حكامنا وأمريكا..

حكامنا وأمريكا..
الثلاثاء 18 مارس 2014 - 08:25

من الحرب على “الإرهاب” إلى الحرب على “الديمقراطية”

قبل قرابة سنة من السقوط النهائي للاتحاد السوفييتي، وتفككه إلى 16 دولة مستقلة وذلك في 19 غشت 1991، وبعد إرساله للبوارج الحربية وحاملات الطائرات لغزو العراق الجريح، أشار الرئيس الأمريكي في 11 شتنبر 1990م، إلى ولادة “نظام عالمي جديد” (يكون متحرراً من الإرهاب، فعالاً في البحث عن العدل، وأكثر أمناً في طلب السلام؛ عالم تستطيع فيه كل أمم العالم غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً، أن تنعم بالرخاء وتعيش في تناغم).

وفي اليوم نفسه؛ لكن بعد 11 سنة بالتمام والكمال (11 شتنبر 2001)، سقط برجي مركز التجارة الدولية، ليخرج بوش الإبن ويعلن للعالم انطلاق الحرب الدولية على الإرهاب؛ والتي دشنها بحرب على أفغانستان قتل فيها مئات الآلاف من الأطفال والنساء والعجائز، ثم حرب ثانية على العراق بعد حرب أولى أعقبها حصار وتجويع لم ينفعا في تركيع الشعب العراقي، الأمر الذي احتاج الأمريكيون معه إلى حرب برية وجوية طاحنة أعدموا بعدها الرئيس صدام، وأبادوا الجيش العراقي، وشتتوا العراقيين بتسليم السلطة إلى الشيعة الصفويين بعد مقايضات مع إيران، ثم أصبح الخليج بعدها بنفطه وشعوبه وحكامه في القبضة الحديدية لأمريكا.

بعد ذلك استوعب كل قادة العالم الدرس، واستقر في أذهانهم أن من لم يذعن كان مصيره مثل مصير صدام، وأن الخير لشعوبهم ودولهم أن ينخرطوا في الحرب على الإرهاب، وفجأة اشتعل العالم، وأصبح الناس كل يوم يستيقظون على دوي التفجيرات، على امتداد قارات العالم الخمس، ودائما الفاعل هو الإرهابيون المسلمون.

كل متطرفي العالم وكل الإرهابيين الذين كانوا يفجرون في العالم طيلة سِنِي الحرب الباردة، تابوا وأصبحوا صالحين مسالمين، ولم يبق في العالم إرهاب ولا إرهابي سوى في صفوف المسلمين، فأقام الأمريكان معتقل غوانتنامو، وزجوا بكل من ألحقوا به تهمة الإرهاب داخل أقفاصه، في حين تكفلت كل دولة من دول العالم الإسلامي باعتقال من اقتضت مهمة انخراطها في الحرب الأمريكية على الإرهاب أن يكون إرهابيا حسب التعريف الأمريكي للإرهاب.

ثم وضعت لهذا الإرهاب قوانين حتى ترفع الدول الحرج عن أجهزتها الأمنية والاستخباراتية في عمليات مطاردة واختطاف المشتبه فيهم، والتي لا يمكن أن تتم دون خرق “حقوق الإنسان” وقواعد “الديمقراطية”.

واشتغلت الآلة الإعلامية الأمريكية وتوابعها في أوروبا لتصور للعالم أن كل مسلم هو إرهابي، فاحتاج العالم الإسلامي لعقد المؤتمرات للتبرؤ من الإرهاب والإرهابيين، وبالغ الناطقون باسمه في تقديم صورة الإسلام المتنور المحب لليهود والنصارى، وأن كل من يدين بعقيدة الولاء للمؤمنين والعداء للمشركين هو إرهابي متطرف وهابي، وحُلت مؤسسات خيرية إسلامية دولية، كانت تنافس أكبر مؤسسات التنصير في العالم، بدعوى تمويلها للإرهاب، وتم الضغط على الدول الإسلامية لتغيير مقرراتها الدراسية وتحذف منها كل ما يتحدث عن اليهود أو النصارى ولو كان من قبيل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقفلت دور القرآن في باكستان والمغرب والعديد من الدول الإسلامية.

وبعد توالي سنوات تبين للعالم أن النظام العالمي الجديد، الذي وضعه بوش الأب لم تكن لترسو دعائمه إلا بترهيب العالم وافتعال الحرب على الإرهاب التي أشعلها بوش الإبن لتستكمل أمريكا مشروعها في الهيمنة على مصادر الطاقة في الخليج وتضمن استمرار قوتها الاقتصادية وأمنها القومي بعيدا عن أي تهديد.

انخراط نظم الدول الإسلامية في الحرب الأمريكية على الإرهاب جعلها تقف في مواجهة شعوبها ودفعها إلى ممارسة الظلم ومخالفة القوانين، فانضاف السجن والظلم والقهر إلى الاستبداد السياسي واحتكار الثروة والسلطة، الأمر الذي جعل الشعوب تصل إلى درجة من الاحتقان فرضت على أمريكا والغرب أن تخلي بينها وبين حكامها.

ولأن تقارير أمريكا الاستخباراتية، كانت تجمع على قرب انفجار الشعوب، فضلت أمريكا والغرب أن يرفعوا تأييدهم عن عملائهم الذين انتهت صلاحياتهم، ولم يعد لهم نفع في النظام الدولي الجديد، فسقط بن علي وفر إلى السعودية، وقتل القذافي ثم خلع مبارك، وسادت الفوضى بين الناس، وبدأت لعبة الديمقراطية، وأفرزت صناديقها خلاف ما تشتهيه أمريكا وشركاتها العملاقة وعملاؤها المخلصون، وصعدت الحركات الإسلامية في تونس ومصر، فبدأت التدخلات الأجنبية والمكائد الاستخباراتية، وقتل البراهمي وبلعيد في تونس حتى يخضع إسلاميو النهضة لشروط العلمانيين التونسيين التي هي نفسها الشروط الأمريكية والغربية، كما تم الانقلاب على أول انتخابات نزيهة في تاريخ مصر ليستعيد نظام مبارك العميل الأمريكي موقعه من الحكم، ويزج بإسلاميي مصر ودعاتها في السجون، ويقتل الناس ويحرقون في الميادين والمساجد والبيوت، وتقفل القنوات المعارضة خصوصا الإسلامية، لتستمر معاناة الشعوب الإسلامية؛ وليستمر مسلسل البحث عن الاستقلال والحرية، ويستمر الطغيان والاستبداد، وتبقى أمريكا والدول الغربية هي المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ديمقراطية أمريكا وتدخلاتها في شؤون الدول كان موضوع دراسة نشرها المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن تناولت نظام العلاقات الأمريكية الدولية، ونقل مؤداها الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي حيث يقول(*): (بينما تقدم الولايات المتحدة خدمة لسانية للديمقراطية، فإن التزامها الحقيقي هو لـ”المشروعات الرأسمالية الخاصة”. وعندما تتعرض حقوق المستثمرين الأمريكيين للتهديد، فعلى الديمقراطية أن ترحل، ولا بأس أن يحل حكام التعذيب والقتل).

أليس السيسي نموذجا لحكام التعذيب والقتل الذين تنصبهم أمريكا حتى تضمن استمرار هيمنتها على النظام الدولي الجديد؟

ولأن مصر كانت هي البلد الوحيد المؤهل للنجاح والخروج من التبعية الأمريكية، اعتبر مهندسو السياسة الخارجية الأمريكية أنها ستصبح المثال المحتدى لباقي الشعوب والبلدان الإسلامية، الأمر الذي سيشكل خطرا على أمن الكيان الصهيوني، ويهدد المصالح الاستراتيجية لأمريكا، لهذا وجب على أمريكا ألا تقوم بدعم الحكومة المنتخبة، ومنعت حلفاءها في الخليج كذلك من دعمها، واستمرت في تقديم مساعداتها المالية والاستخباراتية للانقلابيين حتى يستمر العسكر في كتم أنفاس الناس في الشوارع.

ولما لم يُجْدِ ذلك في ردع المصريين، بدأت أمريكا في الضغط على الحكام في البلدان الإسلامية ليقوموا بسن قوانين واتخاذ قرارات تعتبر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، حتى يستمروا في لعب الدور نفسه الذي لعبوه في الحرب على الإرهاب.

ولنترك الأمريكي نعوم تشومسكي يكمل كلامه عن دعم أمريكا للانقلابات في العالم: (دعمت الولايات المتحدة إعاقة الحكومات البرلمانية، بل أسقطتها عام 1953 في إيران، وعام 1954 في جواتيمالا، وساند كينيدي عام 1963 انقلابا عسكريا لمنع استعادة الديمقراطية، وفي عامي 1963 و1965 في الدومنيكان، وفي البرازيل عام 1964، وشيلي عام 1973، وكثير من المناطق الأخرى. تطابقت سياساتنا في كثير من الدول مع ما فعلناه في السلفادور..

لم تكن الأساليب طيبة جداً، لم يكن عمل القوات التي حركناها في نيكاراغوا، أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلڤادور أو جواتيمالا، لم يكن عملهم هو القتل العادي، ولكن كان بصفة رئيسية القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن بعد قطع أثدائهن وتقشير بشراتهن، قطع رؤوس الناس وتعليقها على خوازيق، رطم الأطفال بالحوائط. الفكرة هي سحق الوطنية التي تدعو للاستقلال، والتي قد تجلب الديمقراطية الحقيقية).

ثم يستطرد الفيلسوف الأمريكي في حديثه عن تعامل بلاده مع حكام دول العالم الثالث المستضعفة: “القصة معروفة ومتوقعة ومكررة، يتحول الحاكم من الصديق اللطيف الذي يعتمد عليه -فيستحق التأييد، ويكال له المديح- إلى الطاغية الفاسد المستبد فور أن يبدأ بارتكاب جريمة الاستقلال؛ الخطيئة الشائعة هي تجاوز سرقة فقراء شعبه، إلى البدء في التدخل فيما لا يعنيه من أمور الصفوة ومصالح رجال الأعمال والشركات الكبرى (الأمريكية بالطبع)”.

إننا لا نندهش من تسلط أمريكا وحرصها على الهيمنة، لكن ما يثير الاشمئزاز هو أن تصطف دول كالإمارات والسعودية مع أمريكا في حرب الإسلاميين وقتل المسلمين من أجل مصالحهم الاقتصادية، التي أوهمهم الأمريكيون أنها ستكون مهددة إذا نجحت المشاريع التنموية لحكومة مرسي خصوصا مشروع توسيع قناة السويس، والذي جعل الإمارات تنخرط دون شرط في الإطاحة بالحكومة المنتخبة والوقوف إلى جانب الانقلابيين.

ربما نحتاج تلمس بعض عناصر الإجابة عن كثير من الأسئلة، من خلال الإطلاع على حجم النفوذ الذي تحظى به الشركات الأمريكية والإنجليزية في البلدين خصوصا في دولة الإمارات التي يعتبر العديدُ من الباحثين أن دُبي أصبحت بمثابة تل أبيب الخليج.

أما عندنا في المغرب فقد تم تحديد المجال لحكومة الإسلاميين بالشكل الذي يحافظ على قواعد الاستثناء المغربي، الذي يحلو لأمريكا وسياسييها أن يشيدوا به، حتى تمتثله الدول التي لا ترغب في أن تلق مصير مصر. ولأن أمريكا لا حليف لها سوى مصالحها، نراها اختارت تعييين سفيرها الجديد دوايت بوش من طينة الصقور الاقتصاديين المتخصصين في تثبيت قواعد الاستغلال الأمريكي، إذ ليس من قبيل الصدف أن يأتي هذا التعيين متزامنا مع هذا التحرك المغربي الهائل في إفريقيا، خصوصا وأن اتفاقيات التبادل الحر بين المغرب وأمريكا قد استكملت كل آجال التنفيذ، فلسنا في منأى عن الاستغلال الأمريكي.

والمرعب أن الكل مجمع أن ليست لنا المناعة ضد قدراتها الاختراقية، والتي ربما من آخر مظاهرها قبول العديد من الأحزاب لصدقة المعهد الأمريكي للديمقراطية والمتمثلة في أن يتكلف المعهد بأجر مستخدم أو مستخدمين وبواجب كراء مقرين تابعين للحزب.

والمؤسف أن مسيرة الإخضاع والاستغلال للمسلمين من طرف الأمريكان لا تزال مستمرة، رغم كل الحروب التي دُفعت مصاريفُها ومخلفاتها من ثروات الشعوب الإسلامية ومئات الأرواح من المسلمين، فمتى يستيقظ المسلمون؟

(*) في كتابه الصادر في سنة 1998 بعنوان “ماذا يريد العم سام؟ ص:21.

‫تعليقات الزوار

24
  • monadil
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 09:35

    جوابا على سؤالك متى يستيقظ المسلمون؟تحضرني مقولة للشعراوي رحمه الله "لا تكون الكلمة من رأسك حتى تكون اللقمة من فأسك"

  • كيمو
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 10:05

    أمريكا و الغرب و إسرائيل يدركون جيدا يا شيخنا الفاضل أن الخطر الذي يمكن أن يهدد مصالحهم في الصميم هو التيار القومي التقدمي و الذي إن نجح في مشروعه سيجعل من العالم العربي قطبا عالميا تالثا بحكم الترواث التي يتوفر عليا و يدركون جيدا أن سقوط مماليك البعير و الأنظمة الإستبدادية الرجعية في العالم العربي ستضيع معه مصاليحهم الإستراتيجية الكبرى ، لكل هذا ارتأت المخابرات الأمريكية و الموساد منذ القدم صنع فيروسا داخليا يحول دون قيام هذه النهضة ، هذا الفيروس الخطير جدا جدا جدا…. و الذي يقف عائقا أمام قيام هذه النهضة هو الإسلام السياسي
    للإشارة هذه الأمور استوعبتها فقط مؤخرا بعدما كنت في السابق أنتمي لإحدى التيارات الإسلامية

  • خ/* محمد
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 10:49

    لقد فهمت الادارات المتعاقبة على السلطة في الولايات المتحدة بان التحكم بالعالم لا يكفيه فقط امتلاك القوة العسكرية الضاربة والهيمنة على اسواقه وحكامه بل هو بحاجة لوسائل اخرى تصل الى اخضاع جميع افراده حتى تنتهي عملية الاستلاب على وجهها الاكمل فلم تكتف باخضاع النفوس بل ارادت اخضاع الرؤوس ايضا;وذلك عن محووابادة ذاكرة الشعوب ;فطالت هيمنتها عالم الاتصالات والسينما والتلفاز واللباس والجنس والطعام والشراب واللغة

  • مسلم مغربي
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 10:51

    جماعة "الإخوان المسلمين" جماعة:

    1) تكفيرية: قال سيد قطب : "إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم ، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله و الفقه الإسلامي " في ظلال القران ج4 / ص 2122 .

    2) ثورية: قال سيد قطب عن قتلة عثمان : " و أخيراً ثارت الثائرة على عثمان ، و اختلط فيها الحق بالباطل ، و الخير بالشر . و لكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، و يستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت ثورة من روح الإسلام" . العدالة الاجتماعية ص 160 – 161

    3) إرهابية: بشهادة العلامة المحدث أحمد شاكر المتوفي رحمه الله في سنة 1958 قال في كتابه "شؤون التعليم والقضاء ص 48 : "حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين".

    و من حق أي دولة إسلامية و ليس السعودية فقط أن تحمي شبابها و مجتمها من الإخوان المتأسلمين و من أفكارهم فهم لا يرون البيعة و لا السمع و الطاعة في غير معصية إلا لمرشدهم أما الحاكم الممكن الشرعي فهم يعملون بالليل و النهار على إسقاطه و تعويضه بإخواني.

  • غير معروف
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 10:53

    تحليل دقيق وعميق الشكر الجزيل للشيخ الفاضل الذي شخص لنا الداء ولا يبقئ لنا نحن كمسلمين سوئ أن نأخذ الدواء الفعال ضذ هاذ المرض الخبيث الذي أصاب جسمنا المريض

  • لشكر
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 11:54

    يا شيخي الكريم :
    عندما تتحدث في الاقتصاد عليك بلغة الأرقام، وحينما تتحدث في السياسة عليك بمعرفة ماهية السياسة، هل تعرف مفهوم السياسة ؟

    سألت أبي عندما كنت طفلا وكان من النخبة : أبي ما معنى السياسة ؟
    أجابني : معناها كُنْ سْبَعْ وكُلني.

    وأقرأ في المداخلة رقم 2 للأخ كيمو يقول : الاسلام السياسي …
    يبدو أن معرفة هذا الأخ بالإسلام كمعرفة شيخنا بالسياسة …

    اذا كان الاسلام هو الدين عند الله ارتضاه ورضاه للناس جميعا، ويقول للناس جميعا وليس قريش على حساب الهنود الحمر، وليس الامازيغ على حساب الزنوج، لا كل الناس ، بل العالمين … لو تعرف معنى العالمين …
    متى صار عندكم الاسلام اسلام سياسي ؟
    اذا كان الاسلام سياسي معناه هناك اسلام امبريالي واسلام شيوعي واسلام ليبيرالي الخ …
    كيف تجعل من الإسلام " دين الله " أقمشة تفصلها على مقياس أهوائك ؟

    الانسان هو من يتلون ويتغير ويتشكل كالحرباء يا سيدي، أما الاسلام فهو أرضية لنشوء السلم الاجتماعي بين الناس ولا علاقة له بسياساتكم المتغيرة حسب أهوائكم وأحقادكم ومصالحكم التي لا تنتهي.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 11:54

    الحرب على الارهاب لم تبدا بالمسلمين كما تدعي بل كانت قبل دلك بكثير،منظمة ايتا الباسكية و جيش جيري ادامس الايرلندي و منظمة الالوية الحمراء في ايطاليا على سبيل المثال لا الحصر،و كانت هناك لوائح ارهاب نجد من بين اسمائها مانديلا و عرفات،ادن فكفاكم كدبا و تدليسا
    يقول لنا النائم فيما يرى ان الانتخابات جائت بعكس ما تشتهيه امريكا،كيف تشرح للنائم ان امريكا من اتت بالاخوان في تونس و مصر و هي من يهاجم نظام مصر الحالي،الخط التحريري لقناة الجزيرة يعطيك فكرة عما تريده امريكا,
    القاعدة نفسها صناعة امريكية،و ادا كانت امريكا افتعلت الحرب ضد الارهاب فبالاسلاميين و ليس ضدهم،لقد كنتم ادوات لامريكا تساعدها على بلوغ مرادها.
    العجيب انه ينفي قتل بلعيد و البراهما عن الاسلاميين بينما القضاء التونسي القى القبض على الفاعلين و لم ينكروا،
    يقول انه يتاسف لوقوف الامارات و السعودية مع امريكا ضد المسلمين،و كيف ترى قطر ادن؟هل قطر التي تساند الاسلاميين ضد امريكا؟الان تناسيتم القاعدة الحربية في الدوحة و زيارات امير قطر لاسرائيل و اصبحت قطر مناضلة ضد الامبريالية
    الاسلامي نائم لا يرى الواقع و ان رآه يفسره بالحلم

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 12:19

    يكتشف العقل الاسلامي الجبار حقيقة عظيمة مفادها ان امريكا و الغرب يتبعون مصالحهم فقط،و يعيدون اكتشاف دات الحقيقة في كل مقال وكانهم يفعلون للمرة الاولى،هل من يجهل ان الدول تسعى لمصالحها يستحق العيش في هدا العالم؟
    من الدي اجلس شيخ شريف القاعدي على رئاسة الصومال؟الآن بعدما غادر السلطة اعطوه مقعدا في اعرق جامعاتهم ليدرس السياسة،
    هل الكاتب يريد ان يقنعنا بان الارهاب الاسلامي خيال واننا توهمنا وجوده؟و نحن لن نندهش ان قال لنا دلك لان من يصدق الخرافة قد ياتي بالعجب،من يرى الخيال واقعا قد يرى الواقع خيالا ايضا،وادا كان لا ينفي وجود الارهاب الاسلاموي فما هو الحل للتعامل معه في نظره؟ادا كان الحل الامني مرفوضا عندك فما هو الحل ادن؟هل كتبت انت مقالا تدعو فيه الارهابيين لمراجعة انفسهم مثلا؟الا ترى ان من نالو العفو عادوا الى الارهاب من جديد
    ما علاقة اغلاق دور القرآن بمحاربة الارهاب؟قانون محاربة الارهاب بدا مند سنوات و دور المغراوي لم تغلق الا السنة الفارطة،و لمادا لم تغلق دور القران الاخرى على امتداد المغرب؟
    ما هو حل الوهابيين للتخلص من التبعية لامريكا؟ما المطلوب من الدول ان تفعله لتتخلص من امريكا؟

  • sifao
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 12:37

    امريكا حليفة وصديقة مصالحها اينما وُجدت وتختار من يحميها باقل تكلفة ، امريكا تبني سياستها الخارجة وفق قاعدة الفائدة ، عندما تنتفي هذه الاخيرة تبحث عن حلفاء جدد ، هذه الحقائق لا تخفى على احد ، وذكرها لا يعتبر كشفا لمعلومات استخبراتية ، الامريكيون يصرحون بذلك .
    تحدثت عن سقوط البرجين في مركز التجارة العالمي ولم تذكر من اسقطهما ، هل سقطا من تلقاء نفسيهما ؟ ام ان ذلك كان عملا استخبارتيا اتخذته امريكا ذريعة لغزو افغانستان ؟ ماذا تنتظر ان تفعله اقوى دولة في العالم تعرضت لهكذا هجوم ؟ عدد ضحايا الغزو الامريكي لافغانستان اقل من العدد الذين قتلتهم القاعدة وطالبان في افغانستان وباكستان من المدنيين بسبب العمليات الانتحارية .
    بخصوص العراق ، كل الدول العربية والاسلامية كانت ضمن التحالف الدولي ، حتى من يسمون انفسهم بمحور الممانعة ، الذي شكلته امريكا لتحرير الكويت ، ولم تعمل اية دولة عربية على كسر الحصار المضروب علية ، اما بخصوص تولي الشيعة لمقاليد السلطة في العراق ، فالانتخابات هي التي افرزت النتتائج ، الشيعة يشكلون 65 % من الشعب العراقي ، من يخرب العراق وسوريا الآن ، اليست المليشيات السنية ؟

  • zorro
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 13:02

    التناقض وتوهان في بحر الكلام فأولا لامر أمريكا وقفت مع الاخوان ورفضت الاعتراف بالانتقال الديمقراطي مما جعل السياسة المصرية تتجه نحو روسيا بمنطلق لابتزاز السياسي . بعد 11 شتنبر كل مافعلته أمريكا هو رد فعل طبيعي والسؤال الاساسي لمادا فجر محمد عطا واصدقائه مركز التجارة العالمي والتى قتل فيها عدد لايحصى من الابرياء اليسوا هؤلاء أبرياء ؟ عندما يقع انفجار انتحاري تهربون وتنسبه للمخابرات هدا هو أسلوبكم دائما كأن الاسلامي ملاك على الارض ؟ وهل كان في مصلحة المسلمين تفجير المركزين و هل انتصرت جماعة طالبان في افغانستان ؟ اين هي قوة السماء ؟
    من قتل شكري بلعيد وبراهمي اليس واحد من جماعة انصار الشنيعة الاسلامية
    هل تؤمنون انتم بالديمقراطية او مجرد طريق سريع لسلطة واين شاهدنا في انتخابات ديمقراطية جماعة تفرق على الناس الزيت والسكر ورشاوي المغلفة؟لدخول لرئاسة اليس هدا استغلال للمحتاجين والبسطاء ومبادلة صوت الانتخابي برغيف الخبز ؟

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 13:08

    يدينون بدين ينص صراحة على كراهة الروم و اليهود و النصارى و يدعو الى قتالهم و ارهابهم برباط الخيل ثم يستنكرون عداء الغرب لهم،يدينون بدين يقسم الارض الى دار اسلام و دار حرب و يشتكون ادا عاداهم الاخرون،يحدثوننا عن امريكا اليوم كما لو كانت قبيلة يمكن ابادتها بغارة ببضع رجال و سيوف،بينما هي تغير مصائر الشعوب بجرة قلم و تملك حق النقض ،في نفس هدا الشهر من السنة الفارطة كان مصير قضية الصحراء رهينا بارادة امريكا و يريد منا البراء منها الان،و هم يعادونها من اجل الاسلام و يوالونها ضد الاوطان،و يتحدثون عن التحرر من التبعية بينما هم العائق من التحرر،الدين الدي يحرم العلم و العقل و الابداع و التنوير كيف يتحرر من التبعية،و يحمل بضع رشاشات ضد قوة تملك اساطيل طيران و بوارج و اسلحة دكية و فتاكة و الاف الجنود المدربين و مخابرات متوغلة في كل مكان من الارض،دين يدعو الى الاصطدام بالامم بناء على مبادئ ماضوية،
    و حينما يؤسسون جماعاتهم يكونون اول من يهرول الى السفارات و يتلقى التعليمات،السياسة هي مصالح الاوطان و لكنها الولاء و البراء لمن لا يومن بالوطن،هم لا يمانعون ان تخرب الاوطان و تعلو راية الدين

  • مسلم مغربي
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 14:32

    11 – كاره الضلام

    جعلت انتقاد الإرهابيين طريقا للطعن في الإسلام إما عن جهل به أو عن حقد دفين و الله أعلم بما في الصدور.

    الا تعلم أن الله عز وجل قال للمسلمين في من يسالمهم :" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين".

    و قال لهم في حق من يعتدي عليهم :"إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ". و هذا دفاع عن النفس وهو حق مشروع في كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية و كل دول العالم تتسلح لرد العدوان عنها و لهذا قال الله عز وجل:" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".

    و أتحداك أن تأتي بآية أو حديث يحرم العلم و التنوير كما إدعيت بل العكس هو الصحيح فالإسلام يحث على العلم و يرفع من قدر العلماء.

  • عاجل
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 14:36

    شكرا لك سيدي الكريم على هذا المقال،لقد اصبت في كل ما قلته،انها الحقيقة،لكن هناك اشخاص لا يريدون او لا يحبون النور ويرون الظلام نورا والنور ظلاما،ويستمرون في نشر خزعبلاتهم وافكارهم المبنية على الحقد والكراهية،والله العظيم،انني اترقب دائما مقلاتكم،اما هؤلاء الخفافيش فمصيرهم كما الانظمة العربية الفاسدة سلة المهملات او القمامة.

  • zorro
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 15:12

    لا تنسى ياشيخ الحاسوب الذي تكتب منه ابتكار امريكي والانترنيت التى تستعمله ابتكار امريكي وكل تكنولوجيا من حولك ابداع امريكي انا شخصيا مستسلم للحضارة الامريكية . مادا انتجتم انتم من وراء قرأت كتب الترات والشريعة سوى الطائفية والتكفير واللعنة في خطاباتكم على الكفار وأي شيخ اسلامي يحلم بالهجرة لامريكا أو الاقامة لاجئ في لندن متل أبو قتادة الاردني الذي توسل لعدم ترحيله .أمريكا سياستها المصلحة وتدافع عن مصالحها في العالم ام الاسلاميين ولائهم ومصلحتهم لتنظيم القاعدة المستقبلي بقيادة الزعيم الاسطوري المهدي المنتظر.
    اخر وصية لرسول الاسلام هي اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وجاء اباطرة العرب من بعد وفتحوا ارضهم وسمائهم للقواعد الامريكية لحمايتهم من البعبع الايراني وتركيا الاسلامية ارتمت في حضن عشيقها الامريكي زير نساء و فتحت ساقيها للقاعدة انجرليك الامريكية هل مزالت تركيا عذراء ؟ لماذا تحاسبونا الديمقراطية وتنصبون لها المشانيق والعداء ؟ هل تخيل لكم انها متل الخلافة لاخروج على الحاكم ؟ .

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 15:13

    لاحظوا التناقض في كلام الشيخ،يقول ان اغلاق دور المغراوي جاء بناء على قانون محاربة الارهاب،ثم يقول ان السعودية تساند امريكا في قانونها ضد الارهاب،ونحن نعلم ان المغراوي ساند الموقف السعودي مما جرى في مصر،فكيف يكون المغراوي مع قانون الارهاب و ضحيته في نفس الوقت؟
    بالعودة الى مسالة المصالح والمبادئ،فالمسلمون الاوائل لم يلتزموا بمبادئ الاسلام وانما بالمصلحة السياسية،راينا هدا في صلح الحديبية مثلا،لقد تعاملوا مع واقعهم بالتكتيك السياسي و الواقعية و مصلحة جماعة المسلمين و لو تناقضت مع الشرع الدي جائت من اجله،لجوئهم الى ملك الحبشة كان يعارض الولاء والبراء مثلا،يعني انهم كانو سياسيين براجماتيين،والمشكل الان ان اسلاميي هدا الزمن جعلوا من مصالح المسلمين الاوائل مبادئ عامة خاصة بكل الازمنة،وعوض ان يتعاملوا مع واقعهم تبعا للمصلحة كما فعل اسلافهم اتخدوا من مصالح الاسلاف المرتبطة بزمن معين مبادئ عامة لزمنهم المختلف،يعني اخدوا بالاعراض و تركو الجوهر،الجوهر هو اتباع المصلحة بينما مبادئ الدين ما هي سوى اعراض تلك المصلحة،مصلحة المسلمين الاوائل كانت غاية والدين وسيلة لبلوغ الغاية و انتم الان تقلبون الاية

  • taghssayt
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 15:45

    أسوا منتجات العقل الديني في مواجهته للأفكار الشاكة أن يتعامل ببدائية وبداوة ..أن يصدر ضعفه وهوانه وحماقاته .
    فمواجهة الفكر الناقد بالوعيد والإرهاب بالعذاب والجحيم هو أسلوب يتبعه المؤمنون كوسيلة إحترازية وإحتراسية من عذاب يوم قادم ..هو يعتقد أنه بهكذا أسلوب في تصديره للإرهاب كفيل بالرد على ما يثار من نقد حول منظومته الدينية ..فهو يتحصن من عذاب هذا اليوم ويصدر لناقده .
    قد يكون التهديد والوعيد بعذاب يوم قادم هو موجه لنفس المؤمن الذاتية فهو يُرهب ذاته عن الخوض في أمور قد تأتى بالإنحراف عن الإيمان مما سيكون له سوء العاقبة ..ولا مانع أن أصدر لناقد إيماني هذا الرعب حتى يكف عن إثارة أمور تؤذى أماني النفسي .!

    من أحقر الأساليب التي يتعامل معها الديني هو السب والسخرية والتهكم لتصيب صاحب الفكر الناقد في شخصه كمحاولة النيل منه ..ولا مانع إطلاقا ً من الوعيد بالعذاب والجحيم وسوء العاقبة متصورا ً أن اسلوب السباب واللعنات قد تقوض الفكرة الناقدة لتسكت صاحبها عن الخوض فيها ثم تأتى ميثولوجيا المحرقة والإنتقام الإلهي لتجهز على البقية الباقية .
    بالطبع هم واهمون وبائسون ..فهم يتصورون أن الإنسان مازال تحت نير العبودية الفكرية القديمة وأن حد السيف المشهور سلاحا ً أو سبا ً كفيل بالردع .
    إن مقولة إغلظ عليهم الشهيرة هي مقولة بدائية وبدوية بائسة تتوهم بأنه بهكذا إسلوب تُقهر الأفكار .

  • باليماكو
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 16:25

    نص الرسالو التي بعث بها رئيس الاخوان المناهض" لامريكا الى الرئيس الصهيوني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    محمد مرسي رئيس الجمهورية
    صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل
    عزيزي وصديقي العظيم..

    لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها.

    ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.

    صديقكم الوفي
    محمد مرسي

    تحريرا بقصر الجمهورية بالقاهرة
    في 29 شعبان 1433
    19 يوليو 2012 –

  • tizi
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 16:28

    الخطاب المزدوج للنص المقدس امرا شائعا ويتجذر في الخطاب الكهنوتي الذي يحمل القدرة على التأويل ويخضع لرغبة المفسر ومصالحه. ليس غريبا ان يعتبر علي بن ابي طالب ان القرآن حمال اوجه وينهى عن استخدامه كأساس للمحاججة. غير ان رجال الدين يعرفوا كيف يستغلوا الامر، خصوصا وان رأيي علي بن ابي طالب ليس ملزما. لدينا جميعا خبرات قيمة عن اساليب رجال الدين عندما يعرضوا الاسلام للعالم، فإذا اراد إظهاره على أنه دين سلام تراه يخرج من جعبته آية سورة الأنفال: } وإن جنحوا للسلم فاجنح لها{ أنفال 61. وقد أجمع علماء المسلمين على أن آية الأنفال 61 مكية. فماذا يقول قدماء المفسرين عن هذه الاية؟

    قال النيسابوري في كتابه الناسخ والمنسوخ: سورة الأنفال مدنية إلا آيتان نزلتا في مكة. فيها من المنسوخ ستة آيات يهمنا منها الآية الثالثة: } وإن جنحوا للسلم فاجنح لها{ أنفال 61 نسختها آية سورة التوبة 29: }وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون{ – راجع المصدر السابق ص 176-177. غير ان ذلك لاقوله رجل الدين للعالم، بل انه الوجه الاخر لخطابه الموجه للداخل، وبعد ذلك نتساءل من اين اتت موجة الارهاب؟

  • Batata
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 20:57

    تابع…
    المثال4
    دخل أزيد من90 من أمراء و قادة بني أمية على الخليفة أبي العباس السفاح يستأمنونه على أنفسهم فأمنهم ثم أمر بقتلهم عن آخرهم و أمر بمد البسط فوق أجسادهم وتناول طعامه و آهات بعضهم لا تزال تملأ المكان. (متى كانت الفضيلة معيقا للملوك: فرديريك الثامن)
    المثال5
    في يوم واحد قتل العباسيون أزيد من اثنين وسبعين ألف أموي –لاحظ معي هول الرقم 72000- في وقعة الحرة. إنه تقريبا نفس العدد الذي قتل في قنبلة مدينة هيروشيما اليابانية.
    المثال6
    وهذا ابن هانئ الأندلسي يمدح الخليفة الفاطمي المعز لدين الله:
    ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار
    و كأنمــا أنـــت النبي محمـد و كأنمــا أنصارك الأنصار
    ثم يمدحه في موضع آخر قائلا:
    ندعـوه منتقمـا عـزيزا قـادرا غــفار مـوبـــقة صفوحـــــــــــا
    أقسمــت لــولا دعيــت خليفة لدعيـت من بعد المسيح مسيحا
    المثال7
    و هذا خالد بن الوليد يعشق امرأة متزوجة ويضع زوجها في الصفوف الأمامية ليتأكد من أنه هالك لا محالة و يتمكن هو من الزواج بها.
    يتبع……

  • خبراثور
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 22:08

    لاخير في امة تقتل احياءها من اجل امواتها

    لا خير في امة استبدلت علماءها بفقهائها

    لاخير في ا مة تنكح صغارها وامواتها وترضع شيوخها

    الى12 نعم الاسلام يحث على طلب العلم حبذا لو عدت الى المدرسة بدل البهدلة.

  • nabil
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 22:45

    اغلب المشاييخ ان لم نقول الكل تحليل واحد لديهم لست ادري ما قصدهم يحللون على مقاييسم ومقاييس ولاتهم يحرموا اذا ارادوا نفس الشيء باية قرانية ويحللوها ان شاؤوا باية اخرى اما في السياسة حدث ولاحرج رغم انهم لايدرون اما مناهضة الغرب في خطابتهم لاتغيب ومن الغريب انهم يشربون وياكلون من نعم الغرب مع اسرهم ويتبرعون بسياراته دون رد الجميل بل ويحرضون المسلمين على كراهية الغرب هذا هو النفاق كل العالم تهمه مصلحته بالدرجة الاولى كما الغرب تصوروا لو كان المسلمون اكبر قوة مثل امريكا ما يفعلون يا شيخنا سؤال للجميع ارجوا الجواب

  • مناضل -أخيرا سقط عنه القناع
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 00:17

    لاحظوا معي من رقم 8إلى رقم 16 إذا استثنينا رقمي 12و13 نجد أن التعاليق كلها بأسلوب واحد وأسماء مختلفة ولاحظوا كذلك الفارق الزمني بين التعاليق يتضح جليا أن صاحب هذه التعاليق كلها من مصدر واحد يريد أن يخادعنا ويوهمنا على أن هناك من يشاطره الرأي لكسب الأغلبية.فق ياهذا من غباءك فأنت أمام المغاربة حيث ظللت طول النهار وأنت ترد بتعاليق مغرضة لا أساس لها من الصحة فمن ذا الذي لا يعرف أن الإرهاب من صنع أمريكي اسأل الدجاج عندكم ستلقى الجواب.لم ولن تستطيع أن تكون الشجرة التي تخفي الغابة.بل أنت ثعبان مقنع تغير الأسماء والسم واحد.ولا استبعد ان تكون مفكر عصره وملحد زمانه الذي يريد ان يحشر أنفه بين ما يسميه بالتناقضات .
    هذا العمل الشنيع لا يصدر إلا من عملاء مرتزقة الذين باعوا ضميرهم لأسيادهم فهم أذلاء أينما حلوا وارتحلوا ولا يملكون مثقال ذرة من إنسانية بل هم أرقام فقط في دنيا الناس
    هلاري تقول نحن صنعنا الإرهاب من نصدق ؟هل صدام كان إرهابيا ؟أين الإنسانية كيف يشنق يوم العيد؟أين أسلحة الدمار الشامل ؟ألم تكذب أمريكا على العالم ؟فمن تكون يا من يرتمي في أحضانها؟ اغسل فمك سبع مرات قبل الكلام آخرها باالتراب.

  • الحقوقي
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 00:20

    إلى كاره الضلام وsifao
    دائماً أنتما على خلاف مع الإسلام والمسلمين، دائماً تنكرون حتى ما يشهد به أمثال نعوم تشومسكي، ودائما كذلك تتعصبون للأمازيغية وعصيد ولو كتب التفاهات.
    الظاهر أنكما مأجورين، ودليلي أنكما تحرصان على الكذب والمغالطات، ولا تناقشان الأفكار.
    بعيدان أنتما عن الفكر.
    الله يعطيك الصحة أيها الكاتب الموفق دوما، أراك كلما كتبت شيئا أحرقت كبد الحاقدين على الإسلام.
    ننتظر منك المزيد. وشكرا.
    العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.

  • arsad
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 03:53

    كاره الضلام
    ان تناقشوا افكار بعض الجمعات الاسلامية هذا جائز ولكن ان تطعنوا في الاسلام ونصوصه هذا يبين انكم مصابين بعقد اديولوجية افضت بكم الى العنصرية التي لا تملئ القلوب الا حقدا وكراهية وضغينة وهذه امراض نفسية اجتماعية .
    وحيث ان الاقوال والافعال والافكار هي من مصدر انساني فلا غرابة ان ينطق الشخص عن حاله وليس على المريض من حرج

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة