" مسار" الابتدائي لا بواكي له

" مسار"  الابتدائي لا بواكي له
الأحد 16 فبراير 2014 - 09:53

استطاع برنامج مسار التعليمي خلق الحدث وطنيا وبامتياز فور تعميمه ،وما كان مجرد منظومة معلوماتية لتوثيق العمل الإداري والتربوي لبعث روح العصر في نظامنا التعليمي استحال إلى غليان تلاميذي لم يستطع الكثيرون فهم أسبابه ودواعيه ، وبجهد مضاعف وإعمال كل آليات التواصل الممكنة والتعديلات السريعة سكنت المخاوف أخيرا ، وخمدت موجة الاحتجاجات التي غلت بها جل الثانويات موصلة رسائل عديدة لمن يهمهم أمر التربية ببلدي .

لكن يبدو أن “مسار” في التعليم الإبتدائي لا بواكي له في زمن البحث على الترقيات ـ انج سعد فقد ترقى سعيد ـ حقا لا يمكن لأي فاعل تربوي إلا أن يثمن ما جاء به من تطوير للنظام التربوي ككل ، مغالبا كل الظروف التقنية والمهنية واللوجستيكية في إستثماره والعمل به ،فالكوكب اليوم يتكلم معلوماتيا ، والأمر ليس اختيارا مادام المتخلفون عن الركب لا مكان لهم في عالم الغد . لكن المتأمل ل “مسار” في شقه التقويمي الخاص بالتعليم الابتدائي يتساءل فعلا عن القيمة التربوية المضافة الذي يمكن أن يجلبه للمؤسسة التعليمية من غير التوثيق المعلوماتي ، وما الذي سيجعله فعلا وجهة رئيسية لكل الأساتذة والآباء وأولياء التلاميذ للتتبع والمواكبة من خلال معطيات معبرة ومؤثرة وذات دلالة ،وكيف يمكنه تغيير مسار تلميذ للأفضل؟ فقد كرس هذا النظام التقويمي الجانب النقطي العددي المعمول به منذ ستين سنة ،وحوّل براءة الصغار وشغفهم بالمدرسة وأنشطتها المتعددة إلى مجرد نقط متراكمة تخنق طموح الطفل واهتماماته ، وتلاحق تعثراته ورسوبه المتكرر في كل مراقبة مستمرة وتسجلها،وترصد بدقة إخفاقاته دون منحه فرصة لتصحيح ومعالجة أخطائه وتجاوزها ،مولدة لديه عقدة الخوف وعدم الثقة بالنفس ،بالمقابل فإنه زكى النظرة التقليدية للمعلمين كمجرد ناقلي معرفة بشكل يجعلهم مطالبين في نهاية كل مرحلة من المراحل الدراسية الأربع بتقويم مفرط لمعارف التلميذ في كل المواد التعليمية وتحصيل الدليل المادي الواضح ـ أي أوراق التحرير ـ للنقطة العددية التي ستدون في “مسار” ملاحقة الطفل الصغير طول مسار دراسته بل في حياته كلها، وفي هذا تجاهل لكل التراكمات البيذاغوجية الهامة التي تحفل بها ساحتنا التربوية ،وضرب لكل القيم التربوية والاجتماعية التي حصن بها المشرع الطفولة ، والتي تنطلق من المرونة والتشجيع وحب الحياة واللعب كأساس لطفولة سليمة خالية من الأعطاب النفسية والاجتماعية ،ولم يعد اليوم مقبولا أخلاقيا وتربويا أن نسلم طفلا صغيرا نهاية كل دورة تعليمية ورقة نتائج كلها معدلات متزاحمة عبارة عن أعداد عشرية يصعب عليه فك ألغازها ومدلولاتها ومختومة بطابع أحمر يكرس سلطوية المدرسة كواجهة أولى لكل السلطات الأخرى التي تنتظره مستقبلا ،علما أن أساس التقويم في التعليم الابتدائي ليس هو النقطة العددية بحد ذاتها ،وإنما يؤخذ كوسيلة مساعدة فقط لكشف تعثرات المتعلمين وتسطير الطريقة المناسبة لمعالجتها ودعمها كل حسب وتيرته وإستراتيجيته الخاصة في التعلم . فكل التلاميذ معرضون للإخفاق والرسوب في مراقبة مستمرة لمادة أو أكثر،وتوثيقها بهذا الشكل العددي المخيف والمكشوف سيولد أشكالا مختلفة من الإحباط والدونية أمام الزملاء والأسرة ليكون مدخلا مباشرا للعنف المدرسي والأسري والمجتمعي ،وصناعةُ أجيال بهذا الشكل لن تؤسس حتما لمجتمع الديمقراطية والتكافل الاجتماعي …

هكذا إذن يتضح أن برنامج مسار في التعليم الابتدائي أُلبِس ثوبا تقويميا ضيقا لم يخضع للتطوير والتحديث وفق ما تفرضه شروط إعداد جيل جديد يؤمن بالاستقلالية وتقدير الذات ،و من دون تفريق بين خصائص التعليميين الابتدائي والثانوي كما هو معمول به في كل مدارس العالم المتقدم ،وبقي أسيرا للنظرة السطحية والتشييئية التي تم بها تسطير الأطر المرجعية للمراقبة المستمرة والامتحانات مطلع القرن الحالي ،والتي تسببت بشكل مباشر في رفع مهول للمعدلات ونسب النجاح دون أن ينعكس ذلك على مستوى وأداء التلاميذ بشهادة TIMS )الاختبار الدولي للرياضيات والعلوم ( و PIRLS ) اختبار قياس مهارة القراءة الدولي ( ،بعدما نمَّط المركز الوطني للتقويم والامتحانات الأسئلة في الفهم والتطبيق المباشر واسترجاع المعارف دون أن تتعداها بنسب معقولة للتحليل والتركيب والتعليل ،وضيق بالتالي هامش الإبداع والخلق في المنظومة التعليمية في فهم خاطئ للحكامة التقويمية .حتى أن درة النظام التربوي المغربي التي طالما افتخر بها المغاربة ـ شعبة العلوم الرياضية ـ كمشتل حقيقي لاكتشاف عقول الغد فقدت بريقها وقوة مخرجاتها بعدما أصبحت امتحاناتها في الرياضيات مجرد نزهة سريعة لتطبيق المبرهنات وتحقيق نتائج فلكية .

ولأن مسار وُضع من أجل مصالحة المدرسة مع محيطها الخارجي وتقريب الفعل التربوي من أباء وأولياء التلاميذ ، فإنه يجدر ايراد بعض الاجراءات السريعة التي قد تساعد على تحقيق الهدف الأسمى الذي يطمح إليه برنامج “مسار” ، ولن يتطلب الأمر سوى تعديلات تقنية بسيطة تؤخذ في الحسبان خصوصية التعليم الابتدائي ومتعلميه ، وإرادة حقيقية لتغيير ملمح التعليم ببلادنا من وزير نجح بامتياز طيلة سنوات في جعل جامعة الأخوين جوهرة حقيقية وازنة في تعليمنا الجامعي :

1 ـ الاقتصار في المراقبة المستمرة على المواد الأساسية فقط : اللغة العربية ، اللغة الأمازيغية ، اللغة الفرنسية ، الرياضيات وبنقطة واحدة صحيحة غير عشرية لأجزاء الوحدة ،وإعفاء التلاميذ من المراقبات المتعددة ، فتقويم مواد القران الكريم والعبادات والآداب الإسلامية لا تكرس إلا عنف المدرسة بما تتطلبه من إرغام الطفل على استرجاع ما حفظ ،أما مواد النشاط العلمي والتاريخ والجغرافية والتربية على المواطنة والتربية البدنية والتربية الفنية فهي مواد لا تنقط في الابتدائي في كل الأدبيات التربوية العالمية المعاصرة، لكونها محببة بالفطرة للتلميذ يجد فيها سعادته ومرحه وروحه المبدعة ،وغالبا ما يكون عطاءه فيها متفوقا ومعبرا،وبها تتشكل شخصيته ووعيه للعالم الخارجي ، فلا داع لحبسها في قوالب جاهزة محطمة لنفسية الطفل ، ومن يطلع على نوعية الأسئلة التي تطرح اليوم في المستوى الاشهادي السادس لبعضها كالنشاط العلمي مثلا يندهش من الطابع المعرفي الصرف الذي انحدرت إليه . ولن يكون هذا طبعا مبررا لإهمالها من طرف الأساتذة ،فلمثل هذا التهاون وجد التفتيش التربوي .

2 ـ تزويد برنامج مسار ببنك متكامل من الصعوبات المحتملة لكل مادة على حدة وفي كل مستوى حسب الكفايات المطلوب تحقيقها في المرحلة التعليمية ، وعوض أن يضع الأستاذ نقطة عددية لا تعبر عن المستوى الفعلي لدرجة تحقق مستويات الكفاية المطلوبة يصبح مطالبا بتحديد نوعية الصعوبة بالضبط من خانة مرفقة في البرنامج حتى يتسنى لوالديه وأساتذته معرفة الخلل والنقص ومعالجته سريعا ،فنقطة مثل 6 مصحوبة بملاحظة تقول : صعوبة في الجمع بالاحتفاظ أو صعوبة في ترتيب الاعداد الكسرية أو صعوبة في التمييز بين الحاء والجيم ستكون معبرة أكثر وذات دلالة حقيقة لشكل الدعم الواجب للتلميذ وحجم المواكبة المطلوبة .وهكذا ستصبح أسابيع الدعم فرصا حقيقية لتجاوز كل التعثرات التعلمية وفق برنامج مسطر بدقة وكامل التنفيذ .

3 ـ لا يحسب في قرار النجاح والتكرار إلا معدل المواد الأساسية السالفة الذكر وفي السنوات الزوجية فقط ،بينما يصبح الانتقال آليا في السنوات الفردية ،وهكذا سصبح الأستاذ مجبرا على مرافقة تلاميذته لسنتين كاملتين لاستكمال عمله التربوي والبيداغوجي داخل الفصل قبل التفكير في حركة انتقالية سريعة من خلال برنامج “مسير” ،وستمكن الجهات الإدارية المسؤولة بدء من المدير من مراقبة عمله وتقويم إنتاجه بطريقة علمية مضبوطة ،وخطوة كهذه تتطلب حتما رؤية جديدة بشراكة مع النقابات للحركات الانتقالية التي تشتت كل موسم دراسي الموارد البشرية .

4 ـ يسلم ولي أمر التلميذ نهاية كل سنة دراسية تقريرا مرفقا ببيان نتائج ولده يحدد نوع الصعوبات التربوية التي تم تداركها ،والتي لم يستطع الدعم التربوي معالجتها ، ولن يتطلب الأمر سوى نقرات معدودة في بنك “مسار” ،وفي هذا تجويد للعملية التربوية ككل ،واشراك فعلي للأسرة والمجتمع في المصاحبة وتحمل أعباء العملية التربوية .

5 ـ مراجعة شاملة للأطر المرجعية لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية بما يتلاءم مع مبدإ التخفيف والابتعاد عن التنميط ، والنظر إلى اللغة كوحدة متكاملة لا تقبل الانشطار .

إنها ملاحظات هادئة حول برنامج ” مسار ” في التعليم الابتدائي الذي شغل العباد بشكل غير متوقع تماما ، ترى هل ستجد طريقها للتنفيذ ؟ أم أن الوقت لا زال مبكرا لمثل هذه الاجراءات .

‫تعليقات الزوار

16
  • لولوش
    الأحد 16 فبراير 2014 - 10:30

    انت تدعو الا ان لا ينقط التلميذ على مواد كالعلوم والتربية الفنية والتربية على المواطنة ةالجغرافيا لان التلميذ يستمتع بها ويحبها بالفطرة ويجد فيها سعادته ومرحه، وتدعو غلى ان ينقط فقط على مواد رئيسية كالعربية والامازيغية والفرنسية والرياضيات. هذا يعني حسب منطق قولك أنه لا يستمتع بهذه المواد الرئيسية ولا يجد فيها روح المرح والابداع. واذن فهو عنف مدرسي ان نجبره على الخضوع للتنقيط فيها. اليس كذلك ؟ عنف درسي شبيه بالعنف الذي تقول باننا سنمارسه على التلميذ ان اخضعناه للتنقيط في مواد القران والتربية الاسلامية. يا اخي انت متناقض. ويبدو ان دعوتك نابعة من ايديولوجيا معينة لا يهمها صالح التلميذ بقدر ما يهمها تنفيذ اجندة معينة…

  • شارف
    الأحد 16 فبراير 2014 - 10:35

    اللي كال العصيدة باردة يدير يدو فيها.

  • tawanza
    الأحد 16 فبراير 2014 - 11:43

    كل تدخل في المنظومة التعليمية التي ترهن مستقبل ابنائئنا لا مجال فيها للاقتراحات والاراء والنزوات الشخصية .بل لا بد من جهد اكاديمي جماعي يقوم به اهل الخبرة والاختصاص

  • moi même
    الأحد 16 فبراير 2014 - 12:11

    "من وزير نجح بامتياز طيلة سنوات في جعل جامعة الأخوين جوهرة حقيقية وازنة في تعليمنا الجامعي"
    Vous pouvez contribuer au débat sans caresser Mr le ministre dans le sens du poil. Cela vous rendrait plus crédible Mr !

  • Hamid
    الأحد 16 فبراير 2014 - 13:11

    excellent article
    vous avez mis le doigt sur les disfonctionnements du système.
    espérons que votre voix sera entedue.

  • كوثر
    الأحد 16 فبراير 2014 - 13:45

    أصمد سعد فقد ترقى سعيد
    مسار ينطبق عليه المثال الدارجي شنو خصك ا العريان ،الخاتم ا مولاي
    بزاف علينا مسار
    الاقسام في البادية فحال الزريبة البرد ف الشتا والحرارة في الصيف
    لا طريق لا ماء لا كهرباء
    لا تعويض مادي
    لا كونيكسيون
    أستاذ كيقري 4 المستويات

  • ملاحظ
    الأحد 16 فبراير 2014 - 15:13

    صحيح ان المراقبة ينبغي ان تعطي الاسبقية والاهتمام للغات والحساب .والسبب بسيط هو انها الاساس الذي تقوم عليه كل التعلمات اللاحقة .فحين يفشل الفعل التربوي في تكثيف وتقوية الكفايات المتعلقة بهذه المواد فان المتعلم يجد صعوبة كبيرة في مواكبة المستويات الدراسية.ومن المحتمل انها من الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى اخفاق عدد كبير من التلاميذ في دراستهم.فاللغة كما هو معروف هي حاملة المعلومة والمعرفة .والحساب هو قاعدة الرياضيات والتي هي لغة العلوم . ولذلك فان نجاح العملية التعليمية برمتها تتوقف على عملية اعداد التلميذ لغويا وحسابيا.وهذا لايعني مواد االفتح العلمي والفني وكذلك المواد المتجهة الى المناحي الوجدانية والاخلاقية والتي الى جانب مساهمتها في بناء شخصية المتعلم وربطها بالثابت الديني فانها تساعد على تنمية القدرات التذكرية.

  • hicham
    الأحد 16 فبراير 2014 - 16:46

    اللغة العربية والرياضيات والفرنسية هم الاساس في الابتدائي .واذا تمكن منهم التلميذ يكمل تعليمه دون صعوبة، راه الكوارث كاين في الاعدادي .التلاميذ في التاسع لا يعرفون قراءة نص بسيط ولا يعرفون جدول الضرب والعمليات البسيطة …الاقتراحات في محلها باستثناء الاقتراح الثالث .كولشي مقبول الا الحركة الانتقااية

  • souad
    الأحد 16 فبراير 2014 - 17:08

    من قال لك ان مواد التربية الاسلامية وحفظ موادها تكرس العنف ضدالطفل وانها غير ممتعة له لو كنت فعلا ممارسا داخل فصل لاستمتعت مع صغارنا بحصة القران و العبادات

  • يسير
    الأحد 16 فبراير 2014 - 17:39

    الإصلاح عملية معقدة وشائكة وتتطلب نفسا طويلا ولا يمكن أن نراهن عليها بين عشية وضحاها وخصوصا إذا كانت تتصل مباشرة بالإنسان كالتربة و التعليم، أما برنامج مسار فما هو إلا وسيلة بسيطة تيسر العمل الإداري وليست هي الطريقة المثلى أو الوحيدة التي يمكن الإشتغال بها كما أنها لن تضيف شيئا يذكر بالنسبة للتلميذ

  • مدير
    الأحد 16 فبراير 2014 - 18:59

    كل ما قلته جميل ومقبول لكن لماذا لم تذكر الصعوبات التي عانى منها المديرون في مسار بشكل يحط من كرامتهم حيث ينتشرون في المقاهي يبحثون عن الويفي واغلبهم استعان بابناءه وزملائه واخرين لا يعرفون شيئا اليس من الواجب ان تعين لهم الدولة كاتبة تعينهم في مهامهم هذا هو البكاء الحقيقي

  • أجيال
    الأحد 16 فبراير 2014 - 21:43

    مسار أي مسار نتكلم عنه؟
    اذا كان تعليمنا يفتقر الى البنية التحتية لتعليم يرقى لمصاف الدول التي تعيش الويلات فما بالك بالدول المتقدمة .نطمح لبنية معلوماتية وبنك معلومات يوفر لاساتذتنا و أولياء التلاميد المعطيات الضرورية لنتائج فلذات أكبادهم فيحين مدارسنا الابتدائية تفتقر لابسط ضروريات التعلم اللائق ناهيك عن المستويات المتعددة للأستاذ .كيف هو التقويم في نظرك ,ان برنامج مسار مجرد بنك معلومات جاف .أضف أ، القائمين على انجاز البرنامج أخدو فقط الجانب التقني و أهملو الجانب الاداري و التربوي .
    ان مجرد التصفيق للجديد كما هو الحال لبيداغوجيا الادماج لن يفضي في غياب النقد الدقيق و البناء الى الاصلاح الذي ننشد اليه جميعا .

  • رأي متواضع
    الأحد 16 فبراير 2014 - 22:52

    من يقول ان التلاميذ لا يجب ان يمتحنوا لا يفقه اي شي ء في التعليم. فالفروض هي الشيء الوحيد الذي يدفع التلاميذ للعمل.

  • drisson
    الإثنين 17 فبراير 2014 - 09:36

    برنامج مسار برنامج طموح لكن ما يعاب عليه هو السرعة في التنزيل دون اعداد مسبق للارضية المناسبة لانجاحه والتي تفرض فتح ورش تشاوري كبير تساهم في إغنائه جميع فعاليات الحقل التربوي.

  • sam
    الإثنين 17 فبراير 2014 - 11:29

    الغريب أنه مع نية الوزارة في المساهمة بتشجيع كل المتدخلين في المنظومة باسعمال المعلوميات تجد بالسلك الابتدائي بعض المفتشين البؤســــاء الذين مازالوا يدونون في تقارير زياراتهم:

    – ضبطت الاستاذ يستعمل الحاسوب خلال الدرس
    -الاعتماد على جذاذات الكترونية غير مقبولة
    -اطالبك بالوثائق الورقية و الابتعاد عن الاعتماد على الوثائق المسجلة بالحاسوب

    فعلا يثيرون الاشمئزاز

  • المربي /الحاجة/التربية
    الجمعة 26 دجنبر 2014 - 23:59

    ما لا حظته في علاقة مسار باب التلميذ هو ان هذا البرنامج يطلب معلومات اكبر مما تقتضيه القوانين الاخرى بالبلد ، فاذا كان قانون الاسرة يعتبر الاب هو الولي الشرعي المخاطب في امور التلميذ، فان مسار يطلب معلومات دقيقة حتى عن الام كرقم بطاقتها الوطنية(؟) كما لو افترض انتقال الولاية الشرعية في رمشة عين..
    وما لاحظته على مستوى الاداء المدرسي هو انني شخصيا كمواطن اقضي كل يوم مع ابني ذي المستوى الثالث ابتدائي اكثر من ساعتين ونصف في مساعدته على فهم وانجاز الواجبات المدرسية. وكل مساء اتساءل عما اكتسبه من المدرسة واجدني اردد قول شاعر فرنسي:
    cent et cent fois j'ai porté la lanterne en la main cherchant en plein midi.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين