المجازي والمزاجي في لعبة كرة القدم

المجازي والمزاجي في لعبة كرة القدم
الأربعاء 25 نونبر 2009 - 03:54

تأملات حول خسارة الفريق المصري أمام الفريق الجزائري



حتى السلطة نفسها لم تعد تنتج ـ ومنذ فترة طويلة ـ سوى علامات تشبهها-جان بودريار



حول تلك القطعة الصغيرة المنتفخة بالهواء ـ وليس غير الهواء ـ تدور كبرى المبادلات للعنف المادي والرمزي. عنف يستند إلى كثير من المجاز البعيد والمزاج السيء. لا ندري حتى اليوم لم تستأثر هذه اللعبة الطفولية الشكل والاهتمام بكل هذا الهياج الجمعي.



لقد مارست هذه اللعبة في فترة الطفولة وربما لي معها حكايات تتراوح بين المسلّي والدرامي. فأول إحساس كان ينتابني هو نوع من الاستخفاف بالمشهد لمجرد أن آخذ مسافة من الحشد الجماهيري المتدفق ببلادة إلى المدرجات لا يهتم بشيء اهتمامه بهذه اللعبة البليدة. وحتى الآن لا أفهم كل ذلك الذي يحدث في المشاعر العميقة حينما تنتقل العدوى في تموجات جمهور يحب أن يلعب خارج الملعب بشيء من الكلام المنتفخ بالهواء وليس إلا الهواء. لعبة لا تقل هرولة وعنفا كما يحدث داخل الملعب. لذا لم تكن اللعبة غير جماهيرية ولا هي لعبة كل الأعمار، أو بتعبير معمر القدافي : إنها ليست رياضة. بمعنى آخر هي لعبة أنانية لمجموعة تلعب وملايين البشر يحرقون أعصابهم. ماذا يقول الجمهور من كلام يخاطب العقل؟ هناك في المدرج لاعبون نظريون يحكمون ويمارسون كل شيء ـ إلا الفرجة ـ من التنظير لهذه الممارسة بصورة تعكس غرابة هذا الطقس الذي لا ينتمي إلى جنس رياضي بعينه. لكل منا أن يتساءل: ماذا لو كانت هذه اللعبة تمارس من دون جمهور وفي الملاعب المغلقة؟! إذن هي لعبة الجمهور. لذلك ومن دون جمهور لا تنفع تقنية اللاعبين. يبدو من تاريخ دراما كرة القدم أننا بصدد لعبة تمنح جمهورها فرصة للهياج : من يملك مشاهدة مبارة برباطة جأش؟!



هناك خداع عنفي ممارس ومقبول. وحينما تتداعى مشكلات كرة القدم أكثر من تداعيات الحرب والأزمات الاقتصادية ، فلا مجال للحديث إذن عن أزمة في الروح الرياضية ، بل المطلوب أن نتحدث عن عوارض وتدفق غير مسيطر عليه من رعونة كرة القدم. سأعود وأقول لماذا فشلت في أن أمارس لعبة كرة القدم بعد أن جعلتها من ذكريات الطفولة. لقد تنبهت مبكرا إلى عنفها المقنع وطفوليتها. ولكنه العنف غير المستوفى دائما. هناك شيء مما يتبقى من العنف في صورة احتقان لا يجد مخرجه كاملا في هذه اللعبة. وهذا هو جوهر وسياسة هذه اللعبة ، الذي يجعل مجرد الانتصار في مبارة لا يمنع من مواصلة العنف المادي بين الجماهير. لقد وجدت نفسي داخل الملعب أتعرض لاعتداءات جبانة من قبل لاعبين لا يملكون أن ينازلونك خارج هذه اللعبة. فضلت بعدها فنون القتال، لأنها بقدر مباشرتها ومظهرها العنفي هي أقل تهييجا من كرة القدم وأكثر قدرة على التفريغ الكامل لشحنات العنف لا تبقي في النفس منها شيئا . لأن سياستها تهدف إلى نزع العنف وليس إذكاءه. والمهم من ذلك كله هو أنها أقل شعبوية من الكرة.



لا شيء أمكنه قهر الرأسمالية كما فعلت أيديولوجيا كرة القدم. فلا نهاية لتاريخها. فجمهورها يبحث دائما عن غلب لا يتحقق كما يريد ، وعن تفريغ للعنف لا يتم بشكل كامل. فالولايات المتحدة الأمريكية وهي تملك أكبر صناعة إعلامية فشلت في أن تجعل من البيزبول بديلا عن كرة القدم. ولكنها على الأقل استطاعت أن تحرر جمهورها من أن لا يشارك العالم عنفه الكروي. ربما يعود ذلك إلى نجاحها في التعويض بكرة القدم الأمريكية التي تملك من الممارسة العنفية ما يفوق كرة العالم التقليدية. لا يعوض العنف إلا العنف في مسار جنون رياضي خرج عن حده الرياضي. لا أحد في واقع الأمر يلعب كرة القدم ولا أحد يشاهد مبارياتها. هناك فقط خدعة بليدة ـ لأنها تتكرر باستمرار ـ لممارسة التحشيد والتهييج والتهريج في مناسبة لتشابك العنفين المادي والرمزي. هناك لعبة أثبتت تفوقها ـ لأسباب نجهل الكثير من حيثياتها ـ على كل أشكال اللعب في منسوب الانفعال. لا يكاد يضاهيها في هذا التهييج إلا طقس مصارعة الأسود في اليونان القديمة ومصارعة الثيران في المجتمع الإسباني. ولكنها تتفوق عليهما في جوانب ليس آخرها قوة تداخل العنفيين المادي والرمزي ولعبة المجاز وسوء المزاج بصورة تفوق الخيال. ولعله من المفارق القول أن كرة القدم يجب أن تلعب بروح رياضية ـ هذه العبارة الغامضة ـ والتعامل معها بعقلانية. ليس في الأمر سوى خداع يخفي أكثر أشكال العنف بدائية ، يعاوض بالعنف الرمزي ويشرعن العنف المادي بقواعد جزافية ؛ أي بضرب من المواضعة لإدارة عنف مؤطر بقواعد لعبة ، ربما ما زالت لم تقنع العقلاء بأنها لعبة كما لم تقنع أصحابها بمعقولية قواعدها. وهذا هو الفارق الخادع بين العنف المشروع والعنف الممارسة وفق قواعد اللعبة، التي هي في نهاية المطاف لا تعدو أن تكون مجرد لعبة قواعد جزافية. ما يوجد في اللاوعي الكروي ليس هو مجرد ممارسة عنف مقوعد ورمزي بشيء من المزاج المصاغ بمزاج سيئ ، هناك شيء لا تستطيعه قواعد اللعبة لأنه يفضحها و يجعلها مستحيلة : أن تكون كل الضربات مشروعة. ولهذا السبب تحديدا كان لا بد من قواعد جزافية ومن إبقاء الكثير من العنف والكراهية العميقة محتبسا في النفوس.إنها لعبة لا يمكن أن تلعب إلا بمنتهى الانفعال. أي بتعبير أوضح: إنها ليست لعبة للاسترخاء بل هي لعبة التهييج بامتياز. إنها ليست لعبة عقلانية. فما معنى إذن أن يكون اللاعقلاني عقلانيا.. والهياج روحا رياضية.. والانفعال الأناني تسامحا.. وكيف تصبح الهزيمة بعد كل هذا نتيجة مقبولة بضمير بارد؟!



هذا الهذيان الكروي الغاط في مفارقاته، هو ما يمنح لهذه اللعبة شعبويتها البليدة ويجعلها أفضل تعبير عن غرائز الحشد الاجتماعي والوعي الشقي..في هذه اللعبة لا يمكننا تصور أنفسنا خارج أجواء الحرب ومفرداتها. هنا تحضر لغة الحرب وسيكولوجيتها. فالمقابلة تقوم بين فريقين مؤلفان من هجوم ودفاع ووسط وحارس (مرمى)..وجمهور يحرض على المواجهة ونشيد وطني يلهب الحماسة الوطنية. هو عدو يجب هزمه وتسديد ضربات قوية باتجاه مرماه والانتصار عليه. هناك فريق يطير فرحا عند نهاية المبارة وآخر يبكي حظه العاثر. ومع ذلك لم تعد لعبة كرة القدم محلا لكبرى الاستعارات الحربية فحسب ، بل إن عالم الحرب نفسه بدا يستلهم لغته من داخل هذه اللعبة. أحيانا لا نجد أروع من القول في لحظات العدو الأكثر حرجا: الكرة اليوم في مرمى العدو.



هوس كروي واختلال سياسات



يمكن لكرة القدم أن تتعدى حدودها. أي يمكن أن تتسبب في قطيعة ديبلوماسية بين الدول. فاللعبة تستمر ما بقي الاحتقان. وهذا ما تتجه إليه تداعيات المبارة التي جمعت بين الفريقين المصري والجزائري في الخرطوم برسم التأهيل لنهائيات مونديال في جنوب أفريقيا. فما حدث بين الفريقين لم يكن من أعاجيب هذه اللعبة التي تحمل القابلية لكل أشكال المهازل. هناك وراء هذه اللعبة لعبة أخرى سياسية.وهو الأمر الذي يتعدى كونها مجرد تفريغ شعبوي لأزمات اجتماعية أو تعويض عن إخفاق سياسي لكيانين تؤكد المؤشرات على أنهما يعانيان من وضعية هشة؛ بل الأمر يتعلق بعملية فاشلة لكسر روتينية الحصر السياسي وخلق تمثلات للإلهاء. الخوف هو ماذا بالإمكان تمريره من مشاريع وسط هذا الصخب الشعبوي الذي لم يعد يسمع ولا يتكلم ولا يرى؟ وككل لعبة لا بد هنا من رابح وخاسر. غير أن المؤسف أن حظ مصر كان هو الخسارة بكل ما تحمله الكلمة من معنى: خسارة ” ماتش” وخسارة لعبة سياسوية غبية. فالعنف دو طبيعة ارتدادية. لا نتحدث عن العنف ـ حينما يصبح رد فعل ويتحول إلى واقع ـ بمقاييس وعدالة ، هنا الحديث عمن هو المسئول عن قدح شرارة العنف في لعبة تملك القابلية للجنون. كانت هناك ثقوب في اللاوعي الجمعي لكلا البلدين فضحته الممارسة الشعبوية المنفلتة. تسرب منها شكل هجين من التعبيرات العدوانية البدائية ـ الطفولية ـ امتد إلى الرأسمال الرمزي للبلدين . ربما اهتممت بردود الأفعال من داخل الإعلام المصري أكثر. وجدت الكثير من المبالغة التي ساهمت فيها نخب من المجتمع الفني الذين نسوا أن لهم معجبين من داخل المجتمع الجزائري أيضا. كان المصرييون يتحدثون عن أنفسهم باعتبارهم الشقيق الأكبر والمعلم الأول لجماهير عربية يحسبها المرء إن كان يجهل التاريخ أنها لم تكن تعرف ما الكتاب ولا الإيمان لو لا الفراعنة. ومن هنا ولكبرياء مصر سوف أتحدث عن مصر لأننا لا نريدها أن تصغر في خطابها وتسمح لـ ” زعران” كرة القدم أن يوردوها موارد الإسفاف والهلكة. وعندي حكاية مع عبارة ” الشقيق الأكبر”. ذات يوم وعلى هامش لقاء جمعني مع المفكر المصري حسن حنفي في برنامج تلفزيوني ، سألته: إيه.. دكتور حنفي كيف هي أحوال الشقيقة مصر؟



قال : مصر حزينة.



وبعد أن فصل لي مظاهر هذه الأزمة، قلت له كلنا في الهم شرق.. هذه مشكلة كل الأشقاء العرب..



قال لي : ولكن مصر هي الشقيق الأكبر



هي إذن حكاية الشقيق الأكبر. هذا جواب الوجدان المصري. وهي كلمة في محلها تاريخا وجغرافيا. لكن هناك من يستعملها في غير محلها. وهنا تكمن المشكلة. أي حينما تستعمل لإنهاء أو قمع أي كلام من الشقيق الأصغر إلى الشقيق الأكبر .. ولتبرير كل هزيمة: مصر الشقيق الأكبر. وفي كرة القدم نسمح الحكاية نفسها. هل للأشقاء المصريين أن يتعودوا على غير هذه العبارة؟



في المبارة التي جمعت بين الشقيقين ، رأيت أن مصر جرحت حقا. وهذا مؤلم. كيف ننصر مصر وننتصر لكبرياءها إذن ؟! لو سلمنا بكل الشكاوى المصرية وفرضنا حصارا سياسيا واقتصاديا على شقيقها الجزائري، لما كنا قد نصرنا مصر حقا! إذا كان ولا بد من نصرة الأخ ظالما أو مظلوما، فذلك بإيقاظه من سباته. لكنني أيضا لاحظت مبالغة لا تستحق كل هذا الهياج. بل أكثر من هذا هناك إسراف في كل هذه اللغة، لا سيما من النخب التي شاركت في إذكاء هذا الغضب. إننا لا نحاسب ” زعران” كرة القدم في كل مكان حينما يبلغ بهم الجنون إلى حد الإساءة للرموز الوطنية. ولكننا نحاسب المثقفين والفنانين والسياسيين… أي النخب التي ليس لها مبرر في أن تنخرط في هذا الهياج بينما دورها الأساسي يكمن في التربية والتوجيه والتخفيف من الاحتقان بالثقافة والسياسة والفكر. الإخوة المصريون تحدثوا عن النشيد الوطني الجزائري كونهم أصحاب فضل في تلحينه. هكذا ينط الهذيان الكروي من الكرة إلى “الغنا” كأن الجزائريين يخوضون حربا ضد أم كلثوم أو عبد الوهاب؟! وهذا كان فخرا للجزائريين لأنهم شاركوا مصر جمال عبد الناصر في تلحين نشيدهم الوطني إذ لا يعدمون فنانيين يمكنهم أن يلحنوا لهم أناشيدهم الوطنية. لأن المشكلة هنا: من سيسلم للإخوان المصريين هذه المرة شرف التدخل في تشكيل رموزهم الوطنية بعد هذا المن الكبير وغير النافع؟ ثم قالوا هؤلاء همجيون ومتوحشون ومتعصبون وليست عندهم لغة مثل المصريين وإنهم بربر. وهذا يجعل الأمر محيرا ، مادام أن كلاما كهذا يزعج كل الأمازيغ وهم موجودون في مصر نفسها. هذا كلام ليس مثقفا لأن تاريخ كلمة بربر هو من إطلاقات اليونان على كل من ليس يونانيا، وأطلقوها على شمال أفريقيا من الأسكندرية حتى المغرب الأقصى. ما يجهله أصحاب هذه التعبيرات ، أن المجال الأمازيغي في المغرب العربي مجال يخلوا من العنف بالقدر الذي يزدهر في المجال الذي يقطنه العرب. ولا عليك. أنا عربي حتى النخاع وأدرك ذلك. الأمازيغ مسالمون جدا ومتحاورون جدا. وأما عرب شمال أفريقيا فهم من أصول مشتركة. كان على الإخوان المصريين أن يدركوا أن العرب من الصعيد المصري إلى وهران الجزائرية إلى دكالة المغربية هم في الأعم الأغلب من أبناء التغريبة الهلالية. وأن “زعران” كرة القدم من مصر أو من الجزائر أو من كل بلاد أخرى هم جنس ثالث لا يصنف في الأعراق ، ولكنهم من حيث الأصول هم من عرب الهلالية كما لا يخفى. وهكذا لسنا في حاجة أن نجادل في كل ما ينطق به الغضب والتعصب هنا أو هناك. فمصر جمال عبد الناصر لا يمكنها أن تخفي جزائر ابن باديس ومالك ابن نبي. كان على الإخوة المصريين أن يضعوا كبرياء مصر في محله. لا في تعويضات خادعة تساهم في الإلهاء والتخدير واستبدال الكرامة المغشوشة بالكرامة الحقيقية. لو ربحت مصر معركة السياسة والوجود مع إسرائيل لما همها أن تلقي بكل كبريائها في نزاع كروي صغير. ولكن ما هو إيجابي في هذه الحكاية أن الجمهور المصري كان جمهورا حماسيا وحيّا. وأن يمارس التعويض والتفريغ من جهته هذا أمر إيجابي للشعب المصري لا لسياساته. بقدر ما تبدو روحية الجمهور المصري كبيرة تبدو سياساته هزيلة. هنا تحديدا نفهم كيف خسرنا الحرب مع إسرائيل فيما ظل الشعب المصري يحمل روحا أرغمته السياسات للتعبير عنها في ملهية كرة القدم.



أعتقد أن هزيمة الفريق المصري كانت مهمة للغاية. وهي نعمة وجب أن يشكروا الرب عليها. هذه الهزيمة درس للمصريين في أن يتأملوا وضعهم الملهاتي داخل مهزلة استبدالية للعبة أتقنوها كتعويض لا كاستراحة مقاتل. لقد بدا أن إحساس المصري بالإخفاق السياسي والتنموي هو نفسه إحساسه الذي تفجر على إثر خسارة ” ماتش” كروي. وبدا أن الكرامة التي يبحث عنها المصري هي كرامة مجروحة على خلفية النكسة والهزيمة أكثر مما هي الكرامة المتحدث عنها بمظاهر البارانويا الكروية. متى كان هدر الكرامة في خسران مبارة أو حتى ضمن معركة أبطالها “زعران” كرة القدم وليس على الأقل عقلاء الجمهور؟!



من هنا كان من الواجب على المصريين أن يشكروا الفريق الجزائري وحتى الجمهور الجزائري الذي مارس العنف في لعبة يجب أن نتوقع فيها العنف والعنف المضاد، لأنه وضعهم في وضعية المراجعة والصحوة من سبات التعويض الخادع. فمعركة مصر هي أكبر من ذلك؛ هي معركة السياسة والاستراتيجيا والتنمية. هي لعبة بين مصر وإسرائيل. وليس بين الشعوب العربية. ووجب على السياسة المصرية أن تذكي خيال الجمهور المصري في هذا الاتجاه لربح معركة، وحدها المعركة التي سنصدق فيها الأشقاء المصريين حينما يقولون: مصر هي الشقيق الأكبر. هذه الهزيمة تضع مصر أمام تحدي الحقيقة. مصر الممكنة لا مصر الغارقة في خيمياء تمجيد الذات ولو بالباطل وتحويل الهزيمة الحقيقية إلى انتصارات وتغليف الإفلاس السياسي بسيلفون تاريخ مصر المجيد. الوجه الذي لا يريد الأشقاء معرفته، هو كيف تنظر شعوب المغرب العربي إلى مصر والمصريين؟



لا يوجد في هذا المجال من يحمل كراهية لمصر التي شكلت بانتصاراتها قبلة اهتمامهم قبل أن تعيدهم نكساتها إلى أن يكفروا بالشرق إلا من رحم ربك. لقد تعرفت شعوب المغرب العربي على اليومي المصري بكثافة حتى صارت المسلسلات التلفزيونية المصرية أنيس الأسرة المغاربية. وحتى حينما انهار هذا الهرم الفروعي لتحل محله الدراما السورية كان دائما هناك حنين إلى الدراما المصرية. ومن هنا أعجب كيف نادى بعضهم بقرار منع الفيلم المصري عن المشاهد الجزائري.. وأغرب من ذلك من دعا إلى عقوبات اقتصادية ضد الجزائر.. ومع ذلك هذا لا يخفي أن ثمة مصدرا آخر لهذا الإحساس المصري بالإحباط . ليس لأن المصري فقد القدرة على الإبداع ، بل لأنه بات يتمدح بكبرياءه المجروح ؛ كبرياء الديمغرافيا لا بكبرياء التاريخ والإنسان. إنه إحباط في الصناعة التلفزيونية وفي كرة القدم وفي التنمية… وكل هذا ليس سوى فرع لإحساس عميق بالإحباط من مواقف الهزيمة السياسية تجاه إسرائيل التي فقدت الإحساس بالوقاحة وهي تطالب مصر والجزائر بضبط النفس. يجب أن لا نكذب على المصريين. ونقول لهم لماذا معظم الجماهير العربية فضلت انتصار الفريق الجزائري على الفريق المصري على الرغم من أن كل فريق هو في نهاية المطاف ممثل للعرب جميعا في المونديال؟ إن الحديث عن الكرة بلغة الحرب معناه أن الجمهور العربي غير راضي على الدور السيئ لمصر في حصار غزة طيلة الحرب. لقد بات الوضع مختلفا. فالشعوب التي علقت آمالا على الدور القومي المصري أصيبت هي الأخرى بإحباط يفوق إحباط الجمهور المصري. وهذا العنف الشعبوي ليس سوى تصريف لجلد الذات بعد هزيمة كنا فيها جميعا في الهم شرق. لقد تمنت الجماهير العربية أن يفوز الفريق الجزائري ليس كراهية لمصر أو المصريين ولكن تأديبا للسياسة المصرية. لقد دفع الفريق المصري ثمن أخطاء السياسة والموقف من القضية الفلسطينية. على الرغم من أن لا أحد ينسى أو يجهل أن الشعب المصري لا يزال رافضا للتطبيع صامدا في وجه الهزيمة التي تحاصره بفضل الاختيارات السياسية التي يرفضها. وهذا مصدر إحباط إضافي ؛ كون الجمهور المصري يشعر بأنه غير مسؤول عن هزيمته ومع ذلك يدفع فاتورتها غاليا عند الشعوب العربية. يجب أن تكبر مصر لنحبها ونجعلها تنتصر علينا في كرة القدم رغما عنا. تكبر حتى نكبر معها. ولا ينفع الحديث عن ضرورة اعتذار هذا الطرف أو ذاك. ليس على مصر إلا أن تعود إلى موقعها المناسب وستجد كل العرب جمهورا لها. هل يملك السياسيون أن يقولوا الحقيقة للجمهور المصري أو هل تملك النخبة المصرية أن تقف الموقف الصحيح كما مثله مناضلون مصريون لم يجدوا في القنوات التجارية المصرية منبرا لكي يقولوا كلمة العقل. ستظل مصر هي فعلا الشقيق الأكبر . ولكن على مصر أن تكبر في سياستها ولا تصغر فتجرئ عليها “زعران” ملاعب كرة القدم.

‫تعليقات الزوار

34
  • ali de berrechid
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:50

    بالفعل استطاع النظام المصري الحاكم بان يحتوي 80 مليون مصري عبر مباراة كرة قدم ودلك من اجل تمرير قضية مصر الاولى الا و هي توريث الحكم .يعني قدم لنا مسرحية مفبركة رائعة من اخراج حسني مبارك و بطولة جل مكونات الاعلام المصري.فان تستغفل شعب مصر دلك شان داخلي لا دخل لنا فيه و لكن لا نرضى و لن نرضى ان نرى الشقيقة الجزائر قنطرة لايصال مشروعك المسموم

  • التطواني
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:24

    السلام عليكم
    أولا الشعب العربي كله يحب بعضه البعض ، وما الفتن والكراهية سوى إعداد جيد من بعض الحكام ، فصراع الجزائر ومصر على الكورة مفبرك من حاكمين لا عقل لهما ولا تفكير إلا في التسلط والحكم . والدليل رغم ما يصدر من حكام الجزائر في قضية وحدة المغرب فإن الشعب المغربي يقدر ويحب الشعب الجزائري . كما ما فعله حكام مصر ضد المغرب في حرب المغرب ضد الجزائر على الحدود ، فالشعب المغربي يحب الشعب المصري
    ولذا نحن الشعوب العربية نطالب حكامنا بأن يتقوا الله فينا وأن يعملوا على تفعيل رابط الأخوة بيننا لا تمزيق العلاقات على هوى متبع

  • رضا الجالى
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:26

    السلام عليكم اخى ادريس عجبنى ماكتبتة عن مباراة مصر والجزاير ولكن اخى ملا يعجبنى ان كل العرب شعوبا وحكومات واقول العرب تعلقون كل مايجرى للفلسطينيون على مصر واين باقى العرب وكل من لايعرف ومن يعرف يتكلم حدودنا مع اشرئيل دولية ويوجد اتفاقات بين مصر واسرائيل وفتح معابر رفح لة قوانين تحكمة مش بوابة بيت هى حرب غزة مسئولون عنها اهلها وليس نحن حاربنا الكثير من اجل زة وراح لنا شهداء اين انتم اخوانى يامن تناشدون باهل فلسطين واهل فلسطين تامروا على قتل عرفات ومنهم 35الف عميل لليهود ومن قبلهم باعوا ارض فلسطين وحاليا يتناحرون على السلطة فى فلسطين وهم اول ناس لايرغبون فى اقامة فلسطين لانهم ياخذون كل العطف من العرب وجميع الدول ولو صارت فلسطين دولة لرجعوا كل الفلسطينيون لها وهم لايرغبون بهذا وبعدين اخى اليس كلام رب العزة صحيح وجود اليهود لازم فى فلسطين ولازم تجمعهم هناك لتكون نهايتهم كما قال ربنا ذلك كفاكم اخوانى العرب تعليقا على مصرفمصر ساعدت كل اشقاؤها وللاسف اشقاؤها لايحملون اى شكر ليها لو فتح معبر رفح اخى لخرجوا كل الفلسطينيون وتركوا غزة لليهود وهذا مايريدة اليهود كل منا دافع عن وطنة ومصر تقدم الكثير لفلسطين وليس واجب على مصر ان تقول لك انها تساعد كفى حكومة واهل فلسطين يلمسون هذا وكل من اراد ان يساعد اخوانة فى فلسطين فليتقدم وكفاكم حديث وانتم فى بيوتكم بل تاخذون على ماتكتبونة الدراهم الكثيرة دعونا من كثرة الكلام وتعالوا الى الفعل ساعدوا خير من الكلام وماذا بعد كتاباتك هذا ماالنتيجة اخى رجائى من كل العرب ان يعرف كل منا مكانة ومفامة ورحم الله امرء عرف قدر نفسة واشكرك اخى الكريم وكل عام وانت بالف خير بمناسبة عيد الاضحى المبارك

  • دكّالي
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:14

    مبروك يا حسني مبارك 30 سنة أخرى من الحكم

  • hamido
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:38

    الكرة مخدر الشعوب تستغلها الانضمة الفاشلة لإحتواء المظاهر التخلف الإجتماعي

  • تنويري
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 03:56

    تحليل سليم ..ينقصه تفكيك رهانات الطرف الجزائري من وراء التجييش الشعبوي قبيل وبعيد المباراة..والسلوكات الغوغائية للجالية الجزائرية في المدن الفرنسية.

  • ملوية
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:40

    مصرخرجت عن صمتها وعبرت عن غضبها وفجرت مكبوتاتها نحو بعض العرب المزعجين .فاصبحت تصور نفسها ضحية مؤامرة مدبرة من الخارج ’لأنها خسرت مباراة في كرة القدم .
    لماذا أثارت كل هذه الضجة المفتعلة ,وسخرت لها كل الإمكانية المرئية والمسموعة والمقروءة لو استغلت في غير هذا لكان أهدى وأحسن تقويما .
    ماذا تريد مصر من وراء كل هذه الادعاءات والافتراءات وفبركت المشاهدالمثيرة لمشاعر الحقد بطريقة بليدة عبر فضائياتها ,وجندت لهذا الغرض مثقفيها وفنانيها للبكاء والتباكي على الأطلال حتى استوى في ذلك الماء والخشب كما يستشهد بذلك النحاة في القواعد.
    فإذا كان بعض الشباب المتشيطن أو الطائش في الجزائر والخرطوم قد أساؤوا الى شباب مصر المحروسة ببعض التصرفات الطائشة ,فإن هذا السلوك معتاد في جل المباريات الدربية إن صح هذا التعبير ,في جل أقطاب العالم ,وهو مايعرف بالهوليجانس ,وهي بدعة أوربية ,انطلقت من البلدان المتحضرة ,ولا أحد شكك في تحضر هؤلاء المشاغبين ,ولا وصفهم بما لايليق في حقهم .فحتى الشرطة حينما تسيطر عليهم تخلي سبيلهم حينما تهدأ الأمور .
    مصر بهذا التصرف التي قامت به ,أقامت الدليل على أنها كانت لها نية مبية مع سبق الاصرار ,كانت واثقة من ربح الماتش حسب تعبيرهم ,مع تمرير بعض القضايا السياسية الداخلية مستغلة نشوة الانتصار الا أن شباب الجزائر أحبطوا وأجلوا هذا المخطط –لأنني على يقين أنه سيقع –فكان هذا الرد العنيف والغير المبرر على الشعب الجزائري .
    إن العالم العربي تقريبا قد تابع المباراة ,فكانت الغلبة للفريق الجزائري عن حق وجدارة خطة وتكتيكا ونشاطا وحيوية داخل رقعة الملعب ,إذا ما هو اعتراض مصر فالعالم شاهد على النازلة .
    ماذا تريد مصر يهذا الهجوم الوقح على دولة كانت تعتبر الى حين قريب من الشقائق في الثورة النضال
    صحيح أنه كان لمصر دور في مساعدة الجزائر في الأيام العصيبة ,ليست فقط ضد المستعمر الفرنسي بل وحتى ضد الشعب المغربي أيام الناصرية ,ولكن لماذا هذا المن في هذه الظرفية .
    ما فعلته مصر وافتعلته ,إانما يعبر عن واقع مكبوت نحو العرب ,وسخرت كل هذه الطاقات الأدبية والفنية التي كنا نحترمها ونعتبرها من أفراد أسرتنا ,حينما كانت تقتحم علينا بيوتنا عبر الفضائيات المصرية والعربية ,فانطبق عليها المثل العربي :سكت دهرا ونطق …..إذا كانت مصر تريد أن تنسل من الصفوف العربية ,فلتقلها صراحة ولتصطف حيث تشاء .
    أنا شخصيا لست متعاطفا مع الفريق الجزائري ضد الفريق المصري ,خصوصا وأن النظام القائم في هذا البلد ,همه الأكبر هو وضع العصا في عجلة المغرب منذ عقود ,كان من الأجدر استثمارها في التنمية الاقتصادية بين البلدين –وهذا ما يسعى اليه المهربون بكل حيوية ونشاط .
    لقد شاهد العالم ما وقع بين فرنسا وايرلندا ’ومع ذلك سارت الأمور بشكلها العادي ,وتأهلت للمنديال بواسطة يد خفيت عن الحكم ,ومع ذلك فأكثر الأصوات التي احتجت وطالبت بإعادة المبارة كانت من مشجعي فريقهم ,واستدعيت لعلاج هذا المشكل شخصيات فرنسية ,ناقشت الموضوع بكل هدوء ,فكانت الندوات التي اهتمت بهذا السلوك في القمة .
    وأختم هذا التعليق بقول فرانسوا هولاند حينما سأله أحد المذعين عن ٍايه في الموضوع فأجاب بأن مباراة في كرة القدم ليست قضية دولة .un matche de foot ce n’est pas une affaire d’état

  • عالَم أوابد
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:58

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا ناصح الجمهور يبغي رشده***إن عقل الجمهور غير رشيد

  • عابرة
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:52

    كنت اتمنى الفوز لمصر ليس حبا فيها وانما كرهافي الجزائر … اليست الجزائر “الشقيقة” هي من بترت النشيد الوطني المغربي’ اليست هي من رشق بالحجارة فريق الوداد المغربي اليس الجزائر من خربت مدبنة الصفاقص التونسية عند فوز المغرب في 2004 اليس بولامي الجزائري الاعب “الكبير”هو من فقأ عين طبيب فريق مصر اكثر من 20 سنة…و الائحة طويلة …إذا كان المصريون خرجوا عن الصواب عندهم علاش…لا ن الجزائريين شعب عدواني بطبيعتهم وخلقه و احتضانه لبوليساريو اكبر دليل.

  • mbark
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:54

    مشكلة المصريين هي الغرور المبالغ فيه ـ هم ام الدنيا هم اصحاب حضارة وهم٠وهم٠وهم الخ وكل هذا صحيح ولكن الجيل الذي صنع هذا المجد قد رحل لقد بنى لهم الفراعنة الاهرامات وقام حكامهم بربطهم وشدهم بحبال قوية الى هذه الأهرامات كما يفعل الإنسان ببعض الحيوانات يربطها امام الباب لا هي دخلت الى الدار ولاهي انطلقت في ارض الله الوسعةـ كلما شاهدت او استمعت اوقرأت صحفهم إلا وطالعتك نفس الاسطوانة المش ام الدنياـ الأمم تتقدم وهم مربطون ويصرخون

  • محمد ايوب
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:42

    نعم… مستلبون ومغفلون… هذا هو رايي في جمهور مصر والجزائر بشان مباراة كرة القدم التي جرت بينهما… اضيف اليهم جمهور المغرب الذي ساند احدهما…ان الامر كله مجرد مباراة مدتها تسعون دقيقة كان لا بد فيها من رابح سيذهب الى كاس العالم بجونوب افريقيا ولن ياتي بهذه الكاس اطلاقا لأن هناك عمالقة يلعبون افضل منه….كما كان لا بد فيها من خاسر لابد له من العودة الى بلده والتهيئ لمباريات اخرى قادمة: قواعد اللعبة تقتضي ذلك…ما قام به المصريون والجزائريون قبل واثناء وبعد المباراة قمة في الاستلاب والغفلة والغباء، ولو كانت بينهما حدود لاشتعلت الحرب بينهما بالتاكيد…وانا من الذين يحمدون الله ان هذه المباراة الفاصلة لم تجمعنا نحن بجارنا المشاكس والا لضحى بعضنا ببعض في هذا العيد المبارك عوض اضحية العيد… سبق لمصر ان هزمت رياضيا من بلدان عدة من بينها المغرب: منتخبا وفرقا…وسبق لمصر ان هزمتنا رياضيا:منتخبا وفرقا ايضا…ونفس الشيئ بالنسبة لجارنا المشاكس:الجزائر، هزمونا وهزمناهم في مختلف الانواع الرياضية…فهل علينا ان نتبادل الحقد والكراهية الى درجة لا تتصور لمجرد ان شرذمة من الجمهور بادرت الى الاساءة الى الناس؟ ماذا يجمع فرنسا والمانيا وروسيا والبرتغال واسبانيا وايطالياوانجلترا وغيرها من دول اوروبا؟ كيف كانت هذه الدول وغيرها فيما بينها لعقود بل لقرون؟ كيف اصبحت العلاقات بينها الآن؟ لكل من تلك الدول لغته وعاداته وتقاليده ومذهبه الديني نتج عنها قيام حروب بينها لسنوات طويلة ومع ذلك اصبحت الآن شيئا آخر…والسبب هو ان تلك الدول بلغت من الوعي والنضج تركت الماضي وراءها وتطلعت الى المستقبل ونظرت الى مايجمع بينها لا الى ما يفرق…اين مصر والجزائر من ذلك؟ مجرد مبارة في كرة القدم اماطت اللثام عن اشياء لم يكن المرء يعتقد بانها موجودة…مصر هي مصر، والجزائر هي الجزائر…بكاس العالم او بغيره…فلماذا اذن كل هذا الزيت الذي يصب على النار؟ ولمصلحة من يتم ذلك؟ اعود فاقول انه لغباء واستلاب هذا الذي رايناه…

  • mohammed ghifari
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:34

    le regime egyptien est le miroir de la mentalite du peuple, alors chaque peuple creye son niron, si il reste comme il est maintenant, n attendez que un 2eme et un 3eme moubarak ( nom paradoxe) plus pire que l actuele. laki allah yaa masr!!!. salam

  • عزيز
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:04

    بسم الله الرحمان الرحيم لمادا لم يتهاون فرعون مصر بامنه وشدد على الشعب ايام هجوم الصهاينة على غزة وفى الكرة يدعوا امنه ان لا يشدد الحراسة على الجمهور الكروى حتى وصل به الامر الى منع سفن الجزائر لا تعبر قناة السويس ويترك القناة مفتوحة فى وجه المجرمين الصهاينة انه اوج الدل والنفاق الدى وصل اليه حكام اخر الزمان عند العرب

  • المغربي
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:56

    يعجز اللسان عن التعبير عما خلفته تلك الصورة لأحد الجماهير المصرية التي يقول فيها(نطالب بترحيل السفير الجزائري..وكل الجزائريين من مصر)سوى القول اللهم إن هذا لمنكر..اللهم إن هذا لمنكر…حسبي الله و نعم الوكيل..تمنيت لو كتب فيها (نطالب بترحيل السفير الإسرائيلي و كل الإسرائليين)عن البلد العربي مصر…و بالمناسبة نحيي الإحوة الجزائريين لإعطائهم درسا قاسيا للمصريين..

  • le fugitif
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:06

    أكاد أشك أن هذة الأ مة أنجبت جابر بن حيان ، الجاحظ، إبن خلدون ، ابن الهيثم وغيرهم ، لكنني لاأشك في أنها أنجبت المباركيات الفاضية: أولاد سوزان وأشعلت حرب النجوم لأول مرة في تاريخ البشرية.هذه الأمة أنجبت أيضا السعوديات الفاضية، لثاني مرة يخرج الطيران السعودي الصدئ لضرب أهلنا في اليمن بعد مشاركته في حروب آل بوش.
    أشك في أن هذه الأمة أنجبت…
    أجزم بأن هذه الأمة أنجبت الألم لشعوبها، مستقبل أسود ينتظر أبنائها، من سيضمن لنا أن مجلس الأمن سوف لا يقوم في يوم ما بتوطين الآسيوين في الخليج كما فعلها في فلسطين

  • karima
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:22

    حرام ثم حرام أن يصل مستوى العرب و المسلمين الى هدى المستوى ، أنا أشجع الجزائر و أعترف أني كثرت من دعواتي كيتفوز الا لشئ واحد وهو أن أرى ردة فعل المصريين, أعرف جيدآ أنهم لا يتقبلون الهزيمة ويعتبرون أنفسهم فوق كل العرب ولكن مايفعله أعلامهم و فنانوهم شئ لايغتفر. لقد شوهوا بأنفسهم

  • سعاد
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:12

    تابعت كل الأخبار في ما يخص هذه القضية- مكتوبة او مرئية- فوجدت أن الجزائر خططت و دبرت فضربت ثم سكتت – ضربت الطم-
    أقول للاخوة في مصر هذه هي الجزائر – لقد حضيتم بشرف معرفتها. أما نحن فنعرفها جيدا. فقد صرفت أموال طائلة لكي لا يحتضن المغرب مونديال 2010 ولكي لا تحتضن طنجة المعرض الدولي. اما الذين يشجعون الجزائر فأنا احترم آراءهم ولكن أرجو أن لا يتحدثوا بلسان كل المغاربة. وأقول لهم ان كنتم تريدون معرفة رأي الجزائريين في المغاربة ادخلوا أي فوروم وستجدون ما لد وطاب من الشتائم. وأحترم المغاربة في هذا الشأن لأنهم لا ينزلون الى هذا المستوى. والسلام عليكم

  • امال المغربية
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:44

    السلام عليكم،
    أريد منكم اخواني اخواتي أن أعرف سبباً مقنعاً لدافعكم عن عن الجزاير فكرت مراراً وتكراراً ولكن لم أجد أي سبب للدفاع عنهم لمادا في كل تعليقاتكم تظهرون بأن الجزاير هي الطفل الوديع البرئ المغلوب على أمره في اعتقادي الاعلام المصري فعل ما يجب فعله لن أقول بعد ما اعتدي على جمهوره ولكن سأقول بعدما داس الجزائريون باقدامهم على العلم المصري وبعد حرق العلم المصري غيرتهم وحبهم يعطهم الحق لا تضنوا أن الجزاير مسكينة أنا شخصياً لن أنسى عندما بترو نصف النشيد الوطني في إحدى المبارايات أليس هدا سبباً كافياً لكرههم

  • زائرة
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:36

    اجد في ما حدث على ارضية ملعب لعب الفريقين فيها لعبته التي خلت من الجدية والصرامة والروح الرياضية التي يتشدق بها طرف على طرف اخر لا اجدها لعبتا بقدرماهي تفريغ لكل الفتن وليس هناك مناخ انسب من ارضية خضراء اللون توجه اليهاانظار الحشود لكنها سوداوية الابعاد والنتائج فقد عششت الاحقاد الاعلامية التي صنعت لنفهسا موقعا في العمق بعدما فقدت ريادتها والزمها البعض موقعا خارج الهامش واعتبر ان ما حصل هو محصلة لنتائج كانت ستطفوا على السطح في العاجل او الاجل غير اني و من خلال المتابعة من باب العلم بالشيء عبر قنوات الملل تلك وجدت كما من الانا الموجود في طرف استشاط العالم العربي من كمية الانا الموجودة فيه و التي تتغذى على التقليل اوالقليص من قدرة المنافس على احراز فوز لم تكن قد حددت هويته بعد, جميل ان يكون للمرء ثقة في نفسه لكن ليس على حساب تحقير خصمه واستفزازه كل مرة بمنتهى الغباء لا منتهى الذكاء, ايتها الشعوب العربية ارجوا منكم الخروج نحو العالم بصفائه بعيدا عن تلك الضبابيات و دون الاحتماء خلف تلك الاذرع الرثة فلم تكن تلك سوى شعارات مفخمة ظاهريا لكنها مفخخة في واقع الحال لاتصنع حاضرا ولا مستقبلا ولا تسكة كلمة الحق.

  • شمس جواد
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:10

    في الحقيقة استمتعت كثيرا بمتابعةاللقاءين بين مصر و الجزائر… حقاكان ما قدمه اللاعبون درسا في الروح الوطنية و العزيمة الحديدية التي كانت تحدو كل منتخب من أجل تحقيق الانتصار لجماهيره ، و هو درس للاعبين المغاربة المرضى بالفشل الكلوي الذين يلعبون من اجل الشهرة و المال فقط ،إذ ان الحس الوطني لديهم كان غائبا طوال التصفيات و هذا ما استفز كل المغاربة البؤساء فالويل لهم و لكل المسؤولين عن كرة القدم بالمغرب …
    و بالرجوع إلى مصر و الجزائر كانت النقطة السوداء هي إعلام البلدين حيث أدى توتر العلاقات بينهما و إطلاق تصريحات مستقزة من الطرفين ، و ما هذا إلا صورة مصغرة عن “تاحيماريت و تكلبانيت ” التي وصلت إليها بلاد العرب …

  • omar aus deutschland
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 03:58

    بسم الله الرحمان الرحيم: أما ما قلته عن مصر فلكل جزاؤه عند ربه، أما أن تخلط بين الشعب والحكومة فلا، الحكومة المصرية وعلى رأسها ذاك “مبارك” فهم من يرعون اسرائيل ولا أبريء الحكومات الأخرى وكما يقول المثل المغربي “كلهم مسقيين بمغرفا وحدا” أي كلهم سواء، وما دفاعك هذا إلا دليل على غيض صدرك ونسيانك أن العرب أمة واحدة لقوله عز وجل “إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ” فلو كنت تعي هذا المعنى النبيل لما أحسست بشيء تجاه إخوانك، وأما الفلسطينيين فلا يتناحرون على الحكم وإنما فئة منهم “وأنت تعرف من أقصد” كانت ولا زالت تخون في شعبها وجاء من يحاربهم ويزيحهم طبعا كان اختيار الشعب ولم يفرضوا أنفسهم بالقوة، لكن أريد لهم أن يزاحوا وهنا بالقوة، أما الشعب المصري الذي كنت أكن له احتراما كبيييييييييييرا، عقد بدأ يتبت لي على أنه لا يستحق هذا الإحترام مني، وأمثالي كثر، ولو أنه ليس محتاجا لا لي ولا لغيري ولكنه الرأي فقط، وبالطبع أستتني الفئة القليلة من المصريين العقلاء الذين وللأسف من شدة قلتهم، لا يرى لهم وجود ولا يسمع لهم صوت لأن الاستبداد حول مشاكل المصريين من فقر وعوز وبطالة وسوء يسيير وووووو…… حول كل هذا ولخصةه في مباراة تافهة خسر فيها فريق وفاز فريق، ولو أن الفوز الحقيقي هو “الجنة” وليست مباراة، هذا هو الفرق بين الشعوب العربية والأوربية، الأولى لا تنسى، وتسير كرجل آلي، يمين يمين، يسار يسار، دون أن يستخدم عقله الذي ميزه الله به على الحيوان، أما الثاني، فيغضب ثم يخرج ضاحكا، وينسى كل شيء بالرغم أنهم ليسوا مسلمين وليست لهم لغة واحدة…، أما نحن وحدنا رب العالمين بنبي واحد ولغة واحدة وأمة واحدة، لكننا نحب التفرقة واستعراض العضلات فقط على بعضنا البعض، أما الشقيقة الجزائر فستبقى كذلك، ولا أحملهم ذنب أولياء أمورهم، وذلك لقوله تعالى “ولا تزر وازرة وزر أخرى” أسأل الله القدير أن يرجع المصريين إلى جدة الصواب والعقل، لأنهم وللأسف فقدوه بتنويم مبارك وملائه لهم، أما الجزائريين فتحية لهم وعاشت “الجزائر+ المغرب + مصر+ ….. = الأمة العربية والمسلمة ” أرجو أن نستيقظ من سباتنا فقد طآآآآآآآآال إلى متى؟ يا عالم الناس مشتغلون بالعلم والطاقة والإبتكار، وعالمنا العربي منشغل بالمظاهرات ضد بعضه البعض، ولكن لا عجب في ذلك، “قلة الشي تاترشي” ما كاين مايدار الله نخرجو نغوتو فزنقا خيار من لكلاس في الدار، شعوب لا زالت تحمل في طياتها بعض الجاهلية الأولى. على العموم أكتب وأتأسف للأمة المشتتة الممزقة، والكلام لا ينقضي، أرجو النشر.

  • أمـــــــال
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:46

    تحليل منطقي عقلاني
    فعلا ذ هاني خروج الاخوة المصريين عن صوابهم بمجرد هزيمة في لعبة، هو خروج عن جادة الصواب. حيث سمعنا اناسا كنا في الوقت القريب نحبهم ونحترم آراءهم السديدة في كل المجالات، غاضبون رغم تصنعهم للحياد ونداءهم لصوت العقل الذي غاب وسط تحيز صارخ لفريقهم ، وكاني بهم مصدقون لاجدادهم الفراعنه الذين رفظوا الموت والفناء، فهاهي النظرية تتحقق للاحفاد: لا هزيمة لشعب فوق العادة، ناسون او متناسون ان مصر عبد الناصر ليست كذلك في عهد حسني..الذي مرغ االكرامة المصرية في الوحل، مستغلا هذه المقابلة لرفع رصيده الشعبي في الشارع المصري ، لا لبطولة صنعها وابناءه، ولكن لنفخ الهواء في كرة ملعوبة…
    لا اريد ان يفهم من كلامي هذا حقد للاخوة المصريين_ لاني ببساطة لم اشاهد قط مباراة لكرة القدم،ولكن ادهشني ما رأيته وسمعته في الاعلام بعد المباراة ـ كلا فنحن احوج اليوم اكثر من اي وقت مضى الى التوحد والتكتل
    نحب مصر ونتمنى لها ولكل العرب النصر الحقيقي على العدو الحقيقي في ساحة حقيقية، وليس نصرا منفوخا، يتسرب بمجرد الخروج من الملعب، ليبقى كل ما يحدث الان (اي شئ الا مباراة في الكرة…
    وتحياتي لكل العقلاء في الامة

  • مغربي
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 05:00

    عجبت للنظام الجزائري، و ليس الشعب الجزائري كيف انبطح أمام الهجمة الإعلامية الحكومية المصرية، دون أن يرد عليها في إعلامه الحكومي، تاركاً جريدة الشروق تواجه لوحدها كل هذا الكم الإعلامي، رغم أن كرامة و شرف الجزائريين انتهكت، ناهيك عن المس برموز الدولة الجزائرية، حيث ليست من عادته هذا الصمت المذل، إذا ما قارناه بأي رد فعل فيما يخص المغرب، ترى النظام الجزائري يخرج عن بكرة أبيه يهاجم المغرب شر هجمة، في إعلامه الحكومي و الغير الحكومي من رئيس الدولةإلى أصغر صحفي، لا لشيء سوى سوء تفاهم، أو سوء تفسير أو … أو أشياء تافهة ، رغم أن المغرب لم يمس الجزائر لا في رموزها و لا سيادتها و لا في شهدائها و لا في شعبها و لا في وحدتها الترابية و لا …. نحن كمغاربة و معانا المواطنون الجزائريون، نتساءل لماذا هذا الحقد على المغرب وحده في هذا العالم؟ و حتى “التصالح” أراد النظام الجزائري أن يتصالح مع العالم إلا المغرب، لا أدري لماذا ؟؟؟ .. إنه أسد مع المغرب و قط مع مصر.

  • امير الليل
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:48

    تمنيت لو ان ما تسمى بدولة اسرائيل..كان لها لها منتخب لكرة القدم و يلعب الاقصائيات مع المنتخبات العربية ..و شعوب المنتخبات العربية يرحب به بالحجارة و السكاكين و الكلمات النابية و جميع الاشياء التي لا علاقة لها بالروح الرياضية نعطيها اليهم عبر المستديرة و ننهزم امام منتخبهم و نرغد و نزبد و نحطم الملعب و نحرق علم بلادهم و نعتصم امام سفارتهم و نطالب بدون قيد او شرط بان يرحل سفيرهم فورا و تتحد جميع القنوات العربية و يبدا مقدموا البرامج الرياضية باظهار حقائق كانت غائبة عن المشجع 12 و على سبيل المثال ان المنتخب الفلاني العربي لو قدر له و انتصر على اسرائيل ستكون العواقب و خيمة على العرب ستنتقم اسرائيل و تحرق غزة و تجتاح لبنان و تمزق سوريا….لذلك..كانت الهزيمة رحمة ..اه لو كان لاسرائيل منتخب يلعب التصفيات المؤهلة لكاس العالم في منطقة افريقيا او اسيا و كان تصرف المنتخبات العربية معه كما يفعلون مع بعضهم البعض …على الاقل لراينا من الشعوب العربية من يقدم له العاطفة و من يقدم اليه العاصفة لاكتشفنا من معنا و من ضدنا………..تبقى مجرد امنية قابلة للتحقيق في ظل الغباء العربي.

  • مغربية و افتخر و لي ما عجبو ين
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:16

    لا افهم سداجة بعض المعلقين المغاربةالمتعاطفين مع الجزائريين كانت ردة فعل المصريين و حتى ان ضخموا الامر فلا يدفعنا الا لاعطائهم BONJOUR
    ديالهم لانهم بينوا لنا مدى وطنيتهم و اعتزازهم ببلادهم و تحالفهم مع بعض حتى ان كان من اجل مباراة منتتخب كروي يستحق
    التقدير يلعب بشراسة من اجل قميص بلادهو يقاتل في الملعب من اجل شعبه والاجمل تلاوتهم لايات القران قبل كل مباراة و السجود لله بعد كل فوزعكس شيخات منتخبنا الدين لا يتقنوناو لا كلمة بالعربيةيدخلون المبارةبحال شي نافسةما قادرة على تقل ان كانو يرددون ان مصر ام الدنياو يفتخرون ببلدهم الا يعطيهم دلك احتراما منا لحبهم بلدهم مهما بالغواالا يذكر اولائك السدجاءالمدافعين عن الجزائر بوطنيتهم بصحرائهم التي جلبت الجزائر مرتزقتها اليهالتعلن و تهدد بالحرب علينا في كل مرة الا يذكرون طرد الجزائر للمغاربة شر طردة من بلادها و تفريقهم عن عائلاتهم هل نسيتم محتجزو تندوف و ما تمارسه الجزائر من هول و عذاب عليهم اذا المصريون اقاموا الدنيا و اقعدوها لان الجزائر قلبت المباراة رغم فوزها لمباراة دموية ارسل بوتفليقة عساكر و مسجونين في طائرات عسكرية اشتروا كل سكاكين العيد و تفرقوا في السودان ليبينو همجية الجنرالات الجزائريين الدين لا يفرقون بين الحرب و كرة القدم كلشي عندهم حرب فالمغاربة يجب ان ياخذوا العبرة لا ان يذهبوا للسفارة الجزائرية طلباللاعلام الجزائرية ليشجعوا الجزائر مجانالتطردهم هده الاخيرة شر طردة تذكروا انكم مغاربةو ان المغرب ابو الدنياو عليه عدو بلادي عدوي من سرق شبرا من بلادي سرقني و سرق اجدادي و اهلي من عذب مغربيا او اهانه اهان بلدي و اهلي و لا يستحق مني رحمة او شفقة احمدا الله يا مغاربة لان مباراة الجزائر و مصر ستبين للعالم اننا مظلومون و ان الجزائر من انتهكت حرمة صحرائناالان المصريون كرهوا الجزائر و تحول تعاطفهم الينا و هدا يخدمنا لاننا شعب مسالم و الجزائر الحقودة من طعنتناكلماكانت ردة فعل مصر قوية كلما تبين للراي العام صحة قضيتنا و همجية الجزائر

  • bono
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:00

    salam alaykom,que se passerait il si les frontieres etaient ouvertes,ce peuple de barbares dispersé sur toute la terre qui insulte l egypte qui au moins ce pays a donné des oulamas qui servent l humanité comme mohamed hassan ,cheik kichk ,mohamed hussein yaakoub,amrou khaled,najib mahfoud et la liste est longue alors que l algerie a produit chebab khaled bilal mami zahouania ..+el karkoubi qui veux dire taklikha eternelle ,ils accusent l egypte d avoir fermé les frontieres a gaza alors que du coté humanitaire ils font pire a tindouf et au sahara marocain ou ls bloquent tt un peuple sans l aider ni le liberer juste par jalousie pour ruiner le maroc et destabiliser notre pays ,je vous dis que le maroc est dans ses terres que vous le voulez ou non et c est aux algeriens de chercher dans l histoire de la region et votre haine ne mene nulle part car si vous restez a comparer les deux pays vous allez avoir la migraine puisqu il n y a pas a comparer et c est pas un match de foot qui va nous faire oublier toutes ses anneés de mal que vous avez fait au maroc ,et comme le peuple a donné chacun une part pour construire la mosqueé hassan2 on peux faire la meme chose pour contruire les murailles du maroc qui vont etre une huitieme merveille en plus d une protection contre laghdadirs!!!

  • مغربي حتى النخاع
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:32

    لاأعرف لمادا يتحدت المصريين عما وقع في السودان فقط ولم يتحدتوا عما وقع للمنتخب و الجمهور الجزائري في مصر والفائز الأكبر في هاته القضية هوالنضام المصري الذي وجد طعما يصطاد به المصريين كي يلتفوا حوله فهنيئا لإبن الرئيس برئاسة مصر وهنيئا للشعب الجزائري بالفوز و واحسرتاه على شعب مصر

  • حسن
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:02

    إذا ما انتبهنا الى كل هذه الردود نجدها غير موضوعية فالثابت عند كل معلق هو العاطفة اما ما بعد فهو تبرير, بمعنى أن حب الجزائر أو كرهها ,او حب مصر ’او كرهها’ وكل بناءا على ذلك يحاول اماتعزيز حبه أو تبرير كرهه من خلال هذه المباراة,اما القضية الفلسطينية اصبحت قضية من لا قضية له يتاجر بها كيفما شاء, اما بالنسبة للتخادل فيها فكل الدول العربية سواء ’هل تظنون لو كانت الجزائر أو اية دولة اخرى مجاورة لغزة ستفعل غير الذي فعلت مصر فانتم واهمون,

  • يوسف
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:20

    مصر بحاجة الى ازمة كبير تلهي الشعب ، لكي تمرر توريث الحكم ! ، فقد قامت بتعديل دستوري يتناول شروط المرشح للرئاسه …مبني على ميزات موجوده في ابن الرئيس !!! ، يعني استنادا لهذا التعديل سيكون فرصة فوز ابن الرئيس كبيره جدا !! .
    اختلقت مصر ازمة مع الجزائر ولاتريدها ان تهدء ، لكي تمرر قضية التوريث ، وها قد برز ابن اخر للريئ ساثناء الازمه ! يعني لو مايعجبكم جمال فعلي موجود ايضا ولاخيار لكم سواهما ! ،،.
    فعلا لعبة كرة القدم خطيره ، مصادمات جرت بين مشجعي بريطانيا من قبل وضحايا ، بلدين تحاربوا في امريكا الجنوبيه قبل خمسين عاما بسبب مباراة كرة قدم او قل انهم استخدموا الكرة وسيله وذريعه.

  • أبو ذر المغربي
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:08

    من خلال هذا التحوّل من “صداع” رأس القارئ الهسبريسي بالشيعة/سِنة و نوم .. إلى الجلدة الممتلئة بالهواء، لا يفوتني أن أقول لك السيد هاني :
    هكذا دواليك
    سلّلمك الله
    أكتب
    لتبقى رائدا
    هكذا دواليك لتعطيك هسبريس
    فما
    ــــــــــــــــــــ
    و بطبيعة الحال سينفظّ جمع المراهقين الفكريين الذين لا زالوا يناقشون ما وقع في 38 هجرية باستعمال قلقلتهم اللامتناهية …
    واقع المسلمين كما نشاهد مباشرة على الملاعب، أكبر بكثير من خزعبلات قال قيل قالوا … فهنيئا لك يا ذ. هاني هذا “التحوّل”
    الآن فقط سأنضم إلى قرائك الأفاضل
    أبو ذر المغربي

  • المختار
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 05:02

    مصر،هذا الجبل الأسطوري سقط بهبة ريح خفيفة ، بمجرد لعبة صبيانية مثيرة، مصر الأهرامات قزمت نفسها وكشفت أنانيتها ،أم الدنيا الحنونة الودودة كشرت على أنيابها لمجرد هزيمة في لعبة من المفروض أنه قد ينتصر فيها القوي وقد يهزم ،كان من الأجدى بأم الدنيا أن تلجم فضاءاتها التي ما عودتنا على مثل هذه الضجة المبالغ فيها، فمعظم المباريات كانت حارقة وتخللنها اضطرابات وشغب لكن ما هاج الإعلام كما هذه المرة، فهل هذه صدفة أم عن قصد ؟ دون شك أن حلم مصر قد تبخر بين عشية وضحاها وعلى أرض تعتبرها مصر أرضها وهي السودان،لقد خاب أمل المصريين بالضبط ساعة أحسوا بأن أهل أم درمان قد والوا ثعالب الصحراء .
    انتهت المباراة بما انتهت به دون أي حدث يذكر وكان الفوز بحق مستحق للجزائريين وقدم المصريون
    أداءا جيدا لكن الفتوة والعزيمة القوية منحت الفوز للجزائرين وشرف تمثيل العالم العربي بمونديال 2010 بجنوب افريقيا.
    لكن كيف انقلبت مصر الأم الى مصر فرعون؟ لا أحد كان يتصور التصعيد الذي وصلت اليه بعض القنوات والتي كان همها هو صب الزيت على النار، فعندما اشتكت الجزائر من ما أصاب لا عبيها بالقاهرة لم يتورع البعض من الإخوة المصريين من القول بأن هذه مسرحية ألفها الجزائريون،لكن
    بالسودان هم الذين بدأوا في تأليف كل أصناف المسرحيات الدرامية والهزلية والعاطفية،فتارة يتباكون
    وتارة يستهزؤون من الإنسان الجزائري بكلمات موجعة، وما يذمي النفس حقا أن تسمع البعض يقول في حق السودان بأنها لا تقوى على تنظيم حتى حفل ميلاد !فإذا كانت كذلك ، لماذا رشحتها مصر ؟وماذا قال آخر وهو يقهقه هل تسمي ما رأيناه بالمطر؟ !!وآخر يجزم بأن وحدة من الجيش الجزائري
    كانت ترابط بقرب المطار..وأن الجماهير أتت على مثن طائرات حربية.. والواقع أن هذه الطائرات هي
    لنقل الجنود وتستخدم في حالات الطوارئ وأظن أن الحدث كان طارئا والطائرات المدنية ستكلف الدولة والجمهور الكثير لهذا تستخدم تلك الطائرات..

  • abdlah
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:18

    لقد أخطأ مركس حينما قال الدين افيون الشعوب، فالحقيقة كان عليه أن يقول الكرة أفيون الشعوب،لأن الكرة هي التي تخدرعشاقها وتجعلهم ينسون القرابة والدين ،إن مخترع هذه الكرة قدم خدمة للشيطان لم يكن ليحلم بها،حيث أعفته بالقيام بكثيرمن الأعمال (التشيطينية)

  • abdessadek
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:30

    اود ان اقول كلمة حب و تقدير الى كل من ،عابرة، و،مغربية و افتخر،انكما فعلا من علق بعقلانيه وواقعيه.وان كل الاخرين انما يمثلون فعلا عدمية الوطنية لديهم. اذا علقت مصر وقالت إن الجزائريون فعلا همج ، قد صدقت.لذى احبكما ،عابرة ومغربيه وافتخر.انتما مغربيتين من ضمن آخرين يحبون المغرب الحبيب.

  • abdessadek
    الأربعاء 25 نونبر 2009 - 04:28

    j aimerais ajouter a la liste es vrais marocains et nationalistes realistes et non hypocries . souad et amal almaghribia, encore tazout, mabrouk alikoum la nationalite pure marocaines .MAROCAIN PUUUURE SADEK

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس