الجزائر والمغرب أمام المرشح الرئاسي الجزائري الشبح‮... ‬أو شبح المرشح الرئاسي

الجزائر والمغرب أمام المرشح الرئاسي الجزائري الشبح‮... ‬أو شبح المرشح الرئاسي
الأحد 13 أبريل 2014 - 22:00

‭ ‬ عبد العزيز بوتفليقة هو الرئيس القادم للجزائر لا محالة‮ ‬يوم‮ ‬17‮ ‬أبريل الجاري‮.. ‬فائزا بذلك بولاية رابعة،‮ ‬ولو كرئيس شبح‮.. ‬ويكفي‮ ‬الإطلاع على ما‮ ‬ينشر داخل الجزائر وخارجها من تحاليل‮ ‬غزيرة لم‮ ‬يسبق قط أن حظيت بها انتخابات رئاسية جزائرية من قبل .‮وسيتأكد ذلك رغم الصورة الكاريكاتورية لهذه الانتخابات،‮ ‬ورغم الغياب المطلق للمرشح الرئاسي‮ ‬عن حملته الانتخابية،‮ ‬وكأن الجزائريين سيصوتون لمرشح شبح‮ .. ‬يكفي‮ ‬بعض الإطلاع،‮ ‬للتأكد من أن المرشح الشبح هو الذي‮ ‬سيعلن فائزا في‮ ‬سابقة تاريخية متفردة‮ ..‬ لأن أجهزة الدولة الحالية والحكومة الحالية ، بأعضائها الرسميين والمستقيلين ، كلها مجندة بالمكشوف ، مستعملة كل الوسائل المعهودة وغير المعهودة في التزوير ، لفرض العهدة الرابعة ..

وطبيعي‮ ‬أن تشغل الانتخابات الرئاسية بالجزائر بال المغاربة،‮ ‬كما تشغل باله كل التطورات بالبلد الجار أكثر من أي‮ ‬بلد آخر‮.‬

فإذا كان المشترك بين الشعبين المغربي‮ ‬والجزائري‮ ‬كثير عميق ومتجذر،‮ ‬عرقا ودينا وحضارة،‮ ‬والمشترك من التحديات المطروحة عليهما أضحت أكثر قوة في‮ ‬هذا العصر‮ . ‬وإذا كانت وشائج القربى والود بين الشعبين ازدادت متانة خلال‮ ‬كفاح الشعبين والشعوب المغاربية ضد الاستعمار من أجل التحرر والانعتاق،‮ ‬ولحظة الكفاح المشترك هذه هي‮ ‬التي‮ ‬ولدت المشروع‭/‬‮ ‬الحلم،‮ ‬مشروع بناء الوحدة المغاربية‮. ‬ وإذا كان الجوار الجغرافي‮ ‬الذي‮ ‬صنع كل هذا،‮ ‬يفرض إلزاما أقصى أشكال التعاون والتآزر لمواجهة تحديات العصر‮. ‬ فإن المسار التاريخي‮ ‬للبلدين كان مختلفا على امتداد قرون طويلة من التاريخ ‮. ‬وهذا ما لايتم تناوله إلا لماما‮.

‬وهذا المسار التاريخي،‮ ‬في‮ ‬اعتقادنا،‮ ‬كفيل بإلقاء بعض الضوء على تطور العلاقات بين الجزائر والمغرب،‮ ‬وعلى سلوك من تعاقب على حكم الجزائر تجاه المغرب‮. ، بعد استقلال البلدين ..

‮‬شيء من التاريخ

لن نغوص بعيدا في‮ ‬التاريخ،‮ ‬ونقتصر على العودة إلى عهد الخلافة الإسلامية في‮ ‬المشرق‮. ‬وهي‮ ‬لحظة انتقال لنشأة وتكون الدولة المغربية،‮ ‬من فترة حكم الممالك الأمازيغية بالمغرب قبل انتشار الإسلام إلى فترة تبلور الدولة المغربية بمكوناتها العرقية المختلفة في‮ ‬ظل الإسلام‮.‬

فبعد فترة قصيرة من حكم الخلافة الأموية،‮ ‬استقل المغرب نهائيا عن حكم الخلافة الإسلامية بالمشرق،‮ ‬وتحكم في‮ ‬مساره ومصيره ،‮ ‬من خلال دول مغربية،‮ ‬ابتداء من الأدارسة،‮ ‬ومرورا بالمرابطين والموحدين والمرينيين والوطاسيين والسعديين،‮ ‬وانتهاء إلى الدولة العلوية،‮ .

ورغم فترات التفكك في‮ ‬لحظات الانتقال من حكم دولة إلى أخرى،‮ ‬فقد ظل الشعور المغربي‮ ‬بالانتماء إلى أمة واحدة،‮ ‬هي‮ ‬الأمة المغربية،‮ ‬شعورا حاضرا ترسخ وتقوى مع مرور الزمن،‮ ‬ترسخت معه قواعد الحكم بالمغرب .

‬ويمكن القول أنه خلال هذا المسار ترسخت قاعدتان للوصول إلى الحكم والحفاظ عليه‮:‬ أولهما صيانة وحدة الأمة واستقلال الوطن،‮ ‬وثانيهما أن تستمد السلطة من الشعب عبر البيعة‮ (‬مع اعتبار نسبية هذه المفاهيم عبر العصور).‬

هذا المسار التاريخي‮ ‬الخاص للمغرب،‮ ‬جعله البلد الوحيد الذي‮ ‬لم تتمكن الدولة العثمانية من اخضاعه،‮ ‬رغم محاولتها خلال بداية عهد الحركة السعدية،‮ ‬ودخول جيوشها إلى مدينة فاس،‮ ‬والتي‮ ‬طردت منها شر طردة إلى ما وراء حدود المغرب الشرقية‮. ‬علما أن الدولة العثمانية تمكنت من حكم امبراطورية شاسعة امتدت من حدود المغرب إلى تخوم بلاد فارس،‮ ‬ومن بلاد النيل إلى بلاد البلقان حتى أسوار فيينا‮.‬

مقابل ذلك،‮ ‬ظلت بلاد الجزائر خاضعة للخلافة الإسلامية،‮ ‬وبعدها لدول مغربية،‮ ‬أو منقسمة إلى إمارات متعددة،‮ ‬إلى أن خضعت للحكم العثماني‮ ‬لقرون قبل أن تخضع للاستعمار الفرنسي‮ ‬لأزيد من قرن‮.‬

حاول الاستعمار الفرنسي‮ ‬طيلة القرن التاسع عشر،‮ ‬وانطلاقا من التراب الجزائري،‮ ‬إخضاع المغرب دون جدوى‮. ‬ إلا أن ما تحمله المغرب بسبب دعمه لثورة الأمير عبد القادر في‮ ‬الغرب الجزائري‮ ‬كان قاسيا،‮ ‬وأدى المغرب ثمنه باهضا،‮ ‬وساهم في‮ ‬توفير بعض شروط تسهيل ضغط الاستعمار الفرنسي‮ ‬على المغرب‮.‬

ومع ذلك لم‮ ‬يتمكن الاستعمار الفرنسي‮ ‬من دخول المغرب إلا في‮ ‬بداية القرن العشرين‮ . ‬ وكان ترسيم الاحتلال الفرنسي‮ ‬للمغرب عبر معاهدة حماية،‮ ‬أي‮ ‬عبر معاهدة تعترف بوجود الدولة المغربية،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬كانت فيه فرنسا تعتبر بلاد الجزائر مقاطعة فرنسية،‮ ‬وتتعامل معها على هذا الأساس،‮ ‬إلى حين استقلالها سنة 1962

كانت سنوات الخمسينات من القرن الماضي،‮ ‬سنوات اندلاع المقاومة الشعبية المغربية للاستعمار بعد إقدام السلطات الفرنسية على نفي‮ ‬ملك البلاد المغفور له محمد الخامس،‮ ‬والتي‮ ‬تحولت إلى حرب تحرير مسلحة،‮ ‬مستأنفة بذلك المقاومة المسلحة المغربية ضد الاستعمار التي‮ ‬اندلعت مع بداية القرن الماضي،‮ ‬ولم تهدأ إلا في‮ ‬منتصف الثلاثينات‮.‬ وانتهى الأمر بعودة الملك محمد الخامس إلى أرض الوطن منتصف الخمسينات،‮ ‬والتي‮ ‬صاحبها حصول المغرب على استقلاله‮.

في‮ ‬هذه السنوات بالضبط اندلعت ثورة فاتح نوفمبر الجزائرية‮. ‬ ومرة أخرى،‮ ‬كما كان الأمر في‮ ‬عهد الأمير عبد القادر الجزائري ،‮ ‬شكل المغرب قاعدتها الخلفية الأساس‮ . ‬ وأغلب قيادات جبهة التحرير الوطني‮ الجزائرية ‬كانت تمارس عملها انطلاقا من التراب المغربي،‮ ‬وبالضبط من إقليم الناظور الذي‮ ‬عاش في‮ ‬أحضانها المرحوم هواري‮ ‬بومدين مدة‮ ‬غير قصيرة،‮ ‬وإقليم وجدة التي‮ ‬ولد ودرس بها عبد العزيز بوتفليقة‮.

هذا على سبيل المثال لا الحصر‮. ‬ كما أن أول سفينة أسلحة موجهة إلى جيش التحرير الجزائري،‮ ‬أفرغت حمولتها بشواطئ‮ ‬رأس الماء بإقليم‮ ‬الناظور،‮ ‬وكان سكان المنطقة هم من نقلوها إلى الجزائر،‮ ‬في‮ ‬ظل وجود جيوش الاحتلال الإسباني‮ ‬بإقليم الناظور،‮ ‬وجيوش الاحتلال الفرنسي‮ ‬بإقليم وجدة‮. ‬ وهذا بعض‮ ‬غيض من فيض‮.‬

‮‬خيبات الأمل‮

رفض المغرب بعد استقلاله،‮ ‬تسلم منطقة تندوف ‮(‬المنتمية تاريخيا إلى أرضه‮) ‬من السلطات الفرنسية،‮ ‬مؤجلا ذلك إلى‮ ‬غاية حصول الجزائر على استقلالها،‮ ‬رافضا بذلك أي‮ ‬مساومة على‭ ‬حق الجزائر في‮ ‬الاستقلال،‮ ‬مراهنا على المستقبل الأخوي‮ ‬المشترك بين المغرب والجزائر‮.‬

إلا أنه بعد استقلال الجزائر،‮ ‬انقلب حكامها على هذا المستقبل المنشود .

‮ ‬وتوالت خيبات الأمل في‮ ‬هذا المستقبل المشترك المأمول‮.. ‬بل وتعددت تحرشات حكام الجزائر بالمغرب وحدوده وترابه،‮ ‬ابتداء مما اصطلح على‭ ‬تسميته بحرب الرمال في‮ ‬بداية الستينات،‮ ‬إلى موقفهم الشديد العداء للمغرب خاصة في‮ ‬قضية وحدته الترابية إلى‮ ‬يومنا هذا‮. ‬ ومرورا بطرد أزيد منم‮ ‬45‮ ‬ألف أسرة مغربية من الجزائر مجردين من ممتلكاتهم ومن كل شئ ، إلا من اللباس الذي‮ ‬حمله جلدهم ..

‮ ‬وظل بذلك،‮ ‬وبسبب ذلك،‮ ‬مشروع بناء الاتحاد المغاربي‮ ‬حبرا على ورق‮.‬

حصيلة التاريخي ..

مساران سياسيان تاريخيان مختلفان للمغرب والجزائر على‭ ‬مدى قرون،‮ ‬لا‮ ‬ينفيان المشترك الحضاري‮ ‬والثقافي‮ ‬بينهما .. ‬والتقاء في‮ ‬لحظات تاريخية مشتركة خلال مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري،‮ ‬وخلال حرب التحرير بالمغرب والجزائر خلال الخمسينات من القرن الماضي،‮ ‬وافتراق بعد استقلال الجزائر بداية الستينات من ذات القرن‮.‬

المغرب ،‮ ‬ركز بعد استقلاله،‮ ‬وعلى الدوام،‮ ‬على المشترك بين البلدين والشعبين،‮ ‬وتناسى ما فرق بينهما طيلة قرون‮ . ‬وعمل دوما على‭ ‬استثمار المشترك التاريخي‮ ‬البناء ،والطموح إلى المشترك المستقبلي،‮ ‬المبني‮ ‬على حسن الجوار،‮ ‬على التعاون،‮ ‬على‭ ‬بناء الوحدة المغاربية للاستجابة لمتطلبات العصر الذي‮ ‬تحكمه التكتلات السياسية والاقتصادية‮.‬

حكام الجزائر،‮ ‬ومنذ الاستقلال،‮ ‬يغيبون المشترك التاريخي،‮ ‬ويلعنون المشترك المستقبلي‮ ‬المفترض،‮ ‬ولم‮ ‬يعد لهم من هم سوى إضعاف المغرب بكل ما أوتوا من قوة‮.. ‬وكانت تسعفهم سابقا ظروف الحرب الباردة البائدة،‮ ‬التي‮ ‬غرست في‮ ‬أذهانهم وهم تحويل‮ ‬الجزائر إلى قوة عظمى تتحكم في‮ ‬مصائر الشمال الإفريقي،‮ ‬بل وقوة اقتصادية عظمى بإفريقيا،‮ ‬وعبد العزيز بوتفليقة هو الذي‮ ‬قال‮ ‬يوما،‮ ‬وهو آنذاك وزيرا للخارجية‮ “‬نحن‮ ‬يابان إفريقيا‮”.

بدل أن‮ ‬يسير حكام الجزائر في‮ ‬اتجاه بناء الغد المشترك للبلدين والشعبين‮ ‬الجزائري‮ ‬والمغربي،‮ ‬أجهدوا في‮ ‬اتجاه العمل على إضعاف المغرب،‮ ‬كرهان مصيري‮ ‬. ‬ويخال لنا أن في‮ ‬زوايا ذهنيتهم تقبع رغبة دفينة للانتقام من التاريخ تجاه المغرب‮ !! ‬ والحال أننا لا نجد تفسيرا لسلوك حكام الجزائر تجاه المغرب‮ ‬غير هذا‮. ‬ ولا‮ ‬يبدو في‮ ‬الأفق القريب تغير ممكن في‮ ‬هذا السلوك‮.. ‬والظروف التي‮ ‬تجري‮ ‬فيها الانتخابات الرئاسية الحالية تعني‮ ‬الاستمرارية على نفس النهج‮..‬

مصدر ‬القلق‮

من تحكم في‮ ‬رقاب الشعب الجزائري‮ ‬ومصيره وثرواته،‮ ‬مازال مصرا وبعناد على الإمساك بيد من حديد بمقاليد الحكم،‮ ‬وإن كلفه ذلك جعل الانتخابات الرئاسية أضحوكة أمام الشعب الجزائري‮ ‬والعالم بأسره‮.‬

ففي‮ ‬أي‮ ‬بلد في‮ ‬العالم،‮ ‬وفي‮ ‬أي‮ ‬زمان ، ‮نرى ‬مرشحا لرآسة دولة،‮ ‬بلغ من العمر عتيا،‮ ‬وبلغ‮ ‬منه المرض أقصى مبلغ،‮ ‬لا‮ ‬ينطق،‮ ‬ولا‮ ‬يظهر أمام عيان شعبه‮ !! ‬ مرشحا‮ ‬يخوض حملته الانتخابية بضمير الغائب‮!! ‬

الشعب الجزائري‮ ‬الشقيق،‮ ‬شعب جدير بالتقدير والاحترام،‮ ‬ولا‮ ‬يستحق مثل هذا‮.. ‬ سيقول كلمته الحاسمة الفاصلة لا محالة‮.. ‬سوف لن‮ ‬يقولها كاملة‮ ‬يوم‮ ‬17‮ ‬أبريل‮.. ‬لأن عبد العزيز بوتفليقة،‮ ‬هو الذي‮ ‬سيعلن فائزا‮..لسبب بسيط مجرب تاريخيا ،‮ ‬هو أن الشعب‮ ‬يحتاج لمهلة زمنية لاستجماع قواه وشحذها من أجل الحسم،‮ ‬وهذا حال الشعوب كلها‮.. ‬والحراك الشعبي الجزائري الديمقراطي‮ ‬انطلق،‮ ‬وأكيد أنه لن‮ ‬يتوقف‮.. ‬فما شهدت انتخابات رئاسية بالجزائر قط مثل الجدال الدائر حاليا وسط الشعب،‮ ‬يعضده ما‮ ‬يعبر عنه من مواقف ومن أوساط سياسية مختلفة عبر العالم‮.‬

كمغاربة تشغلنا وتقلقنا الظروف التي‮ ‬تجري‮ ‬فيها الانتخابات الرئاسية الجزائرية‮.. ‬وما‮ ‬يشغلنا ويقلقنا هو أمن واستقرار الجزائر،‮ ‬وأمنها واستقرارها،‮ ‬أبينا أم كرهنا،‮ ‬من أمننا واستقرارنا‮. ‬وتعودنا، أنه كلما اشتدت الأزمات السياسية بالجزائر،‮ ‬اتجه حكامها إلى‭ ‬توجيه الأنظار إلى المغرب،‮ ‬حتى لا نقول أكثر‮.. ‬وهو سلوك‮ ‬يحمل الكثير من احتمالات افتعال نزاعات جديدة مع المغرب ‮.

ما‮ ‬يقلقنا،‮ ‬أن ما‮ ‬يروج له الموالون لعهدة رابعة لبوتفليقة،‮ ‬من أنه الرجل‮ “‬القوي‮” ‬الوحيد الذي‮ ‬يمكنه انقاذ الأوضاع في‮ ‬الجزائر،‮ ‬هو عكس ذلك تماما‮: ‬ بوتفليقة هو الرجل الضعيف والمعلول صحيا والذي‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬يتحكم في‮ ‬شيء‮. ‬ حتى‭ ‬مخاطبته للشعب الجزائري تتم عبر نصوص مكتوبة‮ ‬يتلوها‮ ‬غيره ،‮ ‬ولا‮ ‬يعلم أحد من كتبها.. بمعنى أن من تحكموا في‮ ‬رقاب الشعب الجزائري‮ ‬وثرواته،‮ ‬هم من‮ ‬يدافع بشراسة على العهدة الرابعة،‮ ‬ليواصلوا حكمهم من وراء الستار،‮ ‬وباسم رئيس لا حول ولا قوة له،‮ ‬وهي‮ ‬الصيغة المثلى للتصرف في‮ ‬الحكم بالجزائر دون محاسبة‮ .. ‬ ومن‮ ‬يحاسب هو‮ “‬الرئيس‮” ‬بوتفليقة‮.

ما‮ ‬يقلقنا ،‮ ‬أن تأخذ الصراعات – في هذه الظروف – بين أجنحة الحكم في‮ ‬الجزائر منحى آخر‮ ‬يشيع اللاستقرار السياسي،‮ ‬ويغذي‮ ‬النزاعات الأهلية والاضطرابات .. ‬هذا في‮ ‬وقت توجد ‮ ‬المنطقة بأكملها تحت تهديد مختلف أشكال التطرف والإرهاب،‮ ‬والجريمة المنظمة العابرة للحدود،‮ ‬والنزعات الانفصالية‮ .

‬وهذا هو الشبح المرعب الذي‮ ‬يقبع وراء مرشح العهدة الرابعة‮.‬

– صحفي

[email protected]

‫تعليقات الزوار

10
  • هاشم
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 01:29

    كل ماكتبته هو إفتراء على التاريخ ،أول دولة إستقلت عن الخلافة العباسية وليست الأموية هي الدولة الرستمية بالجزائر وعاصمتها تهرت عام 776م ، بينما تأسست الدولة الإدريسية المشرقية في فاس عام 788 م، الدولة المرابطية هي دولة موريتانية حكمت شمال غرب إفريقيا والأندلس بعد غزو قبيلتي لمتونة وجدالة الصنهاجيتين المغرب الأقصى وتأسيس مراكش على يد يوسف بن تاشفين اللمتوني الشنقيطي ، ثم إحتلتها الدولة الموحدية الجزائرية التي ينحدر نسل سلاطينها وجيوشها من الجزائر بقيادة عبد المؤمن بن علي الكومي الندرومي الجزائري، والتي أبقت على مراكش المرابطية عاصمة الدولة ، المغرب خضع للفاطميين العبيديين التي تأسست دولتهم في شرق الجزائر، وبعدهم الدولة الزيرية الجزائرية ثم المغراوية الجزائرية أيضا ، المرينيون والوطاسيون الذين حكموا المغرب لأكثر من قرنين ينحدرون من منطقة الزاب بالشرق الجزائري ،وهم أبناء عمومة بني زيان الزناتيين الذين حكموا غرب الجزائر ،السعديين والعلويين سلالات هاشمية من الجزيرة العربية…لم يسبق أن حكم أمازيغي مغربي بلده منذ الدولة البورغواطية الصغيرة، وخضع لأمازيغ الجزائر وموريتانيا وعرب المشرق.

  • عبد الله العمارتي
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 02:33

    بو نفليقة لا يريد ان يغادر كرسي الحكم معززا مكرما رغم انه لم يعطي للجزائر اي شئء فبخيرانها يمكن لاي شخص حكم الجزائر بوتفليقة اراد له الله ان يخرج مهاناامن فوق ذلك الكرسي سواء ازاحوه بالقوة او اخده الله قلة حياء.

  • JOUBA
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 07:08

    أراهنك يَـــا أخـــي ، بأن بن فليس هو رئيس الجزائر القادم ..

    مسرحية أتقنها لحد الآن حكـــام الجزائر ، يقَال بعدها أنه إنتقال ديمقراطي

    حاصلٌ في الجزائر ، يقومون فيه ببعض الرتوشَـــات للإصلاح ، لا تمس العمق

    ، فيهنأُ بعدها الجنرلات و حاشيتهم ، و يطمئِنوا على نسلهم لعقد أو

    عقدين من الزمن..

  • الجزاير
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 08:45

    اول دولة خارجة عن الخلافة الاسلامية هي الدولة الرستمية و عاصمتها تيهرت في الجزاير، ليكن في علمك الجزائريون أشد وطنية مما تتصور اقتربوا حدودنا و سوف يتبين كذبكم، و عن اي تاريخ تتكلم؟؟؟ المرابطون موريتانيون و الموحدون ملوكهم كلهم من تلمسان الجزاير العقدة الأبدية ! كفي ضحك علي الذقون و الكذب علي الشعب المغربي

  • جزائري
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:59

    شكرا لهاشم التعليق رقم واحد وازيد شيئا هؤلاء الكتاب المغاربة هم سبب نكبة المغرب الكبير لانهم يضللون الشعب المغربي الشقيق بتاريخ مزور اتحداكم يا كتاب مغاربة ان تتكلموا عن التاريخ الامازيغي للمنطقة قبل مجئ الادارسة لاستعبادكم لن تجرؤوا على الاعتراف ان المغرب كان تابعا لمملكة نوميديا الامازيغية الجزائرية وكل امازيغ المغرب يعرفون من هم الملوك العظماء الجزائريون يوغرطة وماسينيسا وتاكفاريناس وششناق ويوبا الاول والثاني وديهيا وتينهينان وكسيلة ولن تجرؤوا يا كتاب مغاربة ان تقولوا للشعب المغربي ان بوخوس المغربي خان صهره يوغرطة وسلمه للرومان اما الدول الاسلامية في المنطقة فاول دولة هي الدولة الرستمية وعاصمتها تيارت الحالية في الجزائر واما الموحدون فهم جزائريون من تلمسان استعمروا المغرب لانه الاسهل على الاطلاق للاستعمار في المنطقة لسبب بسيط هو انه لا تتوفر فيه النخوة للمقاومة عكس شعوب المنطقة الاخرى ماعدا منطقة الريف التي ابيدت بالكيماوي والسرطان اما كلامك عن سقوط المغرب في يد فرنسا فكان دلك بسبب دعوة السلطان لفرنسا لفرض الحماية في مواجهة القبائل الامازيغية التي حاصرت عرشه وهدا معروف للشرفاء في ا

  • ابن الامين
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 15:19

    الى التعليق رقم 1: إذا كان الموحدون من الجزائر فكيف أصبحت عاصمة الموحدين في المغرب؟ وعليك ان ترتب توسع الموحدين هل من الشرق الى الغرب أم العكس؟احمدوا الله اننا حميناكم من الغزو البرتغالي والاسباني والا كنتم تتكلمون وتعتنقون دينا ولغة آخرين الان. تفتخرون بثورة أكثر من مليون شهيد بينما عليكم أن تخجلوا لأن المغرب قاوم وأخرج قوى عظمى بأقل من ذلك بكثيرطوال تاريخه. كيف تحولون الذل الى عزةوالجبن الى شهامة.اخجلوا فاسيادكم المغاربة اوقفوا اكبر القوى الاستعمارية كالبرتغال واسبانياوتركيا ولولاكم لما دخلت فرنسا المغرب من
    الجهة الشرقية وبلادكم تتنقل من استعمار الى آخر وأنتم لا تستقرون الا تحت الاستعمار ولم تنجحوا الى يومنا هذا في رسيخ دولة مؤسسات ولازلتم تتخبطون في صراعات نصف ثقافتكم تركية أو فرنسيةاكلا وملبسا خليني نسكت ya bougarne الوجديون عم الذين يفهمون كيف يجب أن تعاملوا نخوتكم مبنية على عدد شهداء الثورة بينما كان عليكم أن تخجلوا من ذلك العدد فلم اسمع فيتنام تفتخر بعدد موتاها امام الة الحرب الامريكية واشتحب نزيدك ولا باراكا عليك

  • majd
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 22:14

    من خلال تعليقات الجزائريين يظهر انه لا فائدة ترجى من فتح الحدود او تطبيع العلاقات معهم..كلما مرت السنون والحدود مغلقة كلما زادت الهوة اتساعا بين الشعبين..لان الهدف هو الصدع والشرخ في العلاقات بين هذا الشعب المغاربي بكل اطيافه…لقد نجحت فرنسا في زرع بذور التفرقة بين العرب والامازيغ وبين شرق ووسط وغرب وشمال وجنوب شعب شمال افريقيا في ظرف لا يتجاوز نصف قرن بمساعدة حكام الجزائر والقدافي ومرتزقة البولزاريو لن اقول المغرب لانه يحن الى وحدة تاريخية اعتبروها توسعية او ما شابه ذلك وبدؤوا في التصدي لها..تعليميا اولا من خلال اعتبار بعض فترات الانقسامات وضعف الامبراطوريات المغربية او حثى المشرقية وظهور شبه استقلالات لاتتجاوز اقليما او ولاية حالية ولبرهة من الزمن بانها دولة..ثم ايضا اعتبار المغرب تابعا لدولة موريتانيا الثي لم تكن شيئا مذكورا قبل الستينيات فقط لانه تتواجد بها اثار زاوية المورابطين او تابعا لدولة الجزائر الثي ان كان لها وجود اصلا فلن تتجاوز الجزائر العاصمة وبعض الدواوير فكيف تعتبر قرية ابن تومرت او التجاني الثي ضمتها فرنسا الى فرنسا الثانية من ارض المغرب جزائرية منذ خمسين فقط..

  • عبد الناصر__الجزائر
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 23:52

    اتقوا الله يا جماعة لماذا كل هذا التراشق في الكﻻم نحن شعب واحد ﻻ فرق بين أمازيغي أو عربي ، وﻻ بين جزائري أو مغربي ……وأقول لحكام كﻻ الشعبين الذين يحاولون ترسيخ كل هذ الحقد والبغض بين المغاربة و الجزائريين ربي يهديكم قبل مايديكم وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • KABYLMISTHMORTH
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 00:32

    60% des royaumes et dynasties qui ont reigné au maroc,ont ete le fait de zénetes de l’Algerie actuelle (dynastie ifrenide,Banou maghraouas,Merinides,Abdel Mumin Ben Ali l’Almohade et ses fils apres lui)(les 40% restant ne sont meme pas marocains authoctones pour la plupart. On a ete les premiers a avoir
    fonder un état organisé et centralisé en afrique du
    nord,et qui a reigné sur tout le maghreb(le Royaume de Numidie).
    On a ete les premiers a avoir fonder la premiere dynastie musulmane en afrique du nord,et qui a reigné sur tout le maghreb(Dynastie Rustumide
    Et maintenant,a force de propagande nauséabonde insidieusement inoculée dans leur lait maternelle ,en essayant de tirer a vue sur tout ce qui bouge et s’approprier tout l’héritage historique et culturelle de toute la région
    La majorité des figures historiques qu’a enfanté l’afrique du nord,avaient comme point d’origineAlgerie actuel
    Nous avons fait l’histoire de la région et c’est tout a fait naturelle,que nous ayons la géographie

  • KABYLMISTHMORTH
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 01:24

    reponse au n° 6
    Donc,si je comprends bien,ton raisonnement L'union Europeenne,c'est……..La Belgique,puisque sa capitale,c'est Bruxelles
    Almoravides et ALmouahid,qui n'ont rien de marocain c'est normale qu'ils elisent leur capitale, au maroc,puisque c'etait leur premier pays conquit.
    Les Algeriens sont tout de meme,le seule peuple de la région,qui a toujours combattu SEUL toutes les processions d’envahisseurs, qu’a vu defiler l’afrique du nord,durant son histoire tumutueuse

    Les Romains(massinissa,jughurta,takfarinas…)
    Les Carthaginois(massinissa et sa célèbre cavalerie numide,ont joué un role capital dans la défaite des carthaginois et la destruction de leur empire).
    Les Byzantins(les rois auressiens,koceila….)
    Les invasions arabes(El kahina et sa tribu des "Djerawa" entre autres…….)
    La colonisation francaise(c’est la révolution Algérienne,qui a ete le catalyseur qui l’a chassé de tout le maghreb)
    le maroc a toujour subit l’histoire,a défaut d’en etre acteur

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 8

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة