هل النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني قابل حقا للتصدير؟

هل النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني قابل حقا للتصدير؟
الجمعة 7 مارس 2014 - 01:17

أظهر المغرب طموحا كبيرا في الآونة الأخيرة للعب دور رائد في إفريقيا جنوب الصحراء، وأكدت ذلك بوضوح الجولة التي قام بها الملك محمد السادس في بلدان إفريقية، كما تأكد مع خطاب الدولة حول “عودة” المغرب إلى إفريقيا، ويشير استعمال كلمة “عودة” إلى وجود شعور بالتيه أو بالتقصير، وكأن المغرب كان في مكان آخر من العالم غير إفريقيا، لكي يقرر العودة إلى إفريقيته بعد تيه وضياع. كما يتخذ هذا طابع الوعي بتراجع دور المغرب التاريخي في علاقته بإفريقيا جنوب الصحراء والتي كانت من قبل علاقة وطيدة.

والحقيقة أن الأمر كان يتعلق بهيمنة المرجعيتين اللتين قام عليهما منذ ثمانين سنة خطاب الحركة الوطنية المغربية، واللتين كرستهما الدولة المغربية بعد الاستقلال، وهما مرجعيتا المشرق العربي وفرنسا، في تغييب شبه كلي لإفريقيا، حتى أصبح يُخيل للمغاربة أن إفريقيا قارة أخرى غير التي يضعون فوقها أقدامهم.

هذه العودة إلى إفريقيا ارتبطت في الخطاب الرسمي بحديث عن تميز النموذج المغربي في الانتقال نحو الديمقراطية، وهو نموذج مهما قيل عن نقائصه وثغراته وعوائقه، لا يمكن أن نتجاهل مقدار لفته انتباه الملاحظين للمنطقة بفضل الاستقرار السياسي الذي يحظى به وسط اضطراب البلدان المجاورة، فقد دخلت الجزائر في دوامة عنف دموي لمدة خمسة عشر عاما، واهتزت تونس وليبيا ومصر ثم مالي على وقع الانتفاضات التي عرفتها سنة 2011 وما كان لها من تداعيات، وظل المغرب يرفع شعار “الاستثناء المغربي” الذي يُسند في الغالب إلى النظام الملكي، وإلى الحنكة في تدبير الشأن الديني في إطار ما سُمي “وحدة المذهب” و”إمارة المؤمنين”.

كان هذا كافيا لجعل النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني يثير انتباه العديد من دول الجوار التي اكتوت بنار التطرف الديني الوهابي المسلح، وتتطلع للاستفادة من “التجربة المغربية”. وقد جعل هذا وزير الأوقاف المغربي يصدر تصريحات يتحدث فيها بافتخار واعتزاز عن دور المغرب في تكوين أئمة بعض البلدان التي تقدمت بطلبات في هذا الاتجاه، معتبرا ذاك مؤشرا لعودة قوية للمغرب إلى إفريقيا في دور رائد في مجال الشأن الديني، مسجلا “أن تأهيل الأئمة لا يوجد في الدنيا مثيله حيث يتم الاجتماع بهم مرتين في الشهر من خلال تلقينهم دليلا عمليا، وذلك راجع لأننا في بيئة مفتوحة وملوثة وتحتاج إلى الكثير من الحذر”.

فهل حقا يمكن الحديث عن تجربة مغربية في تدبير الشأن الديني وتكوين الأئمة قابلة للتصدير خارج البلاد ؟

ثمة تناقض في خطاب المغاربة في هذا الشأن، فإلى جانب ربط الاستقرار السياسي و”الإسلام الوسطي” بوجود الملكية و”إمارة المؤمنين”، يعتبر المغاربة أن من المفيد تصدير تجربة بلادنا وخبرته إلى الخارج، مع العلم أن البلدان المستهدفة بهذا التصدير لا تتوفر بها إمارة مؤمنين ولا السياق المغربي الذي يُعزى إليه استقرار المغرب ونموذجه الديني.

يخفي هذا الخطاب عناصر أخرى من الواقع لا بدّ من بسطها للنقاش، فالمغرب يتوفر على آلاف المساجد وعلى آلاف الأئمة الذين يلقون في جمهور المصلين مليون خطبة في السنة حسب إحصائيات الوزارة، هؤلاء الخطباء أنواع ثلاثة: خطباء وزارة الأوقاف الذين يكتفون بتلاوة الخطبة التي تعدها الوزارة دون زيادة ولا نقصان، وخطباء لا يكتفون بتلاوة خطبة الوزارة ولكنهم يظلون حريصين على احترام توجيهات الوزارة، ثم خطباء مسيّسون منتمون إلى تيارات الإسلام السياسي المؤدلج، هذه العينة الأخيرة تظل تحت الرقابة اليومية المشدّدة للسلطة، كما أنها لا تستفيد شيئا من توجيهات أو تكوينات الوزارة لأنها تعتبر ذلك محاولة لـ”احتوائها”.

خارج المساجد يتواجد بالمغرب دعاة منفلتون من عقال السلطة، يسعون بإصرار إلى احتلال ساحة الوعظ الديني عبر استعارة أساليب الدعاة الوهابيين المنتشرين على ما يقارب 500 قناة تلفزية ممولة من أموال النفط الخليجي.

حقيقة النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني إذن لا تقوم على تكوين علمي أو تقني متميز للخطباء والأئمة، بل على عناصر لا تتعلق بالتكوين أساسا والتي يمكن إجمالها في:
ـ قوة النظام وقدرته على احتواء الوضع باستعمال القبضة الحديدية عند الاقتضاء، والتي يمكن أن تصل حدّ الاعتقال والتعذيب كما حصل مع جموع السلفيين بعد أحداث 16 ماي 2003.

ـ احتكار الشأن الديني باعتماد مؤسسة إمارة المؤمنين التي تربط الشرعية السياسية بالدين ربطا جدليا، والتي تتحكم في التوازنات الداخلية عبر ردع مزدوج لكل من الإسلاميين والحداثيين على السواء.

ـ مراقبة المساجد مراقبة يومية ومعاقبة الأئمة الخارجين عن المذهب الرسمي أو الناقدين للسلطة.

إذا كان هذا النموذج غير قابل للاستنساخ في دول الجوار، فإن أي تكوين للأئمة لا يمكن أن يضمن نفس الأوضاع المتحققة في المغرب.

‫تعليقات الزوار

33
  • AMDIAZ
    الجمعة 7 مارس 2014 - 02:09

    كان من الأحرى تصدير المهندسين و الأطباء و العلماء دصاح و لكن فاقد الشيء لا يعطيه.

    تبقى الملكية التي هي في عمقها إمارة دينية ، حتى ملوك بريطانيا و هولندا و السويد و الدنمارك و اليابان و سواسيلاند و الزولو يحكمون بوصية إلهية ، هذا أمر صعب تصديره حيث أني لا أظن أن دولا كالعراق و الجزائر و تونس و مصر و موريتانيا و أفغانستان التي تجمهرت ،و لو بشكل فاشل، سيصرون مماليك……صدام و القدافي و مبارك و الاسد و حتى كاسترو و بوتين حاولوا توريث الحكم و لكن فشلوا لان السلطة كالهروين، أغلب الناس يبتعدون منه و من ذاقه لن يفارقه، لذا يجب محاصرة هذه السلطة كالوباء كما يفعل النمل و النحل.

    سويسرا كفدارلية شعبية تبقى المثل الأعلى و لكن الزين تايعطيه ربي…..

  • الطنجاااوي
    الجمعة 7 مارس 2014 - 02:11

    وهل النموذج الغربي في فرض الالحاد قابل حقا للتقليد؟

  • rafa alaoui
    الجمعة 7 مارس 2014 - 02:18

    exactement vous etes trés raisonable et je te félicitr pour votre poind de vue M. assid

  • Dance avec les loups
    الجمعة 7 مارس 2014 - 03:45

    ( ….والحقيقة أن الأمر كان يتعلق بهيمنة المرجعيتين اللتين قام عليهما منذ ثمانين سنة خطاب الحركة الوطنية المغربية، واللتين كرستهما الدولة المغربية بعد الاستقلال، وهما مرجعيتا المشرق العربي وفرنسا، في تغييب شبه كلي لإفريقيا، حتى أصبح يُخيل للمغاربة أن إفريقيا قارة أخرى غير التي يضعون فوقها أقدامهم)

    هذا ليس صحيحا
    ما اخرج المغرب من افريقيته هو اعتراف العديد من الدول الافريقية بالبوليزاريو وحضورها رسميا بممثل عنها في مؤتمر دول الوحدة الافريقية باديس ابابا مما ترتب عنه انسحاب الوفد المغربي وسن الراحل الحسن الثاني سياسة ما سماها (بشجرة اصولها في افريقيا وفروعها في اوروبا)

  • ANZBAY
    الجمعة 7 مارس 2014 - 08:06

    من مظاهراغترابنا عن قارتنا ضحالة معلوماتنا حول دول جنوب الصحراء.فنحن عموما نجهل نسبة المسلمين في كل منها،والتوجهات المذهبية وتاريخها هناك.لكن اهتمام بلد"متمشرق" كليبيا بالتجربة المغربية في التأطير الديني يجعلنا نتوقع الاهتمام بها من عموم الدول والهيئات الإسلامية في افريقيا.والقول باختلاف ظروف تلك البلاد عن المغرب كلام وجيه،لكن المحاولة الجادة لن تكون كعدمها.فالمغرب ذاته لم يستفد من ثوابته الدينية إلا بعد مباشرة هيكلة الحقل الديني بشكل واع وحاسم وصارم.فنحن نتذكر تلك الموضة السلفية الوهابية التي استأسدت على المجتمع حتى إن أموال الدولة ومؤسساتها كانت تستغل في مهاجمة مذهب المغاربة وتبديعهم ودعوتهم إلى المذهب الظاهري الببغائي ومن ذلك توجيه التلاميذ إلى شراء كتيبات السلفية بأبخس الأثمان لتعليمهم"كيف يصبحون شيوخا مفتين في خمسة أيام وبخمسة دراهم".فالتأطير الديني كالسياقة على الطريق،وكل غفلة ستوقع في نتائج لا تحمد عقباها.ولذلك لازال المغرب يتجرع تداعيات غفلته التي اشتدت منذ اكتشاف البترول في الخليج إلى أحداث 2003.ولابد"للأفارقة" من حوار وطني شامل للرقي بالمرتكزات الدينية إلى ثوابت استراتيجية.

  • mss
    الجمعة 7 مارس 2014 - 08:41

    لقد ضحكت حتى استلقيت على قفاي لما قرأت أن المغرب سيساهم في تكوين أئمة في تونس! ماذا سيُكوًَن؟علماء يفتون بقتل المرتد؟أم علماء يصفون المواطنين بالرعايا ويُضفون وصف الراعي ظل الله في الأرض على رئيس الجمهورية؟
    يا سادتي شيء من التواضع، ففاقد الشيء لا يُعطيه!
    إن كانت تونس تبدو كبصيص أمل طفيف في ظل فوضى ما يُعرف بالربيع العربي،فالسبب إنما يرجع في اعتقادي إلى كون حركة النهضة لا يتزعمها "شيخ"(رجل دين)وإنما أستاد فلسفة!
    ثم إن هناك سبب آخر،وهو أن على عكس كوادر الإخوان الذين لجؤوا بعد الإضطهاد إلى الخليج فتشبعوا بالفكر السلفي الوهابي،فإن قمع بنعلي جعل كوادر النهضة يلجؤون إلى لندن وباريس وجنيف وموريال حيث حصل نوع من الإحتكاك والإنفتاح على الفكر السياسي الغربي بشكل أو آخر.
    تجديد الفكر الديني لن يأتي من جهة علماء التقليد الذي أثبتوا في أكثر من مرة تحجرهم،إنما من جهة جبهة المثقفين.

  • خ/* محمد
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:18

    أن الأشياء تكون بمشيئة الله عز وجل، وأن لا خالق إلا الله، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا شيئا، وأن الله وفق المومنين لطاعته ولطف بهم ونظر لهم وأصلحهم وهداهم، وأضل الكافرين ولم يهدهم ولم يلطف بهم بالإيمان، وأن الخير والشر بقضاء الله وقدره، ونعلم أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وأن العباد لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا إلا بإذن الله أن الله يقرب من عباده. ومن ديننا أن نصلي الجمعة والأعياد وسائر الصلوات ، وأن المسح على الخفين سنة في الحضر والسفر، ونرى الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح والإقرار بإمامتهم، وندين بإنكار الخروج بالسيف وترك القتال في الفتنة. ونقر بخروج الدجال، ونؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير، ونصدق بحديث المعراج ونصحح كثيرا من الرؤيا في المنام نقر أن لذلك تفسيرا، ونرى الصدقة على موتى المسلمين والدعاء لهم ونؤمن بأن الله ينفعهم بذلك، ونصدق بأن في الدنيا سحرة وسحرا، وندين بالصلاة على من مات من أهل القبلة برهم وفاجرهم وتوارثهم، ونقر أن الجنة والنار مخلوقتان، وأن الأرزاق من قبل الله، وأن الشيطان يوسوس الإنسان ويشككه ويخبطه

  • marrueccos
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:44

    الملفت فيما يقع داخل المغرب هو إبتعادنا التدريجي والممنهج عن الضفة الشمالية للمتوسط والإكتفاء بالتبادل التجاري كأي دولة لا تربطها به معاهدة ( الشريك المتقدم ولا حسن الجوار ) ! وكأن الإتحاد الأوربي قيميا لم يعد يغري المسؤولين المغاربة ! ولا ملزم بالإرتقاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدنا !!!! فبعد دستور 2011 الذي مأسس لإصلاحات أكثر من عقد ( بفعل ضغط قوى المجتمع المدني ) ! بقيت هذه الإصلاحات حبيسة المواد والفصول الدستورية ولم تفعل قوانين إجرائية كالمناصفة وترسيم الأمازيغية وإعطاء الحق للمواطنين بالتقدم بإقتراحات قوانين ( الديمقراطية المباشرة ) مع صعوبة تحقيقها فلا نملك لوائح إنتخابية بتواقيع أصحابها الذاتيين ! لنفرض أني تقدمت بإقتراح قانون مدعوم بمليون توقيع فكيف سيحقق مع هذه التواقيع !
    ثقوب سوداء تعتري إنتقالنا إلى الديمقراطية ! فكيف لا يتضمن دستورنا عبارة ( المغرب العربي ) ولنا وكالة أخبار " عمومية " تحمل إسم وكالة المغرب العربي وهي مؤسسة بظهير !!!!!!
    أما النموذج الذي نسعى لتقديمه فهو النموذج الديني بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهي لا تتضمن الشق السياسي !!!

  • monadil
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:46

    كاتب المقال يعترف ضمنيا أن الاستقرار الحاصل في المغرب راجع إلى المرجعية الدينية وهذا إقرار إيجابي في حد ذاته بل واقعي حيث هوالنهج الصحيح الذي يضمن لكل مواطن العيش الكريم مع مراعات حقوقية إصلاحية في هذا التوجه الإسلامي مستقبلا.والأكيد أن دولا أخرى رأته عصا سحريا لاحتواء عضب الشارع فقبلته دون تردد.إذا المغرب في الطريق الصحيح من حيث الأمن والإستقرار إذا كان كذلك فلماذا نبحث عن أساليب أخرى نستوردها من الخارج مما قد يجعل الأمن ينفلت من أيدينا وندخل في متاهة لا نعرف دماها.
    نقول بقلب صادق عزتنا مجدنا كرامتنا تقدمنا أمننا في ديننا.
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

  • مغربي
    الجمعة 7 مارس 2014 - 10:56

    إلى 6 – mss

    صحح معلوماتك:

    الإخوان الذين لجؤوا بعد الإضطهاد إلى الخليج لم يتشبعوا بالفكر السلفي الوهابي بل تشبعوا بالفكر التكفيري لحسن البنا و سيد قطب. و هم يتصادمون مع الحكام ليس من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا ولكن من أجل المال و السلطة و ما الإسلام إلا ذريعة لاستقطاب العوام و السذج و المغفلين من المسلمين.

    أما السلفيون الذين تلمزهم بالوهابين فهم دائما ضد الخروج على حكام المسلمين و لو جاروا و ظلموا و إستأثروا بالمال والسلطة إمتثالا لوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم.

    و كوادر النهضة لجؤون إلى لندن وباريس وجنيف وموريال حيث يوجد أنصارهم . فالغرب هو الذي ساند الثورة الخمينة و الآن يساند الثورة الإخوانية لأنهم جميعا يخدمون مصالح الغرب في زرع الفتن و القلاقل في البلاد الإسلامية جاء الخميني بالحرب على العراق فدمرت الدولتين و إستزفت ثرواتهما و جاء الإخوان بالحروب على حكام المسلمين بتدمير الدول ما يسمى ب"الربيع العربي" و إرجعوها إلى العصر الحجري أو الجاهلي جرائم التقتيل و التهجير باسم الدين و هذا ما يقع في ليبيا و سوريا و العراق و مصر مهددة بنفس المصير إذا لم يرجع الإخوان عن غيهم.

  • marrueccos
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:06

    بعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 ! إحتضن المغرب " منتدى المستقبل " نظمته الولايات المتحدة الأمريكية وشاركت فيه " كوندوليسا رايس " والعديد من الشخصيات الأمريكية ! كما حضرته دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما ممثلين عن الإتحاد الأوربي زائد بعض الدول الإسلامية الٱسيوية ! كان هذا أول منتدى رسمي !
    على هامش المنتدى أعلن " أحمد التوفيق " أن المغرب سيكون نموذجا للدول الإسلامية وهو على إستعداد لنقل تجربته الدينية ( الإسلام المعتدل ) !
    جولة الملك الأفريقية لم تكن حدثا فقد سبقتها جولات عديدة ، لا يمكن إطلاق وصف عودة على علاقة لم تعرف طلاقا أصلا ! أما علاقتنا بالمشرق وتحديدا دول الخليج فتقوت أكثر ! فقبل الجولة الأفريقية إستحوذت الإمارات على إتصالات المغرب مع العلم أن لهذه الأخيرة فروع في أفريقيا ! نفس الشيء مع " إنوي " التي تساهم في رأسمالها الكويت دون نسيان تواجد الخليجيين في قطاعات إستراتيجية داخل المغرب من الطاقة إلى ميناء طنجة المتوسطي إلى السياحة !
    الديمقراطية ليست شرطا في علاقة جنوب جنوب وهذا سبب ضعفها كما ليست ضمانا لإستقرار المغرب إن أبقى على سياسة المحاباة للخليجيين بإسم العروبة !

  • مسلم تابث
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:08

    تغييب الجانب أﻹقتصادي في مقال عصيد ﻻ يمكن أن يتولد من سهو وهو في نظري متعمد من مخافة أن يتبين أن الجانب الديني يتماشى وبتكامل تام مع أﻹقتصادي وبقوة .أإمة مؤطرين من المغرب و أوراش مهمة إقتصاديأ تفتح بالموازات وﻻ مكان لما يلوث هادا المصار النقي من حداثة أو علمانية تشترط تخريب القيم بإسم الحرية وأية حرية.أما مكانة المغرب إفريقيأ فهي قائمة وإﻻ فمن هو أﻷقرب إلى إفريقيا أليوم من دون المغرب المسلم .و من يتصور أإمة وخطباء مقتصر كﻻمهم عن الوضوء ونواقضه دون التركيز على حدود الله و على القيم أﻹسﻻمية المفرقة بين الحﻻل و الحرام تاركة الميدان لمن شاء أن يفسد فيه على هواه ،فصورته وهمية وإن شاب تابتأ على مبتغاه اليائس.

  • anir
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:19

    اشياء تقع في الكواليس ؟ هل هي استراتيجية مشتركة في حماية الامن داخل البلدان الافريقية بين فرنسا والمغرب ؟ام هي تضارب في المصالح الاقتصاديةوالسياسية ؟ام هي سحابة صيف عابرة في شتاء حار ومنطقة على صفيح ساخن ؟الله اعلم

  • يوغورطة
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:23

    المغرب يملأ الحيزالفارغ الذي خلفه مقتل القذافي ملك ملوك افريقيا قد ينصب المغرب امبراطور افريقيا لو كانت لديه أموال النفط على غرار ليبيا والسعودية وقطر والامارات وغيرهم .

  • amazigh
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:43

    الدولة الدينية هي مرحلة ضرورية لللانتقال من الدولة الغابوية (السيبا) الى الدولة الحديثة.
    الغاية هي الوصول الى دولة حديثة وللخروج من التخلف لابد لطريقة تمزج بين التخلف والحداثة (الدين) .
    كلما اقتربنا للدولة الحديثة الا وتناقص دور الدولة الدينية والعكس صحيح كلما اقتربنا للدولة المتخلفة ودور الدولة الدينية يصبح ضرورة للحفاظ على الاستقرار والسلم.
    والسؤال المطروح – هي اي نوع من الدولة الدينية يمكن أن تنجح هذا الانتقال زمنيا ومكانيا وكيفيا؟

  • تعزى
    الجمعة 7 مارس 2014 - 12:05

    تفوق النمودج المغربي راجع الى كونه يغلب عليه طابَع التقاليد و الاعراف و العادات الامازيغية الاصيلة، و الطابَع غلب التطبع الذي اتى به الاعراب الغزاة. النمودج المغربي هو الحضارة و الاخلاق و الاعراف و العادات والتقاليد الامازيغية الحرة التي لم ينل منها الدين الاعرابي المتوحش و لم تُبصم ببصمته الوحيشة، في حين استطاع ان يطمس تقاليد وثقافة كل الشعوب الناطقة بالعربية، فدين خرج من الغار ولا يخرج من الغار الا افعي سامة قاتلة، عنكبوت اوعقرب لاذغ مميت. لو طُبقت تعاليم هذا الدين المفترس لكان كافيا لابادة و اعاقة كل سكان الارض، بِجَزِّ الرقاب، و قطع الايدى و الارجل من خلاف، و قصف العشاق بالحجر حتى الموت (ما يُسمى رجم الزاني والزانية). اذن طالما لا تطبق هذه المجازر في المغرب، فنجاح نمودج المغرب راجع الى شيء آخر. ذلك الدين لو تمكن من هذا النمودج المغربي لوسخه و لافسده. اي دين سيصدر المغرب الى افريقيا والافارقة يعرفون و يطبقون الاسلام الحقيقي حرفيا !? :
    ـ و من يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب سوف ناتيه اجرا عظيما

  • AMAZIGH
    الجمعة 7 مارس 2014 - 14:22

    من فوق منبر خطبة الجمعة قال احد الخطباء متناولا موضوع المرأة في الأسلام ان من فظائل الأسلام على المرأة أن لولاه لاظلت لحد اليوم معرضة للوأد كما كان حالها في الجاهلية صديقنا الأمام ظل يقرأ لأحوال العرب و فظعاتهم و وحشياتهم و احتقارهم لأمهاتهم و أخواتهم و بناتهم و أمهات زوجاتهم و أخوات زوجاتهم و خالاتهم و عماتهم و بنات عماتهم و بنات خالتهم و افراغ نزواتهم فيما بينهم – فالليواطيون عاشوا في ما يسمى اليوم الأردن- دون ان يكلف نفسه عناء الأطلاع على تاريخ الشعوت الأخرى فآمن ان وأد المرأة عادة مارسها العالم كله فلو خرج من قوقعته لعلم أن أجداده الأمازيغ كانوا يحترمون المرأة و يبجلونها بل نصبوها حاكمة ومنهن من كن مليكات على شعوبهن و منهن عالمات في وقت كان العرب يسود وجوههم لمجرد وجود مولودة أنثى في خيمته

  • amalou
    الجمعة 7 مارس 2014 - 14:50

    C'est vrai au Maroc , on jouit d'une tolérance exceptionnelle par rapport à nos voisins . Au Maroc pratiquer la religion ou ne pas la pratiquer n'a jamais été un problème . Au début des années 2000 , des dizaines d'associations en collaboration avec des partis politiques islamistes ont commencé à perturber cette cohérence et cette tolérance marocaine ancestrale , mais les marocains ont su comment stopper cette tendance qui vient d'ailleurs . Le Marocains ont gardé cette tolérance extraordinaire , on peut réunir facilement des gens qui croient et qui pratiquent leurs croyances et ceux qui croient et ne pratiquent pas et même ceux qui ne croient pas et qui ne pratiquent pas . La discussion peut être dure et émotionnelle mais jamais violente . Cette diversité qui existe dans la société , il faut bien la travailler , il faut essayer de sortir des lignes rouges et étroites dans ce domaine 'c'est ça l'avenir c'est le modèle qu'il faut renforcer , qu'il faut approfondir .

  • ايت صالح
    الجمعة 7 مارس 2014 - 15:22

    النموذج المغربي في الشأن الديني ينتظم من خلال خطاب اعلامي يطغى عليه تمجيد الذات وذالك لا يخفى على أحد
    ولا أظنك مغفلا إلى الحد الذي تجهل فيه هذا المعطى غير أنه وكعادتك تنزع إلى الى اعطاء الدروس تماما مثل خطيب جمعة فبدل تأسيس الخطاب على معطيات تاريخية ماضية وراهنة تسمح لنا بفهم سياق العلاقة بين المغرب وافريقيا واستشراف المستقبل تنصرف إلى وصف هذا النموذج المغربي في خصوصيته المحلية كما لو أن هذه الخصوصية خاصة في بعدها السياسي ( امارة المؤمنين ) قابلة للتصدير وراء الحدود.

  • مغربي
    الجمعة 7 مارس 2014 - 15:25

    ما قاله السيدعصيد صحيح، و لكنه نسي جانبا مهما و كان السيد عصيد من المدافعين عنه ألا و هو الخصوصية المغربية، فقد جبل المغاربة على الاعتدال و الانفتاح و أخذ الامور بمحمل المصلحة العامة، و الخضوع للاعراف التي اتفقوا عليها، فالتطرف و المغالاة في الدين من الاشياء التي يكرهها المغاربة، و التصنع في العبادات مثل حك الجبين في الحصير أثناء السجود لرسم علامة الخشوع التي يكبرها صاحبها حسب الدرجة التي يريدها لنفسه مثلما يفعل السلفيون و الاخوان في مصر، و كأن علامات الجبين الدالة على الخشوع ( وبعضها نفاق) مراتب كمراتب الجندية.
    الاسلام كما فهمه المغاربة منذ القديم اسلام وسطي اعتدالي ينبع من خصوصيتهم الثقافية فلا عنف و لا رجم و لا قطع اليد ، فهموا الاسلام و أخذوا بلبه و روحه السمحة التي جاءت رحمة للعالمين و ليس نقمة عليهم.
    هذا هو إذن النموذج المغربي الذي انتشر في افريقيا اي السودان سابقا.

  • Anir
    الجمعة 7 مارس 2014 - 15:44

    gracier des terroristes qui ont tue 45 citoyens innocents ! c est ca le model marocain , des accords sous la table entre lmakhzen et les salafistes terroristes et oublier leur victime , bravo la justice version marocaine

  • أمين
    الجمعة 7 مارس 2014 - 16:38

    هذا رأي للسيد المحترم أحمد عصيد.
    و لكل مغربي أو عربي أو إفريقي رأيه الخاص في هذا المجال.
    هذا الموضوع ديني سياسي,وأمير المؤمنين هو محمد السادس,أردت أو كرهت.
    نصدير النموذج المغربي إلى إفريقيا تحت الصحراء عمل جبار و ليس فقط كلمات تكتب بحبر على ورق.
    الكاتب أستاذ في الفلسفة و ليس له أي تجربة سياسية.ربما له الحق في بعض النقط و لكن على العموم , أظن أنه خرج عن سِكّتِهِ وله الحق في الكتابة و لكن الفلسفة و الدين شيآن لا يلتقيان.
    و شكرا

  • مغربي
    الجمعة 7 مارس 2014 - 16:57

    "المساء"أفادت أن مركز دراسات إسرائيلي أعلن تنظيمه ليوم دراسي يوم 24 من شهر مارس الجاري بمبنى "غولمان بيلدين" بتل الأبيب حول الحركة الأمازيغية في دول المغرب العربي بمشاركة نشطاء في الحركة الأمازيغية في المغرب.

  • القلالي المانايا
    الجمعة 7 مارس 2014 - 17:23

    انا الشئ الذي يحيرني في هذا الرجل انه ليس متدينا ولا يحب المتدينين ومع ذالك ليس له هم ولا شغل الا الدين
    مالك مع هذا الدين ياك نت خطيك او خل عليك

  • مسعود السيد
    الجمعة 7 مارس 2014 - 18:51

    أرى أن استرسال الطلب والعرض في هذا الباب سببه الخوف المتصاعد من الزحف الإسلامي المتشدد ومحاولة احتوائه وردعه .وهده رغبة الغرب قبل أتباعه .فلو كان الغرض استيراد الإسلام وتجديده في هده البلدان لقصدوا المصدر و المنبع .ولن يبحثوا عنه في الضواحي و الأقاصي. يريدون إسلاما أجوف لا يهدد مصالحهم .إسلام الزوايا والعطايا والأتباع ليتخذوه مطيتا لقضاء مآربهم .الغرب لا يريد لا نشر الديمقراطية ولا نشر الإسلام . هل المغرب نموذج يحتدا به في أي أمر من الأمور.فنحن في حقيقة الأمر بلد لا يمكن اعتباره إسلاميا ولا ديمقراطيا. وأستغرب كيف أن اقتصاديات الشرق والغرب تضع يدها على قلبها جراء وضعها بعضا من بيضها في السلة الإفريقية .فكيف للمغرب أن يبيض هناك

  • Mohnd
    الجمعة 7 مارس 2014 - 23:01

    A mon village, aux années 70' la tente de mariage collectif se trouvait à côté de la mosquée, au moment de la préaire, y' avait qui jouait Ahidouss, et qui fait la préaire.
    Attention, le wahhabisme est en cours de pénétrer, soutenu par le pétrodollar qui ose tout acte démocratique, c est le défit de tout les conscients du Maroc.
    Mon père pratique ses préaires a leur moment, mais il m a jamais ainse que conseiller de preer, il est conscient que la foie doit être par conviction.

  • zak UK
    الجمعة 7 مارس 2014 - 23:40

    When I was a kid , I used to think that Morocco is in the middle east!
    each country has its specific way of dealing with religious issues. From education in schools to music, art, cinema etc… As for sub-Saharan Africa religions are interlinked with other traditional African beliefs. It's unwise to think that you can export a certain religion. Even Christian missionaries have not been successful in this matter. but it's not bad holiday for those Malian imams and others. they may not even go back to their countries to do the job they're suppose to.

  • monadil
    السبت 8 مارس 2014 - 00:04

    إلى تعزى
    أولا نعزيك في فقدان صوابك للإدلاء برأيك وأبنت عن جهلك حين أصبحت تهرف بما لا تعرف ومرة أخرى أسقطت طائرتك ليس في الحديقة بل في مستنقع الجهل وفي وحل الغباء .ذلك لما طاشت أفكارك وهاجمت دينا نزل من فوق سبع سماوات لتصفه من الزواحف التي تخرج من الغار.طيب هذا الذي خرج من الغار يتحداك ويقول لك قبل 14 قرنا بأن البقر والإبل والغنم معجزة ربانية يتجلى ذلك في اللبن الذي يخرج من بطونها بين فرث ودم .هل الذي كان في الغار درس البيولوجيا إذا اتحداك أن تأتي بما يخالف ذلك.فبما أننا نتحدث عن البيولوجيا والرجوع إلى الأصل أصل ألم تخرج من مجرى البول مرتين ؟ألم تخرج من غارالرحم ؟إذا من أنت الآن أريد أن تسمي نفسك وتغيراسمك في الحالة المدنية
    الدين ياغبي علم وحضارة ولا تستغرب إن قلت لك أن الحاسوب الذي تستعمله للنيل منه ساهم فيه لأن الحاسوب يستخدم بصفر وواحد 100101 بهذه الصيغة يشتغل والآن السؤال المطروح من اخترع الصفر؟أظنك تجهل ذلك فإليك الجواب إنه العبقري المسلم الخوارزمي .هل من الممكن أن نستغني عن هذا الرقم الذي أصله إسلامي ؟فكيف بنا نستغني عن الإسلام كله .اغسل عقلك سبع مرات آخرها بالتراب قبل الكلا م

  • محمد سالم
    السبت 8 مارس 2014 - 01:49

    17 – AMAZIGH
    وقف جعفر بن أبي طالب أمام ملك الحبشة و قال: " أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيئاً،….."
    و قف الصحابي الجليل ربعي بن عامر مخاطبا رستم قائد جيش الفرس: "نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام"
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ".
    أما ما كان يفعله الامازيغ قبل الإسلام….فحدث و لا حرج…يكفي فقط ما يسمى بمسيرة "بوجلود" أو ما يسمى بالامازيغية "بيلماون"

  • تاشفيين
    السبت 8 مارس 2014 - 09:25

    الى السيد monadil صاحب التعليق 28

    الخوارزمي لم يكتشف الصفر بل نقله من عند علماء الرياضيات الهنود
    لهذا تجد المسلمون مازالوا يستعملون الأرقام الهندية حتى الآن
    أيضا استعملت كلمة " اخترع " وهذا خطاء لان علوم الرياضيات لا نخترعها بل نكتشفها .

  • arsad
    السبت 8 مارس 2014 - 10:15

    بعد اتفاقية كامب دفيد تحولت اسرائيل من الحرب الكلاسكية مع الامة ومع مصر بالدات الى حرب دبلوماسية سياسية اقتصادية تقتضي بها السيطرة على القارة الافريقية بدءا من دول تحيط بدولة مصر وهاهي اليوم اصبحت تحل مكان مصر الطبيعي في افريقيا بل وتعمل على اضعاف نفودها واقتصادها في القارة.
    نفس الدور قامت به الجزائر ضد المغرب حتى تم عزله عن افريقيا وتحاول عزله دوليا الا انها هي من وقعت في هذا الفخ كما اتضح في نهاية الامر بعد المجازر التي ارتكبها مصاصي الدماء والبترول من عملاء الصهيونية العالمية من الجنرالات الحكمة وذلك ضد الشعب الجزائري .
    اليوم المغرب يتحرك ومند عشر سنوات دينيا وسياسيا واقتصاديا وبدون اشتراء الدمم او دفع الرشاوي وانها لان المغرب وحده يمتلك مفاتيح سر افريقيا وذلك لروابطه التاريخية والدينية مع الاشقاء وحتما سيعود لافريقيا اعتبارها وتاريخها بعودة المغرب لدوره الرئيسي في القارة غير هذا لن يكون هناك اي استقلال لافريقيا

  • hicham
    السبت 8 مارس 2014 - 10:26

    2 – الطنجاااوي الجمعة 07 مارس 2014 – 02:11
    وهل النموذج الغربي في فرض الالحاد قابل حقا للتقليد؟

  • arsad
    السبت 8 مارس 2014 - 12:02

    تعزى اعزيك في ضميرك الميت ايتها الافعى بنت…. ولك من الله ما تستحقين لاتنسي ان اجدادك هم من سكنوا الكهوف والمغرات او انك نسيت هذا فسكان المغرب الاولون الى اخره.
    فعليه اذا قيسنا نظريتك فاجدادك كلهم سم وافاعي وعقاريب وعناكب هل ترضين بهذا يامن تدعين الاحرار
    ارجو من هسبريس النشر للتوضيح وليس دفاعا عن دين الله ولا مسا بأحد

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين