لبيك يا حسين

لبيك يا حسين
الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:36

الإسلام قبل ثورة الحسين ليس هو الإسلام بعد ثورة الحسين

صورة عن المشهد

تحبل المادة الأولى  ـ التاريخية ـ للمأساة بمخزون درامي لا تحصره بكائيات الجمهور الحسيني. إنها مادة ثقيلة وغنية يعجز الوصف عن نقلها كما هي. فالخيال أحيانا يبدو حيلة العاجز في الوصف لا استكمالا للحدث ومعانيه. ومن هنا كانت عاشوراء ملحمة نقلها الحسين من طقس بارد يمر بسلام إلى حرارة يجد عندها المؤمنون لوعتهم كما يجدون حرارتها إلى يوم القيامة. هذا الاستبدال التاريخي لعاشوراء جعل منها أكثر من كونها مناسبة تستمد معناها من مخزون التجارب الدينية السابقة، بل أصبحت عاشوراء مع الحسين ملحمة تاريخية إسلامية بامتياز. الصورة يجب أن تحضر إذن بتفاصيلها لكي تمنح الأجيال فرصة فهمها وتصورها وفق نماذج وأنماط ومستويات من الأحاسيس والأفكار مختلفة. تضعنا الصورة أمام حالة من التردي المضطرد في التجربة الإسلامية تضاعفت حلقاتها لكي تبلغ حالة الاحتقان فيها درجة الانفجار. وحيث بات واضحا أن مآلات الأمور كانت تنبئ بتلك اللحظة الحاسمة، لم يكن الوضع أنسب من أن يقود هذه المعركة ـ من الطرفين ـ شخصيتان على طرفي نقيض؛ لو سعينا جهدنا للبحث عن نظائرهما في الاستحقاق لما ألفينا غيرهما: الأول هو الحسين الذي يقف شامخا كالجبل من حيث هو ابن علي بن أبي طالب وابن الزهراء وحفيد النبي(ص). والثاني هو يزيد الذي ينحط كالسفح من حيث هو ابن معاوية وابن هند ـ إن أحسنا الظن ـ وحفيد أبي سفيان. يحيط بالأول الشرف من كل الجهات. بينما يحيط بالثاني الخسة من كل الجهات. ولم يكن ذلك اعتباطا في تاريخ الإسلام. فمنذ بدأت الدعوة والصراع تقوده عصبتان ويتزعمه بيتان وينهض به شيعتان: مدرسة آل البيت وشيعتهم، ومدرسة آل سفيان وشيعتهم. عرف الصراع جولتين: الأولى كانت حين الدعوة إلى سقوط بني أمية وعصبيتهم أمام ثورة الإسلام. والثانية حدثت بعد وفاة الرسول الأعظم (ص) وتفجرت بوضوح وعبر مراحل مضطردة عند مقتل عثمان وما أحاط بها مما سماه البعض يالفتنة الكبرى. والحق لم تكن الفتنة هي مشكلة المسلمين ، لأن تاريخ المسلمين كله فتن. ولأن الفتنة تكون في السلم والحرب حتى أن القرآن اعتبر المال والذرية فتنة أيضا. فقد كان المطلوب ليس منع وقوع الفتنة وإنما اجتناب شرورها: أي معرفة تدبير الفتنة بحيث تصبح طريقا إلى معرفة الحق وليس طريقا لتعزيز الباطل. فالفتنة هي امتحان وطريق لمعرفة الحقائق وتمحيصها. ومن هنا كان واضحا أهمية ما جاء في الخبر من توجيه إلى عدم كراهية الفتنة؛ ففيها تمحيص للقلوب. فلولا الفتن التي عصفت بالمجتمع الإسلامي لما  أمكننا إدراك الحقائق أو الحسم في المواقف. ففي الفتنة وحدها ينفضح التلبيس وينكشف المخبوء. فمن يخشى الفتن إلا من يخشى على نفسه الفضيحة؟

لقد قبل علي بن أبي طالب بالخلافة على الرغم من أنها جاءته على غير ما كان يرتضيه لها من شرائط. لكنها وخلافا لمن سبقه من الخلفاء أدرك أن هذا البيت الأموي لا خير فيه على الإسلام والمسلمين. فكل المآسي والمصائب التي واجهتها الدعوة جاءت من هذا البيت الذي سماه القرآن: الشجرة الملعونة في القرآن. فإذا كان السلف قد داهن بني أمية ومكن لهم في سياسة الأمة خوفا من شوكتهم التي أضعفها الإسلام، فإن علي بن أبي طالب رفض أن يبقيهم فيها ولو يوما واحدا. وكان يا ما كان مما جعل فتوح علي من أجلّ الفتوح، لأنها قادت معركة تصحيحية داخلية. وهي من أجل الفتوح كما يقول ابن حزم وليست أقل قيمة من فتوح معاوية كما يقول شيخ النواصب ابن تيمية الحراني. ثم جاء الحسن وكان يا ماكان. وكان الصلح من الحسن آخر الحلول بعد أن قاتل بكل ما لديه ولم يعد له جيش يحارب به وبعد أن انقسم جيشه وارتد بعضهم تحت تأثير رشاوى معاوية. ثم كان ما هو أسوأ حين جاء يزيد بن معاوية ليكمل مهزلة التسلط الأموي على رقاب المسلمين. ففي مثل هذه الأيام من محرم الحرام انطلقت قافلة الحسين تحمل أخلص الناس في اتجاه ملحمة جعلت من التاريخ الإسلامي يتوقف عند سؤال: نكون أو لا نكون. كانت قافلة الحسين أبي الشهداء تتجه خارج المدينة وخارج مكة بعد أن لم يعد من إمكانية للسلام. حرص الطاغية يزيد وهو يستكمل مشوار أبيه وجده في تقويض المعنى الأصيل لإسلام ساوق العدل كله والتحرر كله والعقل كله والسمو الروحي والجماعي كله لصالح تخريج عصباني وقبلي، انتهى بالطغمة الأموية إلى أن تقرصن الإسلام من حضن أهل البيت لتضعه تحت تصرف الشجرة الملعونة في القرآن. من أولئك الذين سقطوا في الإسلام من أستار الكعبة بعد الفتح . فكان أن جاء يزيد وهو في حالة سكر يلعب بالقرود ليفرض البيعة على أحد سيدا شباب أهل الجنة وإماما من أهل البيت أسند له الأمر. كان لا بد للتاريخ يومها أن يختار. فإذا كان الأمر قد تشابه على الناس وثبجت مظاهره على القوم بين علي ومعاوية ـ حتى قال الأول : أنزلني الدهر حتى قيل علي ومعاوية ـ فإن الأمر واضح وضوح الشمس في رائعة النهار اليوم. الحسين سيد شباب أهل الجنة ويزيد  من زعران العرب ومجرميها. لذا كانت ثورة الحسين عليه مبررة حينما يقول الحسين عنه بأنه راكب الفجور وقاتل النفس المحترمة ومثلي لا يبايع مثله. لم يعد الموقف ملتبسا كما قد يبدو حينما سكت التاريخ عن الصراع بين علي ومعاوية. اليوم لا شيء يلتبس . فكان لا بد أن يفترق التاريخ الإسلامي بين وجهتين: وجهة الحسين ووجهة يزيد. فلا نستغرب أن في الأمة اليوم من لا يزال يترضى على يزيد وبذلك يفقد فعل الترضية دلالته وقدسيته  حينما يشرك فيه يزيد مع صحابة لهم مكانة محترمة في التاريخ الإسلامي.

في سنة 60 للهجرة حسب تاريخ اليعقوبي حل يزيد خليفة على شرف مجد الجاهلية الأولى. كتب فورا إلى عامله بالمدينة والوليد بن عتبة بن أبي سفيان وقال له : “إذا أتاك كتابي هذا ، فأحضر الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير ، فخذهما بالبيعة لي ، فإن امتنعا فاضرب أعناقهما ، وابعث لي برؤسهما ، وخذ الناس بالبيعة ، فمن امتنع فأنفذ فيه الحكم ، وفي الحسين وعبد الله بن الزبير ، والسلام “.

لم يكن الحسين يريد خروجا في البدء . ولكنه رفض أن يذل ببيعة يزيد. ولكنه حينما أدرك أن القوم مصممين على قتله ، استأخرهم قليلا. كان بود الوليد أن يقتله إذ جاءه وابن الزبير ، فقالا : “نصبح ونأتيك مع الناس” . فأما مروان فقد كان رأيه مختلفا تماما. فلقد أشار على الوليد بعدم إمهاله. فخرج الحسين إلى مكة حيث منها كاتب يستنصر أهل الكوفة. فجاءه الرد من ابن أبي هانئ وسعيد بن عبد الله : “بسم الله الرحمن الرحيم ، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين المسلمين ، أما بعد فحي هلا فإن الناس ينتظرونك ، لا إمام لهم غيرك ، فالعجل ثم العجل والسلام ” .

ثم سرعان ما بعث إليهم بسفيره مسلم ابن عقيل ليأخذ منهم البيعة للحسين. استطاعت عيون يزيد في الكوفة أن تقبض على مسلم بن عقيل وقد قتلوه هو وهاني بن عروة وهو من الصحابة، وسحبوهم  بالخيول وطافوا بهما في الأسواق ونشروا في الأهالي الرعب. انطلق الإمام الحسين إلى الكوفة حيث لم يعد له من خيار. فوكل يزيد بن معاوية عامله عبيد الله بن زياد لقتل الحسين بعد أن قتل سفيره مسلم وكذا نصيره هاني بن عروة. استنفر القوم أزيد من أربعة آلاف جندي  يتألفون من مجموعة الحر بن يزيد الرياحي وجيش عمر بن سعد الذي كان يقصد به الديلم. ذهبوا جميعا لمحاصرة الحسين بكربلاء بينما لم يكن مع الحسين سوى اثنان وسيعون رجلا من أهل بيته وخلص أصحابه. حاول يزيد منذ البداية قتل الحسين (ع) إذا استعصى عن مبايعته ، وما كان الإمام الحسين يرى أن يبايع رجلا من أكبر فساق بني أمية ، فكان الخيار الوحيد أمام الإمام الحسين ، أن يستقبل الموت مع آل بيته الذين أبوا إلى الخروج معه ، إنه التاريخ يعود من جديد ، ليشهد معركة الحق كله ضد الباطل كله . إذ ليس الآن أمام جيش بني أمية سوى الحسين (ع) وآل البيت وشيعته القلائل ، وهم بقية الرسول صلى الله عليه وآله .

 لقد سمع الحسين قبل ذلك  الرسول صلى الله عليه وآله يقول لأم سلمة   بعد أن أعطاها تربة في قارورة : ” إذا أصبح هذا التراب أحمر فاعلمي أن ابني الحسين قد مات” . . كان يعلم منذ البداية كما أبيه ، أنه سيموت لا محالة مقتولا . لذلك لما وصل إلى كربلاء وسأل عنها القوم ، قال : ” هذا كرب وبلا”. حينما حكموا على الحسين وذريته وأصحابه الحصار بكربلاء ، منعوا عنه وأطفاله الماء. على الرغم من استعطافه للمعسكر لكي يسقوا الماء أطفاله. قال شهر بن حوشب وكان من عملاء يزيد : “لا تشربوا منه حتى تشربوا من الحميم .” . لم يتركوا للحسين خيارا إلا النزول عند حكم بن زياد. فلا هم تركوه يواجه يزيد ولا هم تركوه يذهب إلى أي ثغر من الثغور . فلم يتركوا له من خيار. عندئذ ثار الحسين فقال : “أأنزل على حكم ابن زانية؟ لا والله لا أفعل ، الموت دون ذلك أحلى .”

لقد خاطب الحسين أخاه ابن الحنفية وغيره من الصحابة وهو يغادر باتجاه الكوفة: ” إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما ، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي . أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد علي هذا ، أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين”. كما ردّ على  الذين حاولوا تخويفه بالمصير السيئ بقاء صموده ذاك ، بالقول:

سأمضي وما بالموت عار على الفتى*** إذا نوى حقا وجاهد مسلما

وحينما ازداد تثبيط القوم له  وقد رأى منهم من الخوف والنكوص ما لا يحمد قال: ” إنا أهل بيت النبوة ، بنا فتح الله ، وبنا يختم ، ويزيد شارب الخمور وراكب الفجور ، وقاتل النفس المحترمة ، ومثلي لا يبايع مثله”.  كانت ثقافة الخوف والركود قد أحاطت بالقوم حتى لم يعودوا يجدون أي معنى للإصلاح. ومهما أصاب هذه الأمة من النكسات لم يكن ذلك ليحرك فيهم ساكنا. ولم يكن أحد يدرك أي خطر سيصيب الإسلام فيما لو امتلك بنو أمية ناصيته. لقد قال لهم الحسين يشموخ وإياء:

إن كان دين محمد لم يستقم*** إلا بقتلي فيا سيوف خذيني

 خوف ورعب وانحطاط. لا يوجد في هذه الأمة العريضة من امتلك شجاعة الحسين؛ لا ليتقدم القوم بل لينصر حفيد النبي وقد أجمعوا على أنه كان على حق. قام الإمام الحسين خطيبا وضمن خطبته ثقافة ثائر غير الوجهة وأحرج الأمة التي خلدت إلى نومها. فلو كانت هذه الخطبة وحدها لكفت دليلا على أن الحسين طالب إصلاح وليس طالب سلطة. وبأن قيادة أهل البيت تضحية وتكليف وليس تشريف بارد لم يقدموا فيه من التضحية ما خلده التاريخ. قال الإمام الحسين:

” الحمد لله وما شاء الله ، ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على رسوله . خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا ، وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحمته ، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقربهم عينه ، وينجز بهم وعده ، ألا ومن كان فينا باذلا مهجته ، موطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فإني راحل مصبحا إن شاء الله تعالى“.

اشتد الحصار على أهل البيت. وما أشبهه بحصار آل سفيان للنبي وآل بيته في شعب أبي طالب في مبتدأ الدعوة. ازداد عطش الأطفال وعلا صياحهم في معسكر الحسين. حاول استعطافهم فأبوا. وكان الحسين حينها يكتب تاريخ آخر للقوم: تاريخ خلو من الروح الإنسانية ومن كل عاطفة برية بله عاطفة دينية. حينئذ دخل إلى الخيمة التي كانت بها أخته زينب (ع) حيث كان علي بن الحسين مريضا ، وهو يقول :

يا دهر أف لك من خليل ***كم لك في الاشراق والأصيل

من طالب وصاحب قتيل*** والدهر لا يقنع بالبديل

وإنما الأمر إلى الجليل*** وكل حي سالك سبيلي

وحينما بات واضحا أن القوم لم يتركوا له من سبيل للرجوع أو التقدم التفت إلى قومه قائلا:

“إن القوم ليسوا يقصدون غيري ، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا ، فأنتم في حل ، فقالوا : لا والله ، يا ابن رسول الله ، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك .”.

خرج زهير بن القين على فرس له فنادى : حسب اليعقوبي :” يا أهل الكوفة! نذار لكم من عذاب الله ، نذار عباد الله! ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية ، فإن لم تنصروهم ، فلا تقاتلوهم ، أيها الناس! إنه ما أصبح على ظهر الأرض ابن بنت نبي إلا الحسين ، فلا يعين أحد على قتله ولو بكلمة إلا نغصه الله الدنيا ، وعذبه أشد عذاب الآخرة .”

وها هنا انطلق المجرمون يقتلون من وجدوه أمامهم ويحرقون الخيام ويطاردون حرم الحسن وأولاده.  في تلك الأثناء انهارت كل القيم وانهار الإسلام في نفوس معسكر عمر ابن سعد وباقي عملاء الخليفة يزيد. وقد حاول الحسين أن يذكرهم بفضله ونسبه لعل ذلك يشفع له عند القوم فيدعوا صغاره وحرمه ويكفوا يدهم عنهم. فقال: “أيها الناس انسبوني من أنا؟ ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي؟ ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله بما جاء من عند ربه؟ أو ليس حمزة سيد الشهداء عم أبي . أو ليس جعفر الطيار عمي . أولم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة؟ فإن صدقتموني بما أقوله ، وهو الحق والله وما تعمدت الكذب منذ علمت أن الله يمقت عليه أهله ويضرب من اختلقه ، وإن كذبتموني فإن فيكم من أن سألتموه عن ذلك أخبركم ، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري وأبا سعيد الخدري وسهل بن سعد الساعدي وزيد بن أرقم وأنس بن مالك يخبروكم عن سفك دمي؟

فقال ، شمر بن ذي الجوشن : هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول!.

فقال ابن مظاهر : والله إني أراك تعبد الله على سبعين حرفا ، وأنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول ، قد طبع الله على قلبك! .

قال الحسين : فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أني ابن بنت نبيكم؟

فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري فيكم ولا في غيركم

ويحكم أتطلبوني بقتيل منكم قتلته! أو مال لكم استهلكته أو بقصاص جرامة ، ثم نادى : يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن ابجر ويا قيس بن الأشعث ، ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلي أن أقدم قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجندة؟ .

فقالوا : لم نفعل .

قال : سبحان الله بلى والله لقد فعلتم .

فقال : أيها الناس إذا كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم إلى مأمن من الأرض . فقال له قيس بن الأشعث : أولا تنزل على حكم بني عمك؟ فإنهم لن يروك إلا ما تحب ولن يصل إليك منهم مكروه! . فقال الحسين :

أنت أخو أخيك؟ أتريد أن يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل؟

لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد

كان الإمام الحسين (ع) يحرص على كرامة الأمة ومصلحتها . ويحول دون يزيد وإذلالها : ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة . وهيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام .

ثم دعى عليهم: ” اللهم احبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبره فإنهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك المصير” .

كانت لكلمة الإمام الحسين (ع) صدى ، أدركت معناها قلوب القوم ، غير أنها لم تستجب . فأقبل إلى عمر بن سعد وقال له : أمقاتل أنت هذا الرجل؟ .

قال: إي والله قتالا أيسره أن تسقط فيه الرؤوس وتطيح الأيدي.

قال: ما لكم فيما عرضه عليكم من الخصال؟

فقال : لو كان الأمر إلي لقبلت ولكن أميرك أبى ذلك . فتركه ، وقال لقرة بن قيس : هل سقيت فرسك اليوم؟

قال: لا: قال : فهل تريد أن تسقيه؟ .

فطن قرة من ذاك أنه يريد الاعتزال . فأخذ الحر يدنو من الحسين . فقال له المهاجر بن أوس : أتريد أن تحمل؟ فسكت ، فارتاب المهاجر من هذا الحال ، وقال له ، لو قيل لي من إشجع أهل الكوفة لما عدوتك ، فما هذا الذي أراه منك؟

فقال الحر . إني أخير نفسي بين الجنة والنار ، ووالله لا أختار على الجنة شيئا ولو أحرقت . ثم اتجه نحو الحسين (ع) منكسرا معتذرا يلتمس الغفران . فقال للإمام : اللهم إليك أنيب فتب علي ، أرعبت قلوب أوليائك وأولاد نبيك! يا أبا عبد الله ، إني تائب فهل لي من توبة؟ .

قال له : أبو عبد الله : نعم يتوب الله عليك .

فأستأذن الحسين في أن يخاطب القوم ثم قال : يا أهل الكوفة لأمكم الهبل والعبر ، أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلو أنفسكم دونه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه وأمسكتم بنفسه وأخذتم بكظمه وأحطتم به من كل جانب فمنعتموه التوجه إلى بلاد الله العريضة حتى يأمن وأهل بيته ، وأصبح كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ، وحلأتموه ونساءه وصبيته وصحبه عن ماء الفرات الجاري الذي يشربه اليهود والنصارى والمجوس ، وتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه! وهاهم قد صرعهم العطش بئسما خلفتم محمدا في ذريته لا سقاكم الله يوم الظمأ. انطلق الحر ، معربا عن ورعه وإخلاصه لقضية الحسين ، وهو يقول.

إني أنا الحر ومأوى الضيف*** أضرب في أعناقكم بالسيف

عن خير من حل بأرض الخيف*** أضربكم ولا أرى من حيف

ثم راح يقاتل ببسالة حتى قتل . وكانت تلك شهادة على توبته  وفيئه إلى الحق ، ثم جاء إليه الحسين (ع) وهو ممدد فقال.

لنعم الحر حر بني رياح*** صبور عند مشتبك الرماح

ونعم الحر إذ نادى حسينا*** وجاد بنفسه عند الصباح

وقال : والله ما أخطأت أمك لما سمتك حرا ، فأنت الحر في الدنيا والآخرة!

اشتد القتال ، وشيعة الحسين (ع) يتساقطون كأوراق الخريف الواحد تلو الآخر ، وكلهم يقدم أروع أدوار البطولة والفداء . حتى لم يبق إلا الحسين وأهل بيته ليس معهم إلا الله . كان علي بن الحسين (ع) مريضا . وقد شاءت الأقدار أن يكون كذلك للدور التاريخي المنوط به بعد الحسين (ع). غير أن عليا الأكبر ، وهو أخوه ، كان في تمام الاستعداد ، لالتماس (الشهادة) ليكتب بها وثيقة عار في تاريخ الجريمة التي ارتكبت في حق آل البيت المحمدي . انطلق يطلب القوم نصرة أبيه ، وللحق الذي جاء من أجله ونشد في القوم :

أنا علي بن الحسين بن علي *** نحن ورب البيت أولى بالنبي

تالله لا يحكم فينا ابن الدعي*** أضرب بالسيف أحامي عن أبي

ضرب غلام هاشمي قرشي

اشتد الإحساس بالاستضعاف فنادى الحسين وهو يقصد عمر بن سعد:” ما لك؟ قطع الله رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلط عليك من يذبحك على فراشك . ثم رفع يديه الكريمتين نحو السماء وتمثل قائلا : ” اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم أشبه الناس برسولك محمدا خلقا وخلقا ومنطقا وكنا إذا اشتقنا إلى رؤية نبيك نظرنا إليه اللهم ، فامنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترضي الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا .”.

قاتل علي الأكبر القوم ، وأبوه يرى بلاءه فيهم . واشتد العطش عليه ، فعاد إلى أبيه يستسقيه ، ليستجمع قواه ، ويكر من جديد على جيش الأعداء . غير أن الحسين (ع) أدرك أنه ليس بينه وبين مفارقة الحياة إلا فترة قصيرة . ففضل أن يبقى على عطشه حتى يلقى الله تعالى فأعطى بذلك لابنه روحا جديدة ، فقال له : “ما أسرع الملتقى بجدك فيسقيك بكأسه شربة لا تظمأ بعدها أبدا” . ثم راح يقاتل الأعداء ، فحملوا عليه وطعنوه بالرماح وضربوه بالسيف على رأسه ، وقطعوه بالسيوف قطعا . وفارقت نفسه الحياة ، وجاء أبوه يودعه ، فما وجده إلا جثة هامدة مضرجة بدماء العزة الإيمان . فقال : “على الدنيا بعدك العفا ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول يعز على جدك وأبيك أن تدعوهم فلا يجيبونك وتستغيث بهم فلا يغيثونك”. ثم نادى: ” يا عمر بن سعد : هذا الحسين ابن بنت رسول الله قد قتلتم أصحابه وأهل بيته وهؤلاء عياله وأولاده عطاشى ، فاسقوهم من الماء ، قد أحرق الظمأ قلوبهم “.  فصاح شمر : يا ابن أبي تراب – يقصد الإمام علي (ع) – لو كان وجه الأرض كله ماء وهو تحت أيدينا لا سقيناكم منه قطرة ، إلا أن تدخلوا في بيعة يزيد . فرق قلب أخيه أبو الفضل  العباس ، واستنفر عزيمته ، وانطلق في القوم ، يقاوم يمينا وشمالا حتى أتى الفرات واغترف منه ماء ، ورجع يقاوم جيش النفاق ، فنصبوا له كمينا ، وضربه بعضهم فقطع يمينه . واستمر في مسيره قاصدا الحسين ، يريد إيصال قربة الماء ، لسقي عطاشى آل البيت وهو يقول :

والله إن قطعتم يميني*** إني أحامي أبدا عن ديني

وعن إمام صادق اليقين***نجل النبي الطاهر الأمين

وانطلق بعيدا حتى باغته حكيم بن الطفيل من وراء نخلة فضربه على شماله ، وقطع يده الأخرى . وانهالت عليه السهام من كل جانب ، وأصابت صدره وضرب رأسه فانفلق ، وسقط صريعا وهو يقول : عليك مني السلام أبا عبد الله . رآه الإمام الحسين (ع) وهو يكفكف الدمع ويقول :

“أما من مغيث يغيثنا؟ أما من مجير يجيرنا؟ أما من طالب حق ينصرنا ، أما من خائف من النار فيذب عنا “.

لقد استنفذ معسكر الحسين (ع) كل عناصره . ولم يبق إلى جانب الحسين ، سوى عياله . وكان ذلك الطفل الرضيع ولده فتح عينيه في معمعة الحرب . فرفعه أمام القوم يريد استعطافهم يطلب له الماء. غير أن الروح الدموية التي ما رآها التاريخ ولا شهدتها ملاحم البشر ، كانت ديدن جنود يزيد . فرفع حرملة بن كاهل الأسدي سهمه ورمى بها الطفل فسال دم البراءة على كف الحسين ، وأخذ يرمي به نحو السماء وهو يقول : “اللهم تقبل منا قربان آل محمد” . وقال : “هون ما نزل بي إنه بعين الله تعالى ، اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح ، إلهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعله لما هو خير منه وانتقم لنا من الظالمين ، واجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل ، اللهم أنت الشاهد على قوم قتلوا أشبه الناس برسولك” ،  ثم نزل عليه السلام عن فرسه ودفن طفله الرضيع وصلى عليه . فكان الإمام هو آخر من يتقدم للميدان ، انطلق إلى القوم مصلتا سيفه ، فقاتلهم قتالا شديدا وهو يقول :

الموت أولى من ركوب العار*** والعار أولى من دخول النار

 هنالك صاح عمر بن سعد : هذا ابن الأنزع البطين (يقصدون الإمام علي (ع)) هذا ابن قتال العرب احملوا عليه من كل جانب . فصاح فيهم الحسين(ع) يردهم بكلامه النافذ في أعماق الضمير . فقال شمر بن ذي الجوشن : ما تقول يا ابن فاطمة؟  قال: أنا الذي أقاتلكم والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا . واستمر القتال بين جيش عمر بن سعد ، والإمام الحسين (ع) ، وقد بدأت الدماء تغطي جسده وهو يقول : “هكذا أكون حتى ألقى الله وجدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا مخضب بدمي وأقول : يا جدي قتلني فلان وفلان .”. لقد أصابته السهام في جسده ورأسه فسقط ، ولم يقدر على الحراك ، يقول صاحب أسد الغابة :” أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطأوها الحسين .” . كانت الحياة لا تزال تدب في جسده الشريف ، ولا يزال به رمق . فلا بد أن يتقدم إليه القوم ليحتزوا رأسه . فبادر زرعة بن شريك بضرب كتفه الأيسر ، ثم رماه الحصين في حلقه وطعنه سنان بن أنس في ترقوته ، ورماه بسهم في نحره وطعنه آخرون على عاتقه وجنبه. وارتفعت الأصوات ، ونادت أم كلثوم وأخته زينب :

وامحمداه وا أبتاه واعلياه واجعفراه واحمزتاه هذا الحسين بالعراء صريع بكربلاء ثم نادت زينب : ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت على السهل! 

ولا يزال الصياح يهز الميدان ، والنوح تولول على الحسين (ع) والدنيا قد اظلمت ، فالحسين صريع! ويقف عمر بن سعد ، انزلوا إليه وأريحوه.

فانطلق شمر ، فضربه برجله وأمسكه من لحيته وما زال يضربه بالسيف ثم احتز رأسه . يقول اليعقوبي : “وانتهبوا مضاربه ، وابتزوا حرمه ، وحملوهن إلى الكوفة”. لقد أطمعهم في الحسين (ع) سيفه وملابسه . فراح كل واحد يلتمس له قطعة من لباسه ينهبها ، فأخذ الأسود بن حنظلة سيفه ، والأسود بن خالد ، نعليه وإسحاق ابن حوية قميصه . وقطعوا إصبعه الذي به الخاتم لما رأوا الدم قد تجمد والتصق به . يقول صاحب أسد الغابة : إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس ، قتلت الحس

‫تعليقات الزوار

131
  • عروة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:40

    “أبد” والله.. لن ننسى حسينا.
    بارك الله فيك و عضم الله أجوركم.

  • جمال
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:48

    فعلا امرك غريب
    تقول ان الاسلام تغير بعد الحسين و بعد ملحمة كربلاء
    و كأن النبي صلى الله عليه و سلم فرط و لم يتم النبوة و كأن الله تعالى لم يكمل لنا ديننا و لم يتم نعمته علينا الا بعد ان جاء الشيعة ليقولو لنا ديننا ينقصه كذا و كذا و ينقصه شق الرؤوس و لطف الخدود و لعن الصحابة و عالم غريب من البدع لم ياتي اللهب ها من سلطان
    اتق الله

  • أبي ذر القوقازيـي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:00

    شكرا للسيد هاني ،ان قصة مقتل الحسين عليه السلام شاهدتها عبر مسلسل ضخم من انتاج سوري وهي في الحقيقة قصة مؤثرة وجد حزينة وبلغة جدفصيحة ،والمشهد الرائع في المسلسل هو الحلقات الاخيرة ، لحظة افحام السيدة زينب ليزيد بن معاوية …ولن اطيل فاسم المسلسل هو” موكب الاباء” يمكن مشاهدت اجزائه عبر يوتوب ودلك بكتابة العنوان “موكب الاباء”.والسلام.

  • ديك الجن
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:12

    صافي الخلافة ديال علي وأولاده
    وايلا بغيتيها تانت خودها فين هو المشكل
    ما لكم تبقى تعاودوا في الهضرة لي دواو فيها الناس شحال هادي
    و2010 هادي أو حنا باقين لا راه معاوية لا راه علي
    والله العظيم ايتا غادين نبقاو غير بحل هكك
    أواه رديتوا هاد الدين عنصري
    وا دابا الا شي جابوني بغى يدخل افسلام اش غادي يفهم من هاد الهضرة العنصرية
    او نزيدك خاصك تكون هاشمي عادا باش تدخل لك راسك

  • bigbos
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:00

    هكدا حالكم يامسلمين من قديم وانتم تتقاتلون الله في عونكم على بعضكم الى يوم النشور

  • مسلم القرن 21
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:02

    كل هذا لتقول أن يزيد و الحسين تحاربا،و يزيد قتل الحسين (ض).حاولت تضخيم الأمر و أردت تصويره ككارثة عالمية وأن المسلمين يعيشون في عذاب بسببها.
    ما أستخلصته من مقالك هذا:
    .أن المعركة دارت شعرا أكثر من استخدام السيوف و هذه طبيعة العرب يضخمون الأشياء و خصوصا عندما يتناولونها شعرا حتي يظن الانسان انها كانت كارثة (قارن بين كربلاء و الحرب العالمية مثلا 60 مليون قتيل)
    . القتل و الحرب هي سمة الإسلام السياسي
    مشكلتنا ليست كربلاء مشكلتنا أو مشاكلنا هي: الأمية،الفقر،البطالة والديموقراطية.

  • imam
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:14

    بسمه تعالى،صدقت سيدي لا يمكن تحديد مدى فاجعة الطف ،والتي هي في نفس الوقت نهضة وقيام أمة عالمية متجددة يحسب لها ألف حساب ،ومن لطائف القول أن هذه الأمة لاتحيى ولا تكبر ولا تقوى إلا بكربلاء تلو كربلاء ،فكلما زادت معانات شيعة آل البيت إلا وأعقبها نصر من الله وعلى المتتبع للأحذاث اليوم أن يلاحظ بكل وضوح وبموضوعية ثمار وقعة كربلاء.وأغتنم الفرصة وأدعو إخوتي أهل السنة والجماعة إلى الرجوع إلى المصادرالصحيحة المعتمدة،كالبخاري ومسلم،وكتب التفاسيرالمعتبرة كابن كثير،والقرطبي والزمخشري لمعرفة حقائق وقعة كربلاء كما أدعوهم لصيام التسعاء والعاشراء من شهر محرم الحرام ،كما أطلب من إخوتي أن يجعلوا هذا الشهر أو هذا الأسبوع أو يوم عاشوراء مجالا للبحث في تاريخ وتراث وعلوم وسيرة آل بيت المصطفى عليه وعلى ذريته ألف صلاة وسلام وتبريك والحمد لله رب العالمين.

  • أبو أيوب الباعمراني
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:10

    السلام عليك و كل عام و أنت بخير.
    من المؤكد أن كتابة تاريخ المرحلة التي شهدت إستشهاد الحسين (رضوان الله عليه) كانت مجحفة بل و متحاملة، متسترة في كثير من الأحيان.ودعوات جل علماء السنة في هدا الصدد تدندن حول رأي -لا أراه شخصيا حلا معقولا- يلخص الحادث في كونه فتنة نجانا الله من دمائها،فلنكف عنها ألسنتنا و أقلامنا.لدلك تجدنا -نحن من يدعي سلوك منهاج المصطفى(ص)- عاجزين عن فهم و استثمار مكاسب هده المرحلة و مقصرين في ترسيخ ثقافة بدل من أجلها خير شباب الأمة كل غال و نفيس.
    وفي المقابل نجد في الطرف الآخر ممن يحسب على “شيعة آل البيت” من دهب بعيدا إلى حدود الإنحراف في فهم مقاصد كربلاء حتى اختزلت في البكاء و اللطم و إحياء ليالي الرثاء.
    أستادي الكريم،أرجو أن يكون مقالك المقبل -إن شاء الله- مقاربة شخصية لفتنة كربلاء و تحديدا دقيقا للمقاصد المتوخاة من دروسها وفق تصور تجديدي -دأبت على الدعوة إليه- لامجال فيه للتستر و لا مكان فيه للبدع.وجازاك الله عنا عظيم الأجر

  • 313
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:18

    لو عرف المسلمون جميعا الحسين عليه السلام لانتهت مشاكلهم ولكانوا كلهم حزب الله ولما بقي مشكل على الاطلاق والمشكل هو كون المسلمين الذين ورثوا دينا غير حقيقي لا يعرفون الحسين عليه السلام وعندما يعرفوه سوف لن نذكرهم به.

  • abdlah
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:20

    لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك .انه الحمد. والنعمة.
    لك والملك .لا شريك لك

  • الحسين السلاوي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:56

    الواقع أنني أعرضت عن قراءة مقالاتك منذ مدة لطولهاولعدم الجديد فيها لأنك تكرر نفسك فيها وتكررأقوال الشيعة وخزعبلاتهم؛ ومنذ قراءة أول سطر تبين لي أنك مازلت مستمرا في تدليسك:
    1-أنت تعتبر أن الصراع عرف جولتين:الأولى كانت حين الدعوة إلى سقوط بني أمية وعصبيتهم أمام ثورةالإسلام؛والثانية حدثت بعد وفاةالرسول الأعظم..وهنا فأنت تقلب الحقائق وتقدم الفرع على الأصل فأي الأمرين أسبق وفاة الرسول أم قيام دولة بني أمية؟؟
    2-تركيزك على عدم كراهية الفتنة وإعتبارها تمحيصا للقلوب ؛يبين بجلاء نية سيئة يحتويها خطابك ولاحاجة بنا هنا إلى التذكير بفتنة الحوثيين وتبعات تهديد أمن المسلمين في بلدين جارين هما السعودية واليمن والحكماء يقولون :الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها(هذا الحديث مروي فعلا لكنه ضعيف كتاب: “كشف الخفاء”للعجلوني،قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن عمر بلفظ إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها”
    3-أنك تدلس عل الناس في تفسيرك للشجرة الملعونة في القرآن حين تشير أن المقصود بذلك بنو أمية!!مع العلم أن أهل التفسير ذهبوافي شرح دلالة كلمة( الشجرة ) من النص القرآني:وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن..إلى أنها شجرة نباتية تخرج في أصل الجحيم, وهي المقصودة بشجرة الزقوم في قوله تعالى:لآكلون من شجر من زقوم الواقعة..وإذا إفترضنا صحة قولك فكيف تفسر شجرة الزقوم؟؟ هل هم بنو أمية أيضا؟؟ قد يطول الشرح في هذه النقطة ولأن هسبريس منحتنا فقط300كلمة إقتصادا منها للطاقة ومساهمة منها في الإحتباس الحراري في هسبريس أحيلك على تفسيرات الفقهاء في هذا الباب حيث يفندون ما ذهبت إليه وما ذهب إليه شيوخك المعممين.
    وأخيراما فائدة إثارة كل هذا التاريخ البئيس ألم تقل بالتبني الحضاري والتجديد الجدري؟؟ألم تقل بالإصلاح الإسلامي من الفكر إلىالسياسات ؟؟ألم تقل بأن التسامح:مسألة مفهوم فلماذا تجتر المآسي وتذكي نعرة الفتنة؟؟
    لاشك أنها عاشوراء عليك بالتباخيرة آحنيني!!

  • مؤمن الطاق
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:52

    لقد أصبحت أتقزز من فكر الشيعة وفكر أهل السنة معا , صراع من أجل الهيمنة والسلطة , صراع من أجل من له الحق بالجنة , لقد كنت سنيا فما نفعتني السنة في شيئ , علمتني أن كل ما هو خارج دائرتها فهو مرفوض وأن الله رضي عنهم وحدهم وأنهم هم أهل الحق , ومع مرور الزمن جاء الفكر الشيعي جزاه الله خيرا ليبصرني بعيوب السنة , فرفضتها وإحتقرتها , وأصبح الفكر الشيعي هو إعتقادي وتصوري , لكن أحمد الله على أني لم أخدم أي جهة شيعية , مكث أكثر من 15سنة شيعا و صرخت في وجه أي إنسان يرفض هذا الفكر , ومع مرور الزمن بدأت أتساءل هل حقا الله سبحانه وتقدست ذاته جعل لنا 12إمام معصوم وأن آخرهم غائب , وأن الحق عندهم وغائب عن سواهم , علما أن الله أقرب منا من حبل الوريد , وأن النحلة لا حاجة لها بإمام لأن الله وضع في تكوينها كلمته , فسمعتها ولبت نداءه , وهي تعيش حياة سعيدة وطيبة , فما بال نحن نعيش في شقاء وفي حزن , وعندنا 12إمام معصوم وعندنا إمام غائب , وما الحكمة في غيابه وفي عدم حضوره والعالم يعاني الأمراض والقهر والظلم , وهل الناس الذين يظهر في وقتهم خير من الناس الذين غاب في وقتهم , حقا هناك إمام واحد وهو الإمام علي الذي أحب أن يغير الناس وأن يجعل حياة العباد سعيدة إلا أنه لم يجد منهم مثل فطرة النحلة , هذا الرجل الذي كانت له روح ربانية وروح لم يمسسها بشر من قبل لا بالشرك ولا بالخبث , روح طاهرة شريفة , فماتت الإمامة بموته وخسرت البشرية نهجا كاد أن ينقدها من آلامها , فظهر من بعده من بنيه من أحب أن يكون مثله , كيف وهو أي علي الذي رفض معاوية , نرى الحسن يقبل بمعاوية , هل الإمامة شيئ تخضع لتقلبات الأحوال , نعرف ان الإمام معصوم , المهم وجدت أن الفكر الشيعي والسني هم سبب تخلف المسلم وأن كل واحد منا عليه أن ينصت لقلبه وعقله لكي ينفع البشرية , هناك الفقر والجهل والمرض , لا يمكن أن نعالج هذه المصائب بالحديث عن عدالة عمر ولا عن واقعة كربلاء , وفي الأخير إذا رفضت المذهب السني والشيعي هذا لا يعني أني رفضت أهل هذه المذاهب

  • s.o.s
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:30

    إن سيد الشهداء بالفعل – وهذا يغفل عنه الكثير – هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي الذي جمع له الله بين النبوة والرسالة والشهادة ..وكان يقول صلى الله عليه وسلم : “:ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أبهري.” صححه الألباني في صحيح الجامع.
    وفي المستدرك للحاكم أن أم مبشر وهي أم بشر بن البراء الذي أكل السم معه بخيبر قالت:
    “دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك، فإني لا أتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر، وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا لا أتهم غيرها، هذا أوان انقطاع أبهري.” والحديث صححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني. وهذا الذي لايدع مجالا للشك في كونه صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حقيقة لامجازا
    ثم يليه في مرتبة الشهادة أبوحفص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسكنه الفردوس – يقينا لارجاء- شهيد المحراب الذي رزقه الله الشهادة – على يد المجوسي الفارسي أبي لؤلؤة عليه اعنات الله تترى – وقد وعده بها النبي يوم أن صعد أحدا فارتج بهم فقال له النبي :”اثبت أحد! فإنما عليك نبي وصديق وشهيدين” وثالث الشهداء ذو النورين شهيد المصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي قتله الرعاع بتحريض من اليهودي ابن سبأ عليه لعنات الله ما أشرقت شمس وماغربت..
    وسنأتي على ذكر” الحسين “رضي الله عنه الذي لم تكن للمسلمين أي مصلحة في خروجه.. ولم تتحقق للأمة أبة منفعة تذكر في خروجه بعد أن نصحه كبار الصحابة كعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر الذي تشبث بردائه ناشدا إياه الله والرحم أن لايخرج لقوم غدروا بأبيه من فبل …(وانشروا تؤجروا ) ..يتبع

  • alamis
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:58

    إما أن تكون حسينيا أو لا تكون.
    أكون مسلما محمدي قيل كل شيء..مع حبي للآل بيت محمد….وكفى.

  • youzersif
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:04

    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
    مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
    مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

  • طارق
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:56

    هل تصف صحابة رسول الله بالمجرمين؟؟ تقول معاوية المجرم ..!! هداك الله. قصة الحسين رضي الله عنه ليست سوى قصة تمثل طلب الحكم، واستشهاده رحمه الله كان في سبيل الخروج على الحاكم ومحاولة للحلول محله.
    سؤال : هل تصدق قصة الائمة 12 المزعومة وهل تصدق ان هناك امام غائب هرب واختبأ في سرداب وانه سيعود في يوم من الايام ليملئ الارض عدلا بعد ان ملئت جورا..؟؟

  • jalal abou yasser
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:06

    بسم الله الرحمان الرحيم سيد إدريس هدانا رب العرش وإياك لما فيه فلاحك وصلاحنا .من عنوان المقال لم أكن أنتظر انقلابا في أفكارك فمواقع الروافض تجتر يوما بعد يوم نفس ألأسطوانة المشروخة المملوءة بالشركيات أما آن لكم ان تعودوا الى الطريق المستقيم ألم تعلم أن الإستغاثة بميت فهي شرك.إننا لا نناصب العداء لأحد فحبنا لآل البيت يشهدعليه الله لكن بدون مغالاة ,نعطيهم حق قدرهم شأنهم شأن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين،

  • abo ali
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:56

    عظم الله اجور المؤمنين بمصاب اهل البيت عليهم السلام وبشهادة الامام الحسين وابنائه واصحابه.
    لك كل الشكر اخي هاني ادريس فدوما وابدا تتحفنا بجواهر الابحاث العقائدية، والحمد لله تعالى فكل من يقرأها يشعر ان الاسلام المحمدي الاصيل لازال بخير.
    تحياتي لك وعظم الله اجوركم.
    اخوكم/ ابوعلي – السعودية

  • الكريطي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:08

    لافض فوك أستاذنا الكريم وأيدك الله بالتوفيق لأنك نصرة الحسين بكلمة صادقة.وأقول لك:أترجى الخير من دنيا خذلت حسين السبط وأكرمت يزيدا؟؟أثبت على موقفك مناصرا ومدافعا عن أبي الضيم وسيد الأحراروثق بالله العلي العظيم أنك من الفائزين الغانمين بحب وشفاعة محمد وأل بيته الأطهار.ولك على بأني سأدعو لك بالتوفيق والسداد تحت قبة الأمام الحسين.حماك الله

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:10

    أعجبتني هذه الجملة للأستاذ هاني “الاستبدال التاريخي لعاشوراء”
    هل هذا يحمل حمولة أخرى ؟
    أبو ذر المغربي

  • Badr tazi
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:50

    كلام مليء بالمغلطات و التدليس حتى أن من قتل الحسين رضي الله عنه هو من شيعته و أتباعه…
    آيات في الصحابة الذين ببغضونهم يا روافض :
    لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاًحَكِيماً (19)

  • حسن الساحلي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:58

    الغريب في الامر أن المدعو هاني مازال يعيد أشياء اكل الدهر عليها وشرب ,لماذا تبكي على الماضي الحسين ليس رسولا ولا نبيا وعليك ان تهتم بالسنة النبوية واعلم أنك شيعي تستغل الجبناء ولو انك غير مقتنع وصراحة ان اشفق عليك لانه لم يبق لك مصدر تستفيد منه السفارة مغلوقة.وأنا لا استغرب لأنك المدعي بأن الحسين قد شيعك .لهذا يجب أن تعلم أن الوضع الراهن يستدعي التفكير في أشياء اهم من ما تفكر فيه,عوض أن تستهلك المسلسلات الايرانية عبر قنوات المنار او النور او الكوثر إنك فعلا بليد وساده اللوح كما قال شيخك .أنصحك ان تكف على التدخين وأن تبحث عن عمل وأن لا تكون كالحمقاء في العرس لما قالوا لها زغردي زغردت أوكما يقال تابع جيلالة بالنافخ واعلم ان هذا البلد في وضع لن تستطيع تغييره لا انت ولا غيرك لان بنيانه مركب ومتماسك دينيا ومذهبيا رغم ما يلاحظ في الظاهر.

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:18

    يا أستاذ يا باحث !يا من نادى منذ أيام قليلة بالتجديد الجذري، هل فعلا جددت فكرك وطهرت روحك؟ أم تخندقت وتقوقعت أكثر داخل سرداب الظلمة والبكائيات التمسا حية ؟ أترك لك حق التصرف والإجابة فلربما قلمك يسيرك ويرغمك على قول مالاتعتقده وتؤمن به ولربما التقية أو التبعية لها على فكرك الأثر الأكبر ، نحن كمغاربة لسنا بحاجة لمن يذكرنا
    بمقتل الحسين أو علي (ض) فنحن منهم و إليهم ونحن الأصدق حزنا عليهم ،ليس بالدم نتذكرهم ولا بالعويل ننتحبهم
    بل بذكر مناقبهم وبقراءة القرآن كما أوصانا الله و الرسول(ص)،و بالتصدق علىالضعفاء،لا بجعلهم يزحفون على بطونهم والسادة في مشيتهم يتبخترون ويتهادون.وللحرير يرتدون. أنت تعلم يا أستاذ المثل المغربي القائل( اقتلوا الميت ويمشيوا في اجنازتو) هذا المثل ينطبق على الشيعة فقاتل الزبير هو الشيعي عمرو بن جرموز وقاتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن الشيعي والإثنان من أتباع علي (ض) وكانا من مقاتليه.
    وما مظاهر الحزن التي نشاهد فصولها ماهي إلا تعبيرا عن الشعور بالذنب من خذلان أجدادهم للحسين وقتلهم له ، والذي دعا فيهم قائلا:(( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا، و لا ترض الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا فقتلونا) الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة ( وأما محمد الباقر فكان يائساً من الشيعة فقال :(لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثه أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق)رجال الكشي” ص179. وقال محسن الأمين بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه { أعيان الشيعة 34:1 (.ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : ” هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ ” (تاريخ اليعقوبي 235:1) .
    خلاصة القول: لبيك اللهم لبيك ياخالق الحسين وأب الحسين نحن العبيد ووحدك المعبود ، أغث اخواننا الشيعة,
    وخلصهم من عقدة دم آل البيت.

  • يوسف
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:42

    – الامام عليه السلام لم يطلب الحكم فقد كان انصاره سبعين بطلا امام ثلاثين الف من جيش يزيد! ،الامام قال{ ل/ اخرج أشرا ولابطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر}.
    – الامام المهدي عليه السلام لم يختبىء في سرداب كما يردد بعض الببغاوات الذين لايستعملون عقلهم ، جل ما يحسنوه هو ان يسمعوا فيرددوا ماسمعوه !فقط ، بل هو غائب بامر الله ،وسيخرج قريبا ان شاء الله لما يأذن الله، تقولون ان الدجال حي وموجود ولاتعترضون! .
    -فائدة الامام الغائب انه اطاع امر الله ،الله اراد ان يغيبه، فهو كالشمس محتبه بالغيوم ،تفيد مع انها محجوبة .
    – تقولون ان الامام سيولد !ّ، عقلا هل يقبلها عاقل ان يولد رجل في زماننا المليىء بالمحرمات فيحقق حلم الانبياء جميعا ويصلي خلفه عيسى كما تروي الصحاح! ، لابد ان يكون اذن من الائمة الطاهرين المعصومين ومنزلته افضل من عيسى.
    – مقال الاستاذ هانىء دحض كل المتخرصين الذين لايطيقون استعمال العقل وفسحة الحرية والحوار والدليل ،لكنهم لم يقرئوه الا بسرعه فردودهم او تهجماتهم المكرره جاهزه، هي هي نفسها .
    – احياء مراسم العزاء هي مظاهرات سياسيه لرفض الظلم في زماننا وفي كل زمن وكل ارض ، وهي لنصرة المظلوم في اي مكان كان او اي زمان ، وهي بيعة لآل البيت وهي {قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى} وهي{ شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا} وهي فضيحة لجريمة الامويين التي لازلنا ندفع ثمنا بتوريث الحكم وبـ {اطع الحاكم الجائر وان جلد ظهرك واخذ مالك}! الحديث المكذوب.
    – في كتب السنة ان رسول الله بكى على الحسين هو وملائكة كبار،فكيف يأتي من يبرر ليزيد ويقول ان الحسين صحيح سيد شباب الجنه لكنه خرج على امام زمانه! ، فلماذا لاتقولون هذا على معاويه الذي خرج على امام زمانه امير المؤمنين علي؟
    – اخيرا يحشر المرء مع من يحب ومن رضي بفعل قوم شاركهم عملهم ، والحب هو الاتباع.

  • المعجون
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:32

    للأسف الجهل هو الغالب و العناد والا القضية واضحة هل قال الرسول خرا في معاوية و يزيد أم في الحسن و الحسين
    أنتم تغضو الطرف و تدافعوا عن يزيد – حشركم الله معهم
    لماذا العناد أعترفو بجريمته البشعة – لكن أنتم أمة جاهلة – لم يطلب منك التودد للشيعة ولكن مطلوب بان تعترفوا بجريمة بني امية

  • إنني من المسلمين
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:30

    نحن المسلمون السنة لا ننقص من قدر أي صحابي جليل كمعاوية بن أبي سفيان وأبويه أبو سفيان بن حرب وهند بنت عتبة رضي الله عن الجميع ونعتبر ما يفعله المسلمون الشيعة من سبهم فسقا لقول النبي (ص): “سباب المسلم فسوق”

  • s.o.s
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:28

    الذي عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن خروجه رضي الله عنه لم يكن صوابا لكنه اجتهاد مأجور عليه ..وذالك ان جمعا من الصحابة منعوه من الخروج ثم ان الحسين ليس بمعصوم لأنه ليس نبيا ولا ملكا مرسلا ولم يوص بذلك ولم يحظ ما قام به بإجماع الأمة , وقد عزم على الرجوع ولكن منعوه حتى يستأسر فقتل لأجل هذا وإلا قرجوعه كان مؤكدا..بعد أن غدر به أهل الكوفة
    ولا شك أن الاولى عدم خروجه رضي الله عنه, لأنه خرج وللمسلمين إمام وهو يزيد بن معاوية رضي الله عنه..( ولايلتفت إلى قول من حكم على معاوية وابنه بالفسق أو الكفر ..فالهوى يعمي ويصم ) وقدقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :”لم يكن في خروج الحسين مصلحة دين ولا دنيا ,فأنه بخروجه زاد الفسادوتسلط عليه الظلمة وقتلوه شهيدا ومن معه رضي الله عنه ثم حصل بعد ذالك من الفساد ما الله به عليم… وفتنة نعيشها الى اليوم من اثر خروجه رضي الله عنه”
    وكان الأولى أن يقتدي بأخيه الحسن رضي الله عنه – الذي آثر مصلحة المسلمين على طلب المنصب فاحتهد وعصم الله به دماء بريئة – فيحقن دماءه الزكية ودماء من معه من آل البيت ..والله تعالى يقول : “ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة “..ومهما فعل الحسين رضي الله عنه فهو ليس خارجيا بالاصطلاح ,وإنما أخطأ بحسن نية فهو مأجور على أية حال وقد شهد له جده بالجنة ..
    وزبدة القول أن عقيدة أهل السنة والجماعة في الحسين رضي الله عنه…أنه مات شهيدا ومن معه, وأنه خرج مجتهدا فلم كن صائبا في خروجه وإن كان مأجورا في اجتهاده ,وأن بيعته للخلافة على المسلمين ليست وحيا ولاوصية وإنما هي اجتهاد منه رأى فيه مصلحة للمسلمين فلم يوفق,وأنه غير معصوم مثله مثل آحاد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وإن زاد عليهم في شيء فلمكانته من بيت النبوة الذي يضم أزواج وأبناء وبنات وأصهاررسول الله صلى الله عليه وسلم..وليس حكرا مقصورا على علي وفاطمة وذريتهما فقط رضي الله عنهم..
    هذا وأنه لاعلاقة شرعا وعقلا بين استشهاد الحسين وبين تأليه الروافض له وعبادته من دون الله ..وأما البلداء المجانين الذين يرفعون شعار “يا لثارات الحسين ” فممن يثأرون وقد مضى قتلة الحسين في الغابرين؟؟ اللهم إن كانوا يقصدون ذبح أطفال ونساء السنة في العراق ولبنان واليمن وغيرها….؟؟!!(وانشروا تؤجروا)

  • اكرم_لندن
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:34

    تحيه اجلال ومحبه وتقدير للهاني دوما باذن الله السيد كاتب المقال…كم جميل ان يذكر المرء بكل ايمان ويقين وضمير ماثر امته ومنها واقعة الوقائع وماساة كل المواسي..الا وهي مصيبةاباعبدالله الحسين..تلك الواقعه المريره والصراع الخالد بين محور الخير ومحور الشر بين الظلم والعداله بين الحق والباطل..كل الامم تحتفي وتمجد وتذكر ابنائها ممن سطر بدمائهم ماثر بلدانهم..فحري بنا نحن العرب ان نقراء التاريخ اكثر لنعرف كل الامور فهذا غاندي الهند يقول تعلمت من الحسين ع كيف اكون مظلوما فانتصر…وهذا ماتساوينغ الصين مخاطبا الراحل ياسر عرفات..كيف لاتعرفون التحرير وفيكم قائدا شجاعا كالحسين لم يرضى بالظلم فاصبح منارا شامخا….السلام عليك يااباعبدالله السلام عليك يابن رسول اله السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوما تبعث حيا.باذن الله لعن الله قاتليك وناكري حقك الى يوم الدين..والعاقبه للمتقين وان غدا لناظره لقريب

  • عمر الهادي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:40

    كل المذاهب تروي قول الرسول ص احب الله من احب حسينا هذا معناه من بغض حسينا ماهو الموقف المحمدي الاصيل منه وهل يزيد الفاجر وقاصف الكعبة المكرمة بالمنجنيق اصبح خليفة لايجوز الخروج عليه فاين اذا من راى منكم منكرا فليغيره بيده يامسلمين السلطة الاموية

  • إنني من المسلمين
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:12

    – الشيعة يحبون الحسين (ر) حبا تأليهيا كحب النصارى لعيسى عليه السلام فالحذر يا مغاربة ويا مغربيات من الضلال
    – المسلمون السنة لا يحبون أمراء بني أمية ويعتبرونهم ملوكا لا خلفاء
    المسلمون السنة يتبرأون من قاتلي الحسين (ر)
    – المسلمون السنة هم شيعة الله ورسوله اللذان أمرا المسلمين بعدم التشيع لغيرهما
    – الإسلام كله يتلخص في “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، لا في “لبيك يا حسين” الذي هو حق أريد به باطل
    – الكاتب يقول في فقرة “لقد شيعني الحسين” إن الحسين “باب رحمة الله الواسعة”،”إن الاعتقاد بالقيم يجب أن يكون هو نفسه حسينيا” و”خذ الكتاب بروح حسيني” يعني القرآن الكريم وهذا غلو لا يقول به مسلم معتدل
    – علماء المسلمين يرون أن الشيعة أهواء، ومعناه أنهم يتبعون أهوائهم عوض القرآن والسنة، يؤكد هذا قول كاتبنا: “أنني حسيني الهوى” في نفس الفقرة التي أطلق فيها العنان لغلوه نسأل الله له الهداية
    – يقول للكاتب “ومنه فقط تعلمت المعنى الجميل للحرية” إشارة للحسين (ر)، نقول له كان أولى بك أن تتعلمه أولا من قول الرسول (ص): “والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه”
    – نرد على غلو الكاتب بقوله أن الإسلام حسيني البقاء بقول شيخ الإسلام ابن تيمية: “من جَعَلَ شخصا يوالي ويعادي عليه غير رسول الله فهو من أهل البدع”
    – أحداث الحج لا تكون متعمدة عكس طقوسكم المسيئة للإسلام والمسلمين
    أختم قائلا: إن المسلم السني محمدي، بكري، عمري، عثماني، علوي، حسني و حسيني. فإن كنت يا إدريس هاني حسينيا فقط، فهذا ينقص من إسلامك أنت لا من إسلامنا و السلام.

  • sizif@maroc
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:36

    ألم تلاحظوا أن هاني يحاول تنويمنا مغناطيسيا بكلامه المسموم و المغمس بالعسل?
    انه يريد أن يقول لنا أن عاشوراء بصيغتها الشيعية هي من الشعائر الدينية ,و من لم يعظمها فليس من المسلمين.
    أنا أطرح عليه سؤالا أتمنى أن يجيبه أو يتكرم أحد أتباعه و (الذين يسمونه سيدا) و يجيبنا مكانه: اذا كانت من شعائر الدين فهل أقامها النبي محمد عليه أحسن الصلاة?
    أليس (ص) أكملنا دينا? فكيف يغفل هذه الشعيرة والعياذ بالله من سؤالي هدا
    لكن المنطقي و الأجدر أن يكون عليه الصلاة و السلام أشار للناس الى هذه الشعيرة و لو بما سنقوم به عندما يقتل سيد شباب الجنة الحسين رحمه الله برحمته و أدخله جنانه العالية.
    هل أشار النبي ص الى التطبير كجزء من الشعيرة الحسينية و متى بدأت هذه الطقوص الدموية في الظهورو الانتشار?? اسألوا هاني انه يعرف أكيدا متى ظهرت و من نشرها. والله العظيم لم يفعل ذلك اخوة الحسين من بعده فهل أنتم يا شيعة الجهل أعلم منهم بحدود الله و شعائر دين جدهم محمد (ص)
    ولكن كما عهدنا من هاني التدليس نراه يقوم بنفس العملية و بمهنة أقل فيقارن الحج و العاشوراء فأي مقارنة بالله عليك بين فرض من فرائض الدين و بين عاشوراء??, حيث يجلد الناس ظهورهم و يشقون رؤوسهم بالسكاكين بل الأدهى أنهم يستغلون براءة الأطفال فيزجون بهم فبهذه الطقوس المازوشية (ايذاء الجسم) و السادية (ايذاء الآخر) بضرب رؤوس الأطفال فيطبعونهم الى الأبد بالكراهية و الوحشية نعم بالكراهية حيث يصرخون بلا هوادة الا ثارات الحسين فأين هم هؤلاء الذين يريد الشيعة أن ينتقموا منهم
    أهذه مقاربة منطقية و ما دخل الكرة و كل ما ينتج عنها من فوضى بشعائر الله ??أكيد هذه السنة غاض قلبك بالحقد للمملكة السعودية حفظها الله من كل شر لأنهم أحسنوا تنظيم الحج فلم يقع أي مكروه
    ولا أجد الا جملة يستعملها الشباب للتعبير عن المقارق:
    (لا علاقة)بالدين

  • المتشائل
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:38

    المقال مليء بالمغالطات والتدليسات والاخطاء. ومجرد تعليق لا يكفي لمناقشته. الحاصل هو ان الكاتب وجد الظرف طبيعيا في بث فتنته في هذا الزمن الاعوج. رحم الله زمانا كانت اهل البدع (روافض،دروز، اسماعليين،حشوية مجسمة،ملاحدة…) كانوا قابعين في اقبية الظلام ترتعد فرائصم من سلطة العلماء الحقيقيين اما اليوم فاهل البدع هم اليوم في مركز الريادة واهل السنة في موقف ضعف يتلقون اللكمات من كل جانب!!!
    انظر حولك يا مسلم يا سني وانظر من يتحكم في وسطنا: الوهابية * الروافض* اللادينيين (=العلمانيين)* الدروز* الاسماعليين* النصارى* اليهود…
    … ومع هذا نقول:
    ان استشهاد الحسين عليه السلام وآخرين من البيت النبوي مصيبة عظيمة عندنا نحن اهل السنة. ونحن نلعن من قتلهم او امر بقتلهم او رضي بذلك. لكن علينا ان ننتبه من استغلال هذه المصائب من اجل مصلحة شخصية نرجسية سادية او مصلحة شعوبية سياسية لكي يزيد من تحكم الروافض من بلاد فارس في رقابنا…
    الروافض هم اعداء آل البيت الحقيقيين. الكلام طويل لكن ….

  • ali
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:42

    كلام طويل كله ترديد لشبهات الشيعة ..هل نتبع القران الكريم وتكريمه للصحابة الكرام ام نتبع سبابك وسباب الشيعة هداهم الله تعالى

  • ياسين الكزباري
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:36

    الناس غادين للقدام .. و تيفكروا في المستقبل ..
    و نتوما باقين تتحفروا في التاريخ ..
    يا إلهي ..
    إمتى أتنساو التخربيق ديال العصر الحجري .. و تفكروا في المستقبل ..
    تندخل لبحال هاد المقالات تتطلع مع نيفي ريحة الغمالة و الكربون فئة 14 !! من كثرة ما هي قديمة !

  • سمير الصادقي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:44

    السلام عليكم
    1-العنوان يعّبر عن موقف عقائدي وهذا من حق الكاتب لكن لو عنوَن مقاله موضوعيا لكان أحسن.
    2-هناك نفسٌ حاضر للمسمّى الدكتور الورياغلي تحت اسماه أخرى تنفث غلّها، وتقوم بتحريضها مستعملة لغة جيسكار، ولن يهنأ لهذا الورياغليات حتى يرى السلطة وهي ترتكس إلى عهد الحجاج تحز رأس هاني وتصلبه، وتتركه مصلوبا بجرم حب علي كرم الله وجهه.
    3- بعض الجهلة يتطاولون على مقام الإمام الحسين رضي الله عنه، ويرون أن لا حاجة لذكر ملحمته الثورية، ويجهلون مثلا -لاحصرا- كيف أن غاندي قال: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر”.
    ولهؤلاء أقول: ألستم تقرؤون في القرآن عن ناقة صالح عليه السلام، كما تلى ذلك أجدادكم، وكما سيفعل أحفادكم ماداموا على ملّة الإسلام؟ وليس الحسين بن علي بأهون على الله من ناقة صالح المنقورة، فهو بأمي وأبي قُـتل مظلوما عطشانا هو وذريته والخلّص من أصحابه ووطأت الخيل ظهورهم وبطونهم وتُركوا عراة على أرض كربلاء، ولم يكن يريد إلاّ الإصلاح في أمة جدّه(ص).
    3- أما الذين مسّهم نزغٌ وهابيٌّ؛ فهم تضيق صدورهم من ذكر علي (كرم الله وجهه) ووُلده الأخيار، وهم لا يصدرون فيما يكتبونه إلا عن البغض الذي أودعه ابن تيمية في قلوبهم، ابن تيمية الحاقد على ذرية رسول الله(ص) والمستخف بقدرهم، والناكث لعهد المودة الذي جعل شكر النبي(ص) مودة أهله(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)، بل جعل مودته ليزيد بن معاوية وللشجرة الملعونة في القرآن.هذا الذي مات في السجن حتف أنفه بسبب عقائده الضالة والمضللة.
    لهؤلاء الذين كانوا وبالاً على الأمة والدين..لأن كل البلاء منهم: التكفير منهم، والكراهية منهم، والتعصب منهم، والإرهاب منهم، و”الشوهة” منهم، والتفرقة منهم..وتبذير ثروات الأمة منهم، والفساد والإفساد منهم.
    هؤلاء الذين يصنعون للأمة عدوا جديدا ويرفعون شعار “الشيعة أخطر من اليهود” خدمة لـ(إسرائيل)؛ الذين يستثمرون ملايين الدولارات في حربهم على الشيعة؛
    أقول: المغرب المحب لأهل البيت سيبقى محبا للآل الكرام.
    نعزّي أنفسنا بذكرى استشهاد حبيب رسول الله الحسين
    وموتـــــــــــــــــوا بغيضكم.

  • أبو مصب
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:46

    تلك فتنة سلمت منها أيدينا فلتسلم منها ألسنتنا

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:54

    “الله تعالى يقول : “ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة “..ومهما فعل الحسين رضي الله عنه فهو ليس خارجيا بالاصطلاح ،وإنما أخطأ بحسن نية فهو مأجور على أية حال وقد شهد له جده بالجنة”
    عجيب و غريب أمركم ! تأخذون من القرآن الكريم ما يعجبكم فقط (غيرْ الآية أنتاع “بأيديكم إلى التهلكة” لّي قرّاك لفقيه ديالك) !
    و من تكون إنت أو شيخ الإسلام ابن تيمية ؟ حتى تحكمون أن “سيد شباب الجنة أخطأ” هل “حقن الدماء” عائق و مانع لأخذ الحق ؟
    كما تقول دائما يا لاصوصْ، دعني أهمس في أذنك : إننا لا زلنا نفكر بعقلية الأزمة
    أبو ذر المغربي

  • غيور على السنة والجماعة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:22

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خير الكلام ما قل ودل، إن هذا الكاتب جعل الخوف يتسلل إلى قلبي على بلد عربي سني مالكي مثل المغرب، لقد صدمت عندما وجدت مقالا لرافضي في جريدة مغربية، كيف ذلك، احتاطو أيها المغاربة من الفكر الرافضي الذي يسب الصحابة م ثل أبي بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين عائشة ويدّعي تحريف القرآن ومن لا يصدق فليقرأ كتبهم المقدسة مثل الكافي وغيره أو يتصل بي على بريدي الالكتروني لأقدم دلائل فاضحةمن كتبهم عليهم. والسلام ونتمنى لأهلنا أهل السنة السلام من هذا الفكر الرافضي.

  • moha
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:02

    اوا فييييييق او عييييق ….كان صراعا على السلطة ، ومازال….. ما بالي ان قتل الحسين او لم يقتل !!! كل يوم تزهق الاف الارواح في هذه الدنيا الغريبة ….تلك امة قضت ،لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ولا نسؤل عما فعلوا!!!!!!

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:50

    “تقدم عصابة بني أمية على إبادة آخر ما تبقى من نسل محمد بن عبد الله (ص). ومع ذلك ، يوجد في كل العصور من يتطوع لتبرير جرائم بني أمية ومن دون رشاوى منهم. تبرير مجاني يقدحه الحقد وموت الضمير والنزق والعناد”
    أبو ذر المغربي

  • FOUAD
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:16

    أصحاب السرداب عقولهم في سرداب
    عرفت كثيرا من خرافات وخزعبلات و حماقات الشييعة لكن لأول مرة أكتشف من خلال التعاليق أن الشيعة عليهم من الله ما يستحقون ما زال يعزي بعضهم بعضا في وفاة الحسين عليه من الله الرضوان و السلام، و معلوم أن الحسين شهيد، فكيف يقبل العزاء فيه، لكن أصحاب السرداب عقولهم في سرداب، و الغلاة إذا أحبوا غالوا و إذا كرهوا غالوا، و الإعتدال في الحب والكره والتدين و الكلام ـ و تقاس عليه الكتابة؟ـ دليل على متانة الدين و اقتفاء الصراط المستقيم، و أنا لقوم جعلوا لعن ولا أقول شتم أصحاب رسول الله قربة عند الله
    أنا لهم ذلك
    Mon salam à mon mouslim pays

  • جلال ا بو ياسر
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:20

    أصبح الدين هوا غلب الميل نزعا- من الشرع حتى صاركل له شرعا
    وشباب جعل التشريع ما وافق طبعا-ضاربا بين حلال الله و التحريم قرعا.نسّاك قد حرّفوا اصل التصاريح طرعا-إذ يسمون الدين بالبكرمتعة.ويقودون العزاء كي يكسبوا في الناس سمعا-ولحاهم كذب فهي لهتك العرض قدعا.وفينا من يرفع الهامة بسمت و وقار-وهوكالحية قلب الأمي يسعى للصغار.آجر الله الأئمة إن بكى دافع أمة-تدّعي حبها للأطهار من دون الشعوب.كل من أن الواقع مر أليم-فهو مثل الوقح الكذاب كذاب أثيم.تملك من مرسلات ذابهارصد الحريم-ثم تنزع عِمة تحتها شيطان رجيم.مستقيم في طريق الفحش مستقيم-وعليم برضا الطاغوت والخبث عليم.وإذا ناداه للثورة قرآن رحيم-أطلّ من غلّته ووجهه كظيم.بعظم كلب الى الظالم للعظم لحوق-وبهم أن رصدوه في نعيم بالحقوق.وقتلناك أبا الأحرار في كل عزاء-كُشفت فيه على الأشهاد عورات النساء.حالنا حالٌ فظيعة-و ننادي نحن شيعة.مؤمن ملتزم لكنه عبد لذاته-أمين لكن رِياء ناسٍ يفني حسناته.وترى حب الظهور قد طغى فوق صفاته-كل مشروع قديم عدّه من منجزاته.إن يكن منّا نغطي فضيحا من سقطاته-أو يكن من غيرنا يا ويله من هفواته.إننا مجتمع لن يرتقي شأن حياته-أتراه هل يرتقي من عقله في شهواته.وننادي بالعزاء أننا أهل الولاء-أترى يصفو ولاء القلب و الفعل كذوب

  • coram7
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:02

    القول عندنا قال الله وقال الرسول وليس ما قاله الحسين أو اليزيد أو كاتب المقال .
    والسلام

  • driss
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:22

    السيد هاني يرجعنا الى العصور الغابرة ليحكي لنا هذه القصة المتقادمة… الحسين رضي الله عنه في نظري لم يكن زعيما سياسيا يعتمد عليه…وأظنه كان من السذاجة و البراءة بحيث أدى الى مقتل و انتحار 73 نفسا بشرية… وهذا منتهى الفشل و العمى السياسي…
    السيد هاني لقد أثرت في هذه القصة في طفولتي عندما قرات جرجي زيدان… اما الآن فأتمني لو توجد عندنا ديمقراطية تنسينا كوابيس اسمها الشيعة والسنة وقصص متقادمة حول الامامة والنسب ويزيد ومعاوية…

  • صوت من طنجة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:44

    ادعوا القراء أن يشاهدوا ما قاله المرجع الشيعي السابق من النجف ‘أحمد الكاتب’ الذي لم يعد يؤمن لا بالإمامة ولا بالمهدي ولا بتنصيب الإمام من عند الله, فهذا المرجع الشيعي السابق نسف نظرية الإمامة والمهدي والعصمة نسفا, لذلك هدده الشيعة بالقتل, وهذا مايفسر تسنن بعض الشيعة خوفا على حياتهم بينما يتشيع البعض بالأموال والمتعة (نفس الطريقة يفعلها المنصرون مع المسلمين باغرائهم بالمال والجنس حتى يرتدوا عن الإسلام). فالمتشيعون المؤجورون أمثال كاتب المقال ادريس هاني بمجرد تشيعه أعطوه لقب حجة الإسلام والمسلمين ولقب ‘سيد’ لأن هذا اللقب يسمح له أخذ أموال مساكين الشيعة (المسمى عندهم الخمس ), فلهذا السبب نفهم كيف أن الكثير من معممي الشيعة في السعودية تحولوا من لقب ‘شيخ’ إلى ‘سيد’ كي يأخذوا الخمس فغيروا نسبهم إلى حسيني وحسني وموسوي الخ.وأضن أنكم علمتم عن احتجاجات بعض شيعة السعودية ضد ‘الخمس’ الذي يأخذه هؤلاء المعممون ويرسلونه الى إيران وبعدها يأخذون نصيبهم من اموال الناس حيث تساأل بعضهم كيف أن هؤلاء المعممين لايعملون ولايشتغلون مع ذلك لديهم فيلات فاخرات وسيارات من آاخر موديل مساكين هؤلاء عوام الشيعة يأكلون أموالهم باسم الدين وأهل البيت (رضي الله عنهم) والمضحك المبكي( لعامة ومساكين الشيعة) أنه ضهر في أحد المواقع شخص ياباني تشيع فسموه بآية الله وأصبح هو أيضا يأخذ الخمس.
    فبمجرد أن تتشيع يمكنك مع اتفاق المعممين أن تصبح سيدا وحجة الإسلام حتى وإن كنت لاتمت للعرب الهاشميين بصلة وحتى ان كنت يابانيا أو أمريكيا أو من نسب ايليزابيت, فقط يجب عليك أن تقوم بالمهمة التي أوكلها لك أسياد الشيعة كاملة (كما يفعل صاحب المقال إدريس هاني الذي أمطرنا بالمقالات الشيعية الحاقدة على مذهبنا والمنقولة من أسياده الإيرانيون ومن المواقع الشيعية الحاقدة على الصحابة وأمهات المؤمنين والمكفرة لهم ولكل من لم يؤمن بإمامتهم وخزعبلاته), لأن هؤلاء همهم الوحيد هو الحقد على الصحابة وأمهات المؤمنين وأكل أموال الناس بالباطل.

  • صوت من طنجة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:46

    فلا تنسوا أن تشاهدوا ماقاله المرجع الشيعي السابق أحمد الكاتب الموجود بالإنترنت واليوتوب, والذي نسف خرافة المهدي عندهم ونسف نظرية الإمامة والعصمة والتنصيب الإلهي للإمام وخرافات آخرى, نسأل الله أن يهدي أحمد الكاتب الى مذهب اهل السنة كليا, لأنه تخلى عن جل اعتقادات الشيعة الباطلة رغم أنه كان من المراجع الشيعية في النجف وكان يدرس ويدعوا لهذه الإعتقادات الفاسدة.
    والسلام

  • نصيح أمين
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:42

    إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد :
    يقول المولى عز وجل في سورة النساء / 48 ، 116 { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } من خلال عنوانك فإنك أشركت و هو من الكبائر ألا تستحي من خالقك.

  • rachiiid
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:30

    لعل القاسم الأكثر وضوحاً بين النصارى والشيعةأن كلا الفريقين يميل في معتقده لتقديس الذوات والأشخاص ، والميل نحو تجسيم الذات الإلهية في أشخاص بعينهم، والغلو في بعض المخلوقات حتى رفعوهم لمرتبة المعبود من دون الله عز وجل، فالنصارى يغالون في المسيح وأمه عليهما السلام،حتى عبدوهم من دون الله عز وجل، والشيعة يغالون في علي رضي الله عنه وذريته من بعده، حتى أسبغوا عليهم صفات لا تليق إلا بالله عز و جل .
    والذي نعتقده أن المسيح والحسين همامن أنقى البشر وهما أسمي وأطهر وأعلي من كل هذه الخرافات والأوهام والأباطيل التي لا تروج إلا علي الجهال والمغفلين .

  • عبدو
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:36

    لا اخفيكم سرا ان ما تعيشه الامة الاسلامية من تفرقة وتشردم لا اقوى دليل على ابشع تشردم فكري وعقلي اصاب لبها .وقد آن الاوان لتصفية الفكر الصفوي مما علق به من اكدار الجهمية المتمردة

  • bader
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:26

    والله لأشم رائحة التشيع ولكن أقول لهؤلاء اتقوا الله فإن الدين عند الله الإسلام والرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارهالايزيغ عنها إلا هالك.فهل أصبح الإسلام غير ذلك بعده…لأ كذبتم.
    تعطينا من طرف الحديث حلاوة وإذا أقمنا عليك الحجة تروغ كما يروغ الثعلب هكذا هو حال هؤلاء ويعتبرونها فلسفة وفكر اسلامي اتقوا الله في أمة محمد

  • moslim+
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:22

    ولمادا لا نحيي دكرى فقدان محمد عليه أطهر الصلوات باللطم والدماء ؟؟ من الأولى هل محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا وخير البرية أم الحسين رضي الله عنه ؟؟ ألم يقل حبيبنا لقد أتممت لكم دينكم ؟؟ هل أمرنا بهده الطقوس الغريبة ؟ الكل من أهل سنة أجمع على فساد يزيد بن معاوية مادا يريد الشيعة الآن من السنة ؟؟؟

  • أبو امحمد أمين
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:14

    وا هويني هل لازلت موجودا في المغرب؟ألم تدهب إلى قم لتلطم رأسك بالسيف وظهرك بالسلاسل وتشرب من دمك شيئا ما إنها عاشورا.

  • سمير عزو
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:24

    تحية للأخ فتاح و للأستاذ هاني
    يحتفل المسيحيون في رأس كل سنة ميلادية بذكرى مولد المسيح، الذي اختلفت في شأن تدقيق تاريخه طوائفهم المذهبية و يعتقد المسلمون أن ذلك المولد كان في فترة الخريف الذي يصادف بداية موسم جني التمر، إذ يقول تعالى : “و هزّي إليك بجدْع النّخلة تسّاقط عليك رُطباً جنيّاً”، فالسيدة مريم إذن إستعانت عند مخاضها بالرّطب (أي أوّل غلة التمر).
    كما يحتفي المسلمون بذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم، عند بداية السنة الهجرية (فاتح محرم)، التي يسبقها إحياء شعيرة وقفة عرفة و بعدها مباشرة عيد الأضحى.
    و بقدر ما لهذه المواسم و الأعياد من تأصيل في الدين، فإنه تلتقي كذلك اعتبارات التجارة و الإقتصاد التي جمعت المسيحيين على يوم واحد أوحد، يخلّدون من خلاله ذكراهم، دون تبرير اختلاف مطالع الشمس و الهلال، و لا بُعد الشرق عن المغرب ! في الوقت ذاته تحيي أمّة وقفة عرفة الواحدة، عيدين أو ثلات للأضحى، تحت طائلة أول و ثاني و ثالت عيد، هذا بعدما كان كل واحد يهلّل في رمضان بهلاله إعتقادا منه أن “صوموا لرؤيته” تخاطب الأفراد و الجماعات و الجهات ! لكن مفهوم الأمة من الأم تحتضن أولادها، و هي “كالبنيان المرصوص” و “الجسد الواحد” من الرباط إلى جاكارطا أو خراسان.
    إن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، ولد في يوم واحد من الأيام، فالمسيحيون بشكل أو بآخر متجانسون و لو بعقيدة مادية إقتصادية، في تخليد هذه الذكرى في يوم واحد.
    كما يخبرنا الموروث أو الروايات الإسلامية بخصوص سيدنا موسى، أن الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم وجد اليهود يصومون العاشر من محرم، فقال : ما هذا ؟ قالوا : إنه يوم نجّى الله موسى من الغرق. فقال : نحن أحقّ به منكم، و أمر صلى الله عليه و سلم بصيام ذلك اليوم، إلى أن نزل الوحي بوجوب مخالفة المسلمين اليهود، فصاموا و الرسول صلى الله عليه و سلم تاسوعاه و عاشوراه.
    لكن كان من قدَر المسلمين أيضا أن إلتقت عاشوراء هذه، بمقتل الحسين بن علي رضي الله عنه، لكي يفترق الجمع أكثر مما هلّ به الهلال و الوديان و الزمان … فواحد يصوم فرحا بنجاة كليمِ الله، موسى، إقتداء بالرسول الأعظم عليه الصلاة و السلام ، و الآخر يصوم حزنا و كربا لمقتل “سيّد شباب الجنة”.
    هذه الصّدفة غير غريبة ما دام إعدام صدام حسين نفسه تمّ يوما من الأيام في عيد أضحى !
    و سألت نفسي بنفسي
    أيُولدُ الحسيْنُ
    لكي يُقتلَ أبدَ الآبدين ؟
    لا علينا ! فسيدنا موسى أسبق و أولى من الحسين.
    فموسى لله كليمٌ و الحسين عند شيعته قتيل مظلوم، أما أنا فسأصوم تاسوعاهْ و عاشوراهْ و حادوشاهْ، فالخلاف لي أسْلم

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:46

    يقول صلى الله عليه و سلم : “إن العرْق دسّاس” فرغم أن البعض أسلموا بقولهم كلمة التوحيد، إلا أن جيناتهم (الكروموزمات) الأصلية تبقى للقردة و الخنازير.
    أنا من الذين يقولون “التاريخ يكتبه عادة المنتصر” حتى لا أكون متناقضا مع نفسي ! و لكن بقراءة ما تفضل به ذ. هاني عن الملعون يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، يقول :
    أن هذا المخلوق لما وصله رأس سيدنا الحسين رضي الله عنه، أخذ ينشذ
    “ليت أشياخي ( ببدر ) شهـدوا ***جزع ( الخزرج ) من وقع الأسل
    لأهـلوا، واستهـلـوا فـرحا***ثم قالـوا: يا ( يـزيد ) لا تشل
    قد قتلنا القرم من ساداتهم*** وعدلناه ببدر فاعتدل
    لعبت هاشم بالملك فلا ***خبر جاء ولا وحي نزل
    لست من هند إن لم أنتقم***من بني أحمد ما كان فعل
    يعني هو ينتقم من مسلمي غزوة بدر و ما فعلوه بالمشركين. و يزيد يقولها بعظمة لسانه “لست من هند إن لم أنتقم” يعني هو سليل هند أو سمية التي أكلت كبد عم الرسول (سيدنا حمزة رضي الله عنه) !
    فعلا “إن العرق دساس” فماذا كان ينتظر الناس من بني زانية أو آكلة كبد حمزة !؟
    و لكن يا ليت يشرح المفكرون و الباحثون الجدد هذه المعضلات و بصمات التاريخ عن طريق آليات جديدة، أي بعلم الإجتماع و الفلسفة و الأنطربلوجيا ..
    أبو ذر المغربي

  • ابو فهد
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:32

    بسم الله الرحمن الرحيم اخي انصحك في سبيل الله ارجع الى دينك يا اخ هاني ادريس فانتم سنه مالكيه والى كل مغربي ما يسمهى الشيعه مرض انتشرمن زمن الامويون فهم الى جهنم وبأس المصير

  • ابوصالح
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:28

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا اعتقد اننا نحتاج الى احياء ذكرى وفاة الحسين رضي الله عنه بكل هذا النوع من البكاء والنواح طيلة ايام شهر المحرم من كل سنةوذلك لعدة اسباب
    اولا : قتل من هم ارفع مكانة من الحسين وهم من المبشرين بالجنة وهم احق باحياء ذكراهم,
    ثانيا:الحسين نصحه كبار الصحابة على عدم الخروج الى الكوفة ورغم ذلك اصر على دلك وقد اقترح عليه الصحابة الكبار ان يذهب الى اليمن ان كان عازما على الخروج فلم ياخد برأيهم يعني من الناحية المنطقية والموقف الكل متفق معه على الخروج على الحاكم يزيد لكنهم من ناحية التقدير السياسي كانوا مختلفين في المكان وبالتالي فالحسين يعرف انه مقتول لامحالة وهذا يعتبر انتحارا سياسي وسوء تقدير
    ثالثا:تمجيد الحسين ورفعه الى درجة تضاهي النبي صلى الله عليه وسلم يبين غلط المنهج الشيعي بحيت يكون الفرع اكبر من الشجرة التي ثمثلها النبوة وتتمحور العقيدة الشيعية على المظلمة والامامة في الحسين وابنائه وعلى معصوميتهم في حين ان لا احد معصوم سوى النبي صلى الله عليه وسلم والحسين يخطئ مثله مثل جميع البشر وكل ائمة الشيعة الاخرين
    رابعا :ماوقع للحسين ليس اقل مما وقع لابن الزبير وما ادراك ماابن الزبير فقد قتل وهو الشهيد المبشر بالجنة وكان على حق وبايعه اهل الحجاز وحصل عليه اجماع مالم يحصل للحسين والاسلام لا يحدد بمن هو اقرب من النبي صلى الله عليه وسلم وانما بمن هو على الحق
    ان ما يقوم به الشيعة كل عاشوراء من شق لرؤسهم بالفؤوس وضرب الصدور لن يرجع الحسين ولن يعير في الامر شيء انما يثبث مدى انحرافهم عن المصدر الحقيقي وعن الامام الحقيقي الدي هو النبي واتباع ائئمة مفترضين او منتظرين
    فل نقرا تاريخنا بعقل ونحضر عقولنا قبل عواطفنا
    وكلنا نحب أل بيت النبوة ونحب كل الصحابة بدون استثناء بمن فيهم حتى معاوية رضي الله عنه

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:34

    لا يجرؤ أحد من المسلمين السنة على تجاهل ماحدث في تلك الحقبة المأساوية من تقاتل وهرق للدماء المسلمة
    والتي مردها الصراع على السلطة من جهة ودسائس المجوس الحاقدين عن امة محمد(ص) من جهة.
    ولقد تساءل احد الإخوة وقال بأن من يدعي خطأالحسين بخروجه على يزيد فهويتهم الرسول(ص)بالخطأ ،وأقول له:إن كل من عادى وأهان الحسن(ض) فهو عادى وأهان الرسول (ص) لكونهما كانا في منزلة واحدة عند ه.ويضيف كيف يكون الحسين سيد شباب الجنة ومحمد منه وهو يخطأ؟ وأقول وكيف يكون الحسن من شباب الجنة ومحمد منه وهو يخطأ؟ و كيف تلعن عائشة (ض) والله اصطفاها زوجة لنبيه وبرأها من الإفك ؟.
    أما عن قاتل الحسين(ض) فالكتب الشيعية تؤكد بعض الحقائق:
    – نادى الحر بن يزيد،أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء شيعة الحسين قائلا :أدعوتم هذاالعبد الصالح ،حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ ) الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242.
    – أما جعفر بن الباقر فقال :قلت لأبي عبد الله عليه السلام:إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق””الأصول من الكافي” ج1 ص375 ط طهران وقال ابن الكاظم) لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الأف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبقى منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكؤوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي”(الروضة من الكافي” ج8 ص228.
    ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين قائلاً :” ياأهل الكوفة ، ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:26

    رغم الصراعات التي عرفتها فترة حكم يزيد فالفتوحات الإسلامية بقيت تسير بوثيرة مهمة بافريقياوغيرها حتى شواطئ (المحيط الأطلنطي) حيث فال عقبة مقولته التاريخية: يا رب لولا هذا البحر لمضيت مجاهدًا في سبيلك. وقد اتهم بأنه زنديق من طرف خصومه وبقتله للحسين(ض) لكن هل الحسن (ض) بايع يزيد وهو قاتل أخيه ؟وهل الزندقة تساعد على مثل هذه الفتوحات ؟
    فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب – المعروف بابن الحنفية -دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً أنساب الأشراف للبلاذري 5/17).
    وأخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير: فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام: قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال:أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا.البخاري مع الفتح (6/120) . وأخرج أيضاً، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود: فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله (ص) في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم – بأرض الروم( البخاري مع الفتح (3/73

  • الحسين السلاوي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:28

    في مقالك نحو منهجية جديدة للتعاطي مع الفكر الإسلامي تقول :ليس في وسع عاقل من هذه الأمة، أن ينكر وجود أزمة حقيقية يعاني منها الفكر الإسلامي اليوم. على أساس هذا الإحساس والشعور الواضح تنهض أكثر القناعات بضرورة تجديد هذا الفكر.
    ولكنك الآن تعود بنا القهقرى في هذا المقال وتظهر أنك كباقي الشيعة تعاني مشكلة كبرى تكمن في العيش (في )التاريخ و(على) التاريخ بدلا من أن تكتفي بأخذ العبر والدروس منه!!
    قل لي ماذا ينفع أن نعرف أن الأمويين هم قتلة الحسين وأنهم شجرة ملعونة او شجرة الخلد وملك لايبلى؟؟؟ ومافائدة أن تلطموا وجوهكم وتطبروا أجسامكم بالسيوف والسلاسل وأن ننادكم بثارات الحسين ممن قتلوه؟؟ هل تراهم أحياءً فدلنا عليهم حتى نشفي غليلك فيهم يا أبو الهنوات!!أم أنهم صاروا إلى ربهم منذ آلاف السنين؟؟ وإذا كانوا كذلك أفلا تظن أنك في حاجة لزيارة طبيب نفسي؟؟ لأنك تعيش في عهد النت وعصرتقنية النانو والوصول إلى القمر وتعود بناالى عصر معركة الجمل وما تلاها!!؟غريب أمرك ياهذا تنادي بالتجديد وفي نفس الوقت تتشبت بالعقود الراشية!! أليست هذه أزمة حقيقية يعاني منها فكرك؟؟ ثم ألا ترى أن تجربة الثورة الإيرانية هي تحرر من الفكراليائس ومن الانتظار السلبي للإمام الغائب، وثورة على الفكر الإمامي الذي تبشرنا به؟؟ بحيث أصبحنا نرى المعممين يلجأون الى صنايق الإقتراع وتبني حملات إنتخابية على الطريقة الأمريكية؛وكأني بهم يقولون لبيك يا حسين …..أوبما
    و لبيك بطريقة إنتخابك ؛أما وهم الخلافة الإمامية فإلى أجل غير مسمى؛ إلى حين ظهور الغائب المسردب!!!!
    يا إبن هاني منذ مقال إستراحة محارب وأنا أنتظر ثاراتك الحسينية وكنت متيقنا أن هذيانك “سيفيق ” عليك بمجرد وصول عاشوراء …لذلك نصحتك بالتباخيرة حتى “يتفوسخ” فكرك عوض إيذايةرأسك وجسمك بالتطبير.. تحياتي

  • أبوذرالغفاري
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:06

    شخصيا كنت أتعاطف معك ومع ميولك المذهبية.. ولكني أرى أنك تريد فرض رأيك على قراء هسبريس لذلك سوف أخصص لك وقتا لكي يتم طردك من هذا الوقع …هل هناك فرق بين الشيعة والسنة لو نزعنا عنهما السياسة الأموية؟حاول أن تناقشنا سياسيا وكيف تم نشوء الفرق الأسلامية وكيف تم التحكيم بين علي ومعاوية وكيف تصرف الأشعري وإبن العاص.وحدثنا عن مؤخرة ابن العاص التي لازالت تقبح وجه التاريخ العربي؟لاأحب من يتخفى وراء مبادئ نظيفة لكي يمرر مواقف (خانزة)

  • Abdelhay
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:12

    Salam mon frère Hani
    Ton article est extrement long ce qui le rend dificile à lire jusqu’à la fin.Je prie Allah SWT qu’il nous oriente vers le bon chemin et qu’on cesse de dire des mauvaises choses sur les compagnons de notre prophète SAS.

  • المعجون
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:46

    تتسائل لماذا لا يحتفل بوفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله – الشيعة تحيي ذكرى وفاته – للمعلومية – قال الرسول الاكرم: حسين مني و أنا من حسين – تذكر أنا من حسين – نفهم معنى حسين مني ولكن هل تعرف معنا أنا من حسين – و أخيرا لا أحد من الشيعية يرد شيء من السنة – فقط قول لعن الله قتلت الحسين

  • 1 ملاحظ
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:44

    سيكون تدخلي خارج النص
    لقد تعرفت على الفكر الشيعي من خلال ما يكتبون عنه وما يتكلمون به عنه
    ولم اصدقه قط لعدة امور بسيطة ظهرت لي فيه
    من اهمها نوعية الدين
    حيت من الظاهر والواضح بنيته العاطفية
    فعندنا دين ظهر خصوصا نتيجة لقتل بشع لشخص مقدس كاالاعتقاد المسيحي الحالي
    دين يكرس قاعدة اليهود في تقسيم بني اسرائيل الى عدة فرق لكل منها اختصاص وحصر الدين في واحدة كابناء كوهن الذين لايصح من دونهم كهنة من فريق اخر حسب تعليمات هارون عليه السلام كما يعتقدون
    الائمة الاتنا عشر و محاولة الاستمرار على نفس القرائة العاطفية للاحدات التاريخية والاعتقاد السائد بمقتلهم جميعا الا اخرهم وللغرابة الشديدة غير احدات القتل المعروفة والمعلومة للجميع سيوجد السم دائما كتبرير لمقتل الاخرين وواحدا تلو الاخر لا يوجد سبب اخر لانه ربماالاصعب تاكدا ولكم الرجوع الى قصصهم لمعرفة ذلك
    تم المبالغة الشديدة و السير الى الخرافة عند سرد قصص الائمة وقدراتهم الخارقة وشروحهم لعدة اشياء كغضب الله على سيدنا ادم لاسباب اخرى متعلقة بال البيت وعدة قصص اخرى
    المهم انا شخصيا من كترة ما سمعت تلك الاشياء وقراتها يظهر لي ان على الشيعة الرجوع الى التوحيد

  • فتاح
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:00

    تسألني ماذا يريد الشيعة من السنة؟؟يريدون منهم أن يتخلصوا من عقليةالذل والهوان والتبعية واستجداء الغرب ليكونوا أحرارا كما ولدتهم أمهاتهم2..يريدون منهم أن يتعاونوا فيما اتفقوا عليه ويعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه كما قال الشهيد حسن البنا..وأن لا يجعلوا من الخلافات الفقهية والعادات الاجتماعية عائقا أمام تعاونهم وتكاتفهم وأن يحذروا من سموم الوهابية- ومن يفكر على شاكلتهم- التي أصبحت تمتلك ترسانة اعلامية ضخمة بفعل الأموال النفطية الفائضة لتحريف الدين عن مهمته الأساسيةفي التحرير والعدالةالاجتماعية وجعله وسيلة في أيدي الظلمةوالفساق وبائعي الماتش للتخذير وتدجين العقول وتبرير الرضوخ لاصحاب الامر والنهي والتشويش على المجاهدين الصادقين في لبنان وغزة.وتحريف وجهة المعركة بجعل العدو صديق والصديق عدو..وكل دلك يتم في تناغم وانسجام تامين مع ما تردده الابواق الاعلامية الغربية والاسرائيلية فى هدا الشأن
    …حتى خفت أن تكون سياسة أمريكا واسرائيل مدافعة عن منهج أهل السنة وأنا لا أعلم!!!!
    3..بعض الناس من ذوي التفكير الواطىء يريد من الشيعة ان يفكروا ويعتقدوا مثل أهل السنة والا فانهم غير مسلمين
    وهذه مصادرة للبعد التاريخي /السياسي/الثقافي/التأويلي الدي ساهم في رسم ملامح التيارين الكبيرين من رحمة الله علينا أننا نختلف ونتمايز في ظل الثوابت الاسلاميةوهده سنة الاهية كونية والا لتكلسنا وتحجرنا من زمان فالمطلوب هو التعاون في ظل الاختلاف والمذموم هو الخلاف والانقسام وموالاة أهل الكفر…ولو قدر لهؤلاء الناس ممن يعادون الشيعةأن يولدوا في قم أو جبل لبنان لكانوا شيعيين معتقدين بصوابية منهجهم.. كيف لا ولهم علماؤهم وفقهاؤهم ومفسريهم وصلحاؤهم ومناهجهم في قبول الحديث والرواية الخ الخ
    4..وختاما أهمس في أذن من يرى الشوكة في عين أخيه ولايرى القذى في عينه..ترى لطم الخدود والضرب بالسناسل والخناجر عند الشيعة ولاترى الضرب بالفؤؤس وشق الرؤوس وشرب الماء المغلى وأكل لحم الحيوان الحي في رمشةعين عندنا نحن أهل السنة والجماعةفي احتفالاتنا الموسمية..فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟

  • يوغرطة محمد العربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:50

    رحمك الله يا حسين
    التاريخ لايكتبه المنتصر ولا يختزل في صراع بين يزيد وحسين ولكنه صراع بين عاصمتين دمشق والكوفة بين من يريدون الحفاظ على الاسلام السني كدين الجماعة والمنظم للعلاقات الانسانية الحضارية انطلاقا من موقعهم الاستراتيجي في مواجهة الغرب المسيحي وبين اهل الكوفة الذين فقدوا مكانتهم السياسية والمالية بعد مقتل علي كرم الله وجهه اهل الغدر والجبن والخيانة ولاسترجاع هذه المكانة الضائعة كان لابد من زعامة شريف حتى يكسب اتباعا من هذا العالم الاسلامي الممتد وعندها يحارب هؤلاء بالوكالة عن اهل الكوفة الجبناء “الثورة يقوم بها الرجال ويستفيد منها الجبناء” واعجب لهذا الادريس ابن هانى كيف لايستحيي من القول بان الحسين قاتل وعدد الذين معه 72 رجل والاطفال والنساء فالسؤال هنا اين اختفى المناصرون ؟ اين تلبية دعوة الحسين وهو حي يرزق ؟اين اختفى الالاف من شيعة الحسين؟ كل الاوصاف التى ذكرتها في يزيد هي راجعة لاسيادك الشيعة الخسة والنذالة والجبن والشجرة الملعونة التي لاتلد الاشيعيا فاجرا كفارا (رب لاتدر..)

  • 1 ملاحظ
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:08

    الائمة الاتنا عشر واسباب الوفات
    1 علي بن ابي طالب رضي الله عنه
    قتل أثناء الصلاة
    2 الحسن رضي الله عنه
    قتل مسموما على يد زوجته
    3 الحسين رضي الله عنه
    قتل في المعركة
    4 السجاد
    دس له السّم
    5 الباقر
    قتل مسموما
    6 الصادق
    توفي مسموما
    7 الكاظم
    دس له السم
    8 الرضا
    مات مسموما
    9 الجواد
    مات مسموما
    10 الهادي
    دس له السم
    11 العسكري
    دس له السم
    12 المهدي
    فهو غائب

  • moslim+
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:12

    إن من يحتفل بشق الرأس وشرب الماء الساخن وأكل الحيوان وهو حي ليس من أفعال أهل السنة وإسأل عن دلك ولا تلصق عادات بعض الجهال بأهل السنة أخشى أه تلفق لنا تهم الشعودة الموجودة في الأسواق والأسبوعية الشعبية المغربية بأهل السنة وأهمس في أدنك يا صاح أن ضرب الشيعة لأجسادهم يسبب أمراض معدية وهدا ما أكده أطباء شيعة وليس سنة وأقول لك أننا ضد الحكام ومع كل من يقاوم الظالم حتى ولو كان غير مسلما أترك عنك العاطفة ولا تنظر إلى الأمور من زاوية وحيدة بل أنظر من عدة زوايا ليتضح لك الأمر أكتر أنا سني لا أكفر الشيعة أطلب مناصرتهم لكن ما أمقته فيهم هو سب الصحابة وهدا التطبير تدكر لم تجبني هل نسيت أم تناسيت الله أعلم لكن لا تنسى سؤالي أكرره هو: هل أوصانا سيد الخلق بإحياء ذكرى موته أو ذكرى أحد أقاربه ؟؟ وهل سنحييها بالدماء والجلد بالسلاسل ؟؟؟

  • غيور على السنة والجماعة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:58

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خير الكلام ما قل ودل، إن هذا الكاتب جعل الخوف يتسلل إلى قلبي على بلد عربي سني مالكي مثل المغرب، لقد صدمت عندما وجدت مقالا لرافضي في جريدة مغربية، كيف ذلك، احتاطو أيها المغاربة من الفكر الرافضي الذي يسب الصحابة م ثل أبي بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين عائشة
    أي خير نرجو من مذهب شيعي يبيح المتعة ولو مع رضيعة انظرو حكايات الخميني وكتبهم التي تبيح دم السني وماله وعرضه انظرو إلى حكاياتهم أن المهدي المنتظر سيهدم الكعبة ويبنيها في مكانها الأصلي كما يزعمون ويخرج الشيخين أبي بكر وعمر ويصلبهما وإهانتهم للمرأة وغير ذلك من الباطل مثل ادعائهم بتحريف القرآن ومن لا يصدق فليقرأ كتبهم المقدسة مثل الكافي وغيره أو يتصل بي على بريدي الالكتروني لأقدم دلائل فاضحةمن كتبهم عليهم. والسلام ونتمنى لأهلنا أهل السنة السلام من هذا الفكر الرافضي.
    m

  • sunni inch allah ila al abad
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:16

    لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك .انه الحمد. والنعمة.
    لك والملك .لا شريك لك

  • انيسة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:20

    كفى بالله عليكم يا أحبائى,أربعة عشر قرنا وأنتم فى هدا الجدال, ولم يقنع احدكم الاخر,ادا ما هو الحل, هدا هو الدى يجب ان نفكر فيه الآن, اصبح ضرورى الآن ان نجد حلا لهدا النزاع العقيم. هل تدرون لمادا تفوق علينا الغربيون, لانهم اتحدوا فيما يتفقون عليه وقبلوا بعضهم البعض فيما يختلفون عليه. لقد قضيت ساعات فى قراءة تعليقاتكم, لم ارى قط موضوعاعلق عليه بهده الكثرة مثل هدا الموضوع, وهده القرائةلم تكن بدون نتيجة, بل علمت شيئا ايجابيا جدا هو انكم كلكم عارفون بتاريخكم وبدينكم وكلكم محبين لنبيكم وال نبيكم فأحبوا بعضكم فى محبة رسولكم وال بيته واقبلوا اختلا فكم فى ما عدا دلك. خدوا الجميل فى الشيعة وخدوا الجميل فى السنة. فلا اسلام بدون محبة. أما أنا فانى احب المسلم العاقل الصادق المتريث الهادىء المحاور الصبور
    العادل التقى الرحيم الشجاع الكريم العالم الرحيم بالمسلمين الشديد على الاعداء دو الاخلاق الحسنة واللسان الطيب وكاظم الغيض العفو الغفور كان سنيا او شيعيالا يهمنى ما يعتقد يهمنى اخلاقه وفعله وانجازاته و ما قدم للمسلمين من اجل رقيهم وسعادتهم وما قدم للانسانية جمعاء.

  • انيسة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:14

    انا لا احب الا هدا المسلم الواعى الجدير الفاعل الطيب واللين الدى ادا عمل عملا اتقنه وانتفع به المسلمون والناس وساهم فى اخراج هده الامة من الكراهية الى المحبة ومن النفاق الى الصدق ومن الجهل الى العلم ومن الدنائة الى السمو ومن الجور والظلم الى الى العدل والمساواة ومن الاحتقار الى الاحترام ومن الانانية الى حب الاخرين ومن الجدال العقيم والسب والثتم الى الحوار الاخلاقى البناء ومن الهمجية الى الانسانية ومن الحرمان والقهر الى العنفوان والحرية ومن الجهل الى العلم.

  • انيسة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:14

    هدا هو المقياس الدى يجب ان نقيس به كل من كانت امرة المسلمين بيده وهدا هو المقياس الدى يقاس به كل قائد من امتنايريد اخراجنا من الهوان والبؤس الدى نحن فيه. كفاكم جدالا وانظروا الى حالكم الآن وفكروا فيما يجمعكم لتخرجوا من هدا البؤس الدى يجعلنا ندور فى حلقة مفرغةمند قرون. تلك أمة قد خلت, لها ماكسبت. الحسين فاز بالجنة اللتى عمل لهاهو واهله ومن نصره والتحقوا بجدهم , ومعاوية ويزيد نالوا الدنيا اللتى عملوا لها, وأنتم مادا كسبتم. اتركوا جدال العاجزين وليبدء كل واحد منكم بنفسه لينقيها من براثين الخبث من غش ونفاق وسرقة وكدب, للان الامم لا تقوم الا بالاخلاق, وان لم تفعلوا فلا حسنة لكم فى الدنيا ولا حسنة لكم فى الآخرة بينما الغربيون يتفرجون عليكم ويستغلون صغر وضيق عقولكم للاغتناء على ظهوركم أما اسرائيل فهى تصفق بيديها وارجلها. بالله عليكم مادا حقق اهل السنة لكم اما الشيعة فلهم انجازسواء كانوا على حق او كانوا على باطل فى عقيدتهم.

  • ibn hazm
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:06

    ياهاني أتعرف ماتكتب أم أنك تهرف بمالاتعرف.العنوان فيه انتقاص لنبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم.وكفاك لمزا وسبا للصحابةالكرام ولعلمائنا وأنصحك أن تطبر وأن تمشي زحفا كالزواحف المنقرضة. ضلال في ضلال

  • طارق
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:18

    يدعي الشيعة ولا يخجلون أن إحياء ذكرى مقتل الحسين عليه السلام واحياء مراسم العزاء هي مظاهرات سياسيه لرفض الظلم في زماننا وفي كل زمن وكل ارض ، وهي لنصرة المظلوم في اي مكان كان او اي زمان
    حقا لقد رأينا هذا الرفض للظلم في مواقف الجمهورية الخمينية وهي تتواطئ مع الشيطان الأكبر في احتلال أفغانستان واحتلال العراق ورأينا شيعة العراق وهم يستقبلون الجنود الأمريكان بالورود ويتواطؤون معه للهيمنة على الحكم في العراق ورأيناالجنود الأمريكان وهم يحرسون المواكب الحسينية في العراق وهي تلهج بالسب واللعن للصحابةوبالأمة التي قتلة الحسين ورضيت بقتل الحسين وسكتت عن مقتل الحسين وإعلان التارات على قتلت الحسين؟؟؟؟؟
    حقا هذا هوالدرس الذي يحاول الشيعةوالضخايا من أتباعهم إقناعنا به لقد افتضح أمركم وخطابكم لم يعدبتلك السهولة تمريره على أفراد الأمة لقد سقط القناع الحسيني المزيف الذي تتدثرون به

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:54

    ما يثير الإنتباه هو الحقد والتحامل على أهل السنة حيث لم يترك الأستاذ للسفهاء مايقولونه،
    فالأستاذ الباحث (عن الخمس) أطلق العنان لقلمه للسب والتعيير والتدليس والتنكيل بالعباد، ربما كان لحلول عاشوراء تأثير عليه فنسي أنه بالأمس كان يصنف نفسه كباحث
    يسعى الى التجديد الجدري واليوم هاهو يعود الى التزود والتسلح بعبارات وروايات خرافية ،ولينسج
    نظرية جديدة بل اسلاما جديدا يتطابق و طموحات أسياده المجوس.
    لقد قال إن الإسلام قبل استشهاد الحسين ليس هو الإسلام بعد استشهاده،وبهذه المعنى يمكن القول بأن
    عهدالرسول(ص) والصحابة وآل البيت وإسلامهم قد شطب عليه وانتهت صلاحيته، لا نستغرب هذا القول فاجدادهم تخلوا عن علي (ض)و الحسن والحسين وعادووا عائشة والصحابة ، ربما لأول مرة
    أجد نفسي مثفقا معه فيما قاله ،فهو وأسياده لا يهمهم من ماتوا في موقعة كربلاء من مسلمين، فهم
    فقط مهتمين بالحسين (ض) ليس لأنه من آل البيت أو صاحب حق بل لأنه صهر كسرى، أي امتزجت
    دماؤه بدماء الفرس، ومن هنا ينطلق هاني في نظرته المجوسية وبالتالي يحاول جاهدا أن
    يوهم الكل بأن القيادة هي للآل المجوس وليس صدفة حين قال بأن معاوية اغتصب السلطة
    فلننتظرأن يطلع علينا ذات يوم ليبشرنا بأن الإمامة جعلهاالله في آل الفرس.
    أماعاشورا فهي مناسبة عظيمة لكن مسألة النياحة واللطم وما شابههما من أمور هي ليست عبادات وشعائر يتقرب
    بهاالعبدالى خالقه، وما يذكر عن فضل البكاء في عاشورا غير صحيح، فقد روى ابن بابويه القميفي(من لا يحضره الفقيه)
    39أن رسول الله(ص)قال)النياحة من عمل الجاهلية) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار103/82(النياحة عمل الجاهلية
    من هذاالمنطلق اجتنب أهل السنة النياحة مهما عظمت المصيبة،امتثالا لأمرالرسول (ص) وبالمقابل يصومون
    يوم عاشورا.. ويرون أن دعوة مخلصة للحسين من قلب صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجهالة..
    وقد وردت عدة روايات شيعية عن فضل صيام هذا اليوم ،مارواه الطوسي في الإستبصار 134/2والحر العاملي في وسائل الشيعة337/7،عن ابي عبدالله عن أبيه أن عليا(ض) قال:(صومواعاشوراء،التاسع والعاشر،فإنه يكفرعن الذنوب..) وعن أبي الحسن قال(صام رسول الله يوم عاشوراء)

  • tarik
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:48

    مغالطات شيعوية

  • nourimo
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:24

    pourquoi revenir toujours sur alfitna nous n’avons pas vecu cette periode pourquoi nous laisser toujours dans ce conflit qui est ancien et qui nous divise vous nous trouvez pa s que nous sommes suffisament divisés à quoi nous apporte de revenir sur des polémiques qui nous font que du mal. Vous ne trouvez pas qu’il y’a suffisament de défi qui nous attend enseignement éducation…

  • صهيب
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:20

    ان الذين يمتطون محنة الحسين رضي الله عنهم هم انفسهم اصحاب مهزلةايران جيت..وهم الذين غدروا بصدام و ادخلوا الامريكان الى كربلاء المدنسة بالشرك و شتى انواع تعذيب النفس…و هم الذين يغتصبون جزر جيرانهم و يقمعون المعارضية لتسلط ملاليهم…الشخصيةالشيعيةستظل شخصية سكيزوفرينية الى الابد
    يغدر بك ويبكي عليك ! سبقني اليها الفرزدق…قلوبهم معك و سيوفهم عليك…
    امثال بنوامية هو الخميني الذي قتل الآلاف من المعارضين و وضع الاعلم منه “منتظري” تحت الاقامة الجبرية…الحجاج هو الخامنئي
    الذي يقتل الشباب في الشوارع و يأبى ان يرد الجزر المغتصبة الى اهاليها…و يقمع العرب في الاهواز و يرسل الانتحاريين الى العراق من اجل كبح جماح ملالي النجف…
    يا اهل الشقاق و النفاق لا ينفع معكم الا سيف الحجاج و مسدس صدام
    تو حزام مصعب

  • hassane
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:30

    عاشوراء هو اليوم الذي نجَّا فيه الله تعالى نبيه موسى من فرعون بشق البحر.
    فما علاقة الحسين بعاشوراء؟
    إنما تحاولون تعظيم مذهب الشيعة المليء بالخزعبلات و التفاهات

  • سنوئة
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:32

    مما لا شك فيه ان امتنا العربية والاسلامية في غنى كل الغنى عن هاته الحرب الطافية التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:52

    في سلسلة لبيك اللهم 5 وددت أن أعقب على ثلاث نقاط ، أثارها الأستاذ والتي أجده فيها قد انزلق عن وعي أو عدمه إلى تبني عقائد جديدة أكثر تطرفا وتغييبا للعقل والمنطق وكشف عن مساره والسرداب الذي ارتضاه لوأد فكره وعلمه.
    1-الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء:
    الإسلام لله ، وما محمد إلا عبدا من عبيده ،اصطفاه ليبلغ رسالته والإسلام أوجده الله الموجود
    الأحد الصمد والقرآن كلام الله الذي لا يزول،فهو باقي ما بقيت الحياة مصداقا لقوله تعالى:
    نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظين (صدق الله العظيم) وللحسين درجة لكنها ليست أعلى من درجة
    الأنبياء ووالده علي (ض) وامه فاطمة(ض).
    2-الحب الذي فاق…الحدود:
    ليس من العيب أو الحرام أن يحب الإنسان إنسانا آخر ويجعله مثله الأسمى في الجهاد،الكفاح
    والتضحية لكن أن يقدسه ويضع منزلة الإله فهذا شرك مبين.فكلنا نحب الحسين واكثر منه جده
    ووالده ثم أمه لكن الهيام والحب حد الجنون فهو لله خالق الحسين والكون ومافيه،
    يفنى الكل ويبقى وحده لمحاسبة الجميع.
    3-أن تكون حسينيا أو لاتكون:
    تذكرني صيحتك البليدة هذه بصيحة وحش العصر وطاغية الكون (بوش) حين قال : إما أن
    تكون معي أوفأنت عدوي. وفي قولتك هذه ضربة في الصميم لعقيدة شيعية تعتبرونها ملزمة
    لولوج الجنة ألا وهي الولاء لعلي (ض) دون غيره ،والحسين ليس هو علي ولا يمكن في أي
    حال من الأحوال أن يفوقه درجة ومنزلة عند الله فهو الذي ادعيتم بأن الوحي كان موجها اليه
    فأخطأ سيدنا جبرائيل .
    خلاصة القول: بأبك هل ما جادت به سريرتك اليوم يعبر عن أنك ذاك الباحث الذي يسعى
    للتجديد الجذري؟ تتهم الغير بالتزمت والضلالية أليس ماقلته هو الضلالة والتزمت في أرقى صوره؟
    ( لبيك اللهم لبيك….)

  • مغربي حتى النخاع
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:54

    ” الثورة الخضراء ” تزحف من جديد على طهران
    جمع راسك يهوينين سيادك لي مصفطينك غدي يهزهم لماو يرجعو منين جاو و ترجع إيران دولة صديقة لكل المسلمين.

  • hassan
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:36

    كفى…
    لماذا حب آل البيت ليس سلعة يحتكرها الشيعة، انتم تبالغون وكأن غيركم لا يمت الى حب النبي بصلة. ملأتم السمع والبصر بالاحزان، اتركوا الناس تعيش قليلا من الافراح ومن يتحمل ذنب الحسين رضي الله عنه فربه كفيل بحساب..
    ما هذا الاستغباء لذكاء الناس؟؟؟؟

  • أبو رضا
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:42

    لبيك يا حسين، أنت من أحيى اسلام جدك المصطفى عليه الصلاة و السلام، ومن يعتقد أنك اجتهدت فأخطأت فقد شايع يزيد شارب الخمر، حبك سيدي حسين في قلبي، و حبي لك طاعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم

  • شيعية وبفخر
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:40

    سيبقى حسين اماما والشعاير الدينية الحسينية وساما له ونبراسا
    ابد و الله ما ننس حسينا

  • shahrukh khan
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:44

    لبيك ياحسين سيد شباب أهل الجنة و حفيد خير الانام لبيك يا إمام الشهداء
    من أحاديثه صلى الله عليه و سلم :تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
    كتاب الله و ااال البيت ومن اراد السنة فمن اال البيت يأخدها…يأخدها من باب مدينته صلى الله عليه و سلم (أنا مدينة العلم و علي بابها
    مافيه لا صحابة و لا حموص و لا كرمص

  • عظم الله اجوركم
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:52

    بالدم الحسيني
    على نهج الخميني
    بايعناك حزب الله
    بالروح واليدين

  • سمير الصادقي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:50

    إلى المدعو الورياغلي المغلف بـ” يوغرطة محمد العربي” اقول: خسئت وهل الشجرة الملعونة إلاّ بنو أمية التي أنت أحد فروعها اليابسة..
    فأنت لا تفعل غير إثارة الأحقاد على الآل الكرام، مت بحقدك ونصبك، فالو الله لا تقبل منك صلاة -إن كنت مصليا- إلا بالصلاة على محمد وآل محمد، والحسين من آل محمد وإمام مفروض الطاعة قام أو قعد، وهو احد سيدا شباب أهل الجنة.. أما صحابتك فمنهم معاوية الملك ومنهم سمرة بن جنذب ومنهم الذين كمنوا للرسول (ص) في محاولة لاغتياله في العقبة في طريق رجوعه من تبوك.. فأرآهم الله لنبيّه (ص) وناداهم بأسمائهم ، وأراهم لمرافقيه المؤمنين : حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر رضي الله عنهما وأشهدهما عليهم ، فسارعوا ونزلوا من الجهة الثانية من الجبل وضيعوا أنفسهم في المسلمين. قد تقول وانت تتبسم بمكر كمعاوية:
    و لماذا يعاقبهم النبي ؟ أو يعلن أسماءهم ويوبخهم على الأقل ؟
    فلا جواب إلا أنهم من قريش ، ومن المعروفين فيها .. وإعلان أسمائهم يعني معاقبتهم ، ومعاقبتهم تعني خطر ارتداد قريش عن الإسلام ، ويعني إمكان أن تقنع قريش بعض قبائل العرب بالإرتداد معها ، بحجة أن محمداً أعطى كل شيء من بعده لبني هاشم ، ولم يعط لقريش والعرب شيئاً.
    فالحل الإلهي هو : السكوت عنهم ما داموا يعلنون قبول الإسلام ، ونبوة الرسول (ص) ، وينكرون فعلتهم.
    وقد رووا عن حذيفة وعمار رواياتٍ فاضحةٍ لبعض الصحابة الذين كانوا يسألونهما عن أنفسهم : هل رأياهم في الجبل ليلة العقبة ؟! ويحاولون أن يأخذوا منهما براءةً من النفاق والمشاركة في المؤامرة ! ورووا أنهم كانوا يعرفون الشخص أنه من المنافقين أم لا، عندما يموت .. فإن صلى حذيفة على جنازته فهو مؤمن ، وإن لم يصل على جنازته فهو منافق، ورووا أيضا أن حذيفة لم يصل على جنازة أي زعيمٍ من قريش مات في حياته.
    فراجع.

  • Marocain
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:48

    آبد والله يازهراء ما ننسى حسينا

  • سعيد
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:40

    أيها الأحباب:تاريخنا يحتاج إلى قراءة جديدة تجمع ولا تفرق،على الإخوة الشيعة ان ينتهوا عن رفضهم الشنيع وسبهم للصحابة،مهما أخفوا ذلك فهو متأصل فيهم،وعلى الإخوة السنة أن يتحرروا من فقه البلاط،عار على الشيعة أن يسبوا الإمامين الجليلين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما!وعار على كثير من أهل السنة أن يتهموا سيدنا الحسين بأنه كان طالب حكم!سيدنا الحسين إمام عظيم،علم الأمة بدمائه كيف لا ترضخ للظالمين المستبدين أصحاب البيعة الزائفة وتحت الإكراه،تمنت أمم أن يكون لها مثل سيدنا الحسين،أما يزيد فقد كفره كثير من أجلةالعلماء السنة ولم يتورعوا عن لعنه،يزيد فاسق شارب للخمور ذا أخلاق فاسدة ،وسيدنا الحسين حفيد النبي وسبطه وريحانته،القائل في حقه:”حسين مني وأنا من حسين”لاإله إلا الله محمد رسول الله

  • abdou
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:32

    اتقوا الله فينا ٠واجمعوا شمل هده الامة.التاريخ يجب ان ينقح ، لي سؤال٠٠٠احرب في شهر من اشهر الحرم،

  • أبو علي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:40

    مشكلتنا :
    – الأمية التاريخية
    – الأمية السياسية
    – لا زلنا نردد الدعاية الأموية
    – لا وجود لما يسميه البعض أهل السنة والجماعةوحتي إن كان فهو منتوج سياسي أكثر منه ديني.
    – السياسة لعبت بالدين ، أي أن الدولة طوعت الدين .
    – النتيجة دين يرضاه الحاكم ، دين الانقياد.
    لاإله إلا الله محمد رسول الله

  • فتاح
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:34

    سالتني الجواب عما اذا كان الضرب بالسلاسل والخناجر موجودا في عهد رسول الله ص وأسالك بدوري وهل كانت صلاة التراويح في عهده جماعة؟..أم كانت فردية وعمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي استحسن اقامتها جماعة لما راى اختلاف الناس في القراءة..وكذلك الأمر في القراءة الجماعية للقرآن في مساجدنا حيث استحسنها فقهاء المذهب المالكي..وكذلك الامر بشأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي أجازه كثير من فقهاء المذاهب الاسلاميةباستثناء الوهابية طبعا !..فهل نقول عن هؤلاء أنهم خالفوا السنة وأبدعوا في الدين؟؟؟
    لقد اعتبر هؤلاء العلماء هده الاجتهادات من البدع الحسنة كما فصل ذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام عند تحقيقه لمفهوم البدعة..وبناء على ذلك فقد أجاز كثير من فقهاء المذهب الشيعي وليس كلهم- للتوضيح- فعالية التطبير ما لم تؤد الى ضرر بالنفس حتى تبقى ذكرى استشهاد الحسين حية في النفوس..
    ولنفترض جدلا أنها بدع وضلالات .!.فهل سلم منها مذهبنا السني؟؟ولا تقل لي انها مدانة ومحرمةعندنا فنحن نتحدث عما هو واقع.والواقع يقول انها مشجعة من طرف أهل الحل والعقد..محروسة بحراب المخزن..ومسكوت عنها من طرف علمائنا الذين لامست فتاويهم صوامع سويسرا وأعالي البحارثم هم صم بكم عمي عما يجري في قلب الدار!!!!
    ثم ألا ترى أن هذا شان مذهبي خاص بهم؟؟أفتى به علماؤهم ورضي عنه الملايين من أتباعهم وهم وحدهم المسؤولون عنه يوم القيامة..فسكاكينهم وخناجرهم توجه بارادتهم الى رؤوسهم وأبدانهم حصرا ..أماسكاكيننا وخناجرنا بل وقنابلنا !فطالما وجهت من بعض اخوتناالى أعناقنا وشوارعنا وأسواقنا المكتظة بالناس الغلابة..
    والملاحظ أن كثيرا منالا يسأم من تكرار مقولة الرجوع الى الكتاب والسنة وكأنه بذلك يحسم أمر الخلاف !..مع أن هذا القول وان كان صحيحافي المطلق فانه وعند تنزيله في دنيا الناس يفقد اطلاقيته ويخضع لمبدأ النسبية بكل أبعادها وتجلياتهاوسبب ذلك أن المفسرين والمنظرين والعلماءيختلفون في مستوى ذكائهم وطبيعة نفوسهم وأمزجتهم وعمق استيعابهم وظروف الزمان والمكان..وذلك ينعكس حتما علي قضايا التفسير والتأويل والاستنباط والفهم والتنزيل حتى وان خلصت النوايا…..يتبع

  • فتاح
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:38

    ..يتبع..ألم يقل علي كرم الله وجهه أن القرآن لا ينطق وانما ينطق به الرجال..ألم يقل ابن تيمية وهو امام السلفيين رحمه الله أن القول بالرجوع الى الكتاب والسنة لايحل مشكلة الخلاف لأن لكل طائفة ومذهب وجماعة قرآنها وسنتها..وهنا طبعا لانتحدث في الثوابت والمعلوم من الدين بالضرورة..وانما كلامنا في المتغيرات والنصوص الظنية الورود والدلالةومنطقة الفراغ التشريعي..
    فما العمل اذا وما الحل..هل سنظل نتقاذف تهم التكفير والتضليل الى أبد الآبدين .. ونحقق بأيدينا ما يريده عدونا المتربص بنا؟؟أم نتقدم لنتحاور ونتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه؟؟
    ملاحظة..نحن الموقع بنا أسفل سافلين الراقدون تحت تراب العجز والكسل..الحامدون الشاكرون على سنتناالمحروسة بالحراب الأمريكية..نسخر ونستهزىءمن عقول دوخت اسرائيل في الحرب الباردة والساخنة..وأرسلت أقمارها الصناعية للفضاء..وما خفي أعظم!..فاللهم لا تؤاخذنا بما يتفوه به الجاهلون منا!!

  • فاطمة الزهراء
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:44

    مما لا شك فية ولا يدع مجالا للشك ان المسلمين قد اظلوا الهدف و الطريق كثر فيهم القيل و القال و اضحويتسارعون فيما بينهم من اجل اهداف سياسوية ضيقة بعيدة كل البعد عن منطق الحكمة. فاتي

  • hossam
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:24

    قال الله سبحانه وتعالى .(يايها الدين ءامنوا اطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم ) صدق الله العضيم .ايها الاخوة اقول لكم من خالص قلبي بان تضعوا المذهبية جانبا و الطائفية فنحن امة مسلمة واحدة .و عليكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .وماورد عن ال بيته الاطهار والصحابة الكرام رضي الله عنهم والتابعين.وتابعهيم باحسان الى يوم الدين .

  • لباسهم الصوف
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:48

    قالوا ان الملك شاه ايران اراد ان يقيم مناظرة بين علماء الشيعة و علماء السنة فادعاهم الى قصره ،فجاء علماء الشيعة جميعا ولم ياتي احد من علماء السنة ،و في الا خير دخل عليهم عالم سني فحياهم ولكن لم ينزع حذاءه،فقالوا له لماذا لم تنزع حدائك،فقال لهم سمعت انه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيعة كانوا يسرقون الأحذية ،فقالوا له جميعا ان الشيعة لم يكونوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .فقال لهم هدا ماكنت اود ان تعرفوه.

  • محمد يونسي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:52

    أرجو ألا يسحب تعليقي هذا وأن ينشر تحقيقا للعدل والمصداقية
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    كان الكاتب بارعا في دعوته إلى التشيع بطرح هذه الدراما -السيناريو-التي تصلح لفيلم إيراني يأخذ جائزة دولية.
    ذلك أنه بكل بساطة يثير عواطف المسلمين ليتجهوا إلى التشيع.وفي مقاله لمز خطير لأبي بكر وعمر وعثمان وخاصة عثمان رضي الله عنهم.
    الحق أننا أحق وأحب لآل البيت منكم أنتم الشيعة ولكن بدون غلو ولا تنطع
    ولا يوجد مسلم فوق الأرض لا يأسف ولا يحزن لموت جدنا الحسين رضي الله عنه ولو كنت حينئذ موجود لنصرته ولكن على منهج أهل السنة!!!
    قل لنا أيها الكاتب ما هو سند أخبارك التي أوردتها
    ولماذا كذبت على ابن تيمية وجعلته من النواصب الذين ينصبون العداء لآل البيت؟؟؟
    أعطنا مثالا واحدا من أقوال فيها ما تدعيه!!
    وهل يسمح في إيران بحرية الرأي كما تمارسها في بلدك المغرب الذي تتنكر له؟؟
    أرجو النشر لأنه تمارس الرقابة على تدخلاتي في بعض الأحيان وشكرا

  • abdlah
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:50

    نعم يافتاح الترويح جماعة كانت على عهد رسول الله. صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.ام استحان بعض الفقهاء لبعض البدع لايغير من الحق شئ

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:56

    كثر هم من الإخوة الشيعة المضللين من لدن فقهائهم والأقلام المأجورة يرون في عاشوراء يومهم لوحدهم ومأساتهم لوحدهم ويكيلون الاتهامات لأهل السنة بانهم رأس البلية والمسؤولين عن استشهاد الحسين ‘(ض) حتى أنهم لا يذكرون من استشهدمعه من مسلمين في هذه الواقعة ، بل أكثر من هذا هم يرون في صيام عاشوراء ما هو إلا نكاية بالشيعة وغبطة وحبورا بمقتل سبط الرسول وأن هذا الصيام بدعة ابتدعها بنو أمية.وإذا كان صيام عاشورا بدعة، فماذا يسمون النياح واللطم ؟ أليست بدعة ؟ وهل الفضل في صيامه أو في ترك صيامه؟
    من المفيد أن أسوق بعض الأدلة على أن صيام عاشوراء ليس بالبدعة بل البدعة هو اللطم والنياحة
    وحتى لا يقال بأن ما يكتب هو محض التلفيق استعرض ماجاء في كتب الاخوة الشيعة.
    عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء)تهذيب الأحكام (4/29) الاستبصار (2/134)، الوافي (7/13)، ، الحدائق الناضرة (13/370-371)، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أنه قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة. تهذيب الأحكام (4/300)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)،)، صيام عاشوراء (ص 112)، وسائل الشيعة (7/337). ومن أقوال أئمة الشيعة في أجر صيام عاشوراء:
    عن علي عليه السلام قال: صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً، فإنه كفارة السنة التي قبله، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه(مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475).
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت:كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم (إقبال الأعمال (ص 554))، وسائل الشيعة (7/347)، مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475).
    إن روايات صوم عاشوراء جاءت بأسانيد معتبرة، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة، وقد اعترف بهذا الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه: (نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة. (صفحة (145، 146، 148) طبع قم إيران (1413هـ].

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:58

    كما قال أخي المتنوّر أعلاه : سؤالأهناك في الإسلام حرب في شهر من اشهر الحرم ؟
    و أضيف لأقول :
    إن الذين قتلوا الحسين هم الذين قتلوا أباه علي رضي الله عنهما، فهل التّمثيل بجثة الحسين أو أي قتيل يقبله الإسلام أصلا ؟
    بعبارة أخرى : هل المُثلة جائزه في الإسلام ؟
    إذا كانت هذه فتنة بين الصحابة/البشر، الذين افتتنوا و تقاتلوا و .. فلما نقدّسهم ؟
    ألا يكون حفظ القرآن الكريم قد تكفل به الله تعالى “إنا نزلنا الذكر” و الصحابة فقط وسيلة نقل. لما نضعهم في مرتبة التقديس ؟
    هل قول : فلان فعل كذا و فلان ترك كذا، هو “سبّ” !
    و إذا كان هؤاء صحابة للنبي، فنحن إخوانه آمنا به بالغيب و ..
    إلى ذلكم الحين، نشكر ذ. هاني و الأخ المختار حفظه الله (شخص محترم فعلا)
    أما عبدة كندا، عفوا عبدو كندا لك كلمة واحدة ؛
    ها أنت حققت الحديث “المؤمن كيس فطن” الذي تقول و علماؤك “منكر” ماذا فعلت ؟ نفترض جدلا أنك صواب ! فقد أنكرت فضيلة. و لم ترى إلا هذا الحديث سبحان الله !
    من الأحسن أن تنظر في و للأهم (مثلا خزعبات بنو زانية) فإنه هناك مربط العقل المسلم.
    أبو ذر المغربي

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:38

    يقول أحمد منصور :
    “سيسجل التاريخ أن مليونا ونصف المليون إنسان، عربا ومسلمين، عاشوا تحت الحصار الصهيوني العربي ما يقرب من ثلاثة أعوام حتى الآن وتعرضوا لحرب شنتها إسرائيل عليهم وهم تحت الحصار ما يقرب من شهر، فصمدوا وصبروا، فثبتهم الله ولم يمكن منهم أعداءَهم رغم أن أعداءهم هؤلاء يملكون أحدث أنواع الأسلحة وأقوى أنواع العتاد وأقوى جيوش العالم، بينما هم لا يملكون إلا أنفسهم وأنواعا بدائية من السلاح، وحقق الله على أيديهم ما حققه على أيدي أسلاف لهم من قبل وأدخلهم”
    فاتركوا عليكم إخواننا المسلمين الشيعة ينظروا لكم نظرة في آل قرود و بني جيفة.
    و اسألوا أنفسكم لما ترضى أمريكا على براك/مباراك و الفهد و الأسد و الكلب و باقي الحيوانات العروبية، بينما تسخط على إيران ؟
    أبو ذر المغربي

  • أحمد
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:02

    لاحول و لا قوة إلا بالله، كلام كنا نسمعه من دروس معممي الروافض فإذا بنا نسمعه في بلادنا المغرب
    تنقيص و لمز بالصحابة الكرامبل بالرسول صلى الله عليه و سلم إذ ما معنى قولك الإسلام بعد كربلاء ليس هو الإسلام قبلها؟؟ نعم إسلام الروافض الذين اتخذو حب آل البيت شعارا زائفا الذي أساسه الشرك و الخرافات و اللطم و الخمس …. أما إسلام محمد ضلى الله عليه وسلم وصحبه فهو ديننا الذي نفخر به.
    و كل ما ينقص هذا المقال هو اللطم و شق الرؤوس بالخناجر و ضرب الظهور بالسلاسل…
    اللهم إنا نسألك عقلا سليما و اعتقادا صحيحا و تمسكا بدين محمد ص و آل بيته وصحابته و ارزقنا محبتهم و اتباعهم

  • Hammouda
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 15:54

    Que font ces gens qui se flagellent le dos/le corps avec des chaînes et des cordes?
    Mon fils vivant en Europe se demande si ces gens sont des musulmans! alors quelle divergence par rapport à l’éthique musulmane…
    Mais selon cette école, on peut fréquenter les femmes, fumer, insulter les morts et les vivants, se croire supérieur aux autres…

  • محمد يونسي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:42

    قال النبي صلى الله عليه وسلم في آيات المنافق ( وإذا خاصم فجر) وقد كثر الفجور في كلام وتعقيب البعض (آل قرود بنو الزانية….)حتى أصبحة علامة وماركة مسجلة لأصحابها فهنيئا لكم بذلك ورحم الله أبو زرعة (علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)!!!!!

  • كاعي على كل شي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:52

    نكتة سخيفة و العالم السني كذاب ,لأنه يقول سمع أنه في عهد رسول الله …..و هو يعرف أنه يكذب.هل هذه هي أخلاق علماء السنة؟؟؟؟

  • moslim
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:10

    إننا إذ ننظر إلى الأحداث المائجة في عصرنا ونعيش مع الأمة أملها في أن يظهر الله دينه على الدين كله كما وعد ووعده الحق لن نعدو محطات الآمال المجنحة الخائبة، تجنيحها وتحليقها فوق الواقع، تحليقا يعطي النشوة المخدرة لكنه لا يعطي التبصر، إن لم نتخذ هذا الحديث الجليل روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت”.
    دليلا لمعرفة الانحراف التاريخي الذي حول مجرى حياتنا ففقدنا بالتدريج مقوماتنا. ذهبت الشورى مع ذهاب الخلافة الراشدة، ذهب العدل، ذهب الإحسان، جاء الاستبداد مع بني أمية، ومع القرون استفحل، واحتل الأرض، واحتل العقول، واعتاد الناس أن يسمعوا عن الخلافة الأموية والعباسية وهلم جرا. وعاشوا على سراب الأسماء دون فحص ناقد للمسميات. سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ملكا عاضا وملكا جبريا وسماها “المؤرخون” الرسميون خلافة، فانطلت الكذبة على الأجيال، وتسلينا ولا نزال بأمجاد هذه “الخلافة”. وقد كانت بالفعل شوكة الإسلام وحاميه من العدوان الخارجي. لكن في ظلها زحف العدوان الداخلي لما أسكتت الأصوات الناهية عن المنكر، واغتيل الرأي الحر، وسد باب الاجتهاد. في ظلها وفي خفاء الصراعات تكونت المذاهب الدساسة، وتمزقت الأمة سنة وشيعة، وتشتت العلم مزعا متخصصة عاجز فيها أصحاب التخصص عن النظرة الشاملة. لا يجسر أحد على بسط منهاج السنة والقرآن مخافة السلطان. كان القتال في ظلها قد انتهى إلى تركين القرآن وأهله في زوايا الإهمال أو الفتك بهم في “قومات” مثل قومة الحسين بن علي رضي الله عنهما الدموية. وفي ظلها تسلط السيف تسلطا عاتيا. وتقدم أصحاب العصبيات العرقية، فحكم بنو بويه والسلاجقة، والعبيديون، وهلم جر

  • نور
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:04

    مقال طويل،مجانب لشبه الحقيقة التاريخية، معاوية بن أبي سفيان، الأموي، كان من الصحابة، رغم تأخر إسلامه، و قد كرمه الرسول صلى الله عليه و سلم عندما ائتمن قريش على أنفسهم إن دخلوا داره بعد أن فتح مكة سنة 8هـ/630م.
    عزم معاوية إقامة حكم وراثي في سلالته لم يكن شيئا جديدا فقد كن معمولا به في الحضارات المجاورة لشبه الجزيرة العربية كالبيزنطيين و بعض الممالك العربية، تذكروا قصة السموأل.
    كاتب المقال شيعي التوجه، ينبش في التاريخ لتبخيس فئة من المسلمين على حساب فئة أخرى اعتمادا على الأفضلية القبلية و هذا مناف للدين الاسلامي. فالأمويون أعطوا الكثير للحضارة الاسلامية رغم الأخطاء المرتكبة،وهذا شيء طبيعي. الأمويون من فتحوا الغرب الاسلامي، وفتحوا الأندلس وصلوا إلى مدينة POITIERS الفرنسية حيث انهزموا في معركة بلاط الشهداء.
    مسألة مقتل الحسين،سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، تبقى حادثا عاديا، مثل مقتل والده علي و الخليفتين عمر و عثمان،المنتسب لبني أمية، و الذي قتل في أجواء مهينة.
    إن السياسة بلا أخلاق، فالحسين خذله مناصروه في العراق، والحسين من أخطأ عندما طمع في الحكم و الخلافة رغم اعتراض أعزأقاربه على الرحيل إلى الكوفة.
    لنترك الحسين،رحمه الله، جانبا و نخوض قليلا في استغلال الدعوة العباسية لمأساةالحسين لتحقيق مآربهم في الحكم، ماذا حدث بعد 70 سنة من مقتله، باسم أهل البيت وصل العباسيون إلى الحكم و أبادوا بني أمية بل تتحدث بعض المصادر التاريخيةعن إخراج جثث الملوك الأمويين من القبور والتمثيل بها، ماذا فعل العباسيون بالعلويين ؟ارتدوا عليهم، فكانت هجرة إدريس بن عبدالله إلى المغرب وتأسيسه الدولة الإدرسية، ما ذا كان مصير بطلهم العسكري أبو مسلم: قتلوه غدرا،ماذا كان مصير البرامكة من الفرس: نكبتهم، ما نوع الحكم الذي أقاموه: وراثي.
    كفانا من هذه الطائفية الضيقة، و لنبتعدعن إشعال الفتن في قلوب المسلمين لنصرة مسلم على مسلم بدعوى تسببه في موت أحد أفراد البيت النبوي. أقرب الناس إلى الرسول صلى الله عليه و سلم قتل و غفر لقاتله فيمابعد: إنه عمه حمزة.

  • moslim+
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:00

    لم تجبني عن سؤالي هل أمرنا الرسول بإحياء دكرى موته أو أحد أقاربه ؟؟؟ للمرة الألف نعم أنا ضد الأنظمة ومن يزرع الفتنة وسط المسلمين لكن سؤالي مادا سيكون رد فعلك ياسني لو كنت مع جماعة من الشيعة وهم يسبون عمر رضي الله عنه و الطعن في شرف أمنا عائشة ؟؟ يجب أن ينسى الشيعة الخلافات الماضية وكدلك السنة أما أن تطلب من السنة تجاوز الخلاف في الوقت الدي يمارس فيه الشيعة سبهم للصحابة الكرام أنا مع الشيعة ضد الصهاينة لكن لن أكون معهم وهم يسبون الصحابة تدكر هدا جيدا وهدا موقف أي سني تحياتي

  • يوغرطة محمد العربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:04

    الخطا ان لاتعرف الناس من اسلوبهم فعبد ربه يكتب باسلوب تاريخي في حين اخونا الدكتور الورياغلي لسانه كسيف علي يقطع به دابر ابناء المتعة ابناء ابن سبا باسلوب فقيه عا لم بمبادىء الشريعة ولهذا خانك حدسك ايها السمير الصادقي فكن صادقا مع نفسك ولا تظلم الناس بالظن فان بعص الظن اثم
    اما دعوة ابو ذر المغربي اللهم اقسم ظهر من قسم …. فنحن نقول امين ولتتاكد من امين هذه اقرا انت وهو النكتة رقم110 لباسهم صوف جزاه الله عنا خير جزاء

  • younes de tanger
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:08

    على مايبدو من مداخلات الإخوة الشيعة أنهم لم يعيشوا بين السنة او لم يسمعوا عنهم و عن مواقفهم بل حاولوا عناداً لا غير تفريغ غضبهم و إتهاماتهم على السنة، و هاذا ليس بغريب من مذهب يأمر أتْباعه بالطاعة العمياء لأصحاب العمامات السوداء. يعتقدون المساكين انهم اصحاب الحق و أتباع السنة المحمدية مع ان صاحبهم هاني هدم ذلك حيث قال ان هناك إسلام آخر سماه ” إسلام ما بعد كربلاء”
    إن ما يفعله الشيعة في عاشوراء و غير عاشوراء إنما هو ثمرة “فتح باب الإبتداع” و كأني بهم أراهم يرمون كل الشعارات التي كسروا رؤوسنا بها ( تحكيم العقل و الفكر و النقد الموضوعي و إعادة دراسة التاريخ…) وراء ضهورهم ليبادروا هذه المرة بتكسير رؤوسهم بأيديهم كما هو حال صاحبنا ابو ذر المغربي الذي على ما يبدوا ضَرب رأسه ضربة قوية حتى أضحى لا يفقه ماذا يكتب أما الأخ ruvio فحالته أصعب حيث ضرب رأسه ضربة أصابته بداء النسيان عفانا الله جميعاً و نسي ما أوصى به اصحاب العمامات ( ندينهم بصحاهم) و أصبح يأتينا بقصص ولا ألف ليلة و ليلة
    على اي أنشروا ماشأتم فأنتم غير معجزي الله و لا يحذوا بالباحث عن الحق إلا ان يقرأ مقولاتكم ليعرف من انتم و ما هي مقدساتكم و لبيك اللهم لبيك
    و السلام

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:10

    حتى لا يفْرع السدّج أفواههم من الضحك ! هذه النكتة حجّة ضد الذين يسمون أنفسهم سِنة و نوم. لسببين :
    أولا دعاكم الشاه للمؤتمر من أجل المناظرة فلم تحظروا إلا واحدا منكم، فلماذا لم تحظروا ؟ أخوفا ! أم عندكم فقط علماء “المسالك البولية” ـ كما قال محمد الغزالي يرحمه الله ـ !
    ثانيا، لو قلنا أن “المسلمين الشيعة” لم يوجدوا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم، فالأمر كذلك ينطبق على المسمين “سنة و جماعة” و كذلك المذاهب الأربعة … و حتى ذلك الحاسوب الذي تخرْبش به و تنكّت لأسيادك، هو أيضا لم يوجد على عهد الرسول الأعظم !
    و الله و تالله و بالله لو حظر كل علماء المسالك البولية يوم مؤتمر الشاه، و كانوا مسؤولين ـ على الأقل ـ ! لاتّضحت كثير من الأمور مع المسلمين الشيعة.
    نحن لا نريد فتنة أكبر من تلك “الراقدة” في عقول المسلمين، و لكن هناك أمور حبْلى يجب أن تراجع و توضح لأن هناك مربط العقل المسلم كله. و لكن للأسف لم يكن هؤلاء مسؤولين و بالتالي لم يحظروا !
    أبو ذر المغربي

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:16

    نحن العرب العروبيون بلداء (عذرا من كل عروبي)لأننا مازلنا نتعامل عاطفيا وبعفوية مع الأحداث نلدغ من الجحر مرات ومرات لنا من المآسي ما بثنينا عن التهوروالتلكؤ والاصطدام والتهاون والتعاليوالنفاق،ولاأجد أفضل من مأساة كربلاء كمثل إذ تجتمع فيها كل هذه المواصفات وهي عبرة لمن يعتبر ،لكننا لم نعتبر، فسقطنا في مصيدة ما سمي بتحريرالكويت وما هي في الواقع إلا احتلال الخليج
    وتدميرأهل الرافدين وتدنيس المساجد والمراقد،وبالأمس القريب أدخل قطاع غزة بصغاره وشبابه وشيبه ونسائه في آتون محرقة مازالت آثارها ماثلة للعيان،واليوم نعيش مأساةأخرىباليمن،وأتساءل :هل صدفة أن
    في كل هذه المآسي كانت اليد الفارسية متواجدة ؟ لا أقول هذا عبثا أوتحاملا على ايران لكن الوقائع تثبت ذلك ،وتثبت من جهة أخرى أننا نحن العرب أيادينا مغلولة ،نعيش لحظة خمول وانبطاح وتبعية حتى أضحيناأدوات طيعة عن وعي أو عن غير وعي في يد أعداء الأمة .إن القول بأن أمريكا راضية على الحكام العرب فهو أمر غير صحيح ،فقد تكون راضية على مستوى حمايتهم لمصالحهاأما الرضي الدائم فهو لإسرائيل،وكثيرون من الإخوة يظنون أن ايران تعادي أمريكا والغرب من أجل قضايانا وهذا قول غير صحيح كذلك لأن الخلاف بينهم هو مصلحي، فكل منهم يريدالنصيب الأوفر من الكعكةالعربية ،فهذه العراق وبالأخص بترولها ينهب من هنا وهناك والشعب يعيش في الفقر والتشرد; في العراق تتعايش وتتعاون المخابرات الغربية والإيرانية بشكل مكثف وما نراه من شد الحبل مابين النظام الإيراني والمعارضة ماهي إلا لكمات غربية لإرغام إيران على المزيد من التعاون والتنازل في العراق ولبنان وأفغانستان ،أما إيران فهدفها غيرالمعلن هو ضمان برنامجهاالنوويوتمكينها من لعب دور محوري بالشرق الأوسط وهذا ما دفع ببعض الدول العربية كمصر بأن تتحرك لكن عكس ما تشتهيه سفينة الأمة، المهم بالنسبةلها هوعدم تهميشهاإقليميا.لصالح ايران أو تركياأو حتى سوريا.
    خلاصة القول:مالا أفهمه كيف يؤمن البعض بصدق نية ايران في الدفاع عن الحقوق العربية الإسلامية وهي التي من عقائدها التقية والتأكيد على أن أهل السنة هم كفرة ومالهم وعرضهم حلال عليهم بل حتى قتلهم،

  • أبو ذر المغربي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:22

    ما هذا الذي “تخرْبش” يا رجل ! لقد خيّبت ضنّي فيك.
    تقول “وهذا ما دفع ببعض الدول العربية كمصر بأن تتحرك لكن عكس ما تشتهيه سفينة الأمة”
    يعني كانت مصر تريد غير الحصار(حصار غزة)، فوقعت فيه !
    ملاحظة للأستاذ هاني :
    و الله يا ذ. إدريس هذه التعاليق لأصحابها المعلَّقين من أرجلهم، ستفيذك كثيرا في تحليل عقلية السِّنة و الشخير (أي عقلية الأزمة)
    في البدء يقولون : كانت فتنة عصم الله منها دائنا
    ثم إذا قلت للسدج : إذن الصحابة بشر غير معصومين !
    يقولون : آه “كلا وعد الله الحسنى”
    لكن كل الصحابة (أي الحقيقيين) في الجنة، هذا لا يمنعنا من قول فلان فعل و فلان ترك
    يقولون : لا كانت نية فلان و أراد فلان لكن …
    تقول : نحن لا نحكم على النيات، لكن لماذا يمثّل يزيد بن معاوية بن زانية بجثّة قتيل (كيفما كان هذا القتيل) ؟
    ثم هل هناك حرب في شهر محرم ؟ لماذا نبحث لهؤلاء المخمرين عن مكان في حظيرة الإسلام ؟
    سيقول الأعراب السدج : ربما يغفر له الله ! من يدريك

    هكذا إذن، لا نريد أن نقول الحق و نتهرّب ثم نتحايل … فربما تكون هذه المعضلات (من قبيل ما وقع في الفتنة) معيارا ، باريمْ ـ كي يعرف الإنسان موقعه في عالم الحق.
    أبو ذر المغربي

  • لا حول ولا قوة إلا بالله
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:06

    لاجعلك الله هانئا يا من تسمى إدريس هاني اللهم كما سب صحابة نبيك فأنزل عليه الذل والهوان واجعله عبرة لمن يعتبر اللهم اجعل تدبيره تدميره فإنه يريد فتنة العباد وإفساد البلاد. اللهم أنزل به عذابك وغضبك وعلى كل من سب صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه أجمعين

  • sizif@maroc
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:08

    اسمح لي أن أجيبك عن قضية البراء من المشركين:
    (في هذه السورة فضح الله المنافقين و أحوالهم ورد فيها ما صاحب غزوة تبوك من أحداث. سبب تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى قصة “الثلاثة” الذين تخلفوا عن الغزوة في آخر السورة والذين تاب الله عليهم. سورة التوبة سورة من السور المدنية التي تُعنى بجانب التشريع، وهي من أواخر ما نزل على رسول الله( ص) روى الحافظ ابن كثير: أن أول هذه السورة نزلت على رسول الله( ص) عند مرجعه من غزوة تبوك، وبعث أبا بكر الصديق أميراً على الحج تلك السنة، ليقيم للناس مناسكهم، فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مبلغاً عن رسول الله صلى الله ما فيها من الأحكام نزلت في السنة التاسعة من الهجرة، وهي السنة التي خرج فيها رسول الله عليه وسلم لغزو الروم، واشتهرت بين الغزوات النبوية بـ “غزوة تبوك” وكانت في حرٍّ شديد، وسفر بعيد، حين طابت الثمار، وأخلد الناس إلى نعيم الحياة، فكانت ابتلاء لإِيمان المؤمنين، وامتحاناً لصدقهم وإِخلاصهم لدين الله، وتمييزاً بينهم وبين المنافقين.)
    و سورة التوبة بهذا تكون قد أشارت الى المنافقين و الذين لا يلتزمون بالاتفاقيات بين الدولة الاسلامية و المشركين
    و ليست براءة من عموم المشركين أو الكفار و هذا واضح جدا لأن الاسلام ليس دين عنف أو دين اقصاء لكل من لا يومن بالله أخي ruvio
    الآن أخي اسمح لي أن أسوق لك بعض الحقائق و لما تقرأه فكر هل ستتبرأ من هؤلاء الذينسأذكر لك
    -ايران اشترت الأسلحة منأمريكا و هي المسماة الشيطان الأكبر (iran get)
    – ايران سمحت للقواة الأمريكية استعمال أجوائها لقذف الناس الأبرياء في أفغانستان في ما يسمى الحرب على الارهاب
    -ايران تتعامل مع روسيا و هي الدولة التي تذيق مسلمي الشيشان أقصى أنوع التقتيل
    ايران تتفق سرا مع المستعر الأمريكي في العراق لتقسيم الكعكة العراقية فهل هذه براءة من ايران????
    الآن لك ruvio من يدعي البراء من الكفار
    باس لكم كيف تحكمون بلا دليل و لا حجة

  • صلحي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:26

    اغلب الناس تنضر الى موت رسول الله و ال بيته كنهاية؟!
    وانه الحسين اخطأ؟لكن في الحقيقة نحن من أخطأو نحن من انتهى فعلا.
    و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون.
    تاالله انهم تحسروا على هذه الامة ,افمن مات و مصيره الجنة كمن مات و هو في النار؟او يعيش كالبهيمة ومصيره النار؟
    قال رسول الله اوصيكماالله ال بيتي ,و في القران “وما أسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى”
    و في كل صلاة نطلب الله ان يصلي ويبارك على محمد و ال محمد كما صلى و سلم وبارك على ابراهيم و ال ابراهيم.
    اليهود اي نعم لعنوا من عند داوود و موسى و عيسى لاتخادهم العجل وووو .ولكن العرب و الاعراب و من تأسلم و الؤرخين ساهموا في دبح رسول الله و اولاده بسلب اموالهم و حقوقهم و حقهم في الخلافة لانهم اولى وأعدل من غيرهم و اعلم واحق بالنص و الوصية و الشهادة في الصلاة حجة على كل مسلم و من هو في هذه اعمى ففي الاخرة ايضا اعما.
    و هناك من سولت له نفسه الباغية ابنة الباغية قتل ابناء رسول الله بايديهم وسيوفهم شلت ايديهم و بالسنتهم واقلامهم و حسبنا الله و نعم الوكيل.
    انهم سفينة النجاة ,انهم الرأس من الجسد ,انهم من اختار لنا الله و ما لنا الخيرة في ما اختار الله.
    كانوا عليهم السلام يقولون و هم قلة في المعركة بنساء و اطفال ,امن ناصر ينصرنا!!!
    لبيك يا حسين

  • مسلم
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:16

    الحمدلله على نعمة الاسلامانحرفت عقيدة الشيعة بعد تحولها من التشيع لآل البيت الى تقديس آل البيت ودخلت عليها مفاهيم لم تعرف في الاسلام جاءتها من ديانات اخرى مثل الزرادشتية والهندوسية والمسيحية وما هذه المظاهر التي نراها في موسم عاشوراء الا من وراء تأثر عقيدة الشيعة بالديانات الوثنية والمحرفة وتلبست على البسطاء بمفهوم محبة آل البيت وكأن أهل السنة والجماعة ناصبوا العداء لآ البيت لهذا فإن الشيعة يسمون السنة بالنواصب ويبدؤون بسيدنا ابي بكر وعمر وعثمان ولايتورعون عن ذم ام المؤمنين السيدة عائشة وان كان مقتل سيدنا الحسين ليدمي القلب وتجزع له النفس الا انه قد مات من هو خير من الحسين مات جده سيد البشر صلى الله عليه وسلم فلم يعمل له قداس سنوي وقتل من هو خير من الحسين قتل عمر وعثمان وعلي فلم يعمل لهم ملاطم ومناحات سنوية لأن الاسلام الحقيقي تتوجه فيه العبادة لله سبحانه وتعالي بينما دين الشيعة يدعو لعبادة البشر وتقديسهم مع الله وان لم يصرحوا بذلك وغلفوا دعواهم بمحبة آل البيت الا ان ما نراه ونسمعه ونشاهده من الشيعة يؤكد حقيقة دينهم بعد ان رموا التقية وراء ظهورهم مع قيام دولتهم في طهران وخروج حزب الله في لبنان وسيطرتهم على العراق فبدؤوا في بث دعاويهم الصريحة في الطعن بالدين الاسلامي عن طريق الطعن بمن حمل لنا هذا الدين وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ةيستثنون منهم احد فقد كفر الصحابة بعد وفاة الرسول الا ستة منهم على زعم الشيعة فمن لنا بعد تكفير ابي بكر وعمر وعثمان وعائشة وكتاب الوحي ورواة الحديث يريدون منا ان نتبع عقيدة الولي الفقية التي تأخذ من امام أخر الزمان المقيد في السرداب فالحمد لله على نعمة الايمان ونعمة الاسلام ونعمة العقل

  • عبد القادر
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:28

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    اظن ان السيد ادريس هاني قد وقع في منهج السبئية الرافضية الحاقدة على الاسلام التي تمتد جدورها الى بني اسرائيل لذلك يجب علينا نحن اهل السنة والجماعة ان نبين له اننا اولى بمحبة آل البيت والدفاع عنهم فقد قال الامام الحسين في دعائه على شيعته :((اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا ،واجعلهم طرائق قددا ،ولا ترضي الولات عنهم ابدا ،فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا )).وقال الحسن عليه السلام :((ارى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي واخدوا مالي والله لان اخد من معاوية ما احقن به من دم وآمن به في اهلي خير من يقتلوني فيضيعوا اهلي والله لو قاتلت معاوية لاخدوا بعنقي حتى يدفعوا بي اليه سلما والله لان اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسير )).
    واقول قولي هذا واستغفر الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

  • الادريسي
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:34

    كان الاحرى بك ان تقول لبيك اللهم لا لبيك يا حسين فهدا من الشرك و العياد بالله, تحليلك عار من الصحة و الموضوعية تماما وفيه من العنصرية و السب و القدف في غالب اهل الاسلام وهم اهل السنة و الجماعة و اللدين لا يناصبون ال البيت كما تدعون بل يحبون ال البيت ولو دخلت اي بيت مغلابي ووجدت فيه كامل اسماع ال البيت
    الحسن و الحسين و علي و محمد و فاطمة و زينب و خديجة الى اخره
    ماتقوله لا يخرج عن المالوف من عامة كدابي الشيعة وقد رد عليه من هم افضل علما مني
    و اعلم ان ابا سفيان و معاوية صحابيان جليلان و قد اخطا معاوية رضي الله عنه عندما نازع الامام علي الا ان دلك لايسقط عنه صفة اليمان
    اما خروج الامام الحسين فكان خطا وما هو بمعصوم من الخطا لانه ليس بنبي ثم خدله شيعته اهل العراق اهل الشقاق و النفاق
    ان مظلمة ال البيت لا نريدها لدلك لا اريد ان يعطوا اكثر من حقهم فيقدسوا وهدا ما تفعلونه يا شيعة البيت الابيض
    و اعلم من احفاد الحسن المثنى ثم الحسن السبطي ثم الامام علي و ان هدا ما ينفعني يوم القيامة انما عملي هو نافعي
    و السلام عليكم

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 12:38

    من تكون حتى أخيب ظنك أو لا أخيبه؟ نا لست هنا لأكون عند حسن ظنك أو أنال رضى أستاذك
    هذا من جهة، ومن جهة أخرى أظهرت بالملموس أنك تنافق وتتعامل بمبدأ التقية،وليكن في علمك أني لست مجبرا بأن أخضع لهواك وأسير في مسارك بمجرد مدحك لي بعبارات أنا لست أهلا لها.
    الغريب في الأمر أنك غيرت رأيك في شخصي بسرعة فائقة وهذا دليل على هشاشة وتشويش في
    فكرك ونظرتك الى الآخر، وما أعيبه عليك ليس تغيير رأيك في، لأنه لا يهمني على الإطلاق،لكن
    أشفق على قصر نظرك وضعف تحليلك واستنتاجاتك المشوهة لما قرأت،فلا يعقل بأن الموضوع
    يتطرق الى عدة نقط ومحطات واضحة ناهيك عن ما هو بين السطور،لكنك ما انتبهت ألا لما
    قلته عن مصر’ وحتى ما قلته مع كامل الأسف لم تحسن قراءته وفهمه، فالمقصود من كلامي هو
    الشعوب العربية كانت تأمل أن تتحرك مصر لصالح أهل غزة رغم الضغوط التي تمارس عليهاولو نسبياوبطريقةيحفظ لها كرامتها
    لكن دخول ايران على الخط وتبنيها حماس،أظف الى ذلك تورط بعض المنتسبين لحزب الله في
    ادخال السلاح الى مصر جعل الغرب يزيدون من ضغوطاتهم عليهاوهذا أعطى لمصر الدريعة للقيام بما قامت به ومازالت ،ليس تنكيلا بأهل غزة ولكن ضدا في ايران وأذنابه،(ورغم ذلك فأنا ضد هذه الحساباتت )وهنالك دافع آخرربما له أهميته
    هو تخوف مصر من قيام امارة اسلامية على شاكلة طالبان.
    أما البقية الباقية مما جاء في ردك فلا أعيره اهتماما ،فهو عبارة عن هديان أسأل الله أن يشفيك منه.
    ملاحظة أخرى يا فارسي.. أناديك بفارسي لكونك تنكرت لعروبيتك،وهذا يجرني الى الحديث عن آل البيت الشرفاء والتساؤل عن أصلهم،فهل هم قريشيون عروبيون أم صفويون فارسيون ؟
    أم أن مصاهرة سيدنا الحسين(ض) لكسرى جعلكم تغيرون أصل و هوية أهل البيت؟
    خلاصة القول .:أذا كنت فعلا تود التحاور وتبادل الأفكار والإستفسار والتفسير في جو من
    الإحترام المتبادل فمرحبا بك أخا عزيزا وبدون خلفيات ،أما المناكفة والمشاكسة والتعيير
    فقد كبرنا ونضجنا وأسقطناها من حساباتناالضيقة. تحياتي

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:46

    (الحمد لله لعودتك،والله اشتقت اليك
    وبدون نفاق)أخي العزيز اليوم لم نعدفي حاجة الى فتاوى،فالكل يسمع ويرى ويحلل ويستنتج مما يحدث وما يفال علناولقد سبق أن أشرت الى كل هذه التساؤلات التي وضعتهاورغم ذلك سأذكرك ببعضها:من حمى ويحمي ظهر جيش الشيطان الأكبر بالعراق أليست القوات الإيرانية؟ألم يصرح بعض القادة الإيرانيين بأن لولى تعاونهم مع الغرب ما دخلوا افغانستان أو العراق؟عد الى الأرشيف يا أخي ثم أتساءل لماذا
    تتذكرون اقوالا واحداثا وقعت منذ آلاف السنين وتنسون أخرى وقعت بالأمس القريب؟!لقد قلتها سابقاوأكررها فاقد الشيئ لا يعطيه،فكل الدول العربيةوالإسلاميةبالمنطقة هي عاجزة على فعل أي شيئ ضد الغربودخلوا ما سمي بالسلام،لكن ايران تتبجح وتلوح دوما بمعاداتها لأمريكاومع ذلك تعمل معها الى حد الساعةداخل العراق وافغانستانفالأمر لا يحتاج لجهد للتأكد من ذلك يا أخي.
    هل احتلال ابار نفطية عراقية وسكوت امريكا عليهارغم الإتفاقية الأمنيةبينها والعراق
    لا يدل على تفاهم ايراني أمريكي؟
    ولماذا قامت ايران بهذه الخطوةفي هذا التوقيت؟أليست الحكومة العراقيةموالية لإيران؟
    وإذا كانت ايران قامت بذلك ضد حكومة من صنعهافكيف يأمن جانبها
    جيرانها؟
    أهل غزةسنيون الى حد اليومولن يغيروا من سنيتهم أبدا كما تود وتسعى اليه طهران،والهدف الأول والأخيرهو تواجد نفوذها بهذه المنطقة،وفي ما يخص الجدار الأمني (فهذا عمل مدان)لكنناعلينا أن نتفهم تخوفات مصر، فالأنفاق قدتعبر منها أشياء تضر بمصالح مصر وقدتدخلها هي الأخرى في دوامة العنف،وهنا أود أن أسألك هل ايران زودت الشيشان باسلحة قصد التحرر؟أليسوا من أهل الإسلام ؟ أم مصلحة ايران هي التي تتحكم في تصرفاتها؟هل ساعدت ايران المسلمين في الفلبين والصين ؟أمافي مشكل اليمن فتواجد الخبث الإيراني واضح،
    أماعن السعوديةوالفتاوي فلوكنت
    سعوديا لفعلت ما قعلوه لأن المثل يقول (السن بالسن والبادئ أظلم)ألم يأمرالسيد الخميني بلعن وسب وتكفير آل سعود؟أليست أقواله بمثابة فتاوى عندكم وقانونا يحترم؟
    أما ماجاء في امهات كتبكم فهو
    شنيع في حق السنةوأنت تعلم ذلك
    أكثر مني وإذا أردت أن أقدم اليك عينة منهافأناعلىاستعداد،الفتوى ياأحمد قد تقال لكن تبقى حبيسة الأدراج أما الكتب فهي تنتشر انتشار النار في الهشيم.

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:04

    كثرت الفتاوى وتعددت مصادرها وموضوعاتها ،و كثر اهل الإفتاء وأضحى كل من هب ودب يخرج
    علينا بفتوى لتغطية قذارة عمل ما أو لحماية جهة ما أو لتمرير أمر ما لا يستقيم والمنطق والحق.
    نحن عامة أهل السنة لا مشكلة لنا مع الفتاوى ،فعقولنا ليست مغيبة ونميز ما بين فتوى وفتوى
    ولا نرضى أن نكون عبارة عن قطيع من الغنم متى هش علينا أحد بعصاه نسير في الاتجاه الذي
    يريده والدليل القاطع هو رفض أهل السنة لعدة فتاوى وآخرها فتوى رضاع المرأة لزميلها حتى يصبح محرما لها والذي أدى الى عزل المفتي من منصبه.
    أما عن الفتوى الأخيرة والتي تجيز بناء الجدار الأمني تحت الأرض للقضاء على الأنفاق بالنسبةلي فهي فتوى مستهجنة ومشوهة شكلا ومضمونا وتوقيتا ومن أصدرها وليكن من يكن فهو منافق متملق وبليد ،فإذا كان الدين الإسلامي قد كفل للفرد والجماعة حماية نفسه وعرضه وممتلكاته وأهله من أي خطر فهو نهى كذلك على قتل الإنسان وحتى الحيوان أ والتلذذ بتعذيبه أو المشاركةولوبالصمت أو التجاهل.
    كنت أتمنى على هؤلاء الفقهاء العباقرة الذين أفتوا بهذا أن يتحلوا بالمصداقية وأن يعدلوا وأن ينصفواالضعيف قبل القوي وببساطة كان عليهم أن يقرنوا فتواهم بتحريم إغلاق المعابر المتواجدة على الأرض في وجه أهل غزة وقوافل الإغاثة تحت أي ذريعة، طبعا مع إبقاء حق مصر في المراقبة ، لكن مع
    كامل الأسف أبت النفوس الضعيفة إلا أن تنحاز للسلطة الدنيوية ونسيت صاحب السلطة العليا في
    الدنيا والآخرة.
    إن فتوى الجدار باطلة لكونها أتت تحت الطلب ومتجاهلة للحق المادي والمعنوي والإنساني لأناس
    هم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،وبذلك هؤلاء الفقهاء يكونون بفتواهم هذه قد
    نحروا الحق بسكين الحق واعتقوا الباطل وحرروه ومكنوه من دماء ولحوم الأبرياء من الغزاويين.
    خلاصة القول :نحن أهل السنة لا ننخدع بالفتاوى ولا نقدسها أو نأخذها كما أتت دون أن نتفحصها
    ونخضعها للعقل والمنطق والشريعة ولا نخشى في الحق لومة لائم، فالخطأ خطأ والصواب صواب

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 13:18

    رغم أن أهل السنة يمثلون أكبر أقلية مذهبية في إيران، إلا أن مستوى تمثيلهم السياسي في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية، حيث منعوا من تمثيل برلماني يتناسب و حجمهم الحقيقي، ويعانون من كل أشكال الاضطهاد، سواء خلال حكم الشاه أو منذ قيام الثورة الشيعية بقيادة الخميني، ومن الحقائق المعلومة لدى الجميع أن السنة محرومون من بناء المساجد داخل أكبر المدن الإيرانية، بينما توجد كنائس للنصارى والدير لليهود وبيوت النار للمجوس وغيرهم. أضف إلى ذلك أن السني محروم من تولي المناصب العالية في الدولة كرئاسة الجمهورية أو رئاسة البرلمان مهما بلغ هذا المواطن من العلم ومهما نال من تأييد جماهيري، حيث أن الدستور الذي وضع على أساس عنصري وطائفي يشترط في الفقرة الخامسة من المادة الخامسة عشرة بعد المائة أن الاعتقاد بمذهب التشيع شرط أساس لتولي المناصب. ومن دلائل الصبغة الطائفية للدستور المادة 12 والتي تنص على مذهب الدولة: “الدين الرسمي لإيران هو الإسلام، والمذهب الجعفري الإثنى عشري”، وهذه المادة تبقى للأبد وغير قابلة للتغيير. وتركيز هذه الصبغة الطائفية في الدستور الإيراني تتكرر في مواد أخرى متعلقة مثلا بمجلس الشورى أو الجيش وقسم الرئيس: “لا يحق لمجلس الشورى الإسلامي أن يسن القوانين المغايرة لأصول وأحكام المذهب الرسمي للدولة” مادة 72، وتكررت في المادة 85، المادة 121 “إنني باعتباري رئيسا للجمهورية أقسم بالله القادر المتعال في حضرة القرآن الكريم أمام الشعب الإيراني أن أكون حاميا للمذهب الرسمي ..
    خلاصة القول: أظن أن الدستور هو أسمى تشريع بشري ومن خلاله تتضح وجهة كل نظام والنظام الإيراني الحالي هونظام طائفي عنصري حسب دستوره، وهذا مؤسف كونه لا يختلف عن النظام الإسرائيلي الذي يطالب العالم بالاعتراف بيهودية كيانه الغاصب.

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 14:26

    الى أحمد
    أكيدأن كل عربي مسلم غيورلايرضى لأبناء الرافدين صناع تاريخ البشرية ولا لأرضه إلا أن تحكم من أبنائهاالبررة الكرام وأن لا تطأهاأقدام همجية مجوسية وصهيونية،لكن الواقع المر يظهر غير ذلك ففي كل زاوية من أرض العراق تنتصب المشانق وفي كل شارع نشتم رائحة الموت آتية من حيث تواجد فيلق بدر صاحب الأيادي الملطخة بدماء شرفاء العراق ،والذي جعلته إيران رهن إشارةالشيطان الأكبرأماالشخصيات النافذةبالعراق بالأمس واليوم هم أغلبهم من أصول إيرانية أو أتباع لها وحاملي جنسيتها،بل حتى البرلمان العراقي يعج بالنواب من أصول ايرانية ومعظمهم من ضباط الجيش والمخابرات الذين عملوا بإيران،أضف الى ذلك أن المخابرات الإيرانية
    والأمريكية يعملان بالعراق بتناغم وتنسيق كبيرين ، أما السيدالمالكي فلا يتحرك إلا بواسطة طائرة حربية إيرانية.
    ويكفي أن النجف يسكنها ويتربع على محرابها السيد السيستاني المعين من طرف الدولة الفارسية الإيرانية ويكفي أن الدستور العراقي الذي اتى بهذه الحكومات الممسوخة كتبه صهيوني بتل أبيب فأي حكم هذا يا رجل؟وفيما يخص السنة الإيرانيين بايران فأستغرب نفيك لتواجد السنة بطهران وأتمنى أن تكون زلة قلم لا غير، لأن الواقع يقول ويِكد تواجد أزيد من مليون سني بطهران،فكيف يعقل أن تطالب ايران السعودية من تمكين بعض المئات من الإخوة الشيعة من بناء مسجد خاص بهم وتمنع الملايين من السنة الإيرانيين عن فعل ذلك؟أما في كردستان والمناطق الغربية فالسنة يمثلون 90 في المائةمن الساكنة ومع ذلك كل شئ يسير على أساس العقيدة الشيعية بهم، وفي أصفهان تمنع إقامة صلاة الجمعة في حين لا تتواجد جالية يهودية ومسيحية بحجم السنةومع ذلك يوفر لهم النظام كل حاجياتهم العلمية والثقافية وغيرها.وفي المغرب الدستور يكفل حق كل مغربي أكان
    مسلماأو مسيحياأو يهوديا وأن يصل المراتب العليا على أساس الكفاءة. بالنسبة لغزة والقضية الفلسطينية بصفة عامة أصبحت ورقة بين أيدي نظام طائفي ايراني ونظام عنصري إسرائيلي فكلا النظامين من مصلحتهماإبقاء الوضعية على ماهي عليه، لكن قادة فلسطين ربما شعروابالخدعة الكبرى وتحركاتهم اليوم توحي بقرب الانسلال من المصيدة التي وضعوا فيها.

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:38

    الى السيد أحمد
    لا أحد يشكك في وطنية العراقيين الوطنيين الأحرار لا الآتين مع الغزاة،لأن رفيق الغازي لن يكون إلا عميلا ينفذ أجندة الغزاة والدليل على عمالتهم فإن الكثير منهم ينشطون على الساحة العراقية بأسماء غير أسمائهم الحقيقية الفارسية فمثلا
    إن إسم “جواد المالكي” الحقيقي حسب هويته وتسجيله كنائب في المجلس عن الائتلاف الموحد هو نوري كامل العلي ولا ينتمي إلى عائلة (آل مالك) “المالكي”، وإنما اسم “جواد المالكي” اسمه الحركي.
    يقع مسقط رأس عائلة نوري كامل العلي في قرية جلاجل في قضاء طويريج في محافظة كربلاء قريبة من حدود محافظة بابل. وتعود عائلته إلى قبيلة كريضات وهي قبيلة يهودية تشيعت بعد سقوط الدولة العثمانية في العشرينيات من القرن الماضي. فيما يخص السيد السيستاني فهو فارسي ابن فارسي ابن فارسي حيث ولد بمشهد شرق ايران وأصل جده السيد علي من أصفهان موطن يهود ايران، ومنذ إقامته بالعراق بقي متشبة بجنسيته الإيرانية إلى أن طالبت النجف مؤخرا من البرلمان منحه الجنسية العراقية، وهنا أتساءل أليس في العراق والنجف بصفة خاصة علماء وأئمة قادرون على النهوض بالمهمة؟
    أما فيلق بدر فقد شكل بايران خصيصا للقيام بعمليات ضد نظام صدام حسين أو بالأحرى ضد العراقيين شيعة وسنة
    هادفين الى إقامة دويلة طائفية تابعة لطهران وقد ساهم هذا الفيلق في تعذيب الأسرى العراقيين بايران وخاصة قادة
    ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية والذين كان ولا زال ولاؤهم لإيران،وكان المرحوم الحكيم أداة طيعة في
    أيدي النظام الإيراني والدليل على ذلك أنه وبعد تسلمه لرئاسة ما سمي بمجلس الحكم العراقي صرح بأحقية إيران
    في مائة مليار دولار من العراق كتعويض عن الحرب -في حين الشعب العراقي يعيش الجوع والمرض والتشرد –
    وما تحدثه عن الفدرالية إلا تعبيرا عن طموحات طهران وتنفيذا لخطتها الرامية الى ضم الجنوب العراقي إلى إمبراطوريتها الفارسية، وتجلى دور فيلق بدر المساند للاحتلال عند اشتباكه مع أنصار مقتدى الصدر حيث تأكد بأن
    الخلاف لم يكن طائفي وإنما كان مابين فئة تابعة للمحتل وأخرى تنشد الحرية.

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:56

    الى أحمد
    وحتى تستقيم الخبر،أودأن أصحح معلوماتك و هوأن العراق كان مقسماالى :عراق العرب
    وعراق العجم وعراق العجم هي المنطقة الجغرافية التي تشمل الأراضي الواقعة شرق عراق العرب بما في ذلك مدن مثل أصفهان والري وقزوين وكرمنشاه وتعرف هذه المنطقة ايضا بأسم إقليم الجبال تتضمن هذه المنطقة المناطق الجبلية الكردية و الفارسية و الآذرية. وخلال الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والسادس عشر ميلادي كان يطلق اسم العراق على المنطقتين عراق العرب (المنطقة السهلية على حوض نهري دجلة والفرات) وعراق العجم (المنطقة الجبلية) تسمية أرض العراقين ويفصل بين المنطقتين سلسلة جبال زاجروس.و لقد تحولت بلاد الرافدين الى ساحة حروب وصراعات بين الروم والفرس واستمر الصراع لقرون واصبح العراق مسرحاللصراعات التي خلفت آثارا مدمرة ظهرت في مثل شعبي ما زال العراقيون يضربونه بحزن حتى اليوم(بين العجم والروم بلوةابتلينه.. ردنه الرفق منهم ما صح بدينه)
    أشكرك لأن ردك أتى بالكثير من الاعترافات التي بقيت طي الكتمان لشهور كقولك بتحرير العراق من احتلال البدو العرب
    وهذا يعني أن المحتل اليوم هو الفارسي المجوسي المتصهين ،كما يسقط ادعاءات ايران وأذنابها بكونها تساند أهل غزة ، و أهل غزة هم من البدو العرب وبالتالي لا يستقيم ما يقال ويطبل له والأهم هوأنك أقحمت آل البيت لأنهم من البدو العرب وجردت الحسين (ض) من عروبته فكيف تنادي بيا حسين وأنت تسب وتهزأ من أصله؟ وفيما يخص المالكي فأنا لم أقل بأنه فارسي،بل قلت بان اسمه الحقيقي هو( كذا وكذا) أماالدولة الصفوية في إيران فقد ظهرت عام 1735م، وكان مؤسسهاالشاه إسماعيل، من سلالة الشيخ صفي الدين الأردبيلي وكان صفي الدين ومن بعده ابنه صدر الدين سُنِّيين، وكذلك كانت الجماعة الدينية التي أنشأها في الأردبيل سُنِّية. وكان حفيده الخواجا علي الذي تولى رئاسة الجماعة عام 1399م شيعيًا معتدلاً، وجاء بعده ابنه الشيخ إبراهيم، فقاد جماعته في صراع مع أهل السُّنة في داغستان.

  • المختار
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:24

    الى أحمد
    وحتى تستقيم الخبر،أودأن أصحح معلوماتك و هوأن العراق كان مقسماالى :عراق العرب
    وعراق العجم وعراق العجم هي المنطقة الجغرافية التي تشمل الأراضي الواقعة شرق عراق العرب بما في ذلك مدن مثل أصفهان والري وقزوين وكرمنشاه وتعرف هذه المنطقة ايضا بأسم إقليم الجبال تتضمن هذه المنطقة المناطق الجبلية الكردية و الفارسية و الآذرية. وخلال الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والسادس عشر ميلادي كان يطلق اسم العراق على المنطقتين عراق العرب (المنطقة السهلية على حوض نهري دجلة والفرات) وعراق العجم (المنطقة الجبلية) تسمية أرض العراقين ويفصل بين المنطقتين سلسلة جبال زاجروس.و لقد تحولت بلاد الرافدين الى ساحة حروب وصراعات بين الروم والفرس واستمر الصراع لقرون واصبح العراق مسرحاللصراعات التي خلفت آثارا مدمرة ظهرت في مثل شعبي ما زال العراقيون يضربونه بحزن حتى اليوم(بين العجم والروم بلوةابتلينه.. ردنه الرفق منهم ما صح بدينه)
    أشكرك لأن ردك أتى بالكثير من الاعترافات التي بقيت طي الكتمان لشهور كقولك بتحرير العراق من احتلال البدو العرب
    وهذا يعني أن المحتل اليوم هو الفارسي المجوسي المتصهين ،كما يسقط ادعاءات ايران وأذنابها بكونها تساند أهل غزة ، و أهل غزة هم من البدو العرب وبالتالي لا يستقيم ما يقال ويطبل له والأهم هوأنك أقحمت آل البيت لأنهم من البدو العرب وجردت الحسين (ض) من عروبته فكيف تنادي بيا حسين وأنت تسب وتهزأ من أصله؟ وفيما يخص المالكي فأنا لم أقل بأنه فارسي،بل قلت بان اسمه الحقيقي هو( كذا وكذا) أماالدولة الصفوية في إيران فقد ظهرت عام 1735م، وكان مؤسسهاالشاه إسماعيل، من سلالة الشيخ صفي الدين الأردبيلي وكان صفي الدين ومن بعده ابنه صدر الدين سُنِّيين، وكذلك كانت الجماعة الدينية التي أنشأها في الأردبيل سُنِّية. وكان حفيده الخواجا علي الذي تولى رئاسة الجماعة عام 1399م شيعيًا معتدلاً، وجاء بعده ابنه الشيخ إبراهيم، فقاد جماعته في صراع مع أهل السُّنة في داغستان

  • Issa
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:54

    انا و الله انصح الناس بعدم تناول هده المواضيع لان الروايات كثيرة و متضاربة وليس من سبيل لمعرفة حقيقة ما حدث
    فالفترة بين وفاة الرسول (ص)و ابادة الحسين و اسرته كثيرةالغموض
    وما كان لاحد ان يقتل ال البيت باسم البيعة او اتهامهم بالسعي للحكم وانا نحبهم و نحب اصحاب النبي .لا نسب احدا.وكفى بالله يحكم بينهم

  • عبد الحميد
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 16:58

    ليس مسلماً من لا يحب آل البيت ولا يصلي عليهم، ولكن حبَّهم يعني اتباع أوامر الله واجتناب نواهيه. والقتال الذي حدث بعد اكتمال الدين بين المسلمين لا يغيَّر من الإسلام شيئا، ولكن وزعهم إلى فرق وهم مأمورون بأن لا يتفرقوا، ولا يتنازعوا، ولا يغتب بعضهم بعضا، والفكر الطائفي يستبيح كل هذه المحرمات، ولذلك فالإسلام قبل مقتل الحسين وبعده هو الإسلام الذي جاءبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهل زاد أو نقص بمقتل سيدنا الحسين عليه السلام؟
    نحن لم نشارك في تلك الحرب، ولو عشنا أحداثها لكنا في صفِّ الإمام علي وابنه الحسين رضي الله عنهما، ولكن الأمر صار في ذمة التاريخ!.
    انتبهوا أيها المسلمين أنتم أمة القرآن الكريم قبل أن يولد الحسين ولا يوجد اليوممن يقر يزيدًا على فعلته النكراء ونحمد الله على أن القرآن الكريم واحدٌ لم يتغير لدى الشيعة والسنة وإن اختلفوا في تفسيره ، ويعمل مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية على جمع الأحاديث النبوية، ووجد 80% على الأقل من الأحاديث متطابقة، أما الأحاديث عن الإخوة الزيديةوالإباضية فمتطابقة تمامامع أحديث السنة، وهوما يعني أن الأمة واحدة مهما حاول الانفصاليون تفريقها إلى طوائف.
    وحتى إذا افترضنا اختلاف الأحاديث فمعتمد هذه الأمة هو كتاب الله ” وما تفرق الذين أتوا الكتاب إلا من بعدما جاءتهم البينة” وفي كتاب الله كلُّ الغنى من الآيات البينة التي لا يختلف عليها المسلمون
    دعونا ـ رعاكم الله ـ من أنانية التفرقةفهي نتنة، أنت مسلم وكفى ، لست شيعيا أو سلفيا أو صوفيا أو أشعريا ، ولا إباضيا ولا زيديا، مرجعك كتاب الله وسنة رسوله ، فإن لم تسلم السنة لأن الله لم يوكلها إلى حفظه فكفاك كتاب الله ، ولكنَّ العملية منها في العبادات متفق عليها بحمد الله، ولو راعينا أوامر الله بالوحدة والتعاون ونهيه عن الفرقة والتنازع ، ثم عملنا فقط بالسنة المتفق عليها لوحدنا فكر الأمة.
    “إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون”

  • هدى
    الثلاثاء 22 دجنبر 2009 - 17:00

    تاج على روسكم السيد السيستاني

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات