الأمازيغ و"تكركاس" ليبيا وتونس

الأمازيغ و"تكركاس" ليبيا وتونس
الأحد 23 فبراير 2014 - 10:42

وصف المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا يوم انتخاب لجنة 58 أي هيئة الدستور الذي جرى يوم 20 فبراير الجاري ب”أس ن تكركاس” أي يوم الكذب. كما كان دستور تونس ما بعد الثورة كاذبا بالنسبة للأمازيغ في وعده بالديمقراطية ونسيم الربيع!

فكيف يمكن تفسير هذا الإخفاق الديمقراطي والدستوري الذي طبع ويطبع مسار تحول البلدين وخروجهما من مرحلة الاستبداد السياسي، خاصة على مستوى الخيارات الهوياتية والثقافية واللغوية؟ أليست مطالب الأمازيغ وضرورة دسترة واقع التعدد والتنوع الذي يعرفه ويعيشه البلدان جزء أساسي من المشروع الديمقراطي والمتن الحقوقي الذي يجب أن يتبلور في مضمون وشكل التعاقد الدستوري؟

فبإقصاء أمازيغ ليبيا من المعادلات والقرارات والتدابير السياسية لما بعد الثورة التي شاركوا فيها بقوة من أجل إسقاط النظام الاستبدادي للقذافي، وبتكريس الدستور التونسي للخيار الهوياتي القومي والأحادي للدولة ورفض الإقرار بواقع التعدد وبالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، تكون الدولتان المغاربيتان اللتان أطلقتا شرارة الانتفاضات وحلم الشعوب في إقرار مصيرها وولوج حياة الديمقراطية وحقوق الإنسان قد انتصرتا للجمود القومي والتصلب الإيديولوجي، وأضاعتا على هذا المستوى موعدهما مع التاريخ.

فحتى إذا قفزنا تجاوزا على الانتماء التاريخي والحضاري لشمال إفريقيا والمكانة الكبيرة التي حظيت بها كل من ليبيا وتونس في مراحل بارزة من هذا التاريخ باعتبارهما في عمق بلاد نوميديا، وكما تدل على ذلك دلالات وألأصل الاتيمولوجي لإسميهما، فالمواطنون الليبيون الأمازيغ أو على الأقل الناطقون بالأمازيغية يمثلون اليوم قرابة تلت سكان ليبيا، ويمتد مجال وجودهم الترابي والاجتماعي عبر مناطق نفوسة وزوارة والزنتان وغدامس…، وقد كان حضورهم وإسهامهم قويا خلال معارك إسقاط النظام السابق. وفي تونس فالعديد من المناطق لا تزال تحافظ على أمازيغيتها رغم عشرات سنوات الإقصاء والمنع ومنها جربة وقفصة ونفزاوة ومطماطة وورغة …وقد استطاع أمازيغ تونس بدورهم أن يعبروا عن وجودهم خلال حراك الثورة والنقاش السياسي والدستوري عبر جمعياتهم ونضالاتهم، كما كانوا يترقبون أن يشمل التغيير الديمقراطي وتأسيس تونس الجديدة ودستورها مطالبهم وأن يقر بالأمازيغية على مستوى الخيارات الهوياتية والثقافية واللغوية لدولة تونس الجديدة.

فمهما كانت أهمية مضامين دستور تونس عل المستوى الديمقراطي والمدني والسياسي والحقوقي، وروح التوافق التي أفضت إليه، فإنه دستور استبدادي على المستوى الهوياتي والثقافي واللغوي كما يؤكد ذلك إقصاء الأمازيغية والوجود الأمازيغي من منطوقه ومقتضياته، وكما تدل على ذلك بشكل جلي عبارات بعض الفصول: “وتوثيقا لانتمائنا الثقافي والحضاري للأمة العربية والإسلامية”، و”الجمهورية التونسية جزء من المغرب العربي”، وخاصة الفصل التاسع والثلاثون الذي أكد على أن الدولة التونسية “تعمل على تأصيل الناشئة في هويتها العربية الإسلامية وانتمائها الوطني وعلى ترسيخ اللغة العربية ودعمها وتعميم استخدامها والانفتاح على اللغات الأجنبية”، هذا دون أدنى إشارة إلى الأمازيغية!

أما في ليبيا فإقصاء الأمازيغ من تمثيلية وانتخاب اللجنة التأسيسية، ومقاطعتهم لها، يؤكد بأن دستور ليبيا المنتظر لن يكن أفضل في شأن الإقرار ودسترة الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية. كما أن البيان الذي أصدره أمازيغ ليبيا خلال هذه الانتخابات التي وسموها ب”تكركاس” أي الكذب، يؤكد بأن التحول الديمقراطي لا يزال بعيدا في هذه البلاد والشهور الأخيرة ستحمل تطورات جديدة، كما يتضح من تأكيد البيان على “أن هذا اليوم الأسود سيكون بداية صدع سياسي واجتماعي، وبأنه سيكون نقطة تحول في آليات العمل السياسي الأمازيغي، حيث أن إعلان الرفض الواضح للأمازيغ كشريك حقيقي أو جزء أساسي من أجزاء الوطن، سيفرض علينا البدء في معاملة الآخر بالمثل”، وأن ” جميع الخيارات مطروحة أمامنا، ففي حال استمرار الرفض والقمع السياسي فإننا سنستعمل حقنا الذي تضمنه جميع الشرائع في تقرير مصيرنا السياسي…”.

فالتفسير الأرجح لهذا الإخفاق وعدم تقدير الوجود والمطلبين الأمازيغين في هذين البلدين، هو هيمنة مكونات الحركة الإسلامية من جهة، واليسار القومي من جهة أخرى، على الحياة السياسية وموازين القوى المنظمة قبل وبعد الثورات، وذلك انطلاقا من امتداداتهم الإقليمية والدولية ومن حضورهم الحركي وحظوظهم داخل بنيات المجتمع وتشكل وصراع الإيديولوجيات والخطابات داخله، وتعطشهم إلى ممارسة وتنفيذ خياراتهم الإيديولوجية التي لم يستطيعوا التعبير عنها خلال حكم الأنظمة السابقة، إضافة إلى كون إيديولوجية التأحيد والتجانس والانتماء القومي وإقصاء الأمازيغية هي المشترك الأكبر بين هذه التنظيمات والحركات، مما سهل تواطؤها السياسي على استمرارها في إقصاء الأمازيغ والأمازيغية في دستور ما بعد ثورة الربيع الذابل.
أما الصحوة الأمازيغية في هذين البلدين فلا تزال على المستوى الثقافي والمدني والوعي بامتدادها التاريخي ووضعها الإقصائي والدوني، في بداياتها، ولا شك أن تناميها وتطور خطابها ومطالبها المشروعة وتطلعها إلى مستويات أخرى من العمل والتنظيم خاصة في خضم استمرار واقع الإقصاء الثقافي والسياسي والدستوري، سيمثل محكا حقيقيا للتحول والممارسة الديمقراطية في ليبيا وتونس، كما سيبقى الملف الأمازيغي في هذين البلدين، في مختلف أبعاده وتطوراته، من أكبر بؤر التوتر وإخفاقات التغيير المرشحة للتصعيد واحتلال واجهة الأحداث والتطورات خلال الشهور والسنوات القادمة.

وفي انتظار تطورات الوضع الديمقراطي في الجزائر وكيفية تدبيرها للملف الأمازيغي، وتتبعا لاحتفاء حكومات بلدان المغرب الكبير بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس “اتحاد المغرب العربي” الموءود، لا يسعنا إل أن نهنئ ونواسي في نفس ألآن شعوب هذه البلدان على نضالاتها وأحلامها ومنجزاتها وانتكاساتها، وكل عام والديمقراطية والأمازيغية بخير.

*المنسق الوطني للتنسيق الوطني الأمازيغيCNA بالمغرب

‫تعليقات الزوار

21
  • lavérité
    الأحد 23 فبراير 2014 - 11:27

    quelle révolution lybienne ? ,c'est BHL(bernard henri lévy,juif français) qui a demandé avec insistance au président français Sarkozy et ensuite l'OTAN) qui ont fait la guerre contre le voyou Kaddafi ,sans les interventions étrangères ,le voyou serait encore au pouvoir,
    seul le peuple tunisien a fait lui meme sa révolution et l'armée a été neutre pour chasser Ben Ali qui a trouvé refuge dans les lieux saints en arabie

  • antifa
    الأحد 23 فبراير 2014 - 11:35

    مادامت الحركة الأمازيغية اختارت التخندق مع الصهيونية ومعادات العرب والإسلام واعتبارهم دخلاء يجب طردهم إلى جزيرة العرب. ومادمتم تصفون العرب في المغرب بالشواذ الجنسيين وأحفاد الزنى (الأدارسة في المغرب). وما دام خطابكم وأدبياتكم تقطر حقدا وتصنع الكراية ضد الأغلبية العربية في المغرب العربي، فستبقى هذه الأغلبية تلفض مشروعكم الفاشي العنصري.
    وهذا ماجنت على نفسها براقش

  • AnteYankees
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:13

    لا يمكن من الناحية العقلانية تمثيل عرق ما في دستور وطني لبلاد يطمح للتقدم و يشتمل على أجناس متخلفة. لأن ذلك سيكون بداية صدع سياسي واجتماعي غير مسبوق، وبأنه سيكون نقطة تحول في البلاد الموحد عرفا، لأن ذلك سيعلن الرفض الواضح لطرف ما كشريك حقيقي أو جزء أساسي من أجزاء الوطن،و سيلجأ طرف ما في البدء في معاملة الآخرون بالمثل، و يجعل جميع الخيارات مطروحة كالخيار المسلح و الإرهاب و الخروج على الإجماع، و استعمال الحق في تقرير المصير و و…إنه الحمق في زمن غزو الفضاء

  • marrueccos
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:16

    ما حصل في تونس أخرجها نهائيا من المعادلة المغاربية وهل ستسمح نخب ليبيا بأن تكون خارج تاريخ المنطقة المغاربية !!!!
    ما عبرت عنه إستسلام لا مواجهة ! لا يا أخي ؛ الشعوب الحرة هي من ترفع شعار " نرفض أن نقتل دون مقاومة " ! " الغنوشي الكواكبي " مريض نفسيا وأيديولوجيا كما يسار تونس العروبي القومي الستاليني . كلاهما ما كان يوما حاملا لفكر الشباب التونسي المتحرر من قيد الأيديولوجيا بشقيها الديني والقومي ! كل شيء مدون يؤرخ لمن أشعلوا إنتفاضة تونس ؛ إنغماسهم في الحضارة الغربية وتوقهم للمساوات والكرامة ! دستور تونس يمكن أن نسميه ما نشاء إلا دستور التونسيين ! هو دستور محاور دولية يقودها ثلاثي إسلاموي خليجي وقومي عروبي مشرقي وفرنكوفوني فرنسي ! بدعم إعلام هذه المحاور ! لفرنسا قناعة تاريخية أن وجودها من وجود العرب ! هذه الأكذوبة نجد جذورها في معركة " بواتيي " القرن الثامن الميلادي المعركة التي وضعت الحجر الأساس للثقافة اليعقوبية الأحادية في مواجهة خطر ( العرب ) المحتمل ! إستعملوا أسطورة ( عرب ) جزافا لإقبار الإختلاف داخل فرنسا ولا تزال فرنسا تستخدم نفس الفزاعة لخنق البروتون والكورس وغيرهما !

  • عبدالله
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:31

    نبكي والبكاء لايحي ميتا ولايغني فقيرا أصبح الكل ينادي بالديمقراطية ولا يرفغون للاسلام رأسا .اليمقراطية هي ان يحكم الشعب نفسه بنفسه إذا أين هوشرع الله

  • marrueccos
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:39

    على أمازيغ تونس وكل الأحرار أن يسموا دستور تونس القومجي الإسلاموي " دستور النكبة " ويؤرخوا له على هذا الأساس !!!!! فكما للفلسطينيين نكبتهم فلأمازيغ تونس نكبة وهي في شهرها الثاني من إحتلال عروبي إسلاموي كل المواثيق الدولية تشرع مقاومته بكل أنواع الأسلحة !!! تونس دخلت إستعمارا بشكل رسمي !!! ما رأيت يوما ولا سمعت شعبا يقوم بإنتفاضة ليستعمر !!!!!!!!!!!!!!
    جزء من إنتكاسة التونسيين يتحملها من يتنقلون من مؤتمر أمازيغي إلى ٱخر ! متناسين أن تحصيل الحقوق في وسط سياسي على قدر كبير من القذارة يحتاج وسائل نظال قذرة لا تبتدئ بمواجهة الأيدي ولا تنتهي بمواجهة الأسلحة ! فالخصوم يتحدثون خطاب التفجيرات والإغتيالات !!! بعيدون عن التنافس الديمقراطي والنتيجة ما نرى !!!!!!!!!!!!!!!!!
    " مانديلا " لم يكن مسالما على طول الخط بل كان يرد بنفس لغة نظام الأبرتايد ! إن إستخدم السياسة ساسه وإن إستخدم القوة رد بمثلها إلى أن تحرر جنوب أفريقيا !!!!

  • محند
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:42

    الربيع العربي الذي لم يكن في الحقيقة عربيا محضا لان الامازيغ في كل الاقطار العربية شاركوا في الحراك الديمقراطي لاجل الكرامة واسقاط المفسدين والمستبدين. هذا الربيع العربي لم يقطف الامازيغ زهوره واصبح خريفا داءما وخاصة في تونس وليبا. في المغرب تم دسترة الامازيغية بعد عقود طويلة من النضال ولكن الواقع المعيشي للمواطن الامازيغي المغربي لن يتغير لان هناك قوى محافضة وداخل الحكومة تعرقل تنزيل مضامين الدستور الجديد فيما يتعلق الامازيغية. التاريخ القديم والحديث يشهد على ان الامازيغ قاوموا كل انواع الاستعمار وقاوموا كل انواع الانظمة الديكتاتورية ولكن عندما يخرج المستعمر وتتغير الانظمة والدساتير يتحايل القوميون العرب والاسلاميون عليهم لكي يمارسوا عليهم الاقصاء والتهميش والاضطهاد باسم العروربة والدين. لماذا يسقط الامازيغ في نفس الفخ ويرضوا بالوصاية والذل وهم على ارض اجدادهم. الامازيع عليهم ان يصنعوا "ربيعهم الامازيعي" لاجل تقرير مصيرهم والتخلص من هيمنة العنصريون وهذا حق مشروع تضمنه كل الكتب السماوية والقوانين الدولية الكونية.

  • ANIR
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:51

    اضحكني العنوان كثيرا ( تكركاس) . نعم مقال رائعAYUZ , للاسف الشديد فمسلسل إقصاء الأمازيغ السياسي ,الحقوقي والثقافي…. لازال مستمرا رغم حضورهم وإسهامهم بشكل قوي في بناء المجتمعات على اراضي تمازغا. هذا ما نسميه القمع السياسي واستمرار القومجية العروبية, لكن لم ولن نستسلم في انتظار الصحوة الأمازيغية.

  • Axel hyper good
    الأحد 23 فبراير 2014 - 12:58

    الان سيتهمك الاعراب بالعنصري والعميل وموقض للفتنة لانك وصفت ما هو عليه حال الامازيغ في بلدهم, ومدى للاستخفاف بهم وهضم حقوقهم.

    الامازيغ يتبعون سياسة الحوار والتفاهم وضبط النفس…لكن مع من?

    الاعراب لا يعرفون سوى العنف والقتل والتفجير و السب والشتم ونهش الاعراض.(العراق خير دليل).

    اسرائيل هي اللي تا تجيب ليهم التمام.

    ****من اجل تامزغا بورغواطية خالصة للامازيغ.

  • المعلّق
    الأحد 23 فبراير 2014 - 14:10

    تونس وليبيا تعرف مصلحتها ، ولا تحتاج للمهرجين من أمثالك كي يطلعوها على خياراتها الثقافية . تتجه تونس نحو الاشتراكية البناءة وليبيا نحو التعدد من أجل الوحدة . أما المغرب فيتجه نحو الانقسام بآرائكم الشوفينية المغلبة لمصالح الأفراد على حساب الجماعات.

  • هل من مواضيع أخرى
    الأحد 23 فبراير 2014 - 14:11

    هل هناك مواضيع ؟أخرى يمكنك التحدث عنها يا أستاذ لقد مللنا هذه المواضيع الامازيغ الامازيغية التمزيغ الحركة الامازيغية الرجعية

    الاكازيغ في ليبيا و تونس هم أقليلة قليلة جدا جدا وخاصة في تونس

    و الدستور التونسي لا يمكنه أن يقسم البلاد من أجل مطالب خيالية 10 الاف امازيغي

    والحمد لله أن الدستور التونسي نص عاى أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية والوطنية للدولة
    ونص على مصطلح اتحاد المغرب العربي

    وعلى ضرور الوحدة العربية

    كما نص على دعم كفاح حركة التحرر الفلسطينية

    إنه دستور الثورة دستور العروبة والإسلام

    وليس كدستور المغرب الذي دستر لغة المختبر الامازيغية المصنوعة سنة 2001 بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية لمنافسة لغة الضاد العظيمة

    والدستور الليبي هو الاخر بإذن الله لن يدستر لغة ولدت ميته لتوها خرجت من العدم الى الوجود

    الناس يريدون تعلم العربية والانجليزية والاسبانية اللغات العالمية الدولية المعترف بها من طرف الامممم المتحدة

  • الخطابي
    الأحد 23 فبراير 2014 - 14:43

    ليس من مصلحة احد انكار ما هو موجود ادا كان هناك شئ اسمه التحول الديموقراطي فان الديموقراطية لها مبادئ وهي النسبية و التعددية و العلمانية و العقلانية هدا ان كنا نطمح الى تغيير سلس وفعال فالعلمانية تمنع الطائفية الدينية و الحروب الاهلية و يشجع التفكير العلمي المحض فلا ننسى التورة الكوبرنيكية النسبية و التعددية تحترم كل الاعراق و الالوان ووو العقلانية تظمن تنمية حقيقية
    الفرق بين الربيع الديموقراطي و الربيع العربي الواقع ان الربيع العربي غير موجود و الدليل واضح الاول البلدان التي اشتعلت بها التورة ليست عربية فالسمة الاولى للحراك في العالم هو وجود مجتمعين في دولة واحدة الاول يفرض طرحه والتاني يقاوم ويدافع وما يميز هدا ان هناك حراك وكتسبات لمجتمعات غير عربية الامازيغ في شمال افريقيا و الاكراد في سوريا و لا ننسى حراك جنوب السودان فمن هو الخاسر ادا فما يسمى الربيع العربي هو مفبركة من فرنسا بمباركة من اسبانيا لتفادي الحروب باروبا هنا نستحضر زيارة هولوك لدبي ولكن اليوم نرى اكرانيا واسبانيا فمشكل اكرانيا هو بين اناس روس واخرون اكرانيين اما في اسبانيا اناس اسبان واخرون كتلون او باسك في اقالمهم

  • antifa
    الأحد 23 فبراير 2014 - 15:45

    ومتى كانت تونس أمازيغية؟ 1950 سنة من التاريخ القرطاجيني البونيقي (أجداد عرب الشام) و1200 سنة من الحضارة العربية الإسلامية. ويوجد فيها الآن حوالي 0.1 % من الناطقين بالأمازيغية وتريد أن يدستروا الأمازيغية؟
    عندما تدستر البرازيل والولايات المتحدة مثلا اللغات الهندو ـ أمريكية الميكروسكوبية، طالب أنت كذلك أن تدستر تونس لغة لأقلية أقل من ميكروسكوبية.

    ولماذا لا تطالب من إسبانيا أن تدستر لغة الإركام المخبرية في إسبانيا مادام لغوانش هم كذلك (حسب ادعائكم) أمازيغ؟ أما أن الغرب وإسبانيا يمولون مشروعكم الصهيوـ تمزيغي لنشر الفتن فقط في أوطان العروبة والإسلام؟

    عاشت تونس الحصن العربي الشامخ وعاش قوميوها العرب وإسلاميوها المتنورين وعاشت ثورة الياسمين بعبقها الرومانسي الساحر.

  • BAYRAM
    الأحد 23 فبراير 2014 - 16:13

    بغض النظر عن اتك تتدخل في شؤون دول دات سيادة
    سأرد عليك لتعرف أن الأمور ليست بما يستوجب الإستبداد كما هو الحال في المغرب
    تو نس وليبيا اللذان انطلقت منهما شعلة الحرية قررتا وبإجماع في نطاق الديموقراطية الحقيقية الحث على ما يجمع ولا يفرق والبقاء على ما سماه العلامة البربري محمد بولوز باللحمة
    وهكذا فعوض اللجوء إلى جماعة من السماسرة لتحرير الدستور كما فعل المغرب سنة 2011، اتجهت هاتين الدولتين للإقتراع العالمي لاختيار أفراد اللجنة التي حررت الدستور
    هاهنا يكمن الفرق بين الإستبداد ، والحرية، حرية تقرير المصير وعلى كل الأصعدة
    فإذا كان المغلرب يعتمد مايمكن ان نطلق عليه الديمقراطية الفوقية
    فقد اختارت هاتين الدولتين أن يكون المصير من تقرير الشعب
    هذه المعادلة لا يمكن لأحادي الفكر والتوجه الأستبدادي أن يفهموها
    وبالتالي يبقى الإستفتاء لتقرير المصير اللغوي للمغرب هو الحل الوحيد
    من أجل غد أفضل يجمع ولا يفرق
    أترك عنك النزعة العرقية فلن تخدم أهلك وذويك بقدر ما تأديهم وأنت تعرف ذلك

  • ثليثماست
    الأحد 23 فبراير 2014 - 19:02

    الزحف العلمي القادم من الغرب في اتجاه الشرق لن يترك لكم اي شيء تتنازعون عليه ، العربية والاسلام …ستبقى هذه المكونات مجرد تحف في معارضكم يأتيها ابناء العام سام لاخذ صور تذكارية امام رموزها وانتم تترقبون متى يدخلون اياديهم في جيوبهم لتنالوا الصدقات التي الفتم العيش بها ، العقل الغربي سيدنس طهارة نطفتكم بابداعته وابتكاراته وستظلون متسولين باسم الله كعادتكم ، كلامكم هذا هو الثمن الذي يدفعه الفلسطينيون الان ، قلتم سنلقي باليهود في البحر ، ولآن يحرقونكم ب ف 16 ، اين شهامتكم وعزتكم والهكم يا معشر الكهنوت وبائعوا الاوهام ومروجي الاكاذيب ، الشارع المغربي تفوح منه رائحة الامازيغ والعلمانية اما العنصوريون مثلكم فلا مكان لهم بيننا اكانوا من العرب او الامازيغ ….
    اما انت عربي مسلم واما انت عنصري ، منطق الرعاع من ورثة ابي لهب وابي جهل

  • الرياحي
    الأحد 23 فبراير 2014 - 19:02

    لا داعي لتزوير الأرقام أمازيغ ليبيا هم 3 % وتونس 0،2 % أما الزنتان فهم قبائل عربية وهم بالضبط من يقفون ضذ تكبر الأمازيغ.ثم آخيرا ما ذخلنا نحن في دول أجنبية لها كامل السيادة على سياستها وعلى أرضها.بأي حق تتذخل ؟ هل بإسم القومجية الأمازغية وضح من فضلك
    الرياحي

  • ahfour
    الأحد 23 فبراير 2014 - 19:45

    مقال جد مهم..،لكن أخي رشيد نحن الأمازيغ لا ننتظر أن يشملنا"العفو" العروبي السائر على الدوام على الدرب المتصهين..لا وألف لا..إنما نحن في طور استجماع قوانا التي نجحوا الى حد بعيد في تدويخها و خلخلتها وبعثرتها بواسطة الأكذوبة اللأهوتية و التضليل الإدعائي…..الشيئ الجميل هو رجوع الوعي إلينا..حتما سينتهي التدافع بيننا وإياهم ،و الذي غلبونا فيه و لا يزالون ، إلى هجمة مرتدة يكون حكمها التاريخ غير الزائف..و لاعبوها غاضبون يعصون كل آلة ضدهم في الأرض و السماء….

  • الخطاء القاتل
    الأحد 23 فبراير 2014 - 20:31

    الامازيغ في ليبيا ارتكبوا اخطاء فادحة عندما سلموا سلاحهم وخدعهم عبدالجليل ببعض الكالمات بتفيناغ كان عليهم تحرير ارضهم والانفصال عن العرب وبناء دولة امازيغية ديمقراطية ولكن للاسف لم يتعلموا من الماضي شيء انهم الان اصبحوا تحت الوصاية من جديد انهم يطالبون من القومجيين ان يعطو لهم حقوقهم

  • moha
    الأحد 23 فبراير 2014 - 21:45

    Les droits s'arrachent , ils ne se donnent pas. Imazighen doivent reclamer leur reconnaissance en libye et en tunisie. C'est une honte pour ces deux pays de ne pas reconnaitre une composante essentielle de etat.
    Soi disant deux pays qui ont fait la revolution! Quelle revolution ! Quelle democratie ! quelle justice ! Les arabes resteront toujours des arabes avec leur ideologie arabo musulmane.

  • البيضاوي
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 04:38

    ا ن كنت فعلا تتشدق بالديمقراطية فلا تستثني في الحراك العربي الامازيغي اخوان لنا في المواطنة كالمورسكيون المغاربة و الحسانيون و ذوالعرق الافريقي المسمون بالثواركة ….والسلام على كل مغربي حر ابي…
    لعلك يا هسبريس ان تقبلي هذه المرة تعليقي

  • fatima
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 12:12

    انا مغربية :ما ادعوا اليه هو نكون يدا واحدة امازيغ وعرب ضد كل من يقف في طريق تطور المغرب واقول ان ما يضر الامازيغ يضر العرب والعكس صحيح .ولا داعي للكثرة المزايدات الفارغة لان النهاية معروفة …الاسلام لا علاقة له بم يحدث في المغرب او باقي الدول "فلسطين,العراق."..بل له علاقة بالافراد ;الخالق والمخلوق …وبالاخير تحية المحبة والاخوة لمن يهتف قولا وفعلا انا مغربي مغربي مغربي ……

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين