أولا أُعلن تضماني مع الزميلة خديجة الرحالي التي تعرضت يوم الجمعة بمقر مجلس النواب لاستفزاز إن لم أقل لـ”تحرش” مِن وزير في الحكومة، وهو التضامن النابع من إيماني بالحقوق الإنسانية كما هي لا كما تُلبسُ عباءة الدين المفترى عليه، كما أنه تضامن ليس من باب “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما”، فالمنتصَر له هنا مواطنة وإنسانة قَبلا وبعداً.
في الواقع إن كان للسيد وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المنتمي العدالة والتنمية (الإسلامي)، حبيب الشوباني، من رأي فيما يخص الحديث عن “الحشمة” التي اتهم الصحافية الرحالي بعدم الامتثال لها كمعيار أخلاقي يحترمه الناس، فهو أن يفيدنا من “فتاويه” في هذا الشأن بمحله هو من إعراب كوزير على قطاع يهم بالخصوص “المجتمع المدني”، وقبله “العلاقات” مع البرلمان حيث مجمع الأفكار المتناقضة التي ينبغي أن تحترم، وحيث الدستور والقوانين وحدههما المكلفة بالتنصيص على ضرورة ارتداء اللباس الرسمي عند افتتاح الدورات التشريعية وأثناء حضور ملك البلاد إلى البرلمان، لا أن يفرض على الناس أحدُ الوزراء نوع اللباس الذي ينبغي ارتداؤه.
وأمّا أن يقف الوزير “الإسلامي” المكلف بالعلاقات مع البرلمان عند ناصية أدراج مجلس النواب ويتفحص النساء والفتيات ماذا يرتدين، ثم إذا ما أشبع تفحصه ونظره إلى تضاريس أجساد المرتادات لهذه المؤسسة التشريعية، أطلق أحكاما وأعطى صكوك مرورٍ لهذا الشخص أو ذاك، فهذا هو الذي يضرب بـ”الحشمة” عرض حيطان البرلمان التي لها “آذان” قبل أن تكون لها “أعين” شاخصة !
لقد ترددت قبل أن أبدأ في خط هذه الكلمات، وأعطيت لنفسي مجالا من الوقت حتى أرى ما إذا كان السيد الوزير الشوباني الذي “أهان” الصحافية بكلماته المستفزة وهو يحكم عليا آنيا وقطعيا بأنها تهدد الأخلاق العامة ما يعني، بحسب معرفتنا، إخلالا بالحياء العام الذي يعاقب عليه القانون، (أرى) ما إذا كان سيتدارك الأمر وسيلعن الشيطان الذي وسوس له ما وسوس له في خاطره فيصدر اعتذارا إلى الزميلة، لعله يشفي بعض ما سببه لها كلامه الجارح من ألم، لكن لاشيء صدر..
هذا يعني شيئا واحدا وهو ما نتردد لحد الآن عن إطلاقه على هؤلاء المنتمين إلى حزب لطالما تشدق بتبنيه مرجعية أخلاقية تستمد قوتها من الدين، وهو “الطهرانية” التي ربما لازال المنتمون إلى هذا الحزب يتوهمون أنهم وحدهم المالكون لحُسن الأخلاق والمكارم، وغيرهم “أراذل” القوم !
عفوا سيدي الوزير ليست الأخلاق أن تجرح فتاة ذات لباس تلبس مثله وربما أجرأ منه موظفات ونائبات في المؤسسة التي تعتبر مجال عملك، وتستفزها بكلامك وتهددها بالطرد من المؤسسة التي هي ملك لها ولكل المغاربة، وليست فرعا تابعا لحزبك..ولكن الأخلاق أيها الوزير أن تلتزم بالقانون وتحترم القطاع الذي تشرف عليه والذي يضع “المجتمع المدني” ضمن أولوياته؛ وإلا فإننا سنصبح أمام عبث بحيث في الوقت الذي تشرفون على حوار وطني حول المجتمع المدني، وهو الحوار الذي استنزف من خزينة الدولة أزيد من نصف مليار خلال أقل من سنة فقط، فإنكم لا تستطيعون حتى إدارة وتدبير حوار “ودي” وأخوي –إن كان ولابد- مع مواطنة رأيتم أنها “لا تحشم”، وتفضلون أسلوب رمي الناس بالباطل والاستعمال السيئ للسلطة بل والشطط في استعمالها..
ويبدو أنك، السيدَ الوزير، في يوم الجمعة الفائت كان لك كل الوقت لكي تنظر إلى جسد زميلتنا وتُقيم لباسها وكأنك كنت عضو لجنة تحكيم في عرض أزياء، لتقتنع بأن لباسها كان مخلا بقواعد الحشمة، في حين كانت الجلسة مشتعلة بسبب الصراع على مقعد رئيس مجلس النواب، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى تركيز مسؤول ونائب برلماني أثناء مزاولته لعمله، إذا ما كان استرعى انتباهه جسدُ أنثى ولباسُها.. ونعرف نحن الرجالَ، ولا أقول الملائكة –حاشى وكلا- مدى التأثير السحري لذاك الجسد الآدمي إذا استسلم الرجل لغريزته ولم يُفعل قوة العقل، وليس اتهام الفتاة بلبس لبوس غير محتشم إلا مؤشرا على التفاعل (كيميائيا كما درستَ ذات أيام) وسلبيا حتّى، وهو ما فسره الاتهام المباشر لها، ما يستوجب المساءلة القانونية، إذا كنا في بلد يحترم القانون.
وأجدني مستغربا كيف لوزير وقيادي في حزب و”إسلامي” كما يدعي، أن لا يحسبها جيدا قبل أن يتهجم على فتاة بداخل مؤسسة عامة، وهو الأدرى من غيره بحيثيات وفصول قانون أنجزته زميلته في الحكومة وفي الحزب، بسيمة الحقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن يجرم “فعل التحرش”، والذي جاء في إطار روزنامة من القوانين التي تتعلق بمحاربة “العنف ضد النساء”، وهو القانون الذي يحدد مفهوم “التحرش الجنسي” بأنه “كل إمعان في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية” !
أنا هنا لست بصدد تحريض زميلتي على رفع دعوى قضائية ضدك، في الموضوع، ولكني فقط لإبداء رأيي في بعض تناقضات المنتمين لحزب تنص أدبياته على معيار “الأخلاق”، بينما ممارسة الحكم أثبتت، في تصوري، أن الازدواجية هي السمة الأساسية لهذا الحكم الحالي، وإلا فبماذا نفسر إعلان تعايشكم مع تماسيح وعفاريت الفساد، وهو كبير الكبائر ! هذا عدا عن الأخبار التي تنشر بشكل يكاد يكون يوميا عن “علاقات” الزبونية التي تؤطر تعيينات شتى في وزارات وإدارات تابعة لكم.
بقيتْ الإشارة إلى أن حادث إهانة الصحافية من قِبل الوزير ذكرني بالأغنية الشعبية “دور بيها يا الشيباني”.. وهي أغنية تحريضية للكهول على “معاكسة” الفتيات الصغيرات لإسقاطهن في “الشراك”، مع الفارق أنك، سيدي الوزير، أصغر من حيث السن ولم “تعاكس” ولكن يبدو أنك فعلت من حيث لا تدري..
ما أن يقوم وزير أو مسؤول بعمل او ممارسة أو تدخل من أجل الحفاض على ما تبقى من الحشمة والحياء حتى تتحرك آلية الفضوليين عمال الفتنة والزهو و أﻹنحﻻل الخلقي البين لمناصرة ألمتورطين في المحن والمصائب وهنا يعودون للمرجعية الدينية حسب هواهم طبعا.يا أخي إن نصرتك ﻷختك وهي بلباس غير ﻻئق بمهنتها الشريفة وﻻ بالمكان الذي تلجه تكمن في تنيها عن التبرج ﻻ التهجم على الوزير المحترم الذي دفعه إنضباطه ومرجعيته النقية التقية إلى "تجبيد"أدنيها.فمتى يفارقكم التفاني في حماية "السيبة"
سيدي الوزير امض في عملك و لا تلتفت وراءك و الا لنفدت طاقتك في الرد بالمنطق و الاخلاق حيث لا حاجة لاناس بهما. الخطة هي استنزافكم في مواضيع تافهة. لكنهم يؤدون لكم خدمة من حيث لا يدرون، فكل ذي عقل حصيف تغيضه مثل هذه المقالات و تجعل من كان يتردد في التصويت لهم يفعلها و يدعو لها. اليست الديموقراطية هي الحل؟
أقل شيء يمكن للإنسان أن يقوم به هو أن يحترم نفسه…وأقل الإحترام هو ستر العورة…
لم أر كيف كان لباس هذه الصحفية ولا أدري هل كانت تبدو كصحفية محترمة…
ولكن الحق يقال:
إن كانت تلبس لباسا محترما فهي على حق
وإن كانت تلبس نصف لباس فهي من لم تحترم نفسها ولم
تحترم الآخرين والشوباني محق
أما المزايدات فلا تقدم ولا تؤخر: إحتَرِم نفسك يحترمك الناس..عري نفسك لن يحترمك أحد.
يبدو أن وزارة البيجيدي لا يجدون غير مثل هذا السور القصير للقفو عليه..لماذا لا يستطيعون الصدح بكلمة حق للتماسيح وللفاسدين أم انهم غير قادرين على إزعاج هؤلاء..وبأي سلطة وبأية معايير يتدخل هذا الوزير في الامور الشخصية للإنسان ليفرض عليه الوصاية!!!!
أظن أن كاتب المقال فضح الوزير بتصرفه هذا والمشكلة أنه كان عنده الوقت الكافي للنظر إلى الفتاة الصحافية وهو في جلسة حاسمة برمانية؟؟الإخوة يستعملون الدين عندما يريدون ولماذا لم يعودوا يتحدثون عن مهرجان موازين أم أنه لأصحابه التماسيح الذي أصبح "الإخوان" أصحابهموبالتالي لا يمكن إزعاجهم…كفى نفاقا
الوزير تصرف كما يجب ان يتصرف كل غيور على هذا البلد .ووراءه ملايين المغاربة الذين يؤلمهم حال ابنائا وبناتنا اليوم .لكن خفافيش الظلام كلما تحدث احد عن الفضيلة خصوصا اذا استند على الدين الذي يكرهونه
اخي المحترم اذا كنت مدافعا عن حق الفتات في اظهار مفاتنهن خاصة امام الملأوفي المؤسسات العامة فأنت مخطئ.والرسول "ص" يقول في معنى الحديث:" من رآى منكم منكرا فليغيره بيده او بلسانه او بقلبه وذلك أضعف الايمان" ام انتم لا ايمان لكم .ديها فراسك اخلي الشوباني انهي المنكر.ام تريد التفسخ والانحلال ما رأيكم …..
رأيت لباس الصحفية عادي جدا فستان أزرق واسع حد الركبتيتن مع جوارب سوداء داكنة هل هادا لباس غير محتشم؟ ما مزيرة مامقزبة ما معرية الصدر ما والو لباس عادي لايثير اي انتباه الإسلاميين لي ملابساش الحجاب كيعتبروهاغير محتشمة وخا تكون بجلابة
Iلباس الأمازيغي لباس لائق و محترم ، لباس يرمز لثقافة عريقة في شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، أما مايسمى ''اللباس الشرعي'' فإنه اُسْتُوْرِد من الشرق المظلم، وشتان بين حضارة البحر المتوسط وحضارة الشرق، في حضارتنا المرأة رمز العزة، تحكم ورأيها يؤخذ بمحمل الجد، بينما في ثقافتهم المرأة مجرد عورة، يمكن حتى دفنها وهي حية، باختصار نعتز بثقافتنا وهويتنا، ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا ثقافة وهوية منغلقة ولو كان ذلك باسم الدين والمقدس.
ما لاحظت ان الصحفية محتشمة في لباسها ثم ما معنى ان يتكلف وزير بمراقبة الناس اشنو لبسين واش ماعندو مايدير /والله العظيم قمة التطاول والدسارة الخاوية / وادا اراد شوباني ان يكون غيورا عليه ان يحل مشاكله مع الجمعيات التي اقصاها من الحوار الوطني وان يحاسب حامي الدين الدى رفع تقرير -خاص- لاحدى السفارات الاجنبية وان يستعمل سيارة واحدة في تنقلاته -ولاننسى انه فضل بم على مرسيدس قمة التبدير – حاسب نفسك قبل ان تتطاول على صحفية محترمة /واشغلها هداك تلبس لي باغث وانت مالك -قمة الفضول واتهام الناس بالباطل / يبدو ان بعض وزارء العدالة اصبحوا يظنون انهم اوصياء على المغاربة ويتصرفون وفق المثل المغربى الله ينجيك من المشتاق الا داق -السلطة -لو كنت مكان الصحفية اقسم بالله العلي العظيم لن اغادر والمثير حقا ان الوزراء ديال بصح ليس لهم الوقت للنظر والتامل في هيئة النساء لانهم يترفعون ويحترمون الاخرين ولا وقت لعيونهم للبحث في تقاسيم اجساد الاخرين وبخاصة النساء وجرت العادة ان الرجال يتجنبون اطالة النظر والتمعن في النساء في الاماكن العامة احتراما لانفسهم وللاخرين -الحاصول الله يستر عيبنا وصافي /
هذا يحدث عند الاسلاماويين فقط. اما في المجتمعات المتقدمة فحتى التفكير بذلك لن يخطر ببال الفرد. اللهم ارحم شعبنا من العقد الخبيثة.
السيد الشوباني يعتقد أن مثل هده المواقف ستدغدغ عواطف الأميين والبسطاء من الناس مثلما كان عليه الحال عندما كانوا في المعارضة.
الناخبين المغاربة لم يصوتوا عليكم ياسي الوزير لكي تخدروا عقولهم بمثل هده الخزعبلات التافهة!!
بل انتخبوا عليكم على أساس أنكم قلتم للجميع أنه بإمكانكم أن تحلوا معظم المشاكل الإقتصادية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
للأسف الشديد وزراء حزب اللاعدلة واللاتنمية عوض أن يحاربوا الفساد الحقيقي الدي ينخر الإدارة المغربية ويشل حركة الإقتصاد الوطني ويطبقوا ما وعدوا بها الناخبين المغاربة والتي لم يطبقون منها لحد الساعة حتى إثنان في المئة رغم أنهم لم يبقى لهم في السلطة سوى سنة ونصف؟ راحوا يستخدمون معنا الشعبوية مرة أخرى وهده الحيل الغبية
برافو السيد الشوباني حافظوا على ماتبقى من الحشمة والوقار فعليكم المعول ولا تلتفت الى مثل هذه العواصف التي لاتسقط ورقا ولا تقتلع شجرا …برافو برافو برافو
ces soi_disants plus musulmans que les autres,tiennent a ce que les femmes soient voilees pour pouvoir fantasmer a leur aise sur les parties cachees de la femme,ils se sentent plus viriles ainsi lah yster dakchi mahadyin jmaa dyal salaguit
قال تعالى: ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭَﻗَﺮْﻥَ ﻓِﻲ ﺑُﻴُﻮﺗِﻜُﻦَّ
ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺒَﺮَّﺟْﻦَ ﺗَﺒَﺮُّﺝَ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠِﻴَّﺔِ ﺍﻟْﺄُﻭﻟَﻰ ﻭَﺃَﻗِﻤْﻦَ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﺁَﺗِﻴﻦَ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ
ﻭَﺃَﻃِﻌْﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟَﻪُ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳُﺮِﻳﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟِﻴُﺬْﻫِﺐَ ﻋَﻨْﻜُﻢُ ﺍﻟﺮِّﺟْﺲَ ﺃَﻫْﻞَ
ﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ ﻭَﻳُﻄَﻬِّﺮَﻛُﻢْ ﺗَﻄْﻬِﻴﺮًﺍ
أنا لا اعرف الشوباني شخصيا، و لست معنيا بالدفاع عنه او عن حزبه..و لكن الطريقة التي كتب بها هذا الأخ تثير الاستفزاز و تبعث على القلق..
الادارة، يا سيدي، ملك عام، و الأغلبية العظمى من المغاربة ، و الحمد لله مسلمون، و على كل موظفة ان تراعي هذه الحقيقة، فهي تتقاضى راتبها من هذه الأغلبية، التي من حقها ان تطرد من إدارتها كل من لا ينسجم مع أهدافها. هذا ما نجده في كل الإدارات التي تحترم نفسها، و لهذا السبب نحن نتفهم لماذا يرفضون توظيف المحجبات في الإدارات الغربية،لان ذلك لا ينسجم مع الأهداف التي أسست تلك الإدارات لخدمتها.
البرلمان مؤسسة محترمة ومن أراد الدخول له يجب أن يلبس لباسا محترما.
من حقها أن تتعرى كما شاءت ولكن ليس من حقها أن تفرض عريها على الناس.
إذا أرادت التعري فالتذهب إلى الأماكن المخصصة لذالك هناك ستجد أمثالها.
أما عن ادعائها بأن الشوباني كان يسترق النظر إلى جسدها فهذ وإن كان صحيحا فليس من حقها أن تحتج لأنها إنما تعرت لهاذا الغرض وليس من حقها أن تستثني الشوباني من عموم الناظرين.
في عتقادي كاتب هذا المقال شخص غير نزيه لأنه يدافع عن الباطل وأنا لست من المهتميم بالتعليق على الصحفيين ولكن عندما قرأت هذا المقال وجدت نفسي أكتب هذ التعليق.
أولا :الدين غير مفترى عليه له علماؤه بالمجالس العلمية.ثانيا:في لباسها وهيأتها المثيرة عدم احترام الشعب المحافض لأن البرلمان يمثل الشعب.ثاللثا:الفتوى اسأل عنها المجلس العلمي وليس الشوباني.رابعاكاالأفكار لاينبغي أن تكون متناقضة لأنها تمثل شعبا موحداالدين وحي نسقس والأحزاب يتعين عليها ان تحترم النسق وتمتد لن تغرف مما عند الاخر من الجوانب الانسنية والكونية لاحرج،أما التناقض المبني عن الاعتبارات الايديولوجية المناقضة للدين وللخصوصيات الشعب المحافض فه\ا مرفوض لنه يؤدي إلى التمزق والتشردم.وأعود لأقول إن الممارسات الغربيات سواء الفرنسيات او الانجليزيات أو حتى الامريكيات يرتدين لباسا له جماليته وينساق مع الجو العام للممارسة السياسية بالبرلمان ثم رتدين اللباس الخاص بالسهرات فافهم =عفاك = اما صاحبتنا فقدمت المؤسسة تلبس لباسا مثيرا يبرز تضاريس مناحيها الجسدية ويظهر الأشكال الجسدية المثيرة وتوقف اجتماع بالبيت الأبيض بسبب ظهور امرأة عارية مقابل الادارة شوشت على المجتمعين وتمت متابعتها شيء من الحياء الدي يستع\به المغاربة
إن السيد الحبيب الشوباني وزير نزيه ومتورع عن الخزعبلات والأباطيل التي تريد أن تلصقها به الصحافية المسماة خديجة الرحالي ولا الصحافي الكاتب نور الدين اليزيد. ودعواهما باطلة والسيد الشوباني ليس في موقف الدفاع عن النفس فالمؤسسة البرلمانية هي التي تدافع عن نفسها وممثلوا الأمة هم من ينوبون عن الشعب المغربي والشعب المغربي شعب مسلم وكما جاء في الدستور شعب إسلامي وقد صوت عليه اغلبية المغاربة .
والبرلمان هو للشعب المغربي المسلم وليس للمتنصرين أو المتهودين أو للادينيين أو غيرهم ممن يريدون التعري علنا وفي البرلمان بالضبط . فعلى خديجة الرحالي أن تتوب إلى الله وتحتشم في الله إن لم تحتشم في الناس .
أما أن تطلب أن يعتذر لها الوزير المحترم الشوباني فهذا بعيد كل البعد عن طموحها وطموح من يدافع عنها من أصحاب العري ونشر العهارة داخل البرلمان .
لااعتقد ان الكاتب والصحفية سمعوا ان في امريكا التي صدرت العرى للعالم ان في جل مؤسساتها العمومية تفرض Dress Code ويعليمنه لك في اول يوم عمل مثل مايعمونك كيف تتعامل مع المخاطر والاغاثة
بل هناك حالات طرد من مؤسسة بنكية عالمية لسيدة ليس لان لباسها كان خارج Dress Code ولكن لانها صنفت فاثنة
وان كان للكاتب المهنية الصحفية اتحداه ان يكتب على قضية Well, Lorenzana التي طردتها Citi لانها Too Hot
لعلنا نستفيد او نتعلم شيئا غير الهجوم one way
تريد ان تدافع عن الصحفية لو دققت في فستانها لرايت انه من قطعتين واحدة شفافة تغطي التنورة القصيرة
اخي الصحفي كنت أحترمك و أقرأ لك ذائما، بل أنشر بعض مقالتك على صفحتي.لكن بعد ان قر-أت هذا المقال الذي أبان على توجهك الفكري المنافي للدين فجوابي لك نفس مقاله صاحب التعليق رقم 6 ( اخي المحترم اذا كنت مدافعا عن حق الفتات في اظهار مفاتنهن خاصة امام الملأوفي
المؤسسات العامة فأنت مخطئ.والرسول "ص" يقول في معنى الحديث:" من رآى منكم منكرا فليغيره بيده او بلسانه او بقلبه وذلك أضعف الايمان" ام انتم لا ايمان لكم .ديها فراسك اخلي الشوباني انهي المنكر.ام تريد التفسخ والانحلال )
ا لاحظ ان للسيد الوزير معجبين يشجعونه على المهنة الجديدة وهي وصى على النساء خير شئ تقوم به السي الشوباني هي قدم استقالتك وسير عطي المواعظ فشي زاوية وخلي السياسة عليك بقيتو كل مرة تدخلوا الدين باش تلعبوا بالعقول الضعيفة انت تفركس مع رراسك و تريح والانثى ديرها فخنشه كحلة علاش صوتو عليك باش تخدم ولا باش تحكم فعيالات الناس?
نطلب من السيد رئيس البرلمان ان يعين السيد الشوباني مسؤولا امام باب البرلمان على الداخل و الخارج يبدو انه يتقن هذه المهمة
ecrire pour ne rien dire
une tenue respectable est imperative
هذا شيء عادي ايها الأخ الصحفي عند تجار الدين بحيث اصبحوا معروفين اليوم من لدن الكثير من الناس بأن حزبهم من هواة الإسترزاق بالمقدس الديني من حين لآخر !!
هده الأسطوانة ديال (الدين) اصبحت مشروخة عندهم ولم تعد تفيدهم في شيء مع الشعب مثلما كان بالأمس عندما كانوا في المعارضة.
الشوباني وأصدقائه في الحزب المتأسلم استكملوا كل أوراقهم بدون أي فائدة تذكر بحيث تعرت عوراتهم اليوم أمام الشعب وأمام الرأي العام المغربي كله، الجميع في المغرب من صحافة ونخب سياسية ونخب ثقافية ونقابات وحقوقيين مثفقين اليوم كون الحزب المتأسلم الدي ينتمي له الشوباني فشل فشلا ذريعا في تسيير الشأن العام في المغرب.
إيوا صافي هادشي فاش حادكْ سي الشوباني واصحابو؟ غير في التخربيق والخْوا الخاوي!!!!
هادي لا بْسا الرومي هادي دايرا اخرْقا على راسها هادي معريا راسها هادي مانعرف اشنهوا …..هذا فيلم يسيء للأخلاق ….هادي قناة برامجها تسيء للأخلاق ــــ إيوا من بعد!!!
المغاربة ينتظرونا منكم تنفيد تلك الوعود التي لم تنفدوا بعد، منها أي شيء لحد الآن! وينتظرونا كذلك تحسين الإقتصاد الوطني و تحسين مستواهم المعيشي ومحاربة الفساد الإداري والرشوة إلخ…..
أما سياسة الطالبان فلن تنفعكم مع المغاربة .
حزب الشوباني حزب كاذب وفاشل ولن ينالوا ثقة المغاربة مرة أخرى و هاهي الأيام بيننا.
Azul
تنميرت أسي اليزيد!
في وقت يتحدث فيه العالم بأسره عن"حقوق المواطنة"،لازالت القنوات الخليجية تخاطب الرعايا/الزبناء بمنطق:"إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"وفي الصورة متسول يمد يده إلى المارة!
هذا هو المنطق الذي يسعى الإسلامويون إلى استيراده باسم الدين،
يسمح كل نرجسي لنفسه بالتدخل وفق أهوائه وحسب المستهدفين..
قيل:من باب تغيير"المنكر"..لكن مع الإحتفاظ بحق تحديد ماهية هذا"المنكر"حسب العنعنات والقلقلات؛تماما كما أعطى الوزير لنفسه حق التدخل في حياة صحافية مواطنة بدل محاربة المفسدين الحقيقيين الذين قال عنهم بن كيران إنه يعرفهم.
ماذا عن قضية مزوار وبنسودة..؟
ما فراسيـش؟
لِم لَم تـُنزل قوانين يخضع لها الجميع بدل هذا"التحرش الحلال"؟
لا أدري أية تضاريس أنثوية أثارت"غيرة"الوزير على الإسلام؟
وهو لم يعوض لباسه الغربي والكرافاطة بلباس"أفغاني"قبل محاسبة الآخرين على لباسهم؟
أم إن المسألة فيها"عورة"؟
تختزلون المرأة كلها في"عورة"مثيرة ما لم تلبس البرقع!
والرجل كله في"وحش غير مروض"يفترس أية أنثى لا تحمل على الدوام خيمة على المقاس!
المرأة ليست مسؤولة عن هوسكم الذي يسكن تحت الحزام!
Boutsila
قتلتونا بالعورة وعورة الرجل هل يسترها? ايوا السي الوزير غض البصر اش هاد التخلف ?بقيتو المرا المرا مالها المرا?هي انثى خاصها تهلا فراسها نتوما بغيتوها فدار mannequinوفالزنقة خيمة متنقلة اش هاذ التخلف?
merci pour cet article ce qu a fait ce ministre dans le parlement ne se fait pas j ai vu la tenue de la journaliste c est une tenue normale c est surement ses questios qui ont derange le ministre et au lieu de repondre il la agresse de cette facon ça montre sa personnalite mediocre (pardon)heureusement qu on a un roi jeune si non on serait a la merci de ce genre de gens comme ce choubani
جوابا على الأخت fatna no27 في نضرك مجاء به الدين من حث المرأة على ستر جميع مفاتنها ،و إرتداء الحجاب تخلف? إوا أشغدي نقوليك ، و لله حتى حشمت بلصتك أللا سلتهوم كاع خرجوعريانين نشوفو هد التقدم ديالكم فين غدي…إوا أحقوقنا حنا فينهيا ليمبغاش إشوف ها لعرا ديالكوم ? إشوف بزمنو ولا إبقا غدي أساد عينه باش نتوما تعراو.ولله مبقيت فهم شيحجا لشبغيتو توصلو..
انا متاكد ان بعض المعلقين لم يرو السيدة خديجة و رغم دلك يدافعون عن السيد الوزير(انصر اخاك…..)-
اطرح السؤال- من له الحق في تقديم بعض الملاحظات، رئيس مجلس النواب ام الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان؟- و دلك بغض النظر عن الواقعة و عن لباس السيدة خديجة
اما ادا ارادوا تطبيق فكرة "من راى منكم منكرا" فستعم الفوضى العارمة بحيث يحق لكل مواطن ان يتدخل في سلوك جميع المواطنين – تخيلوا ان كل مغربي سمح لنفسه بتغيير المنكر بنفسه -اولا لن نتفق عن مفهوم المنكر ثم ستعم الفوضى و السيد الوزير ككل الناس انسان عادي و هو مسؤول عن العلاقات مع البرلمان-
شكرا
il n y a que les islamistes qui font attention a ce que portent les femmes,c est bizarre!!les autres les vrais croyants qui ne cherchent pas a se montrer,n accordent pas d attetion a ce genre de choses,pourquoi?