موقف علماء الشيطان من طاعة الحاكم والسلطان

موقف علماء الشيطان من طاعة الحاكم والسلطان
الأربعاء 2 أبريل 2014 - 00:53

أبتلينا في هذه السنوات الأخيرة من عمر تاريخ أمتنا الإسلامية بنوع من العلماء والمشايخ والدعاة همهم جمع المال بأي وسيلة كانت، ولو كان على حساب استقرار البلاد وقتل العباد..!! تراهم ركعا سجدا لأهوائهم ومصالحهم الشخصية الضيقة يبتغون عرضا من الدنيا الفانية؛ يحرفون الكلم عن مواضعه، ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا…لا يتعففون في أكل أموال الناس بالباطل؛ يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، وهم في حقيقة أمرهم ذئاب في جلود أغنام، علماء في خدمة شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا؛ أينما حلوا وارتحلوا أو تكلموا إلا ودخان الفتنة يخرج من أفواههم يصاب من خلاله شباب المسلمين، ويسقطهم صرعى في أحضان التكفير والقتل والتخريب والتفجير والخروج على حكام المسلمين، طمعا في الحور العين، أو العيش تحت ظلال خيمة امارة إسلامية تطبق شرع الله الكريم الرحيم، حسب فهمهم العقيم لشريعة رب العالمين، مبررين تحريضهم على قتال المؤمنين الصالحين وخروجهم عن سلاطين وحكام المسلمين بأحاديث ضعيفة أو مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ولو ثبتت عندهم هذه الأحاديث والأدلة ، وتأكدت عندهم البراهين ، فإنهم يذهبون بها مذهباً آخر، ويسلكون بها طريقاً مختلفاً، ويقومون بلي اعناقها ليوافق ما قذفه الشيطان في نفوسهم وقلوبهم من هوى فيتحملون في تأويلها، ويتكلفون في توجيهها، لأنهم أبعد كل البعد عن الفهم الصحيح لمقاصد النصوص الشرعية ولأحاديث خير البرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأحاديث التي اعتمدوا عليها في خروجهم عن الحاكم وعدم الاقتراب منه أو التعاون معه وهاجموا العلماء والشيوخ والدعاة الذين يتعاونون معه ويدخلون عليه ويحترمونه ويطيعونه بمعروف حديث الذي أخرجه أحمد في مسنده، والبيهقي بسند صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحد من السلطان قربا، إلا ازداد من الله بعدا”، وفي حديث آخر أخرجه ابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، “إن أبغض القراء إلى الله تعالى (أي العلماء) الذين يزورون الأمراء” ، كما أخرج الحسن بن سفيان في مسنده، والحاكم في تاريخه، وأبو النعيم والعقيلي والديلمي والرفاعي في تاريخه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، “العلماء أمناء الرسل على عباده الله، مالم يخالطوا السلطان، فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم”.

وفي هذا السياق نستحضر الاتهامات التي تعرض لها الإمام مالك رحمه الله تعالى من قبل خصومه من العلماء؛ بحيث كانوا رحمهم الله وغفر لهم يتهمونه أنه من علماء السلطان، نظرا لما كان يدعو ويحث في دروسه بالمسجد النبوي الشريف العلماء للدخول على الحكام والأمراء ، والتعاون معهم على البر والتقوى والدعاء لهم بالخير والصلاح والفلاح، ويأمرهم بالسمع والطاعة لهم انطلاقا من قوله تعالى ” يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..” ، وعندما قيل له في معرض الاتهام: إنك تدخل على السلاطين وهم يجورون ؟! “أي يظلمون” قال: يرحمكم الله، وأين التكلم بالحق، إن لم يكن في هذا الموقع ؟! ويؤثر عنه أنه استنكر على الخليفة هارون الرشيد وجود الشطرنج عنده، فما كان من الرشيد إلا أن رماه برجله وأخرجه، كما نهى الخليفة المنصور عن رفع صوته في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ونهى المهدي عن الشرب من كوز له حلقة فضية، فما كان من المهدي إلا أن أتى بالكوز وقلع الحلقة الفضية منه، وأنكر على والي المدينة خروجه إلى صلاة العيد بالسلاح..” هذا هو الإمام مالك الذي يتهم اليوم من قبل علماء الشيطان، كما اتهم من قبل بأنه كان من علماء السلطان.. ؟؟ فتبا لهؤلاء وسحقا لعلماء الشيطان ولهم عذاب السعير، الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وزرعوا في أرض الله الفتن والفساد.. مع العلم أن نوعية هذه الأحاديث الذي اعتمد عليها هؤلاء في تحريض العامة والغوغاء على السلطان والخروج عليه، ناهيك عن تدليس الناس شؤون دينهم، دون أن يبينوا معناها الحقيقي وسياقاتها الزمانية والمكانية وأسباب ورودها.. قلت: هؤلاء العلماء الذين حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتبرهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم فيما يدعو إليه قذفوه فيها، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشرًّ، فجاء الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرًّ؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنُكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دُعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله، صفهم لنا. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. فقلت: فيما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: “فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعضًّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك” (رواه البخاري).

ومما لايدع مجالا للشك فإن ضرر وخطرهؤلاء العلماء ودعاة الفتنة أصبح واضح وبين، وخاصة عندما وجهوا سهامهم الخبيثة النتنة السامة تجاه حكام المسلمين بتكفيرهم تارة، وبتحريض العامة والغوغاء عليهم تارة أخرى، وهذا كما هو معلوم مخالف تماما لهدي النبي الكريم ولتعاليم القرآن العظيم، الذي أمرنا بتوقير وتبجيل أولياء أمورنا وحكامنا واحترامهم ؛ بحيث جعل طاعة أولي الأمر بطاعة الله ورسوله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني”.ففي هذا الحديث الشريف يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن طاعة السلطان هي من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعكس صحيح، ففي الحقيقة الأمر خطير جدا على عقيدة كل مسلم وخاصة الذي يهين أو يعارض السلطان ويحمل بين جوانحه الحقد والكراهية تجاهه، فهي شارات دالة على شيطنة العقول ودنس القلوب، وضعف الإيمان بالله، وبنبيه وعدم اتباع سنته صلى الله عليه وسلم، جاء في الحديث عن أبي بكرة الثقفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من أهان السلطان أهانه الله” وإهانة السلطان لها عدة صور وأشكال وألوان، منها أن يسخر بأوامره ومجهوداته ونشاطاته، وهندامه، وخطبه، فإذا أمر بشيء قال انظروا ماذا يقول على سبيل التهكم والإهانة؟ ومنها، التشهيربه والافتراء والكذب عليه بين الناس، والهمز واللمز أثناء التحدث عن مناقبه أو أخلاقه أو إصلاحاته وعدله..، أو كتابة تقارير مزورة وملفقة ضده، ونشرها في مواقع أو جرائد ومجلات غربية معادية؛ بالإضافة إلى إعطاء حوارات لجهات معادية؛ بغية حلحلة وزعزعة مكانته بين مواطنيه وشعبه..!!.ومنها كذلك عدم الدعاء له عمدا على منابر الجمعة وفي الاجتماعات العامة!! ناهيك عن رسم بعض الصور”الكاريكاتيرية” لا تليق بشخصه..!! أو رفع له وشايات كاذبة، أو بعض التقارير الرسمية من مؤسسات معنية تكون غير صادقة و”مفبركة” لتصفية حسابات شخصية ضيقة، أو لتغطية عيب ما..!!

والهدف من هذا كله هو تحريض الغوغاء والحمقى ضده، وتهوين أمره على الناس، لأنه إذا هون أمر السلطان على الناس استهانوا به، ولم يمتثلوا توجيهاته وتعليماته..، كما تتلاشى المحبة بينه وبين شعبه، ويكثر القيل والقال وكثرة السؤال. وبالتالي تدخل البلاد والعباد في فوضى وفتن مظلمة لا يعلم ضررها إلا الله سبحانه وتعالى؛ ولهذا من يهين السلطان بنشر أخطائه ومعايبه بين الناس، وذمه والتشنيع عليه والتشهير به يكون عرضة لغضب الله وسخط رسوله، وسيهينه الله في الدنيا قبل الآخرة ؛ لأنه كان السبب في نشر الشر والفتن في المجتمع المسلم المتماسك، والله سبحانه وتعالى يخبرنا في كتابه بقولة: “والذين فتنوا المومنين والمومنات فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق”.

نجد كذلك في الجانب الآخرمن أعان السلطان على الخير والصلاح وإقامة العدل بين الناس ومساعدة المحتاج وإرجاع الحقوق لأصحابها عن طريق القضاء ونحو ذلك، أعانه الله، لأنه أعان السلطان على الخير وعلى البر والصلاح، فإذا بينت للناس مثلا، ما يجب عليهم للسلطان وأعنتهم على طاعته في غير معصية فهذا خير كثير؛ بشرط أن يكون إعانتة على البر والتقوى وعلى الخير، مصداقا لقول الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على لإثم والعدوان..”. ولحكم عظيمة ومصالح كثيرة لا تعد ولا تحصى في احترام السلطان وطاعته أشار لبعضها الإمام القرافي بقوله: “قاعدة: ضبط المصالح العامة واجب، ولا تنضبط إلا بعظمة الأئمة في نفس الرعية، ومتى اختلف عليهم أو أهينوا؛ تعذرت المصلحة..”.

وقد أخرج ابن عبد البر في التمهيد أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان كان يقول: “ما يزع الإمام أكثر مما يزع القرآن” وسئل الإمام مالك: ما يزع؟ قال يكف. هذا مما اعتبر ابن خلدون في المقدمة بأن السلطان هو نائب عن الله في تطبيق الشريعة، وقال: “إن السلطان نائب عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا”؛ لأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل، وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم.. لهذا روي: “أن السلطان ظل الله في الأرض” لذا كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم كالإمام أحمد بن حنبل، والفضيل بن عياض يقولون: “لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان” وقال بعض السلف: “ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة بدون سلطان” ومن عايش الحروب والفتن التي مرت على الشعوب والأمم عبر تاريخهم، يعرف هذا جيدا، فواقع بعض الدول العربية والإسلامية اليوم يكفينا في البحث عن كثير من الأدلة والبراهين في هذا الأمر، ومن لم يقتنع بكلامنا هذا المؤصل من القرآن والسنة، وأقوال سلف الأمة فما عليه إلا أن يسأل أبناء أفغانستان وباكستان، والعراق وفلسطين وليبيا وتونس وسوريا ومصر والبحرين .. أكيد سيلقى الجواب واضحا وضوح الشمس في كبد السماء..!!؟.

مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل
[email protected]

‫تعليقات الزوار

24
  • Marocaine
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 01:24

    اثني على لباسك المغربي, هذا هو الشيء الوحيد الذي يعجبني في الفقهاء اما الباقي فهو خاضع للنقاش, و لا يمكن ان ناخذ دون ان نفحص ما تقولونه, عقنا بيكوم, لا تختلفون عن السياسيين من مكر و خداع و حجب الحقائق. ماعلينا اسيدي.
    دابا

    بعيدا عن التشخيص, لنتحدث بصفة عامة, اذا كان هذا السلطان فاسد, و هو نموذج الفساد؟ واش تبقا الرعية كاتقدسو فنظرك؟
    نحن نرى مايهدر من اموال الشعب في البرتوكولات الخاوية وانت كاتقول الطاعة, الطاعة لله, و القانون فوق الجميع, انذاك نحن سواسية"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته" و هذه المسؤولية لا نراها بشكل كاف, المواطن يعاني كثيرا و لا تنصفونه حتى في الحديث حتى انتم يا تجار الدين. نطلب الرحمة من الله اما من البشر فقد فقدنا الامل. رحماك يا الله.

  • بنحمو
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 01:51

    بارك الله فيك, هي بداية إعادة تربية الذي إبتلى بفضائيات همها ليس نشر الإسلام ,دين المحبة و التسامح, بل نشر التطرف و الفتنة و الفساد في الأرض.
    نسأل الله حسن الختام.

  • RHITO
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 02:06

    السلطان ظل الله في الأرض ؟ كم لله من سلطان الآن وهل هم سلاطين الله؟ ومن اولاهم ومن بايعهم؟ أهؤلاء سلاطين بالمعنى الشرعي ؟ ألألباني يقول أنه لا وجود لحاكم شرعى عند المسلمين؟ في البداية كم أخدت أو ما هي أمنيتك؟ وما الدي يلزمني بأن ادعو لسلطان أو رئيس أو غير دالك ؟ لمادا ننتظر من الحاكم أن يقرر في كل شيء ؟ هل الرئيس أوباما أو ميركل أو بوتن يدعى لهم في الكنائس ؟ بل يراقبونهم ويخضعونهم للسؤال ؟ حكامنا ينهبون خيرات الامة ويعطونها للأجنبي ولا يشجعون على الابتكار والتصنيع ويتآمرون على الدهماء وأنت من أدوات التآمر وسيحاسبك الله ان شاء الله.
    وما قولك في ( من رآى منكرا فليغيره الخ ؟) نعم أعرف أجوبتكم , وهل سيغير احد أمر رئيسه؟ وأين هي الأشجار التي سنعض عليها ؟ لقد اقتلعوها كلها سرقة من غير محاسبة واستولوا على الأراضي ولم يبق لنا متنفس ولا شبر للعب الأطفال, خطيب سلطاني بامتياز لكنك لن تصل للفيزازي الدي جعلك وآخرين قادمين تخرجون من جحوركم مغردين عل أحدهم يلتفت اليكم . على السلاطين والرئساء أن يتركوا الشعب يسير نفسه بنفسه , فلا يمكن أن يكون الحاكم مختصا في كل شيء ولا يمكن ان يكون صاحبة نعمة علينا

  • mantiqui
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 04:01

    le fait que le prophete (s) et le Coran nous aient recommender d obeir a wali al amr est tres,tres,tres, logique…pour le bien de la communauté…
    Car le gouverneur est amené a prendre des decisions qui peuvent sembler a premiere vue pour le peuple, mauvaises …alors qu ils sont bonnes ..
    prenons l exemple du prophete (s) …En tant que wali al amr de la communauté de medine ,il lui a été reproché par ses compagnons d avoir accepté le "solh al hudaybiya" malgré ses conditions humiliantes pour les musulmans….
    pourtant ce qui a été a premiere vue mauvais pour la majorité des musulmans a été en verité un coup de genie qui a été a l origine de la victoire finale du prophete (s)..D ou le verset qui est descendu juste apres la signature du solh et qui annonçait au prophete(s) et aux musulmans une grande victoire…
    Si les ikhwans existaient a cette epoque ils aurraient accusé le prophete(s) de traitrise et rameuter les ignorants contre lui …c est ce qu on fait les khawarijs

  • adnane
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 04:16

    و الله لولا حكمة إمارة المؤمنين وعلماء المغرب الأبرار في المغرب لما أكل المغاربة كبد بعضهم البعض كما حدث في الجزا ئر في التسعينيات و كما يحدث اليوم في ليبيا و مصر وسوريا والعراق.

  • arsad
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 04:45

    ان كنت تقصد الشيخ القرضاوي اقول لك اتقي الله فالرجل فيه من غيرة على امة الاسلام ما لا يمكنك استعابه فهو شيخ جليل مضلوم في حقه ومطرود من بلده لسبب قوله لكلمة حق وليس كمثل القرضاوي من ستسهويه الدنيا وقد بلغ من الكبر عتيى ثم ان ما سردته من احاديث عن الطاعة لا يوافق الظرف الذي تعيشه الشعوب العربية والاسلامية تحت جور من زوروا الانتخبات وستعبدوا وقتلوا شعوبهم بالبراميل من المتفجرات والقداف والصواريخ فهل مثل هؤلاء الحكام تجوز لهم الطاعة ؟
    عليك ياأستاذ ان تعيد النظر في مفاهمك فالله تعلى لا يرضى لعباده الدل وانت تعلم كيف ادل حكام هذا الزمان شعوبهم في العالم العربي وإن كانت لك قناعة على ان ما وقع في مصر وسوريا واليمن وليبيا على انه خروج عن الحاكم فقل لنا ما قيمة مواطن من هذه الدول في برصة الكرامة وما الذي ينقص هذه الشعوب حتى تصبح بكرامتها وعزتها مثل باقي الشعوب وما سبب تخلفهم اليس الاستبداد الذي تكرسه نسبة99 فاصلة 99 في المئة هل القدافي رئيس شرعي هل مبارك وبن علي وبشار وعلي عبدالكرسي إختارتهم شعوبهم بالشورة او الانتخابات النزيهة حتى لا يجوز الخروج عليهم اتقي لله وعود الى الحق

  • عبد الله
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 06:17

    عد للشمائل المحمدية وكتب السير بصفة عامة وانظر كيف كانت دعوته،وخطابه الجميل الراقي صلوات ربي وسألهم عليه
    كثيراً ما يراد الإصلاح ولكن لا بد من معرفة الطريق إليه وإلا كان إفسادا
    لغة المصلح ينبغي أن تختلف عن لغة القاضي في المحكمة
    ومهمة المصلح أن يكون بشيرا يبشر العباد ونذيرا ينذر الناس بما أنذرهم به

  • AnteYankees
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 07:01

    ففي الحقيقة لا مشكل عند المسلم الحق في الأمر هذا، ولكن هناك من بني جلدتنا ليسوا على عقيدة المسلمين و يسمون أنفسهم بالمسلمين، تراهم يهينون و يعارضون السلطان ويحملون بين جوانحهم الحقد والكراهية تجاهه، فهي شارات دالة على شيطنة العقول وتدنيس القلوب، وعدم الإيمان بالله وبنبيه صلى الله عليه وسلم. همهم التشهير به والافتراء والكذب عليه والهمز واللمز أثناء التحدث عن مناقبه أو أخلاقه أو إصلاحاته وعدله… كتابتهم و تقارير مزورة وملفقة ضده، ويتم نشرها في مواقع أو جرائد ومجلات غربية معادية؛ بالإضافة إلى إعطاء حوارات لجهات معادية؛ بغية حلحلة وزعزعة مكانته بين مواطنيه وشعبه… و قد يلجؤون لرسم بعض الصور الكاريكاتيرية له، لا تليق بشخصه… أو رفع له من حاشيته وشايات كاذبة، أو بعض التقارير الرسمية من مؤسسات معنية تكون غير صادقة مفبركة لتصفية حسابات شخصية ضيقة…

  • جلال المزغوب
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 11:03

    لدينا الكثير ، سيدي ،من أمثالك فكلامك لن يضيف شيئا ، فقاموس التمجيد والولاء والطاعةقد أنهكوه، بل وأضافوا اليه الكثير الكثير…وصرنا هنا في المغرب نحفظ ماقلته عن ظهر قلب، حتى من نعتتهم بالعامة والدهماء يستظهرونه من فرط التكرار..
    نحن بحاجة ماسة الى من يقف فوق المنبر ويجهر بالحق، وينصح للسلطان، دون أن يرتعش جسمه، ويتهدج صوته، نحن لا نريد قصائد مدح فكل المعاني قد استهلكت..ننتظر ذات جمعة، أن يصعد إمام على المنبر ويوجه الكلام للسلطان ويقول له: أيها السلطان إن الرعية تشكوا من الرشوة والمحسوبية والفقر والظلم واتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء، أيها السلطان إن الخمر تباع في الدكاكين بجانب الدقيق والسكر..وإن الجريمة متفشية، وإن الحكرة بلغت مداها، وأنك مسؤول أمام الله فاتق الله في الامة ، اللهم إني قد بلغت، وأقم الصلاة…
    عندها نمنح ذلك الإمام الحب والإحترام بدون حدود…

  • ablade
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 11:14

    اوهام واحلام ،كلام فارغ ،اصلح الله شأنك يا فقيه اما الطاعة في معصية الخالق فلا حاجة لنا بها ،كذلك اخذ مالنا وضرب ظهورنا ليس لنا به طاقة وحديثك هذا اهده لمعاوية السطان الجائر

  • محمد ناجي ـ بعيدا عن الصدق
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 11:28

    أما غايتك من هذا المقال أيها الفقيه العثماني فهي دنيوية محض.. هذا واضح "وضوح الشمس… "
    وأما عن النموذج الذي جعلته مثالا لعلماء السلطان؛ وضربت أمثلة من تعرضاته على بعض أعمال السلاطين؛ فهي مما يزيد قدم مالك رسوخا في "القشور" و"التفاهات" ؛ فهو قد استنكر على هارون الرشيد وجود الشطرنج عنده؛ ولكنه لم يستنكر عليه امتلاء قصره بالجواري والإماء. ونهى المنصور عن رفع صوته في المسجد؛ ولكنه لم ينهه عن غدره بأبناء عمومته ممن دعاهم لوليمة، ثم أوقع بهم وقتلهم جميعا ليتخلص ممن كان يراهم أحق منه بالخلافة. ونهى المهدي عن الشرب في كوز فيه فضة؛ ولم ينهه عن قتل الناس بالشبهة؛ وقد كان المهدي من أشد الناس سفكا للدماء لمجرد الرمي بتهمة الزندقة ولو بدون حجة أو دليل؛ كان يقتلهم لا حبا في الدين، ولكن ترهيبا للناس وهدرا لدمائهم بالباطل..
    إن نواهي مالك لم ترتبط إطلاقا بإصلاح حال الأمة؛ ولكن بالقشور والتفاهات، وكان السلاطين يمثلون بأنهم امتثلوا لنواهيه؛ فنزع المهدي حلقة الفضة من الكوز.. ولكن؛ بأي نفع عاد هذا التصرف على الأمة.. وهل هو كوز واحد كان عند المهدي؟
    ما أظلمكم يا علماء السلاطين، وما أبعدكم عن الصدق..

  • خ /*محمد
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 11:48

    معرفة مصدر هذا الحديث ، وما إذا كان موضوعا ، وأيضا ما إذا كان هناك حديث عن هذه الأمور صحيح ، تحدث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأمور . والحديث هو : روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، المساجد عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود *
    مضمون الحديث لم نقف على شاهد صحيح لقوله ( مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ) .

    وأما الجملة الأولى منه – التي فيها دلالة على غربة الإسلام في آخر الزمان – فهي كثيرة ، ومنها الحديث المشهور : ( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) رواه مسلم (145) .

    وللاطلاع على الأحاديث الواردة في الباب يرجى النظر في كتاب : " إتحاف الجماعة " للشيخ التويجري (2/68-72) " باب ما جاء في ضعف الإيمان وقلته في آخر الزمان "
    والله أعلم.

  • بن الطنجي مرشاني
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 13:14

    عمنا الفقيه الأنيق الصادق ان حديث السلطان ظل الله في الأرض هو حديث موضوع وقد دارت مناقشته خلال 1990 عند افتتاح وزير الاوقاف المغربي السابق عبدالكبير المدغري للدروس الحسنية فتعقبه صاحب الصنعة الحديثية العلامة المحدث الشريف عبدالعزيز بن الصديق رحمة الله عليه فحكم بوضعه وأيده كثير من علماء الحديث وعلى رأسهم شقيقه العلامة المحدث السيد عبد الله بن الصديق والشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمهم الله جميعا..
    لدلك فكل موضوع ينبني على معنى هدا الحديث فهو باطل وغير صحيح لان الأصل باطل . فتنبه يا شيخنا الأنيق

  • حسن المغربي
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 13:21

    حفظاللهشبابكم وزادكم غيرة على الدين والامة من خلا تنويراتكم لنا عبر هاته التحليلات الصادقة و العلمية
    ولا يفوتني ان ادكر بان العلم اليوم اهم الوسائل في اخراج واحراج العقول الجاهلة والمغترة من حالة الظلمات الى نور الهدى

  • مالك
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 13:32

    أولا نحيي الصادق العثماني في طرح نوعية هذه المواضيع للقراءة وعلى موقع هسبريس المتميز، فهذا الموضوع سينير العقول للكثير من شبابنا الذين استهوتهم أفكار القاعدة وجبهة النصرة وبوكو حرام، الذين لايعترفون بأي أمير أوسلطان أو حاكم ، اللهم إن كان هذا الأمير من فصيلتهم وعشيرتهم ويؤمن بأفكارهم الإرهابية والإجرامية، في هذه الحالة يسقطون عليه جميع الآيات والأحاديث النبوية التي تأمر باحترام الأمراء وأولوا الأمر، ومن لم يحترم أوامره والسمع والطاعة له، يعدم في الميدان ويطبق عليه شرع الله في الخروج على الأمير، ولهذا نتوقع الهجوم العنيف على الكاتب لأنه خالف برأيه تيارات الفتنة ودعاة السوء، لكن المريض يجب عليه أن يتحمل مرارة الدواء، ولكنه بإذن الله شفاء، وأقول لأستاذنا الكريم الصادق العثماني لاتبخل علينا من علمك ومقالاتك المتميزة والرائعة، فأنت نور تسطع في مغربنا الحبيب …والقافلة تسير وكلاب القاعدة وجبهة النصرة وبوكو حرام ..تنبح

  • marrueccos
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 13:55

    وهل عاصر الرسول محمد ص حكم سلطان مسلم كي يقولوه ما لم يقل !!! فقهاء الظلام ناكري عقيدة المغاربة السمحاء نوعان ! نوع يغريك فيغرك كالشيطان ! ولاء هؤلاء لأولياء النعمة من خارج تراب المملكة المغربية ! ونوع بكاء لإستجداء مناصرين ! رأسمالهم مظلومية تاريخية أصابت أحق الناس بخلافة المسلمين ! هؤلاء أيضا أجرهم في رواتب ولاية الفقيه لا أجر لهم عند ربهم !
    أنا مع حرية المعتقد ! لكن أن تخلق مربعات عقدية داخل المغرب لتفاوض بها دول المنشإ عند إشتداد الأزمات عليها ! فهذه زرع لبذور فتنة طائفية تشتد وتخبو إرتباطا بعلاقاتنا مع دول الخليج ومع إيران ! لا يمكن قبوله !

  • عبد السلام
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 14:52

    مضت ازيد من 15 قرنا على مجيء الاسلام و لم نجد بعد وفاة صاحب رسالة الاسلام اتفاقا بين دعاة العلم و الفقه بل وجدنا منهم كل خلاف و اختلاف و ذلك بسبب الميول السياسية اما قربا من الحكام او بعدا منهم و هذه هي البلية الكبرى التي اصيب بها الاسم ن فنحن نعلم ان الاسم قد سطا عليه حكام ظالمون مستبدون سخروه لاغراضهم و اهواءهم و جندوا لذلك ما يسمى بالعلماء و الفقهاء لتطويع الاتباع و جرهم الى حظيرة طاعة الحاكم الظالم المستبد ، و تسويغ افعالهم المخالفة لتعاليم الاسلام و الله يقول ( و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) و قد ركن هؤلاء الفقهاء الى الظالمين و جروا الناس الى الركون اليهم فاصبح ادم شيطانا و ابليس ادم ، و بذلك ترسخ في عقول الاتباع ان امثال يزيد بن معاوية و من جاء بعده و هارون و من جاء بعدهم امراء المؤمنين و صالحي العباد يدعى لهم على المنابر و هم كانوا اشد ظلما من هرقل و كسرى ، اما المواعظ التي يقولها لنا صاحب المقال و التسويغات فلم تعد تنطلي الا على الاغبياء و فاقدي الذاكرة و لله در من قال ( من دعا لظالم فقد احب ان يعصى الله ) و السلام على من اتبع الهدى

  • BEN ARBI
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 15:09

    إذا كانت بعض الأحاديث,ضعيفة أو مكذوبة عن الرسول صلع, كما جاء على لسانك فلما لا تحدف نهائيا حتى لا تبقى متداولة بين الناس, ام تركتموها عنوة حتى يمكن أن ستنبط فائدة منها إن اقتدى الحال, فتبنوا عليها أحكامكم وتقيمون عليها حدودكم. و في انتظار ذلك فهذه الأحاديث لا تؤخد إلا على سبيل الظن و ليس اليقين.

  • مسلم مغربي
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 15:10

    موضوع الساعة هو المطابة بالحقوق؛ حقوق الطفل و حقوق المرأة و حقوق الإنسان و حتى حقوق الحيوان إذن من اللازم أن يعرف المسلم ما هي الحقوق الواجبة للسلطان و الحقوق الواجبة للرعية و سأذكر أهمها:

    أ‌) حقوق السلطان على الرعية:
    1. بذل الطاعة له ظاهرا وباطنا في غير معصية لقوله تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ".
    2. بذل النصيحة له سرا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه له "
    3. نصرته باطنا وظاهرا ،
    4. إحترامه وإكرامه،
    5. تحذيره من كل عدو يقصدُهُ بسوء،
    6 . إعانته على ما تَحَمَّلَهُ من أعباء الأمة ،
    7. وجمع محبة الناس عليه،

    ب) حقوق الرعية على السلطان :

    1. حماية بيضة الإسلام والذب عنها،
    2. نشر العلوم الشرعية و ردع البدع والمبتدعة،
    3. إقامة شعائر الإسلام ،
    4.كف الظالم عن المظلوم ،
    5. العدل و المساواة بين القوي والضعيف والوضيع والشريف،
    6. جبايةُ الزكوات من أهلها،
    7. النظر في أوقاف البر والقربات.

  • العدااااااو
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 16:04

    بسم الله الرحمان الرحيم ولا تتخدوا مع الله اله اخر في عهد قريش كان الناس يعبدون هبل مع انهم يعرفون الله والان هناك من يعبد الكرسي ومن يعبد المال ومن يعبد اولي الامر طمعا ورهبا

  • فقيه
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 19:17

    ما دمتم تنعتون فقهاء الدين الذين يعيشون على اجترار 1400 سنة من الكلام ولا غير بالعلماء, فلن يقوم لنا قائم. العلماء هم علمء الفيزياء الرياضيات الاعلاميات الطب الخ….
    كفانا كلاما فارغا

  • sifao
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 20:42

    جمع المال بالنسبة لرجال الدين ، اكانوا ائمة او فقهاء او شيوخا، ليس همٌا وانما مهمة وُجدوا من اجلها ، هل تعرف احدا من هؤلاء يشتغل بناء او نجارا او فلاحا …، اللهم ثلة من من موظفي الدولة الذين اقتحموا الدين لاغناء ارصدتهم ، الظاهرة التي تتحدث عنهها تجد مرجعيتها في كتابهم المقدس ، الولاء للحاكم منصوص عليه في القرآن وكذلك الدعوة الى التمرد عليه ، الدين ليس نسقا معرفيا متجانسا خاضعا لبناء منطقي عقلاني محكم ، وانما مواقف وشذرات من هنا وهناك حسب الجاجة والظروف لا يخلوا من مواقف متناقضة وخرافات وشعوذة ، اذا ما قيمنا سلوك مؤمن خلال اليوم الواحد ندخله الى الجنة عشرات المرات ونخرجه منها الى النار .
    رجال الدين على مختلف تلويناتهم كانوا دائما سبب الفتن التي تحدث في بلدانهم ولم يسبق لهم ان توافقوا فيما بينهم ، لان الوقاف الاجتماعي ينهي مهمتهم.
    شيطنة فئة من الناس وتبجيل اخرى ، وتقسيم المجتمع الى جماعات حاقدة واثارة النعرات وخلق المشاكل بين الناس هي واجبهم ليتولوا مهمة راب الصدع والدخول في مصالحات شكلية من اجل المال وكسب ثقة البلداء .

  • الدين عبادة وتجارة
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 22:41

    منذ ظهور الاسلام الذى لا وساطه فيه بين العبد وربه ..ظهر فقهاء على يسار السلطة تم نفيهم وتعذيبهم وقتلهم ..الا ان فقهاء السلاطين كانوا مشهدا ثابتا روتينيا فى لوحة هذا الدين ..لم يكونوا مجرد مجرد رتوش باهته…بل كانوا الخط الاساسى واللون المكتسح والضوء المبهر .. كانوا يبررون للحاكم قتل معارضيه ويزينون له افعاله ويسكتون عن سرقاته لبيت المال .
    فالاديان تهبط من السماء لزرع السكينة والامان والحب والسلام . بينما يصعد الكهنوت من الارض لحصد المكاسب واحتكار التفاسير وتبرير اخطاء الحكام .. لقد ساهمت حالة الدروشة التى اكتسحت عقل ووجدان الشارع العربى فى ان تكون صناعة المؤلفة عقولهم وجيوبهم او صناعة الشيوخ وبيزنس الفتاوى اقصر طريق للسيطرة على الوطن . لذلك عندما رأيت تناقض الشيخ القرضاوي في فتاويه ونفاقه لحاكم قطر و الامريكان قررت الغوص والبحث والتفتيش والتنقيب عن ماضيه. فوظيفة القرضاوى هى ان يغوص فى جدل فقهى او يخترع مشكلة كلامية او فتاوى غامضة لالهاء الناس عن همها الحقيقى ومشاكلها الملحة . وهو ممن يطبقون المقولة الشهيرة القائلة : طعام معاوية ادسم . والصلاة خلف على اكرم . والجلوس فى البيت اسلم .

  • مسلم مغربي
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 23:00

    إلى 21 – فقيه

    علماء العلوم الشرعية و علماء العلوم الكونية كمل بعضهم بعضا فالإنسان جسد و روح و الحياة دنيا و الآخرة و لهذا:

    فعلماء العلوم الشرعية يكررون الكلام الذي أنزله الله على رسوله صلى الله عليه و سلم لما يقارب من 15 قرنا لأن الله عز وجل ختم الرسل بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم و به أكمل الدين و أتتم علينا نعمته و رضي لنا الإسلام دينا. فالعلماء الربانين يحفظون لنا هذا الدين و ينشرونه بيننا صافيا نقيا من الخرافات و الخزعبلات كما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم أجمعين و ينفون عنه تأويل الجاهلين ، وانتحال المبطلين ، وتحريف الغالين و جزاهم الله عنا خير الجزاء.

    و علماء العلوم الكونية من فيزياء و رياضيات و اعلاميات والطب و غيرها هم كذلك ينفعون البشرية يسهلون عليها المعيشة يضاعفون الإنتاج و يقربون البعيد و يحافظون على الصحة و غيرها من المنافع و جزاهم الله عنا خير الجزاء.

    إلى 22 – sifao

    تتكلم عن علماء الدين كمن يتكلم في هذه الأيام عن الدار البيضاء ليس فيها رجال صالحين و لا مصلحين و لا خيرين ما هنالك إلا السيوف و قطاع الطرق و التشرميل.

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:58

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:55

معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل