في نقد المزايدة بالمذهب المالكي ..الإسلام حاكم على المذاهب وليس العكس

في نقد المزايدة بالمذهب المالكي ..الإسلام حاكم على المذاهب وليس العكس
الجمعة 28 غشت 2009 - 00:21

“لا شك أن الآراء المطلقة المتوارثة، تجعل تفهم الشعوب بعضها بعضا


أمرا عسيرا، كما تجعل احتقار بعضها البعض الآخر أمرا هينا يسيرا “


رومان رولاند


التمذهب في حدود العقل


لكي يتم تدريب العقل المسلم على التدين في حدود العقل، وجب تدريبه أولا وقبل كل شيء على التمذهب في حدود العقل. بل لا سبيل إلى تدريبه على القبول بالمخالف البعيد إذا لم نمكنه من ثقافة القبول بالمخالف القريب. وأمام هذه المفارقة، لنتصور كيف ستضحك علينا الأمم حينما نركل بعضنا البعض ثم نقفز إلى مراسم حوار الأديان بالأحرى القفز إلى حوار الثقافات، بعد أن لم نحسن الحوار بين مذاهب المسلمين. وننخرط في الابتسامات الباردة مع الآخر فيما اللاوعي الثقافي يحتفظ بنزعات استئصالية مظلمة ؛ نفاق حضاري وثقافي وليس حوارا بينهما. وستدفع الأمم الثمن باهضا إن هي كرست ومكّنت لهذه الثقافة التي لا تحسن غير لعن المختلف والتجديف ضد ما يعتقد به. وحتما ستغرق يوما ما حينما تصبح الغلبة لتيارات الاستئصال التي يزعجها العيش المشترك في مجتمعات قد تتنوع أفكارها وتختلف آراؤها ، لكنها تبدو كحديقة غناء فيها من الألوان ما يؤثث جمالية المكان ويرخي بظلاله الوارفة على النفوس ، فتأنس وتسعد ولا تشقى. لأن رب العالمين خلقنا للاختلاف وجعل ضامن عدمه المعصوم. وحيث لا وجود للمعصوم بين ظهرانينا فمن يضمن أن رأيك هو الأصح. فالتسامح حتمية تفرضها عقيدة العصمة فافهم. وتبدأ الآفة من سعينا إلى التعريف بالآخر حسب أهوائنا وحساباتنا وانتقاءاتنا. فنحن من يريد التعريف به وليس نحن من وجب الإنصات إليه وهو يعرف نفسه ويلزمها بجملة الاعتقادات. في موضوع الشيعة لا يقف الأمر عند مشكلة سعي خصوم الشيعة إلى التعريف بهم بصورة تحضر فيها كل هواجس التشويه والاستئصال فحسب، بل إن المشكلة تكمن أيضا في أننا سنرفض كل حديث من الشيعي عن نفسه أو عن الآخر ، لتثبيتنا صورة خرافية مفادها أن الشيعة لا يصدقون ويخادعون. هنا وجب القول أن الخداع والكذب لم يعد ظاهرة نفسية فردية ، بل وجب اعتبارها جزءا من سوسيولوجيا الكذب الشيعي. قدر خصوم الشيعة أن يكونوا خرافيين، لأنهم يعتقدون أن المجتمع الشيعي بما هو من جنس المجتمعات البشرية لا يمكن أن يصدق. وإذن كيف ينشئون وكيف يحاربون وكيف يتزاوجون وكيف يلتقون مع كل الأمم والشعوب من دون مشكلة إلا أن يلتقوا مع حفنة من التكفيريين ، أقامت دينها على رفض إسلام الناس وإقامة محاكم تفتيش وإصدار الأحكام على الضمائر، يصبحون غرائبيين.. لو قلت هذا الكلام وحكمت به أما اليابان والصين والهند وأوربا وأفريقيا، لعجبوا من أمر هذه الأحكام الساذجة والكريهة. . وقد بات واضحا أن الذي يمعن في تكفير الشيعة لم يتورع في تاريخه أن يكفر أهل السنة والجماعة والأئمة الأربعة أنفسهم.


وعليه، لا إشكال عندي في أن تتبنى أمة ما مذهبا فقهيا ترتضيه من بين المذاهب الأخرى. وقد كان مذهب مالك رحمه الله من بين أبرز المذاهب الإسلامية سواء الرباعي المتبقي منها أو العشرات التي انقرضت ولم تجد لها فرصة تاريخية للرسوخ ولا سلطانا يتبناها ويفرضها بقوة السياسة على الأمة. وأحسب أن الأمر هنا لا يحتاج إلى كثير بيان. لكن ما ليس معقولا في ثقافتنا المعاصرة هو أن يحصل سوء فهم في موضوع الوحدة المذهبية للمجتمعات وكيف تدبر ضمن منظومة قيمية تجعل الإنسان حرا في تبني ما شاء في حدود الاعتقاد. والخطورة هنا تكمن في جملة الطفيليات التي تستغل مثل هذه المواقف لاختراق الحقل الديني والمناورة من داخله لتصفية حسابات وخصومات شخصية مع المختلفين. وقد ذهل هؤلاء بأن المطلوب في مسألة الوحدة المذهبية إنما قصاراه أن تتسلط المذهبية على المؤسسات وليس على الضمائر. غير أن هذه الطفيليات تحاول أن تسوق رهابا خاطئا ضد الآخر بدعوى أنه يمارس التبشير والدعوة ، فقط لتخفي غريزتها القمعية التي تفوق ما كان من أمر دواوين التفتيش. ولا يخفى أن هناك مبالغة في تقدير التمذهب في عموم العالم الإسلامي ، مكنت للطفيليين أن يستغلوه ويسيئوا للمؤسسات والدولة نفسها قبل أن يسيئوا إلى أنفسهم. ولقد أدركنا من مباني العقلاء و مركوز سيرتهم، القصد في القول والمقصود في الحكم. والقصد من كلامنا واضح لا يتعذر فهم منطوقه وبلوغ مفهومه إلاّ على مكابر معاند. والمقصود من أحكامنا هو أكبر وأجل من مماحكات تنتمي روحا وأسلوبا إلى ثقافة القرون الوسطى ذات المنزع التغالبي. ولكن مقصودنا ليس تغليب هذا المعنى على ذاك. ولا حتى محاولة نصر مذهب على آخر، بقدر ما كان مقصودنا هو تدريب العقل المسلم على تفهم الآخر المختلف وعدم الإسراف في الخصومة بين المذاهب . لا سيما إذا كانت مذاهب تقوم على أدلة وحجج وليس على مجرد الأهواء. فانقش قدميك وانزع ما فيها من أشواك الطريق . واستأنف أسعدك الله مسيرة العقلاء في ممشى مختلف سأدلّله لك و أفرشه بالحرير. لقد كان هدفي دائما هو أن أخرج التشيّع من دائرة اهتمام كتاب الملل والنحل إلى دائرة اهتمام الفقه بشقيه الأكبر والأصغر ، لنعتبره مذهبا مختلفا داخل السنة لا خارجها. ومذهبا يقوم على الدليل لا الهوى. وما عدا ذلك مما يسكن نوايا الخصوم فلسنا في وارده وليس صناعة لنا. لقد روضنا النفس ودربنا العقل على تجاوز ما تورم به خيال خصوم لا نراهم خصوما لأننا لا نحمل كراهية لأحد. بل لأننا لا نحسن ذلك المستوى الرفيع من الكراهية والإصرار عليها على طول الطريق. المقصود أن نخرج الفكر الإسلامي من لعنة تغالبه التاريخي الباتولوجي إلى فضاء التحقيق الشجاع. ومن بنيات الأفكار إلى حقائق الدليل . إن فهم التاريخ وتعقيل استشكالاتنا عليه وطلب التواصل والتفاهم لا يتم دون حدّ أدنى من الفهم والتفهيم. قد يكون هناك من يرى في نفسه النباهة ليحكم على تراث كبير يتقاسم معنا التراث والعلم الإسلامية والتاريخ ، بأحكام قيمة يكفي أن ينبري لها غير متخصص في منابر غير متخصصة وذات طابع تشهيري واستئصالي. وأقول لا شيء هو اليوم قابل للاستئصال، لأن المطلوب هو كيف تقدم أنت نفسك للعالم دون أن تضطر إلى هذه الهلوسة الطائفية التي لا تشرف من يدعو إلى فهم التاريخ والحاضر والمستقبل في حدود العقل. وحيث بات واضحا أن الأفكار متى تدرعت بالحجج والأدلة العقلية باتت في حكم الأفكار المعقولة على الأقل وليست بالضرورة العقلية ، فإن البشرية في منتهى نضجها المعاصر مكنّت الإنسان من القدرة على امتلاك واحدة من أهم ثوابت الاجتماع المتحضر المفتوح : ألا وهو الموقف العقلاني من الآخر بغض النظر عن تفاصيل اختياراته الفكرية. ورسالة الإصلاح تقتضي منّا ارتفاعا بالسؤال وسموا بالاستشكال وعقلانية في معالجة الاختلاف وتدبيره بصورة تحوله إلى رافد وطاقة منتجة وإيجابية بنّاءة. إننا نعتقد أن هناك الكثير من مظاهر الانحطاط في تفكير المسلمين كما أن هناك الكثير من مظاهر الفساد في معاشهم. يستوي في هذا النصيب الشيعة والسنة. ففي المجتمعات الشيعية كما في المجتمعات السنية هناك حركات إصلاح وتجديد تلامس معضلات المجتمع كما تجتهد في طريق فهم أكثر تجددا وفاعلية للفكر الإسلامي. ونحن ندرك ما تعانيه المجتمعات الشيعة كما ندرك من المعضلات التي تواجه الفكر الشيعي بوصفه فكرا مجتهدا يعترف بالإصلاح. غير أن المناخ الفاسد في العالم الإسلامي لم يؤهل العقل الإسلامي لاستيعاب أزمته وامتلاك الأسئلة الحقيقة في زحمة أسئلة تبسيطية قد يفرضها عليك الواقع الارتكاسي ويفرضها عليك هذا الغلب القاهر الذي يدفعك إلى أن تعالج الأمور وفق مقاييس دنيا. هناك من مظاهر الانحطاط في العالم الاسلامي ما لا علاقة لها بخصوص المذهبين السني أو الشيعي . بل هي مظاهر تتصل بنمط من التفكير وشكل من أشكال التعقيل المتخلف لموضوعاته. إن هذا النمط من التفكير يفعل فعله في المذهبين بصورة وإن اختلفت بعض الشيء ، لكنها تنتج ضربا من الحصر الذي لا تقوم معه المذاهب إذا ما استمرت في إنتاج خطابها وفق معجم صناعي ينتمي إلى ثقافة القرون الوسطى. لأننا ندرك أن كل أشكال المواضعات وتصنيع المفاهيم كلاما وفقها وفلسفة لم يخل من وازع الغلب والقهر وإرادة التخلص من الآخر. إنها بتعبير واضح لغة ذات مضمون طائفي شئنا أم أبينا. والدعوة قائمة اليوم إلى اختراق المعجم اللغوي والصناعي الإسلامي بمفاهيم حديثة تنزع عنه لوابسه ومتخيله لصالح تجربة جديدة في الاستلهام ومستوى أعمق من الاستيعاب ومهارة أكبر في تحليل الخطاب. في تصوري أن هذه مهمة لم نصل إليها بعد. وفي انتظار تحققها لا بد من القبول بما يفرضه المناخ السلبي والساذج ، الذي لا زال على حالة من التعاطي المهستر مع المسألة الشيعية. وأعني بذلك حينما تحدث انزلاقات ويصبح التجديف يطال معتقدات تنتمي للفكر الإسلامي وتراثه ، وإلى أفكار تدين بها شعوب وأمم لا علم لها بالسياسة والحرب. ولذا ليس المقصود تشييع الناس بقدر تقديم ما يدعم الفهم الصحيح عن الآخر في حدود العقل حتى لا نشقى في سلوكنا ونتراجع في قيم التواصل والحوار واحترام الآخر. على الأقل لا يكون الأمر على ما قال الشاعر:


لو كنت تعلم ما أقول عذرتني أو كنت أجهل ما أقول عذلتكا


لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت أنك جاهل فعذرتكا


كيف نفهم الآخر وإن كنا نراه خصما.. وفي أي الحدود يجب أن تبلغ خصومتنا للآخر.. وهل من حقنا إن لم أقل في إمكاننا أن ننتقي في فلسفة تواصلنا حينما نميز بين آخر وآخر.. وكيف نقمع سلطان الكراهية الكبير وكبحه بعقلانية لا تستفزها غواية القرون الوسطى.. كيف نكبر بعقلنا الإسلامي لنحتوي ما عجز القدامى عن حلّه؟؟ ولأننا للأسف لا زلنا نسلك الطريق نفسه الخاطئ حينما نعتقد أن الحلّ في أن يسنن الشيعي أو يتشيع السنّي ـ وهو مطلوب لم يعد من حقّ أحد في عصر أميز ما فيه تحرر الضمير من السيطرة والتفتيش ـ لأن الحلّ بسيط جدّا وفي عالمنا نظائر منه حللناها . إنه تدريب النفس والعقل على القبول بالخلاف في عالم ليس فقط احتوى الخلاف بل أصبح يراهن على الخلاف ويحوله إلى قوة. ليس المطلوب أن أجعل الآخر يفكر مثلي ، بل المطلوب أن أغير نظرته عني وأغير تفكيره تجاهي وعند الاقتضاء محاولة البحث عن المشترك معه وجعله هو الحاكم في العلاقة التواصلية وقاعدة التفاهم وليس تضخيم الخلاف إلى درجة الهجّاس. لقد كنت دائما أدعوا المختلفين إلى أن يحتكوا جسديا في المكان وليس يحتكوا كلاميا في الوجود الكتبي. لأن الاحتكاك الجسدي والتواصل الشفاف والتعايش والمواطنة وقيم الاجتماع المعاصر وحدها تجعل الكل يضرب حسابا للآخر و يحترم قناعاته. ولا طريق لذلك إلا باحترام مقدساته. إن البعاد والانزواء يجعل كل طرف في حلّ من أمره ولا يشغل ذمته بمسؤوليات تجاه الآخر. لذا رأينا كيف أن كل خطوط الصدع في تراثنا هي منتج لتاريخ من الانزواء والانغلاق الطائفي وعدم الاحتكاك الجسدي في المكان. واليوم حيث بات مفروضا هذا النوع من الاحتكاك على الأرض، رأينا كيف نما الوعي التواصلي وتراجع خطاب التجديف. وهذا تقدم يجب تقديره . لذا لا زلنا نرى تجار الطائفية يراهنون على بقاء المناخ الفاسد فيمعنون في تيئيس المسلمين من تجاوز هذه المعضلة ويهمهم أن تستمر السلبية والانغلاق وسيادة التجهيل وتضخم الخلاف ، وهي عناصر ضرورية لإذكاء الهسترة الطائفية. ولا يضيرني أن يسلك الناس المذاهب التي ارتضوها لأنفسهم بأي وسيلة اتفق، إذ لا أحد نازعك في أن تكون أشعري الاعتقاد مالكي الفقه جنيدي السوك ، وأتمنى لو يضاف إليها حسّاني الشعر، لقول الشاعر:


مذهبي تقبيل خد مذهب ** سيدي ماذا ترى في مذهبي


لا تخالف مالكا في رأيه ** فبه يأخذ أهل المغرب


………………..**……………….


وما أنا إلاّ عالم كل عالم ** ففي الشعر حسان وفي الفقه مالك.


وإذا كان حظ العوام من العلم أن يكونوا مقلدين وتلك هي وظيفتهم الشرعية على الأقل في مسائل الفروع. فإن حظ المجتهدين أوسع بابا ونصيبهم أرقى مقاما. فهم كل المذاهب وفوقها ومعها ودونها. هل سمعت الزمخشري المعتزلي يقول:


إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به وأكتمه ، كتمانه لي أسلم


فإن حنفيّا قلت ، قالوا بأنه يبيح الطّلا وهو الشراب المحرم


وإن مالكيا قلت قالوا بأنني أبيح أكل الكلاب وهم هم


وإن شافعيا قلت قالوا بأنني أبيح نكاح البنت والبنت تحرم


وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلوليّ بغيض مجسّم


الإمام مالك رحمه الله بين تهوين الخصوم وتهويل الأتباع


وحيث كثر الكلام وأكثر أهله عن أن المذهب المالكي إنما تكرس بالاختيار وأن ما كان من أثر الشيعة بالمغرب تمّ طيّ صفحته بقناعة لا يد فيها للبطش والغلب، كان لا بد أن أبدي ملاحظة لأولئك الذين متى أرادوا أن يدافعوا عن أنفسهم جعلوا من الرأي الآخر شذوذا ومطية لاستغبائنا و”تسطيل” عقولنا ، في انتظار أن يرفعوا سقف الحجاج إلى مستوى نلمس فيه الجدّة لا التقليد والترديد. إنني أتفهّم لمغربنا العزيز أن يظل مالكيا بالجملة حتى يرضى وما ذلك على الله بعزيز. وحرصي على مالكيته ينطلق من تقديري لمصلحة الأمة ولأهمية الرأي المالكي نفسه وليس ممالأة كما يفعل الطماعون الذين يشهد تاريخهم على تقلبهم وخداعهم وخيانتهم لآرائهم. غير أنني لا أتمنى له الإرتكاس إلى ما لا تحتمله إلاّ ثقافة القرون الوسطى الدينية والسياسية، حيث مظهر من مظاهرها التحكم بضمائر الخلق واضطهاد المختلف ومحاولة تجميل الذّات بتبشيع الآخر.


أجل ، كنت ولا زلت أعتقد أن لا وجود لمستند حقيقي للحجاج السني ـ الشيعي إلاّ بوقوف الاثنين معا على جوهر دعوتهما خارج هذا الحشيّ من اللّجاج وتمسكا بناصية الاقتصاد في الخلاف. فالغلب في الحجاج ليس من سنخ الغلب في السياسة. وكما بيّن الإمام علي بن أبي طالب(ع): “واعلموا أن الظفر لمن احتجّ لا لمن لجّ”. وهذا لا يتأتّى إلاّ بأن يستثير الشيعي شيعية السني ويستثير السني سنية الشيعي ليتواسطا. فالوسطية لا تقوم إلاّ بجدل وتلاقي وتواصل المختلفين وليس بالتنافر والاصطفائية والانزواء. فالمحاكمة على هذا الأساس تكون ناجعة. وحتى ندرك سر هذا التوافق بين ما كان من أمر مالك بن أنس والعلويين، لا بد أن ننطلق من تصور أكثر نقاء وأبعد عن موجبات الغلب ولسان التحيز. إن مالك لم يكن له مذهب ولم يكن مفهوم المذهبية عندنا هو نفسه عند المتقدمين. ربما وجب القول أن التحيزات المذهبية اليوم بهذه الصورة المرضية هي كبرى البدع في تاريخ الإسلام. ولم تكن المذاهب محروسة ولا المائز بين رأي لهذا أوذاك في الفروع أو الأصول مما يفسد للود قضية. لم يكن الإمام مالك ممن بايع يحيى وممن صاحبه عبد الله الكامل أبا إدريس، وممن تلقى عناء شديدا لقاء موقفه مع العلويين فحسب ، بل إن لمالك مودة تجاه الإمام الصادق تحمل عدة دلالات. فالإمام جعفر الصادق هو أولا وقبل كل شيء شيخ لمالك. يقول مالك رحمه الله :” كنت أرى جعفر بن محمد . وكان كثير الدعابة والتبسم. فإذا ذكر عنده النبي اخضر واصفر. ولقد اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاثة خصال: إما مصليا وإما قائما وإما يقرأ القرآن. وما رأيته يتحدث عن رسول الله إلا على الطهارة. ولا يتكلم فيما لا يعينه. وكان من العلماء والعباد والزهاد الذين يخشون الله . وما رأيته قط إلا ويخرج وسادة من تحته ويجعلها تحتي”(1).


وقد ميّز الإمام الصادق بين مالك وأبي حنيفة في التقدير العلمي. وهو أمر يمكن استلهامه في السيرة العملية للإمام الصادق. فبينما نجد الصادق يدخل في نقاش وحجاج مع أبي حنيفة انتهى بإفحام هذا الأخير قبل أن يغلظ عليه في النّصح ، نجده يقر بعض أصحابه للاختلاف إلى مجلس الإمام مالك . فقد روى عنوان البصري أنه اختلف إلى الإمام جعفر يتعلم عليه فغاب الإمام عن المدينة فاختلف إلى مالك سنتين ثم عاد الصادق فعاد عنوان إلى مجلسه. فنصحه أن يجلس إلى مالك(2)..وهناك من يروي حكاية وصية الإمام الصادق بمالك والأخذ عنه ، لست واثقا من صحتها، لأن الإمام الصادق أوصى بابنه موسى الكاظم. ولعلّ ذلك ما يفسر المشتركات الفقهية الكثيرة ما بين المذهب الجعفري والمذهب المالكي ، بصورة ملفتة للنّظر ، وهو بحث أتمنّى لو أوّفق لإنجازه كما أتمنّى لو يبادر إليه غيري من الباحثين والفقهاء من المغرب أو المشرق.


قلت لعل تلك هي السنتين من مكثه بالعراق حيث ذاع صيت أبي حنيفة النعمان. فبعد المقارعة الحجاجية التي خاضها معه الإمام الصادق ، كان أبو حنيفة ممن أعاد تكوينة على يد الإمام الصادق ، ولذلك يقول: ” لولا السنتان لهلك النعمان”. فكان الصادق معلم الأئمة والفقهاء: مالك في المدينة حتى قيل بعدها لا يفتى ومالك في المدينة. وأبي حنيفة بالعراق. وعليه ، فإن مكانة مالك بالمدينة لا تعلو على الصادق، بل لا يقاس بالإمام الصادق فيمن عاصره أحد. فمالك الذي لا يفتى وهو في المدينة لا يقوى على الحديث في حضرة الامام . وهذا الموقف المتسامح مع المذهب المالكي في المغرب كان هو ديدن الفاطميين. فهم لم يكونوا متشددين حيال المذاهب الإسلامية. وكان بالإمكان أن ينسجم أي مذهب من المذاهب الأربعة مع الدعوة العلوية، فمثله حصل في العراق وطبرستان ومصر وغيرها من البلاد. فمالك وأبو حنيفة من تلامذة الإمام الصادق كما أن مالك شيخا للشافعي وكان الشافعي شيخا لابن حنبل. وعليه ، فإذا كان حظ المذهب المالكي أن ينتشر في بلاد المغرب وتم بذلك القضاء على بعض مظاهر المذهب الحنفي، فذلك لنكتة لها علاقة بالعمران وليس لها علاقة بالاختيار. وحينما ارتضى المغاربة تجوزا ـ بفعل الظروف التاريخية وتناسب البيئة المغربية حينئذ مع ظروف الحجاز ـ مذهب مالك بن أنس ، ارتضى العلويون ذلك أيضا كما ارتضوا الحنفية والشافعية في المجال المشرقي الذي غلبت عليه. فإدريس الذي لم يمانع من دخول المذهب المالكي إلى المغرب، يقف الموقف المنفتح والمستوعب لأخيه يحيى في دولة العلويين بطبرستان التي لم تعرف المذهب المالكي. ولو كان المذهب المالكي يعتبر مذهبا رسميا لهؤلاء إذن لكان دعا إليه يحيى بطبرستان ـ مازندران اليوم ـ وقد ملك سلطانها، فضلا عن أنه كان على علاقة بمالك بن أنس كما سبق ذكره. فالمذهبية بهذا المعنى لم تكن في أولوية العلويين الذين ارتضوا للأمة أن تختار لنفسها المذاهب التي تراها مناسبة ، لكنهم احتفظوا بمركز الشهادة على الأمة، فالمهم أن تترسخ تعاليم وعقيدة الولاء لأئمة أهل البيت ، فهذا هو ضامن التعايش بين مختلف المذاهب ، حيث لا يزعم آحادها أنه ممن اختار سبيل نصب العداء للبيت العلوي إلا ما شذّ وكان خارج كافة إجماعات الأمة. وقد حدث ذلك لسببين: أحدهما الانفتاح على المذاهب الإسلامية والتسامح معها كما دلّت عليه سيرتهم على الرّغم مما قيل ويقال عنهم خلافا لواقعهم التاريخي. والآخر، راجع إلى أن المذاهب التي نتحدث عنها لم تكن محروسة بهذا الكيف المستعصم ضد خرم المجتهدين لممانعتها والحائل دون مكنة الذهاب والإياب بين أنواعها. فمالك بن أنس ومذهبه في زمن إدريس بن عبد الله هو سابق على ابن حنبل الذي يتوسطهما بواسطة الشافعي. حيث لم يتأصل بعد مذهب السنة في الاعتقاد بقيام الأشعري صاحب الإبانة ومذاهب الإسلاميين ، وهو المتولد من بقايا الاعتزال وبقايا أهل الحديث. وكذلك لم تتأصل المذاهب في الفروع حدّ الاستعصام المذكور لا سيما بعد أن زاد الطينة بلة قرار غلق باب الاجتهاد. فالاختلاف إلى حلقات العلماء من مختلف المذاهب هو مما جرت به العادة في شتى بقاع الشرق الإسلامي لا سيما بغداد. ومن المغاربة الذين اختيروا من قبل العلويين دعاة أو قضاة على المذهب المذكور كانوا ممن استمع مباشرة إلى مالك بن أنس بلا واسطة. فهم سابقون على عهد تأصيل الأصول والفروع برسم المذهب، بل سابقون على زمن انتظام مذهب السنة والجماعة حيث بدؤه السياسي المغلوط مع معاوية بعد تغلبه على الهاشميين ، وبدؤه الكلامي والعقائدي الأصيل مع خروج صاحب الإبانة الأشعري من ربقة الاعتزال والتواسط في مذهبه التوفيقي بين أهل الاعتزال العقليين وأهل الحديث النقليين، ولا التشيع الذي لم تنتظم بعد مدرسته في الأصول والفروع ، لأن اللحظة التي تحدثنا عنها لم يكن قد اكتمل فيها نصاب الأئمة الإثني عشر. وهذا ليس غريبا ، فعصور تأصيل الأصول وتدوين العلوم تسبب قطيعة مع عصر النزول الأول . فعصور المتأخرين أكثر انتظاما وتسلطا على المعارف من عصور المتقدمين. ثم لا ننسى أن ثمة من سعى لافتعال خصومة بين التشيع وأئمة المذاهب الأربعة وهو بخلاف ما جرت به مجريات الأمور. فأئمة المذاهب الأربعة وغيرهم تتلمذوا على أئمة الشيعة بامتياز. وقد احتفظوا لهم بالتوقير وقدموا لهم من الاحترام والتبجيل والتعظيم ما لا يخفى. نعم قد صادفنا أن بعض القضاة في مذاهب مختلفة أعملوا سيف القضاء الجائر في حق كثير من رموز أهل البيت وشيعتهم، كما ينقل عن قاضي دمشق المدعو ابن جماعة الذي حرّض والي الشام بيدمر على قتل شمس الدين محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد الأول . قتل وصلب وحرق بفتوى من برهان الدين المالكي وعباد بن جماعة الشافعي(3).


أمام هذا المشهد الإرهابي القاتم ، وجب القول أن ذلك لا ينسب إلى شافعية برهان الدين ولا إلى مالكية ابن جماعة الذي كان زميلا للشّهيد الثاني في الدراسة ، وحيث كان يرجع إليه علماء المذاهب الخمسة ويفتي كلاّ منهم وفق مذهبه مما أثار حسد ابن جماعة ضد الشهيد الأول ، كما هو مذكور مفصلا في سيرة الشهيد الأول(4).


قلت إن المالكية معنية بالفروع وهي ليست بالغة الانتشار بالمعنى الدقيق ، نظرا لانحسار التشرع ومحدوديته في ربوع المغارب. فالإسلام هنا عقدي أكثر مما هو تشرّعي. والعقدي منه لا يتأطر بمذهب محدد. فما يدين به الإسلام الشعبي المغربي للتشيع يفوق كل تصور وخيال. ففي اعتقادي أن سبب انهيار دولة الموحدين على الرغم من عظمتها ، راجع إلى السياسة الدينية القمعية التي سعت إلى إكراه الأهالي على ضرب من امتثال الفروع شديد.


ثمة تخريف لا يرقى إلى مقام التحقيق والفقه، حينما يقال أن المغاربة اختاروا مذهبهم بعد أن وجدوه منفتحا. وهذا لم يحصل في كل العالم الاسلامي. فالمذاهب بما فيها الشيعية ، إنما فرضت رسميا بقوة السلطان. ما عدا ما كان من أمر الجماعات التي ظلت على هامش الدول. وفي إيران كان هناك تشيع قبل الصفويين ، لكن تعميمه بعد ذلك كان سلطانيا لا اختيارا. وهنا ترتكب مغالطتين: الأولى، أن المغاربة “اختاروا” وهذا أمر مضحك، حيث المجتمعات لم تختار شيئا في تاريخنا. وفي كل تاريخنا السياسي هناك لحظة شوروية إجماعية واحدة لم يعمل فيها غلب ولا مناورة: حينما بويع علي بن أبي طالب بالخلافة وهو لها رافض يدعوهم: التمسوا غيري فأنا لكم وزير خير لكم مني أمير.. رفضها وجاءته تحبو، لم يوص به خليفة من قبله كما كان حال الوصية فيما يعرف بالعهد الراشدي، ولا فيما بعد كما هو حال التغلب الأموي والعباسي.. كما أن آراء أهل البيت وحدها انتشرت بالمحبة والإقناع والاختيار حيث قتّل أتباعهم وأرهبوا ومع ذلك تمسكوا بتعاليمهم. وقد كان الإمام الصّادق مؤسس مذهبهم يقول: ” لو عرف الناس معارض كلامنا لاتّبعونا” . ومذهب مالك رحمه الله ليس في العقائد بل هو في الفروع. وعليه، فإن المغالطة الثانية هنا تستدعي السّؤال التالي: متى علم الناس مختلف الآراء الفقهية حتى يرجحوا رأي مالك؟ كيف وقد قيل: أنّ “أعلم الناس أعرفهم باختلاف الناس”. فهل كان المغاربة أعلم الناس؟


ورأي مالك في مبتدئه محدود جدا طوّره اللاّحقون وصنعوا من آراء مالك مذهبا. ولو اطلع مالك على مباني المالكية اليوم لخالفهم في كثيرها، هذا إن أمكنه فهم آراء المتأخرين منها. وهذا حال كل المذاهب التي انتظمت مثل المذاهب الأربعة السنية أو ضف إليها ما شئت من مذاهب أخرى بما في ذلك المذهب الجعفري الأكثر اعترافا بهذه الحقيقة ، لذلك أطلق العنان لحصان الاجتهاد ولم يعد يجد عقدة إزاء فقه الأقدمين. ففي البدء قالوا إن سبب هذا الاختيار كون مالك كان هو محدث أهل الحجاز فهو أقرب إلى السنة ومن عمل أهل المدينة. ثم قالوا لأنه فقيه أهل الحجاز التي تتواءم طبائع أهلها مع البيئة المغاربية البدوية. وتطور تعليلهم حتى قالوا : إنه مذهب منفتح. والحق أن الاختيار في البدء كان لأسباب دينية سلفية ترفض الانفتاح على العقل كما كان على الأقل على عهد أبي حنيفة في العراق. ليس اختيارهم لأن مالك يقول بالقياس الذي كان حنفيا بامتياز حتى لو جوّز مالك قياس الفرع على الفرع وهو من ممقوتات ابن حزم الأندلسي ، بل لتضييقاته التي أمّنها أصل سد باب الذرائع، وهو أصل بالغ فيه أصحابه حتّى ضيّقوا به على المكلّفين وكان حرجا يناقض أصل التيسير والبراءة الشرعية والعقلية. ثم أصبح الاختيار لأسباب بدوية وليس مدنية. أما الحديث عن الانفتاح ، فكل المذاهب الفقهية مفتوحة وفق آلياتها الخاصة أو المشتركة على التجديد، ليس ثمة مائز. ولو شئت أن أستعرض من مظاهر التّزمت في هذا الفقه ومظاهر الانفتاح في المدارس الفقهية الأخرى، أو العكس ، لجفّ دون ذلك المداد ، لكن هيهات ، فها هنا انكسر القلم!


إن الخطاب الديني وفي سياق الضوضاء الممسرح حول حوار الحضارات واحترام الاختلاف لا يتفق مع نبرة التفاضل التي تجعل البعض يسيء إلى المسلمين الآخرين حينما يعتبر مذهب مالك هو أفضل مذاهب دنيا الإسلام، من حيث أقربيته وانفتاحه واجتهاده في سياق المزايدة ومسلك أصولية معتمة وجب أن يتحرر منها مغرب مفتوح على الأنجع من كل المذاهب والمدارس والثقافات ـ حيث المطلوب أن تكون مالكيتنا مفتوحة لا مغلقة على سدنتها ـ. ومثل هذا الإدعاء يقوله دعاة كل مذاهب الدنيا بما فيهم المندرسة منها والعجيبة كالمذهب البقلي الذي يرى أصحابه أنه: ما أهلكنا إلا البقل! فهل من الضّروري أن نبخس الناس أشياءهم لنجمّل اختياراتنا؟ هذا منهج خاطئ من الناحية العلمية والأخلاقية ولا ينتمي إلى منطق احترام الآخر وحوار الثقافات التي انتفخت بترديدها أوداجنا.


ليس العيب في أن تؤدّي قاطرة التاريخ وحتمية غلبه إلى أن يستقر على وجهة ما مخصوصة دون أخرى. العيب يقع لما تصبح القراءة بأثر رجعي أكثر فانتازية مما يستسيغه العقل المعاصر بعد كل هذا التقدم والتطور في علوم الإنسان حيث أهمها نقد الوثيقة وتطور الأسطوغرافيا. والعجب العجاب لما ينبري جاهل بقواعد التفكير التاريخي وفلسفته وقوانين الاجتماع السياسي والثقافي ناهيك جهله المضاعف بالتشريع ليردد ممضوغة تتردد بوعي ومن دون وعي بأن المغاربة اختاروا مذهبهم. وهذه البهللة في زمن العولمة من مضحكات آخر زمان، بل وجب على العقلاء أن لا يحدثوا بها العالم إلا من باب الميتافورا الرديئة التي تنقصها الخصوبة في الخيال ، وهي لا نظير لها إلا في مغربنا العزيز. أقصد أن صنّاع هذا التخريف الميتافوري الرديئ يتوقعون متلقيا سوسيوثقافيا حكموا عليه بالأمية التاريخية وتحطيم العقل النقدي إلى الأبد ، فحق حينئذ أن لا تصلح جمجمته إلاّ إلى أثفية لطهي الجيف في براري الجهل أو منفضة لاستيعاب رماد وأعقاب السجائر في سهرات الكتابة التاريخية الماجنة. إن من بين القراءات التي تمت بأثر رجعي لتبرير هذا الاختيار التاريخي العجيب الذي لو طلّ عليه ابن خلدون المالكي لضحك حتى يسقط على قفاه من مهزلة العقل الديني المغربي الذي بات يتهاوى في التخريف والتنجيم حدّا ، نفى فيه أن يكون للغلب يدا في اختياراته التاريخية. سوف نقبل بابن خلدون فقط وفقط حينما يدفع بالاستسلام لمنطق الغلب في العمران البشري لكننا لن نستدعي رأيه إذا ما تعلق بخلفية هذا الاختيار/الجبري.


كيف تختار الشعوب الغاطّة في جهلها وأميتها مذاهبها. وهل المغاربة اليوم يميزون بين أصول وفروع المالكية، بل هل يميزون في الحد الأدنى بين ما يقوله مالك وما يقوله ابن حنبل أو الشافعي أو غيرهما. إن فعل الأسطرة الغبية لتاريخ الشعوب تتجلى هنا في أوج تسطيحها لمنطق التاريخ وصيرورة الاجتماع الثقافي والسياسي. بل لقد زادوا الحكاية نغمة لما شرحو لماذا اختار المغاربة مذهبهم، ما يوحي أن الشعب المغربي كان قد بلغ مرتبة الرفاهية الثقافية والاستهلاك المعرفي الجماهيري، حيث أدرك أن المالكية تؤمن بالمقاصد مرة أو لأنها لا تقول بالرأي الذي عرف به أهل العراق الأحناف وأساطير أخرى من دون رجع صدى. لكنني سأتحدث عن هذه الفرادة المذهبية المؤسطرة من خلال الملاحظات التالية:


أولا لا بد أن نتذكر بأن كل مذهب له مقدماته ومقبلاته التي بها يصبح إمامه فلتة زمانه وسلطان عصره لا بل سلطان كل العصور. المطلعون على المذاهب الإسلامية المقارنة سيقفون على أقوال ترقى بكل إمام إلى ما لا يرقى إليه نظير. وترقى بفتواه إلى ما لا يضاهيه فيه مثيل. فالذين قالوا في الموطأ أنه خير كتاب بعد كتاب الله قالوها أيضا في حق البخاري كما فضّل البعض صحيح مسلم كما قالوا في سنن داوود كلاما تستصغر معه باقي المجاميع الإخبارية الأخرى. فللذين نسبوا ذلك التفضيل إلى الشافعي في حق مالك ألم يكن من حقنا التساؤل: ولماذا لم يصبح الشوافع موالك؟ قد تتساءل أنت بدورك: وحيث نسب إليهم أهل التراجم وأئمة المذاهب تفضيل أئمة أهل البيت من أمثال الإمام جعفر الصادق، فلم لم يكونوا جعفريين؟


أقول هذا صحيح ، لكنني أقول: فليتحمل كل مدّع مسؤوليته. فأن يكون الشافعي ممن خالف مالك فهذا امتياز يحسب له. وأن يخالف أحدهم أستاذه الصادق بعد أن اعترف له بالفضل، سقوط يحسب على صاحبه ولا يقوى على ادعاءه.


فهذا الإمام اللّيثي في مصر فاق صيته صيت مالك، فكان المصريون يقصدون قبره وقبر الشافعي لختم القرآن وتوزيع الصدقات. وحينما قدم الشافعي إلى مصر قال: كان ـ أي الليث ـ أفقه من مالك ، ولكن قومه أضاعوه.


ومما هو جدير بالذكر أن الحكاية الشهيرة: لا يفتى ومالك في المدينة إنما على مبالغة قائليها هي حكاية مبتورة أصلها هو: لا يفتى ومالك في المدينة والليث في مصر(5).وقد سقط منها شطرها الثاني وبقي منها الشطر الأول الأوحد. وقال ابن وهب: سمعت مناديا ينادي بالمدينة: ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب(6).


وهذه حكاية لا تستقيم إذا شئنا أخذها مأخذ الجد. ولقد كان مالك يفتي في زمن أستاذه ربيعة الرأي وهو أعلم منه. وهذا ما لا يقال والإمام الصادق في المدينة حيث وحده وعلى طريقة جده يملك أن يقول: اسألوني قبل أن تفقدوني. فكيف ومالك كان يجيب أكثر من استفتاه بلا أدري(7).


فحينما بلغ الشافعي ما كان من غلو أهل الأندلس في مالك شرع في وضع كتاب بيّن فيه خلافه مع مالك. ففيما ذكر البيهقي ، فإن علة وضع الشافعي الكتب على مالك ما بلغه من أمر الأندلسيين في شأن قلنسوة مالك التي كان يستسقى بها، وحينما كان يقال لهم : قال رسول الله ـ ص ـ كانوا يقولون قال: مالك(8).


أقول : إن ادعاء أن الشعوب تختار مذاهبها تحتاج إلى تأمّل وتوضيح. ففي أقل التقادير لن يصدق بها عصرنا الذّكي. لا وجود لمذهب على الإطلاق انتشر بالإقناع، إلا أن يكون يملك جاذبية لا تضاها. ولا مالك ولا الشافعي ولا بن حنبل ولا أبو حنيفة ولا غيرهم من المجتهدين امتلكوا من الجاذبية ما يغطي بها على جاذبية المذاهب الأخرى كما لا يخفى على مطلع لبيب. ففي كل منها نقائص وقصور. ولم يبالغ الزمخشري المعتزلي حينما وصفها جميعا:


إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به وأكتمه ، كتمانه لي أسلم


فإن حنفيّا قلت ، قالوا بأنه يبيح الطّلا وهو الشراب المحرم


وإن مالكيا قلت قالوا بأنني أبيح أكل الكلاب وهم هم


وإن شافعيا قلت قالوا بأنني أبيح نكاح البنت والبنت تحرم


وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلوليّ بغيض مجسّم


وأما حينما يتعلق الأمر بالمغرب فإننا نجد بعض المتفيهقة يحلوا لهم أن يزعموا ـ بما يخالف منطق التاريخ ـ أن المغاربة اختاروا مذهبهم. وسيكون موقفي من هذه المزاعم نفسها حتى لو تعلق الأمر بالمذهب الحنفي أو الشافعي أو الحنبلي ، متى قيل أن أمة ما اختارت مذهبها واقتنعت برجحانه. ويكفي أن نقدم الصورة نفسها التي قدمها مرة إرنست كيلنير، عن قبيلة آيت عبدي، وهي تصلح أن تكون نموذجا لكل القبائل التي شكلت القاعدة الجماهيرية لهذا الاختيار المزعوم من قبل متفيهقينا. تقول الحكاية:


“ذات يوم حل بين آيت عبدي نصاب يتظاهر بالتدين والتق

‫تعليقات الزوار

47
  • مول لحريرا والشباكية
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:55

    شكراً على الإفادة والأسلوب الرائع ورجائا سيدي لا تكترث إلى أسافل القوم الذين :
    يقارنون النور بالظلماء من سفه

    وغي غيهم لا يبقي ولا يذر

    تراهم كالأنعام أم أشد ظلالة

    فكن من بؤس قولهم حذر

    ولا تجعلن كيدهم في نحركم

    فالكيد في نحرهم سوف يزدهر

    أفض علينا من نترٍ وسلاسة

    من علي هذا إدريس ينحدر

    هذا حراق لكل طريدة

    عن أفواه قوم تنمو فتنتشر

    يأتي عليها بالنار حارقةً

    والنغم في أم شكلها يستتر

    هذا شاهد يأتي بخبزته

    وسجين الجوع غمازٌ يحتقر

    نحن من مغرب أواب لنقطته

    فالباء بها حرف لا ينغمر

  • كان الله في عون المغرب
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:29

    أقف مدهولة أمام تقافتك الواسعة
    مازال مغربنا بخير مادام فيه لحد اليوم مفكرين مثلك
    نحتاج أمثالك فلا تبخل علينا بما رزقك الله من علم

  • حسن بن براهيم الزويني
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:59

    أثارني في هدا المقال مجموعة من الجمل من قبيل قول الكاتب:” كون التشيع في جوهره لا يقاس بهذه المذاهب لجهة كونه ظل موقف شهود على الأمة يقبل بتعدديتها حينما تكون على قاعدة العنوان المشترك للإسلام وضامنه الولاء لأهل البيت. أو بتعبير فاطمة الزهراء في خطبتها الفدكية الشهيرة:” فجعل الله (…) طاعتنا نظاما للملّة وإمامتنا أمانا من الفرقة” إنه مدح ما بعده مدح للمدهب الشيعي، فقلت في نفسي من يكون هدا الكاتب أهو مغربي مثلنا سني لكن بعد البحث وجدت أنا صاحبنا فعلا مغربي لكنه شيعي يدعو إلى التشيع فصاحبنا يا إخوان –ادريس هاني- ولقبه الحركي ادريس الحسيني خطر على عقيدتكم وأمنكم الروحي وما أطلب منكم هو استحظار هدا الأمر كلما هممتم إلى قراءة احدى مقالاته وقد وجدت أثناء بحث عن هدا الشخص مقالا لأحد الإخواة يدعى أبو جعفر تحت عنوان “مفكرون لا يفكرون ادريس هاني نمودجا” هدا نص المقال:
    البعض منا سمع عن ادريس هاني، المفكر الشيعي الذي حمل على عاتقه مسؤولية تشييع المغاربة، وزعزعة معتقداتهم ومبادئهم. لكن ما لم يسمعه الكثيرون، هو جرأة هذا (المفكر)، وانتقاله من التفكير إلى التكفير، ومن الأسلوب الهادئ الذي يختفي في ظله، إلى أسلوب السب والشتم الذي مارسه الشيعة منذ قرون، خصوصا تجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم… وإليك شيئا من هذه البغضاء التي بدت من فم هذا الرجل، وما يخفي صدره أكثر…
    يقول عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها: (محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وزوجته مذنبة، وهذا ليس عيبا، بل حقيقة وقعت وإذا هي لم تناف مقام النبوة فلأن لها نظيرا في تاريخ النبوة –يقصد امرأة نوح وامرأة لوط- … ولكي نعرف عائشة ونضعها في الميزان . يجب أن نتوخى الحقيقة ، ونكسر في أذهاننا صنم عائشة من أجل الحقيقة الغالية فقط (1)
    ويقول عنها وعن أبيها رضي الله عنهما: (أردت أن أقدم نموذجين لشخصيات إسلامية شربنا قداستها إلى حد الثمالة . فلم نجدها كما أراد القرآن . ولم نكن نريد الإطالة في سرد أخبار كل الصحابة ، واقتصرنا على أبي بكر وعائشة كشخصيتين يمكن قياس الباقي عليهما، إذ أن حصول الانحراف في مثل هؤلاء يجعل حصوله في الباقين واردا، باعتبار هؤلاء ، رموزا لا يعلى عليهم في التاريخ الإسلامي . لأن أبا بكر أول خليفة، أنتجته سقيفة بني ساعدة بتلك الملابسات التي سبق أن أوردناها . وعائشة لأنها ابنته التي تمردت على علي ( ع ) في حرب الجمل . أما الباقون ، فلا يحتاجون إلا إلى نفضات يسيرة في التاريخ ، لكي تسقط عنهم ورقة التوت المزيفة(2)
    ولعمري لقد أفحش في التعبير، وبالغ في الوقاحة حين عبر بهذا التعبير الماجن، لكن الشيء من معدنه لا يستنكر، لذا فليس من عجب أن نراه يسقط ورقة التوت هذه، ويصرح بكفر الصحابة في مواضع أخرى من كتاباته، إذ أن مثله لا يسعه أن يخالف مراجعه العليا الذين عقد معهم صفقة كان فكره فيها الثمن، ودينه الوديعة…
    يقول في خلال حديثه عن الصحابة : (وعليه سوف نسمي هؤلاء الأصناف كالتالي: تيار النفاق، وهو التيار الذي يجمع كل الفصائل التي حاربت التوحيد، أو دخلت الإسلام بحثا عن أهداف غير التوحيد. وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
    1 – فرقة السقيفة.
    2 – فصيل بني أمية.
    3 – فصيل الانتهازيين، ومنهم أعوان الخلفاء.
    تلك هي التيارات التي تشكلت منها حركة النفاق في عصر الرسول. وانقضت على مقاليد الأمور من بعده(3)
    هذا بعض ما يقوله هذا المكفر في كتاباته، أما ما لا يقوله الآن، فهو كفر كل من يعتقد بعدالة الصحابة، بل كفر كل من لا يؤمن بأئمته الاثنا عشر، كما هو معروف من عقيدة الشيعة الاثني عشرية…
    1 – لقد شيعني الحسين ع – إدريس الحسيني الاسم المستعار لصاحبنا- ص 339 – 340
    2 – لقد شيعني الحسين ع – إدريس الحسيني المغربي – ص 337
    3 – الخلافة المغتصبة ص 51
    والسؤال الآن، هو كيف يمكن لمجتمعنا أن يتعايش مع أمثال هؤلاء، وكيف لنا أن نتحمل هذه الأفكار التي تجرأت على تكفير أعلى هرم في عقيدتنا، بل لم تستثن حتى زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين، ولئن عانينا من جماعات التكفير برهة من الزمن، وهي لا تملك من الوسائل والقوة ما تملكها هذه الطائفة، فإن علينا أن نجد في درء هذا الخطر التكفيري عن بلادنا، حتى نبقى في إطار الخلاف الممكن، والذي لا يتطاول على المقدسات والثوابت.
    تحيات لقراء هسبريس.

  • رابح الادريسي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:51

    قلتَ:
    “ولذا ليس المقصود تشييع الناس بقدر تقديم ما يدعم الفهم الصحيح عن الآخر في حدود العقل حتى لا نشقى في سلوكنا ونتراجع في قيم التواصل والحوار واحترام الآخر.”
    و أقول لك:
    لن يكون هذا قبل أن تسقط الجمهورية الإمامية في إيران. فالحذر واجب.

  • كمال
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:33

    اسمع ياهاني الروافض والشواد والتنصير لا ماكان لهم هنا في المغرب من اراد ان يتشيع او يتنصر …فارض الله واسعة اعتبرني استئصالي عنصري او طائفي .
    بعض المغاربة يعتبرون الشيعة مسلمين ادا كان الامر كدللك فيجب اعتبار الدروز والبهائين والاسماعلية والعلويين .. مسلمين يا اخواني المغاربة دين الشيعة دين اخر قائم بداته ولا علاقة له بالاسلام اطلاقا.
    كيف يمكن ان نسنح بالمغرب بانتشار زواج المتعة واعارة فروج النساء المتزوجات فهدا لايقبلة لاالمنطق ولا الفطرة.
    والغرابة تعالوا لنستقريءبعض الآراء الفقهية في هذا الأمر ومن أمهات كتب الفقه الجعفري لنستشف ماذا يريدون للمجتمعات الإسلامية ومادا يريدون ان ينتشر في المغرب من خلال هدا الرافضي ( لاانكر ان في المغرب منتشر الفحشاء بكثرة ولكن ديننا الحنيف يحرمها اما دين الشيعة فيشرعها).
    1: في كتاب من لايحضره الفقيه نقرأ :
    ألإيمان بالمتعة أصل من أصول الدين ومنكرها منكر للدين.
    إن المتمتعة من النساء مغفور لها.
    المتعة من أعظم أسباب دخول الجنة بل إنها توصلهم إلى درجة تجعلهم يزاحمون الأنبياء في مراتبهم بالجنة.
    2:في كتاب تفسير منهاج الصالحين نذكر ماورد.
    ألمتعة من فضائل الدين وتطفيء غضب الرب .
    من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجذع(مقطوع العضو)
    3: في كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي نقرأ.
    جواز التمتع بالبكر دون إذن وليها ومن غير شهود .
    يجوز للرجل التمتع بما شاء من النساء ألفا أو أكثر.
    4: وفي كتاب الإستبصار للطوسي أيضا نجد .
    جواز التمتع بالصغيرة التي لم تبلغ الحلم وجواز إتيانها من مؤخرتها(أعوذ بالله).
    جواز أن يكون الزواج مضاجعة واحدة يسمونها(إعارة الفروج).
    ولا يجد الطوسي من داع لسؤال المرأة إن كانت متزوجة أو عاهرة
    أقول أين هذه الفوضى الجنسية من الزواج أين العذرية والعفة فيها أين الرحمة والمودة والسكن .أين الغاية النبيلة والهدف السامي في مثل هذا المجون السافر…
    في الاخير اقول لهاني ناقش معنا المسائل الفهية في المدهب الجعفري وابتعد قليلا عن المواضيع التي تتحدث في العموميات ومدح التاريخي الفاطمي والي غير دلك…

  • رابح الادريسي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:37

    كتبت في المصادر:
    [18] ـ الخطبة مذكورة في أكثر من مصدر عند العامة والخاصة مثل بلاغات النساء ، والبحار ، والاحتجاج… انظر الحاج الشيخ احمد الرحمني الهمداني: فاطمة الزهراء ، ص 326 ط3 نشر المرضية ،طهران
    ما قصدك هنا بالعامة و الخاصة؟

  • مبارك بن يوبا
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:39

    “لكي يتم تدريب العقل المسلم على التدين في حدود العقل، وجب تدريبه أولا وقبل كل شيء على التمذهب في حدود العقل”
    لم افهم شيئا.كلام غير منطقي.اي عقل تقصد عزيزي ب”حدود العقل”.
    الشيعة هم خارج العقل و الاخلاق.يصدرون الشتائم والخطب النارية والنرفزة الفارسيةالعنصرية.و خلق التوترات بالمناطق البعيدة عنهم.مثلما تبشرنا انت الان .
    اخجل ان اكتب لك.فقد دعوتك ان تكون مغربي لا ايراني.اموال ايران لن تنال من مغرب تامزغا لكل ابناءه عربا وافارقة و امازيغ
    مغرب التعدد والمحبة والسلام.اما شاعلي الفتن فلهم سلة مهملات التاريخ.
    انت تضيع وقتك عزيزي.استيقظ فانت مغربي حسب ما اعلم .واذا كنت مغربيا فلتذهب امول العالم للجحيم ليحى المغرب.لا تبع نفسك بشوية دولارات.
    انت على خطأ عزيي.
    استيقظ ادريس .و عد الى رشدك.

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:57

    يقول ابوحامدالغزالى “وبالجملة اذا لم يقبل المستجيب منه تكذيب القران والسنة فينبغي ان يستخرج من قلبه معناه الذي فهمه ويترك معه اللفظ منزلا على معنى بناسب هذه البدعة فانه لو شافهه بالتكذيب لم يقبل منه “
    الغريب انك عندما تبدا فى التنظير تبدا في الاستعطاف وتظهر التناقضات جلية في كتاباتك اكثر من هذا تصبح ساذجا وافكارك كريهة مكروهة اذ تقول “وقد بات واضحا ان الذي يمعن في تكفير الشيعة لم يتورع في تاريخه ان يكفر اهل السنة والجماعة والائمة الاربعة انفسهم ” منصف وحكم غريب كاذب يظهر وكانك مصاب بمرض الزهايمر ففي مواضيعك السابقة كفرت وهاجمت ما هو سني مخالف لشيعيتك وتعصبت وقدست كتب الشيعة المعتبرة وائمتهم بما فيهم ابن اليهودي القرمطي من جارية جعفرالصادق (ابوعبيد الله الشيعي) ونسيت بان اهل السنة يكفرون من بكفربعض تساء الرسول الكريم .ويكفرن من يكفر الصحابة ابو بكر وعمر وعثمان
    والبادىء اظلم
    اما بالنسبةللمذهب المالكي بالمغرب فقد توافق مع تربة نقية ونفوس صلبة لاتعرف التاويل والمراوغة المغرضة بالعودة الى النص القراني ونص الحديث” لااجتهاد مع النص”وهذا هو الاسلام بدون استخراج معناه
    اما بالنسبة للاخوات والاخوة الذين انبهروا باسلوب الشيطان فنقول لهم ماقاله ابوحامد الغزالي”كل انسان مصدق لما يوافق هواه ويلائم غرضه ومناه( زواج المتعة ونكاح الدبر) فهؤلاء ومن يجري مجراهم هم الذين عدموا التوفيق فانخدعوا بهذه المخاريق وزاغوا عن سواء الطريق وحدود التحقيق”
    وللحديث بقية

  • محتسب
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:01

    السلام عليكم
    صدقت والله يا حسن الزويني فهؤلاء الشيعة شر خلق الله والعلماء يقولون إن من رمى عائشةبالفاحشةفقد كفر لأنه كذب نصا صريحا في القرآن{ ٍٍسورة النور}
    ومن أراد أن يعرف حقيقة الشيعة فليبحت في الشبكة عن حقيقةأو فضائح الشيعة وسيرى العجب

  • محتسب
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:35

    السلام عليكم
    صدقت والله يا حسن الزويني فهؤلاء الشيعة شر خلق الله والعلماء يقولون إن من رمى عائشةبالفاحشةفقد كفر لأنه كذب نصا صريحا في القرآن{ ٍٍسورة النور}
    ومن أراد أن يعرف حقيقة الشيعة فليبحت في الشبكة عن حقيقةأو فضائح الشيعة وسيرى العجب

  • بحريني متحرر
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:57

    تحية لكاتب المقال البارع . هذا الكاتب مفخرة لأهل المغرب ورصيد لمجلة هسبرس المذوية والذائعة الصيت . إدريس هاني هو طه حسين المغرب في الكتابة هو علي شريعاتي المغرب في فلسفة الإجتماع و يكاد يكون مرتضى العسكري بالمغرب. تقبل مني التهاني على توفيقكم وأنا دوماً في إنتظار جديدكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  • ملاحظ
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:41

    أدعو كافة الإخوة المعلقين أن يستنكفوا عن التعليق عما يكتهذا الشخص لأني اكتشفت شخصيا من خلال كتاباته عبر هسبريس أنه لا يكتب كي ينور الناس ويعطيهم الحجة على ما يذهب إليه ولكنه يسترسل في أفكاره مدفوعا بنرجسيته وشيطانه الذي يظهره كما لو أنه مهدي هذا الزمان ومحرر الأمة المغربية من سفاسف السنة ودجل فقهائها..إنه بكل بساطة يخدم مشروعه التشييعي الواضح مدفوعا بالأدلجة أكثر منه بتوعية الناس. وكل ملاحظات القراء التي يبدونها مشكورين لا تجد صدى عنده رغم أن الكثير منها ينم عن علم وفقه وحسن اطلاع وليس مجرد شتم مجاني كما يحلو له هو أن يفعل بين جنبات اسنرسالاته الطويلة.
    أعود وأرجو من إخواني ألا يعيروه اهتماما وليتركو التعليق للمعجبين بفتوحاته يغدقوا عليه المديح ويشتموننا نحن السنة المبتدعين المتخلفين.
    حسبنا الله ونعم الوكيل. شهر رمضان شهر تقوى وإيمان وبحث عن الحسنات. لا نضيعه في الترهات.

  • قالوا الرابع قلنا الأول,,,
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:31

    السلام عليكم
    احسنتم و جزاكم الله بخير،،،
    موضوع قيم يخاطب الإنسان العاقل، يجب أن نقف عنده و نتأمل كثيرا ثم كثير.
    كل المصادر اللتي أوردتها في كف ، و القول بان المغاربة إختاروا مذهبهم في كف أخر…
    المواطن المغربي الأن لا يفرق بين فرائض و مستحبات الوضوء فكيف سيكون قد إختار مذهبا !؟
    ننتظر جديدكم دائم ، لعلنا نغترف غرفتا من علمكم تنير لنا هذا الطريق المظلم اللذي فتحنا أعيننا و نحن فيه.
    السلام عليكم

  • عبد الرحمن
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:45

    اوليدي يا مبارك بن يوبا :: باراكا من تزنديق :: الا كان شي واحد ماشي منطقي فهو انتا:: اولا كلام الكاتب مفهوم وفي قمة البلاغة:: اذا مافهمتيش فهي مشكلتك لانك جاهل وكذاب”” اما تناقضاتك فهي خسيسة : مغرب التعدد والتسامح وانت تسب وتتخسر لهضرة وتستئصل وتخرج امة من البشر من العقل والاخلاق:: وعندك تناقض آخر هو انك تتهم الكاتب بانه يسب ويشتم :: وهادا كذب نحن نقرأ ولا نجد سبا ولا لعنا :: واتداك يا ولد يوبا تشوف الردود والتعليقات كلها سب ولعن وتوتر:: ويعطيك الدل اوليدي يا ولد يوبا راك نموذج لهاد تقوليب في النقاش والهضرة :: اذهب لتتعلم ودع عنك دروسك التافهة والكاذبة:: هههههه
    واش فهمتي هاد الشي ولا مفهمتيهش حتا هوا:::
    يا وليداتي يا كدابين شفتكزم ما بقيتو تعرفو غير تخسار لهضرة والكدوب :: وخليونا نستفدو يا جهاااال يا حاقدييييين هههههههه

  • الشرفا الوزانيين
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:47

    أحسنت ، البادي أظلم
    فأول من سب الصحابة هو معاوية و أتباعه ، حيث كان الإمام علي عليه السلام يسب فوق المنابر لحين مجيئ عمر ابن عبد العزيز .
    فمن اللذي سب أولا !؟
    فمن حقنا أن نسب معاوية ،رغم أن هناك إختلاف كبير بين الإمام علي عليه السلام و بين الدعي إبن الدعي معاوية و كل من ظلم أل البيت عليهم السلام و خصوصا الزهراء عليها السلام

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:49

    الكذب على التاريخ عمره قصير ومفضوح تقول”ولم اقف على موقف دعا الى نفسه بالدليل ومنع ان تفرض المذاهب على الناس الا مذهب ال البيت ..وكان علينا ان ندرك سر تسامح الدول الشيعية ..دولة الفاطميين …”
    التاريخ لايرحم الافاقين فارجع الى الانيس المطرب بروض القرطاس ص90/91 “وكان محمد بن الفتح غاية في اظهار العدل واقامة السنة وكان مالكي المذهب .فنزل عليه جوهر(وهوقائد الفاطميين)وحاصره بها..حتى دخلها عنوة بالسيف..ونزل على مدينة فاس ..فحاصرها ..وقبض على اميرها احمد بن ابي بكر الزناتي وقتل حماتها واشياخها وسبا اهلها وهدم اسوارها(هولاكو زمانه)ثم سار جوهر في بلاد المغرب يقتل اولياء المروانيين ..وفرت امامه القبائل من زناتة وغيرهم..ثم انصرف الى مولاه معذبن اسماعيل العبيدي..فخطب لهم على جميع منابر المغرب.” هكذا يكون التسامح وهكذا تكون الدعوة بالدليل القاطع للرؤوس
    وللحديث بقية

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:27

    الى الشرفا الوازانيين
    اقول البادى اظلم ذلك ان معركة الجمل كانت قبل ظهور معاوية على الساحة السياسية وكانت عائشة ام المونين تسب على منابر اتباع علي كرم الله وجهه وابو بكر الصديق وعمر سبقا علي ومعاوية في صراعهما في معركة صفين وعليه يكون من تدعي اتك منهم هم الظلمة واذا كنت تدعي الشرف فالشريف لايكون سبابا اوشتامااو… الحديث النبوي

  • المختار
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:59

    في نظري المتواضع ,أرى بأن سبب أغلب الحوادث والصراعات التي عرفتها المذاهب الاسلامية هي ناتجة أصلا على الغلو في الاعتماد على العقل المتحجر, بعد رحبل النبي محمد _ص_ وانقطاع الوحي والمصادرالموثوق بصحتها,مما ترك الباب مفتوحا لمن هب ودب بالتدخل في الامور التي لايفق فيها ولا هو مؤهل لذلك وأضحى كل عقل من هاته العقول يدعي أنه الاجدر والاغزرعلماو تفكيرا وتأويلا مما أعطانا مذاهب تمادت في غلوها بخروجها من رحاب القران الكريم والسنة المحمدية ,وبدأت تتلمس طريق المجد والتوسع والانتقام لما وقع وما لم يقع لان ذلك المرض أدخل الى عقولهم وأصبح واقعا لايتجزأ من حياتهم اليومية .
    قمن الاجدر والاصح القول -التمذهب في حدود القران والسنة ورجاحة العقل- لان القران أعظم وأطهر وأنجع من أن تتلاعب به العقول التافهة المتزمتة والتكفيرية فهو الدستور الابدي للبشرية أما السنة فهي نماذج لاعمال كان يقوم بها خبر الخلق فهي نبراس علينا الاهتداء به, أما العقل فدوره العمل على تفادي السقوط في المطبات والانحرافات خارج حدود القران والسنة وهو مكبح يجب استعماله في الوقت المناسب وبصيغة أفضل وأدق مع تفادي الاصطدام.
    مع كامل الاسف نجد عقولا في هذا العصر دون مكابح كأسلافها تنطلق في دهس كل ما لا يوافق مخططاتها الانية والمستقبلية ,لم تسلم منهم الايات القرانية ولا السنة المحمدية,عقول تتباكى على الدوام تحمل معها أحقاد أزمنة غابرة حتى أضحى وجودها مبني على اتيان الفرصة للانتقام من اخوة لهم في الدين.وما موضوعات الاستاذ الا نموذجا من هذه العقليات التي باعت فكرهاو قلمها .
    استغرب حين تلوك هذه العقلية قولة أن المذهب المالكي يتوافق والمذهب الشيعي ,فهذه فرية غريبة ولا تخترق بها ذهن عاقل.
    هنا يحق طرح بعض التساؤلات دون انتظار جواب: هل يتوافقان في تفسير الآيات القرانية؟ هل يؤمن الشيعة بكل الصحابة المبشرين بالجنة؟ هل السنة يسبون ويلعنون فاطمة أو عائشة؟ هل طقوس عاشورا عند السنة هي عند الشيعة؟ هل الشيعةقادرون على نسيان ادعائهم سرقة الخلافة من علي هل يعتبر الشيعة مكة المكرمة مدينة مقدسة؟
    وعلى ذكر مكة علينا أن نعرف بان الاخوة الشيعة يعتبرون كربلا المدينة المقدسة دون غيرها وقد قيلت اشعار في هذا الامر:
    نشرت بجريدة رافضية تحت اسم-برجم الاسلام-منها هذه الابيات:
    هي الطفوف فطف سبعا بمغناها….
    فمالمكة معنى مثل معناها
    أرض ولكنماالسبع الشداد….
    دانت وطأطأ أعلاها لادناها.
    أما عن التوافق المزعوم بين المذهبين فاليكم هذه الوقائع ولكم الحكم على العقلية التي يقال متنورة:
    -عام 1389 هجرية وفي كتاب–(ولاية الفقيه-الحكومة الاسلامي-)يقول فيه الخميني-( لا هاني- )
    (….وان من ضروريات مذهبنا الشيعي أن لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك ولا نبي مرسل…)_ ص-35
    ومن تفاهات أقواله كذلك قوله عام 1400ه:_( بأن جميع (الانبياءجاؤوا لنشر العدالة لكنهم لم ينجحوابما فيهم محمد-ص-لم ينجح
    في ذلك…وأن الشخص الذي سينجح في ذلك هوالمهدي المنتظر…-)
    من خلال هذه الوقائع أحببت أن أقول لمن يهمه الامر ,إذا كان كبيرالامة ورمزها الروحي على هذا النحو من العقلية والتفكيرفماذا
    نقول في ألاقزام المتشيعة وعفليتها؟.
    من المضحك أن السيد(اية الله ادريس) يجود عليناباتباع أي مذهب وأن لامشكلة لديه وأشاد بالمذهب المالكي وعاد ليضرب كل ما سبق وأن قاله في صفروأجهز على العقل حين قال ب:سوء فهم الوحدة المذهبية للمجتمعات في ثقافتناالمعاصرة..
    وكعادته غير الحميدة يقفزحيث الهدف المرصود والحلقة المنشودة ببلادة غيرمفهومة ليقحم الدولة التي انها تتصدى للتشيع وبتسلط
    مع اخفائها لغريزة قمعية. فبحق الاسلام والاخوة والدم المشترك ألم تخجل من نفسك؟ ألم تستحييظ؟بالامس القريب يوم زلزلة الارض
    تحت اقدام الولي الفقيه,هل تعلم أن الشعب المغفل,الجاهل كما تصفه دوما كان قلبا وقالبا مع ايران ليس حبا في أحد ولاكن حبا في الاسلام.
    ومع ذلك أسالك : هل الدولة التزمت الحياد وتركت المظاهرات؟ ألم تجيش أتباعها لصد المظاهرات؟ألم تعتقل الناس؟الم تستعمل الذخيرةالحية ضدهم؟ألم تهدد الشخصيات المحتجة بالقتل؟ ألم تعيد الحكومة الايرانية فضيحة سجن أبو غريب؟هناك بالعراق مجرمو ابوغريب هم امريكان هم من فصيلة بني صهيون قد تغفر لهم زلتهم ولكن مصيبتكم أن الفاعلين ايرانيين والمفعول بهم ايرانيين.
    أليس ماوقع ويقع في قلب كهفكم بالبطش والقهر؟ نحن نذرك خطايا نظامنا لكن فيما يخص التشدد في محاربة الغلو في الاسلام من أي جهة يصدرهو مطلب جماهيري قبل أن يكون سلطوي وهذا امريتطبق على كل الدول والشعوب اذ من حقها ان تحمي أرضها من كل افة قد تذهب باليابس والاخضر قي ظل شروع توسع افة مذهب طوىالدستور الالهي ووضع مكانه كتبا لاتسمن ولا تغني من جوع وحتى اذا وجدنا قرانا يروج بين الشيعة قمعانيه المقصودةوكلماته الواضحة هي مؤولة بشكل فاضح.
    أن العقل والفكر في عصر الانبهار هذااصبحا يعملان حسب برمجةمشغليهما.
    وأعود للتساؤل:كيف رضى السيستاني بتذميرالعراق من اسقاط نظام؟كبق سمحت هذه العقول المستبصرةبتمليك خيرات ارضها لبني صهيون؟لماذاالان فقط توجه الرماح لصدر سورياوهي التي وقفت معكم ضد العالم أيام الثورة وحرب العراق؟ماذا أصاب العقول الشيعيةهذه الايام؟لماذا النظام العراقي بتسليمهم أو ابعادهم المعارضين المتواجدين بسوريا؟ولم لا يطالبون بترحيل الملايين من العراقيين العاديين المقيمين بسوريا؟
    فبئس مثل هذه العقول المتعفنةالمتنكرة لدينها وعقيدتهاالنقية الصافية.

  • khald abou almajd
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:23

    اولا لا داعي لهده المقدمة الطللية لتقول لنا انه لا يوجد خلاف بينن وبين الشيعة ربما في دماغك لا يوجد خلاف لمادا لانك واحد منهم ولالنك لم تقرا علم التوحيد عند المسلمين فاركان الايمان عند السنة ستة الايمان بالله وملاءكته وكتبه ورسله واليوم الاخير والقدر خيره وشره ام عند الشيعة فالامر مختلف جدا الايمان بالامام وعصمته ورجعته والتقية هدا من جهة الجهة الاخرى يلغون مصدرا مهم واساسيا في التشريع الاسلامي وهو السنة النبوية الا بعض الاحاديث المعدودة على رؤوس الاصابيع .بدعوى ان الاحاديث الاخرى موضوعة ومكدوبة ومختلقة فادا كانت كلها موضوعة فكيف يقيمن شعاء ر دينهم ان كان لهم دين اصلا مع العلم ان اول ما وضع الحديث هم الشيعة اختلقوا اكثر من 400 الف حديث واشهرها حديث الكساء وحديث غدير خم . اما موضوع ان المغاربة كانوا شيعة ثم تحولوا اى المدهب السني فيظهر ان هاني يخلط بين حب ال البيت والتشيع ةشتان بينهما فكل مسلم يحب ال البيت الا الشيعة فانهم يكرهونهم ويسبونهم لمادا كيف يعقل انك تحب الرسول وتسب احب ازواجه اليه وتسب اصهاره ابوبكر وعمر وعثمان ومعوية رضي الله عنهم والرسول صلعم يقول من سب اصحابي فقد سبني .

  • Kaspersky
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:55

    السلام على من اتبع الهدى
    مهما تكتب فانك على ضلالة فمن يسب الصحابة و يرمي ام الموْمنين بالفاحشة لا يمكن ان يكون غير كافر بل اشد كفرا و عداوة للموْمنين فالله سبحانه يقول عن الصحابة(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
    و يقول الله سبحانه عن زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و على اله و صحبه اجمعين{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6
    اذن ماذا بقي لك و لامثالك ان تقولونه امام القراْن؟؟؟؟ و لو تكتب بحر من المقالات و الكتب ماذا تساوي امام هذه الايات و سبحان من قال( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )القصص اية 56
    و صلى الله و سلم على نبيينا محمد و على اله و صحبه اجمعين

  • محب المرابطين
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:21

    ادخلوا youtube أكتبوا أي من هذه العبارات انتبهوا فالفيديوهات مضحكة مبكية :
    1_” الشيعة : علي هو الذي علم آدم كيف يتوب- حسين الفهيد “
    2 _ ” نبي الله يتشرف ان يكون عبدا لعلي “
    3 _ ” الحسين يزورة انبياء الله ونبي الله عيسى عبد عند علي والحسين “
    4_ ” معمم رافضي علي قناة الفرات يدعو النساء إلي عدم قراءة سورة يوسف لعدم الفتنة معاذ الله “
    5 _ ” شيعي رافضي يكفر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها”
    ” 6 _ ” قرآن فاطمة “
    7_” الشيخ يسب عائشة ام المؤمنين”
    تجدون المزيد من الفضائح

  • الشرفا الوزانيين
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:13

    أخي الكريم ،هناك فرق بين السب و اللعن، اللسب غير جائز و اللعن مجاز في القران الكريم ، ما عليك سوى البحث عن كلمة لعن في محرك البحث للقرأن الكريم .
    أي ظلمة أخي الكريم !؟
    إذا سبت عائشة أتباع الإمام علي عليه السلام فهذه حجة عليك و عليها و ليس علينا ، الم يقل الرسول صل الله عليه واله وسلم ، اللهم والي من والاه و عادي من عاداه و إنصر من نصره و إخذل من خذله !!!!!!!!!
    إذا كانت عائشة سبت من والى الإمام علي عليه السلام و نصره، فهي بذلك تسب من دعى الرسول صل الله عليه و اله وسلم لهم ،( راجع الحديث من صحاحكم إذا أنكرته ، و تمعن فيه جيدا ).
    نقطة اخرى : أنت تقول بلسانك ان عائشه سبت أتباع علي عليه السلام ، و بعد ذلك تختم ب ” واذا كنت تدعي الشرف فالشريف لايكون سبابا اوشتامااو… الحديث النبوي ” لماذا عائشة سبت إذا !؟ عندكم حديث فيما معناه أن المسلم ليس بسباب ، لماذا عائشة سبت إذا !!؟؟؟؟؟؟

  • تجادا
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:19

    يضلل بمقالته فيقول ان دين التشيع دين دليل من اين وهم بانفسهم يعترفون ان ليس عندهم كتاب صحيح واقصى ما عندهم كتاب الكاف الدي ليس له سند واحد متصل ويبوب ابواب مثل باب الخيار وباب البادنجان

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:09

    الى الاخ الفاضل نسيت ان اشكل كلمة تسب فاعيد الكتابة وكانت عائشة ام المؤمنين تسب (بضم التاء وفتح السين وضم الباء) على منابر اتباع علي اي انكم ايها الشيعة بمجرد نهاية امعركة الجمل بداتم تسبون عائشة ام المومنين اما اللعن فهو اخطر باعتباره غضب الله وهو ابعاد الملعون من رحمة الله نستعيذ بالله من غضب الله لنا ولك ولكل مسلم امن بوحدانية الله وصدق بما انزل على نبيه محمد(ص) بدون تاويل ولا لعب بالكلمات المؤدية الى الكفر

  • مغربي حتى النخاع
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:07

    المغاربة كلهم كفار في نضر “هاني إدريس” أتعرفون لمادا لأننا نحن المغاربة لا نؤمن بإمامة علي “كرم الله و جهه و سخط إنشاء الله على من يدعون نصرته”
    فالإمامة عند الشيعة كلهم و أقول كلهم أصل من أصول دينهم متل الشهدتان إدا لم تؤمن بها فأنت كافر و تستحق القتل و هدا ما يقمون به في العراق الحبيب من تجيرات يومية يروح ضحيتها ألاف الأبرياء الدين لا يؤمنون بها. بسسب إعتقادهم الباطل و الدي لا يوجد لا في القرأن و لا في السنة المحمدية
    بالله عليك أيها الزنديق – هل دكر علي “رضي الله عنه” و لو مرة في القرأن متل النمل و الضفادع التي دكرة في القرأن على سبيل المتال و يعطيه الحق بأن يكون إماما قبل أبو بكر و عمر و عثمان ر”رضي الله عنهم أجمعين”.
    لدالك نداء إلى جميع المغاربة و العرب إحدرو هدا الداعية المخادع و الدي يحاول إستعطاف قلوبكم عن طريق المدهب المالكي لكي يجركم فيما بعد إلى إعتناق الديانة الشعية المجوسية المنحرفة و المليئة بخرفات و أكاديب لم ينزل بها الله تعالى من سلطان
    .

  • صم بكم عمي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:11

    قال القاضي عياض في كتابه «ترتيب المدارك في أعلام مذهب مالك»: «وقد نظرنا طويلًا في أخبار الفقهاء، وقرأنا ما صنف من أخبارهم إلى يومنا هذا، فلم نر مذهبًا من المذاهب غيره أسلم منه، فإن فيها الجهمية والرافضة والخوارج والمرجئة والشيعة إلا مذهب مالك رحمه الله، فإنا ما سمعنا أحدًا ممن تقلد مذهبه قال بشيء من هذه البدع…»( ترتيب المدارك (1/22).).
    قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة: «إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء، ولو كان رجلًا صالحًا لكان أصحابه صالحين»( ([2]) رسالة في سب الصحابة، عن الصارم المسلول (ص:580).).
    وسئل الإمام مالك رحمه الله عن الشيعة فقال: «لا تكلمهم ولا ترو عنهم؛ فإنهم يكذبون».
    ما أصدق هذا القول من هذا الإمام في هؤلاء الأراذل! الذين سخّروا ألسنتهم ودماءهم وأجسادهم وأقلامهم في شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعتبرون أن هذا الأمر شرط من شروط الإيمان، فلا يتم إيمان أحدهم -بل لا يبدأ إيمان أحدهم- إلا بهذه العقيدة السفيهة.
    وجاء في الصارم المسلول أيضًا؛ قال الإمام مالك: «من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب».
    وقال عبد الملك بن حبيب: «من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبًا شديدًا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت».
    وجاء في المدارك للقاضي عياض (2/46): «دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتى مجلس مالك فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك: هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟ قال: لا ولا كرامة، قال: من أين قلت ذلك؟ قال: قال الله: ((لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ)) [الفتح:29]، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، واحتج مرة أخرى بقوله تعالى: ((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ)) [الحشر:8]، قال: فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه وأنصاره، ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10]، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه».
    روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبدالله يقول: قال مالك: «الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم -أو قال: نصيب- في الإسلام»( السنة للخلال (2/557)).
    وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى: ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ)) [الفتح:29].
    قال: «ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك»( تفسير ابن كثير (4/219))
    قال القرطبي: «لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته، فقد ردّ على الله ربّ العالمين وأبطل شرائع المسلمين»( تفسير القرطبي (16/297)).
    موقف القاضي عياض المالكي رحمه الله (544هـ):
    قال: «وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء»( الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (2/1078)).
    قول أبي بكر بن العربي المالكي رحمه الله (543هـ):
    قال في العواصم: «ما رضيت النصارى واليهود في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل».
    ذم الشيعة والحكم عليهم من الكتب المالكية المشهورة:
    جاء في ترتيب المدارك أيضًا للقاضي عياض المالكي (2/41-42): «وسأل رجل مالكًا فقال: من أهل السنة يا أبا عبدالله؟ قال: الذين ليس لهم لقب يعرفون به، لا جهمي ولا رافضي ولا قدري».

  • محب للحقيقة
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:17

    وجود جرعات من الوهابية في التعليم المغربي ستجعل الكل مضلل عن الحقيقة وهذا ما رسمته جهات تريد تعطيل الوعي الإسلامي الأصيل عند المغاربة الذين أغلبهم منحدرون من سلالة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فهناك من هو شريف ووهابي في الفكر وهو لا يعلم لا بأصله ولا بما آل إليه وضعه المعرفي والديني لأن المآمرة كانت قوية ومحبوكة من جميع الجوانب للاسف الشديد.

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:41

    الحمد لله ظهر الحق…المثل المغربي “نسي الكذاب وسولوا”
    كيف يعقل ان يكون ابن خلدون مدلسا والان تصفه بالموضوعية وتتناقض مع ما قلته”ولم اقف على موقف دعا الى نفسه بالدليل ومنع ان تفرض المذاهب علىالناس الا مذهب ال البيت…”وتبرهن على نفسك بقول ابن خلدون “بان افاق الرحلة المغربية لم تتجاوز الحجاز وقدكانت تلك افاق المذهب المالكي ” ويقول ابن خلدون في نص غاية في الاهمية (والكلام لك) “اما مالك رحمه الله تعالى فاختص بمذهبه اهل المغرب والاندلس …وان رحلتهم (وليست غزواتهم) رحلتهم كانت غالبا الى الحجاز ..ولم يكن العراق في طريقهم فاقتصروا على الاخذ على الاخذ الاخذ الاخذ …عن علماء المدينة وشيخهم يومئذ وامامهم مالك مالك مالك….” فاين التشيع بالمغرب اين الغنف والغلبة في نشر مذهب مالك يالمغرب والاندلس ؟ وهذا يدل على ان مذهب مالك دخل البلاد عن طريق طلبة العلم والحجاج والتجار وليس بحد السيف
    وما اقحام قبيلة ايت عبدي واليهودي وما قولك “حيث غالبية قبائل المغرب على الستوى نفسه من ذلك الوعي الديني” الا دليل على عدم تشيع المغاربة ودليل على انك تفبرك افكارا بعيدة عن الواقع التاريخ
    اما اصحابك او اسيادك العبيديين عندما دخلوا مصر( في نزهة دموية) فحدث ولا حرج عن التسامح منه عدم السماح للسنة بالصلاة في المساجد اكثر من هذا كتبوا على جدران المساجد عبارات سب الصحابة واقصاء السنة بل فرضوا عليهم الخروج في مواسم اللطم والعويل ..وهنا ظهرت محاكم التفتيش بايشع مما كان يمارس في اسبانيا ضد المسلمين (نصيحة عليك بزيارة طبيب مختص في مرض الزهايمر ) نستعيذ بالله من الخرف ورمضان كريم

  • Hani The Great
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:37

    The author of this article is one of the best I seen. Keep the good work Mr Hani we like it do not listen to the commentators who are here to make you give up
    ! Yalimadad

  • إسلامي عولمي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:51

    يوغرطة محمد العربي ،،، أرجوك باسم كل المغاربة ،، و باسم رسول الله و آل بيته الأطهار و زوجاته الأخيار ،،، أكتب دفاعاعن السنة و فنذ أقوال التكفيريين الحقيقيين ، فوالله لقد أوتيت قدرة على نسف تلبيسات الشيعة بأسلوب علمي متزن رصين ، تخرجهم من دائرة فيأخذونك إلى أخرى ، لتخرجهم منها بدورها ، و هكذا ،، يا ربي يكثر من أمثالك يا يوغرطة ، و إذا أحببت أن نتواصل فأنا يسعدني ذلك ،
    أنا أعرف حقيقة إيران الشيعية ، و كذا شيعة العرب ، فقد خالطتهم ، فاحذروا من أسلوب هاني ، و اطلبوا منه باسم أهل السنة جميعا أن يبلغ رسالة إلى سلطات إيران الشيعية أن تقرأ مقاله هذا ، فتعطينا الدليل على أن ملتهم تحترم الآخر ، و أقصد بالآخر هنا : سنة إيران و مساجد أهل السنة في إيران ، هذا إن كان هناك مساجد للسنة أصلا

  • محمد
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:15

    لي على هذا المقال أربع ملاحظات،
    الأولى:بدأ صاحب المقال بمقدمة طللية تباكى فيها على الحوار والاختلاف والتواصل الذين ضاعوا في عالم المسلمين المتخلف، ولا شك أنه يقصد السنة، على اختلاف مذاهبهم، ليصل الى ما يريد الوصول إليه:”الشيعة المظلومون الذين يحبون الآخر ويقبلون الاختلاف و…” وفي ذلك تضليل وتحايل على القارء اللبيب.
    الثانية: يرد أن يقنعنا أن الاختلاف بين السنة والشيعة شكلي لا ينبغي أن يعكر صفونا، ونسي كاتبنا الصراعات التي ما زالت مشتعلة…
    الثالثة: يريد أن يثبت تفوق المذهب الشيعي- الضعيف فقها وأصولا وللمطلع أن يحكم- على المذهب المالكي وغيره من مذاهب أهل السنة، وفي ذلك افتراء واضح، إذ تفوق مذهب ما إنما ينبع من قوة أصوله واتساع فروعه، وليس لصدوره عن فلان أو علان.
    رابعهن: يريد أن يثبت بلادة المغاربة وعجزهم، فهم الذين لم يفهموا المذهب، وهم الذين فرض عليهمن بقوة، ياليت شعري هل هناك كذب على التاريخ أكبر من هذا؟ بماذا يفسر صاحب المقال: كثرة علماء الأندلس، وكثرة المدارس الدينية، وكثرة المؤلفات في المذهب وغيره.. ليطلع صاحب المقال على ترتيب المدارك للقاضي عياض،حتى يأخذ فكرة عن الموضوع. ثم بماذا يفسر فشل الفاطميين في فرض مذهبهم، ومهاجمتهم إمارة النكور مرة بعد أخرى، وفشل الموحدين الذين أرادوا تغيير المذهب المالكي، وتمسك المغاربة المحدثين به، أم يريد أن يصور المغاربة جبناء عبادا للدرهم والمنصب؟ أم يعتمد على بلاغته فقط لا على الحقائق التاريخية، ولولا ضيق الحيز لأجبت على ما قال ولكشفت مراوغته واستهانته بالقارئ.
    بقيت ملاحظة: صاحب المقال له أخطاء نحوية قاتلة؟؟؟

  • المأموم الغائب
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:47

    هذا الكلام موجه لأهل السنة(و الأشاعرة ليسوا منهم):
    اعلموا أن تقليد مذهب من المذاهب الفقهية المعتبرة واجب في حق من يفتقر إلى ملكة الاجتهاد، و نفس هذا التقليد محرم على من له ملكة الإجتهاد، و شروط الإجتهاد هي إتقان علوم الدراية و الرواية، من لسان العرب و أصول الفقه و معرفة تامة بالكتاب و صحيح السنة و غيرها مما يعرفه أهله. و القصد من هذه التوطئة أن تعلموا أن المذاهب الفقهية لا يجوز محاربة تقليدها محاربة كلية بدعوى أن التقليد مذموم، لأن التقليد إن كان مذموما في نفسه فهو جائز في هذه الحال لضرورة، و الدليل قوله تعالى “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”، لاستحالة تحقق أهلية الإجتهاد في جميع الناس، أما من تحققت فيه فلا يحل له التقليد، و هذا عين كلام الشيخ الألباني رحمه الله حين قال ” كنا نعاني من الجمود و الآن صرنا نعاني من الإنفلات” فالجمود يكون من العالم الذي يتعصب لإمام و هو حل من التقليد كما كان كثير من العلماء في ما مضى من الأزمان، و الانفلات هو المشاهد من العامة اليوم ممن تمردوا على فرض التقليد فصار منهم من يرى نفسه مجتهدا و ليس له من العلم ما يسد الرمق، و لهذا ظهر فينا من يكتب مثل هذا المقال. فأكثر شيء ربط العامة من المسلمين بالإسلام طيلة هذه القرون التي خلت، هو تقليدها لمذاهب الأئمة الأربعة، مع أن الأولى إرتباطهم به عبر العقيدة الصحيحة الفطرية النقية الخلية من تكلفات أهل الكلام و المتفلسفة، لكن الأمور جرت بهذا المجرى، ولهذا ظهر فينا أمثال هذا الرافضي، لأن الحراس فرطوا في مهمتهم، فطمعت في بستاننا ذئاب الوادي وضباعه و لصوصه، و الله المستعان.

  • s.o.s
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:39

    مرة أخرى يسخر “هاني” هذا طاقته “اللغوية” لبث الأراجيف والزور بين قراء وزوار هذه الجريدة..وبدل مقارعة العلماء فضل الاختباء وراء “الكيبورد”لمناورة المغرر بهم من ذوي النوايا الحسنة من الشباب تحت دعاويه العريضة مثل “الحقيقة التاريخية” و”العقل والمنطق” و”البحث الموضوعي” وكلها شعارات لتخذير المتلقي..
    الإخوة الأكارم من حراس العقيدة وليوث السنة ..رأيتم كيف فر الروافض من مجرد سؤال طرحته في النقاش السابق الذي دار حول عقيدتهم الكفرية في القول بتحريف كتاب الله..ولقد أتيت لهم بأشهر قول لأشهر علمائهم نقمة الله الجزائري الذي قال بالتحريف صراحة في ظلماته النعمانية. (الأنوار النعمانية” لنعمة الله الجزائري ج2ص307).بل ونصب نفسه مؤولا لقول علمائهم القائلين بعدم التحريف ,وزعم أنهم إنما فعلوا ذلك تقية..ورغم سؤالي البسيط جدا لم أحصل على جواب..لكن حصلت منهم على الفرار والاختباء في الجحور..وإذا لاحظتم جيدا أيها الإخوة فإنهم بدل الإجابة في نفس صميم الموضوع يلجأون إلى إثارة نقاش جانبي للتمويه على صلب المناقشة
    ثم يأتي أحدهم وهو المسمى “محب الحق والحقيقة” ويعمل بالحكمة القائلة “رمتني بدائها وانسلت” ويتساءل المسكين :”لماذا صمت السنة عن هذه لروايات” وذلك إمعانا منه في العناد والهروب إلى الأمام …والحقيقة هذا سؤالنا نحن وليس أنتم لماذا لم تفسروا لنا ماصرح به “نقمة الله الجزائري في ظلماته” فالرجل يعترف صراحة ودون تقية أن القول بالتحريف هو اختراع رافضي بامتياز ويبريء السنة منه ..,انت تطرح سؤالك البليد عنه..يبدوأننا أعلم بكتبكم منكم!!!
    والله لقد بدأت تتضح لي معالم المكر والخبث الرافضي في الحوار..والله إن سلوكهم هذا في النقاش يتنافى حتى مع أبسط ماهو مشترك بين سائر البشر من فضيلة وشرف وشجاعة.
    – أولا :اللجوء إلى إلقاء الشبهة مع إضافة بعض التوابل والبهارات اللفظية من قبيل “وهابي” و”ناصبي”..و”أعداء آل البيت” و….
    – ثانيا ” اللجوء إلى التحايل والتمويه وتشعيب النقاش وإبعاده عن صميمه,
    – ثالثا : حين يسقط في أيديهم ولايجدون حجة يلجأون إلى الفرار والصمت و”التمياك” كما نقول بدارجتنا المغربية..وينتقلون إلى موضوع آخر لإقبار الحقيقة ووأدها(فمثلا “هاني ” كما تلاحظون حين حوصر بالأسئلة التي تبين عواره وتكشف زيف ادعائه ..هرب ليحدثنا عن مالك رحمه الله والمذاهب…)
    وأما بخصوص الموضوع الجديد لهاني “عن المالكية..فهويعكس ما قلته ؟؟وهو أيضا “حيلة هروبية” يلجأ إليها كلما حاصرته الأسئلة التي لم يستطع لها جوابا في موضوع سابق, انتقل لإثارة موضوع جديد لوأد النقاش..وهو لايعلم أن هذا يسجل لنا وليس في صالحه.
    وسوف أسير على خطاهم – ولو تجريبيا – هذه المرة وأثير موضوعا آخر..رغم كون هاني قد أرسل برسائل غرامية للإمام مالك (ولا آمن أن تكون رسائل الروافض إلا ملغومة)..فتعالوا أبين لكم موقف إمام دار الهجرة من من الروافض:
    روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
    السنة للخلال ( 2 / 557 ) .وقال ابن كثير عندقوله سبحانه وتعالى 🙁 محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجودذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ..)
    قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإماممالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظه الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآيةووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .و قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297) هذا حكم مالك في الروافض باختصار وله شواهد كثيرة تطول
    أماهم فقد كفرواالأئمة الأربعة بما فيهم مالك رحمه الله في كتبهم, رغم أن الإمام أبا حنيفة نال القدر الأكبر من تفيرهم ولعنهم …ودعك ياهاني من قول : “مالك رحمه الله.. “…فإن تكفيرك له من “ضروريات”مذهبك..وأنا لاأشك لحظة أنك تترحم عليه ظاهرا وتلعنه في باطنك ..لأن مالكا رحمه الله يقدم من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الخليفة أبوبكر الصديق رضي الله عنه..ومن قدمه في مذهبك فهو “ناصب” – والناصي عندكم خالد مخلد في النار – وما الناصبي عندكم في المحصلة والنهاية إلا “السني” فما قولك؟؟…( وانشروا تؤجروا)

  • الحسين السلاوي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:49

    هذه الزاوية … زاوية ملعونة خرج منها الشاذ صاحب البخاري بابا واحتلها صاحب المتعة ….الذي لايجرؤ على الدخول لغرف البالتوك التي تناقش الروافض على إعتبار وجود ناس متمكنين من العلوم الشرعية وعلى اطلاع تام بالكتب التي يعتمد عليها المعممون كالكافي…؛ لذلك يعمد المرشد الروحي للشبعة بالمغرب إلى محاولة ارتياد بعض المواقع التي يتواجد بها المغاربة بكثرة كهسبريس مثلا للإيقاع بهم في شرك التشيع …..ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ….أنت أيضا ستفرغ “مزيودة ديالك” وستندحر تجر أذيال خيبتك كمن عوضته في هذه الزاوية .فلا مجال للشينين (حرف الشين) الشيعة والشواذ بيننا..

  • محمد خالد محمد
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:35

    السلام على من اتبع الهدى
    هدى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه الكرام والتابعين له.
    وليس ضلال ائمةالشيعةالمنافقين الذين يتعصبون ويسبون الصحابة
    السي ادريس هاني..لقد عرفتك منذسنوات..كنت كتوما منطويامنعزلا وكنت حقودا بعض الشيئ على الاوضاع بصفة عامة.. ولكنك سافرت الى الشام وبالظبط الى سوريا”حافظ ‘الاسد’أسد على الشعب وفأر أمام اليهود”
    المهم عملت هناك كمراسل لاحدى الصحف وهناك رضعت الافكارالشيعية وعدت للمغرب بعدما جندوك ومحوا ذاكرتك..وهاانت تعيش في بلادك المغرب ولكن ذهنك وفكرك في سوريا و ايران..
    عد الي رشدك ياادريس وتب الى الله ولا تسب انسانا لا تعرفه ولم تعاشره فكيف لكم ان تسبوا صاحب رسول الله ابابكرالصديق..الذي جاء ذكره في القرأن..اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا..
    اليس هذا كافيا كي تكفوا السنتكم على صحابة وأل رسول الله ..ان الشيعة هم الذين يسبون اهل السنةويكيدون لهم المكائد..في السنة الماضية جندت ايران مجموعة من الفتيات الشابات الجميلات وسافرن للعمرة وحين حللن بالمدينة شرعن في فتنة الشباب المسلم وحين ضبطن اعترفن بانهن يفعلن ذلك من أجل دخول الجنة لان امامهم قال لهن..من فتنت سنيا دخلت الجنة.
    هذا وقع في بيت الله الحرام.
    عد الى اصلك يا اخي ادريس ولا تكن داعيا من دعاة ابواب جهنم والعياذ بالله.
    م.خ.م

  • مجرد سؤال
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:05

    كيف لك أنت تدعو المغاربة يا ادريس هاني الي التشيع(أي تشيع يقصد بحكمي أنا شخصيا من آل البيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ) و انتم تقولون أن إمام زمانكم هذا ولد منذ أكثر من ألف سنة و هو حاضر و غائب في آن واحد و أنّه يراكم و يراقب أعمالكم و هو حي لا يموت ونحن نقول أنّ الله هو الّّّذي يرانا و يراقب أعمالنا و هو حي لا يموت و ليس إمام الزمان . إتقوا الله و دعوا الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها . للأشارة نحن آل البيت في المغرب و خاصة في الجنوب نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و ننكر ما يقوم به بعض الشيعة باسم آل البيت رضى الله عنهم.

  • بن الصديق الغماري
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:25

    تحية إجلال وإحترام للباحث الأكاديمي وحجة الإسلام المحقق السيد هاني الحسيني وفقه الله لمزيد من السداد . لا زلنا نلتقف منكم قطرات الفيض العلوي أيها السليل الجليل ..ونتمنى أن لا تحيزوا عن درب المولى إدريس الجعفري الأول ودرب من تابع خطاه من المتأخرين أمثال آية الله المقدس عبد العزيز بن الصديق الغماري الحسني. ولو لا تقية منه قدس الله سره ومجهوداً يرحم عليه لما كان هناك الآلاف من الشيعة في طنجة ..بل لقتله السلفيون والإرهابيون أهل الإقصاء ..فسلام عليه وتحية اليكم و مقالاتك هذه لها أصداء في المنتديات الشرقية والمغاربية بل وسمعنا أنها تناقش على مستوى بعد الحوزات العلمية . فواصلوا جهادكم دون إعتبار للمطبلين وما أكثرهم في رمضان والسلام

  • محب للحق والحقيقة
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:25

    الى الذين مازالوا يصرون على اتهام الشيعة بأنهم يقصدون بكلمة ناصبي كل مسلم سني! الى هؤلاء نقول ان التعريف العلمي للنواصب هو كالتالي:
    (النواصب هم أعداء الله والرسول وهم الذين اعلنوا العداوة والبغضاء للعترة النبوية الطاهرة وحاربوها ماديا ومعنويا وفكريا…).
    ونجد منهم على صفحات هسبريس من قال بالحرف الواحد:ان زغبة واحدة في لحية ابي بكر أفضل من أهل البيت جميعهم!!! ويضيف هذا الناصبي قائلا بكل وقاحة واستفزاز بأنه يتعبد الله بذلك الى يوم القيامة…شاء من شاء وأبى من ابى! فعند هؤلاء القوم أهل البيت هم أقل الناس شأنا من باقي الصحابة،ثم ما تلبث أن تراهم، في مزايدة عجيبة على الشيعة، لا يخجلون من القول بأنهم هم أولى الناس بأهل البيت وأنهم المحبون الحقيقيون لهم!!!
    بعد هذا التعريف وهذه المقدمة ،وفي نفس السياق حول النواصب ومن هم،لفت انتباهي أن العديد من المعلقين،وفي استشهادهم ببعض اقوال ملك في الشيعة،ينقلون من مصادر أصحابها يعدون من رموز النصب،وسأكتفي باثنين منهم:
    *ابن كثير:
    هو ناصبي بامتياز تأثر بأستاذه ابن تيمية الحراني شديد التأثر الى درجة الافتتان.وتبعه في كثير من آرائه،لكنه تعرض للمحاكمة كما وقع لاستاذه،وأمر العلماء بضربه!
    قال عنه الحصني الشافعي في الفتاوى السهمية (ص 41):
    (ثم ان ابن كثير طلب (بضم الطاء) على شئ عظيم وهو أنه ضبط عليه أن التوراة لم تبدل،فأرادوا ضرب عنقه،وهو كان من الغلاة في ابن تيمية وأطنب في الثناء عليه،فما وجدتموه في تاريخه فلا يلتفت اليه،وقد أدركته هو وأولاده أحمد وعبد الوهاب يرتكبون عظائم).
    وقال عنه حسن بن فرحان المالكي (قراءة في كتب العقائد ص 176): (وقد تربى في الشام على بغض علي ولعنه،فظهر منهم أكثر من خمسين محدثا ناصبيا في القرون الثلاثة الأولى…ثم تتابع علماء الشام كابن تيمية وابن كثير وابن القيم وأشدهم ابن تيمية على التوجس من فضائل علي وأهل بيته،وتضعيف الأحاديث الصحيحة في فضلهم مع المبالغة في مدح غيرهم!!).
    ومن الدلائل الواضحة على نصب ابن كثير أنه في مقدمة مؤلفه البداية والنهاية بدأ بالصلاة على النبي (ص) وانتقل مباشرة الى الصلاة على الصحابة،دون أن يسبقها بالصلاة على آل النبي (ص)!! فأي نصب أكبر من هذا وأي حقد أكبر من هذا الحقد؟!! ومع ذلك يعتبر عند القوم مفسرا ومؤرخا وحافظا و…بل ان كتبه تعتبر من أمهات المصادر!!!
    *أبو بكر بن العربي:
    كتابه العواصم من القواصم ملئ بالكذب والنصب كقوله ان عليا والعباس كانا يهتمان بمصالحهما الشخصية وبالميراث في الوقت الذي كان فيه النبي (ص)على فراش المرض!!
    أما عن سيد شباب أهل الجنة ،الحسين (ع) فيقول انه قتل بسيف جده،وأنه شق عصا المسلمين وخرج على خليفتهم يزيد…فاستحق القتل!! وفي هذا رد عليه ابن خلدون (رغم نصبه هو الآخر) في المقدمة( ص111) بأنه لم يكن منصفا في حق الحسين وعدالته…
    أما حديث الحوأب (الذي أورده ابن كثير)فقد أنكره ابن العربي هذا وقال لا اصل له!رغم أن الترمذي قال انه حديث حسن صحيح،فرد عليه ابن العربي:هذا حديث ضعيف مطعون فيه!!(انظر عارضة الأحوذي ج13 ص 142).
    وقد قال نفس الكلام عن حديث المنزلة “من كنت مولاه فعلي مولاه” الذي قال الترمذي عنه انه حديث حسن صحيح.
    (ومن الذين أكدوا على نصب ابن العربي نجد الحافظ أحمد بن محمد الغماري حيث قال: في الرجال من لهم عندنا جهة واحدة هي الذم واللوم والبغض والاحتقار والازدراء لفرط كبريائهم وشدة نصبهم وعداوتهم لآل البيت كابن العربي المعافري وابن تيمية الحنبلي).
    الى هنا نسأل أهل السنة المعتدلين الشرفاء: الا يدعوكم هذا لبعض التأمل والمراجعة؟؟
    أما النواصب(الخلف) فنقول لهم:كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لن تمحوا ذكر محمد وآل محمد مهما حا ولتم…وكيف تستطيعون وقد عجز عن ذلك أجدادكم النواصب في عز قوتهم وجبروتهم،فانظروا وتأملوا هل يذكرهم اليوم أحد سوى بالخزي والعار ما خلا شرذمة،تحسب نفسها في خدمة الدين الحق،وهي لخدمة التفرقة ومصالح الامبريالية العالمية أقرب.

  • s.o.s
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:29

    أيها” البقالي محمد سعيد ” لقد أعطيت القراء والمعلقين درسا من دروس “مسح الجوخ ” و”لعق الأحذية” بالنسبة لمولاك “هاني” ..وأعترف لك أنكم متفننون فى نفخ البالونات التي سرعان ما نسمع فرقغتها عما قريب..
    تتحدث عن المذاهب وكيف صنعتها الحكومات ..وأنت تصنع الطواغيت والدكتاتوريين على أعييننا بمدحك المجاني لمولاك “هاني”
    وأما طلبك له كي يحكي لك أسطورة “مظلومية الزهراء” فأنا أيضا أنتظر أن أسمع “قصة ما فبل النوم” الخرافية هذه ..أتدري لماذا ؟؟لأنها تبين لنا بالواضح والملموس إحدى أكبر تناقضاتكم العجيبة – وما أكثرها – حيث أن عليا رضي الله عنه يظهر في هذه القصة جبانا رعديدا لايقدر على دفع الأذى عن زوجه الطاهرة رضي الله عنها / ولا تقل لي “تقية” فبئس التقية التي تدعك تسلم زوجك لمن يضربها وأنت تنظر/..بينما هو في لقطات ومشاهد أسطورية أخرى يبدو ملوحا ب”ذي الفقار” حتى عنان السماء..ويحمل في يده باب حصن خيبر الحديدي كدرع (وهو الذي لايستطيع حمله سبعون رجلا) …
    ولا شك أنك تقصد بصنمي قريش الخليفتان الصديق أبو بكر والفاروق عمر رضي الله عنهما..وأنا لن أكون عاطفيا وأسبك وألعنك وأكفرك بقولك هذا..ولكن فقط أريد منك أن تقرأ تلك التي تسمونها” آية الولاية” حتى نهايتها ..ففيها أن حزب الله هم الغالبون…فغلبة الحق المؤيد من الله تعالى كانت لأبي بكرالصديق قاهر المرتدين ثم لعمرالفاروق رضي الله عنه قاهر الفرس المجوس ثم لعثمان ذي النورين قاهر الخوارج الذي استشهد على أيديهم ثم آلت لعلي رضي الله عنه ثم للحسن رضي الله عنه الذي تنازل عنها لأمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه حقنا لدماء المسلمين كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :” إن ابني هذا سيد..”
    وأنا أضع – بالمناسبة – تحديا آخر للروافض على هذاالموقع : هل تنازل الحسين لمعاوية رضي الله عنهما كان وحياأوحاه الله إليه أم اجتهادامنه ؟؟ولاحظوا – معشر الروافض – أنكم ستنقضون بناء مذهبكم حجرا حجرا إن قلتم بواحدة من هاتين..فلو قلتم وحيا اوحاه الله إليه – أولنقل إلهاما – قلنا لقد انتقض مفهوم الجعل الذي تقوم عليه الإمامة في عقيدتكم وكأن الله عز وجل قد تراجع عن قراره الإثنا عشري– تعالى عن ذلك علوا كبيرا – وإذا قلتم اجتهادا فهو عندكم لايكون في موضع الجعل لأنه تكليف إلهي لااجتهاد فيه وهكذا تتهاوى قطع “الدومينو” التي بني عليها مذهبكم الواحدة تلو الأخرى..ولا تقولوا لي لقد بدا لله كذا وكذا..لأن البداء قد حسمه التنصيص والوصية وإلا فالعبث أقرب إلى الجد من دينكم..!أما إن قلتم هو شورى وتراضي وإيثار لحقن الدماء فقد قلتم بما نقول.
    وختاما أيها البقالي…والله أتعجب كيغ تحلمون أن المغاربة سيأخذون بكتيب “دعاء الصنمين” في يوم من الأيام – الذي هو أزيد من عشر صفحات فيلعنون الخلفاء وأمهات المؤمنين والصحابة والأمة – ويتلونه في الجمع والجماعات ؟؟ أنت على الأقل أعطتك هسبريس قدرامن الشجاعة واسما مستعارالقول كلمة “صنمي قريش” ومع ذلك لم تجرؤ على تسميتهما..فكيف بك وأنت تلعنهما على الملأ ..هذا لا يوجد حتى في “طهران” ..!
    الشيء الوحيد الذي أشكرك عليه – أنت وكل روافض المغرب – شكرا جزيلا ..أنكم أعنتمونا على أن يصدقنا الناس فيكم..فكثير من الطيبين ذوي النيات الحسنة من الذين مازالوا يظنون أنكم لاتلعنون الصحابة وأمهات المؤمنين ولا تكفرونهم وأن اختلافنا معكم شيء يسير..نقول لهم تعالوا اقرأوا بأنفسكم ..( وانشروا تؤجروا)

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:27

    ..قتل وصلب وحرق بفتوى من برهان الدين المالكـــــي وعباد بن جماعة الشافعـــــي(3)
    ويقول صاحبنا مترجلا
    “امام هذا المشهد الارهابي القائم وجب القول ان ذلك لاينسب الى شـافعيــة برهان الديـــن
    ولاالى مالكيــة ابن جماعـة”
    اليهودي وقبيلة ايت عبدي
    ويقول لك غلمان الشيعة زدهم من هذه الموبقات لانهم من قبيلة ايت عبدي

  • أبو صلاح
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:31

    ألح على الهسبريس أن تعقد مناظرة من يطلب مناظرتك من العلماء السنة وليكن منالباحثين المتخرجين من المدرسة الحسنية مثلا وليس من الطربشين ,لم أعد أقرأ مقالاتك لأنك كثير المزايدة بالعقيدة الشيعية ،أضيف إلى القراء أن الدكتور الهاشمي قد عقد مناظرات على قناة المستقلة بين علماء سنة وعلماء شيعة وقد أبانت هده المناظرات المطولة عن فساد عقيدة شيوخ اية الله الطنجاوي الهاني ,كان شيوخ الهاني آية فياللعن والخداع والتدبدب في القول والفعل عملا بالتقية , وكانت بعض مقالات علماء الشيعة التي عرضت أثناء المناظرة توازي في مضمونها مقالات النتطرفين السنة من الجهاديين ,بالأمس أكد أحد أعضاء الاتحاد الإسلامي العالمي أن رقم عدد المتشيعيين المغاربةغير صحيح ونرجو من زعيم الطائفة الشيعية أن يكدب دلك .لاحظت أنك تستشهدبمتنوري الغرب بينما الأجدى أن تكون استشهاداتك بالسيستاني احتراما للمرجعية الشيعية.

  • muslim south africa
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:23

    الى محب الحقيقة تقول بان اغلب المغاربة منحدرون من سلالة الرسول من اين لك هدا يا ماجوسي ؟؟فنحن امازيغ مسلمين سنييييييييييين مالكيين وسنبقى كدلك الى يوم الذين.اما عن الشيعة فقد قرات قليلا من كتبهم فلم اجد الا خرافات ،و خزعبلات يسبون الصحابة .هل تعلمون كيف يتوضا الشيعة يبدأون بغسل الرجلين3 مراة(وليس اليدين)تم دلك مضمضة الفم 3 هاهاهاهاها دين نجاسة ودنوب والعياد بالله

  • يوغرطة محمد العربي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:43

    قال بوش “لماذا يكرهوننا
    وتقول انت “لتثبيتنا صورة خرافية مفادها ان الشيعة لايصدقون ويخادعون “
    نعم فالتاريخ هو الذي يمنحكم هذه الميزة “اغدر من كوفي..”
    فمع علي قلتم كفر علي لعدم مقاتلته لابي بكر وعمر كما قاتل في صفين
    مع الحسن رضي الله عنه “فلما توجه لقتال معاوية غدرتم به في ساباط المدائن فطعنه سنان الجعفي في جنبه فصرعه عن فرسه وكان ذلك احد اسباب مصالحته معاوية
    مع الحسين كاتبتموا الحسين رضي الله عنه ودعوتموه الى الكوفة لتنصروه فاغتر بكم وخرج اليكم فلما بلغ كربلاء عدرتم به وصرتم مع عبيد الله ابن زياد يدا واحدة حتى قتل الحسين واكثرعشيرته
    مع زيدبن علي ابن الحسين بعد ان خرجتم معه على يوسف ابن عمر الثقفي وحتى اشتد وطيس المعركة نكثتم بيعته واسلمتموه للقتل ….
    ابعد كل هذا ستجدون من يتق بكم ويصدقكم ؟

  • كوالا لالمبور
    الجمعة 28 غشت 2009 - 00:53

    روى البخاري في صحيحة عن أبي إدريس الخولاني “ أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسالون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يد ركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟؟ قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا.
    هذا الحديث الشريف نور من نور النبوة يزيد في المؤمن إيمانه ويقوي يقينه عندما يرى مصداق هذا الحديث في حياته، فالحبيب عليه الصلاة والسلام عندما وصف لأمته الدعاة على أبواب جهنم وصفهم غاية الوصف وأوضحه، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، فمعنى قوله هم من جلدتنا أي من قومنا، ويتكلمون بألسنتنا، أي من أهل لساننا وهؤلاء الدعاة لا يخلو منهم زمان، ففي زماننا يتحقق هذا الوصف في زنادقة كامثال هذا الهاني
    وهو معتكف على جهاز الكمبيوتر تتنزل عليه لعنات الله وملائكته ليل
    نهار .
    ولن تنطلي حيله على الراسخين في العلم من الاخوة الكرام فقد اتخنوه
    بالردود والحجج الدامغة والتي ابطلت كل خزعبلاته واهواءه الشيطانية .

  • محب للحق والحقيقة
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:03

    مرة أخرى يهرب التكفيريون، دعاة التحجر والانغلاق من صلب الموضوع،ويحاولون بكل خسة وندالة وجبن جر بعض المعلقين الى حيث يريدون هم.وليس هذا بغريب ولا مستغرب من فئة ضالة مضلة تعيش بالتكفير وللتكفير،أوجدها الاستعمار كخنجر يطعن الأمة من الخلف ويديم صراعاتها الداخلية.
    للذي لا يعرف عليه أن يعرف ان التكفيريين لا يؤمنون لا بمالك ولا بغير مالك،فهم يكفرون كل المذاهب،بل الأمة قاطبة الا من كان على شاكلتهم ونهج نهجهم ،فحتى المذهب الحنبلي الذي يدعون الانتساب اليه خالفوه في كثير من الأمور،فقها،أما عقيدة فحدث ولا حرج،وهنا أتمنى ممن يجهل عقيدة الوهابية أن يبحث عن جوهرها وحقيقتها،ولا يتطلب الأمر أكثر من كتابة”عقيدة التجسيم عند الوهابية” على كوكل،لتروا العجب العجاب حول عقيدة من يعتبرون أنفسهم “أهل السنة والجماعة” الحقيقيين!في حين أن أهل السنة والجماعة منهم برءاء.
    فهؤلاء لا يتبعون دين محمد بن عبد الله (ص)،بل يتبعون دينا جديدا اخترعه لهم محمد بن عبد الوهاب،وشتان بين المحمدين! فالأول نبي الرحمة والقطب الأبرز في شجرة الشرف النبوية،لا ولن يرقى الى مكانته أي انسان الى أن تقوم الساعة…أما الثاني،فيكفي أن تكتبوا في كوكل كذلك :”تاريخ الوهابية الأسود” لتعرفوا أن أصل مؤسس الوهابية يهودي من يهود الدونمة بتركيا،وكيف أن جده “سليمان” كان اسمه الاصلي “شلومان”!! ثم لتعرفوا أيضا كيف سيطر المذهب الوهابي على بلاد الوحي في صفقة “تاريخية” مع آل سعود،تم بموجبها اقتسام الأدوار بين الطرفين،اذ سمى أحدهما نفسه ب”امام المسلمين”والآخر “امام الدعوة”! والتفاصيل كلها ستجدونها في الشبكة العنكبوتية،وتأكد أخي القارئ أنك ستذهل عندما تعرف الحقيقة عن هؤلاء.
    من هنا أقول ما دخلكم يا وهابية المغرب بالمذهب المالكي؟؟؟ واذا كان ثمة تقارب كبير بين الفقه الجعفري وفقه مالك،وهذا طبيعي بحكم تتلمذ مالك رحمه الله علي يد الامام جعفر الصادق(ع)،وقد أشار الكاتب -مشكورا-الى ذلك…فما العلاقة التي تربطكم بمالك وفقه مالك وعقيدة مالك؟؟؟!!!الا تستحيون من انفسكم؟؟؟ وعلى من تضحكون ؟؟؟أنتم تمارسون التقية في أعلى تجلياتها عندما تدافعون عن مذاهب لا تؤمنون بها أصلا،بل تكفرون كل أتباعها.وهدفكم من كل هذه التعليقات الرديئة المليئة سما وحقدا هو محاربة الحقيقة،والقضاء على اي محاولة للتقارب بين مختلف المذاهب الاسلامية وطوائفها،وهي مهمة استعمار ية خبيثة أوكلها اليكم دهاقنة الاستعمار،وها أنتم تنفذونها على أحسن وجه.أنتم تمارسون التقية عندما تدعون الدفاع عن مالك ومذهب مالك؛لأن ما تبطنونه هو العكس تماما،وفي قرارات أنفسكم تتمنون أن يصبح المغرب بين عشية وضحاها وقد اعتنق مذهب التكفير الذي تدعون اليه؛لكن لن يتم لكم ذلك باذن الله.

  • علي
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:53

    يجب عليك ان تعرف الحق لكي تعرف اصحابه وليس العكس
    قبل كل شي ابحث عن بدايت مذهبك متى ولد وماكان يتبع المسلمون قبله
    وانت فرح بمذهبك ولاتعلم اصل منشئوا المذاهب الاربعة
    اما قولك بان الشيعة ليسوا مسلمين فهذا مايدل على جهلك وليسبب واحد قاطع
    هل تعلم ان اول المذاهب الاربعة هو احد طلاب الامام جعفر الصادق عليه السلام؟ وهل تعلم من هو الامام جعفر الصادق؟ انه احد الائمة من اهل بيت الرسول الذي هو اساس المذهب الشيعي وانه هو المعلم لائمتك الذين خرجوا عن مدرسته
    المهم ان تعلم ايضا ان احد امتك هو من اصل فارسي
    وياترى هل ستبقى على اتباع امامك الذي هو من اصل ايراني؟؟؟
    على

  • هاشم
    الجمعة 28 غشت 2009 - 01:45

    إن الله رضي على المومينين من فوق سبع سماوات أي الصحابةوكانوا أعدادا كبيرة فأحبهم وأحبهم رسوله ومات وهو عنهم راضي وأخدوا من الأجر ما بلغهم أعلى الجنان فماتوا ومن حب الله أنه لم يرد أن ينقطع أجرهم فهيئ لهم هؤلاء يسبونهم ويشتمونهم مما يعطيهم مكانة أكبر عند الله .
    أنتم بهده العقيدة المنحرفة تكذبون الله في تعديلهم وأنه لم يعلم بأنهم سوف يرتدوا ثم أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يحسن إختيار أصحابه ولم يحسن تربيتهم على الحق لأنهم إرتدوا من خلال زعمكم .
    عقيدة تقوم على الحقد والإنتقام والعويل والبكاء والدماء والصراخ والتقيةوالكذب واستحلال ما حرم الله والتناقد والمقاتلة والمكر حتى فيما بينكم الله المستعان.
    في الأخير يجب أن يعلم الجميع أن هؤلاء الأئمة الذين إتخدوهم أربابا من دون الله يتبرئون منهم وأولهم علي رضي الله عنه وعلى أل بيته أجمعين والله ما أنتم أحق بحب أل البيت منا فنحن نحبهم أجمعين ونحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وعند ربكم تختصمون

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس