كتيبة المقاومة القابضة على الجمر

كتيبة المقاومة القابضة على الجمر
الإثنين 24 فبراير 2014 - 07:38

بالنسبة للمغيبين من بني جلدتنا الذين ابتلينا بهم في هذا الزمن الرديء، الحرب إنما هي على الإرهاب، والإشكال متجسد في التطرف، والتعسف سببه التشدد والتزمت!!

يا عالم، هل مسلمو إفريقيا الوسطى وميانمار متطرفون؟!! هل توجد حروب إلا في بلاد المسلمين؟! اللهم إذا كان المقصود بالتطرف ذات الإسلام، وهذا هو الواقع فعلا.. ما هو إسلام الوسطية والاعتدال؟ هل هو إسلام البيت الأبيض؟ من يحدده؟ هل معهد كارنيجي؟ آتونا نظريات ونماذج لإسلام وسطي معتدل مجاز من طرف مرجع معتمد في زمننا هذا أو في الزمن الغابر، ونحن له من التابعين ولكم من الشاكرين،

إذ تكونون قد خففتم عنا ما يثقل كاهلنا من التكاليف الشاقة.. لكن في انتظار أن تأتوا به -ولن تأتوا بشيء ولو اجتمعتم له وكان بعضكم لبعض ظهيرا- فخلوا بيننا وبين إسلامنا.. لقد سئمنا القيام بدور الدفاع والتفسير والشرح والتبرير… وآن الأوان أن نهاجمكم ونطالبكم بالقيام بدوركم المزعوم فتحددوا لنا ما تدعون من سماحة ووسطية واعتدال في نسقية شرعية مأصلة مفصلة.. آتونا إسلامكم يا من لم يقرؤوا مصحفا يوما وما قرؤوا تحت ظرف معين لم يحيطوا من علمه بشيء، ولم يطالعوا تجميعا لأحاديث ولا يفقهون معنى لمضمون متنها ولا طريقا لتفصيل سندها، ولا ولم يعرفوا حتى لمجرد تبويب العلوم الشرعية وابستمولوجيتها نزرا… إنها مجرد ببغائية مجانية أو -في أحسن الأحوال- خدمة الدفع المسبق، مدفوعة الأجر بالعملة الصعبة!!

إن الإجابة عن تساؤل بسيط يمكن أن تميط اللثام عن كثير مما يراد له أن يكون إشكالا: ماذا لو تركتنا قوى التحكم الشيطانية الخارجية وأذنابها العملاء في الداخل لحالنا، نعبد الله ونطبق شريعته كما أمر؟؟ لقد مرت البشرية بهذه التجربة، فكانت أكثر مراحل التاريخ ضياء وعدلا واستقرارا!! ماذا لو كان العالم فاضلا(مسلما) في جميع مناحي حياته؟؟ ماذا سيخسر المناوئون؟؟ أين الإشكال أصلا؟!!

إن المزايدة والتنافس في التكالب على النيل من معتقدات المسلمين وشعائرهم قد أصبح موضة ومؤدى عنها أيضا، فهي تجلب الرزق والشهرة والحماية.. شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ومجادلة.. إنها مؤامرة كونية ضد جيوب المقاومة الممثلة في حرَس القيم والأخلاق في الخندق الأخير..

إن المتآمرين هؤلاء لا يمكنهم إطلاقا -على سبيل الذكر- أن يفسروا إلزامية طقس ثابت في شكليات الاحتفالات بنزول اختراعات جديدة إلى سوق التقنية، أو تتويج أبطال مسابقات سرعة المحركات، أو تقديم وتتويج أبطال الملاكمة وباقي فنون الحرب… بظهور كتل لحمية حية أنثوية عارية!!! ما هو دورها وما ضرورة حضورها وما تفسير الإصرار على ظهورها أيضا في جل صفحات الجرائد دون سياق؟؟!!! بل لماذا الحرص والإصرار على العري أصلا؟!

إن غاية مدرك هؤلاء الأراذل هو التبجح بفتوة كرطونية أثناء لعب دور البطولة عبر ترويج مصطلحات تم نحتها في ما وراء البحار قصدا، فتجدهم يتباهون بإبداء بذاءة مقززة يتفاخرون فيها بـ”اقتحام” “طابوهات” تمس “المسكوت عنه” المتعلق بخِلق الآدمي وحياته في شقها الذي لا ينبغي أن يعرفه أحد من الإنس غيره هو، وربما شريكته.. وكأن المطلوب أن يأتي الذكر من البشر أنثاه في الشارع العام، أو أن ينشر ما يشعر به من نشوة أو حاجة على لوحات الإشهار، حتى لا تبقى “طابوها” ولا يكون هو مكبوتا.. إنها الرغبة في التطبيع مع الحيوانية البشعة في أحقر صورها..

نتفق أن المنهي عنه هو النفاق، أي الجد في إظهار الصلاح من فاسد، لغاية تحقيق مكاسب، لكن تفادي النفاق لا ينافي بتاتا التستر عند الابتلاء الذي قد يصيب المرء، تماما كما لا يعني إطلاقا ممارسة الشهوات المباحة أمام الملأ والمفاخرة بها، أو حتى قضاء الحاجة أمام أعين الأنام.. وإلا ننزع ثيابنا ونفْرط آصرة الأُسر ونمارس شيوعية الجنس في أقصى صورها: الكل مباح للكل دون التزام أو مسؤولية، يكفي رضى الطرفين.. وهذا هو بيت قصيد الحثالة لا مكنهم الله من دناءاتهم هذه.

إن “طابوهات” هؤلاء الأقوام الأقزام وعنترياتهم في “فتحها” و”فضحها” لا تكمن إلا فيما تعلق بـ”الجنس” أو الدين!! فبصيرتهم لا يمكن أن تلتقط ما يقض مضجع الشعب من فساد سياسي أو اقتصادي أو حتى أخلاقي مرتبط بتحكم فردي وتكتل أباطرة الريع والتنفع،، كل ذلك نتيجة غياب شرعية تتيح تحقيق مبدأ ارتباط المسؤولية بالمساءلة والمنصب بالمحاسبة..

إن الفئة الوحيدة التي يمكن أن يُلتمس لها العذر في هذا التوجه المُنيل من الدين والمتهجِّم عليه، هي تلك التي لم تعرف معنى للدين، والذي لا علاقة لما يدعيه حكام الأعراب من تمثل لأصوله، فاختلط عليها الأمر حتى أصبحت تنكر الدين من حيث هو كذلك، نتيجة المتاجرة به واستعماله وتوظيفه واستغلاله للتحكم في رقاب الناس، وهي محقة في الامتعاض من هكذا استغلال، لكنها لو عادت إلى أصول الدين التي جاءت بالعدل والعدالة والحرية والكرامة والعزة والأنفة… ثم قارنَتها بما يصنع هؤلاء الحكام، لتبرأت منهم عوض التذمر من الدين البراء!!

إن الصراع الحضاري صراع استئصالي بالقوة، فالحضارات أضداد، والضدان لا يرتفعان ولا يجتمعان، وغاية ما هنالك أنه حينما تسود حضارة متحضرة -كما ساد الإسلام دهرا- فإنه يترك الفرصة للمنافس أن يندحر من تلقاء نفسه مع الزمن، حتى يذوب فيصبح منتميا عقيدة ولغة وتقاليد، وإن طال الأمد.. أما مسألة حوار الأديان فما هي إلا مزحة ساذجة “زهومة”، لا يصدقها حتى القائمون عليها، ولا يستسيغ ريحها حتى مطلقوها.. كيف نتحاور حول معبودين مختلفين؟ نعبد يوما هذا ويوما ذاك مثلا؟؟!!!

خلاصة القول أنه حينما تتابع معاناة أبناء التيارات الإسلامية السنية غير المدجنة والمتعاطفين معهم في مصر أو سوريا أو العراق أو سري لانكا أو بنغلاديش أو إفريقيا الوسطى… من قتل وحبس وتعريض وتضييق وحظر وطرد… من طرف أنظمة بقدر ما لها من قدم في الوجود بقدر ما تمثل من تخلف على جميع الأصعدة الحضارية والتقنية والعلمية والفكرية… بقدر ما تمثله من تبعية لقوى الاستكبار العالمي التي عملت طول عمر وجودها على تحجيم الإسلام أو دحضه سواء عبر الحروب الصليبية أو الاستعمار المباشر أو “توكيل الدمى”…

أقول: كلما ترى هذا تقفز إلى ذاكرتك مباشرة المشاهد التي ضمنها السيد العقاد -رحمه الله- في فيلم “الرسالة” أثناء إبراز مظاهر الاضطهاد والتعذيب التي تعرض لها الرعيل الأول من الصحابة: “آل ياسر” و”بلال الحبشي”، رضي الله عن الصحابة أجمعين، من طرف صناديد قريش.. فكأن التاريخ يعيد نفسه!!

‫تعليقات الزوار

10
  • Amazigh-Zayan
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 08:31

    هؤلاء العلمانيون من بني جلدتنا ماهم الا بيادق في ايدي اسيادهم الصهاينة والمتطرفين الغربيين. شغلهم هو ترديد ما يملونه عليهم كالببغاوات و همهم الوحيد هو محاربة مجتمعاتهم والمساهمة في انهيارها عبر اثارة الفتنة واللعب على النعرات العرقية .
    هم كائنات و اطياف مجهرية اصبح وجودهم يتعاظم في الاونة الاخيرة في اعلامنا الفاسد. هؤلاء نزع الله الرحمة من قلوبهم لا يهنا لهم بال حتى يسيل دم الشيوخ والاطفال والنساء وديانا , وما باحداث مصر ببعيدة عنا.
    نطلب الله عز و جل ان يقينا شرهم وان يفتح بصيرة الجهال الذين يتبعونهم .

  • AnteYankees
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 08:59

    إن الصراع الحضاري هو في الأصل صراع استئصالي بقوة السيف و الغلبة تبقى للقوي عقائديا، فالحضارات أضداد، والمعلوم أن الأضداد لا يجتمعان لكي يرتقيا. لقد عملت القوى الكافرة و الاستكبار طوال وجودها على قضم الإسلام و تمزيقه سواء عبر الحروب المباشرة أو الغير مباشرة بتوكيل الخدام الأوفياء للعهود السرية…فقراءة التاريخ ملزمة حتى يؤخذ منها العبر لأنه يعيد نفسه …. و في التعاليق جواب

  • مدني
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 09:28

    لا تعلقوا فشلكم على الاخرين ارينا انت نموذجا واحدا للاسلام السياسي نجح هل هو في السودان الذي قسمت باسمه البلد هل هو اسلام الصومال وافغانستان هل هو اسلام المخابرات الامريكية في باكستان هل هو اسلام التخلف وجلد الرجال والنساء في السعودية هل هو اسلام القواعد المريكية والصهيونية في قطر هل هو اسلام الماسونية والاموال العابرة للقارات عند الاخوان هل هو اسلام الملالي الايراني المتمترس خلف الدبابات والصواريخ العابرة للقارات ام هو اسلامكم المطبع مع الفساد والاستبداد مقابل كراسي فانية ارينا نموذجا من اسلامكم خلق نهضة وكرامة وعدالة اجتماعية وعدلا بين الناس وتعليما متطورا وصحة في خدمة الحيوان والبشر لن تجد اي نموذج عبر تاريخكم الا غزوات اابادة وقتل الفلاسفة والعلماء والمفكرين ومبايعة السلاطين وبيع الاوطان افق من شرنقتك

  • marrueccos
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 11:31

    " سيليكا " في أفريقيا الوسطى حركة إسلامية مسلحة نواتها الصلبة مسلمي هذا البلد زائد مسلحين مأجورين متأسلمين من بعض دول الساحل والصحراء ! عاتت هذه الميليشيا فسادا بأفريقيا الوسطى إلى أن وصلت عاصمتها بانغي ؛ بانغي شهدت أحلك فتراتها مع عصابة " السيليكا " التي إنتهج مسلحوها سياسة ترويع البانغيين ليتمكنوا من الحكم ٱلاف المسيحيين قتلوا ومثل بالجثث ؛ قبل أن يتدخل مجلس الأمن ويصدر قرارا بالتدخل عسكريا ! بعد تدخل قوات حفظ السلام إنقلب الوضع وشكلت ميليشيات مسيحية للإنتقام منها ! لكن ؛ المسلمون الأبرياء هم من دفع الثمن ٱلاف المسلمين مثل بجثثهم وهجر ما تبقى منهم !
    مسلموا بورما ضحايا سمعة تسعة رهط الإرهاب كما مسلمي أنغولا البلد الذي إتخذت حكومته قرارا بهدم جميع المساجد داخل أنغولا !
    فرسان الجن ؛ بوكو حرام ؛ الموقعون بالدم ؛ النصرة ؛ أنصار الشريعة ؛ القاعدة ؛ جماعة المجاهدون الشباب ؛ داعش ؛ القاعدة في المغرب الإسلامي … تنظيمات فاشية تعمل بالإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية حاولوا مع أكراد سوريا لمحوهم من الأرض بتواطؤ القوميين العرب كما أصحاب القبعات الصفر لكن فشلوا كما مع أكراد العراق سابقا !!!!

  • كاره الضلام
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 12:15

    انت تعترف بعدم وجود اسلام معتدل،و لكنكم ترفضون نفس الفكرة حينما يقولها لكم شخص غير اسلامي،الاسلامي اتوماتيكيا عنيف لان عصب الاعتقاد الديني كراهية,
    تسالنا مادا لو تركناكم تطبقون الشرع فتسود العدالة، و نحن نسالك لمادا يرفض الناس الشرع ادا كان هو الخير و العدالة؟اليس الانسان مفطورا على جلب الخير لنفسه؟فلمادا ادن ينفر الناس من الخير الاسلامي؟ ادا كانت الحرية خيرا فالاسلام ليس بخير لانه يقوض الحرية،ادا كان الجمال خيرا فالاسلام ليس بخير لانه يكره الجمال،ادا كان الحب خيرا فان الاسلام ليس كدلك لانه ييسر الكراهية،و مقالك دليل ملموس على كم الاحقاد التي زرعها في قلبك انتمائك الديني،ادا كان العلم خيرا فالاسلام يطوق العلم ان لم يحرمه،كيف يكون نفي الحياة خيرا؟كيف تكون معارضة الفطرة خيرا؟
    لقد قال لنا ان فترة تطبيق الشرع في الماضي كانت فترة ازدهار و ضياء،و هدا غير مستغرب على من يمشي على راسه،يرى الظلام ضياء و النور ظلاما،فادا طالبته بدكر آيات الازدهار سيدكر لك العلماء الملاحدة المتنورين الدين ان وجدوا اليوم لكان اول الداعين الى قمعهم
    الازدهار نحن نراه اليوم في بلاد اخرى
    في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

  • كاره الضلام
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 12:37

    ادا كان مسلمو افريقيا الوسطى غير متطرفين فان مسيحييها كدلك،و يبقى الدين هو سبب الاقتتال بين البشر،انت دكرت افريقيا الوسطى و لكن لم و لن تدكر بوكو حرام مثلا.
    ادا كنت لا ترى وجودا لشيئ اسمه الاسلام المعتدل فانت ادن ترى ان اسلام القاعدة عادي و طبيعي
    ان تعبير الفئة القابضة على الجمر هو اعتراف بان الشرع ضد الفطرة،و الا لمادا لا يلتزم به الا فئة قليلة في كل العصور؟لمادا انتم دوما و ابدا قلة ضئيلة قابضة على الجمر؟متى كانت القلة قاعدة و الاغلبية استثناء؟كيف تقنع من يراك بعين الشفقة انك على صواب و هو على خطأ؟كيف تقنع من يعيش بملأ رئتيه انه ميت و انك انت الرافل في اكفانك حي تنبض بالسعادة؟كيف تقنع كائنا مصنوعا من اللحظة الراهنة بتاجيل سعادته الى عالم آخر؟ان صراخك صراخ المهزوم الفاشل في اقتحام صرح الحياة و مباهجها،و غيظك غيظ من اتبع طريقا خاطئة و سبح ضد تيار الطبيعة و الفطرة،اتترك البشرية جدوة الحياة و تركض معك وراء اوهام و مثل،ايترك الزمن و جهته و يعود على عقبيه نحو الكهوف الاولى التي نبع منها؟
    يفشل الفشل لان طبعه كدلك و ليس لان النجاح متآمر عليه
    الموت موت لانه كدلك و ليس لان الحياة تحبط مسعاه

  • mohamed ijo
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 12:56

    أرى أن الإسلام أكبر من أن يحارب من الإديولوجيات الغربية أو أن يحاولو طمس معالمه لأنه أخرج للناس كافة ولم يقتصر لفئة على حساب أخرى
    كما أرى أنه سيلفض الرادكالية الرجعية المتشددة المتسببة لضواهر العنف المتفشي بإسم الدين و الحث على حرية الإعتقاد و إختلاف الرأي و سلمية الأهداف
    فمبادئ نبي الرحمة و الأخلاق تتعارض و العصبية السفيانية المعيبة

  • amr yassir
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 13:11

    ا لسلام عليكم تحليل و كلام راقي لايمكن الا ان نشجع الكاتب ونطلب منه المزيد والقليل من التبسيط والكاتب اعلم مني بمسالة السهل الممتنع وذلك مراعاة لبعض القراء وحتى تعم الفائدة.شخصيا اهتم بقراءة مقالاتك و اتمنى لك التوفيق

  • جلال المزغوب
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 14:23

    عندما تذكروننا العهود الزاهرة للأسلام ، نعود بالذاكرة الى الماضي محاولين استقراء التاريخ الإسلامي، لكننا لا نرى الا تاريخا طويلا من الحروب والصراعات الدموية والمؤامرات على الإستيلاء على السلطة، منذ فجر الدعوة الإسلامية، هاته الصراعات الدموية أسس لها الصحابة أنفسهم، والذين شهدوا نزول الوحي من السماء، فقد جرت أنهار من الدماء بينهم ، لهدف وحيد وهو السلطة، ثم اتخذها كل من اتى بعدهم سنة مؤكدة، وانظر. عهد بني أمية والعباسيين ومن أتى بعدهم…
    التاريخ الإسلامي يتسم بكثرة الصراعات الدموية والإحباط، وإذلال الرعية ، وطغيان الحاكم وحاشيته ، وتتبع معارضيه بالقتل والتنكيل بدون رحمة.
    العهود الإولى للإسلام تسببت في تعاسة الناس وسفك دمائهم فبكوا كثيرا وضحكوا قليلا، ومن ضحك وانغمس حتى النخاع في النعيم هم الحكام وحاشيتهم، أما الشعوب فلم تنتج إلا قصائدالرثاء .
    فلمن تتطاول أعناقهم افتخارا عندما يذكرون تلك العهود فيجتزؤون منها ما يبرر افتخارهم، نقول لهم اقرؤوا التاريخ قراءة صحيحة ، فقط تخلوا عن الوهم، والمكابرة ، لتدركوا أنه ليس هناك ما يدعوا الى الفخر!

  • alia
    الإثنين 24 فبراير 2014 - 18:24

    نعبد الله ونطبق شريعته كما أمر؟؟و هل ما تريدون هو ما امر الله به حقا ؟ و هل يمكن اخصار الاسلام بشموليته و صلاحيته لكل زمان و مكان في فهم يرتكز على الالغاء و التنكيل و اقصاء الاخر , هل قراءة الحاضر بعيون الماضي يمكن ان يوجد حلولا للمشاكل الانية ؟ هل يمكن لهذا الفكر ان ينتج مشروعا حضاريا يمكننا من منافسة المشاريع الحضارية الاخرى على غرار المسلمين الاوائل الذين استلهموا من الاسلام و واقعهم ما تحدوا به العالم ؟ ام ان هذا الفكر ميت يحاول التشبث بالحياة من خلال اجترار الماضي و عكس سنة الله في الارض باعادة عجلة التاريخ الى الوراء .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين