ماذا عن المطالبة بنقد ديني لطيف ومهادن؟

ماذا عن المطالبة بنقد ديني لطيف ومهادن؟
الأربعاء 16 أبريل 2014 - 08:49

يأخذ علي بعض القراء تشددي في كشف عوار من أصفهم بالضلاليين مرة. وبالظلاميين مرة. وبالزنادقة أخرى! وكأن الموصوفين بهذه الصفات قبلي لا يعدون من الجناة على الدين! أو لا يعتبرون من ضمن المجرمين الذين يجب اعتقالهم متلبسين بالجرم المشهود. داخل الزوايا وباحات قبور الأولياء أو الصالحين المفترضين! حيث إنهم قد تجاوزوا حدود الله وحدود سنة نبيه ص!

وحتى أبرز موقفي الواضح من الابتداع وأهله، ألجأ إلى العلماء العاملين المخلصين، وأستحضر سؤالا وجه إلى الإمام أحمد بن حنبل هذا نصه: “الرجل يصوم ويصلي ويعتكف. أحب إليك، أو يتكلم في أهل البدع”؟ فكانت إجابته: “إذا قام وصلى واعتكف، فإنما هو لنفسه! وإذا تكلم في أهل البدع، فإنما هو للمسلمين وهذا أفضل!”.

وعن الإمام أحمد بن تيمية: “أن هذا – الذي قاله ابن حنبل – نفع للمسلمين في دينهم. إنه من جنس الجهاد في سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته. ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين. ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب (على أرض الإسلام) فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا (= حال فرنسا مع مستعمراتها الإسلامية). وأما أولئك (يعني المبتدعة) فهم يفسدون القلوب ابتداء”.

والإمام أحمد، وابن تيمية وغيرهما من العلماء العاملين، لا يهرفون بما لا يعلمون. قال عز وجل: “وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها. فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. إنكم إذن مثلهم. إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا”.

وبخصوص هذه الآية قال الإمام القرطبي ما محصله: “فدل بهذا على وجوب اجتناب أصحاب المعاصي إذا ظهر منهم منكر. لأن من لم يجتنبهم فقد رضي فعلهم. والرضى بالكفر كفر. قال سبحانه: “إنهم إذن مثلهم” فكل من جلس في مجلس معصية (وفيهم حتى الحكام)، ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر سواء (…) وإذا ثبت تجنب المعاصي كما بينا، فتجنب أهل البدع والأهواء أولى”!

وروى جويبر عن الضحاك قوله: “دخل في هذه الآية كل محدث في الدين مبتدع إلى يوم القيامة”.

وقال تعالى: “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار. وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون”. وقال القرطبي بخصوصها: “الصحيح في معنى هذه الآية، أنها دالة على هجران أهل الكفر والمعاصي من أهل البدع. فإن صحبتهم كفر أو معصية. إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة” (= الحب في الله).

ولما كانت هجرة الكفار والمنافقين والمبتدعين واجبة بأكثر من نص قرآني، فإنها كذلك واجبة بأكثر من نص حديثي. ففي صحيح الإمام البخاري نجد “باب الهجرة وقول رسول الله ص: لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث”. و”باب ما يجوز من الهجران لمن عصى” و”باب من لم يسلم على من اقترف ذنبا، ولم يرد سلامه حتى تتبين توبته”. وفي سنن أبي داود نجد “باب مجانبة أهل الأهواء وبغضهم”. و”باب ترك السلام على أهل الأهواء”. بينما نجد في “رياض الصالحين” للنووي: “باب تحريم الهجر بين المسلمين إلا لبدعة في المهجور أو تظاهر بالفسق”. وفي “شرح السنة” للبغوي نجد: “باب مجانبة أهل الأهواء”. وفي “الترغيب والترهيب” للمنذري نجد: “الترهيب من حب الأشرار وأهل البدع لأن المرء مع من أحب”.

وعند مسلم في مقدمة صحيحه قوله ص: “سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم”. وقال البغوي بعد تقديمه لهذا الحديث: “قد أخبر النبي ص عن افتراق هذه الأمة وظهور الأهواء والبدع فيهم، وحكم بالنجاة لمن اتبع سنته وسنة أصحابه رضي الله عنهم. فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا، أو يتهاون بشيء من السنة أن يهجره وأن يتبرأ منه، ويتركه حيا فلا يسلم عليه إذا لقيه ولا يجيبه إذا ابتدأه (بالكلام) إلى أن يترك بدعته ويرجع إلى الحق”.

وروى الترمذي قوله ص: “سيكون بعدي أمراء (= حكام). فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه. وليس بوارد علي الحوض”. والظلم هنا يعني الاعتداء على العباد وتحريف الدين بممارسة البدع والترويج لها والسكوت عن أصحابها!!!

وعند مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قوله ص: “ما من نبي بعثه الله تعالى في أمة قبلي إلا كان له في أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره (هل القبوريون والطرقيون عندنا مقتدون به ص؟). ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون (كحال عامة المبتدعين!). ويفعلون ما لا يؤمرون (ذكر مصاحب للرقص). فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن (نحن لا نستطيع ذلك). ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن (جهاد القلب يرافقه جهاد القلم ما أمكن). وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خرذل”!

وقد اقتفى كبار العلماء والأئمة والفقهاء والمحدثين، أثر الصحابة والتابعين في التشديد على المبتدعين وفضحهم أمام عامة المسلمين وكافتهم، حتى لايعتبر الناس بما هم عليه، فيصدقون الضلالات التي يمارسونها ويروجون لها. فعن الفضيل بن عياض قوله: “من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام، واحذروا الدخول على أصحاب البدع فإنهم يصدون عن الحق”. وفي “البدع والنهي عنها” لمحمد بن وضاح الأندلسي (توفي 286 هجرية) أن عبد الله بن مسعود “مر بامرأة معها تسبيح تسبح به، فقطعه وألقاه! ثم مر برجل يسبح بحصى فضربه برجله ثم قال: “لقد سبقتم. ركبتم بدعة ظلما، أو لقد غلبتم أصحاب محمد ص علما”! ووقف كذلك على رجل وهو يقول لأصحابه: “سبحوا كذا. وكبروا كذا. وهللوا كذا”. فقال لهم: “على الله تعدون؟ أو على الله تسمعون؟ فقد كفيتم الإحصاء والعدة”! يعني أن ابن مسعود يعتبر اعتماد السبحة لعد الأذكار بدعة ضلالة، وأنها لم تكن من فعله ص. مثلها مثل الذكر الجماعي الذي استنكره كما اتضح لنا على التو!

وعن سفيان الثوري قوله: “من أصغى بأذنه إلى صاحب بدعة، خرج من عصمة الله ووكل إليها. يعني إلى البدع”.

وفي “عدة المريد الصادق” لأحمد زروق – الذي ينظر إليه كمجدد للشاذلية – وقفنا على قوله: “ولقد تتبعت الطرق الموجودة بأيدي الناس في هذه الأزمنة، فلم أجد لأهلها فتحا، ولا نورا، ولا حقيقة، ولا علما، ولا ذوقا، ولا فهما، بل ولا لذة نفسانية غير لذة الرياسة والامتياز بالتخصص بالنسبة ونحوها! هذا ما وجدته في صادقهم، فأما غيره، فلم أر منهم إلا لعبا ولهوا وفخرا، وكبرا وتعصبا”!

وقال أيضا: “وهذا حال الكثير من الناس في الوقت (أي في عصره. أما بعد عصره فالظلام الصوفي أدرك ذروته!). اتخذوا علم الرقائق والحقائق سلما لأمور: لاستهواء قلوب العامة! وأخذ أموال الظلمة (=الحكام المستبدون!)، واحتقار المساكين! والتمكن من محرمات بينة، وبدع ظاهرة! حتى إن بعضهم خرج من الملة! وقبل منه الجهال ذلك! بادعاء الإرث والاختصاص في الفن”!

وكتعميق للوارد عن المختار الصادق المصدوق، حيث أخبر بظهور ضلاليين مفسدين للدين، وطلب منا مجاهدتهم باليد واللسان، مع إدخال مجاهدتهم بالقلم في المجاهدة الثانية، لأن ظهورهم يجسد ما حدث تاريخيا قبله، بعد رحيل أكثر من نبي وأكثر من رسول عن الفانية. فقد كذب فولتير – الذي يحمل تكذيبه الساخر – الكثير مما نسبه الكهنة إلى سيدنا عيسى عليه السلام فقال: “إن المسيح لم يقل شيئا عن كل ذلك، ليس هذا فحسب، بل إنه لم يفكر قط فيه ( إن جوهري وجوهر الله واحد = وحدة الوجود لدى الصوفيين)! ولو قيض له أن يرجع بيننا فكم سيكون غضبه شديدا. وكم ستكون دهشته عظيمة”. (وما قيل عنه يقال عن نبينا الذي أخبرنا بما سيحدث بعده من تحريف في الدين).

ثم أضاف: “وماذا سيقول حينئذ في عادات أولئك الذين يصرحون بأنهم ممثلوه في الأرض (= العلماء ورثة الأنبياء). فالمسيح استنكر التفاوت في الدرجات بين الكهنة. ولكن الكنيسة تقوم على التسلسل الكهنوتي: البابا والمطارنة ورؤساء الأديرة (عندنا نحن: الأقطاب والأوتاد والنجباء، والقيمون على الأضرحة والزوايا!) يأمرون وينهون على هواهم. وصغار الكهنة لا يملكون سوى حق الارتجاف والطاعة (حال المريدين مع الشيوخ). والمسيح استنكر الغنى وأشاد بالفقر. ولكن البابا والمطارنة ورؤساء الأديرة، يرفلون في بحبوحة من العيش! باستثناء صغار الكهنة الذين يحيون حياة بائسة ويموتون جوعا! والمسيح جعل من الخشوع والندامة أم الفضائل (وواقع شيوخ الطرق عندنا يقول عكس ذلك!). ولكن البذخ والأبهة يتراءيان في عربات كبار رجال الإكليروس ولباسهم ومواقفهم (راقبوا شيخ البودشيشية وتحركاته وتحركات أفراد عائلته وكبار أتباعه!). والمسيح امتدح صفاء القلب وأطرى سلامة الفكر. ولكن كهنته يقطعون على أنفسهم عهدا بالعفة لا يستطيعون التمسك به (وهذا حال من يتظاهرون بالصلاح، يبيعون دينهم بدنيا الأثرياء والحكام!). ويتماحكون في تفننات لاهوتية مخيبة وغير مجدية” (نظير التي يمارسها القبوريون والطرقيون والمشعوذون وعلماء السلطان)!!!

ولاستمرار الفكر الكهنوتي في استرقاق جماهير الديانة المسيحية وخداعها، ولاستمراره في استغلالها إلى أقصى الحدود، يقدر فولتير عدد الأشخاص الذين ذهبوا ضحية الكنيسة بعشرة ملايين نسمة على الأقل “فأين هي الروح الإنجيلية في هذا كله؟ يا لهم من ممثلين ليسوع المسيح! هؤلاء الممثلون الذين يخالفون بكل حركة من حركاتهم ما جاء في تعاليمه ووصاياه”؟

إن ما يحدث إذن بعد وفاة كل نبي ورسول، هو ما حدث بعد وفاة عيسى عليه السلام. وبعد وفاة محمد ص. إنه الميل إلى تشويه الدين وتحريفه بدافع من عوامل داخلية وخارجية يطول بنا شرحها، يكفي أن نسجل كيف أن التصوف بدأ فرديا على طريقة “بوذا” ليتحول إلى تصوف جماعي. فمن زهاد ينقطعون في المغارات والصوامع مقدمين العزلة على المخالطة، إلى إحداث مساكن لمزاولة التعبد الجماعي هي الأديرة لدى النصارى، وهي التكايا أو الخوانق أو الزوايا لدى المسلمين!

فإن كان الكهنوت المسيحي وراء قتل عشرة ملايين نسمة كما قال فولتير، فإن الزوايا كانت ولا تزال تقتل قلوب ملايين من المسلمين بما تبثه فيهم من ضلال مبين. فأتباع الزنديق التجاني الضال يقدرون بالملايين! والمنتسبون إلى أبي دشيش المجهول الهوية هم على غرار التجانيين ماضون في التوسع بدعم من الدولة والاستكبار الغربي الذي تتقدمه الولايات المتحدة الأمريكية! لأن أهل الزوايا والقبوريين كظلاميين، يتحركون في حدود الإسلام المطلوب تفعيله، لمواجهة السلفيين أو الأصوليين أو الرساليين أعداء البدع وخصوم حماتها والمروجين لها.

فالمواجهة بين الحق والباطل لم تتوقف قط. نقصد بالحق ما انتهى إلينا من كتاب الله ومن سنة مجتباه ومن أعمال الصحابة واجتهادات التابعين، وكبار الأئمة والفقهاء والعلماء. ونقصد بالباطل كافة المبتدعات مهما يكن مصدرها، إلى حد القول: إن العلماء الساكتين عن الحق مبتدعة ضلاليون. إذ أن سكوتهم يترجم لدى العامة ميلهم إلى الباطل مقابل حرصهم على المتاع الدنيوي الزائل!

ونحن في مواجهتنا لخصوم الدين، وللمبتدعين بإطلاق، لا نرسل الكلام على عواهنه، وإنما نتقدم ببراهين من الكتاب والسنة لإظهار زيف كل ما تم ابتداعه في الدين. لكن المتهمين من طرفنا بتشويهه، لا يملكون أدلة على ما يدعون! فلو سألناهم عن السبحة من أين جاءتهم لعجزوا عن الإجابة! وإن قلنا لهم: إنه ص لم يعقد قط حلقات للذكر الجماعي! ولا شارك في دعاء جماعي على إثر الصلوات الخمس! ولا شارك في قراءة الجمع للقرآن! لو سألناهم كل هذه الأسئلة، لما استطاعوا تقديم دليل واحد على ما يمارسونه ويتشبثون به من ضلالات منكرة! ولو سألناهم عن تعبدهم بالاسم المفرد “الله الله” و”هو هو” و”يا لطيف يا لطيف” وغيرها من مسمى الأذكار عندهم كأحزاب فلان وأدعية علان، وصلوات عدان! لما استطاعوا الزعم بأنه ص كان يتقرب بها إلى الله عز وجل! ولو سألناهم عن حضوره ص في حلقات الذكر التي يعقدونها، لما وجدوا إلى ذلك سبيلا غير الادعاءات الفارغة من كل مدلول ديني مفترض!

ويبقى أن المجرمين القتلة تحديدا، يوضعون في زنازن منفردة! لا في غرف داخل فنادق من خمسة نجوم أو ستة! خاصة وأن الإساءة إلى دين الأمة – في نظر الإسلام – جرم خطره على الملايين لا يماثله خطر مجرم قاتل لرجل، أو لامرأة، أو لطفل! مع أن القرآن الكريم يقول: ” من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”! وكان من اجتهادات عمر بن الخطاب – بعد تشاوره مع الصحابة – أن أصدر الفتوى المعروفة التي تبيح: “قتل الجماعة بالواحد”. في قضية مشاركة زوجة خائنة مع عشيقها في قتل ابن زوجها. وهو ما يعرف في القانون الجنائي بالمشاركين أو المتورطين في الجريمة! يعني أن الطرقيين والقبوريين مشاركون في جرائم تحريف الدين وتشويهه من جهة، وتضليل الناس بالملايين من جهة ثانية!

وإن نحن على بينة من هذه الحقيقة الملموسة باليد، والمنظورة بالعين، والمشمومة بالأنف، فلا يصح أن نغض أبصارنا عما نراه من فساد في الدين، منوط برعاية الدولة نفسها من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي على رأسها وزير، لا نعرف كيف نحدد هويته الحقيقية؟ هل هو مجرد مؤرخ؟ أم هو عالم من علماء المملكة؟ أم هو طرقي بودشيشي؟ أم هو سلفي؟ أم هو مالكي صادق مستقيم؟

الموقع الإلكتروني: www.islamtinking.blog.com
العنوان الإلكتروني: [email protected]

‫تعليقات الزوار

25
  • awsim
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 09:32

    -استاذي ليس لاحد الحق ان يزندق او يكفر او يرهبن..احدا..ما تستشهد به من فلان وفلان ليس بدليل..والقرآن يجد فيه الجميع ما يستدل به لنفسه اما بالتأويل اوباخراج النص عن سياقه او باعمال قواعد فقهية من تنظير الفقهاء مثل العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب او لااجتهاد مع وجودالنص..وغيرها..لكن النقاش الفكري ومقارعة الحجة بالحجة فامر محمود وضروري لكن من غير تجريح واتهام وسب وشتم..ومن شاء فليومن ومن شاء فليكفر..والله يتولى حسابهم يوم الدين..ومحاسبة بعضنا البعض تنحصر في شؤوننا الدنيوية وللدولة مؤسساتها التي تضطلع بهذا الدور ولنا الحق في مراقبة مدى قيامها بواجبها وانتقادها كلما تبين انها لاتقوم بدورها للفت الانتباه وتحفيزها على العمل..اما الاعمال التخريبية التي يقوم البعض بها باسم الدين او غيره فالقانون فوق الجميع والعدالة وحدها الكفيلة بادانة من تراه مدانا والحكم عليه بناء على قناعاتها من خلال الادلة والقرائن المتوفرة لديها…

  • Axel hyper good
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 09:42

    لا احد يمكنه ادعاء امتلاك الحقيقة. النص نص ءالاهي والبشر يفسرون وياولون كل حسب شروطه الموضوعية ,

    انت استشهدت باحمد بن حنبل وبابن تيمية, وانا ارى ان ابن حنبل شيخ اظلام وابن تيمية شيخ ارهاب.

    واعتقد يقينا ان هذان هما اكبر كارثة اصابت الاسلام والبشرية جمعاء.

    لم ينتجا غير التخلف وجعل الدين في خدمة السلطان العربي وهما اول منظري الارهاب في تاريخ الاسلام.

    ابن حنبل له مسند مليء بالتخلف والبداوة وفكر بلاد الرمال…
    ابن تيمية له فتاوي ارهابية وهو امتداد لمدرسة ابن حنبل.

    كان من الاولى ان تكف عن اهل القبلة وتوجه سهامك نحو زكريا بطرس ومن على شاكلته.

    اصرارك على استهداف الصوفيين موقف غير بريء.

    سنرى هل ستغيرون اهدافكم واستراتيجيتكم بتغير بندر.

  • Amazigh
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 10:10

    من خلال تجربتي المتواضعة وماعشته اوافق الاستاذ وراضي مائة في المائة.
    عندنا في قرى الاطلس المتوسط كان يتم النصب والاحتيال على الفلاحين والمزارعين باسم الدين , حيث كان هؤلاء اللصوص الذين يدعون انهم شرفاء و اصحاب البركة يستحوذون على نصيب الاسد من المحصول الزراعي زائد العشور و الذبائح والزيارات الخ…
    كان هؤلاء المافيوزيون القيمون على الزوايا يخيفون الفلاحين المحبين لدين الله بانه ان لم يقدموا للولي الصالح الهدايا و الاموال سيعاقبهم الله وسيصيبهم الجفاف وسيلحق الاذى بزراعتهم.
    الملاحظ عند هؤلاء انهم كانوا يحرصون اشد الحرص على ان يبقى الناس جهالا واميين حتى يبقون تحت سيطرتهم.
    لكن الامور الان والحمد لله تغيرت بعد ظهور بعض الدعاة السلفيين الذين قاموا بتعليم الناس دينهم الحقيقي عكس هؤلاء الذين كرسوا الجهل والتبعية والفساد.
    هؤلاء القبوريون الذين يدعون الى الشرك بالله اشد خطرا من العلمانيين والملحدين المحاربين لدين الله علانية.

  • grave
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 10:17

    " خاصة وأن الإساءة إلى دين الأمة – في نظر الإسلام – جرم خطره على الملايين لا يماثله خطر مجرم قاتل لرجل، أو لامرأة، أو لطفل! "

  • لو عيناك وزيرا؟؟؟
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 10:48

    لوعينت وزيرا للأوقاف يا أستاذ ستقتدي بالخليفة أبي بكر الصديق (ض) الذي إبتدع للمسلمين سنة إستعمال السيف دون غيره و التمسك بالكتاب لوحده دون الحكمة لفرض الرأي الواحد فكانت حروب الردة وبالا على الإسلام و المسلمين حيث ضاع حفظة القرآن في موقعة بئر معونة وفي معركة اليمامة. ارايت حكمة عمر بن عبد العزيز الذي لاحظ أن الأمازيغ يثورون على الإسلام المقرون بالسيف فبعث إليهم العلماء و حسن إسلامهم.
    فإذا جعلت من اوائل امورك محاربة البدع فستغلق ضريح التيجاني بفاس وتحرم حجاج السنيغال من طقوسهم وسيستقطبهم من لا يتقي الله في الجزائر ليتبركوا بمسقط رأسه وسيفقد المغرب بسبب سياستك هذه رافدا من روافد المساندة في قضية الصحراء.
    وإذا حاربت ( أبو تشيش و أبو قادر) في المغرب فلن تعزز إلا صفوف (أبي جهاد و أبي تفجير) في المشرق.
    وإذا فتحت رباطا أو زاوية لتلقين الناس العقيدة الصحيحة فقد تفاجأ بدعوتك وقد طالها التحريف و شخصك محاط بهالة من التقديس قد تؤدي بك إلى إحراق الظلاميين الضالين مثلما أحرق علي بن أبي طالب من إعتقد فيه الألوهية. فتتحول الى شيخ الطريقة الحراقية و سيكون حكام تونس من أتباعك لتخلصهم من هواة الإحتراق.

  • saccco
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 10:52

    ردة فعلك إتجاه هذه الظواهرالتي تعتبرها خطيرة والتي تعزو لها عنفك هي بيت القصيد فخوفك المتصلب على الاسلام النقي الخالص وإعتقادك أن هذا الاسلام يدور في فلكك يجعلك تُغلّب لغة التعنيف والتحقير والاستهزاء والطعن في ماهية الناس وعقائدهم ليس فقط محليا لكن كذلك كونيا كأن هذا الكون لك لوحدك ويجب المشي خلفك مرددين انه كونك لا لغيرك
    إن مثل هذا الخوف وما يلحقه هو خوف أعمى دو أعماق بنيوية تجعل الشخص في حالة تجاوز عاطفي لتفريغ هذا الخوف الوجودي المستبد بالذات والسلوك وتمنعه من الرجوع شوية الى الوراء لرؤية واضحة وتقديرالظاهرة بشكل سليم وهل هي خطيرة بالفعل فردود فعلنا تخضع كثيرا لدواخلنا وما تختزنه من رواسب بفعل الزمن و تحدد سلوكنا .
    ردود فعلنا هو فعل ذاتي فردي وغير موضوعي فإزاء ظاهرة معينة تختلف ردود فعلنا بإختلافنا
    أما إستشهادك بالآيات والاحاديث فالمعروف ان الشخص عندما يقتنع بحقيقة ما فإنه يعمل على إستدراج الكل ليصب في خانة حقيقته
    الارض التي نعيش فيها ليست فيها حقائق مطلقة بل لكل منا حقيقته فمكان الحقائق المطلقة هو السماء
    لماذا لا تكف عن اللغة الاصطدامية والقدحية وتخلينا نشوفوك ظريّف

  • sifao
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 11:17

    الاكثار من الاستشهادات والتنويع في المصادر لا يكفيان لاثبات صحة الفكرة اذا لم تعزز بدلائل يستسيغها العقل ، كان بامكانك الانطلاق من نص واحد لتحديد الموضوع ثم اعتماد العقل في النفي او الاثبات ، اذا حذفنا النصوص الزائدة من مقالك هذا ماذا سيتبقى من انتاجك ؟
    الدين يشدد على عدم الاختلاط بمن يسميهم المبتدعين والمحدثين مخافة ان تنكشف هشاشة حججه وتخريفاته التي يروج لها على انها حقائق ابدية ، لو لم يكن كذلك لكان اول من يدعو الى مناظرتهم ومناقشتهم لكشف تهافتهم .
    اذا كانت هجرة اهل البدع والاهواء واجبا شرعيا الى ان يعودو الى الحق ، فبأي طريقة او اسلوب سيتم ارجاعهم اليه ؟
    الزوايا والتكايا اوالخوانق واضرحة الاولياء…كلها من مظاهر تجلي وحضور الدين في الواقع ، ولعبت ادوارا مهمة في الحفاظ على وجوده واستمراره ، هي من صلبه وليس دخيلة عليه ، وُظفت ، وماتزال ، لابتزاز الناس وسرقة ممتلكاتهم عن طيب خاطر وطواعية ، القضاء عليها سيلحق اضرارا جسيمة بالدين واتباعه ، لان في هذه الاماكن وحدها يمكن نشر الخرافة بين الاميين والجهال …

  • رأي أخر
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 11:32

    هل إلإسلام هو ما جاء به الإمام أحمد، وابن تيمية؟! أم ما جاء به محمد بن عبد الله ،صل الله عليه و أله و سلم
    أتفق مع بوجوب مراجعت كل التخاريف و الإسرائليات الموجودة في كتبنا السنية من صحيح البخاري إلى مسند الترميذي، يجب إعادة قراة تلك النصوص و تنقيته و عرضها على كتاب الله

  • هشام الزيتوني
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 11:54

    عندما تواجههم سيدي بقوة حجتك، يهرعون الى كلام غامض وحجج لا تنطلي الا على مريديهم، يقولون إننا أهل الله والمختصون في فهم معنى " الإحسان" ، هذه الكلمة يمططونها ويجعلون لها اصولا وفروعا ، وعلما خاصا بها ، مستندين إلى تراث بدعي عمل اهله على تشويه حقيقة الإسلام وتعكير صفائه ووضوحه، إنهم العدو الأخطر على الاسلام، فلا بد من وجود نخبة صالحة تقف أمام هذا المد المدعوم من طرف وزارة الأوقاف..لتبين للناس أن الإسلام ابسط واوضح واقرب للنفس ، مما يدعوا اليه القبوريون المبتدعون..
    بدون شك ان القبوريون يهتمون بالقشور، لذلك لاشك انهم سيلاحظون حرف" ص" الرامزة لمحمد صلى الله عليه وسلم….

  • samouh
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 12:24

    كذلك لا اوافق على هجران اهل البدع فانه دليل ضعف و تصنيف البدع من غيرها يختلف من مذهب لاخر و من عالم لاخر و هكذا سيضيع اصحاب العقول الحرة و سط هذه المتاهة فيكفرون انطلاقا من هذه الفوضى الهشة
    لقد حان الوقت ليواجه المسلمون واقعهم و يطهروا دينهم من تحريف الاعتقاد و الممارسة اللذان شاباه .وليفهموا ان الله جل و علا تعهد فقط بحفظ المصدر و الاساس وهم بذلك يشكلون استثناء بين الديانات السماوية
    لقد فقدت امتنا و لا زالت خيرة شباب المسلمين تارة بالالحاد و اخرى بالجهاد بسبب حماقات المسلمين و جهلهم الشديد . طبعا فكيف لا يلحد شبابنا و هم يرون ان الدين يمنعهم من اقدس الحريات حرية التفكير؟ و حاشا ان يكون كذلك.

  • mohammadine
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 15:13

    la religion comme la patte à modeler chacun en fait la forme qui le convient
    une question pour Sacco commentaire No 6 : est ce que tu vois toujours ton ami Venzitti
    passes lui le bonjour !!!!!!!!!!!!!!!

  • sifao
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 15:46

    الخطاب الديني ليس نظاما معرفيا متكاملا منسجما وخاضعا لبناء منطقي معين
    يكون بمثابة مرجع نعود اليه للحكم على قضية من قضاياه على انها صادقة او كاذبة كما هو الشأن بالنسبة للعلوم التجربية اوالرياضية ، او نسقا فلسفيا محكم البناء وشامل يهم كل القضايا المرتبطة بالمعرفة والوجود والاخلاق حيث تتاقطع هذه المباحث فيما بينها دون ان يظهر اي تناقض في احكام قضاياها ، وانما خليط من الافكار والمواقف والتجارب الانسانية لا يخضع لاي بناء معرفي يمكن اعتماده للتأكد من صحة احكامه او كذبها ، لذلك فان كل القراءات والتأويلات التي خضع لها الخطاب الاسلامي تجد لها سندا في القرآن او السنة الى درجة يصعب معها التمييز بين ما هو اصيل فيه وما هو دخيل عليه ، شذرات من هنا وهناك جُمعت على فترات مختلفة وغير متفق بشأنها كل يدعي انه على حق ، وظهور الزوايا والطرقية والشعوذة .. بين جمهور المسلمين لم يكن مستبعدا بالنظر الى هشاشة الاسس التي بني عليه الخطاب باكمله ، اجماع ثلة من الفقهاء على بعض القضايا ليس سببا كافيا للقول ان هذا هو الدين الحق او هذا ما كان عليه صاحب الرسالة واصحابه ، المصلحة قد تكون سببا للاجماع ضدا على الحق .

  • محمد باسكال حيلوط
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 17:01

    ماذا عن المطالبة بنقد ديني لطيف ومهادن ؟

    سؤال جيد. لكن كاتبه ينتقد المتدينين ولا يتطرق ولو مرة لانتقاد الدين، بمعنى القرآن والسنة.

    كان بإمكان السيد وراضي أن يفي بما تعهد به عنوانه ويتساءل مثلا لماذا يا ترى لا يسمح الدين الإسلامي لأهله أن يتمتعوا بحرية الإعتقاد ليومنوا عن قناعة أو ليتجنبوا النفاق ويتظاهروا بالإعتقاد بينما هم من عنف المسلمين خوافون ولكن في قرارة أنفسهم لا يقرون بأننا جميعا بنات وأولاد حرام. هل يعقل أن ننحدر جميعا، كما قالت بذلك توراة بني عمنا إسرائيل، من زواج أبناء آدم بأخواتهم ؟
    أو ليس هذا بمنكر يا أهل التوحيد ؟

  • عبد الله مرزوق
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 19:06

    اوافق الشيخ في اغلب ما قاله فاهل البدع اشد خطرا على الاسلام من الكفار
    لان الاخيرين معروفين بينما الاولين مندسين متسترين بلباس الدين و يهدمون الدين من الداخل باسم الدين. الاسلام دين التوحيد بريء من بعض ما يدين به هؤلاء من مثل عقيدة وحدة الوجود ورقص على ايقاع اشعارها ملحنة حسب الهوى بريء من اتخاذ آلهة يستغاث بها من دون الله عز وجل تحت اسماء شتى بريء من الذبح والندر لغير الله ومذهب امامنا مالك لا يقر هذه البدع بشهادة العديد من علماء المذهب المعتد برأيهم وعلى وزير الاوقاف كما قال الشيخ ان يبين …وان يعلم ويلتزم…

  • Ahmed52
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 20:13

    ولم يبق لاحد ما يقوله او ما يفعله او ما يفكر به. الاخلاق والاداب والقيم ليست حكرا على الاسلام يا سيدي. فاغلب ما سردته عن الامة الاسلام في مقالك يكاد يكون تطرفا وتحريضا على الكراهية.

    ادا اخدنا باقوال ما جاء في مقالك فنحن ادا اعداء لملايير من البشر في هده الارض.

    لا تجادلهم لا تجلس معهم لا تسلم عليهم بالله عليك هل تتكلم بجد ام تمزح؟.

    لم يعد احد يؤمن بما تروجه من عنعنات واساطير الاولين. حقيقة هدا الكلام هو اسطورة، شعب الله المختار عند اليهود، مرورا بعقيدة التثليث، روح القدس عند المسيحيين الى خير امة اخرت للناس عند المسلمين.

    هل هده الاديان في نظرك اتت لتستاصل كل ممن لا يؤمن بها ام فقط هي ديانات كباقي الديانات المنتشرة عبر الكرة الارضية.

    وشكرا.

  • الكبائر أولى
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 20:42

    لا أجد في المقال لا ملاطفة و لا مهادنة نفس الألفاظ القدحية و نفس التحريض و نفس التنقيص من العلماء و الوزراء مما فيه إصرار على الترويج لأيديولوجية معلومة خربت الدين و الاوطان.
    اما إذا تعلق الأمر بالبدع فلماذا لا نرجع إلى البدايات اليس بدعة ما قام به ابو بكر (ض) من حرمان بنت رسول الله (ص) من إرثها وابوها القائل:( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها)؟أليس ببدعة رفض فاطمة (ض) مبايعة أبي بكر والله يأمر بطاعة أولي الأمر؟ أليس ببدعة ما قام به عمر(ض) من سن صلاة التروايح التي لم يأمر بها النبي (ص).
    أليس ببدعة ما قام به أبو بكر من اختيار عمر لخلافته دون غيره؟ أليس ببدعة ما قام به عمر من جعل الشورى لإختيار الخليفة بين ستة صحابة فقط؟ أليس ببدعة ما قام به عثمان من السماح لأهله بالإستئثار بالإمتيازات؟ اليس ببدعة ما قام به بعض أبناء الصحابة من محاصرته و قتله؟ أليس ببدعة ما قامت به عائشة (ض) من الخروج لمحاربة الخليفة علي (ض) والله أمرها أن تلزم بيتها؟
    و بماذا تصف الصحابة وهم يتقاتلون على كرسي الحكم و الله يقول:(إنما المؤمنون إخوة)؟
    فإذا أردت أن تخوض في صغائر البدع فلنا الحق أن نخوض في كبائرها.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 20:52

    التصوف ليس اسلاميا و انما استورده المسلمون من الهند و بقية الامم، و التصوف ليس بالضرورة دينيا فقد يكون المتصوف بدون اله،التصوف نظرة للحياة و الانسان،نتحدث هنا عن التصوف كمدرسة فكرية و منهج حياة و ليس عن الجماعات الخرافية مثل العدل و الاحسان التي تمارس الدجل و الشعودة من اجل اغراض دنيوية،التصوف على الاقل انتج ابداعات فكرية و فنية اغنت البشرية،كتب مثل الطواسين و الفتوحات المكية و مخاطبات النفري تحف فكرية ،و حتى عندنا في المغرب فالايقاعات الحمدوشية مثلا ايقاعات عبقرية،فالتصوف هو محاولة لاعادة الدين الى صفائه بتخليصه من امرين،المؤسسة الدينية و الشعائر،التصوف عودة بالاسلام الى ما قبل الكهنوت و التخفف من الطقوس الشعائرية المضنية و الميكانيكية،بمعنى انه العودة الى الاصل الدي هو علاقة الفرد بالمطلق،علاقة حرة غير مقيدة بالشعائر و لا بالرقابة الكهنوتية
    ما يجب علينا ليس البحث عن الفرقة الناجية من ضمن الفرق لان هدا البحث طال اكثر من الازم،الواجب الان هو اعادة الدين الى مكانه و البحث ليس عن الفرقة التي لا تبتدع و انما عن صيغة التقدم و الرقي و الحضارة
    اما الدين و فرقه فليس ورائهم سوى الخراب

  • مسلم مغربي
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 21:38

    إلى 17 – كاره الضلام

    ليس التصوف هو محاولة لإعادة الدين الى صفائه بتخليصه من أمرين؛المؤسسة الدينية و الشعائر كما قلت بل التصوف يعيد المسلمين إلى فترة ما قبل بعثة محمد بن عبد الله رسولا من عند الله فترة عبادة الأصنام كل قبلة كان لها صنم تعبده و الآن كل قرية أو مدينة لها ولي صالح مدفون في ضريح مقدس تتقرب إلية بالنذر من أموال و ذبائح لقضاء حاجاتهم التي لا يقدر عليها إلا الله من إنزال المطر و توسيع للرزق و شفاء المريض و غيرها.

    و ما يجب علينا اليوم ليس مباركة و تشجيع الانحراف بالدين الإسلامي إلى الوثنية و لكن يجب علينا إرجاع الأمة الإسلامية إلى توحيد عبادة الله و حده لا شريك له لا ملك مقرب ولا نبي مرسل و لا ولي صالح.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 23:03

    الى 18
    انت لم تقرا جيدا ما قلته
    انا اتحدث عن التصوف كمدرسة فكرية و ليس كجماعات تمجد الصنم
    مادا يعني التخلص من الكهنوت سوى التخلص من عبادة الشيخ الصنم؟
    قلنا لك قبل دلك ان التصوف ليس بالضرورة دينيا و لا علاقة له بالاسلام اصلا و انما اخده المسلمون من الهند
    اما الفرق المغربية مثل الحمادشة و السماعلة الخ فهم على الاقل لا يكفرون احدا و لا يلزمون احدا بما يعتقدون
    ما ينبغي علينا فعله ليس العودة الى الدين فتلك العودة لن تاتي ابدا و هدا التنابز بين الفرق لن ينتهي ابدا لان جوهر الدين هو الفرقة بين اتباعه،كلما مر الزمن يزداد اتباع الاسلام تشردما و تكفيرا و اقصاء لبعضهم،مند 14 قرنا و هم يتسائلون من البيضة و من الدجاجة و هكدا سيبقون الى اخر الزمن
    و لدلك فما يجب فعله هو ارجاع الدين الى المساجد و الزوايا و اخراجه من الامور الدنيوية
    ما نحتاجه هو الابداع الدنيوي و ليس محاربة الابتداع الديني
    ما يلزمنا هو التنوير و ليس المفاضلة بين انواع الظلام
    نحتاج التقدم نحو المستقبل و ليس الاختيار بين الوان الماضوية
    واجبنا ان ننتصر للتقدم ضد الرجعية و ليس الرهان على احد اطراف صراع الديكة بين الجهالات الظلامية

  • فلا تزكوا أنفسكم
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 23:14

    " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض " صدق الله العظيم
    لا أخفيك يا أستاذ أنني منذ أن رايت ما أصاب رفاقك في مالي لما هدموا قبور الأولياء في تومبكتو فسلط الله عليهم طير أبابل (طائرات الرئيس المسيو فرانسو هولاند) رمتهم بقذائف من نار و كانها حجارة من سجيل فأحرقتهم و شتت الله شملهم تأكد لي أن لأولياء الله بركات و كرامات خفية لا يدركها إلا المتقين.
    (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ، لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

  • كاره الضلام
    الخميس 17 أبريل 2014 - 00:05

    هل يمكن ان يوجد دين بدون ابتداع؟هل يوجد دين بقي على صورته الاولى و افلت من الابتداع؟الا تعتبر البدع من صميم الدين؟لا يمكن ان يوجد دين بدون بدع ابدا، و دلك لان الدين ما هو سوى تزكية للهوى البشري،مساندة السماء لمصالح البشر،تبدا الاديان مستخدمة للبشر و تنتهي بان يستخدمها الناس لمصالحهم،البشر يفصلون الاديان على مقاس الغرض الدنيوي او المرض النفسي او الثقافة المحلية السارية، و بما ان المصالح تتضارب فان كل جهة تنتف من الدين ما يوافقها فتنتج عن دلك فرق ترمي كل منها الاخرى بالابتداع و تدعي ان تاويلها هو الاصل النقي
    ثم اليست الاديان نفسها بدعا؟ الم تعتبر اليهودية المسيحية مجرد بدعة من الدين اليهودي و كدلك اعتبرت المسيحية الاسلام بدعة مسيحية نفت التثليت و ادعت بشرية المسيح،الم يجد الحنفيون في الاسلام بدعة من دينهم؟
    كيف ينظر غير المسلم لرمي الجمار او الطواف حول الكعبة؟الا يرى دلك بدعا و وثنية؟
    ان الدين هنا اشبه ما يكون بمخطوط لا يعرف صاحبه تم تاليفه مند قرون سحيقة و عمل الناس على اقتباسه بتصرف في كل جيل و كل مصر و بشتى اللغات حتى اصبح من المستحيل ان يعرف احد صيغة و مضمون و روح النص الاصلي

  • ANZBAY
    الخميس 17 أبريل 2014 - 11:32

    لماذا يؤْثر الناس التمادي في الخطإعلى التوبة والمراجعة؟ليس هناك مايستفزني مثل"القوانين"المخَيْخية المزاجية.فدعونا-هداكم الإله-نتواصل مع الشيوخ الجامحين المتحمسين لنذكرهم بتعدد الفهوم والأجواء في هذا البلد الأمين.فليس هناك أسوأ وأخطر من خلو الجو والمكان لفريق وحيد أيا كان.فالوعي بالاختلاف يجعل كل الفرقاء ينشطون عقولهم للبحث عن حلول جادة وواقعية.أما استشعار التغلب فيسوس للناس بالإبادة،وكان الإنسان ظلوما جهولا.والله أعلم بنا وبكم أيها"الناس".وإياك أعني واسمعي ياجارة!

  • مسلم مغربي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 11:39

    إلى 19 – كاره الضلام

    قلت: "ما نحتاجه هو الابداع الدنيوي و ليس محاربة الابتداع الديني"

    و أنا أقول : ما نحتاجه هو محاربة الإبتداع في الدين لأنه هو السبب في تخلفنا فالدين كمل بموت الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يحتاج إلى أن يزاد فيه ببناء الأضرحة و لا أن ينقص منه و يجعل مسجونا في المساجد أما الإبداع الدنيوى فهذا مطلوب مرغوب فيه و إلا سنبقى في مؤخرة دول العالم و الرسول صلى الله عليه و سلم: " أنتم أعلمُ بأمرِ دنياكم ".

    قلت: هل يمكن ان يوجد دين بدون ابتداع؟

    أقول: الدين دين الله فهو الذي شرع لعباده فأحل لهم الطيبات و حرم عليهم الخبائث و لا يحق لمخوق أن يبتدع دينا لعباد الله و من أراد أن يبتدع فلخلق له خلقا و ليشرع له ما يشاء.

    قلت: أ ليست الاديان نفسها بدعا؟

    أقول: الأديان السماوية من عند الله أوحاها إلى رسوله و كل رسول بعثه يجب إتباعه و لما بعث الله محمد بن عبد الله رسولا قال : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا" وقال رسول الله : "والَّذي نفسي بيدِه لا يسمعُ بي رجلٌ من هذه الأمَّةِ ولا يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثمَّ لم يؤمِنْ بي إلَّا كان من أهلِ النَّارِ"

  • الأمازيغي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 12:44

    قول الكاتب الإمام أحمد أو الإمام فلان أو فلان يدل على جهله بالقرءان ,الإمامة عهد الله و جعل من الله و لا يدعيها إلا كداب قال تعالى مخاطبا خليله إبراهيم عبيه السلام <<إني جاعلك للناس إماما قال و من دريتي قال لا ينال عهدي الظالمون >> الإمامة هي منصب إلهي كالنبوة بلا فرق بينهما إلا الوحي فقد خص الله بها إبراهيم الخليل بعد النبوة فقال تعالى <إني جاعلك للناس إماما , فقال إبراهيم عليه السلام سرورا بها ,ومن دريتي , قال تعالى ..لا ينال عهدي الظالمين .و صارت في الصفوة <و جعلناهم أئمة يهدون بامرنا و أوحينا لهم فعل الخيرات و إقام الصلاة و إيتاء الزكات و كانوا لنا عابدين >> و الصفوة من درية إبراهيم <الدين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن و هم مهتدون <إن أولى الناس بإبراهيم للدين اتعوه و هدا النبي و الدين ءامنوا >> فكانت الإمامة لرسول الله صلى الله عليه و ءاله فورتها لعلي عليه السلام و انحصرت في دريته أهل الكساء فكل المسلمين يقولن الإمام علي كرم الله وجهه لأنه لم يسجد لصنم عن بن عباس قال رسول الله انتهت الدعوة إلي و إلى علي لم يسجد أحدنا قط لصنم فاتخدني نبيا و اتخد علي وصيا.

  • بركة أولياء الله
    الخميس 17 أبريل 2014 - 12:53

    يا أستاذ تدبر هذه البراهين:
    أنظر ألى بركة ولي الله الذي شهد بن أخيه هشام في كتابه أنه كان يحافظ على الصلاة، الحسن الثاني الشريف الحسني العلوي السني المالكي إبن الحسن إبن فاطمة الزهراء كيف أنقذته الألطاف الإلهية في انقلاب 1971 حيث حضرت البركة وبايعه من جاء لقتله حين تعرف عليه و انظر كيف حضرت البركة و طائرته تقصف في السماء سنة 1972 لا حراس و لا جيش يحميه إلا الألطاف الإلهية. وانظر كيف كانت جنازته و ها هو قبره يزار في الرباط.
    و بالمقابل أنظر كيف كانت نهاية القذافي حفيد الأعراب الذين ساعدوا القرامطة حين سرقوا حجر الكعبة و الذي اعتدى على مملكتنا الشريفة بتسليح البوليزاريو.
    وا نظر الى أية الله الخميني الهندي الإيراني الرافضي الشيعي حفيد الحسين إبن فاطمة الزهراء كيف حضرت بركته وكان الإيرانيون شهداء عليها حين هاجمت الطائرات الأمريكية بلاده أثناء الأحبوكة المسماة (Eagle Claw) سنة 1979 فأرتطم بعضها ببعض وسقطت بإذن الله على الأرض و فشلت الخطة. وها هو قبره يزار في طهران.
    و بالمقابل أنظر إلى الوهابي المتطرف أسامة بن لادن الذي يعتدي أتباعه على قبور الأولياء كيف ألقي بجثته في البحر فبقي بدون قبر.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين