هل نحتاج إلى عصر أنوار؟

هل نحتاج إلى عصر أنوار؟
الثلاثاء 25 مارس 2014 - 23:02

في نقده للفكر القومي العربي، يحاول علي حرب أن يبحث عن جواب من خلال عدد من التساؤلات التي تظل قابلة لتفجير تساؤلات أخرى، نحن في أمس الحاجة إليها. يقول:

»»إن وعيي لهويتي كعربي، هو ثمرة الثقافة القومية. ذلك أن كلمة »عرب« كانت تعني في بعض البلدان العربية »البدو« من الأعراب، كما لاحظ ذلك محمد عابدالجابري […] قد يكون مجرد لفظ يأسرنا أو هوام يستبد بنا، وقد يكون بالعكس رمزا للقوة والفاعلية والقدرة على الخلق والابتكار وعلامة على الحضور والازدهار: فأين نحن من اسمنا؟ وماموقعه بين الأسماء؟ أي ما مفاعيله وأصداؤه؟ هل هو يصنع حقيقتنا على نحر خرافي، أم أننا نمنحه وقائعيته وقدرته على الانتشار، بما ننتجه من الوقائع ونصنعه من الحقائق؟ تلك هي علاقتنا الملتبسة باسمنا العربي: إنه مصدر وحدتنا بقدر ما هو مصدر انشقاقنا.« .

ما معنى أن يكون العربي عربيا اليوم؟ وما معنى اللحظة التي يعيشها العربي؟ وهل نحن في حاجة إلى الأنوار كما عاشها الغرب، أم إن الأنوار التي ينبغي تأسيسها يجب أن تصدر من صميم اللحظة والمشاريع العربية التي تجلي خصوصيات الذات العربية؟ ثم ما معنى العقل؟ وهل العقل كما تمظهر في الغرب هو ما يجب أن نؤمن به وبنتائجه؟ أم إنه ينبغي لنا البحث عن عقل مختلف، كما سبق للغرب أن صنع الاختلاف بين الشرق وبين الغرب؟

وما الجدوى من كل ما طرح، ومازال يطرح، في الوطن العربي من برامج و”مشاريع” ما دام أن الإخفاقات هي النتيجة الحتمية، كما أن هذه النتائج هي حصيلة ساهم فيها الجميع مهما اختلفت المرجعيات. إن المآزق التي يتوه فيها الإنسان العربي تعني أن هناك وجها آخر للتخلف والانحطاط الذي يعرف أوج ازدهاره.

بتنا نعيش لحظة الضياع والتيه ولا نعرف ما الذي نريده بالضبط وأين نوجد، لم نتمكن من تحديد موقعنا وجوديا وزمنيا!؟ وهكذا صار العربي يبحث عن حداثة عربية أو حداثة إسلامية. وبينهما كان الانطلاق من العقلانية الأوربية، كما كان البحث عن التطور والتنمية انطلاقا من المفاهيم التي نمت وترعرعت في سياقات ثقافية وفلسفية مختلفة عنا تمام الاختلاف؛ ومن هنا جاءنا الضياع الأخطر.

فما الذي ينبغي القيام به؟ وماهي الاختيارات المعرفية التي وجب سلكها؟

يذهب عبدالله العروي إلى اعتبار أن ما نؤاخذه على الدولة (على أصحاب السلطة)، علينا أن نؤاخذه بنفس القدر على النخبة والمجتمع، لا لنكون منطقيين مع أنفسنا، بل فقط لنكون واقعيين وعلميين. لأنه في العقود الماضية، ظننا أن تحميل المسؤولية لأصحاب السلطة وإرغامهم على تغيير رؤيتهم وسلوكاتهم هو الكفيل بحل المشاكل، واليوم صار واضحا أن ذلك ليس هو المطلب الصائب، وإنه طريق غير سالك؟ ماذا يبقى؟ جواب الأستاذ العروي، كان واضحا ولخصه في التربية، باعتبارها الشيء الوحيد المتبقي. فما المقصود بالتربية، في ظل هذا الواقع التاريخي؟

واضح أن من خصوصيات الفكر العربي المعاصر، احتواؤه على العديد من التناقضات؛ فبين التيارات التي تدعو إلى العقلانية والانخراط في المسار العالمي وما تقتضيه الظروف والسياق العام، ثمة تيار مهيمن لازال يتخبط في الخرافة والأسطورة، ويمجد اللاوعي الزمني ويقدس كل ما هو ماض، بل ليس كل التراث، وإنما جانبا من هذ التراث، وعلى الخصوص الجانب اللاعقلاني بنظرته الأحادية والإطلاقية التي تزداد تفشيا ونموا. والفكر الخرافي الذي يعتمد على البعد الأسطوري قد ينجح في التعبئة وشحذ الأفراد وراء الشعارات التي تعد بالتحرير والتقدم وتحقيق الوحدة واستعادة المجد الضائع، كما أن الأسطورة قد تنجح في تقويض نظام أو إسقاط دولة، ولكنها تظل عاجزة عن الإسهام في بناء مجتمع جديد أو صنع عالم مغاير. ويمكن للأسطورة أن تساهم في التحام العصبيات وَلأم الهويات، لكنها تظل عاجزة على أن تبني مجتمعا مدنيا يقوم على العقد والدستور والشراكة أو على العقلانية والحريات، كما يقول حرب.

ولعل من المفارقات التي يعيشها العقل العربي المعاصر، هو هيمنة الفكرالأسطوري اللاتاريخي، في مقابل نفيه للآخر ولكن مع الاستفادة واستغلال التقنيات والمنتوجات الفكرية والعلمية المستوردة من الغرب.

إذا، أين يكمن الخلل؟ وما الذي يجعل العقل العربي يظل حبيس تصورات لاعقلانية؟ ولماذا انتصر اللاعقل وظلت العقلانية لاتشكل سوى انفلاتات سرعان ما يتم القضاء عليها وتغييبها؟

إن الفكر العربي لم يتمكن بعد من استيعاب مكاسب العقل، من عقلانية وموضوعية وفعالية وإنسية. وهذا التأخير-في نظر العروي- لن يزيد إلا في تعميق الأزمة، لذلك فليس ترديد الدعوة اليوم عنوان الرجوع إلى فترة سابقة، بقدر ما يعني ذلك وعيا خطيرا بالنقص ومحاولة استدراكه بأسرع وقت. وما يؤرق حقا، هو أن الخطاب التراثي، برمته، محروس من قبل ممثلين لنمط يُراد له أن يستمر، وإن أية محاولة للتواصل معه ينبغي أن تتم وفق ما ترغب هذه الجهة التي تحرسه، فمن »أراد أن يحيي البعض من مفكري الماضي فإنه لا محالة مدفوع إلى إحياء الكل، وهذا هو سر موقف المؤسسة التقليدية عندما تصفق لإحياء كل قسم من التراث القديم، مهما كانت الأغراض والظروف. إنها تعلم أن النتيجة العامة ستكون في صالحها« (العرب والفكري التاريخي، ع.العروي).

من كبرى العوائق التي تقف سدا منيعا أمام الفهم الصحيح الذي يمكنه أن ينمي المعرفة ويؤسس لبنيات إنتاج معرفية أيضا، هو غياب الوعي التاريخي الذي تترتب عليه اللازمنية وتتشابك فيه الأوضاع وتضيع الحقائق ويتم إنتاج وتسويق حقائق يراد لها أن تكون هي الحقيقة المستهلكة والمتداولة. فما يعلمنا التاريخ، هو أن زمنية التاريخ غير زمنية الفرد. فالمرء يظن أنه تجاوز إشكالية أو قضية ما، في حين أن مجتمعه مازال يتخبط ويتعثر في تناقضاتها. أي إن العقل العربي كما هو عليه الحال، راهنا، يتنقل بين الفترات التاريخية بصورة متعالية لا يميز بين الحقب، ولايعير أهمية للبعد التاريخي والتطورات والسياقات الثقافية العامة التي كانت تتحرك داخلها قضية أو حركة أو فكرا. وهكذا استمرت النظرة السحرية في كل المقاربات التي تتعاطى للتراث، مع حضور الحس الانتقائي المشبع بخلفيات إيديولوجية تحاول أن تمحو كل المكونات التي من شأنها أن تسقط طابع القداسة والتعالي، وتجعل من الراهن مكونا فاعلا في عملية إعادة إنتاج المعرفة والتواصل المعرفي مع التراث. ذلك أن التراث لا يمكن أن ينظر إليه إلا باعتباره خطابا (نعني المستوى المعرفي العالم)، ومن حيث هو نصوص في حاجة دائمة إلى إعادة اكتشافها وإنتاجها وإشراكها في عملية تشكيل المعرفة الراهنة. وفي ثقافة احتل النص الديني فيها -ولايزال- مركز الدائرة، يعد الكشف عن مفهوم النص، كشفا عن آليات إنتاج المعرفة، بما أن النص الديني صار النص المُوَلِّد لكل -أو لمعظم- أنماط النصوص التي تختزنها الذاكرة/الثقافة. ومعنى ذلك أن الأهم هو البحث عن نمط الثقافة التي تنتمي إليها، ؛مت يرى نصر حامد أبو زيد.

فهل يفهم من هذا أن قضيتنا تكمن في علاقتنا بالتراث؟

إن جزءا كبيرا من معضلة البؤس الذي يتخبط فيه العقل العربي، لايمكن أن يدرك إلا بالبحث في حفرياته المعرفية، وما تسرب خلال تاريخ المعرفة الطويل. فالتاريخ الحقيقي لم يتحقق بعد، لأن العربي لازال يخشاه، ولازال يتعامل مع الماضي بالتقديس أو بالخوف، أي إما أنه يخشاه ويخشى ما قد يجره عليه من حقائق لم يكن مهيأ لاكتشافها أو إنه، أصلا، لا يرى له المصلحة في ذلك فيلجأ إلى أسطرته واعتباره قطعة هناك وهي ليس منه، بقدر ما أنه يمثل جزءا منها! »لذلك فنحن ملزمون بالرجوع إلى ابن خلدون سواء انصرف اهتمامنا إلى الحضارة العربية الإسلامية كدول ومجتمعات واقتصاد أو كان شاغلنا الحضارة العربية كفكر وثقافة. وابن خلدون لايقدم لنا المادة وحسب، بل يقترح نوعا من القراءة لهذه المادة، قراءة واعية بأسسها ومنهجها. ليس المهم أن يكون ابن خلدون قد أصاب في هذه النقطة أو أخطأ في تلك، المهم أنه حاول أن يضع فهمه للحضارة العربية الإسلامية خارج منطقة الصواب والخطإ، أي خارج النظرة المعيارية” فالصواب عنده هو ما كان، والصواب عنده هو أن نفهم ما كان على الشكل الذي به كان«.

إن استحضار ابن خلدون، لايعني العودة المقدسة إلى الماضي، بقدر ما يعني أن الماضي يمكنه أن يشكل مصدرا لعدد من المعاني، وليس الحقائق. فالعودة إلى الماضي، هي عودة من أجل البحث عن المعاني التي سنستثمرها من أجل البحث عن الحقائق التي ينتجها الراهن/الحاضر. ولعل أهم ما يقتضيه ذلك، هو أن يتم إسقاط كل فكر ينزع إلى الطابع الأسطوري وإسقاط كل سمات القداسة، ثم ضرورة إعمال العقل في كل عمليات الإدراك. ويبقى من بين السبل التي ستساعدنا على ذلك، هي تحديد موقعنا وطرح الأسئلة التي تساعد على إيجاد مواطن الخلل، لأن قضيتنا لا تكمن في الجواب الذي قد يتجلى في استيراد آلة أو منهج، وإنما يكمن في نوع الأسئلة التي ستحدد اختياراتنا ومواقعنا الحضارية وموقفنا من الذات أولا في بعدها الراهن، ثم من الآخر في اختلافه وغيريته.

إذا، فالتربية تعني هنا وضع الذات والعقل العربيين في موضع المساءلة، والبحث عن ماهية كل منهما، وعن خصائصهما، مع الوعي بالأبعاد التاريخية، وإعمال العقل ومبادئ العقلانية، لأن العائق المركزي في مسار الحضارة العربية، كان ولازال، هو تغيبب العقل. ومن ثم كانت ضرورته.

هل نحتاج إلى عصر أنوار عربي؟

يمثل عصر الأنوار نقطة تحول عميق على مستوى النظام المعرفي الغربي، كما أنه يشكل نقطة ومرجعية فكر الحداثة. وقد عبر هيجل قائلا: »إن مبدأ العصور الحديثة هو عموما حرية الذاتية«، وهو يعني أن طبيعة العلاقة مع الذات هي المؤسس للحداثة التي تقوم على أربعة مرتكزات أساسية: العقلانية، التاريخانية، الحرية، العلمانية. ويعني هذا أن الحداثة تعتبر الذات مصدر المعرفة، لأن الوعي هو الذي يقوم بتمثل الوجود، ومنه يقوم بإصدار الأحكام حول ما يقع حوله بصورة عقلانية، والتي هي بدورها تطمح إلى تأكيد سيطرة الإنسان على الطبيعة ومن هنا كانت ترى في التقنية رؤية للوجود.

في حين تجد التاريخانية مكانها في فكر الحداثة من جهة معقولية التحول الذي يخضع »للتقدم«. أما الحرية، فتكمن في حق الإنسان في اختيار وتقرير شؤونه المدنية دون أن يخضع في ذلك لإكراهات أو قيود. وتبقى العلمانية إحدى المقولات الهامة، وهي ترتكز على فصل ما هو سياسي عن ما هو ديني، في سعي واضح نحو إسقاط النزعات القدسية عن النصوص المقدسة، مع التركيز على “الإنسان” من حيث هو مفهوم مرجعي للممارسات النظرية والأخلاقية والسياسية والسلوكية.

فهل مقولة الحداثة التي ارتكزت على »العقل« و »الإنسان«، صالحة لتأسيس منعطف في العقل العربي الذي لازال يعيش »صدمة الحداثة« التي لم تزده إلا تراجعا وفقدانا للعقل؟ ثم كيف يمكن تحرير العقل العربي من ظلاميته ومآزقه؟

‫تعليقات الزوار

17
  • لحسن بن سهيل
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 00:09

    قرون و قرون و نحن في نفس المربع لا نبرحه اطلاقا- لماذا؟ الجبن- و الانسان العربي رعديد هش النفسية متذبذب لا عمق فكري له لغياب تقاليد الفكر الحر النقدي الحقيقي و السليم المبني على الاسس العلمية الصلبة- فطالما ندور مثل المعتوهين في دائرة اللاهوت فاننا لن نقدم شيئا يذكر- لهذا السبب لم اتعلم اي شيئ ايجابي من اي عربي و لا فكرة صائبة و لا مهنة و لا منهجية و لا ثقنية و فن عيش و نظرة ثاقبة للحياة الخ لا شيئ- بل اني صرت ابتعد عن اي عربي لاني لا اجد فيه الا الشر و اللامعقول و الصبيانيات و "تحراميات البئيسة" و الذاتية و المصلحة الضيقة و الجشع الخ- اي نعم لا شيء تتعلمه و الدليل افتح الراديو او الانترنيت: انك لا تتعلم شيئا بل تفقد كل ما تعلمته من ايجابيات في منفاك الطويل بعيدا عن ارض الاجداد: لا يعرفون معنى للحب و للصداقة و للعمل و للوقت و للتدبير و للعقلنة و للحق و للحرية الخ- و السبب في نظري راجع الى هيمنة التدين (و هو بالمناسبة سطحي و فارغ و غير صادق و مصلحي)اي الفكر الغيبي السحري البدائي القديم بتناقضاته و جنونه و هلوساته و مفارقاته الخ- المقال هو تكرار لانهائي لنفس الخزعبلات و البكائيات

  • محمد محمادي
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 02:21

    الإنسان العربي غير مؤهل فكريا لبناء مجتمع صناعي متطور ومتظامن. ذلك ان المجتمع الصناعي وليد الحرية والفكر العقلاني الكوني وان الفكر العربي خاص عبودي ومبني على الخرافة بناء صلبا ومقدسا.
    اما رجال السلطة العرب فهم الضامن لصيرورة هذا الفكر الاسطوري من اجل المصالح الدنيئة، والمذل والقاتل لكل من اراد التفكير في جدوى هكذا فكر. لقد حرقوا الكتب ودمروا المكتبات ونكلوا بفطاحل العلماء الذي نتباهى بهم حاليا مثل ابن سينا والرازي وابن رشد…والعِلْم العربي الذي نفتخر به حاليا ما هو الاً نِتَاجُ علماء كبار عملوا في الخفاء وعاشوا مضطهدين وضربوا ضربا مبرحا مثل الرازي…وخوفا على امتيازاتهم جرموا حرية حتى التفكير.
    لهذا سيبقى الفرد العربي الى حين، عبثي منهزم غير قادر على الابداع الحقيقي كارها للانسان الغربي مقدسا له ومتعطشا لنِتَاجِه المادي والفكري.

  • خالد
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 02:59

    في الحقيقة بقدر ما هو سؤال في أمس الحاجة إلى جواب بقدر ما هو سؤال صادم و مربك حقا، غير أن هناك إشكالا أكبر لا ينبغي أن نغفله، فالعقل العربي ليس فقط لا يلتزم بالعقل الحداثي الغربي على مستوى الممارسة، بل هو أيضا لا يلتزم بالعقل التراثي بالرغم من أسطوريته و انتقائيته على مستوى الممارسة، و هذا لا يعني أنه يشتغل في الفراغ، لكنه عقل يتعامل مع العقل التراثي و العقل الحداثي بانتهازية مهولة، حيث يأخذ كل منهما ما يخدم مصلحته الذاتية و في أحسن الأحوال الأسرية و لا يتعدى الأمر إلى المصلحة العامة، أظن أننا سنصطدم بإشكال آخر هو هل أزمة العقل العربي هي أزمة أخلاق و قيم قبل كل شيء؟ إن كان ذلك صحيحا فإن النخبة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الفنية..تتحمل المسؤولية في عدم التزامها القيمي باعتبارهذه الفئة هي القدوة المجتمعية و المحركة له..

  • AnteYankees
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 06:03

    التيه الفكري شل العقل عند المفكرين العرب مما جعلهم غير سويين في تحليلهم لأن الحداثة عندهم هو التركيز على بتر الإسلام عن الإنسان. فالصدمة لمفهوم الحداثة أو ما بعدها، يجب أن يستوعبها المفكرون العرب و يتفهمون أبعادها مع اجترار عواقبها قبل كل شئ. فلن يساهم عقل مشلول في إصلاح العقل الجماعي إلا أن يتحرر هو من حلكته ومآزقه الأخرق.

  • iman
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 10:07

    OUI. Mais à notre manière et à notre façon. Le siècle des lumières courant rationaliste et préromantisme
    a été pensé et conçu pas des aristocrates et dans des circonstances et des situations bien différentes de les notre.

    Bien sur on ne peut nier des particularités et des traits en commun . Mais en grosso modo , ça reste actuellement loin de nos inspirations et nos désirs

  • yousra
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 11:36

    ومن مظاهر تخلف العقل العربي انانية الرجل وعدم اقتناعه بأن المرأة حرة في حياتها…وكلاهما متساويان في الحقوق والواجبات…وليس هناك فرق بينهما وانما الاخلاق هي من تفرق بينهما…وأن الدين الاسلامي اعطى للمرأة كامل حريتها …وليست تابع لسيطرة رجل مهما كانت قرابته لها…

  • youssef
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 12:03

    من اخطر المصائب التي اصيبت بها الامة العربية والاسلامية هي النخبة المثقفة التي تعمل لايديولوجيات واجندة هي بعيدة كل البعد عن التنمية والتطور .نستغرب دائما لمادا يجب استنساخ الغرب؟؟؟

    لمادا يتناسى بنو علمان ان لكل دولة هوية وجغرافيا وتاريخ يحدد مصير كل بلد على حده .ان تضخم الانا عند البعض جعله يحلم كثير او يتخيل انه سوف يصبح مثل كارل ماركس او روسو او فلتير مع العلم ذالك وتلك الحقبة انقضت

    الكلام المعسول والجميل لا يصلح الا ان يدفن في الكتب و يترحم عليه في المكتبات ليصبح دا رائحة نتنة يعني كثر تجار الكلام فهم دائما يريدون ترويج الكلام اما بتقسيط او بالجملة

    ان من يحدد مصير الشعوب ليس الكتاب المهرولون لبضع دراهم ولكن لغة الاقتصاد والمال والسياسة

    يعني ببساطة الثرثرة الفارغة لا تصلح لاي شيئ حتى لتخفيض الالم يعني احلام يقضة ولا زعثر ولا هم يحزنون

  • ..camal
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 12:29

    العقل العربي كانت له اليد الطولى في تنوير العالم الدي تتبججون به .تتكلمون كالببغاوات وتنسون ان الحضارة تراكم .
    لقد ساهم الصراع العربي الاسرائيلي في شل العقل العربي .كفاكم خنوعا للاخر.

  • رأي أخر
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 12:48

    و ما علاقة القومية الوثنية الجاهلية العربية بالإسلام؟
    هل المسلم يجب أن يكون عربيا قبل أن يكون موحدا مسلما ؟
    متى ضهرت القومية الوثنية العربية و ما علاقتها بالمسلمين العجم و كيف تنظر إليهم ؟
    ماموقع الكيان العربي و الفكر العربي من الحضارة ؟ و من هم أصدقاء الفكر العروبي ؟و ما الفرق بين الفكر الصهيوني و القومي العربي؟
    لماذا الدول المسلمة الغير العربية كتركيا و ماليزيا و إيران …تحققان نموا حضاريا و علميا و متقدمة كثيرا سياسيا بينما الدول التي تتبن الفكر القومي العربي لا تنتج إلا دكتاتوريات و طوائف و إرهابين و متحجرين عقليا و معرفيا ،يفسدون في الأرض و لا يصلحون
    و أخيرا أليس الفكر القومي العربي أخطر على الإسلام من الصهيونية نفسها و يعيق عودة مفهوم الامة الإسلامية و يحاربها؟

    القومية العربية فيروس و سرطان خبيث في نفس الوقت زرع لضرب مفاهيم الاسلام الأخوية و السياسية و للقضاء على الوعي الجماعي للأمة الإسلامية .
    القومية و الفكر العربي خطر على الإسلام و المسلمين
    أنشري هسبريس و لكم كل الشكر

  • arsad
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 13:07

    هناك واقع يعيشه الفكر العربي هذا الفكر مصاب بانفصام الشخصية ويحتاج الى علاجات في العمق .
    عموما الانسان العربي مؤهل ليتربع على كرسي الحضارة العالمية شريطة حصوله على الدعم المطلوب ولكن المشكل هو العداء الممنهج لكل ماهو عربي من انسان وفكر ودين وحتى الرأي هذا العداء الذي حول العالم العربي الى اللوحة الكرطونية التي ترمى بالسهام علته تكمن في خيراته وفي رسالته الحضارية التي يحسده البعض عليها ويبغضه عليها البعض الاخر ويحاو الكل التنكيل به قصد استغلال لمشاكله وتسهيلا لنهب خيراته وابقائه كمجتمع مستهلك وتقزبم لحضارته ومحو تاريخه
    يحتاج العربي الى انتفاضة ضد الدات بما يشبه ثورة فكرية تقافية حتى يتحقق له انقلاب حقيقي على واقع لصيق يضهره على انه ماهو الا عالتا على الحضارة الحديثه
    العالم العربي له تاريخ وتجاريب وامامه نمادج وما ينقصه الا العزم والقيادات الرشيدة والنخب المتمرسة والغيورة والملاحظ هو قدوم جيل قد يحمل مشعل الامل ولو انه صار يوجه محاولات لتخميد حرارة كبته للحرية بالنار والمؤمرات والدعم الغير المشروط ومن هنا اوجه التحية الى ابطال سوريا ومصر الذين رفضوا الخنوع ويسترخصون مقبل ذلك حياتهم

  • zainab
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 14:46

    ا كبر مصيبة اصبتم بها وهي احتقار الدات انتقادات بدون .حلول العقل العربي من اقوى العقول نحن نعلم انها حرب تشن عليه لان له علاقة بالاسلام

  • sifao
    الخميس 27 مارس 2014 - 01:27

    "ماهي الانوار؟ انها خروج الانسان من قصوره الذي هو نفسه مسؤول عنه ، قصور يعني عجزه عن استعمال عقله دون اشراف الغير، قصور هو مسؤول عنه لان سببه ليس عيبا في العقل ، بل في الافتقار الى القرار والشجاعة في استعماله دون اشراف الغير ، تجرأ على استعمال عقلك انت : ذاك هو شعار الانوار.
    ان الكسل والجبن هما السببان اللذان يفسران بقاء مثل هذا العدد الكبير من الناس مرتاحين الى قصورهم مدى الحياة بعدما حررتهم الطبيعة منذ زمن بعيد من التوجيه الخارجي، كما يفسران كم من السهل على البعض ان ينصبوا انفسهم اولياء على هؤلاء ، انه من السهل جدا ان يكون المرأ قاصرا، فلو كان لدي كتاب يقوم مني مقام العقل ، ومرشد يقوم مني مقام الضمير ، وطبيب يقرر لي نظاما غذائيا، الخ..، فلن اكون بحاجة الى تجشم اي عناء بنفسي ، لست بحاجة الى ان افكر طالما بوسعي ان ادفع …ذاك ما يعمل الاوصياء على تكريسه ، اذ انهم اخذوا على عاتقهم ، امعانا في لطفهم ،ممارسة اشراف تام على البشرية ، بعدما دفعوا بقطيعهم الى هذا المبلغ من الحمق ،احتاطوا بكل عناية كي لا تجرؤ هذه المخلوقات الوديعة على ان تخطو خطوة واحدة لتخرج من الحظيرة التي حبسوها فيها "
    كانط

  • sifao
    الخميس 27 مارس 2014 - 01:50

    العروي او الجابري وغيرهما ممن نظروا لحالة التخلف التي توجد عليها الشعوب غير المتنورة لم يخرجوا عن نطاق المفاهيم الغربية في تحليل الازمة ، اضافة العربي او الاسلامي الى العقل كانت لارضاء الخطاب الفقهي التقليدي المستميت في الدفاع على واقع التخلف ، وابعاد شبهة التبعية للغرب عن انفسهم ، التهمة الجاهزة دائما لالصاقها بمن يحاول التعرض للثوابث الاسلامية المرتبطة اليا بكل ما هو عربي ، العقل خاصية انسانية لا يرتبط بعرق حتى نسمح لانفسنا بالحديث عن عقل عربي او اسلامي او غربي ، كما تلاحظ في النص الذي اقتبسته عن "كانط" يتحدث عن البشرية وليس عن سكان اروبا ، نحن متخلفون ليس لاننا غير مؤهلين عقليا لتجاوز الجمود الفكري الذي نحن فيه وانما لاننا خائفون بالدرجة الاولى وهذا الخوف هو سبب كسلنا ، خوفنا من الدين الذي يتولى البعص حمايته بفتاوي القتل والترهيب ، فالى حد الآن لا يجرؤ احد على نقد الفكر الديني بلغة صريحة ومباشرة خوفا من رد فعل السلطة السياسية التي جعلت من الدين سيفا ترفعه في وجه كل من يحاول ان يستخدم عقله في استقلال عن توجيهاتها .
    الحديث عن عقل عربي او اسلامي هو حديث سياسي لا علاقة له بالمعرفة .

  • التطوانية المغتربة
    الخميس 27 مارس 2014 - 06:51

    نظرا لعصر الانحطاط بل عصور الانحطاط الذي اصاب العالم العربي تراكم الشعور بالذل و المهانة عند كثيرين فانا اعذرهم
    لكن وجب تذكيرهم وخصوصا الى التعليق رقم 1 بالقوة التي امتلكها العرب في التاريخ
    الا تعلم ان العرب كانوا قباءل متناحرة و في مدة زمنية قياسية استطاعو السيطرة على امبراطوريات عظمى

  • الجنتل عبدالرحيم
    الخميس 27 مارس 2014 - 13:18

    بعيدا عن ما يقوله من لهم عنصرية ضد العرب أنقل هنا لكتاب من الحضارة الغربية…
    حيث يقول العلامة بريفولت :

    … وإن ما يدين به علمنا لعلم العرب ليس فيما قدموه لنا من كشوف مدهشة ونظريات مبتكرة ، بل إنه مدين بوجوده ذاته… ولم يكن بيكون إلا رسولاً من رسل العلم والمنهج الإسلامي إلى أوربة المسيحية ، وهو لم يَملّ قط من التصريح بأن اللغة العربية وعلوم العرب هما الطريق الوحيد لمعرفة الحق .
    ويقول المفكر ليوبولد فايس : "لسنا نبالغ إذ قلنا إن العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه ، لم يُدشّن في مدن أوربة ، ولكن في المراكز الإسلامية في دمشق وبغداد والقاهرة وقرطبة"
    و الكاتب الفرنسي أناتول فرانس في كتابه الحياة الجميلة
    "حين نتذكر كم كان العرب بدائيين في جاهليتهم يصبح مدى التقدم الثقافي الذي أحرزوه خلال مئتي سنة ، وعمق ذلك التقدم ، أمراً يدعو إلى الذهول حقاً ، ذلك بأن علينا أن نتذكر أيضاً أن النصرانية احتاجت إلى نحو من ألف وخمسمئة سنة لكي تنشئ ما يمكن أن يدعى حضارة مسيحية ، وفي الإسلام لم يُولّ كل من العلم والدين ظهره للآخر ، بل كان الدين باعثاً على العلم

  • خبراثور
    الخميس 27 مارس 2014 - 18:29

    الى رقم15

    الحضارة العربية الاسلامية اكذوبة

    حضارة القصور والمساجد

    صدام ترك العديد من القصور والمساجد

    فهل بنى صدام حضارة .!!!

  • Yousf
    الخميس 27 مارس 2014 - 22:22

    Il ya une question qui me taraude :l'europe des lumieres c une reference geographique d'un point de vu conceptuel ou converge toute la philosophie des lumieres ! Vous Pronez une periode similaire mais sur un fond ethnique ! On ne parle pas de philosophie bretonne en france ni catalonne en espagne !la declaration universelle des droits de l'homme n'a pas de couleur ethnique ou raciale !cette facon (d'hethnetiser)abusivemement une aire geogrphique foncierement plurielle participe de cet entetement a entretenir une aberration conceptuelle sortie des tripes d'une ideologie passeiste il temps de corriger cette deviation et de soustraire la culture et la connaissance de ces consideration pour le moins stupides

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين