موضة "الجهاد السوري"

موضة "الجهاد السوري"
الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:23

مغاربة محور المغرب- سوريا بين الذهاب و الإياب

يتذكر المرء وهو يقرأ عن “أسراب المجاهدين” إلى سوريا، – يتذكر لقطات فيديو قصيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي زبيغينيو بريجنسكي على عهد الرئيس جيمي كارتر والتي تم بثها في حينها على وسائل الإعلام الأمريكية يظهر فيها بريجنسكي محاطا بعدد من “المجاهدين” على الحدود الأفغانية الباكستانية يدعمهم ويعدهم بأنهم سيسترجعون أملاكهم لأنهم “مؤمنون بالله”، في حقيقة الأمر كان ذلك بداية لما عرف فيما بعد بـ”الجهاد الأفغاني” الذي هندسه بريجنسكي لمنع السوفيات من التوغل في آسيا عبر الرسملة على عقائدية “المجاهدين” الذي جرى استقدامهم من مختلف أنحاء العالم مجابهة لقتالية وعقائدية “الشيوعيين” آنذاك. ولعل السنوات الثلاث الماضيات جعلت سوريا مسرحا شبيها بتلك الحالة بحيث يتدفق “المجاهدون” إلى الداخل السوري من كل حدب ينسلون، والمغرب كان له حظه من عملية الضخ تلك التي أنجبت “جهادا سوريا”، فكيف تم الأمر وما هي ارتداداته الآن في المستقبل؟

من المغرب إلى سوريا

يتبنى المغاربة الذين يقاتلون في سوريا مفهوما للجهاد يتطابق مع مفهومه لدى الوهابية وتنظيم القاعدة، فهم ينتمون في غالبهم إلى تكوين نفسي وفكري واحد، يعتقدون أنهم يشاركون في معركة جاءت في نبوءة “لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق” وهي منطقة بالقرب من حلب، وهو توصيف في حديث نبوي يحكي تفاصيل معركة يكون فيها المسلمون حلفا مع “الروم” ضد “الكفار”. هؤلاء المتدفقون على سوريا يعتقدون أن هذه هي بشائر الحرب المقصودة لذلك يعمل شيوخهم على اعتبار الناتو امتدادا عرقيا للروم، و كما كان الروم حلفاء للمسلمين في زمن البعثة سيكونون حلفاء لهم في آخر الزمان. وزيادة على ذلك يعتقدون أنهم يقاتلون أيضا حاكما “علويا نُصيريا” وحليفا للفرس “المجوس”. لذلك فالجهاد واجب سيما وأنهم يعتقدون أيضا أن هذا الحاكم علاوة على ذينك السببين حاكم “طاغية” يقتل شعبه المسلم ومن الواجب عليهم نجدته بقتال هذا الحاكم، وهم كما شيوخهم يعطون لأنفسهم حقا استثنائيا في تقرير تلك التأويلات للنصوص وللواقع ضاربين عرض الحائط بما يخالفها.

المغاربة الذين يتوجهون إلى سوريا يتم تلقينهم بهذه الأفكار وما يتفرع عنها للرفع من استعدادهم للقتال شأنهم شأن غيرهم من القادمين إلى معسكرات التدريب الموجودة سواء على تراب سوريا أو على أراضي بعض بلدان جوارها الجغرافي، وتُقدر معظم مراكز الأبحاث المتخصصة أعداد المغاربة الموجودين في مختلف جبهات القتال في سوريا بحوالي 4000 شخص من مغاربة أوربا ومغاربة الداخل، وقد بدأت أعدادهم تتزايد باطراد منذ مطلع سنة 2012. التحق المغاربة في البداية بجبهة النصرة التي يقودها أبو محمد الجولاني، ثم بعد الإعلان عن تأسيس دولة الإسلام في العراق والشام المعروفة اختصارا في الإعلام بـ”داعش” في ابريل 2013 التحق عدد من أولئك المغاربة بالتنظيم المذكور. لكن “الزخم و التميز” الذي سيجنيه المقاتلون المغاربة سيتضح بعد تأسيس حركة شام الإسلام على يد إبراهيم بنشقرون الذي كان معتقلا سابقا في غوانتنامو و الذي لقي حتفه في الأيام الماضية رفقة عشرات المقاتلين من الحركة في ريف اللاذقية عقب تداعيات معركة كسب شمال سوريا.

لاشك أن شبكات التجنيد كانت وما تزال تجري في أماكن معروفة في المغرب بحيث تنشط تلك الشبكات في مدن كبرى كالدار البيضاء وسلا وفي مدن اسبانية واقعة على التراب المغربي كمدينة سبتة التي شهدت تفكيك ما عرف السنة الماضية بـ”خلية سبتة” بتعاون استخباراتي مغربي اسباني، لكن الملاحظة الأساسية في ذلك كله تتمثل في كون المغرب يقوم –خصوصا في الآونة الأخيرة- بتعاط مزدوج مع تلك العمليات، بحيث أن ذهاب المقاتلين المغاربة إلى سوريا كان يتم غالبا بعلم أجهزة الاستخبارات المغربية، لأنهم في الغالب كانوا يغادرون عبر المطارات المغربية إلى تركيا ثم يعبرون إلى سوريا بتسهيل من الاستخبارات التركية، وهؤلاء في الغالب معروفون لدى أجهزة الاستعلامات المغربية بميولاتهم الدينية المتشددة أو بسوابقهم كما هو الحال بالنسبة لإبراهيم بن شقرون، لكن كان في الغالب يسمح لهم بالمرور للتخلص منهم من جهة، ومن جهة ثانية لان المغرب رغما عنه وبحكم موقعه من خارطة النظام الدولي منخرط في حلف تسخين جبهات الحرب السورية، والتي رُسم لها هدف تدمير الدولة السورية باستثمار أصوات المُطالبين بالتغيير المشروع من حيث المضمون، وتحويل سورية إلى ساحة للاحتراب وإغراقها في الفوضى لتوليد معادلات جيبوليتيكية جديدة تخدم المصالح الجيواسراتيجية للحلف الذي يقود الحرب بجميع تمظهراتها، وقد كان احتضان مراكش لمؤتمر أصدقاء سوريا في دجنبر 2012 تعبيرا واضحا على ذلك الانخراط.

من سوريا إلى المغرب

منذ انطلاق الأزمة في سوريا تغيرت الكثير من الأمور وأُجبرت غرف العمليات المختلفة على إعادة النظر في تكتيكاتها، كما وأجبرت الأطراف الدولية و الإقليمية الراعية على إعادة النظر في استراتيجياتها وتكييفها مع النتائج الميدانية، مرت ثلاث سنوات ولم يتحقق الهدف ولم يسقط لا النظام ولا الدولة في سوريا، بقيت المعارضات المختلفة على حالها بل ازدادت انقساما. وما بعد معركتي القصير ويبرود ليس كما قبلهما، ترتيبا على ذلك كله شرع العديد من المقاتلين المغاربة في سوريا يعودون إلى المغرب، وازدادت مخاوف المغرب من تحول هؤلاء إلى خلايا نائمة مدربة على فنون القتال ومُعبأة بالأفكار المتطرفة بما يجعلها خطرا قائما ومحتملا على الأمن القومي المغربي، فخطورة المسألة تأتي من تداخلها مع قضايا أخرى من قبيل ملف معتقلي السلفية الجهادية على خلفية أحداث 16 ماي، بحيث أن السجن صار مكانا للتعبئة الجهادية، وأيضا يأتي الخطر من وجهة نظر هؤلاء إلى الملكية في المغرب، وارتباط ذلك بالتسهيل الذي جرى مؤخرا أثناء التدخل الفرنسي في شمال مالي بحيث منح المغرب طواعية أجواءه للجيش الفرنسي، زيادة على التهديدات الحقيقية التي تشكلها القاعدة في إستراتيجية الجهاد المحلي التي بدأت عقب التدخل الأمريكي في أفغانستان و أسفرت عن ميلاد “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. كلها أسباب تبرر تلك المخاوف، لكن ماذا عن التدابير؟

مؤخرا صلى الملك خلف محمد الفيزازي ابرز شيوخ “السلفية” “التائبين”، ربما هي رسالة يوجهها القصر إلى من يحملون فكرا كذلك الذي جعل الفيزازي يوما ما يحاكم بموجب قانون الإرهاب، لكن ذلك لا يعني أن المغرب يتسامح مع العائدين من هؤلاء من سوريا، بحيث يجري ترصدهم فور وصلهم إلى المغرب، واعتقالهم والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة أمام المحكمة المختصة في قضايا مكافحة الإرهاب بسلا، ليتم بعدها إيداعهم بالسجن لمدة تمتد من سنتين إلى خمس سنوات نافذة حسب قانون الإرهاب. بعض العائدين يعتبرون تائبين عن معركة جهاد في غير محله بحيث أنهم اكتشفوا أنها عمليات إجرام مُمنهجة تستهدف أبرياء، لكن التعاطي معهم لا ينبغي أن يكون امنيا زجريا صرفا، لان من شأن ذلك أن يزيد من قابليتهم للعنف متى ما سمحت الفرصة.

ينبغي معاملة هؤلاء بشكل خاص تماما، بحيث ينبغي أن تجري عملية عزل تام لهم ووضعهم في بيئة خاصة، ودمجهم في برنامج مكثف يشرف عليه أخصائيون نفسيون ومتخصصون في علم الاجتماع وعلماء الفقه ومتخصصون في العقيدة والفكر، لأنه ينبغي أن يكون واضحا أن هؤلاء جرت لهم عملية غسل دماغ وجميع أفكارهم عن الدين والجهاد والمجتمع مشوشة بالقدر الذي يجعل منهم دبابات متنقلة قد تقصف في أية لحظة. ولعل المتخصصين في علوم النفس والاجتماع والعقيدة والفقه أكثر قدرة من غيرهم على إحداث تغيير نوعي في أذهانهم، شريطة تعريضهم لإستراتيجية إكساب مدروسة تروم إعادة تأهيلهم بعد انتهاء عملية العزل المنتظمة.

حساب ختامي

في حقيقة الأمر قضية نزوع الأشخاص نحو العنف الفكري ثم المادي قضية معقدة تتداخل في نسجها عدة عوامل، لكن في حالة هؤلاء الذين هم مستعدون “للجهاد” فقط لان “شيخا” يثقون فيه اخبرهم عن مكان ينبغي أن يهاجروا إليه إذا أرادوا “شرف الدنيا ونعيم الآخرة”، وتشير بعض مراكز الأبحاث الأمريكية إلى أن أغلبهم يتقاضى أجرا كما هو الحال بالنسبة للمقاتلين في صفوف “داعش”، ومنهم من تتقاضاه أسرته نيابة عنه، وحتى الذين لا يتقاضون مقابلا ماليا بل “يجاهدون” وفق مقتضى عقدي صرف هم في الغالب مُنحدرون من بيئات مثخنة بالفقر والأمية. إذن يتضح أن المشكل يكمن في الوضع الاقتصادي لهؤلاء الأشخاص، بحيث أن المغرب لا يخرج عن ما اعتبره في التسعينيات صامويل هنتنغتون في كتابه صدام الحضارات “قدرة سحرية للإسلام على تغذية أحلام الشباب المهمش في المدن العواصم الإسلامية الكبرى”، فالمغرب مفتقد للرغبة وللقدرة في بلورة إستراتيجية تنموية حقيقة تبدأ بالتعليم وتنتهي به، مرورا بالأوضاع المختلفة الأخرى للمغاربة.

واشدد على أهمية التعليم لأنه للأسف ولحدود الساعة لم تتشكل في المغرب أجيال واعية بتراثها وقادرة على تمنيعه في وجه المشاريع الأخرى البراقة التي تتستر بالدين، والتي يغذيها الوضع الاقتصادي المزري للأغلبية وتعليمها المنعدم أو الضعيف، في حين تعمل بنية الحكم في المغرب على تكريس خطاب تأميمي رسمي للدين في صيغة باهتة وغير قادرة على الوقوف في وجه تلك الخطابات التحريضية في الغالب. وهو الأمر الذي جعل ويجعل الكثير من الشباب تحديدا معتقدين في فهم “للجهاد” لا صلة له من قريب ولا من بعيد بالبعد الحضاري المقاصدي للإسلام الذي يسع الجميع ويدعو إلى عمارة الأرض لا إلى دق الأعناق.

– باحث في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس/ السويسي بالرباط

[email protected]

Facebook : https://www.facebook.com/abdelfattah.naoum.3

‫تعليقات الزوار

9
  • سوريا والممانعة
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 15:49

    من لقتال ضد اسرائيل على الحدود اللبنانية، الى سوريا حيث يحارب الى جانب قوات النظام، يكتسب حزب الله خبرة ميدانية مختلفة، لكنه ايضا يظهر كقوة اساسية في النزاع تساهم في التدريب وقيادة العمليات العسكرية، بحسب محللين ومقاتلين. بالنسبة الى الخبراء، تغيرت استراتيجية حزب الله وخطابه السياسي مع تغير مسرح عملياته: كان يواجه “العدو الصهيوني” بدباباته وطائراته، وتحول الى هدف “للتكفيريين” كما يسميهم، الذين يخوض ضدهم حرب عصابات في ميدان حرب جديد، والى قوة مساندة اساسية وفعالة لنظام الرئيس بشار الاسد. ويقول اندرو اكزوم، الموظف السابق في وزارة الخارجية الاميركية والخبير في الشؤون اللبنانية، لوكالة فرانس برس، “هناك جيل جديد من مقاتلي حزب الله يخوض تجربته القتالية الاولى في سوريا، أتصور انهم يكتسبون خبرة جيدة في القتال ضمن مجموعات صغيرة في مواجهة حقيقية في ساحة المعركة” لا من خلال معارك وهمية تنفذ عادة في التدريبات. ويقدر عدد مقاتلي حزب الله في سوريا بخمسة آلاف، ويتلقى عناصر الحزب قبل ذهابهم الى الميدان دورات تدريبية في لبنان في مرحلة اولى، ثم في ايران.

  • haksiral
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 16:37

    مقال اكاديمي في المستوى…..استمر على هذا النهج…

  • نتنياهوقد طمأنوه العرب
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 18:48

    خاطب بنيامين نتنياهو أعضاء منظمة إيباك الصهيونية، وطمأنهم بأن مستقبل إسرائيل واعدٌ، وغدها سيكون مشرقاً، وحالها سيكون مختلفاً، بما يسر كل صهيوني، ويسعد كل يهودي، ويرضي كل محبٍ لهم، ومتعاطفٍ معهم، وستكون أرض إسرائيل كما أرادها الرب لهم، مملكة السمن والعسل، وأرض المن والسلوى، وسيلتقي فيها يهود العالم، وسينعمون ب"أورشاليم" موحدة، وسيعيدون مجد ممالكهم، وسيعوضهم الرب عن التيه والضياع، وعن المحرقة والعذاب.
    ؤمن نتنياهو بما قال، ويعتقد بما يحلم ويأمل، ذلك أنه يقول أن أغلب الحكام العرب قد طمأنوه وبلاده، وأنهم خاطبوه وغيره، أنهم لا ينظرون إلى بلاده على أنها عدو، ولا يرون أنهم في حالة حربٍ معها، فهم لن يقاتلوا إسرائيل، بل لن يدعموا أحداً يقاتلها، أو يعرض أمنها للخطر، وقد باتت الكثير من الأنظمة العربية تحاسب من يفكر بإيذاء إسرائيل، أو المساس بأمنها وسلامة مواطنيها، وما تقوم به الحكومات العربية من حملات تضييقٍ وتجفيف، إنما يصب في خدمة إسرائيل، ويحقق لها الكثير من الكسب والنفع.

  • لنكن موضوعيين
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 21:39

    صحيح المقاربة الأمنية ليست حلا يجب فتح قنوات الحوار والمناظرات حتى نجنب شبابنا مخاطر الإنزلاق في أحضان القاعدة وغيرها
    لا أعرف من تقصد بالوهابية لكن ماأعلمه أن علماء السعوديةةةوالمفتي العام قد أفتوا بعدم مشروعية الذهاب للقتال في سوريا والسلطات السعودية تعتقل كل من تبث تورطه في القتال

    لا أعرف لماذا أغلبية المحللين لا يذكرون دور إيران ومن يواليها في تحريض الشيعة على القتال في سوريا لانتكلم هنا عن أفراد كما هو الحال في المغرب يعتقلون حال عودتهم ويحاكمون بقانون الإرهاب؛ بل نتكلم عن دولة يران التي ترسل خيرة قواتها وهم الحرس الثوري ويحتفلون بهم عند عودتهم كأبطال لماذا لا تتكلمون عن هذه العربدة والإستفزازات؛ أما القاعدة فهي عدو للدول السنية ونالها إرهابها عكس إيران الدولة الوحيدة التي لاتضعها القاعدة على قائمتها وهذ موضوع آخر بدأت تتجلى خيوطه وتبين أن داعش تخدم مصالح إيران والموالين لها
    لنكن موضوعيين حتى ينصت لنا الشباب

  • azul 3azazil
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 21:45

    إن الناس يفهمون السيف ويقتنعون بذكائه أكثر مما يفهمون أي منطق أو يقتنعون بذكاء أي تفسير, لقد كان السيف ولا يزال هو أقوى منطق عالمي, لقد ظل السيف هو منطق الآلهة والثوار وكل الطغاة, كما ظل منطق المذاهب والأخلاق وكل القيم المفترسة.

  • badr Erguig
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 23:57

    زوينة هاديك.
    "مدن إسبانية واقعة على التراب المغربي"

  • حسن الأطلسي
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 13:01

    صاحب المقال تناول الموضوع بدقة متناهية وبطريقة أكاديمية احترافية فقد استطاع الكشف عن حقيقة الصراع الدموي الدائر في سوريا من خلال إبرازه للعامل الأساسي في الحرب القذرة والمتمثل في احتلال المواقع الجيوستراتيجية كما سلط الضوء على الحملة الشرسة التي قادها مشاييخ العرب بتوظيفهم لخرافات عقائدية شحنوا بواسطتها عقول السدج من الشبان والشابات فزجوا بهم في دائرة الموت فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وآخرون عادواإلى بلدانهم وتم اعتقالهم رغم أن الأجهزة الأمنية الإستخباراتية سهلت عملية تنقلهم من وإلى سوريا وذالك لسببين ذكرهما كاتب المقال الأول هو التخلص من الخطر الذي يشكلونه على مجتمعاتهم والثاني إرضاء مهندسي خارطة الشرق الأوسط الجديد ، فيما يتعلق بالحلول التي طرحها الباحث لمعالجة المعتقلين ، أرى أنها معقولة سيما وأنها تعتمد مقاربة تشاركية لتقويم وتهذيب سلوكهم وبالتالي الإفراج عنهم .

  • rachid
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 13:30

    حديت الخلافة يواليه حديت التحالف مع الروم يا أخي الكريم
    و الخلافة بدأنا نرى نورها بعد هاته الثورات العربية رغم مخاضها
    الذي يحدت الآن ، العهد الإجباري نهايته قريبة بمعنى ظهور
    محمد بن عبد الله المهدي المنتضر في عهد الخلافة الذيين يغزون مكة و بلاد فارس ,و بلاد فارس و الشيعة هم ،عدو من ورائكم، بعد التصالح مع الروم.

  • مغربي ملاحظ
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:54

    لقد ابتليت الامة الاسلامية بهكذا محللين ليبراليين هدفهم الوحيد هو الهجوم على الاسلام و تسميته باوصاف اخرى (كالوهابية) و لا ادري من هم الوهابية فقط موجودة في مخيلة الشيعة و الجنس اللبرالي العلماني ، سيادة الملحلل الجيوليبرالي لم يذكر لنا ماذا يفعل حزب اللات و ايران في سوريا فقط ركز على من يقاتلون ضد بشار و هذا التحليل العلمانجي نعتبره شبيحي بالدرجة الاولى
    صحيح المغاربة ذهبوا للقتال في سوريا و لكن اسئل نفسك لماذا ذهبوا ؟؟
    و لانك انت جالس تستشرف كؤوس القهوة و الشاي في مقاهي الجامعة تخيل لك نفسك انك{قطعتي الواد و نشفو رجليك} بمعنى انك انت الذي تعرف ما يقع في سوريا و الاخرين يتلقون افكار وهابية من شيوخ يدفعونهم الى القتال
    صراحة القومجية و العربجية و الاشتراكية فعلت لكم غسيل دماغي حتى اصبحتم تخالون انفسكم انكم انتم الصواب و الاخرين مخطئون
    و سبحان الله ترون الناس تموت على ايدي الطغاة و المجوس في سوريا و تطعنون في الشرفاء الذين يدافعون عن المستضعفين
    و اقول لك بان هؤلاء الذين ذهبوا للقتال ضد الطاغية و المجوس تركوا لكم الدنيا (تفطحوا غا نتوما)
    انشروا

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز