خمس أوراق اعتماد لوساطة مغربية بين السعودية وقطر

خمس أوراق اعتماد لوساطة مغربية بين السعودية وقطر
الإثنين 10 مارس 2014 - 23:01

استبق العديد من المحللين زيارة رئيس الوزراء القطري للمغرب للحديث وساطة مغربية مفترضة بين قطر والسعودية اللتان تعيشان اليوم على إيقاع توتر غير مسبوق سيكون له أثر كبير على مستقبل دول مجلس التعاون الخليجي.

والحقيقة، أن السؤال ليس هو ما إذا كان المغرب سيقوم بهذه الوساطة أم لا، وإنما السؤال هو ما هي أوراق الاعتماد التي سيستعملها لحل هذا التوتر؟

وقبل الحديث عن الرؤية والدور، يلزم الحديث أولا عن الفهم، أي استيعاب الأسباب التي أثارت التوتر بين البلدين في هذه الظرفية الحساسة، وهل ترجع لاعتبارات استراتيجية تخص إعادة السعودية النظر في دورها في المنطقة بشكل جدري على قاعدة التحولات التي جرت على مستوى الملف السوري الإيراني؟ أم يرجع لاعتبارات الداخل السعودي، والرؤية الأمنية الجديدة التي تبلورت مع تغير النخبة الأمنية؟

ما من شك أن الدبلوماسية المغربية تملك المعطيات الكافية التي تؤهلها لفهم أسباب التوتر بين البلدين وتداخل الاعتبارات الأمنية والسياسية والاستراتيجية، وإدراك صعوبة فصل السياق الداخلي عن السياق الاقيمي والدولي في الموضوع، لكن المهم في هذا كله، الحديث عن الأوراق التي يعتمدها المغرب لتبرير الدور المفترض الذي يمكن أن يقوم به.

من وجهة نظر دبلوماسية، يشكل التوتر بين البلدين مساحة أخرى للامتداد بالدور الدبلوماسي في منطقة الخليج، وتعزيز حضوره هناك لاسيما وأنه لا توجد خيارات عربية للقيام بمثل هذا الدور، لكن المشكلة، أن هذه المساحة قد تكون ملغومة وغير محمودة العواقب إن لم يأخذ المغرب حظه من التخطيط لهذا الدور، بل إن مجرد السعي لتعزيز العلاقات المغربية القطرية في هذه الظرفية يمكن أن يقرأ سعوديا بحساسية شديدة ويمكن أن تؤثر سلبا على العلاقات المغربية السعودية.

هناك على الأقل خمس أوراق اعتماد أساسية للقيام بدور وساطة ناجح:

1- أن المغرب يتمتع بوضعية حيادية اتجاه نقاط التوتر بين البلدين تؤهله لتكون واساطته ذات مصداقية ، لاسيما ملف “الإخوان المسلمين” في مصر، إذ انتهج المغرب موقفا رسميا ابتعد به عن ممالأة الدور السعودي الإماراتي، كما أعطى مسافة بعيدة عن الدور القطري والتركي.

2- أن المغرب انتهج في الملف السوري موقفا ذكيا، ركز فيه على الأبعاد الإنسانية وانخرط في الجهود الدبلوماسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ولم يجد أي حرج في التكيف مع تغير الموقف الدولي الذي تحول إلى مسار التفاوض بعد أن راهن على مسار الحرب لإسقاط نظام بشار، وذلك دون أن يتورط في في توظيف ورقة الجماعات الجهادية في الموضوع، إذ رفعت الأجهزة الأمنية أعلى مستويات اليقظة والحساسية الأمنية اتجاه تجنيد المغاربة في سوريا، وهي الورطة التي تحاول اليوم السعودية أن تعالجها من خلال تمديد فترة “التوبة” من أجل إخلاء المواطنين السعوديين من ساحة القتال بسوريا ورفع تهمة دعم الإرهاب عنها، ومن خلال بناء استراتيجية أمنية جديدة تحاصر التوجهات الجهادية في السعودية بشتى أطيافها.

3- أن المغرب اكتسب خبرة أمنية كبيرة في التعامل مع التيارات الإسلامية السلفية منها والجهادية والحركية، ويستطيع من خلال دوره الدبلوماسي المفترض أن يقدم أفكارا أمنية تختلف عن أفكار بعض مستودعات التفكير الأمريكية التي يبدو أن النخبة الأمنية الجديدة في السعودية تتفاعل معها بشكل كامل، لاسيما ما يتعلق بالتمييز بين التيارات الإسلامية، وحدود إدماج الإصلاحيين، والاستراتيجية المندمجة لمواجهة التطرف والغلو.

4- أن المغرب يمكن أن يقدم رؤيته بخصوص نقطة التوتر الخاصة بالملف الإيراني وأثر مسار التفاوض الدولي حول برنامجها النووي على الأمن الخليجي، فما من شك أن تغير الموقف الأمريكي، ثم الموقف التركي والقطري بعده، ترك إحساسا سلبيا لدى السعودية بأن التضحية بالأمن الخليجي ممكن خليجيا فبالأحرى دوليا، مما جعلها تنتج موقفا متشددا من قطر محاولة منها لتحصين الموقف الخليجي.

5- أن التحالف الاستراتيجي الذي يجمع المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية يجعل لغة المغرب قريبة من الطرفين، لاسيما وقد وقع تحول كبير في الاستراتيجية ألأمريكية لإعادة الاعتبار لعنوان الأمن على حساب التحول السياسي في المنطقة لاسيما في منطقة الخليج التي يتهددها تحديان أمنيان كبيران: التيارات الجهادية والتمدد الإيراني.

هذه خمس أوراق اعتماد يمكن أن تساعد المغرب في التخطيط لدور وساطة مرتقب، لكن التحديات التي تحتف بها تتطلب الكثير من الحذر لأن السباحة في المياه الملغومة غالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر.

‫تعليقات الزوار

17
  • متابع
    الإثنين 10 مارس 2014 - 23:43

    ا سي بلال:والله مافهمت والو لوراقك هاذي الي كتقول ان المغرب يمتلكها ويمكنه من خلالها أن تساعده في التخطيط لدور وساطة مرتقب,لو تكرمت وتشرح لنا من جديد احسن

  • ghomari
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 00:42

    أسي بلال نتمنى ألا يتدخل المغرب في القيام بدور الصلح…لأن المنطقة محفوفة بالمخاطر..والمغرب له قضية مصيرية يجب عليه ان يضعها في حساباته…حتى و اذا طلب منه القيام بالوساطة فعليه ان يكون حذرا و محايدا بطريقة ذكية و بشروط يتفاوض عليها المتخاصمون …فالمغرب قد تكون الملجأ الضامن لنجاح الصلح لكون المغرب يبقى البلد الوحيد الذي يملك نظاما متجذرا في الوجدان الشعبي تاريخيا و سياسيا و اجتماعيا بالرغم من تفشي البطالة و الفقر نتيجة غياب العدالة الاجتماعية..

  • متحفظ
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 01:21

    يتخذ المغرب مسافة واحدة من جميع دول الخليج، وعلاقته بهم جميعا جيدة. وللحفاظ على هذه الميزة يجب أن يتريث في اتخاذ أي خطوة. وإذا ما استحضرنا خلفية صاحب المقال وانتماءه، فإن الزيادة في الحذر تكون واجبة، لأنه يرمي من وراء تحليله شيئا آخر غير وئام وتوافق دول الخليج، وأي تسرع من المغرب قد يثير حساسية مصر، وهي من دول إفريقيا الوازنة التي يسعى المغرب إلى استعادة مكانته فيها. ومن الحذر سوء الظن…

  • بنحمو
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 01:32

    الحمد لله أنكم اليوم فهمتم موقف المغرب الرسمي او موقف القصر بكل صراحة.
    لقد قال كلمته في مصر ثم أعطاهم "سي متر" كما نقول بدارجيتنا, حتى يستطيع الشعب المصري أن يحل مشاكله بنفسه و ليس بتدخل أي كان.
    أما سوريا , فقد فعلها و زار مخيمات اللاجئين ومدهم بمركب طبي ثم إبتعد حتى لا يقال أن المغرب تدخل في سياسة دولة عربية إسلامية.
    أما من يرفع الشارات و يبرح للشرعية فهم اليوم في حيص بيص.
    مشكل الجماعات الإخوانية أنها متجدرة في المجتمعات الخليجية و لم تنتبه أنها تساهم في زعزعة إستقرارها بفتاو لا تتأنى في وصف النظام السعودي بكل النعوت و هي التي ترعرعت في حضنه و كانت في إحدى الأوقات من وساءل الضغط على نظام عبد الناصر الثوري الذي كان يريد إزاحة كل الأنظمة الملكية من الخليج إلى النظام المغربي.

  • youssef tbatou
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 04:10

    منذ زمن بعيد، و أنا أتساءل،عن ميكانيزمات عمل الدبلوماسية المغربية.، كيف تعمل دبلوماسيتنا ، من المسؤول الأول. و من يسأل هذا المسؤول
    بعد مغادرته للوزارة، صرح الدكتور العثماني ، بأن العلاقة الدبلوماسية مع إيران ، مسألة ، سيادية. . بجوار الجهة؛ السيادية تنبري ، جهات أخرى ، كالجيش ، المخابرات، و اللوبيات، بالموازاة مع دلك ، و قبله ، و بعده، هناك ضغوطات أجنبية.
    لا جديد ، فتلكم قواعد تمشي على إيقاعها كل الدبلوماسيات .
    بالتأكيد ، لكن الاسثناء المغربي ( و العالم ثالتي) ينتصب شامخا، و رافضا الخضوع لمنطق غير المزاجية و أحادية النظرة.
    قبل الحسن الثاني بالإستفتاء في إلصحراء المغربية، ثم تبين ان الأمر تم بغير تأني.. غضب الحسن الثاني على عرفات ، فحرم على المغاربة الخوض في المسألة الفلسطينية ، تحت طائلة تلطيخ بابهم. أغلق المغرب الحدود مع الجزائر.. تورطنا في غزوة جزيرة ليلى ،.. سحبنا جواز السفر من أميناتو حيدر.. .. آستدعينا السفير المغربي في السينيغال ،و.. قطعنا علاقتنا مع فينيزويلا…
    و يقاوم السؤال… من المسؤول.. و من سيسأله..و متى…

  • noran
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 04:15

    he is telling this we have different point of view than that the world is Iranian or American ,we are in the middle of all this trouble as our country does. he is telling that move the m and you will be relax 'ma3ratch ,mafhamtch ,machatch,ma9altch ma3art ."in political way just do not make it hard for others. that the way of our strategy .

  • سلفر السعودي
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 07:17

    في الحقيقة لا يحكم قطر الا سيدة وهي الشيخة موزة زوجت الامير حمد وهي ام الامير تميم هاذي اول نقطة ثاني نقطة قطر اقوا دولة في الاشرق الاوسط لسبب وجود اكبر قاعدة امريكية في العالم موجودة في قطر وهاذي القاعدة هي التي غزت على افغانستان والعراق وهاذي بداية المشكلة ونقطة الثالثة قطر تدعم الحوثيين وانتم تعلمون حرب السعودية مع الحوثيين وهم تسببو بمقتل عشرات السعوديين وقطر تدعم جبهة النصرة وداعش واهم السبب الارئيسي في تعقيد المعارضة السورية الحرة والا كانت المعارضة قد انهت نظام الاسد من فترة بعيدة جدا وهاذي فقط لمسات من قطر والخافي اعظم

  • arsad
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 08:47

    ليكن في علم الجميع ان تضهور العلاقة بين المحور الثلاتي مع قطر ليس بسبب مصر اوسوريا فقط ولكن هناك من يعمل على ارباك العلاقة بين دول الخليج وقد يكون طرف خارجي هو من يعمل على ذلك والمعلوم ان الصلطات البحرينية اعلنت مند مايقارب من شهر عن القاء القبط على اربع مواطنين خليجيين على جسر الملك فهد بين المملكتين وهم يحملون مبالغ مالية كثيرة وتشك الصلطة البحرينية ان هذه الاموال يراد بها دعم المعارضة كما انه قد توصلت الفرق الامنية من العثور على كمية هائلة من المتفجرات وهي مخبئة ذاخل شقة في احد الاحياء الراقية في البحرين مايبين ان مملكة البحرين تواجه حملة ارهابية دولية ومنضمة وقد تكون دولة قطر بسبب توجهها المخالف لمعضم دول الخليج مستغلة في هذه الحملة الارهابية من حيث لايذري ساسة قطر

  • abdou
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 09:22

    Vous et vos semblables du PJD, effectuant des visites incessantes pour ne pas dire carrément des navettes, au pétrodollar Qatari, aimez bien faire de la prière jour et nuit afin que le Maroc intervienne pour résoudre non pas le problème du Qatar avec leurs semblables du Golfe, mais plutôt pour résoudre vos problèmes et faciliter votre va et vient, vos manigances politiques et tout ce que vous êtes entrain de mijoter. Merci Hespress.

  • مغربي
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 10:19

    هذه القضية ليست بالسهولة التي يتخيلها بلال التليدي تتطلب وساطة عادية الأمر خطير للغاية فقطر مصممة على زعزعة أمن المملكة العربية السعودية و حماس على زعزعة أمن مصر و البوليزاريو على زعزعة أمن المملكة المغربية فما على جميع الدول العربية إلا الجلوس على الطاولة للتفاوض على حل جميع المشاكل التي فرقت بينهم بما فيها قضية الصحراء المغربية التي فرقت بين المغرب و الجزائر لما يقارب من 40 سنة و لا تزالت إلى الآن.

  • العربي - طنجة -
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 11:48

    اذا كان ساسة المغرب يرفعون شعار " دولة الحق والقانون " كمبدأ أساسي موجه للداخل فعليهم أن يعضوا عليه بالأصابع اذا ما تعلق الأمر بسياستهم الخارجية اتجاه القريب أو البعيد ، وذالك لأنه بالأساس قد مروا بتجربة الانقلابات الفاشلة ، وكذالك ما يرونه من حجج قاطعة اتجاه الدول التي وقع فيها الانقلاب وكيف آلت الى بوار تتنافس على ثغورها دول كبر ، وكيف اتخذ منها مختبرا للتجريب والابتزاز والتفتيت واعادة التركيب وفق المصالح المتعلقة بالآخرين ، لتضل رهينة الاستقطاب والتحالفات التي لم تعد مستقرة وانما هي في تلون وتغير مستمر والضحية هم الواقعون تحت نزوة الوصي المنقلب على السلم والمقامر بآلياته ، وتحت غرور المستكبر الذي لا يدور في خلده قيم السلام ورفاهية الشعوب ، فعلى الساسة في بلادنا أن يضلوا في خانة المبدأ وما يعقبه من نتائج طيبة تحسب لهم ، وأن لا ينجروا الى فخ الاستقطاب الآني وقد وجد لخدمة أغراض لا تستقيم وتطلعات الشعوب التواقة للعدل وتحسين شروط العيش وفتح مناخ الإبداع للخروج من نفق التسلط والعدوان وترسيخ مبدأ الحقوق المشروعة وما يقابلها من واجبات اتجاه هذا الوطن الذي هو في طور النماء ،،،،،

  • marrueccos
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 14:39

    خمسة أوراق لعدم إعتماد وساطة مغربية بين السعودية وقطر !
    1/ إختلاف السياق التاريخي بين المغرب وبين دول الخليج ! فما تحكم في تطور المجتمع المغربي ( سلبا أو إيجابا ) لما يزيد عن 13 قرنا ليس ذاته ما تحكم في دول شبه جزيرة العرب .
    2/ الزعامة بين دول الخليج لا تحددها الديمقراطية وحقوق الإنسان إنما التسابق على من يخرب أكثر وأي تدخل هو ترجيح كفة مخرب على ٱخر وهذا لا يليق بمجتمع معتدل إسمه المغرب .
    3/ إن كانت دول الخليج هي من أنشأت مجلس التعاون الخليجي سنة 1982 وليس الولايات المتحدة الأمريكية ! فعلى المجلس أن يبادر بإصلاح ذات البين بين مجتمعين يتقاسمان نفس العقيدة ! مع العلم أن دول الخليج حاليا تفرعت عن مجتمع واحد ! فأصبحت بينها حدود سطرها الإحتلال البريطاني .
    4/ بما أن السعودية وقطر دولتان عضو داخل الجامعة العربية وبما أن سوريا ومصر تعرفان هويتهما من خلال إسم الجمهورية العربية ! فأولى بهاتين الدولتين أن تتوسط إحداهما لحل مشاكل بين دولتين عربيتن .
    5/ من قال أن الدولتين تعيشان خلافا حقيقيا ؟ فالظاهر من جبل الجليد يظهر تبرؤ كلتا الدولتين من الإرهاب وكلتا الدولتين تتهم الأخرى به !

  • المغربي
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 23:09

    يا أخي لايئتينا من العرب سوى المشاكل وضياع الوقت …تصوروا نصف حكومة قطر تنقلت للمغرب وقبلات وزرابي حمراء وفنادق خمس نجوم وووو وكل هذا في الأخير للتوقيع على إتفاقية في مجال الرياضة ….علما أن أغلب هاته الإتفاقيات تبقى حبرا على ورق …فأين هي ملياراتك يا قطر ؟ علما أن المليارات دفعت لمصر مثلا وبدون مقابل …أما المغرب مسكين فهم يعرفون أنه سيفرح حتى بفتات الفتات ….بالله عليكم لقد حان الوقت لننظر بجدية لعلاقاتنا الدولية ولمصلحة بلادنا فلقد كنا سنربح أكثر لو طورنا علاقاتنا مع إسرائيل و الغرب …كفانا من العرب ونفاقهم وتعاليهم علينا …لنذهب إلى من ينفعنا أكثر…شوفوا كيف طورت تركيا صناعاتها الحربية بتعاونها مع إسرائيل …

  • boudraa@tanjer
    الأربعاء 12 مارس 2014 - 00:05

    اضن ان اسباب رئيسية من هده الازمة هي ان السعودية والامارات تتصارع على من يكون قوة بالمنطقة اكانت الاقتصادية اوالتجارية مالية ،وفجئ تضهر قطر بإعلامها الشبكة الجزيرة التابعة لوزارة الخارجية القطرية ،ادن هناك ثلات الدول تتصارعان فيمابينهم وليس سرا ان تتطور الامور الا مواجهة عسكرية خصوصا قادات هده الدول قدهرمت وشاخة وتنتدر من يأخد الامانة؛نعم العسكر ستبدئ من داخل هده الدول على الحكم وعن حصة كل فرض من العائلة الحاكمة ؟خصوصا السعودية والتي يقع اقتتال داخلي بينى الامراء واعمامهم من جها واولادهم واحفاضهم من جهة اخرى ثم هناك البحرين الايران تعتبرها محافضة تابعا لها وسكان البحرين تسعون بالمئة شيعة قدتقع مواجهات بينى هته الدول وسبب تدخل في شؤن الداخلية ومناصرت فريق من العائلة الحاكمة على الاخرى كل هده الدول بدون الاستسناء ستقع وقد يقف المناسك الحج والعمرت الخطر لن يأتي من الخارج بل من الداخل الدسائس وعملاء والمنافقين تلك الدول مدعومة من بني صهيون والغرب والشيعة ادن المنطقة مقبلة على صرعات وحسبات فمقابل المغرب يجب ان يعالج الاوموربحكمة وتبصر

  • واين مصر؟؟؟
    الأربعاء 12 مارس 2014 - 02:18

    ما حدث اخيرا من سحب سفراء كل من السعودية و الامارات و البحرين من قطر ياتي على خلفية وحيدة هي عدم تناغم قطر مع هده الدول في دعمها للانقلاب العسكري في مصر الدي قام به السفاح السيسي لان هده الدول تعرف جيدا ان مصر هي مركز ثقل حقيقي و اي نجاح للدمقراطية فيه سيكون له الاثر البليغ على هده الدول التي لا تستطيع العائلات الحاكمة فيها بالاستمرار الا بحكم شعوبها بالحديد و النار.
    الم يكن بالاحرى اعتمادا على ماكتبت سحب السفراء من ايران و هي تحتل ثلاث جزر و انها تدعم الحوثيين و انها تهدد استقرار البحرين لان المعروف الاغلبية الساحقة من سكان البحرين هم من الشيعة و هدا ما تدعيه الدول نفسها
    نقول ان الموقف ملتبس جدا ما لم تحسم الامور في مصر و لهدا يجب على المغرب بعيدا و على مسافة واحدة من جميع الاطراف و يبدو ان الايام القادمة ستكون حبلى بالاحداث بعدما اكتشفت قوى ليبيرالية عديدة ان نظام مبارك عاد و هدا ما عكسته الاستعدادات لاسابيع ثورية من قوى عدة و مواقف اشد من دافعوا عن الانقلاب موجهين سهامهم نحو السيسي مباشرة .
    مقالة علاء الأسواني امس: "تسقط جمهورية كأن"
    مقالة باسم يوسف امس: "أجيبلكم منين؟"

  • brahim
    الأربعاء 12 مارس 2014 - 09:51

    أن قدم الوفدان القطري والسعودي وتفعيل الأتفاقيات المغربية القطرية سوء منها الأقتصادية كتفعيل المنحة المالية المقدمة من طرف دولة قطر أوتلك الأتفاقية الأدبية والتي تشمل المجال الأعلامي وغيرها من الأتفاقيات الأخرى جعلت من رؤساءالوفدين المغربي والقطري يوافقان على أنطلاق علاقات جديدة مبنية على التيقة وتبادل المعلومة بين الشقيقين جعلت من المقال سريع في قراءته للحدت السياسي بين البلدان التلات المعنية المشكل الواقع بين دول الخليج هو مشكل داخلي مبني على أسس شخصية تهم مجلس التعاون الخليجي فهي تلات دوال البحرين الأمارات والسعودية من سحبت سفرائها فالكويت لم تقل كلمتها بعد وكدالك عمان هي الأخرة لم تعرب عن أي موقف وهدان دولتان يهمهم الأمر اكتر من المغرب الدي يأتي في متل منزلته عند الخليجين كالأردون .
    أما عن تقرب قطر من المغرب ففي الشهر السابق لهدا الشهر أهدى فخامة أمير قطر قصر لجلالة الملك محمد الساديس مما يعبر عن المحبة والتقدير التي يربطان المملكتين ولهدا فالحكمة تقتضي التريت في الحكم على العلاقات الدولية

  • l autre
    الأربعاء 12 مارس 2014 - 10:10

    المشكل هو ان قطر تمارس الانتهازية السياسية على حساب الانظمة العربية … والناس فطنوا لذلك وقالوا كفاية. ربما قطر لديها عقدة الحجم تعرف من خلالها ان المستقبل السياسي مجهول خصوصا في اطار التحولات الجيوسياسية المرتقبة. فهي مرة ترتمي بين احضان امريكا واخرى تنتحر على عتبات دولة اسراءيل و وبين ذا وذاك توظف ا لاموال لتضاجع دولا اخرى … حتى التناوب السياسي لديهم سريالي ; من انقلاب الى تفويت للحكم استباقا لكل منحى تصحيحي محتمل… وكل ذلك داخل الاسرة الحاكمة… قطر تطالب بحرية الراي مع اعفاء الداخل…تدعم الثورات وتلتف على مطالب الداخل … تريد ان تشيد الصروح دون ان تنصف العمال … حتى انها صارت تسرق النجوم والابطال من بلدانهم لمجرد الحصول على عنوان او اثنين في الصحافة الدولية … الله يهديكم راكم رايحين للحيطة واخذين معاكم غيركم… كولو رزقكم وفكونا من صداعكم.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب