أو عاود صوت ..أو زيد صوت..!!

أو عاود صوت ..أو زيد صوت..!!
الخميس 4 يونيو 2009 - 01:31


رسالة إلى من يهمه عقلي



عود دردك ..زيد دردك ..عاود دردك ..أو زيد دردك ..عاود دردك زيد دردك..عاود دردك زيد دردك…أو زيييييييد دررررررك..



أها ها ها ولد عمي…أهاااااهااا ولدي عمي ..ولدعمي..ولد عمي…ولد عمي…ولدعمي…أهاهاها ولد عمي…ولد عمي..



والله ينصر سيدنا مولاي الحسن …عفوا سيدي محمد ….لا فرق !!



الله يرحم بها الوالدين من فهم شيئا من هذا الكلام، عفوا هذا اللغو يرفع أصبعه ويشرح لي جزاه الله عني خيرا…أرجوكم لا تكتموا العلم، حرام على من يعرف الجواب ولا يهديني للصواب، أنا راسي ثقيييل هذي الأيام مع هذي الحملة /الكرنفال الانتخابي الذي انطلق قبل أيام، والكل يدعونا للتصويت، مرورا بالانتخابات النقابية أو ما سمي باللجان المتساوية الأعضاء والى الانتخابات الجماعية، الزملاء الذين جاؤوا عندي وأرادوا أن أدلي بصوتي لصالحهم كانوا منسجمين مع أنفسهم وزاروني بشكل “حضاري” رفيع، فلم يحاول أحدهم منهم أن يقوم بتعبئتي الى نقابته الوطنية والديمقراطية والمستقلة والمناضلة المكافحة التي سارت بذكر نضالها وتأطيرها الركبان، بقيادة الزعيم النقابي والسياسي الخالد على كرسيه والمتفرغ لخصوصياته ويتابع أخبار نقابته بالهاتف النقال من داخل المقهى أو الحانة أو حتى المسجد لا فرق، ولم يحاول أي زميل أن يتحدث معي عن كرونولوجيا العمل النقابي بالمغرب وأهم المحطات المفصلية من تاريخ نقابته، ولم يكلمني عن الفرق بين نقابته وحزبه كما ادعى السكليس أنه يتكلم من موقعه كنقابي وليس كسياسي في نشرة سابقة في الجزيرة وهو يحمل أسفار ولم يحملها طبعا، ويقول لنا نحن الأميين: خاصكم تقراو التاريخ ديال بلادكم، والحقيقة أنه لا فرق بينه وبين ولد العروسية سوى أن العالم القروي شباط (نسبة الى القرية وليس القرويين طبعا) يقود صفا صفصفا من الجماهير الشعبية من الشغيلة المغربية ، ما الفرق بين هذي النقابة وتلك، لقد تشابه علينا البقر، ولم ينبس ببنت شفة عن جدلية النقابي والسياسي، ولم يخبرني عن الساط / شباط وبوسبرديلة، وعما إذا أطلق الرهائن من مستشاريه وحررهم كما يقول في خطبه العصماء أم أن التهمم بقضية فلسطين واهتمامه بالقضايا العادلة في أوطان العرب والمسلمين تصرفه أن يفكر في هذا الأمر الهامشي، وعن وحيد زمانه العلامة النقابي سيدي المحجوب بن الصديق هل مات أم لا زال حيا يأكل ويشرب ويتغوط ، ولم يحدثوني عن سؤال بسيط يطرحه السذج وأنا واحد منهم عن الفرق بين هذه الحانوت وذاك…!!



إلا أن ما أتذكره هو أن زميلا عزيزا علي، وأقرب إلي قلبي من حبل الوريد،و ينتمي الى النقابة الملتحية، جاء عندي الى القسم وعانقني ورائحة المسك تفوح من لحيته الكثة ،تمنيت أن أذبحه من الوريد الى الوريد لو كنت حاكما عربيا، قال لي هذا الزميل وهو يعضني: يا سيدي أنا أتابع ما تكتبه وأجدك طاقة كامنة…حبذا لو نزلت من برجك العاجي لتشارك في تغيير الشعب..قاطعته: وماذا تراني أفعل الآن؟؟…ونسي هذا الزميل أنه حصل على التفرغ وهجر الطباشير وصداع المراهقين وتكرش حتى عاد بلا رقبة… !!



المهم يأتيك القوم من زملائك وحدانا وزرافات وهم يبتسمون في وجهك ولا تسمع منهم سوى : صوت ..عاود صوت..أو عاود صوت زيد صوت..على وزن : عاود..دردك زيد دردك ..أو عاود دردك !!



تأملت وتمثلت حالما أن أقبض على بقايا من المعنى، حاولت أن أقارب الموضوع من موقع علم الاجتماع، بحثت عن برامج مميزة، عن مشروع مجتمعي نوعي، قلبت نظري وفق أنحاء متعددة …عييت .. راسي ثقيل..وداعا عقلي!!



الطفل عثمان يهتدي بكتاب النقد الذاتي دون أن يطالعه !!



الساعة السابعة مساء، عثمان تلميذ في الابتدائي لم يصل الى البيت كما العادة مع الخامسة وربع إذا تكاسل في مشيته طبعا، خرجت أمه تبحث عن ولدها، قيل أنه جرفته حملة انتخابية لأحد الأحزاب السياسية، كلما سمعت شبابا غرباء وشداد غلاظ يصيحون:” باراكا من التدمير والشباب باغي التغيير”،إلا وسارعت للبحث عن عثمان، لكنها المسكينة سرعان ما تلوي خائبة نحو حملة أخرى، لم تجده فتضطر المسكينة أن تسأل من تعرفه ومن لا تعرفه إن كان يعرف ابنها، قطعت شارعين وهي تبكي رافعة اكفها الى السماء أن تجد ابنها في أقرب وقت ممكن، وأخيرا وجدته يعبث بأوراق فيشتتها ويجمعها، ثم يجمعها وهكذا دواليك ..فيسقط بين مراهقين قيل إنهم مناضلون بحزب الاستقلال ، قياس الخير!!



الأم الولعة، الله يسمح لينا من الوالدين، جذبت ابنها من محفظته، وبدأت تغرس فيه أصابعها بلسعات حادة وصفعات في القفا والوجه والرأس، ثم غرست فيه أسنانها.. الطفل عثمان بدأ يوجه النقد لنفسه، يعني ينتقد ذاته: وصافي أماما ..وصافي أماما..وما نبقاش نعاود أماما..لا..غير عاود..ما باقيش نعاود..والله العظيم ما باقيش نعاود..أمه تعاود العقاب ..وهو يترجى الناس: وعمييييييييييي وما باقيش نعاود، حملة حزب علال الفاسي ابتعدت عن عثمان الذي بقي وحده ينتقد ذاته دون أن يطالع كتاب ” النقد الذاتي” لعلال الفاسي!!



وفي الحقيقة أعجبت بموقف عثمان بعدما تفهم خوف أمه عليه أن يتم تأطيره في مقر الحزب كما فعل بعض المناضلين في العرائش !!



الجلوس فوق هذا الجبل أسلم



عاود دردك زيد دردك ..أهها ولد عمي …الله ينصر سيدنا … هذه الأغنية إن صح التعبير الفارغة من أي معنى سوى الرديح والشطيح والتسنطيح هي نفسها: عاود صوت زيد صوت …والله ينصر سيدنا ….هي نفسها، ولا عجب، لأن كل الأحزاب موالية للسلطة المركزية ،وتقول بأنها خادمة طيعة تتنافس على إرضاء الملك وهي كاذبة طبعا، ألم يقل عباس الفاسي إن تجديد الثقة فيه كوزير أول هو ثقة في الشعب المغربي، ألم يقل السيد بنكيران: إننا حزب الملك، ألم تسمعوا أن الهمة أصبح معارضا ؟!!.



شتان ما بين عاود صوت زيد صوت..أو عاود صوت على وزن عاود دردك زيد دردك .. التي شاعت خلال السنوات الأخيرة، وبين الأحزاب والتيارات السياسية في السبعينات التي كان لها مشروع مجتمعي مميز بصرف النظر عن اتفاقنا معه من عدمه، ونشاط نقابي وازن، وتيارات سياسية محترمة، وشبيبات مؤطرة، وقطاع طلابي حالم، كان هذه الحركية المجتمعية توازيها أغنية المشهاب التي تقول :



السايك(السائق) تالف، والراكب خايف، والسفينة غااااااااااارقة!!



فتقول مجموعة الغيوان : فين غادي بيا خويا فين غادي بيااااااا!!



واقعنا الآن، يذكرني بذلك الرجل الذي كان يجلس فوق جبل والحرب دائرة بين علي ومعاوية، فسأله أحدهم يستوضح رأيه، فقال هذا الرجل: ” الطعام عند معاوية أدسم، والصلاة وراء علي أتم، والجلوس فوق الجبل أسلم”



مع فارق أنه لا يوجد لا معاوية ولا علي في عصرنا الحالي ذلك أن عليا كان له مشروع يخالف مشروع معاوية، أما الآن أولاد عبد الواحد كلهم واحد .



لا يوجد جبل يعصمني من آل فرعون…أنا داخل سوق راسي !!



[email protected]

‫تعليقات الزوار

25
  • وليد السطاتي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:35

    الرجل الذي كان يجلس في الجبل هو أبو هريرة لكنك تكره مثل هاته الحقائق. تزور التاريخ فكيف بك تحلم بتغيير الواقع الذي لا تريد فهمه.

  • يوسف ماليزيا
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:59

    لا ادري كيف توصل احد اقاربي لما كان صغيرا الى تقنية يمتص بها حملة قرص امه الشرسة ليخرجها على شكل صرخة: قوقوعو قوقوعو..فقد كانت النتيجة تبريد القرصة و تعطيل فعاليتها و هجوما مضادا على مصدرها, اذ تنزعج الام و تصير طالبا منو على الله غير يسكت. و مهما يكن, فقد كانت تقنية الفروج-قوقوعو- اسلم من تقنية الحصان الذي يروي لنا عنه الكاتب الامريكي الكبير “جورج ارويل” كيف لما شارك الحصان في الثورة مع بقية الحيوانات ضد صاحب الزريبة لم يفهم بان شعارات زعماء الثورة لا تعدوا الا ان تكون وسيلة العهد الجديد من اجل مخزنة من نوع جديد فاعيدت اللامساواة و اللاعدل كما كانت من قبل و لكن باشكال مختلفة, و لان زعماء الثورة زعماء فقط و لايمكن ان يتحولوا ليصيروا مثل صاحب الزريبة فقد استنتج ان المشكل ذاتي: “لا بد ان اعمل اكثر و اكثر”.. و حتى عندما انقض عليه الاسد-قائد الثورة- لياكله و نجا باعجوية فكر و قدر ثم فكر و قدر ليستنتج: “علي ان اعمل اكثر و اكثر” و هي على وزن صوت اكثر و اكثر, اصبر اكثر و اكثر, انتظر اكثر و اكثر, احلم اكثر و اكثر…ولاننا لا نعدو ان نكون عودانا في المملكة الشريفة تركب علينا الاحزاب للوصول الى المناصب و ارباب المعامل لتكديس الارانب ( بالمصرية) فانى ارى ان نستفيد من تقنية الفروج لامتصاص الحملة و طرد تاثيراتها و احذركم من تقنية الحصان و كارثتيتها, بان نقول لمن غازلنا من اجل التصويت قوقوعو.. ومن طلب منا الرشوة عند طلب حقوقنا قوقوعو, و من حدثنا عن العهد الجديد قوقوعو…

  • ولد عمك
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:01

    كل مرة تفاجئنا ؛نحن الذين نظن أنك ذو مرجعية إسلامية تنبع من الإحسان ؛مرة أسمعتنا الكلام الزنقاوي الآن تقول تمنيت أن أذبحه من الوريد الى الوريد لو آلت لك الخلافة وأصبحت حاكما عربيا؛لانه ينتمي الى النقابة الملتحية إوا مافهمنا والو

  • حميد الوجدي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:47

    إو دردك معاهم حتى انت او زيد معاك ابو ذر راه عجبوا الدرديك ديالك أو بغى يدردك معاك.
    هذا ليس سلوك “الداخل سوق راسو” و لا أراك منهم. فأنت تريد التغيير, لكن بالدعوة إلى القعود مع القاعدين, وحينما يرى المفسدون قعودكم غادي يبقى فيهم الحال او يتوبوا من الإفساد.

  • د عبو مول الديطاي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:39

    رضي الله عن سيدنا على ورضي الله عن كاتب وحي رسول الله عليه الصلاة والسلام وخال المومنين من قال في حقه افضل الخلق “اللهم اجعله هاديا مهدياواهد به “
    لما تستكثر على نفسك الترضي عن صحابه رسولنا الكريم وعند دكرك لدكتورتقول انك تعرفه تقول الكاتب الكبير او الصحفي المتقدر عجبا “مالكم كيف تحكمون” !!!

    نعم اخي ابو در “ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم “
    اي ان الله لم يكن ليزيل نعمة انعم بها على قوم من امن وعزة وتمكين في الارض “حتى يغيرو ما بانفسهم” أي الا ادا بدلوا احوالهم وكفروا بانعم الله ونقضوا عهده وارتكبو ما حرم الله عليهم .
    اداك يصير :
    “الامن خوفا”
    و”التمكين هوانا”
    و”العزة ذلا”
    “هدا عهد الله ومن اوفى بعهده من الله ؟
    وتامل اخي الكريم لحال الامة وما اصابها من ضعف وهوان على الناس .الى يحق لنا ان نتسائل ونقول :
    لماذا سلط الله علينا هذا الذل ؟ بعد ان كنا سادة العالم وكنا امة مهيبة ؟
    اليس اننا تغيرنا من الاحسن الى الاسوأ فغير الله ما كان منعم به على الامة من قبلنا
    لقد تمادينا في غينا حاكمين ومحكومين واصبح المعروف عندنا منكرا والمنكر معروفا .
    انظر أخي الكريم كيف اصبح الغناء محل القرآن انظر لمعامل لخمور في دولة امير المؤمنني وانظر لاماكن الدعاره كيف ترعاها الدولة التي تزعم ان الاسلا م دينها !!
    ربما اغرد خارج الرس ب/موضوع الاخ نور الدين لكن :
    انظر “لام الخبائث “وكيف يدافع عنها بعض ممن هم محسوبون علينا انها تدر ارباحا في شكل ضرائب و-يد عاملة – وكيف يدافع عليها من رضي بالله ربا ومحمد نبيا عليه الصلاة والسلام .
    انظر كيف يتولى شؤون الناس شرار الناس ممن يعلنون الحرب على اخلاق الناس .
    هل يعقل اخي الكريم ان تجد في دولة مسلمة من يدعو الى اباحة الزنى والتخلي عن البكارة واباحة الخمور ويدافع عن زراعة الكيف .
    ألسنا نتحاكم بغير ما انزل الله ؟
    السنا نتعامل بالرباالتي توعد الله من اباحها بان يعلن الحرب عليه ؟
    ابعدا نرجوا عزة وتمكين ونصرا من الله ؟
    الا يحق الان ان نتسائل لم حل كل هدا بنا ؟
    نعم يحق لنا “وسنجد ان الله لا يغير من بقوم حتى يغير ما بانفسهم” ونحن غيرنا وغير الله ما بنا /من الاحسن الى الاسوأ
    ادن يجب ان نغيّّّر ما غيرنا كي يغر الله ما بنا .
    وصدق سيدنا عمر رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله “
    ادن لن تتغير الامة الا ادا تغير افردها. الا ادا غيرت انا وانت وهو وهي .
    تحياتي لك اخي الكريم

  • lia
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:45

    ارجوا حذف عبارات قلة الادب التي تنقح بها مقالاتك حتى نتمكن من قراءتها و مناقشتها بيننا نحن _ اخواني و اصدقائي _ دون خجل ، لا انكر عليك مجهوداتك ومحاولة الترقى فى طرح افكارك سيزيد من ( شعبتك ) .

  • أمـــال
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:37

    لا يسعني أمام هذا المشهد الفرجوي المتجدد كل 5 سنوات بمسرح بلدنا العمومي ، سوى ترديد الجملة الشهيرة لجابر بطل مسرحية “مغامرة راس المملوك جابر” لسعد الله ونوس :” فخـار يـكسـر بعـضه ” ، لكن رد صديقه المهموم بقضايا بلده يحدث هزة قوية بالنفس فيعيدنا الى الواقع حين يقول لجابر:”فعلا ولكن لا تنس انهم يكسرونه فوق رؤوسنا ايضا”
    فعلا ما يقع هنا والان، للاسف يقع فوق رؤوسنا مهما بعدنا،
    ما يقع فرجة لو لم يكن على حساب القوت اليومي للشعب، وعلى حساب تاجيل قضايانا الاهم والمتراكمة على مر العهود…
    كل فرجة وانتم بخير

  • د عبو مول الديطاي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:41

    من الوريد الى الوريد لنا عودة

  • صباح
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:09

    شكرا على مقالك الحقيقةانه مقال في المستوى
    ولكن ما اثرني هو الخاتم الملائم للون القميص في الصورة

  • balagh sa3id
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:51

    …الأحزاب والتيارات… في السبعينات… كان لها مشروع…مميز… وازن… محترمة… مأطرة… حالم… ، تبين أنها لم تكن كذلك… منذ أن أصبحت في موقع المسؤولية أي في98 حيث بينت بالملموس أن ماسمي بالتيارات ماهو إلاّ التأر من فاقة المناصب التي عانوا منها،وما سمي بمشروع أدركنا أنه مشروعهم الخاص…، وما أُطلق عليه مميز ومأطر ماهو إلاّ حبكة تمثيلية لحصد كراسٍ… ،والحلم… أي أن الشعب الذي إحتضن هاؤلاء كان يحلم… كوابيساً… ،بالله عليكم أليسوا هم نفس (الكمامر)التي شاخت الآن وأصبحت من الأثرياء… ومازالت طامعة في المناصب تحت ذريعة خدمة المواطن الأخير الذي يحسب نفسه كذلك مع الأسف لكنه مجرد رعية تساق كالخراف نحو الزرائب الإنتخابية… ومن تحصر عليهم (نورالدين)غذاة السبعينات صاروا مواطنين درجة 1….

  • أبو ذر المغربي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:11

    نعم أخي حميد الوجدي، الكل يدرْدك.. و حتى أنت ربما مع فارق قليل؛ أنت تدرْدك على نغمات الراي لإخواننا الجزائريين، ما دمت تفصلك 14 كلم عنهم.
    أما مسألة التغيير، كما طرحها فقيهنا د. عبو، أقول :
    لقد تتبّعت منطقك، و طرحت السؤال “لماذا سلط الله علينا هذا الذل ؟ بعد ان كنا سادة العالم وكنا امة مهيبة ؟” إلى أن تقول :
    “اليس اننا تغيرنا من الاحسن الى الاسوأ فغير الله ما كان منعم به على الامة من قبلنا”
    أنا متّفق معك في الجوهر يا أخي الفاضل، لأن “الحق لا يكون إلا واحدا” لا يجب أن نختلف !. لكن في الشكل، إسمح لي أن أصارحك : بطرحكم و فهمكم للنص المقدس، أنتم تضعون نظريات لا يمكم لها أن تصير، لأنها مخالفة للمنطق و العقل و سليقة “المؤمن كيّس فطن”، لماذا ؟
    كيف أولا تقول “سلّط” الله علينا الذل ! ما أفهمه أن الله هو الخير لا يظلم مثقال ذرة سبحانه. ثم إذا كنت أنت و نور الدين و أنا .. سنغير أنفسنا (كيف ذلك أصلا) و نحن نسبح في مستنقع نتن، أتجد هذا منطقيا يا دكتور !
    كيف يستوي الظلّ و العود أعوج؟ لا يمكن ! لماذا ؟
    لأننا نحن “رعايا”السّراطين، بيدهم و بأرجلهم و عن شمالهم و عن شمالهم (كلهم شمال).. كل شيء، كيف لنا أن نتغيّر ؟
    من الذي يتحكّم في الآخر، الذراع أم الذماغ؟ نحن فقط ذاك الذراع الذي يضربون به بعضنا البعض، كما كان يقول جدهم إسماعيل : “سأضرب الكبش الأبيض بالكبش الأسود” أي الشعب بجيش عبيد البخاري.
    صحيح يجب أن تتغير القناعات فيّ و فيك و في الأستاذ نورْ، على أن هذا الذي نعيشه من حال ليس قدرا و لا حتمية و أن العصا لم تخرج من الجنة، هذه هي الأنوار التي يجب أن تحقق فينا الإعتراف بما نحن فيه من مأزق.
    أنوار الحقّ التي ناضل من أجلها الأحرار، تصور أنه حتى الأئمة الأربعة أنفسهم، تعرضوا للتنكيل و السجن و بتْر اليد… ألم تسأل يوما يا أخي عبو لماذا ؟
    لأنه ببساطة، خيّم نوع من الفهم للدين، كرسه السراطين؛ و كلما حاول العلماء الكبار رحمهم الله إستنكار ذلك، وضعوا في زنازين. و لذلك ورثنا عنهم هذه الأزمة أزمة العقل : مثلا نعتقد بنية أننا صابرون و محتسبون! إنما نحن خانعون. و نعتقد أن تغيير الفرد أولا، و هذا الفرد يعوم في مستنقغ لا يمكنه أن يرى أصلا ما هو فيه.
    كي ترى يا أخي عبو ما نحن فيه، أنصحك بمنهج أستاذنا نور ـ نوره الله ـ؛ أخرج كما قال : إني من الخوارج.
    لك تحياتي الخالصة
    عاشت الأنوار
    و السلام
    أبو ذر المغربي

  • فاطمة الزهراء
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:05

    قول المغار بة :الا بانت المعنى لا فائدة في التكرار
    ملاحصتي عليك أخي الكريم اردت أن تشرح أمرا واصحا فزدت من غموضه وفتحت عليك جبهات انت في غني عنها لو سمحت مقالتك جيدة وتبذل مجهودات محترمة لكن لاتنجر وراء العبارات المثير ة والالفاظ المستفزة اذ الاهم هو مايحمل خطابك من افكار لا من تعابير وشكرا

  • بوشويكة
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:49

    المتعارف عليه أن الإنسان يشتري صحيفة أو يدخل موقع لقراءة عمود كاتب أو مقال لأنه مطمئن ويعرف الخط التحريري للكاتب ومبادئه ولكن في حالتك يا أستاد لم نجد لها تصنيف ولا مبدأ مرة شيعي مرة سني مرة مراهق مرة دكتاتور تريد أن تدبح خصمك من الوريد إلى الوريد.

  • مغربي و بخير
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:21

    سلام ا مالك اصاحبي على هاد التوظيف التعبيري و كون نصحب الكتابة ساهلة بحالهاكا كون كابتهاااااااا اخي ارجوك ان تتحدث بلغة سلسة و مفهومة عند الحديث على محطة من محطات المغرب تظهر لي تجتر كلاما من الحي و تنقله لنا اتريدان تدبح صديقك من الردي الى الريد هادا باقي حتى ما قلتي بسم الله الله اسمح ليك

  • غيواني
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:07

    يجب تذكير الجميع في المغرب بان نظام الحزب الوحيد ممنوع دستوريا. و ان قراءة متعمقة في الفصل 3 تجعل النظام المغربي في مخالفة صريحة مع ذلك الفصل. لان المخزن يعمل على خندقة جميع الفاعلين في جهة واحدة . هذا التحكم الرهيب قتل اية امكانية لولادة تعددية حزبية حقيقية و لا يمكن الحديث عن معارضة و اغلبية اذا كان الجميع ينفذ برنامج الملك. و لن تكون للاحزاب برامج و لن تكون مسؤولية سياسيسة و لن تشتغل الالة الديمقراطية فالحكومة اية حكومة ستنفذ برنامجهم و ليس اكثر. هذه اللعبة الخطيرة هي التي ادت الى فقدان الثقة في الاحزاب و الانتخابات و يظن المخزن انه يربح نقاط و يرفع شعبيته ويحكم سيطرته لكنه في الحقيقة …

  • أبو ذر المغربي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:13

    يقول الكاتب في شأن زميله “تمنيت أن أذبحه من الوريد الى الوريد لو كنت حاكما عربيا”، هذا ما نسميه في اللغة فحْوى خطاب. أي أنه يريد أن يقول شيئا ما، فيصوغه في قالب معين. فهو بالتالي يشير إلى عداء السراطين العروب و ملاحقتهم للملتحين./
    شكرا لتفهّمكم
    أبو ذر المغربي

  • أبو ذر المغربي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:03

    رجاء لا يعقل أن ينشغل الفضلاء المغاربة = الشعب اليتيم، بالمسميات و العناوين..؛ الكل أبناء الوطن : رفاق ماركسيون و إخوان مسلمون، الطليعة و الرابطة و كل المظلومين.. المهم و الأهم هو أن نجعل صناديق المخنز “كأعجاز نخل خاوية”.
    أملي ألا ينساق إخواني و أخواتي المغاربة، نحو السياسة الكلبية للمخنز، كما كانت منذ تاريخ المهلكة الشريفة، حيث كان يقول السّرطان إسماعيل : “سأضرب الكبش الأبيض بالثور الأسود” أي الشعب بعبيد البخاري.
    ملحوظة : سمّي جيشهم بعبيد البخاري، لأنهم أقسموا على كتاب البخاري؛ و لو كان هؤلاء السراطين مسلمين، فالرسول الأعظم يقول صلى الله عليه و سلم : “من كان حالفا فلا يحلفن إلا بالله”. فلما يجبرون عبيدهم بالقسم على كتاب البخاري ؟
    هناك كثير من التاقضات، و لكن حتى لا تفوتنا مناسبة هذه التمثيلية (بالمعنى الواسع) سنعبّر بالمقاطعة، و رُبّ صمت أحسن من كل تعبير.
    أبو ذر المغربي

  • أبوذر المغربي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:15

    لا عليك و لا علينا !، لما كتبت أنت ما يروج في خاطرك، يلزمني أنا أن أتريّث و أفهم ما الفرق بين فحْوى الخطاب و لحْن الخطاب …
    بالمناسبة، يا نورْ هل ستبقى يوم (لا أدري حتى متى !) ربما 12 أو 13 يونيو، سالما أعلى الجبل ؟. إنني أرى فيك حنْكة و فطنة يا أستاذ، و إنني أعوّل عليك كي نترك لهم صناديقهم فارغة. بل قل لصديقك الملتخي ـ إذا تفضّلت طبعا ـ أظنّه من أصحاب نظرية المهادنة و المداورة، قل له : إن نظريتكم فاسدة، و لو كان فيها خير فلما لم تؤتي أكلها مذ تكرّس الإستبداد مع مجيء معاوية !!؟
    المعنى، لو صحّت المهادنة و المداورة، فلماذا بقينا على هذا الحال مذ 14 قرن، تخوّفوننا بالفتنة و تطبّلون للسّراطين ـ بشعور أو بدونه ـ ! للأسف الشديد.
    أبوذر المغربي

  • Mariam Doukali
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:33

    مبدأ العزوف عن الشيء هو بالتأكيد ردة فعل عن عدم الرضا عن هذا الشيء ،أو ذاك وفي حديثنا عن العزوف السياسي لدى شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي فهذا أكيد يطرح عدة تساؤلات عن صنع القرار في البلاد فمن المنطقي أن نقول بان القرار السياسي في البلاد هو قرار نابع من قيادات عجزة وذات صبغة أحادية متكتلة في تنظيمات سياسية أحادية ، فلماذا يعزف الشباب عن ممارسة السياسة بمفهومها الشمولي ؟
    خلال السنوات القليلة الماضية شكلت مجموعة من الأحداث التي مر بها العالم نمطا نكاد أن نقول عليه جديد في توجهات بعض الشباب الذين اتجهوا بصيغة معينة إلى فهم الديناميكية التي يسير بها العالم والتي حددت لهم أساليب متعددة للتغيير، والتجديد إن كان ذلك على مستوى بلدانهم أو على المستوى العالمي . وكانت أحداث 11 سبتمبر ، وأحدث أفغانستان، والعراق أبرز المنعطفات التي شكلت ورسمت الرغبة الحثيثة لهؤلاء الشباب في فرض أسلوبهم لتحقيق الأهداف التي يتوخونها ، وكان التوجه ذو صبغة دينية بالأساس تراكمت حوله مجموعة من الأهداف الضرورية انطلاقا من منطق رد الاعتبار للإسلام وإعادة عزة الأمة التي انتهكت بعد الأحداث السابقة الذكر ، فما من خيار إلا أن حملوا البندقية وانضموا إلى تنظيمات تفهم هي الأخرى أساليب التغيير بمنطق القوة ، طبعا قد يتساءل البعض عن الرابط بين عزوف الشباب عن ممارسة السياسة ، وتوجههم إلى منطق أخر يستند بالدرجة الأولى إلى العاطفة والروحانية ، لكن إذا أردنا أن نفسر الأمر بنوع من المنطقية سنجد أن الرابط الوحيد هو الشعور بالتقصير الرسمي في القرار السياسي ويأس من التماطل وعدم الاكتراث ، وشباب اليوم هو شباب متحمس يحب قراءة التغيير في سياسة بلده حتى تسمع كلمته هو أيضا في المنتظم الدولي ، ويعبر على سيادة القرار وإنهاء زمن التبعية ، فعندما يرى الشاب ويحس بتوجه القرار الرسمي الإسلامي إلى هذا النهج عندها يمكن أن نتحدث عن المشاركة السياسية . ولست في تحديدي هذا بمنأى عن أسباب أخرى تجعل الظاهرة في تنامي مستمر ، إذ لا بد من الإشارة إلى التركيبة السياسية في بلداننا فالشباب فيها يعاني من هيمنة الرأي الواحد ، والانقياد لسلطة الأحزاب وهرمها المتمثل في أمينها العام الذي يبقى في القمة حتى يقبض الله روحه !! فلا معنى ولا قيمة لمشاركة الشباب في تنظيم سياسي يعرف وتتكون لديه القناعة المسبقة انطلاقا من التجربة والأمر الواقع أن مصيره ودوره لن يتعدى منخرط في هذا الحزب أو ذاك ، يمارس نشاطه الانتخابي عند كل دورة انتخابية ويصوت لصالح نواب حزبه ، وأعتقد أن هذا هو منتهى الاستغلال السياسي ، ولست من المتفائلين بالشعارات الرنانة التي تطلقها الحكومات ، من انتقال ديموقراطي ، وحرية اختلاف… وغيرها فلا يعقد أن يتحقق أي مشروع من هذا القبيل إن لم تستوفى جميع الشروط الضرورية والمنطقية ، والمشاريع الديموقراطية مادامت تستهدف المواطن فلابد من إشراك هذا الأخير ليعبر عن رغباته والا فلا أساس لكل ما يعزف على أوتار سياسي اليوم ، ورحم الله سياستنا والمنتسبين إليها .
    mariam doukali Germany freibug

  • د عبو مول الديطاي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:53

    الا يوجد حل ثاني أقصدتبرير أخر
    دون استعمال
    “حق النقض “الفيتو/تدخل ابو در المغربي.
    لتبرير ما استعصى علينا فهمه!؟
    نعتذر عن سوء فهمنا .
    لكن حق النقض اسلوب امريكي مستجهن ولا يقبله أي عربي ولو كان دفاعا عن اللغةالعربية.

  • hasaaa
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:19

    الواقع المغربي حالة إنسانية بشرية تاخذ مسارها التاريخي المنساب والحلم بعالم كامل نموذجي من حق الجميع …
    معاوية كان بشرا يحكم و فق السنن البشرية و ليس مطلوبا منه أن يكون ملكا مرسلا ..و من حق الغير أن يحلم ب إمام معصوم أو عصر ذهبي شكرا
    هولندا ههههههههههههههههه

  • أبوذر الجيلالي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:57

    سنعبّر بالمقاطعة..!
    أبو ذر المغربي
    رجاء لا يعقل أن ينشغل الفضلاء المغاربة = الشعب اليتيم، بالمسميات و العناوين..؛ الكل أبناء الوطن : رفاق ماركسيون و إخوان مسلمون، الطليعة و الرابطة و كل المظلومين.. المهم و الأهم هو أن نجعل صناديق المخنز “كأعجاز نخل خاوية”.
    أملي ألا ينساق إخواني و أخواتي المغاربة، نحو السياسة الكلبية للمخنز، كما كانت منذ تاريخ المهلكة الشريفة، حيث كان يقول السّرطان إسماعيل : “سأضرب الكبش الأبيض بالثور الأسود” أي الشعب بعبيد البخاري.
    ملحوظة : سمّي جيشهم بعبيد البخاري، لأنهم أقسموا على كتاب البخاري؛ و لو كان هؤلاء السراطين مسلمين، فالرسول الأعظم يقول صلى الله عليه و سلم : “من كان حالفا فلا يحلفن إلا بالله”. فلما يجبرون عبيدهم بالقسم على كتاب البخاري ؟
    هناك كثير من التاقضات، و لكن حتى لا تفوتنا مناسبة هذه التمثيلية (بالمعنى الواسع) سنعبّر بالمقاطعة، و رُبّ صمت أحسن من كل تعبير.
    أبو ذر المغربي

  • بوشويكة
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:55

    إنه صديقه يا أباذر يصلون معا ويمزحون ويضحكون على تعاليقنا أما أفعالهم فهي صناديق الإنتخابات والقرض العقاري والقرض الفلاحي أما الكتابة عندهم فهي للتسلية والتنكيت والتباهي وليست للمباديء.
    الله يرحم الحسن التاني ويحفض محمد السادس أما أمثال هكذا نقابيين فقد خبرناهم وعرفنا دسائسهم وضحكهم على المستضعفين.

  • نورالدين ناجي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 01:43

    ما قالته أمال يلخص الواقع المعيش، فضحية كل ما يجري هو المواطن البسيط المغلوب على أمره.
    كل تعليق وأنت بود

  • أبوذر المغربي
    الخميس 4 يونيو 2009 - 02:17

    يبدو أن أبا ذر قد “فرّخ” أيضا “الجيلالي” بعد العبد الضعيف “المغربي”
    لقد كان الغفاري، يفكّر وحيدا و يكتب وحيدا، غير أنه تعزّز مؤخرا بأخينا “الجيلالي.
    فأهلا و سهلا و مرحبا !
    * أما أخونا د. عبو، يبدو أنه يروم استعمال مسطرة النقض لدى الأمم المتحدة علينا طبعا، على تعليقات هسبريس. و لقد أصابني الهسترسْ و أنا أقرأ تعليقه ردا على الكاتب، حيث كان لا يحبّد طريقة إستدراكي في مسألة “ذبح الملتحي” !
    على أيّ، إن كنت يا عزيزي الدكتور ملتحيا أيضا، فأخبرني بذلك، و لتعطني هسبريس عنوانك (إي ـ بي) كي آتي “أذبحك” لأني أعزّك كثيرا و الله على ذلك شهيد.
    * و كعادته بوشويكة، “يريد” أن يسْتفزّنا بشوكته، مع العلم أن الرحمة و الحفظ، من الله بإذنه تعالى، و لا أحد يملك مفاتيح الجنة و النار !
    و إنني خيّرتك يا أخي بوشويكة
    بين الجنة و النار
    بين قراءة تعاليقي، و التّرحّم على الفارْ
    لكم تحياتي جميعا، و عاشت الأنوارْ
    أبوذر المغربي

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين