هل قراءة القرآن جماعة، فعلا دخيلة على الإسلام؟

هل قراءة القرآن جماعة، فعلا دخيلة على الإسلام؟
الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 09:49

تحت عنوان: “قراءة القرآن جماعة دخيلة على الإسلام” كتب السيد محمد وراضي مقالا بموقع “هسبريس” انتهى فيه إلى اعتبار هذه القراءة بدعة ضلالة.

وحيث إن السيد وراضي أشار في مقدمة مقالته إلى ان الكتابة مسؤولية، فأقول للسيد وراضي انطلاقا من هذا المبدأ: إن وصفك لهذه القراءة بأنها بدعة ضلالة، وأنها تقليد لليهود والنصارى، حيث تقول: ” والله تعالى ما سن قراءة القرآن جماعة، ولا سنها الرسول ص! وإنما هي تقليد لليهود وللنصارى الذين يقرأون تراتيلهم داخل بيعهم وكنائسهم قراءة الجمع” كذا، مبالغة مفرطة في الحكم على هذه القراءة؛ حيث إنه حتى الفقهاء الذين لم يستسيغوا هذه القراءة لم يصفوها بما وصفتها به.

ولا أدري ما الدافع الذي جعل السيد وراضي يركز على نموذج واحد من بين جميع المعلقين، وجعل مقالته وكأنها افحام لهذا الشخص المسمى “عمر” مع أنه في تعليقات باقي القراء الكثير من الملاحظات القيمة التي يمكن الاستفادة منها.

المقال على طوله يدور فيما انتهى إليه من بدعة قراءة القرآن جماعة، على دليل أساسي واحد، هو أن هذه القراءة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن من فعل السلف؛ والنصوص العامة الواردة في المقال سيقت لضرورة التمسك بالسنة وذم الابتداع.

في الأسطر التالية أستعرض آراء الفقهاء في هذا النوع من القراءة لنعرف من خلال ذلك هل هي فعلا دخيلة على الإسلام؛ وسأتناول ذلك من خلال الأسئلة التالية:

أولا: ما هو قول الجمهور في المسألة؟ هل الإمام النووي وحده الذي يقول بجوازها فقط كما يدعي البعض، أم جماهير الفقهاء وعلى رأسهم الإمام بن تيمية ..إلخ

ثانيا: هل صحيح أن السلف لم يعرفوا هذه القراءة؟

ثالثا: هل فعلا قراءة القرآن جماعة تدخل تحت مسمى البدعة كما هو متعارف عليه عند جمهور الفقهاء؟.

أولا: ما هو قول جمهور الفقهاء في هذه المسألة؟

اختلف الفقهاء في مسألة قراءة القرآن جماعة، فكرهها بعضهم، وذهب الجمهور إلى جوازها، بل ورأى بعضهم أنها مستحبة.

فمذهب الحنابلة والشافعية استحباب ذلك وهو القول الثاني عند الأحناف؛ واستدلوا لذلك بالأدلة الدالة على عموم استحباب الذكر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم [ ..وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم…] والقرآن الكريم هو أول وأرفع أنواع الذكر.

قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله بعدما ذكر الاختلاف في هذه المسألة: واستدل الأكثرون على استحباب الاجتماع لمدارسة القرآن في الجُملة بالأحاديث الدالة على استحباب الاجتماع للذِّكر، والقرآن أفضلُ أنواع الذكر. اهـ جامع العلوم والحكم. الحديث 36.

قال الإمام النووي: “وفى هذا دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد وهو مذهبنا ومذهب الجمهور .. ” اه شرح مسلم 17/21

وقال أيضا: ” لا كراهة في قراءة الجماعة مجتمعين بل هي مستحبة وكذا الادارة، وهى أن يقرأ بعضهم جزءا أو سورة مثلا ويسكت بعضهم ثم يقرأ الساكتون ويسكت القارئون ” اه المجموع شرح المهذب ج2 ص 166.

قال الإمام البهوتي رحمه الله وهو على مذهب الأمام أحمد ( ولا تكره قراءة جماعة بصوت واحد ) اه شرح المنتهى 1/254.

وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (وَقِرَاءَةُ الْإِدَارَةِ حَسَنَةٌ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ وَمِنْ قِرَاءَةِ الْإِدَارَةِ قِرَاءَتُهُمْ مُجْتَمَعِينَ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ وَلِلْمَالِكِيَّةِ وَجْهَانِ فِي كَرَاهَتِهَا، وَكَرِهَهَا مَالِكٌ ) اه الفتاوى الكبرى 5/344.

وقال الإمام السيوطي رحمه الله ( وحكى الشيخ عن أكثر العلماء أنها ) أي قراءة الإدارة ( حسنة كالقراءة مجتمعين بصوت واحد ) مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى 1/598.

وقد رأى الإمام النووي أن ما ورد عن الإمام مالك رحمه الله من كراهة قراءة القرآن جماعة، مخالف لما عليه عامة العلماء، فقال رحمه الله: ” وعن وهب قال: قلت لمالك أرأيت القوم يجتمعون فيقرءون جميعا سورة واحدة حتى يختموها ؟ فأنكر ذلك وعابه وقال ليس هكذا تصنع الناس إنما كان يقرأ الرجل على الآخر يعرضة فهذا الإنكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف ولما يقتضية الدليل فهو متروك والاعتماد على ما تقدم من استحبابها ) اه التبيان في آداب حملة القرآن ص 36 : ( فصل في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين ).

ثم إن الإنكار من مالك رحمه الله تعالى على هذه المسألة لا يعني أنها محرمة أو من بدعة الضلالة كما جاء على لسان السيد وراضي، فقد روي عنه أيضا أن القراءة من المصحف بدعة، قال ابن رجب: وقال ابن وهب … قال مالك: وأنا أكره ذلك الذي يقرأ في المسجد في المصحف…” جامع العلوم والحكم. م س.
ولايسطيع أحد اليوم أن يقول ذلك، وكيفما كان الأمر فإن عامة الفقهاء المالكية تأولوا قول مالك رحمه الله في هذه المسألة:

فقال الإمام الونشريسي رحمه الله ملخصا هذه المسألة في مذهب مالك: ( قال – صلى الله عليه وسلم -: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه”، قال الإمام المازري: ظاهره –أي الحديث- يبيح الاجتماع لقراءة القرآن في المساجد وإن كان مالك قد كره ذلك في المدونة، ولعله إنما قال ذلك لأنه لم ير السلف يفعلونه مع حرصهم على الخير، قال بعض الشيوخ: ولعله من البدع الحسنة كقيام رمضان وغيره، وقد جرى الأمر عليه ببلدنا بين أيدي العلماء، والأمر فيه خفيف؛ قلت: وجرى الأمر عليه بالمغرب كله، بل وبالمشرق فيما بلغنا ولا نكير، وما هو إلا من التعاون على البر وعمل الخير، ووسيلة لنشاط الكسلان، وقد نصوا على أن حكم الوسائل على حكم المتوسل إليه). اهـ المعيار 1/155.

ثانيا: هل صحيح أن السلف لم يعرفوا هذه القراءة؟

قراءة القرآن جماعة لم تكن معهودة بالمدينة ولذلك لم يستحبها مالك رحمه الله ولكنها كانت منتشرة في الشام في عهد السلف.

قال النووي: “وروى ابن أبي داود : أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعا. وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين”.اه

قال الحافظ ابن رجب: “وذكر حرب أنه رأى أهل دمشق وأهل حمص وأهل مكة وأهل البصرة يجتمعون على القرآن بعد صلاة الصبح، ولكن أهل الشام يقرءون القرآن كلهم جملة من سورة واحدة بأصوات عالية، وأهل البصرة وأهل مكة يجتمعون فيقرأ أحدهم عشر آيات والناس ينصتون، ثم يقرأ آخر عشر آيات حتى يفرغوا، قال حرب وكل ذلك حسن جميل وقد أنكر مالك على أهل الشام وقال زيد بن عبيد الدمشقي قال لي مالك بن أنس بلغني أنكم تجلسون حلقا تقرءون فأخبرته بما كان يفعل أصحابنا، فقال مالك عندنا كان المهاجرون والأنصار ما نعرف هذا قال: فقلت هذا طريف، قال وطريف رجل يقرأ ويجتمع الناس حوله فقال هذا من غير رأينا”. انتهى. جامع العلوم .. م س.

من هنا نعلم أن ما يذكره بعض العلماء ممن يرون بدعة هذه القراءة، من أنها وجدت في المغرب فقط، وكمثال على ذلك قول الشيخ تقي الدين الهلالي في “مقالاته” ص 20: (وعمل السلف الصالح أن يقرأ أحد القوم و الباقون يسمعون … هكذا كان الأمر في زمان النبي – ص- و بعده إلى يومنا هذا في جميع البلاد الإسلامية ما عدا بلاد المغرب في العصر الأخير، فقد وضع لهم أحد المغاربة و يسمى (عبد الله الهبطي) وقفاً محدثاً ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، فنشأ عن ذلك بدعة القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة و هي بدعة قبيحة تشتمل على مفاسد كثيرة..) انتهى. نعلم أن هذا الأمر كما تبين سابقا ليس صحيحا.

والمفاسد التي أشار لها الشيخ تقي الدين لا تسلَّم دليلا على تحريم هذه القراءة كما ذكر، والمجال لا يسمح باستعراضها هنا…

ثالثا: هل فعلا قراءة القرآن جماعة تدخل تحت مسمى البدعة كما هو متعارف عليه عند جمهور الفقهاء؟.

يعتقد بعض الناس أن البدعة هي: ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يحكمون على كثير من أفعال التطوع بأنها بدعة ومنها قراءة القرآن جماعة، وهو الأمر الذي سار عليه هنا السيد الوراضي أيضا.

وهذا المفهوم لا يعتمده جهمور الفقهاء، وذلم لإنه يفضي إلى إدخال ما هو من قبيل المباح في معنى البدعة.

وترجع تعاريف عامة الفقهاء إلى أن البدعة بمعناها الشرعي هي: ما لا أصل له في الدين، وعلى هذا المعنى يتنزل قول الإمام ابن تيمية رحمه الله في معنى البدعة حيث يقول: ” وقد قررنا في قاعدة السنة والبدعة: أن البدعة في الدين هي ما لم يشرعه الله ورسوله، وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب، فأما ما أمر به أمر إيجاب أو استحباب، وعلم الأمر به بالأدلة الشرعية، فهو من الدين الذي شرعه الله، وإن تنازع أولو الأمر في بعض ذلك، وسواء كان هذا مفعولاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يكن..” مجموع الفتاوى 4/ 107-108.

ويتنزل عليه قول الإمام الشاطبي هي: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه) كتاب: الاعتصام. ص 26 ج 1.

وقول الحافظ ابن حجر حيث يقول: “والمراد بقوله: (كل بدعة ضلالة) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام”. فتح الباري 13/254

وصرح الحافظ ابن رجب بهذا المفهوم قائلا: ” “فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين منه بريء”. جامع العلوم والحكم ص 128.

هذا هو المفهوم الذي عليه عامة الفقهاء لمعنى البدعة، ولا يمكن سحبه على قراءة القرآن جماعة، إذ أنها من العبادات المطلقة التي تنبني على عموم الأمر بقراءة القرآن، هذا فضلا عن الأحاديث العامة المشعرة بجوازها بل واستحبابها كقوله صلى الله عليه وسلم: ” … وما اجتمع قوم … يتلون…” الحديث هكذا بصيغة الجمع، وقد ذكر الحافظ ابن رجب كثيرا من هذه الأحاديث، يمكن الاطلاع عليها في كتابه جامع العلوم والحكم.

ثم ينضاف إلى كل هذا كثير من المقاصد الشرعية الأخرى…

ختاما أقول: لا يخفى أن القراءة الفردية بشكل عام أفضل، لكن تعميم القول بأن قراءة القرآن جماعة بدعة، قول غير صحيح عند جمهور الفقهاء؛ من هنا يظهر تهافت الادعاء بأنها دخيلة على الإسلام…

أسأل الله تعالى أن يحعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

إمام بدوسلدورف/ ألمانيا

[email protected]

‫تعليقات الزوار

41
  • فريد
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 10:44

    جازاكم الله خيرا لقد أثلجتم صدري بكتابكم هذا

  • Conti Ing
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 11:23

    السؤال :
    ما حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة ؟

    الجواب:
    الحمد لله
    السؤال فيه إجمال ، فإذا كان المقصود أنهم يقرؤون جميعاً بصوت واحد ومواقف ومقاطع واحدة فهذا غير مشروع وأقل أحواله الكراهة لأنه لم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الصحابة رضي الله عنهم لكن إذا كان ذلك من أجل التعليم فنرجو أن يكون ذلك لا بأس به وإن كان المقصود أنهم يجتمعون على قراءة القرآن لحفظه أو تعلمه ويقرأ أحدهم وهم يستمعون أو يقرأ كل منهم لنفسه غير ملتق بصوته ولا بموافقة مع الآخرين فذلك مشروع لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم .

    من فتاوى اللجنة الدائمة 4/112 .

  • عبدو
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 12:05

    أحسنت في تحليلك الراقي ولا تستمع كثيرا لمن ليس لديهم سوى لسان يبدع ويضلل ويكفر فالاصل في قرائة القران جائز ومطلوب ومرغب فيه فلا داعي لتضييع الوقت في الرد على الادلة المنسوجة على شاكلة بيت العنكبوت

  • almohandis
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 12:07

    الاستاذ ذكر أقوال العلماء بدون تحقيق . من المعلوم ان العلماء يسيرون على منهج معين ويعتمدون أصولا معينة و يضعون الأدلة نصب أعينهم . نحن نعرف انه لم يقرا النبي و لا الصحابة و لا التابعون جماعة و نحن نعرف قراءة القران عبادة بنص القران ( فأقروا ما تيسر منه ) و هناك احاديث كثيرة تحث على قراءة القران لما فيه من الأجر العضيم . و العلماء يقولون الأصل في العبادات التوقف و لا يجوز القياس فيها و الاستاذ ذكر تعريف البدعة ناقصا لان العلماء يقولون لا يجوز احداث تغيير في أحد أوصاف العبادة او شروطها فلا يجوز مثلا زيادة ركعة في الصبح او تغيير وقته والله عز وحل بين الدين و بين كيف نقرأ القران و كيف نصلي الخ إذن النتيجة قراءة القرآن جماعة بدعة. اما أقوال العلماء المجزين فيحقق فيها هل قالوا ذلك لمصلحة التعليم ام لشئ آخر فلا يمكن ان يقول العلماء بتغيير العبادات

  • عايق و فايق
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 12:32

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    لا يشك أي مسلم عنده أدنى إلمام بالسنة النبوية الصحيحة أن الرسول الكريم عليه عليه الصلاة و السلام ما قرأ القرآن جماعة و هو المبلغ لنا قوله تعالى :" و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا " و أيضا " اليوم أتممت لكم دينكم" …الآية
    و المعلوم أن العبادات مبناها على التوقف حتى يثبت لنا دليل من الوحيين فلا مجال للزيادة و لا للنقصان فيها إذ الأمر مرده إلى الشارع الكريم.
    أضف إلى هذا أن الصحابة الكرام و هم أتقى الخلق و أعبدهم لله بعد الرسل وهم ألصق الناس بالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام، ما بلغنا منهم في جميع مصنفات السنة اجتماعهم لقراءة القرآن جماعة و بنغمة واحدة بل بالعكس ثبت عنهم نهيهم و زجرهم لأناس أحدثوا أذكارا و طرقا للذكر ما أنزل الله بها من سلطان كما هو حال ابن مسعود رضي الله عنه.
    و اختم بقول الإمام مالك بن أنس حيث قال :" ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا"
    و هو أثر صحيح عنه لا أذكر تخريجه على هذه العجالة.
    و السلام عليكم و رحمة الله

  • Amazigh-Zayan
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 13:35

    يالها من صدفة عجيبة, الاسم العائلي للاستاذ كاتب المقال (الهبطي) هو اسم القراءة او الطريقة او الرواية التي يتلى بها القران جماعة عندنا في المغرب او شمال افريقيا.
    اعتقد ان لقراءة القران جماعة فوائد شتى, حيث انه يسهل على المرئ حفظ القران و يسهل كذلك تعلم تجويد القران على طريقة ورش عن نافع وذلك راجع لتشابه الاحكام بين طريقة الهبطي وورش. هذا اذا كان القراء يقرؤون بوظوح و بصوت منخفض. لكن مع الاسف نجد الكثير يتصايحون و يرفعون اصواتهم بشكل فظيع, وهذا يذهب الخشوع و السكينة وتدبر معاني كتاب الله.

  • AL BAZ
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 13:36

    تتطلب قراءة القران مفهومان اساسيان هما التلاوة او الترتيل تم التدبر وخير مصدر يحبب القراءة اي التلاوة الفردية هو القران الكريم في مضمون قوله لو انزل هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من حشية الله ,فكيف بتلاوته جماعيا لان القراءة تكون بدون تمعن اوتدبر , فالقراءة الفردية تفرض التبع لا الضوضاء وتجعل المستمع يتدبر مقاصده واوامره او نواهيه ,ان ما يجيز القراءة الجماعة ما نسميها الاذكار او الامداح النبوية المرتبطة هي ايضا بتيارت الزهد والتصوف الذي هو بدعة حرمها الاسلام

  • إدريس السني
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 13:36

    يستدل المغرضون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه…"ليحلوا حراما بدعيا جاء به الرحالة الأندلسي المغربي"ابن جبير"من شيعة العراق، مقلدة اليهود والنصارى، وهي ضلالة قراءة القرآن الكريم جماعة جهرا بناء على تفسير بليد للحديث الشريف بحيث يأخذون منه صيغة الجمع التي ورد بها في لفظتي"يتلون"و"يتدارسون".
    لو كانت النصوص الشرعية تفسر بهذا المنطق البليد لقلنا أن الإسلام يؤمن بتعدد الآلهة ولا يؤمن بالتوحيد وسُقنا الدليل من القرآن الكريم:"إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". فلفظتي"نزلنا"و"لحافظون" تعنيان في صيغة الجمع أن هناك مجموعة آلهة التي نزّلت الذكر وحفظته. إنه التدليس على المسلمين لتتبيث بدعة ضالة وهي قراءة القرآن الكريم جهرا جماعة.
    ثم إن الآية المحكمة التالية واضحة:"وإذا قُرا القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون". وما تبث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته أن قرؤوه جماعة بحيث كان صلى الله عليه وسلم في مجالسه يقول:"أقرئنا يا فلان"وفي رواية:"أسمعنا يا فلان".
    هًُمش الفقهاء والعلماء الصادقون الصالحون وقُدم المتفيقهون.

  • عبد اللطيف
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 15:33

    أرجو لصاحب المقال كامل التوفيق والسداد بإذن الله تعالى وأدعو له بمزيد من العلم والمعرفة . وأقول إن كل الذين يدعون اليوم بأن قراءة القرآن جماعة كما هو معتاد بمساجد المغرب الحبيب بأنها بدعة ، أقول لهم هاتوا برهانكم إن كنتم على علم ودراية . فهل هناك دليل شرعي ينهى عن ذلك أم لا ؟ وحيث لا دليل فإن الأمر يبقى مباحا للضرورة . خاصة وأن الناس قد هجروا كتاب الله هجرانا كبيرا بحيث لم يعد كتاب الله يقرأ إلا في هذه الأوقات (الحزب) أو عند الجنائز أو بعض المناسبات . وأقول لمن يدعي أيضا بأن قراءة القرآن جماعة ليست فيها فائدة . بل إن فيها العديد من الفوائد ومنها : تلقين القواعد عن طريق الحفظ ، و حفظ كتاب الله عن طريق السمع ، وأن الجليس للقراءة هو في مجلس خير يباهي به الله ملائكته وينزل رحماته وتحفه ملائكة الرحمان ، ويذكر الله أصحابه فيمن عنده . هذا فضلا عن الرفقة الصالحة واكتساب المعارف الحميدة مع تحصيل أمور العلم والفقه عن طريق المحادثات والمناقشات وغيرها . كما أن هذه القراءة تقي الإنسان من الوقوع فيما حرم الله أو الكلام في أعراض الناس وهلم جرا . فجزى الله أخانا الكريم مرة أخرى بكل خير . والسلام

  • حمدة
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 15:34

    بسم الله الرحمن الرحيم يبدو أن بعض الأخوة ليست لهم قدرة علمية لفرز الأدلة وتحقيقها والاستدلال بها ووضعها في مكانها المناسب .

  • mohib
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 15:43

    بسم الله الرحمن الرحيم . أحسنت أخي الكريم في تحليلك غبر أني أريد إضافة بعض اﻷشياء مثل :
    1 – القراءة الجماعية تحافظ على حفض القرآن ﻷنه فﻻت و ليجرب كل الناس هذه القضية .
    2 – كل من ينكر هذه القراءة يؤمن أنها أنجع وسيلة في الحفظ السريع " ذات مرة أنكرها علي بعض ادعياء السلفية وذهبت عندهم لدار القرآن فوجدتهم يقرأون جماعة فلما اعترضت عليهم بدعواهم قالوا أن هذه قراءة تعلينية وليست تعبدية فضحكت من قولهم.
    3 – قول الرسول صلى الله عليه وسلم " اقرأوا القرآن ماأتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا " وأتﻻف القلوب ﻻ يكون إلا في جماعة …

  • المسبال
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 16:16

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى صاحب التعليق رقم 2 – Conti Ing

    نحن المغاربة يا اخي من اهل السنة و الجماعة فلماذا تلو هذه الصفحة ببدع الوهابية و فتاويهم من اصحاب الاصفار و من المضحك ان الوهابية المبتدعة المجسمة و المشبهة و الذين يعتقدون ا، إلههم الذي يعبدونه طوله ستون ذراعا و انه يشبه آدم عليه السلام اصبحو فجاة علماء و شيوخا وهم الذين غطو في نوم عميق لمدة الف عام حيث خرج من هناك جل الصحابة و لم يشتهر بينهم احد من العلماء و لم تعرف كتب العلم و الطبقات تراجم ليا عالم منهم منذ خروج مسيلمة الكذاب فيهم و قال فيهم النبي صلى الله عليه و سلم ان قرن الشيطان يخرج من جهتهم ثم ياتي شخص مغربي يترك كل علماء المغرب لياتينا بفتاوي الهيئة العليا للحمقى و المجانين اتق الله في نفسك و تب إلى الله سبحانه و تعالى

  • المحاجج
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 16:36

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال النووي: "وروى ابن أبي داود : أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعا. وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين".اه

    هذا دليل كاف لكل وهابي مجسم و مشبه متعصب متنطع في الدين
    حان الوقت لهيئة علماء الوهابية السعودية ليدخلو روض الاطفال ليتعلمو دينهم مع اطفالنا في المغرب بزاف عليهم يكونو علماء او حتى طلبة علم

  • حمدة
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 18:00

    بسم الله الرحمن الحيم
    عجبأً لأدعياء السلفية الذين يحمون باسم الدين عروش الفساد والإسبداد ، ويبدعون كل تجمع على الخير ،
    القرءان جماعة بدعة ،
    الدعاء جماعة بدعة ،
    التلبية جماعة بدعة ،
    الذكر جماعة بدعة ،
    والمظاهرة في بلدهم حرام .

  • miftah
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 18:03

    هنا ك كلمة مأثورة عن أهل العلم وهي أن العلم ماصححته النقول لا محسنته العقول
    وحقيقة فالأستاذ اعطى موضوعا علميا مدققا لايمكن النقاش فيه وهذا هو منهج أهل العلم يتحدثون بالحجة والدليل والفهم السليم للنصوص المبني على قواعد علوم الآلة ثم بالله على من يقول أن قراءة القرآن جماعة بدعة والذي لاأحسسبه على أهل العلم بالمرة لأن البدعة توصل إلا الضلالة والضلالة مع صاحبها في النهار وهل يمكن ان يكون قارؤ القرءان في النار
    مما يعنى أن هذا المجال لايتكلم فيه إلا العلماء ونعد صاحب الموضوع منهم إن شاء الله لأنه نهج منهجهم بارك الله فيكم وفي علمكم

  • youness
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 18:08

    ذا كانت الدولة المغربية فعلا مالكية المذهب فلا أرى جوزا للقراءة الجماعية
    حيث لا يصح التنقل بين المذاهب
    فالأصل في الإفتاء هو الأخذ من عالم ثقة
    فإذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر

  • صالحي
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 19:01

    في جميع الأحوال ما ذكره السيد الهبطي من مسوغات للذب عن القراءة الجماعية ،فإن ذلك لاينسحب على تلك القراءة المأجورة في المناسبات . يعني قراءة بهدف تحصيل مال .

  • الحابر
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 19:25

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيرا سيدي سعيد الهبطي و كثر من امثالك و احب التنويه ان هناك بحث جيد جدا في موقع وزارة الاوقاف الإسلامية و في بعض المواقع الإسلامية المغربية الرسمية التي فيها ما يكفي لإفحام أي متطرف عنيد

    او وهابي متنطع وهناك بحث رائع بعنوان ( الحجة والبيان على جواز الاجتماع على قراءة القرءان) فقط ابحث عن هذا العنوان في الإنترنت و بالله التوفيق

  • كاره التزمت
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 21:12

    الاسلام دين يسر وانما الاشكال يأتيه من المتزمتين . الذين لايرون الا الاسود . اذا كانت قراءة القران جماعة بدعة . فاين يكمن المشكل ؟ وهل صلاة التراويح جماعة سنة ؟ فحسب معرفتنا هي بدعة من عمر . ولكنها مستحبة . وارى ان ماقيل في صلاة التراويح ينطبق على قراءة القران . والاخ الكريم سعيد الهبطي اجاب فأقنع ,بكل صراحة ,عكس وراضي الذي راح يجلد عمر,مع سبق الاصرار والترصد. ورائحة التعالي واضحة من خلال كلامه :(فأصحاب الردود الفجة يفضحهم الافتقار إلى القواعد اللغوية والنحوية والصياغة الإنشائية، وسوق البراهين المأخوذة من مصادرها أو من مراجعها. ولذلك لم أكن أولي اهتمامي لأمثال هؤلاء المندفعين وراء مجرد العواطف،، فلم أكن أرد على شخص بعينه، كان اسمه حقيقيا، أو كان عبارة عن اسم مستعار) واول شاهد يطالعنا في مقاله : الافتقار الى القواعد اللغوية والنحوية وكان صاحبنا امتلك مدامك اللغة وحاز السبق في العلم !!!!!!!!!! وما يعد من حسنات الهبطي انه ذكر بلاد الشام كمكان انتشرت فيه القراءة جماعة ,وحسب علمي فمن هناك اتت او دخلت المغرب . والله اعلم

  • Hamdy
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 21:52

    140,000 من اخوانكم في سوريا قضوا تحت القنابل والرصاص والتعذيب..
    الخمارات العربية المتحدة وال سلول في الحجاز والعسكر في مصر يتواطؤون لبيع ما تبقى من فلسطين.
    المسلمون في اسفل السلم في كل مؤشرات النمو والتقدم والبحث العلمي.
    بلدان الاسلامية يحكمها طواغيت والشعوب تعاني الفقر والتخلف وانعدام الامن والارهاب…

    وانتم تناقشون موضوعا جانبيا مليار في المائة. عقول مغيبة…

  • محمد آسفي
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 21:53

    بارك الله فيك أجدت وأفدت، وتحليلك يعتمد الادلة بمراجِعها لمن يريد الرجوع إليها.

  • إدريس
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 21:59

    القرءان جماعة بدعة هذا واضح لكن ما قول الفقهاء فيما يسمى :السلكة وهي ان يجتمع مجموعة من حفظة القرآن ويتلونه في مناسبات مقابل دفع مادي يتراوح ما بين عشرين الى مائة درهم بل هناك من يساوم ان يقول مثلا كم ستعطينا مقابل القراءة في البيت او عند القبور الى آخره…وتنتشر هذه الظاهرة بكثرة في مناطق سوس و المغرب.

  • مسلم مغربي غيور
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 22:34

    عجبا لكم أيها الجمع، كيف أن الجميع يتكلم بدون ضوابط شرعية، أو أدلة نصية، يهرف بما لا يعرف، ويظن نفسه أنه عالم، ولعمر الحق هذا هو الزمن الذي يتكلم فيه الرويبضة، فترى جماعة تكذب على غيرهم من غير دليل، فتنسب لأقوام أقوالا ما قالوها، وتشنع على علماء بآراء ما ذهبوا إليها، وآخر يدلس تدليسا، وبعضهم يعب من معين الكذب عبا، فحديثه هراء، ورأيه وباء، فيا من تنكر على اللجنة الدائمة للإفتاء ببلاد الحرمين فتواها، زاعما أنها تدنس هذه الصفحة، ويحك ما بك؟! لقد قلت زورا، ونطقة فجورا، كذبت على أؤلئك، وزعمت أنهم مجسمة ونقلت نقولا زاعما أنهم يرونها، وهي أبعد ما يكون عن الحق؛ بل هي كذب صراح، فهم غير مجسمة؛ وإنما سلكوا مسلك علماء السلف ومن سار على منهجهم من الخلف في مسائل الأسماء والصفات، ومن هؤلاء الذين تبعوهم شيخ الإسلام ابن تيمية الذي عب من فتوايه صاحب هذا المقال عبا في إثبات جواز قراءة القرآن جماعة أو استحبابها، فمالكم كيف تحكمون؟ أم أنكم على منوال أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب وببعضه الآخر يكفرون!
    وأما مسألة القراءة الجماعية للقرآن فيكفينا فيها قول الإمام مالك رحمه الله ومن رام غير ذلك فيتبرأ منه..

  • said amraoui
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 23:07

    السؤال المهم والعقلاني, هو كيف نقرا ونفهم القران, اما ما قاله النووي وغيره,؟ فلم يعد سندا لنا في عصر العقل والتعقل, وكتاب, له مقدمة وعرض وخاتمة, فالقران ككتاب مقدس, يستوجب منا,اليوم ان نفصل بين ما هو مكي وما هو مدني, وبين ما يخص النبي (ص) وحده, ومعاني القصص القراني واهذافه, وكذلك ترتيب السور حسب اسباب النزول ,من عدمها, وما يخص الاتباع, وما يخص المعارضين, وكذلك الناسخ والمنسوخ, وماهو الاختلاف بين اليهود والنصارى والمسلمين, والجدل القراني بين الرسول وبين اسيادها المعارضين, وما هي الاحداث التي وقعت مع الرسول والمسلمين التابعين , وماهي القضايا التي واجهت المفسرين واختلافاتهم, وكذلك الاحاطة بتاريخ العرب والحضارات الاخرى, وماذا كان موقفهم من النبوة ,والبعث, والقيامة, وقصة الاسراء والمعراج,وكيف تفاعل معها المسلمون التابعون, وبين اسياد قريش المعارضين, والخلافات بين الرسول(ص) واليهود,وغير ذلك من القبائل المجاورة, وصراعاتها, فبدون هذا التفحص والتشريح,المتعقل والمنهجي, الثابت والرصين, والذي يحتاج الى التدبر والتفكير,الذي يوجب التركيز, دون ضجيج,او ترديد,ولكن بتفكر,وتعقل,والاستعانة بكتب التفسير؟؟

  • المهمات
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 00:57

    إلى صاحب التعليق رم ( 23 – مسلم مغربي غيور)

    اولا كلامك كله إنشائي لا دليل عليه و تقعر في الكلام الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه سلم وهو امر يحسنه اي مغربي متعلم او نصف متعلم لكن ابشرك لو كنت في السعودية لعينوك شيخ الإسلام لان شيوخهم لا يحسنون حتى الكلام بعاميتهم ونصف كلامهم عامية و كلام دارج ركيك والنصف الآخر نهيق و شهيق و غواء و شحيج وفحيح الافاعي

    ثانيا لقد شهد عليهم شيخهم في الحديث المتطفل عليه الألباني بانهم يعتقدون ان ربهم طوله ستون ذراعا هذا هو رقم الفيديو بصوته على اليوتوب zPQ3OLZ2Agg او ابحث عن العنوان التالي

    الألباني – الضمير يقع على آدم في حديث- إن الله خلق آدم…
    اخي الكريم عليك بعلماء المغرب فهم اعلم و اقرب للحق فقبل ان يستولي الوهابية على الحرمين بمساعدة الإستعمار البريطاني كان الحرمين ميلئا بالعلماء المغاربة و الهنود و المصريين و الشاميين فدنسو الحرمين و قتلو العلماء وطردوهم و منعو اي عالم من المناصب الدينية إلا إذا كان مشبها و على بدعتهمك مثلهم و من نجد مسيلمة الكذاب و قرن الشيطان فافهم

  • شهبون
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 01:21

    أشكر الأخوين الكريمين السيد الهبطي والسيد وراضي على هذين الموضوعين الجميلين فكل منهما أتى بأدلة يرى أنها الصواب وهذا ما عليه كثير من الناس حسب ما يبدو من خلال التعاليق والردود لكني أريد أن أنبه إلى أمر يتفق عليه الطرفان ولايختلف فيه اثنان وهو تعاهد هذا القرآن وعدم هجرانه فلمرجو من الإخوة الكرام التصالح معه بكثرة تلاوته اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سن لتلاوته وردا يوميا لايقل عن حزبين وبشر قارءه بالتنعم في الجنان والنجاة من النيران فهنيئا لمن حاز هذا الشرف وكان من أهل الله وخاصته جعلني الله وإياكم منهم ءامين.

  • ابو طارق
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 01:39

    اشكر الاساتذ سعيد الهبطي على ما ساقه من الادلة هكذا يكون الرد بالادلة والبرهان اما التعصب لعلماء المشرق او علماء المغرب فهذا دليل على ان بعض الاخوة لم يفهمو بعد قواعد اصول الفقه .

  • اتنان
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 07:05

    ان ماكتبه الكاتب من استحباب قرآءة القرآن جماعةهو الحق والصواب إذأن كل من يبدع ويحرم لاسندله الاقول الامام مالك رحمه الله وهولم يحرم قرآءةالقرآن جماعة لذاعلى الكتاب أن يكونو منصفين فالتحريم لايكون بأحدثلاثةأمور نص التحريم كقوله تعالى حرمت عليكم الميتة النهي كقوله لاتاكلوالربا. الوعيدكقوله عليه السلام من غش فليس منا. وهل يوجداحدهذه الامور ليكن في علم من يبدع ان سبب كثرة حفاظ القرآن في المغرب هذهالقرآءة

  • BOULMANI
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 08:57

    Placons cette lecture du cran dans un contexte de logique et voyons ce qu elle apporte de positif ou de negatif pour en deduire une position donnee qui satifait nos besoins et nos aspirations dans les temps actuels car chaque periode peut etre distinguee de l autre selon les nouvelles donnees et les nouvelles circontances De nos jours cette lecture du coran a montre ses bienfaits beaucoup de personnes ont appris par coeur le coran de cette maniere de plus on y voit aucun inconvenient qui touche a la pratique de la religion en plus du hadith precite MAJTAMAA QAOUMOUNE FI BAYTINE MINE BOUYOUTI ALLAH .etc…. on peut aussi cite le hadith qui dit MANE SANNA SOUNNATANE HASSANATANE FALAHOU AJROUHA WA AJROU MANE AMILA BIHA…. De ceci on peut deduire que nous marocains on est dans le bon chemin Que nous DIEU nous aide a aller de l avant et merci

  • العبلاوي ابراهيم
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 11:04

    يجب علينا أن نحمد الله ونشكره على قراءة القرءان اذ لايهم ان كانت القراءة جماعة أو ب ( تحزابت ) لم لا؟ أما الذين ينكرون هذا ويبدعون ويفسقون …… فسلام عليهم لانبتغي الجاهلين.

  • يونس
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 11:40

    أعجبني أسلوبك الراقي وأدبك الجم وبعدك عن السب والجرح، واعتماد الحجة والبرهان، وإن اختلفت معك في النتيجة التي توصلت إليها.
    أكثر الله من أمثالك.

  • حسن البومياوي
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 12:10

    الامانة العلمية تقتضي أن تنقل كلام ابن تيمية كاملا لا مبتورا .
    إذ المعنى يتغير جذريا. وإليكم الكلام بتمامه:
    (وقد قررنا في قاعدة [ السنة والبدعة ] : أن البدعة في الدين هي ما لم يشرعه / الله ورسوله، وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب، فأما ما أمر به أمر إيجاب أو استحباب، وعلم الأمر به بالأدلة الشرعية فهو من الدين الذي شرعه الله، وإن تنازع أولو الأمر في بعض ذلك . وسواء كان هذا مفعولاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يكن، فما فعل بعده بأمره ـ من قتال المرتدين، والخوارج المارقين، وفارس والروم والترك، وإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب وغير ذلك ـ هو من سنته .
    ولهذا كان عمر بن عبد العزيز يقول : سن رسول الله صلى الله عليه وسلم سننًا، الأخذ بها تصديق لكتاب الله، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله . ليس لأحد تغييرها ولا النظر في رأي من خالفها، من اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا .)
    وعلى كل حال، المقال لا يخلو من فائدة.

  • التابتي
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 12:21

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله عنا خيرا استادي على هدا المقال الرائع الدي اجاب عن كثير من الاسئلة العالقة حول هدا الموضوع

  • اشن عبدالله
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 15:08

    الحمدلله وحده والصلاةوالسلام على من لانبي بعده. الى السائلي عن السلكةأخي في الله إن مايعرف بالسلكةعندالمغاربةأجاب عنه الفقيه ابن لب المالكي رحمه الله ت في القرن السابع الهجري في كتابه تقريب الامل البعيدفي نوازل أبي سعيدسئل رحمه الله عمايفعله أهل الميت بعدثلاثة أيام اوسبعة اوغيرذلك من جمع اهل الميت حفظةالقرآن فيطعمهم ويكرمهم فقال ان فعل ذلك لانه حق للميت على أهله وواجب عليهم فلايجوز وان كان ذلك للترحم عليه والدعاءله فذلك حسن. وفي كتاب اسهل المدارك للشيخ حسن الكشناوي مانصه إن كان ذلك لقرأءةقرآن فلابأس وان كان للكبروالمباهاةفلا وأماماقلته من ان حملةالقرآن يطلبون الاجرةعلى ذلك فهذاليس بصحيح

  • المحابي
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 16:17

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى صاحب التعليق رقم 32 – حسن البومياوي

    و اين يتغير المعنى يا اخي في كلام ابن تيمية ما نقله الأخ سعيد الهبطي من كلام ابن تيمية صحيح و رغم الزيادة الغير ضرورية التي اضفتها لم يتغير المعنى ابدا و كلام ابن تيمية هنا يوافق كلام جمهور العلماء حيث ان البدعة عندهم تنقسم إلى قسمين بدع حسنة و بدع سيئة و عند بعضهم تنقسم إلى خمسة اقسام بدع واجبة و بدع مستحبة و مباحة و مكروهة و حرام

  • محمد حيمامي
    الخميس 13 فبراير 2014 - 14:22

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حياك الله ياأساتذنا الكريم و زادك الله بسطة في العلم
    ما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدي والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكان منها طائفة طيبة ، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلاَّ فذلك مثل من فقه في الدين ونفعهُ ما بعثني اللهُ به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلتُ به "

    ما جاء في حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيراً يُفقهه في الدين " أي يجعله فقيهاً في دين الله عز وجل والفقه في الدين ليس المقصود به فقه الأحكام العملية المخصوصة عند أهل العلم بعلم الفقه فقط ولكن المقصود به هو: علم التوحيد وأصول الدين وما يتعلق بشريعة الله عز وجل ولو لم يكن من نصوص الكتاب والسنة إلا هذا الحديث في فضل العلم لكان كاملاً في الحثِّ على طلب علم الشريعة والفقه فيها.
    محمد حيمامي

  • الحاج محمد البالي
    السبت 15 فبراير 2014 - 22:59

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال احد العلامة
    المشتغلون بالعلم من اهل السنة في هذا العصر قليلون , وهم بحاجة الى الازدياد , لا الى التناقص ! والى التالف , لا الى التقاطع ! ويقال فيهم مثل ما قال النحويون : " المصغر لا يصغر " .

  • صالحي محمود
    الأربعاء 19 فبراير 2014 - 00:50

    الحمد لله. طريقة الاستدلال غلط، العبرة بالدليل الواضح لا بالبحث في الكتب عن المخارج ،اين ما يستثني القراءة من العموم كل بدعة ضلالة وغيره من الادلة، لقد انكر الصحابة وغيرهم مثلها ،كلام العالم ليس دليلا لانه منقوض بغيره ،البدعة تكون في الزمان والمكان والعدد والهيئة والسبب ،اذا قبلنا هذه فكيف نرد غيرها ،من رغب عن سنتي فليس مني…

  • صالحي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 23:20

    القراءة الجماعية بدعة ضلالة منكرة لادليل عليها وكل ما سقته من الكلام ليس دليلا واصل مشكلتك انك لا تحسن تستدل. سؤالي من يخرجها من عموم الحديث كل بدعة ضلالة ،وقوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقول مالك مالم يكن يومئذ دينا فلن يكن اليوم دينا ،ثم ان كلام العالم يستدل له لا به، فكم من مريد للخير لم يصبه، انها بدعة مغاربية وما اكثر البدع ،ثم ما رايناكم اصلا تحاربون البدع بل وحتى الشركيات لانكم تعيشون عليها اخيرا اقول البدعة خطر على كل الاصعدة حتى الاقتصادية والفاهم يفهم.

  • الوزاني تجاني
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 22:11

    اشكر الجميع على هذه المناقشة التي لاتخلو من فائدة وأنصحكم أن لاتضيعوا اوقاتكم في السب والشتم وفي القول بغير علم فان الانسان يؤخذ باقواله وافعاله قال الله تعالى: مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد
    واما قراءة القرآن جماعة فمسالة مختلف فيها بين العلماء فالكثير منهم اجازها وله ادلة
    وطائفة كرهتها ولها ادلة وما سمعنا عالما من السلف يحرمها ، ومن علامة وعي المسلم ونزاهته احترام آراء الفقهاء

  • مسلم وهابي
    الأحد 29 مارس 2015 - 23:06

    يجب ان تكون التعليقات والردود بالادب العلمي والا يكون فيها شتم ولا سب ولا انتقاص فصاحب الموضوع مشكور بارك الله فيه لم يقدح في احد وبين الاقوال الاخرى والامر يحتاج وقفات لتحرير الادلة التي طرحها وكل ياخذ من قوله الا النبي صلى الله عليه وسلم

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال