لحظة، سيدي القاضي

لحظة، سيدي القاضي
الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:39

سيدي القاضي، لحظةً من فضلك.



أرجو ألا أصيبك بالملل. أعرف أنك متعبٌ ولا وقت لديك لتستمع إلى مواطن خارج أسوار المحكمة، لكني بعد كل هذا مضطر إلى أن أكلّمك. سأتحدث إليك باحترام كما يليق بمقامك، وسأظل أخاطبك بما يشبه الالتماس وليس في ذلك تزلف ولا تملق، بل لأني أعرف مقامي جيدا، وأعرف حجمي جيدا. لن أجرؤ على أن أحتج في حضرتك، فاحتجاجي مهما بلغت جرأته وصراحته ووضوحه لن يغير وضعنا قليلا، لكنه سيؤلم أولادي كثيرا. ولهذا لن أنتبه إلى أولئك الذين من أنفاقهم المظلمة يحرضونني على التطاول عليك، لن أفعلها… لو كان في ذلك خير لكان هؤلاء المندسون تحت الأرض أوّلَ الفاعلين.



سيدي القاضي،



نُقِرّ معا بأن هناك ظلما، لأن قدرنا ألا نعيش معا إلا بوجود الظلم. فلولا الظلم لما التجأنا إليك، ولا كنت أنت قاضيا. قدرك أن تحكم بيننا إذ يستغيث بك المظلوم من الظالم، وقدرنا نحن أن ننتظر حكمك ونرضى بحكمك. فإن أنصفنا كان ما توقعناه، وإن رأيناه غير منصف طأطأنا رؤوسنا داخل القاعة ومضينا إلى خلواتنا الباردة، هناك فقط سترتفع الرؤوس عاليا عاليا عاليا حيث العدالة التي لا تنظر إلى بيانات الحكومة ولا إلى مقامات المتقاضين، ولا تهتز بما يردده المستشارون ويتوعد به الادعاء.



سيدي القاضي،



لم يسبق لي أن وقفت أمامك يوما، لكني حين أرى صاحب رأي أو فكرة أو موقف في قفص الاتهام أشعر كما لو أني أنا الماثل أمامك. هناك العديد ممن قادتهم الأقدار إلى قاعة المحكمة أتقاسم معهم أسماءهم وملامحهم وأفكارهم ومخاوفهم وأحلامهم، وهواءَ هذا الوطن. ليتك تدرك كم أنا خائف على وطني وعلى نفسي من محكمة تحكم بالسجن على رجل من أجل رأي أو فكرة، وتدين امرأة من أجل موقف. فهؤلاء المدانون كان من الممكن أن نكون نحن بدلا عنهم في قفص الاتهام.



ولهذا تجدني سيدي القاضي كلما قرأت عن محاكمة كاتب أو حقوقي أو مفكر أو طالب أو صاحب رأي أدعو الله أن يُلهمك سداد القرار. أتمنى حينها ألا تهتم بما يقوله ممثل الادعاء، لأنه باسم المجتمع دائما ـ في مثل هذه الحالات ـ يطالب بإنزال أقصى العقوبات.



أتابع تفاصيل المحاكمة وأتمنى ألا تهتم بما يردده من تستشيرهم. قد يكون أغلبهم من الناصحين الصادقين، لكنّ بعضا منهم قد يسيئون إليك إذ يتوخون مساعدتك. منهم من قد يقايضنا باسمك خارج القاعة ونبيع له ما شاء بما شاء ونشتري منه كما يريد ونحن صاغرون… ومنهم من خَبِرناه “غرّاقا” فيأتي إلينا متنكرا في بذلة محام كي نطمئن إليه وتتزعزع ثقتنا في غيره… باسمك سيدي القاضي يخاطبوننا ويخوفوننا من غضبك كي نخضع.



سيدي القاضي،



إننا جميعا لا نتصور أن يكون أحد منا مكانك على رأس المحكمة، فقد ارتضيناك قاضيا ورضينا بحكمك… ولأننا نريده ـ كما تريده ـ حكما عادلا، نلتمس منك بكل احترام أن تنظر مجددا ـ بعيدا عن المستشارين ـ في الملفات التي رافقها ضجيج، وأن تُعيد ـ بعيدا عن المدعي العام ـ فتحَ ملفات لفّها الصمت. نريد أن ينام الجميع بسلام، فهناك من لن ينم بعد، من ذا الذي يستطيع أن ينام قرير العين وقد ترك خلفه انتحابَ أمهاتٍ وبكاءَ أطفال وصرخةَ مظلومين؟



[email protected]

‫تعليقات الزوار

25
  • tarik de khouribga
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:21

    السلام عليكم
    يشرفني أن أكون أول المعلقين أما فيما يخص المقال فأنا أراه خير هدية لخير قاض و أنا لست معك في كون القاضي مغلوب على أمره لأنه سبق له أن اتخذ قرارات جريئة و أظن أن نقطة ضعفه تكمن في تركيزه على الاصلاحات الاقتصادية و الشكلية و لم يفكر يوما في اصلاح فكري أو أخلاقي استنادا الى قيم ديننا الحنيف .
    و السلام عليكم .

  • أميرة الصحراء
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:41

    مرحبا بعودة الاستاذ باهي في غيابك لم نصنع شيء جديد و كما العادة مناواشات هنا و أخرى هناك لم نوحد الحلم بعد ما زال كل منا يحلم بفرده و أحيانا بعضنا يكسر و يحطم أحلام و أمال الاخر
    أتمنى أن تكون قد قضيت عطلة مميزة

  • نزار
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:03

    وانت تكتب رسالتك الى قاضي القضاة لاعادة فتح بعض الملفات التى واكبها الضجيج،وخلفت وراءها ضحايا ابرياء…وانت تفعل ذلك كان هناك قاض مكلف بملف بلعيرج يصدر احكاما قاسية في حق المتابعين، احكاما عادت بالمغرب الى سنوات الرصاص التي ظننا اننا طويناها الى غير رجعة.فمتى ينصت بعض قضاتنا الى ضمائرهم بدل الانصات لرنات هواتفهم قبل النطق باحكام تشيب لها الولدان…؟؟

  • نوسة
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:27

    تبارك الله عليك… جا في وقتو هاد الخطاب مع القاضي… محتاجينو دابا النيت في هذه اللحظة على خلفية ما يفعله زميلك رشيد نيني مع زميلكما بنشمسي… أليس عيبا على صحفي أن يحاول منع صحفيا آخر من ابداء رأيه و التعبير بحرية… أليست هذه هي قضيتكم الأساسية أيها الصحفيون: حرية التعبير؟ أنتم أنفسكم أيها الصحافيون من يحاول قتل حرية التعبير في هذا البلد و الهدف و السبب هو الحصول على المال… ألا قبحكم الله… اللي فينا كافينا و ليتو حتا أنتوما باغين تكملو علينا… ما يضير بنشمسي أن يكتب عن الدين و الجنس و المقدس… بالعكس… نحن في هذا الوقت نحتاج الى أن نحقق حرية التعبير بالحديث عن كل شيئ بحرية حتى نتفادى زنى المحارم و كل الأمراض الجنسية التي كثرت في هذا المجتمع المريض بالمسكوت عنه… فالى متى يجب أن يبقى المسكوت عنه مسكوتا عنه أيها السادة الصحفيين الذين يفقدون احترامنا يوما بعد يوم…

  • مغربي أُو صافي
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:49

    مقال ممتاز لكنه لم يحقق سبقا على كل حال، فقد سبق الفنان الستاتي حيث قال ” سيد القاضي شدْ ليَّا حقَِي هاذ الراجل كال ليا رزقي…”
    ألف ألف شكر لكاتب المقال، أحس كما لو أنه يخاطب جهاز القضاء بالمغرب باسم المغاربة.
    إني أشد على يديك أخي منير

  • الحسين السلاوي
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:09

    ليس عليك يا منير أن تبرر تصرفك المهادن في الكتابة وكذا إلتجاءك للرقابة الذاتية ؛ أكتب فقط ولاتكترث… ومن عجبه ذلك فأهلا وسهلا ومن لم يعجبه فعليه أن يؤم المقالات التي يستريح لها …..
    هاذ “البوز” فالصورة أحسن من سابقه بل إنه زادك إشراقا… وكأني بك عازم على أن تقلب وجهك على شي وحدين ههه…تحياتي

  • رشيد المغربي
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:47

    أخي باهي صورة جميلة .. اسعدتنا بطلتك الجديدة ربي يحفظك..
    بلغتك الجميلة .. وشاعريتك المفرطة وحسك الادبي الرفيع .. تجعلنا دائما في ورطة مع المضمون ..لكن لا بأس فأنت بطبعك شاعر والطبع يغلب التطبع ..
    اخي باهي اكيد ان القاضي المسكين سمعك وأدمعت عيناه .. وأحس بوخز قاتل من ضميره .. لكن ما بيدي حيلة .. هو جزء من مؤسسة الاقصاء والبتر العنيف .. أنت تعرف ما هية الاستبداد .. جوهره نظام املائي بدون حياء .. ولا ضمير .. ولاانسانية يحرج القوي .. ويتلذذ بقهر الضعيف .. العدالة في عرفه هي ما يبسط ظلمه وجوره على الضعفاء ..القاضي عنده لا يعود قاضي بل يصبح قاصي واعتذر لهجونتها اللغوية .. القاضي هو جزء صغير من أطراف متعددة ومتداخلة تشكل اخطوبط الاستبداد عندنا المخزن شكله القوي المهيمن ةاللاغي..
    شكرا اخي باهي على عزفك الفريد على جراحنا ..أنت تعلم ..أن الحق كالحرية تحتاجان الى أكثر من العزف .. وأكثر من الصلاة ..

  • سوكان
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:11

    ان عزيزكي بنشمسي لايعتبر دلك امراض جنسية بل يعتبرها سلوكات طبيعية لقد قرعتم رووسنا بالمسكوت عنه فالكل في المغرب يريد اي يكسر الطابوهات ويفصح عن المسكوت عنه الله يسكت ليكم الحس واش كيتسحاب ليكم حنا في افغانستان راه حتى حاجة مابقات كتحشم في المغرب كلشي تعرا بقاو غير قزازبنااجيو قلبوهم حتا هما وقلبو فيهم على المسكوت عنه .

  • سلام
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:05

    السيد منير باهى كلماتك الرائعه وتعابيوك عن عدم الرضى فى انسى له ضميرليس فقط وهجرته انسانيته وتعالت عليه مبادئه ما كتبت انت نحن نحس فيه فى بلادى حيث تنعدم الاسانيه والمساواه هاجس من هواجسنا الليليه والعداله تخلت عن بيئتنا ونستنا كما نسيناها هناك العديد من سجناء الراى والكلمه والفكر وما اكترهم عندنا ولكن يطهر ان بلادكم حبلى بهم وشوارعنامكتظه بهم ولا احد يتحرك ولكن يجب ان تكون التعبير والكلمه هى اساس الحريه ويبقى الجهر بكلمه حق هى الاسمى فى حضرة ساطان او قاضى جائر سلمت يداك عزيزى ودام قلمك نبراسا لاعلاء صوت الحق
    ابنه فلسطين سلام

  • السمندل
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:43

    ايها الاستاد باهي هده الصورة احسن من الصورة الاولى . في مقالك الفارط كتبت العنوان (اروني ماد تصنعون) انت عدت الينا بسرعة كيف نريك ماد نصنعون .بصحتك العطلة.

  • شي واحد
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:01

    إلى نوسة
    ما يقوم به نيني ليس منعا لإبداء حرية الرأي بل هو دفاع عن ثوابت الأمة التي يسعى بنشمسي إلى تقويضها كما أنه ما قال بنشمسي لا يمكن إعتباره رأي حتى يكون له الحق في إبدائه ما جاء به بنشمسي هو إفك عظيم و جب التصدي له وهذا ما قام به نيني نيابة عنا
    فليس كل من قال صدق و ليس كل من انتـقد زلق
    كل المصائب التي نبتلى بها في هذا البلد جائت في البداية تحت أسماء براقة كحرية التعبير و الديمقراطية و….و في نهاية المطافة يتضح-أو سيتضح- أنهاأسماء مستعارة خضعت لعملية تجميل دقيقة حتى يتم قبولها من الطرف الشعب الأمي التواق حقا لهذه الديمقراطيةو و الحرية -الحقيقيتين-
    و هل حريةالتعبير بالنسبة لك هي الحديث عن الجنس و ذكر الدين بالسوء أليس من الأجدر به أن يتحدث عن الخروقات الحكومية كما يفعل سيده نيني عوض تضيع الوقت في الحديث عن أمور تافهة لا تستهوي سوى المراهقين أمثالك
    نحن في هذا الزمن الحالك محتاجون لمن يطلعنا عن حقوقنا محتاجون لمن يخبرنا أينن تذهب أموال دافعي الضرائب و ليس لمن يعلمنا كيف نمارس العادة السرية و الأشيء البغيضة
    و سيري الله يتوب عليك

  • ريفي مُهجّر
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:23

    ياأخي خاطب الملك مباشرة وسمِّي المتخاذلين المتكالبين على الشعب باسمائهم , وسمِّي الاحزاب التي تُسمسر على حساب مصلحة الشعب باسمائها افضل من تركها مُضمرَة.

  • عبداللطيف زين العابدين
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:25

    ياهدا. مادا تقصد بثوابت الامة ان كنت تقصد الاسلام فالاسلام اجل من يقوض ثوابته اي زنديق مهما بلغت زندقته واي نقاش يدور في هدا الموضوع مهما كانت درجة دناءته فهو لا ينقص من الاسلام شيء ولا يرفع هامة من شارك فيه. ان عمر الاسلام لهو اكبر دليل على رساخة ثوابته وسدنته ليس النيني وامثاله بل هم الفقهاء الاجلاء الدي لايتركون فرصة دون العمل على نشره ترسيخه وتصحيح مفاهيمه لدى الكبير والصغير المتعلم والامي مهما لاقوا في دالك من متاعب والنيني لايدافع الا على ما يمكن ان يدر عليه نفعا ماديا او شهرة معنويةوهو اول من يضرب بمعوله في مفاهيم الاسلام كلما كانت له مصلحة في دالك

  • الياس
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:59

    حكاية القضاء هي حكاية سلاح لا يموت به الا الضعيف ومن لا يحسن استعماله.القضاء فياصله اداة ليس للعدل بل لا ستمرار اي نظام اي كي يستمر الحال على ما هو عليه من الحفاظ على موازين القوى القوي يجب ان يبقى قويا والضعيف كدلك .وهنا اتحدت عن القوي بشكل عام او بشكل من الاشكال فادا كنت دا قوة ولك نفود او عقل قوي تستطيع ان تراوغ به القضاء فالقانون لا يسري عليك .القانون لا يرحم المغفلين اي الضعفاء.هل رايت يوما القانون يسري على اليعقوبي حسن زوج عمة الملك او على جلادي سنوات الرصاص او …..
    المهم ان حكاية القضاء و القدر ما هي الا افيون او خمر او لعبة لمن يريد ان يتسللى او يكدب على نفسه و لكن كن قويا مثل السبع و اكلني.سلام

  • tarik de khouribga
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:45

    السلام عليكم
    يا اخوان ان هذه الأحكام الجائرة ليست سوى نتيجة فشل منظومة بأكملها يجب أولا القيام باصلاح ديني هدفه التوعية ثم تأتي النجاحات فيما بعد كنتيجة طبيعية لجودة النواة .

  • نوسة
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:57

    سيدي المحترم، حين نوجه نقدا نوجهه بأدب و لا داعي لتلك اللفظة المصرية، و كاتب المقال يركز على حرية التعبير، و أظن أن من حقي أن أعبر عن رأيي بكل حرية، ثم ألا ترى حقا أن هذا المجتمع قد آن له الأوان أن يتحرر من نفاقه و أن يعري عن جرحه و يتكلم بصراحة حتى يستطيع تخطي مشاكله، العبط ديال بالصح هو أننا نعرف المصائب التي لدينا و نصر على التظاهر بأننا بألف خير، كما نصر على عدم الحديث بدافع ادعاء الحشمة و الوقار و التدين… الدين الاسلامي شرع الجمعة للحديث عن قضايا المسلمين الراهنة و الأسبوعية بكل صراحة حتى يثم علاجها، لولا أن الأئمة سامحهم الله تعداو على داك الخطبة و ولاو تينقلوها من بعضياتهم… الحديث بصراحة ليس عيبا و لا حرام أيها الفاضل…

  • نوسة
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:13

    أتعجب حقا كيف تتكلمون و تناقشون الأمور… أنا أقرأ المساء تماما كما أقرأ تيلكيل و نيشان، و أحترم بنشمسي، أجد نيني متملقا بكل صراحة، و يفقد احترامي يوما عن يوم، و بنشمسي أيها السادة أجرأ من نيني، بنشمسي لا يتكلم عن الجنس وحده، يتكلم بأمور أنتم أعرف مني بها بكل صراحة و جرأة تنقص السيد رشيد نيني. أنا لست صحفية لكي أكن العداء لأحدهما دون الآخر، أنا مجرد قارئة، لكني أقرأ بعقلي و ليس بعواطفي كما تفعلون، هذا هو الفرق…

  • نورالدين ناجي
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:29

    لا يوجد جهاز في المغرب إسمه “المدعي العام” وإنما “نيابة عامة” يمثلها الوكيل العام للملك ووكيل الملك ونوابهم، لكنك جاهل بالنظام القانوني المغربي، وربما متأثر بالمسلسلات المصرية.
    من جانب آخر يا أخ منير أسلوبك إنشائي عقيم، وأصبحت تكتب من دون بوصلة، وكان حريا بك أن تكتب مباشرة عوض إستعمال أسلوب “المعاني” الذي تجيده النساء.
    تعلم كيف تكون رجلا، وكيف تكتب عن قوة وليس عن ذل وإنبطاح، وإن لم تستطع فخير لك أن تتوقف عند هذا الحد.
    صراحة أصبحت مملا للغاية ومثيرا للشفقة

  • الحسن شعيب
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:19

    لو صلح القضاء في بلدنا لصلح معه كل شيء، وليصلح القضاء لا بد أن تتركه السياسة جانبا، ولتتركه يجب أن تكون الدولة نزيهة، ومحايدة، ولتكون محايدة، يلزم الكثير
    تحياتي

  • المحامي
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:07

    الادعاء ليس مصطلحا مصريا و المدعي العام ليس اختراعا مصريا. والمحاكم في مصر تستعمل مصطلح النيابة العامة.أما لفظة الادعاء التي وردت في المقال فهي مصطلح عالمي انساني مثل هيئة الدفاع ألم تسمع بلويس مورينو أوكامبو (المدعي العام) في المحكمة الجنائية الدولية، وبالعودة قليلا الى تاريخ القانون الفرنسي الذي يستقي منه المغرب أغلب مصطلحاته سنقرأ:
    أن نشأة جهاز النيابة العامة كان مع بداية القرن الرابع عشر ، وبالضبط في سنة 1303 وذلك حينما كلف الملك فليب لوبون Philipelepon بعض الأشخاص بالقيام بمهام وكلاء الملك ، وقد تمثلت مهمتهم أساسا في تمثيل الملك أمام هذه المحاكم .
    وأثناء الثورة الفرنسية ، تم إلغاء جهاز النيابة العامة باعتبارها مؤسسة تخدم مصالح الملكية المستبدة .
    غير أن رجال الثورة الفرنسية سرعان ما اقتنعوا بأنه باستطاعة جهاز النيابة العامة أن يخدم العدالة بشكل أفضل ، وهكذا صدر المشرع اختصاصات النيابة العامة في المادة الجنائية على وجه الخصوص حيث تم إحداث وظيفة المدعي العام L’accusateur public أمام المحاكم التي أحدثتها تلك الثورة .
    ما الفرق بين مصطلح النائب العام والمدعي العام يا ناجي؟
    برافو، ها نت فهمتي.

  • boutaina
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:15

    je suis tt å fait d accord avec Nawfal. et merci.

  • حكمت
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:55

    نعم انها لحظة قد تنبثق عنها لحظات في بلدنا الحبيب سعادة القاضي المتخرج من جامعةالعلوم القانونية والاقتصادية, فلحظة وجدنا انفسنا نحن خريجي هذه الجامعة مقصين من اجتياز مبارة التعليم الابتدائي بحجة عدم الاهلية فاي فصل يقصينا نحن ,ام هو فقط اجتهاد كنا ضحيته شكرا لك اخي باهي واصل اعزك الله.

  • ibnmuslim
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:51

    علم القضاء من أجل العلوم قدراً ، وأعزهاً مكاناً ، وأشرفها ذِكراً ؛ لأنه مقام عليٌّ ، ومنصب نبوي ، به الدماء تُعصم وتُسفح ، والأبضاع تُحرَّم وتُنكَح ، والأموال يثبت مِلكها ويسلب ، والمعاملات يُعلم ما يجوز منها ويَحرم ويُكره ويُندب ، والدليل على أن علم القضاء ليس كغيره ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث .
    وفيه فضل عظيم لِمن قَوِىَ على القيام به ، وأداء الحق فيه ، ولذلك جعل الله فيه أجراً مع الخطأ ، وأسقط عنه حكم الخطأ ، ولأن فيه أمراً بالمعروف ، ونصرة للمظلوم ، وأداء الحق إلى مستحقه وردعاً للظالم عن ظلمه ، وإصلاحاً بين الناس ، وتخليصاً لبعضهم من بعض ، وذلك من أبواب القرب .
    ولذلك تولاه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله ، فكانوا يحكمون لأممهم .
    وبعث صلى الله عليه وسلم عَلِيّاً إلى اليمن قاضياً ، وبعث مُعَاذاً قاضياً .
    تولي القضاء قد يكون واجباً ، وقد يكون مباحاً ، وقد يحرم : فيحرم على من تولاه وهو جاهل بأحكام الشريعة ، ويباح لمن كان يحسن القضاء ويوجد غيره يقوم به ، ويجب على من يحسنه ولا يوجد غيره ليحكم بين الناس ويقضي بينهم .

  • zeryab
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 00:53

    سيدي الكريم ان اي نقاش ادا لم يوضع في اطاره العام فإنه لايعدو ان يكون مجرد جعجعة بلا طحين !!
    ان القضاء المغربي هو جزء من المشكلة وليس كل المشكلة , لدلك وجب علينا القول ان الازمة التي يعيشها المغرب هي ازمة حضارية بكل المقاييس , ازمة مست كل شئ ابتداءا بالمرحاض وانتهاءا بديوان الوزير الاول !!
    لدالك آن الاوان ان تطرح مسألة الاصلاحات الدستورية بشكل اكثر الحاحا , فالحاضرعلمنا ان لا مستقبل للانظمة الشمولية (الدستورية)
    او الثيوقراطية (الدستورية) او الاميرية القبلية !!!!!!!!
    دولة وحيدة ستجد لها موطئ قدم في دنيا الاحياء هي الدولة التي تكرم الانسان وتحفظ حقوقه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • adam
    الجمعة 31 يوليوز 2009 - 01:17

    نعم اخي منير الباهي هذا ما يتمناه كل مواطن حقيقي في أي بلد و هذا العامل ساعد في تقدم دول عديدة .القاضي الاول في البلد له سلطة مطلقة فيالبلاد الغربية حيث يمكن أن يقاضى رئيس البلد ,بيل كلينتون خير دليل على ذلك ,أقوى رئيس في العالم يساءل أمام القضاء و قد كان محظوظا جدا كي يستمر في رئاسة أقوى دولة .قضاؤنا لا يمكن أن يمس شخص الملك بأي شعرة لأنه تحت سلطة الملك والملك لا يساءل فكيف تريد قضاة ليسبإمكانهم الحكم ضد أعيان البلد.الوضع لأن الوعي السائد لدى أصحاب السلطة في المغرب هو للإغتناء بمجرد ما يحصبه القوي في البلد فهو يراها فرصة قد لا تعوض و ينسون مهامهم الحقيقية التي بين يديه و يتوه لمدة ست سنوات في مشاريعه الخاصة و يكثر من معارفه الأقوياء وينسى تماما هموم الضعفاء و عندما تدق الإنتخابات أبوابها تجدهم يدقون لثاني مرة أبواب الفقراء طالبين منهم بعد تقديم السكر او ما شابهه, طالبي منهم ست سنوات أخرى لكي يكملوا مشاريعهم الشخصية و بدون محاسبة وبعد مرور ست سنوات أخرى يرجعون لدق الأبواب و منهم من لا يمل لدرجة أن منهم من يشتغلون بها حتى الموت .يا له من تفاني في حب العمل .تمنيت لو كان هذا العمل لكل الشعب؟؟؟؟؟؟ حس

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب