لا تزيدوا على محنة البطالة محنة الاعتقال!

لا تزيدوا على محنة البطالة محنة الاعتقال!
الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:11

تعمّ المغرب من أقصاه إلى أقصاه حركات احتجاجية متنوعة لفئات اجتماعية كثيرة، هدفها إسماع أصواتها في الشارع العام بعد أن فشلت كل مساعيها عبر المؤسسات، وأصبحت تواجه المجهول بتعريض أعضائها لمواجهات مع قوى الأمن تفضي إلى مآسي عديدة. فمن التظاهرات الطلابية إلى حركة المعطلين إلى تظاهرات العمال والفلاحين إلى النساء السلاليات إلى ضحايا المناجم ومافيات العقار ومسلوبي الأراضي والمهجّرين قسريا وضحايا البناء العشوائي والمضربين عن الطعام ومسيرات المنسيين والمهمشين ووقفات الحقوقين والأساتذة والحركة النسائية والحركة الأمازيغية وحركة المعاقين وأقارب المعتقلين، كل الأصوات التي بحّت من الصراخ تتناغم تحت سماء المغرب الذي يحتضن أبناءه دون أن يمنحهم الأمل في مستقبل أكثر أمنا وأمانا، وما يجمع بين الكل على اختلاف قضاياهم ومآسيهم ومعاناتهم التي تصل أحيانا حدّ السريالية والعبث هو خيط رفيع من عدم الثقة في السلطة والمؤسسات وفي الوعود الحكومية ووعود المنتخبين، يشعر الجميع بأن الدولة تخلت عنهم وتركتهم لمصيرهم، فأصبح الملاذ الوحيد هو الشارع والمواجهات اليومية مع قوى النظام التي لا تعرف إلا لغة واحدة هي تنفيذ الأوامر، والعمل على تفريق الناس بالعنف.

والخطير في هذا الأمر أن المسئولين الرئيسيين عن هذه الأوضاع المتوترة لا يعيرون اهتماما بعد ذلك لما تفضي إليه الأمور، إن لم يقوموا علانية بتبريرها في خطب مقرفة تصل في برودها حدّ اللاإنسانية.

من بين هذه الفئات جميعها يعتبر المعطلون أكثرها عددا وصمودا وتواجدا في الشارع حتى أصبحوا جزءا من المشهد العام، ولعلّ مكر السلطة يدفع أحيانا في اتجاه التطبيع مع مظاهر الاحتجاج حتى تتحول إلى مشهد روتيني غير مثير للاهتمام، وأحيانا ما تتزايد أعداد المتظاهرين حتى تعمد السلطة إلى تفريقهم بكل أنواع التدخلات التي لا تتورع عن اقتراف العنف الوحشي والاعتقال والاعتداء العنيف المؤدي إلى الإغماء، وآخر إبداعات السلطات الأمنية ما أقدمت عليه يوم ما أصبح يسمى عند المعطلين بـ”الخميس الأسود”، وهو يوم الثالث من أبريل، حيث نصبت كمائن بطريقة مخطط لها وتدبير واضح وترصّد بهدف الإيقاع بالمعطلين المتظاهرين، الذين أصبح لهم منذئذ معتقلون تسعة، قدموا أمام قاضي التحقيق بصفتهم معتقلي حق عام، متابعين بتهم غريبة: “التجمهر المسلح، مواجهة القوة العمومية باستعمال العنف، العصيان، الإيذاء العمد الخطير عن طريق الرشق بالحجارة، ضرب وجرح موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم !” واللائحة معروفة لدى الخاص والعام.

إن انتزاع اعترافات المعطلين المتظاهرين تحت التهديد والتعذيب النفسي والجسدي وتلفيق المحاضر ومعاملتهم كالمجرمين، عوض معاملتهم بصفتهم مطالبين بحقوقهم عبر تنظيم الأشكال الاحتجاجية السلمية، هو ضرب من الاستخفاف بالدستور وبكل القوانين، إذ ترمي هذه الأساليب بشكل لا جدال فيه إلى إرهاب المتظاهرين وتقليص حضورهم دون النظر في قضيتهم وإيجاد الحلّ الأمثل لها، والذي من المؤكد أنه ليس الحلّ الذي اقترحه الحزب الأغلبي في الحكومة، الذي يبدو أن “شعبيته” الوهمية تمنحه قدرة عجيبة على الاستهتار بالناس وبمعاناتهم.

إن ما أقدمت عليه السلطة من اعتقال معطلين يعانون من ألم البطالة واليأس من انسداد الآفاق، ومحاكمتهم في ظلّ انعدام ضمانات المحاكمة العادلة، يحولهم رغم كل التهم الملفقة لهم إلى معتقلي رأي، لأنهم تم اعتقالهم بسبب انتقادهم لعجز الحكومة وفشلها في إيجاد مخرج مشرف يضمن لهم الحياة الكريمة التي يستحقونها. إن الحكومة ليست مطالبة بتحقيق المعجزات وتشغيل الجميع بعصا سحرية، لكنها ملزمة بالوفاء بوعودها التي قطعتها للمعطلين، عبر إيجاد أسلوب مرن يحترم أقدمية كثير منهم في النضال من أجل لقمة عيش، وليس التبجح بتدابير تقنوية على حساب الاعتبارات الإنسانية والاجتماعية.

‫تعليقات الزوار

20
  • abdou
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:37

    البطالة والاعتقال يساوي التعسف والاستهتار بالحقوق الفردية والجماعية ومخالفة لكل المواثيق والمعاهدات الكونية.وأختم بالقول ادا غاب العدل لن يتبق للانسابية قيمة.ونحن في بداية انهيار العدل في هذا البلد.

  • إطار معطل
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:47

    احتراماتي المفكر عصيد، لقد صححت المغالطة التي اعتقدها اتجاهك، وها أنت اليوم تنبش في لب قضايا الشعب المغربي، العدالة الإشتماعية … على الأقل أنت كمناضل تدافع عن القضية الأمازيغية صدحت بالحق أمثر من الذين تبنو مطالب الشعب فقط ليركبوا عليها. بالمناسبة أغلبية المعطلين في الرباط هم من المغرب الغير النافع ويتحدتون الأمازيغية .. وحتى جل قيادات المعطلين من الجنوب الشرقي وسوس والأطس والريف .. عاشت حركة المعطلين .. والحرية لمعتقليها… وعاش الشعب المغربي … وعاشت الأمازيغية ودمت صامدا أستاد عصيد … المعكلون لن ينسو لك هذه الإلتفاتة …

  • خليل
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:03

    تحليل صريح وكتابة متقنة. إذا أراد كل واحد تطبيق القانون وبنوده فعليه تحمل الضغوطات والإحتجاجات ونقص الموارد. صحيح كل هذه الأمور مطلوب إيجاد حلول لها لكن الكل يفهم ولكن لايريد ان يتفهم. هناك جذور من المشاكل يجب وضع السماد لها لكي تنجو وتكبر وتثمر. التشغيل إن أردتم تغيير قضية المباراة للجميع بدون إستثناء، فليبدؤوا بالأقدم في الدبلوم والكبير في السن وبذلك الكل يشتغل حسب ترتيب المناصب. هذا هو حق الحياة للجميع. ليس الحكومة وحدها مسؤولة وإنما جميع اساسات الدولة…

  • جمال
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:34

    انصحك بالاستمرار في مثل هذه المقالات التي تلامس هموم وقضايا المواطن. والبعد عن الكتابات الايديولوجية الضيقة
    تحياتي

  • سمير
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:34

    سقط القناع عن القناع، بعد ان كان المغاربة ينتظرون حلولا ملموسة من حزب اصحاب شبه لحية هاهم اليوم يتنكرون لوعودهم المقطوعة بكل استخفاف واستهتار ضاربين بعرض الحائط قيمهم الاسلاموية ورؤيتهم الذينية المقتصرة على التطبيل للسلطان وشكر نعمة الاستقرار حتى ولو على حساب ادنى الحقوق الشعبية المشروعة، احسنت هذه المرة يااستاذ عصيد،و سقط القناع عن القناع!

  • العربي
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:53

    سوق أعضاء الحزب الأغلبي صورة مغلوطة على بنكيران في البداية على أنه رجل حوار بامتياز الشيء الذي فندته الأيام وبينت حقيقة الرجل فهو انسان ديماغوجي ميزاجي متعنت لا يفقه شيئا في أدبيات الحوار هو رجل منفعل أكثر منه رجل سياسي رصين وحكيم ومعروف على أن المنفعل لن يكون فاعلا. وليعلم بنكيران أن سياسة الآذان الصماء والأساليب الخسيسة والقمعية التي يتعامل بها مع الاضرابات والمظاهرات والحركات الاحتجاجية لن تنفع ولن تزيد الوضع إلا سوء هؤلاء يؤمنون بحقوقهم ويعبرون عن حجم مطالبهم التي من المفروض عليك كمسؤول أن تستجيب لها وتلبيتها.

  • marrueccos
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 14:18

    سبق لحكومة " هولاند " أن إستحدثت ضريبة سمتها l'eco-taxe ! ووجهت بالرفض عبر إحتجاجات شركات النقل وقد بلغت أوجه في منطقة البروتون حيث إنضم إلى المحتجين الفلاحين والنقابات والشباب وتميزت وقفاتهم بالعنف فقطعوا الطرق السيارة وحطموا إشرات المرور والرادارات ! ليطل مباشرة الوزير الأول السابق ليعلن عن تجميد الضريبة ! بعد الإنتخابات البلدية أعاد " هولاند " تشكيل الحكومة بوزير أول جديد " مانويل فالس " وبعد نيله ثقة البرلمان !!!!!!!! ( ليس كعندنا بعد التعديل الحكومي ) !!!!!!!!! ظهرت " سيغولين روايال " معلنة التخلي عن فرض ضريبة l'eco-taxe! لتطوى الصفحة نهائيا ! أما حكومة " بن كيران " فتفضل سياسة الصم مع المحاورين الإجتماعيين والمجتمع المدني ! في تعارض مع دستور 2011 الذي قال عنه " بن كيران " دستور ديمقراطي !

  • abodrar
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 17:57

    ayouz nk agma asid , key wala kolo mayran lkhir itmazirtad .

  • wa a dayaz
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 18:05

    لأول مرة أتفق معك هذه قضية مهمة تكلمة فيها بصدق بعيدا عن القضايا التي ورٱها المشاكل أتمنى لك التوفيق

  • محند
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 18:45

    المواطنون من الطبقات الفقيرة والمتوسطة اصبحوا يتامى لانهم فقدوا الثقة في حكومة السيد بن كيران. حكومته تعتبر اول حكومة في تاريخ المغرب التي وصلت الى السلطة على ظهور شباب حركة 20 فبراير وقبلها هبوب رياح الربيع الديمقراطي. الطبقات الفقيرة والمتوسطة كانت لها امل كبير في حزب العدالة والتنمية لان زعيمه كان يحمل نفس الشعارات والطموحات كمحاربة الفساد والمفسدين وتحقيق التنمية والعدالة وتوفير فرص الشغل وغيرها من الحقوق التي تضمن كرامة المواطن. ولكن من يوم وصول بن كيران الى السلطة وهو يجلد في هذه الطبقات باتخاذه اجراءات غير شعبية وغير عادلة والتي تضرب في القدرة الشراءية والتعليم والصحة والشغل والسكن والحريات العامة. بالمقابل نسجل بان السيد بن كيران قام بالعفو عن المفسدين بعفا الله عما سلف وفي النسخة الثانية من حكومته تحالف مع من اتهمهم بالامس بالمفسدين. اضافة الى هذا انه صرح امام نواب الامة بانه يعرف من يهرب الاموال الى الخارج ولكن لن يريد الكشف عن الاسماء. بعد سنتين من تسيير الحكومة نكتشف كل يوم بانه اسد على الضعفاء والفقراء ونعامة امام الاقوياء والاغنياء. بن كيران اصبح مخزنيا اكثر من المخزن!!!!

  • الباز الحكيم
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 19:28

    نعم لم يعد يقتصر ظلم حكومة العدالة والتنمية على حاملي الشهادات زبدة هذا الوطن القادرون على اخراجه من ثقافة الكتاب والحيض والنفاس ,بل تجاوزته الى محاربة كل مثقف يمتلك وسائل قرائية علمية مبنية على التبصر والتروي والاستقراء والاستناج وخصوصا رجال الفكر في مختلف التخصصات سواء المعاهد العليا او الجامعات ولم يسلم من أذيتهم اي جهاز سواء اداري او امني او صحي او قضائي او تعليمي , ان هؤلاء الناس يحاربون الاصلاح ويحاربون المثقف ويتمنون تحويل المغاربة عبيد زيتهم وسكرهم وطحينهم اي نننظر صدقاتهم ,وخير دليل اتهام رئيس الحكومة لرجال التعليم بالتحرش والاغتصاب وكانهم مدرسة لدانيال وباقي الدانيالات الموزعون في ربوع المملكة ليزداد الاباء اكثر هما وانشغالا امام امرين هما :1':اما التشكيك في رجل التعليم ليزداد كره المجتمع له ويزداد الهدر المدرسي وتعم الامية . 2': واما ان يدرس الابناء ويتحدون العراقيل وفي الاخير يتم جلدهم وتعنيفهم والزج بهم في السجون , انها خطة جهنمية هدفها اولاد الشعب المتقفين نساء ورجالا لان هدف PJD تفريخ الاميين ليضمنوا استمراريتهم اما المثقفون فقد لفظوهم كما يلفظ البحر اسماكه الميتة ,

  • عابر سبيل
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 19:57

    تحياتي لكتاب المقال صدقت يا أخي في كل كلمة قلتها المهم الفئة الأكثر تعرضا للقمع هم معطلي الجامعات وما زاد الطين بلة هم الأعتقالات معطلين من حملة دكتراة و المستر ووضعهم خلف القطبان و في سجن سيء السمعة سجن الزاكي بسلا صراحتا هده فضيحة دولية في حق فئة من خيرة شباب و التي هدفها في حياة العيش الكريم كباقي فئات المجتمع و الغريب في أمر أنهم يتباهون بأعتقال الأطر أتأسف لأني ركزت على المعطلين المهم بالدريجة نقولها المسؤلين إلا كان دبلوم الجامعة غير مرغوب فيه فأغلقو الجامعات أو التخصصات وتهناو كلمة أقولها لهم أننا مستمرون على درب المعتقل و الشهيد ماضون و علمو أن من خلف السجون ينبع الثوار و أسود تظل أسودا و الكلاب كلابا

  • AZWAW78
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 20:29

    D ABORD ASSID EST UN ECRIVAIN A HAUT NIVEAU ;intellectuel marocain ayant donné tt ses ecrit aux service de la cause des marocains notament les defavorisés a la montagne et a la peripherie des villes cette bonde de ntre societé a besoin de cette garnde figure phylosophique a conotation laiques pour faire enttendre ses cris ses hurlement sous les vagues de insufaisances en terme de la santé de l enseignement et des droits de base .ASSID EN DEPIT DES VOIX HYPOCRITES DES OPOSANTS HYPOCRITE RESTE UN GRAND HOMMME A KI NS DEVRONS RENDRE HOMMAGE ET A LUI NS ETIONS COMME TJRS RECONNAISSANT POUR D UNE PART SON ENGAGENMENT INCONDITIONNEL DS LA CAUSE BERBERE AMAZIGHS ET D AUTRE PART POUR SON ANALYSE RATIONNELLE SCIENTIFIQUE QUI RUINE LES VOIX MALADES DES ISLAMISTES ET TT COURANT EGOISTE SRTT DES PARTIS POLITIQUES SANS EXEPTION AYANT MONTRé A TARVERS L HIOSTOIRE leur fondamentalisme favorisme parconsequent ils etaient la flamme qui fait bouillir les maraocains ds ce delire .

  • massine
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 20:46

    ازول الاستاذ احمد عصيد,
    لماذا الت الاوضاع في المغرب الى كل هذا الذي ذكرته اعلاه,لسبب واحد و هو ان حركة 20 فبراير المجيدة التي كانت الامل الوحيد بعد البحرللشباب العاطل في تحقيق حقه الانساني الطبيعي جدا في الشغل, لكن للاسف تركت الساحة السياسية فارغة للمتلاعبين بالشعور الديني للناس البسطاء.

  • تعزى
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 21:22

    أزول أيْتما دِيستما
    حكومة السيد بن كيران وعدت بخفض نسبة البطالة إلى أقل من 7 في المائة، نسبة تبدو غير منطقية في ظل الأزمة الاقتصادية وركود السوق المغربية، إلى جانب عجز الدولة في توفير مزيد من المناصب المالية تحت طائلة الفائض في الإدارة العمومية. لذلك حكومة بن كيران الاسلامية مكانها الطبيعي في المساجد وليس في مراكز اتخاذ القرار.

  • السوسي
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 21:38

    الناشط والباحث الأمازيغي "أحمد عصيد" في معرض مشاركته اليوم في أشغال الجمع العام التأسيسي للجنة دعم المعتقلين السياسيين لحركة المعطلين بالرباط قال بأن : " النضالات الفئوية هي في صالح الدولة والنظام والمعطلين هم ضحايا سياسة تعتبرهم مجرد رعايا و عطالة الشباب المغربي حامل الشهادات العليا هي وصمة عار في جبين السلطة بالمغرب وسلسلة الاعتقالات هي لمحاولة إضعاف حركة المعطلين وتقليص حضورها في الشارع العام والمشهد الاحتجاجي بالمغرب والمسؤول عن هذا الوضع ليس هي الحكومة بل هي جهات داخل الدولة لها آلياتها وهو الأمر الذي حذا به للقول بان لدينا بالمغرب دولتان وحكومتان .

  • ahmed
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 21:48

    ayouz ayouz profeseur asid ardik ntmna ougar n nidal ghf tmazight

  • خالد ايطاليا
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 11:45

    تحية للاستاذ المقتدر احمد عصيد ,لتناوله موضوع ما الت الليه اوضاع شريحة من شبابنا من انسداد الافاق والامل في وجوههم .نعم من سيمة التذبير في بلادنا العبث والا مبالات وانعدام المسؤولية الاخلاقية والضمير .وهذه الشريحة من ابناء هذا الوطن التي تنكروتخلى عنها الجميع من قوى الفاعلين سواء السياسيين والاقتصاديين والحقوقيين وقوى المجتمع المدني والنقابي ,ولم يتضامن معها احد في نضالها ضد الحكرة والتهميش والاقتصاء ,وهذا شئ مؤسف في وطن من الواجب ان تتضامن كل شرائحه التي تتشابه معاناتها ضد الحكرة والاقصاء والمحسوبية والتهميش والعبث بمصير ومستقبل الوطن والمواطنين .

  • عزيزة مريم
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 12:38

    عفوا السيد عصيد لكن منظوري مختلف عن منظورك آن الأوان لتغيير الأوضاع ببلادنا يجب على الشباب أن يغير من آرائه يجب عليه أن يكون أكثر نظالا لكن في الإتجاه الصحيح عليه أن يقرع جميع الأبواب لإيجاد عمل لا أن يلجأ فقط إلى أبواب الدولة هناك القطاع الخاص المقاولات الصغرى و المبادرات الفردية المهم العيش الكريم لا للإتكالية التي أصبحت ظاهرة في بلدنا وللأسف الكل يحب السهل والشباب أصبح بدون عزيمة "الكل باغيها باردة" أنا أحيي كل شاب أخد شهادته لكنه سعى بشتى الوسائل لإيجاد عمل عوض أن يضيع نصف شبابه في الجلوس في الشارع لنكن موضوعيين لا يمكن للدولة أن توفر العمل لكل حامل شهادة وإلا سنقع في البطالة المقنعة:المكاتب ملآ وواحد فقط الدي يعمل ناهيك عن الأشباح أرجوكم لنكن أكثر واقعية يجب أن نشجع المبادرات والإبتكار وعلىالتعليم والأسرأن يعملا على إنشاء جيل طموح لا ينهزم من أول تجربة تواجهه إن انغلق باب فعليه أن يطرق أبوابا أخرى المهم أن يصل وأن لا يكون عالة علىالغير وإن كانوا أهله إن كنت بشهادتي لم أجد عملا فلأغير المصار ولما لا حتى الشهادة عوض تضييع المال والوقت في الشارع ولنكن قنوعين بالقليل لجلب الكثيرمستق

  • سباحة في المستنقع
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 13:22

    وهل هناك محنة افضع من مصيبة الدعوة إلى أﻹنفﻻت اﻷخﻻقي والديني ومحاولة التحكم في المسار أﻹجتماعي لخلق الله وزرع الفتنة ألعرقية بين أبناء الشعب الواحد على طريقة الذئبة المنتشر عوائها في كل حدب وصوب.ما عدا دالك أين هي البﻻد التي تخلو من مشاكل البطالة وما تنقل جﻻلة الملك نصره الله شرقأ وغربا وشماﻻ و جنوبﻻ في ربوع الوطن وفتحه لﻷوراش المختلفة إﻻ في سبيل التشغيل والعيش الكريم لكن ليس بذالك العيش الوحشي الذي تريدونه أنتم مناضلوا العلمانية المخربة ﻷحياة الكريمة.وبحول الله سيبقى المغرب البلد المسلم محصنا من كل سوء جيﻷ بعد جيل وسوف تسؤلون أمام الله وتتبرؤون من أتباعكم أﻷغبياء.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة