درس ديمقراطي صحراوي

درس ديمقراطي صحراوي
الأحد 22 نونبر 2009 - 14:53

اعتقلت السلطات المغربية سبعة نشطاء من انفصاليي الداخل، لأنهم قاموا بزيارة انفصاليي الخارج، ونشرت الصحف صورا سربتها المخابرات للنشطاء يُستقبلون بحرارة من طرف قادة البوليساريو، المقيمين في مخيمات تندوف على التراب الجزائري.

والهدف من الزيارة هو زيادة الاحتجاجات في مدن الصحراء لأن الهدوء ومرور الزمن يعملان لصالح المغرب… وقد وجهت النيابة العامة للنشطاء تهمة التخابر مع العدو… بينما تولت المخابرات العسكرية التحقيق في الأمر.

منذ وقت إطلاق النار في 1991، تتم متابعة الحرب بوسائل سياسية، الوضع هنا يجعل نظرية الجنرال كارل فون كلاوفيتش ـ الذي قتله الوباء لا الحرب ـ مقلوبة، فالسياسة هي متابعة الحرب بوسائل أخرى، وقد سهلت التكنولوجيا التحريض السياسي وجعلت الجدار العازل بلا وظيفته.

النتيجة: صدامات مع رجال الأمن، اعتصامات للطلبة الصحراويين في الجامعات، تعبئة مستمرة في مدن الجنوب المغربي، صراع على كسب الرأي العام والدوائر الدبلوماسية… وطبعا سباق التسلح المرير بين المغرب والجزائر اللذان يحتلان مراتب مخجلة في سلم التنمية البشرية… الحدود مغلقة مع استمرار ملك المغرب ورئيس الجزائر في تبادل برقيات مثل “أصدق التهاني وأجمل التمنيات بموفور الصحة وسابغ السعادة والهناء”.

ومع حب البرقيات هذا، تدور حرب إعلامية طاحنة تربي الأجيال الصاعدة على وباء الكراهية المتبادلة بين البلدين، وهذا سيضمن دوام سباق التسلح، طبعا فالجنرالات لا يفكرون في الشعوب كما يقول برتولد بريخت في إحدى مسرحياته، لأنهم واثقون أن السلام يجلب البلبلة وأن الحرب تنتج النظام.

بالتزامن مع حرب الاستنزاف المتبادل، تم في الرباط انتخاب رئيس مجلس المستشارين الشيخ محمد بيد الله، وهو بذلك يحتل المرتبة الرابعة في الدولة، بعد الملك والوزير الأول ورئيس مجلس النواب.

ينحدر الرجل الرابع في المملكة المغربية من مدينة السمارة، مدينة صحراوية على الحدود مع الجزائر ينشط فيها الانفصاليون بكثافة وحدة… وقد صار ابنها رئيسا لمجلس المستشارين، وهو واحد من مؤسسي جبهه البوليساريو، مثقف ومفوه، لكنه ليس موهوبا في “التخلويض”، لكن هناك من يتولى ذلك بدلا عنه… وهكذا نجح وغطى خبر انتخاب الصحراوي الوحدوي على خبر اعتقال الانفصاليين.

كانت الانتخابات شفافة، أي لا أحد اشتكي من التزوير، غير أن البيئة المحيطة بالصندوق الزجاجي لم تكن شفافة، لأن الرئيس المنتخب ينتمي إلى الأقلية، ومع ذلك صوت عليه مستشارون من الأغلبية، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “فاز الشيخ بيد الله على منافسه”.

جملة ذات وقع غريب. لماذا؟ لأن صحفا كثيرة نشرت أن هذا المنافس، تقصى قبل أن يترشح إن كانت هناك تعليمات لدعم خصمه، لو كانت هناك تعليمات لكان قام بالحملة ضد نفسه، وهذا هو الدرس الديمقراطي الذي يعرضه هذا المقال.

ينتمي هذا المنافس لحزب “الأحرار”، وهو مشارك في الحكومة، وقد خسر لأن الأغلبية اختارت زعيم المعارضة رئيسا. للإشارة، الرئيس المنتخب هو الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” الذي أسسه صديق الملك منذ عدة وأشهر وأصبح حزبا عملاقا، حزب يوجد في المعارضة وله وزير في الحكومة يتولى قطاع التعليم، أكبر قطاع يزود الأحزاب بمناضليها وانتهازييها.

هل فهمتم؟

سأتابع التوصيف، معا سنفهم الأجزاء دون أن يظهر لنا الكل:

في المغرب ديمقراطية كراكيز، من حسن حظ المغرب أن كراكيزه يتحكم فيها داخليا، لذا فوضعه أفضل من دول يُتحكم في كراكيزها من دول الجوار… مع التحكم تجب السيطرة على انفعالات الخاسرين من البيئة غير الشفافة، إنهم يغضبون، ولكن غضبهم عابر، لأن تلك البيئة قد خدمتهم سابقا، وهم مدينون لها، فكيف يحتجون عليها الآن؟

لا بأس من تفريغ الغضب، ولكن توجد آليات مراقبة داخلية، تضمن ثبات الوضع، لذا فحين غضب زعيم حزب “الأحرار” لأن الأغلبية تخلت عنه ولم تدعم مرشحه فهدد بمغادرة الحكومة، خرج له أحد وزراء حزبه، وزير يتولى حقيبة المالية وأعلن عن تشكيل حركة تصحيحية تطالب برأس زعيم الحزب. والتصحيح الذي يطلبه هو السكوت على ما جرى، وبالتالي فهو قائد حركة تبريرية لا تصحيحية، لكي يبقى وزيرا.

يجري هذا الاقتتال الداخلي في حلبة معزولة، في بيئة اصطناعية، أي ليس لها امتدادات سياسية، فبرلمانيو الحزب يتفرجون على مناورات الحركة التكتيتكية، لا يساندون أحدا لأنهم يعرفون أن الصراع يجري ليس بهدف إنجاز التغيير بل للمحافظة على الوضع القائم. لكي يحافظ زعيم حزب الأحرار على منصبه سيبلع لسانه، فتكون المكافأة هي بقاؤه في موقعه. وهكذا سيستفيد ثانية من البيئة غير الشفافة.

هذا هو الدرس:

في المغرب توجد كل قطع غيار نظام ديموقراطي، هناك شعب ودستور وأحزاب وجمعيات وإعلام مستقل… ما ينقص هو معنى ومنطق يسمح بتركيب قطع الغيار لتصبح عربة تسير وفق قواعد تمكن السائق والشعب من توقع ممارسات الآلة. دون هذا الخيط سيستمر العبث.

يوجد تنافس حزبي على الكراسي لا على السلطة، تنافس لا يفرز غالبا ومغلوبا، تنافس متفق على سقفه بهدف الاستغناء عن التزوير، كثرة الأحزاب لا يعني تعددية حقيقية، بل تعددية استبدادية، تحت المراقبة، بلفظ الباحث الفرنسي جون كلود سانتوشي، الذي وضع الأحزاب السياسية المغربية تحت المجهر وخلص إلى أن النظام المغربي استثنائي. يبدو أنه هو الآخر لم يفهم، لأنه يحلل التسلط بلغة القانون، لا بلغة الغابة.

لنر التتمة:

الأغلبية تصوت ضد نفسها وتختار معارضا لها، فوضى خلاقة قادت إلى نتيجة مدهشة: يمكن لصحراوي كان انفصاليا ليس فقط أن يندمج، بل وأن يصل إلى قمة هرم المناصب… وسيحصل على نهاية سعيدة حين سيفاوض رفاقه السابقين على الحكم الذاتي في الصحراء. حين سيلتقي أبناء السمارة حول نفس الطاولة، ولكن من الجهتين، وجها لوجه، لكن روابط القبيلة ستصلح ذات البين. فالدم لا يصير ماء.

بغض النظر عن عسر الإخراج، فإن ممثلي الأمة قد ركبوا نهاية واضحة للفيلم: فها هو صديق ورجل الملك الشاب يتحرك من موقع مريح، فهو قيادي معارض للحكومة، أي يتموقع بين خصومه وليس في مواجهتهم، وهذا يربكهم…

رجل الملك الراحل كان وزيرا للداخلية، كان خصما وحكما، موقع رجل الملك الحالي يسهل عليه المناورة والتصريح والظهور والاختفاء وفق تكتيك يلائمه، وقد أعلن رفض ترشيح المشبوهين بتجارة المخدرات، لأنهم يستخدمون الأموال لشراء الناخبين، وقد تفضل قيادي اشتراكي وقدر عدد تجار الحشيش في المؤسسة التشريعية بالثلث. ومما له دلالة، أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي حصل على الرتبة الأولى بعدد الأصوات لا المقاعد في آخر انتخابات مجلس النواب 2007، لا ممثلين له في مجلس المستشارين.

الخلاصة:

مرت كل هذه الألاعيب ليظهر معمار المشهد عاريا:

لقد دفع صديق الملك برجاله إلى الواجهة وتوارى بمهارة، وهو يتكرح بشكل مريح، حتى أن زعيم حزب الأحرار فهم اللعبة فبدأ، بدل النضال من أجل كرامة حزبه يجري نحو الهمة، فاجتمع به وخرج يقول أن أصحاب الحركة التصحيحية:

“عصابة من المتآمرين والمافيوزيين، سقطوا على الحزب بطريقة مظلية” وأضاف أنهم “جدد في السياسة، ولا يفهمون شيئا، ويفتقدون ثقافة سياسية، ويلزمهم الكثير من الوقت لاكتسابها، والحزب قبلهم على مضض“.

مع تحولات لوكيوس الذهبية هذه، يتضح أن السلطة تتدبر أمورها جيدا، تنفذ خططها كما تريد بلا خجل… وإذا رفعنا المسلاط – projecteur – ليضيء المشهد من المحيط إلى الخليج، يتضح أن الأنظمة العربية قد استعادت المبادرة ضد شعوبها، والتوريث جار على هرم الدولة وفي مواقع المسؤولية، حيث يتمرن الأبناء الذين لو يحلقوا ذقونهم بعد للقفز على مناصب آبائهم…. وقد ضعفت الأصوات المعارضة حتى اختفت، وصار الصوت المسموع هو المعارضة الناتجة عن تقاسم مسبق للأدوار، الأب يحكم والإبن أو الأخ أو الصديق يعارضه ضمن العائلة… غير أن هذه الديمقراطية المخترعة التي تتزين بهيئة تشريعية مستعارة، تنكشف بشعة، فخلل مجلس المستشارين يتجاوز المعنى إلى المبنى، فقد وقعت عريضة خشبية من سقف المبنى وكادت تصيب رأس أجمل وأصغر وزيرة في الحكومة. نجت الوزيرة، لكن الشعب تلقى ضربة الديمقراطية الخشبية.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

11
  • عابر سبيل..
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:11

    بعد قراءتي للمقال وجدت أن العنوان لا يختزل جوهر الموضوعّ، ويرجع ذلك إلى سبب بسيط، وهو أن كاتب المقال نفسه لم يفهم مايريد أن يقول أصلا…
    كفى من العناوين البراقة.. فبهذه الطريقة تدفعون المواطنين المغاربةالى العزوف عن قراءة الجرائد.. بل تساهمون في قتل رغبتهم في القراءة بشكل ممنهج..
    في الأخير أدعو كاتب المقال إلى مراجعة جملة من المفاهيم المغلوطة لديه. خشية تكرارها في مناسبات لاحقة.. فمثلا يقول:{..هنا يجعل نظرية الجنرال كارل فون كلاوفيتش ـ الذي قتله الوباء لا الحرب ـ مقلوبة، فالسياسة هي متابعة الحرب بوسائل أخرى..} ماذا تقصد بعبارة {مقلوبة}؟؟؟ مع أنها لا تبدو خطأ في رقن
    و في هذه الجملة مغالطة كبيرة أيضا، لما قاله المفكر الاستراتيجي العسكري Carl von Clausewitz.. لان العبارة الصحيحة هي: {الحرب هي مواصلة السياسة بوسائل أخرى} وليس العكس، كما كتبت في مقالك..؟؟؟
    كما أنه لدي سؤال مباشر إلى كاتب المقال: لماذا {حشرت} عبارة:{..الأغلبية تصوت ضد نفسها وتختار معارضا لها، فوضى خلاقة قادت إلى نتيجة مدهشة..} و أقصد بتحديد فوضى خلاقة؟؟؟؟
    لعلمك إن كنت غافلا، فنظرية الفوضى الخلاقة، هي نظرية حديثة و تخص مجال العلاقات الدولية.. فبقدرة قادر، حولتها لتحليل الواقع الحزبي و السياسي-المغربي- بشكل عام…
    أرجو نشر هذا التعليق لأنه أول تعليق أكتبه في حياتي
    شكرا

  • يوسف
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:09

    بسم الله. بخير الكلام نبدا.
    اخي العزيز مشكور على اثارتك لمواضيع هامةمثل المشهد السياسي المغربي والوضع ا لتي تعييشها ا لصحراء المغربية…..
    لكن الملاحظة الاساسية لمادا اعادة الاخبار او سردها دون دراستها و تحليلها؟اليوم نحن في امس الحاجةالى التحليل الجدي لاهم القضايا المعروضةفي الساحة الوطنية.واخص بالدكرقضية الصحراء المغربية

  • ahmed
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:01

    c est drole cette frustration qui nous pousse a faire du Maroc l’exception,ces manigances font partie de la vie politique de tous les systemes et partout dans le monde.que penses tu de ce qui se passe par exemple en France l’origine de la democratie je parle bien sur de tout ce racisme qui surgit au plus haut niveau du systeme….le Maroc n est pas meilleur ni pire …

  • فاعل خير
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:03

    بتجميع أجزاء هذا المقال نجد أنفسنا أمام سياسي” صحراوي ” يتقدم نحو المراكز المتقدمة في هرم الدولة المغربية عن طريق الانتخابات وبوليساريو يخوضون الحرب بوسائل أخرى…مقال يضع امامنا مجموعة من الصور دون أن يكلف نفسه عناء تجميع أجزائها.
    لكن قولنا” درس ديقراطي صحراوي ” قدتعطي انطباع بأن في تناقض الأطروحات حول مغربية الصحراء ديمقراطية- قدتوحي بأنه يمكن الحديث عن ديمقراطية صحراوية ونكون بذلك قد انتصرنا لديقراطية البلقان التي لايستفيد منها الا من ينتمي اثنيالاحدى دول البلقان.لا أريد أن تدفع بنا مشاريعنا السياسية الى بلقنة المغرب عن طريق افراز عصبيات جهوية(هل يحتمل المغرب ديقراطية ريفية وأخرى شركاوية….؟)الاثنيات في أمريكا لوبيات وفي البلقان عصبيات…وما هو وضعها لدينا؟
    ظهرت الديقراطية لاول مرة في مدينة أثينا لذلك نجح الدكتور بيد الله في مدينة الرباط وليس فوق رمال الصحراء ,التي لاتحتمل قبائلها النقاش الحر ,لأن وضعك الاجتماعي محدد قبل أن تولد وعليه قوة خطابك يحددها سلفا انتماؤك …
    أعتذر ان كنت أحمل الموضوع أكثر مما يحتمل ,لقد وقفت عند عتبة المقال ولم أنفذ الى مضمونه

  • باحث
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:05

    فعلا الديمقراطية ظهرت في أثينا التي كانت تعرف انتشار للقراءة والكتابة وحرية التفكير والتعبير والحوار والتسامح وقبول الاختلاف .لكن غاب هذا النوع من النظام السياسي عن مدينة اسبارطة التي كانت تعرف نظاما عسكريا صارما .هناك ايضا فرق شاسع بين فضاءات الرباط الثقافية والجامعيةوالأكاديميةومعسكرات تندوف المغلقة.تلك اشارة هامة الى اخواني الصحراويين المغاربة فالذكرى تنفع المِؤمنين بالحرية والديمقراطيةوالراغبين في الانعتاق من الأنظمة الشمولية.

  • نزهة
    الأحد 22 نونبر 2009 - 14:59

    قرات المقال مرة بل مرتين و لي ملاحظتين
    1- مقال يفتقد الى وحدة النص
    2- مقال يفتقد الى اجمل شيئ في الكتابة الصحفية :السهل الممتنع.
    وقعت في اللغو و الحشو ….من هنا و هناك…

  • zeryab
    الأحد 22 نونبر 2009 - 14:55

    عندما تسؤ الأمور نلجأ إلى الله ولكن غالبا ما يكون الأوان قد فات !!!!
    وإذا أردت السلم فاستعد للحرب !!!!
    من طلب العلا من غير كد سيدركها إذا شاب الغراب !!!
    قل لمن يطلب العلا وهو نائم لقد فاتك العلا يا حليف الوسائد !!!!
    إلا لايأس يجب أن لا ينال منا ذلك أنه مرادهم فأنى يكون لهم ذلك !!!!
    ليس العيب أن تسقط ولكن العيب أن تظل حيث تسقط !!!!
    ابتسم وأنت مهزوم تسلب الفرحة من المنتصر !!!!

  • Mostapha
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:07

    bonne description du cirque démocratique marocain… et de l’intéligence/absurdité de la dictature existante.
    Bravo continuer.

  • ابو ايمن
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:13

    اخي العزيز بعزيز عندما يتحدث المرء عن شسيء يجب ان يتحدث عن علم ومعرفة وكونك عنونت المقال بما عنونته وكتب بالداخل ما كتبته هذا يدل على ان ل علم لك بالشء او انك من الذين يقولون ما لا يفعلون اي انك لا تختلف عمن وصفتهم بانهم يريدون الكراسي لا …. ويهتمون بانفسهم لا ب….. فانت من يبحث ان ايجاد موقع له دون عناء بل وحتى بشتى الوسائل لانه لان تكون كاتبا و محللا سياسيا يجب ان تكون مغربيا اولا غيورا على بلدك ثانيا وتنتقد بل وتقوم بحملة انطلاقا من نفسك وتصلح ما بداخل.
    اخي العزيز ان جل المغاربة يقولون نفس الكلام من غير افعال فمنهم من يقول حشوما رماو الزبل اهنا يبتعد قليلا ويرمي ما بيده وكانه غير معني الكل يقول خاصنا وخاصنا فين نتجي ديالو يقول واهلي تانتا غير هادي وخلاص .
    اله يهديك ويهدي المتصنعين في الكلامن امثالك لي خلاو المغرب غير اللور اللور

  • ayur
    الأحد 22 نونبر 2009 - 15:15

    إذا كان تصنيف التركيبة السكانية في المغرب يقوم على أساس جغرافي مناخي… فسيظهر طلبة ينادون بجمهورية جبلية و أخرون.. سهلية…….. كفى هراءا.. بلاد تامازغا واحدة رغم الإختلافات العرضية بين ساكنتها.

  • aferket
    الأحد 22 نونبر 2009 - 14:57

    يا أخي :ما يضير أن هذا الرجل كان إنفصاليا فأصبح الرجل الرابع في المغرب؟هل هناك مانع ؟ هل هناك عيب أن يدرك رجل بأنه يمارس النفاق السياسي من أجل مبادئ انفصالية غير مجدية ؛وأنه عاق لوطن يؤمن في قرارة نفسه أنه وطنه الحقيقي .أليس من السداد أن يتحلى بالشجاعة الكاملة ويقول :عفى الله عما سلف إرحمني يا وطني؛لقد أخطأت خطأ فادحا،وسأرد لك يا وطني الإعتبار من اليوم.
    رحم الله الحسن الثاني ،رحمة واسعة؛لأنه بندائه الشهير:”إن الوطن غفور رحيم” قد أبان عن حكمة وسياسة نادرة شكلت أكبرضربة لفكر الإنفصال،ودفعت بالمغرب وبقضيته الوطنية خطوات كبيرةإلى الأمام .اما لو بقي الأمر عند تصور كاتب هذا المقال عن بيد الله وأمثاله الكثيرون ممن رجع عن غيه لربما كان الإنفصال أكثر لمعانا مما كان عليه.
    حينما قرأت عنوان المقال توقعت شيئا ؛فإذا بالموضوع خيب أملي فيما كنت أنتظر .فكان من الأحسن أن تعنونه ب”متفرقات”لأنه يفتقر إلى الوحدة العضوية: وجمع بين قصاصات متفرقة هي:
    ـ اعتقال إنفصاليي الداخل وإحالتهم إلى القضاء.
    ـ انتخاب الشيخ بيد الله رئيسا لمجلس المستشارين
    ـ ديمقراطية المغرب ديمقراطية كراكيز
    ـ الأنظمة العربية أنظمة تكرس الوراثة بذكاء.
    وما إلى غير ذلك من المواضيع التي لا علاقة لها بالعنوان .
    مهما يكن من أمر فنحن في الصحراء نعتز بهذا الرجل الشريف الصادق في مواقفه وحبه للوطن ،والمكافح من أجل إستكمال واسترجاع وحدتنا الترابية.وهو الصحراوي الوحيد الذي يمثلنا هناك الرباط . وإن قض مضجعك فما عليك إلا الصبر ،وإلا فلا نزل القطر.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 74

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 67

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة