هو في معادلة من كان وطنيا حقا ومن باع وطنه وخانه او التحق بالقافلة متأخرا فليست الخانات متشابهة طبعا ولا يمكن أن نضع في نفس الخانة أحرضان مع بلافريج وبوعبيد وبن بركة وعلال الفاسي واليزيدي ومحمد المختار السوسي وايت يدر والفقيه البصري والزرقطوني وعلال بن عبد الله والفطواكي والحنصالي نعم كلهم مغاربة لكن السابقين غير اللاحقين ومطلب غالبية الشعب المغربي بعد الأستقلال كان هو الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وأحرضان الذي تتكلم أنت باسمه لأنه لن يوفق في الرد على أسئلة مواطنيه وإقناعهم بمفاهيم سياسية ولو بدائية صنف نفسه بوضوح إلى جانب الاستبداد والفساد حدد السي عصيد موقفك بوضوع ولا داعي للف والدوران واللعب على الكلمات والنعرة العرقية التي تجاوزها المغاربة منذ عقود خلت

  • فالج بن خلاوة
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 13:40

    كلام في الصميم.

    مهما كان سلطان الطلبة بين الطلبة، فليس له الحق في أن يتحجر واسعا و مشتركا وطنيا هو التاريخ. إن تأتى له ذلك في مدة معينة فلا يعني أنه صار لمن بعده إرثا حلالا. كلنا نريد كيف وصلت تلك القبيلة المدينية إلى ما وصلت إليه في خمسين سنة فقط هي عمر الإستقلال، و ماهي الوسائل و الغايات التي جعلتها تفعل ما فعلت. على أن ينتهي الأمر على مجرد العلم. فلا تزر وازرة وزر أخرى.

  • chouf
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 14:29

    Oui tout écrit comporte un cote positif et l'autre négatif.malheureusement il un tamis pour clarifier tout écrit sur des personnes ou des événements par des personnes neutres.la ou se trouve le vrai problème .trop de choses sont truquées pour faire valoir uniquement une une idée ou une tendance le reste a l'enfer.mais l'histoire ne pardonne pas.la vérité sort des bouches des personnes qui cherchent le bien fonde de notre vie au quotidien.peut être un jour on lira la vraie histoire de notre très cher pays .

  • almohandis
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 14:55

    الحقيقة انه لا اليساريين و لا الاستقلالين يحق لهم كتابة التاريخ المعاصر فكلهم من ماما فرنسا و كلهم كانوا مرطبتين بالقوى الخارجية و هم الذين رضيت عليهم فرنسا في المفاوضات التي نالوا بها حكم المغرب بالوكالة اما المجاهدون الذين طردوا المستعمر فهم خارج التاريخ

  • كاره الايديولوجيا
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 15:06

    صحيح ما قلته بالنسبة اليه من كونه نذر حياته لخدمة نزعة سياسية ايديولوجية معينة
    بيد ان الصحيح كذلك ان السيد احرضان نذر حياته ولم يتحاش قط اعتبارها قربانا مفترى استحق به ما نال حد التخمة فتحت شهية الكثير ممن سار على منواله وان كنت تحاشيت ولو اشارة الى قليل من هذا في مقالك المضمر لنفس بذلته في الدفاع عن صاحبك بلاهوادة له مايبرره بطبيعة الحال والعيب الظاهر فيه تغليف و تكلف في استدعاء الحياد ومغازلة المنهجية التاريخية
    فالجامع بينهما او بينكما على الاصح اغراض واطماع الايديولوجية بطبيعتها بصرف النظر عن الالوان وادوات الاشتغال والنتيجة بالتحديد ما لحق تاريخنا وواقعنا من الظلم والتشويه التقى فيه ذا وذاك على السواء .
    اما الفارق – وليس نوعيا – فقد لايتجاوز النسب المتفاوتة التي قديكون بلغها كل منهما في خدمة ايديولوجيتين التقيتا على درب الهدم والبناء معا: احداهما ظالمة للتاريخ شكلا ومحتوى واخرى عملت ولاتزال على تشويه الهوية عن سبق اصرار فالظلم والتشويه كلاهما وجهان لشيء واحد .

  • محند
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 15:30

    نحن في حاجة الى كتابة او اعادة كتابة التاريخ لكل المغاربة.
    اما التاريخ الرسمي والساءد يخفي كثيرا من الحقاءق التاريخية.

  • سامي الطاي
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 15:35

    انه من الطبيعي والمفهوم جيدا ان يرمي عبد الكريم غلاب بكل اسلحتة في ساحة نقد مذكرات احرضان.ألم يكن هذا الاخير بتأسيسه الحركة الشعبية بإيعاز من القصر هو من حرَم حزب الاستقلال في ١٩٥٧ من ان يكون الحزب الوحيد في المغرب…انا لم اطلِع بعد على مذكرات احرضان،لكني جد متلهف لقراءة كيف يفسر دوره وعبد الكريم الخطيب الملتبِس في الــــــــــــريف آواخر الخمسينات

  • marrueccos
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 15:59

    التاريخ أحداث منها من وثق وأرشف ! ومنها من يسكن ذكريات الأفراد أو الجماعات ! لا يوجد عقل يحتفظ بذكرى ما كما عايشها دون أن يخضعها لأحكامه الذاتية من منطلق المكانة الإجتماعية التي يعمل من داخلها ! " الفقيه البصري " كان معارضا وبقي منفيا لا عجب أن تعكس كتابته وضعيته ! كما " غلاب " ولو من موقع معاكس ل " البصري " ! " أحرضان " هو الٱخر لا يمكنه الخروج عن القاعدة !
    إن قال " الفقيه البصري " واحد زائد واحد تساوي تسعة ! ف " غلاب " سيقول لا بل تساوي خمسة ! ليأتي " أحرضان " ليقول أن الحقيقة بين الجوابين !!!!!!!!!!!
    الموضوعية لا تقتضي ذكر ( العدالة الإجتماعية ) لكون هذه الأخيرة مقرونة بفكر اليسار ومن يعلن إنتماءه لفكر سياسي لا يمكن الإطمئنان لموضوعيته اللهم إن إستعار العبارة ببراءة من لا يعلم سبب نزولها ! والأقرب إلى الصواب المساوات وهي مطلب المغاربة قديما وحاضرا ! حق الترقي الإجتماعي لمن يسعى جاهدا لتحقيقه بالعلم أو بالتجارة أو التعبيرات الفنية …! أما العدالة الإجتماعية فهي تساوي بين الناس في الفقر ! الكسول الخمول في نفس مرتبة المجتهد المثابر وهو ما عجل بسقوط الإتحاد السوفياتي !

  • خ */محمد
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 16:02

    والله إنه ليؤلم الإنسان أن يرى شبابا من المسلمين يرتدون ملابس عليها صور لجيفارا وغاندي وغدا منديلا
    وكأنه ليس في أمتنا نماذج من رجال المسلمين، وإذا ما حاول البعض أن ينشرها بوسيلة ما من خلال الملابس أو غيرها تجده ملاحقا ومتهما.

  • كاتب عمومي
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 16:51

    إلى المعلق 9
    لم تكن العدالة الإجتماعية ولا النضال من أجل العيش الكريم بدعة مطلبية في يوم ما لدى كل الشعوب بل هي التي شكلت وتشكل النقطة الأساس في جدول أعمالها ونعرفها ببساطة أنها توزيع خيرات الوطن بالإنصاف على جميع الفئات وليس فئة بعينها وبالطبع هناك الأجر مقابل العمل لا الكسل والاتكالية و لا السطو على فائض القيمة لأن الذي يكدح ليس هو اللص أو المستغل والفساد والاستبداد هما نقيضا العدالة الاجتماعية وتاريخ حركات التحرر والتاريخ الوطني المغربي أثبت أن من يخون وطنه هو من يستغله ويحتكر خيراته دون باقي مواطنيه بعد استقلاله الفئات المستغلة لم تكن وطنية إلا في حالات نادرة والاتحاد السوفياتي انهار بسبب غياب الديمقراطية وليس بسبب المكتسبات الاجتماعية

  • خ /*محمد
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 16:56

    صاحب الشخصية القوية يستطيع بناء نفسه ثم بناء المجتمع الذي يعيش فيه;و صاحب الشخصية يتميز عن غيره ببعض الصفات التي تجعله دون غيره الاجدر بالقيادة ;وصاحب الشخصية القوية تجده واثق الخطى لا ينتظر مدحا او ذما من احد واثق من قراراته ;ويتميز قوى الشخصية باحترامه للاخرين وتقبل ارائهم وان تعارضة معه; كما انه يجلس مع كل فئات الشعب*

  • Dance avec les loups
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 19:13

    حينما ينتقد غلاب أحرضان فكأنما تضحك الدجاجة المسلوخة من الدجاجة المنتوفة
    اما حينما يتدخل سي عصيد للدفاع عن احد الطرفين فكأنما يضع رأسه في النخالة ( ولي حط راسو ف النخالة كينقبوه الدجاج) كما يقول المغاربة
    واش فهمتني ولا لا
    تنمرت
    Kont moulhid

  • مغربية
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 19:16

    الكتاب اسمه سيرة ذاتية و ليس بحث يجمع صاحبه من هنا و هناك ليدرج مختلف الاراء.
    ما يكتبه صاحب السيرة الذاتية هو توثيق لمسيرته اكثر من اي شيء اخر، يكتب من وجهة نظره و قناعاته و شهاداته الشخصية و علاقته مع الاحداث كيف اثرت فيه و اثر فيها، حتى الكاميرا حين تصور منظرا طبيعيا من زوايا مختلفة فانه ياتي مختلفا الى حد ما،
    التاريخ ليس ملك لاحد لكي يتحدث عنه اناس دون اناس، اي واحد عاصر تلك الحقبة و عندو ما يفيد به الناس كشهادة او راي، اين المشكل؟؟ بعدها
    من يريد ان يعرف الحقيقة كاملة فليقرا من مصادر مختلفة،
    بالنسبة لي كامازيغية، احسن طريقة تم التعامل بها ابان الاستعمار هي الطريقة العقلانية، طريقة الدين طبعو معه و درسو ابناءهم في مدارس المستعمر، فاخرجهم من الضلمات الى النور، و اباؤنا الدين قاطعو المستعمر في قراهم و قاطعو مدارس فرنسا، اخرتها اخدتهم فرنسا غصبا في شاحنات كمرتزقة، ليحاربو في حروب لا ناقة لهم فيها و لا جمل، ورثونا الفقر و الجهل

    الدين طبعو، عرفو كيف يستغلون نقطة ضعفهم (لي هي الاستعمار) لصنع قوتهم بعد دلك،
    التاريخ لا يرحم الاغبياء و المغمضة عيونهم و المتحمسين و العاطفيين،

  • ابراهيم
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 19:26

    جانبت الصواب يا سيد عصيد…فكل كلامك بعيد عن الحياد و الموضوعية.
    كنت متتبعا لمقالاتك سابقا معجبا باسلوبك و بعض تحليلاتك…
    اما الان فقد سقطت سقطة مروعة….لا داعي لاذكر لك السبب فالقارئ العادي سيكون قد تنبه لها عند قراءة مقالك هذا بله القارئ النبيه…..
    صرت صغيرا جدا في نظري….

  • massine hadouchi
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 19:45

    واضح ان احرضان وعلال الفاسي والائحة طويلة للمجموعة التي خانت الوطن باسم الوطنية وباعت الوطن من اجل الائمتياز الاعمى للمحيط العائلي ولائديولوجي و الحزبي وانذاك تناسو ان المسئلة تتعلق بالوطن وسياتي اليوم الحساب مهما طال الزمان هاذه المجموعة من الخائنين انتقلو من العامالة للمستعمر الى معارضته وفي الاخير الى محاوريه على الاستقلال هاذا يعني انهم خدام الاستعمار اما الوطنيين الحقيقيين فقد قتلتهم الملشيات التابعة للمجموعة المفيوزية قبل وبعد الاستقلال الشكلي للوطن ولان اصبح هاذا الوطن يحمل على ضهريهي ثقل فاسد تركته هاذه المجموعة الخائنة.

  • اوعطا
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 21:44

    حقائق كل بلد لا تظهر على حقيقتها للعموم الا بعد فوات الاوان .فكم من شخص مات و ماتت معه حقائق جمة و كم من حي جامل اصحاب القرار و رفع من شانهم رغبة في الوصول الى مبتغاه و هذا هو شان كل الدول العربية تاريخ مزور شهادات ملفقة فلاحول و لا قوة الا بالله.

  • moha g oukchmir
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 21:52

    ا لحقيقة حزب الاستقلال لعب دورا اساسيا لطمس الهوية الامازغية ومنع الامازيغيات بالمدرسة…

    لكن لايعلموا ماذا سيجلب للمغرب ذالك في المستقبل!!!

    لابد من حرب عرقية لانصاف الامازيغ مهما فعلوا

  • BAYRAM
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 22:16

    على ذكر بلافريج في التعليق الأول
    هذه الكلمات موجهة لإبن بلافريج إن كان على قيد الحياة
    عمن الضوي الشمس
    والشباب في السجن
    عمن الضوي الشمس
    والجماهير في السجن……..الخ
    أما عن تاريخ المغرب سنطلب من زيجات الخونة الفرنسيات
    زوجة احرضان وزوجة اليوسفي ليشتركا في كتاب يقصصن فيه
    كيف تآمر الأول بمعية المستعمر الفرنسي على البلد الحبيب
    وكيف تخلى الثاني عن المبادئ من أجل منصب وزير أول
    أما هكذا أيها السيد عصيد؟

  • arsad
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 22:40

    تاريخ المقاومة هو جانب مظلم وحالك جدا في ذاكرتنا الوطتية والى اليوم مزال التحفظ على الكثير من الاسرار التي كان من الواجب السماح للاطلاع عليها في سبيل المصالحة الوطنية ورد الاعتبار الذين ضاعت حقوقهم ظلما ونكرا لدورهم وتأكدا على عزم الدولة على المضي في الاصلاح وجبر الضرر.
    الغريب ان الاستاذ عصيد لايستطيع ان يكون واقعيا حتى ولو كانت شمس الحقائق قد عدلت عن الغروب وستمرت في سطوعها ابد الدهر وهذا ما يطلق عليه الغلو في التعصب نسأل له الشفاء

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين