فتاوى ليست للاستعمال

فتاوى ليست للاستعمال
السبت 19 أبريل 2014 - 13:28

من القضايا الجديرة بأن تثير الاهتمام في الخطاب الديني في هذه الحقبة من العصر قضية الفتوى. فمع كثرة الترديد وكثرة الإفتاء صارت الفتوى اليوم عبارة مبتذلة، إذ تقلص كثيرا بعدها الديني المرتبط بمشاعر الورع والتقوى، ولم يعد المسلم المعاصر يعاملها نفس المعاملة التي كان يعاملها بها أجداده السابقون، حين كانت الفتوى قادرة على أن تحرك مجتمعا بكامله أو تهدد حاكما بملئه، أو تخرج طبقات اجتماعية عن صمتها تجاه حالة معينة مستحثة إياها على التحرك. كانت الفتوى في الماضي سلطة سياسية بيد الفقيه الذي لا يملك جمهورا، لكن الفتوى كان بإمكانها أن تخلق جمهورها الخاص كلما انتشرت في مفاصل المجتمع.

بيد أن قيمة الفتوى في الماضي لم تكن فقط راجعة إلى كونها بيانا على لسان الشرع في نازلة معينة وفق عقل الفقيه، فهذا تعريف للفتوى لا تحديد لقيمتها، بل إن قيمتها كانت تعود بدرجة أولى إلى اجتماع ثلاثة عناصر: فقيه متزن يقدر دينه ويحترم نفسه، وقلة الجرأة على الإفتاء حتى عندما تدعو الضرورة لأن الجرأة على الإفتاء كانت تدخل في نطاق خوارم المروءة وتظهر سفاهة الفقيه، وأخيرا مجتمع متقبل يقدر قيمة الفقيه، الذي يقدر هو أيضا قيمة نفسه.

إلا أن الفترة المعاصرة شهدت فورانا في معدل إصدار الفتاوى، وفي تعدد مصادر هذه الفتاوى. ومع انتشار الفضائيات الخاصة ثم المواقع الإكترونية الدينية صارت الفتاوى بحجم الأخبار اليومية تقريبا، إذ بإمكانك أن تجد كل يوم أكثر من فتوى وقد صدرت عن جهة معينة وفي كل شيء يمكن أن يخطر لك على البال، بحيث إن الفتوى خرجت عن معناها الأول المنضبط وأصبحت شبيهة بأي كلام مرتجل في الدين بين أشخاص يريدون تزجية الوقت. ثم تطور الاستخدام فأصبح الرأي الشخصي العابر فتوى، والانتقاد المستعجل فتوى. ومع تحول الدين إلى لعبة في السياسة والصراعات صارت الفتوى سلاحا للضغط يشبه الوقفات الاحتجاجية التي تقوم بها الأحزاب والنقابات للضغط على السلطة، لأن العديد من الجماعات أو الحركات الدينية أدركت أن الفتوى يمكن أن تلعب دورا سياسيا أكبر من البيان أو البلاغ السياسي الذي يصدره الحزب، وأحيانا تتم المزاوجة بين الإثنين معا، بحيث يعهد إلى فقيه التنظيم مهمة إصدار الفتوى، بينما يقوم التنظيم بإصدار البيان السياسي. ولذلك يعتبر العصر الحالي هو العصر الذهبي للفتوى في تاريخ الإسلام، على الإطلاق، وإذا أردنا التدقيق فإنه العصر الذهبي للفتوى السياسية بشكل خاص.

ولكن ما يثير الاهتمام على وجه التحديد هو هذا التراجع الذي نراه اليوم في قيمة الفتوى الدينية بشكل عام. ويمكن تسجيل ملاحظة وهي أن قيمة الفتوى تقل باضطراد مع تزايد وتيرة إصدارها، كلما زاد عدد الفتاوى كلما صارت أكثر ابتذالا وأقل احتراما من لدن الناس. والأكثر من ذلك أن هذه الفتاوى توضع من أجل خرقها من طرف المسلمين، لا من أجل العمل بها. ففي نهاية الثمانينيات من القرن الماضي مثلا، أصدر الخميني فتوى بمنع كتاب سلمان رشدي”آيات شيطانية” وقتل صاحبه، ولكن الفتوى بعثت اهتماما قل نظيره وسط المسلمين بالكتاب. وقبل سنوات أصدر فقهاء الحركات الإسلامية فتاوى حول مقاطعة البضائع الأمريكية، بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، ولكن تلك البضائع ظلت هي الملجأ للإسلاميين، بما فيها مشروب الكوكاكولا الذي كان يزين موائد هؤلاء في عدة مناسبات. وقبل بضع سنوات أصدر علماء دين فتاوى بتحريم مشاهدة مسلسلات من منتوج إيراني، مثل يوسف الصديق والحسن والحسين، ولكن المشاهدين المسلمين فضلوا تلك المسلسلات على ما عداها. وقبل أيام صدرت فتاوى عدة حول تحريم مشاهدة فيلم”نوح”الأمريكي، لأنه يصور النبي نوحا عليه السلام، وتبعا لذلك منعت بعض الدول العربية دخوله، ولكن الناس تتهافت على هذا الفيلم في السوق السوداء وعلى مواقع الأنترنت.

قد يقول البعض إن سبب ذلك يعود إلى اعتبار هذه الفتاوى صادرة عن جهات رسمية، أو علماء تابعين للدولة. ولكن هذا التفسير التبسيطي يزيد في تعقيد المشكلة، لأنه يعني أن الفتاوى التي لا تصدر عن هذه الجهات يجري احترامها، وهذا غير صحيح، كما أنه يعني أيضا تقسيم الفتاوى على أساس الانتماء السياسي وليس على أساس وزنها العلمي، وهذا هو أصل تسييس الفتوى في الفترة المعاصرة. فالظاهرة العامة البارزة هي أن القيمة الدينية للفتوى اختفت وسط غابة الإفتاء، فبعد أن ابتذلها الفقهاء كان لا بد للعامة أن يصنعوا مثلهم، فيبتذلوها.

‫تعليقات الزوار

16
  • المهدي
    السبت 19 أبريل 2014 - 15:54

    العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة ، وذاك ما ينطبق على هذا الإسهال في استصدار الفتاوي كما لو أنها أصبحت بضاعة صينية متردية الجودة، والمشكل لدى العقل المتلقي لهذه الفتاوي الحديثة والمنفرة انه يحشر في لا وعيه مصدرها في ذات الخانة مع أصحاب الفتاوي المسنودة بفقه لا يخطو فرسخا خارج المربع القطعي المحدد لما يجوز وما لا يجوز، والأنكى من هذا كله أن فتاوي من هذا القبيل بما يتبعها من سخرية سوداء تدفع بالاشمئزاز حد النفور من المنبع ككل أي الدين ، حيث يختلط الأمر لدى العامة ، مع إعمال المقارنة بالأمم التي تسارع الزمن لبلوغ أعلى المراتب على درب التقدم ، للدفع بالكفر والردة ومعانقة الفكر الحر وبداهة العلمانية، من هنا اخلص إلى القول أن نجوم الفتاوي الطائشة حد الابتدال ، إنما يدفعون بالردة وهم خير دعاة للعلمانية بفتاويهم المسخ التي لم تعد تنظر إلى أعلى من المنطقة التناسلية للانسان.

  • sifao
    السبت 19 أبريل 2014 - 15:59

    سبب عدم رضوخ الناس لمضامين الفتاوي التي تصدر من هنا وهناك لا يعود الى تعدد جيهات الاصدار او التأويل السياسي لها وانما الى استياء الناس من الفتوى نفسها كشل من اشكال ترويض السلوك وفرض النظام والانضباط ، لانها تصوب في اتجاه المواضيع التي تثير فضول الانسان ، ما الجدوى من اصدار فتوى "منع مشاهدة فيلم نوح " في زمن لم تعد الدولة تسيطر على الاعلام و تتحكم في المادة الاعلامية ؟ صاحب فتوى المنع يستند الى موضوع الفيلم ولكنه لا يستطيع التحكم في وسيلة نشره ، يعتقد ان واجبه الديني يفرض عليه تبليغ رسالته ولا يهمه العمل بها او لا، كمن يبيع مواد انتهت مدة صلاحية استعمالها ، المهم عنده هو ان يستمر في عمله بغض النظر عن الفائدة المرجوة منه .
    حتى اذا تم تنظيم الحقل الديني بشكل محكم ، لن يستطيع مسايرة التطور السريع للمجتمع والاستجابة لمتطلبات الناس او حصر مجال تصرفاتهم وتفكيرهم ، العالم يشهد تطورا سريعا لا يمكن الالمام بكل جوانبه من طرف فقيه يجهل مبادئ علم النفس وعلم الاجتماع وعلوم التربية وما وصلت اليه التقنية الحديثة ، اعراف القبيلة انتهت ويجب التفكير في الانتقال الى مرحلة بناء مؤسسات الدولة الحديثة

  • abderrahim
    السبت 19 أبريل 2014 - 16:22

    دائما متألق أستاذ إدريس تعجبني مقالات خاصة عندما تتكلم عن المتشددين في الدين.
    نريد منك أن تواصل في إنتقاذك للفكر المتشدد وأن تتكلم عن خطر الفكر الظلامي خاصة بالنسبة للشباب الذين يعتقدون أن كل من لديه لحية ويظهر في قناة ماأنه على حق 100 في 100 .
    المرجو منك أن تبحث في مجال المفكرين الذين ينظرون للأمة ولمستقبلها و الشيوخ الذين يدخولون شاشة ويدفع له راتب ومع الوقت يخافون أن يتركوا هذه الشهرية وفي كثير من الأحيان يميلون لجهة ما كما حدت لمالك (قناة البصيرة) يقول أنه أستاذ ودكتور في العقيدة يمكنك مشاهدت هذه الشوهة يسب (حسان ـ يعقوب ـالحويني) هل بمثل هذا الكلام سيرضى عنا الله ورسله .
    هناك من أصدقائي السلفيين من قال لي لاتستمع لمن يضع كرفاطة وتكون في الغرب!!!!!!!
    أليس من حقنا أن نفكر أو بصيغة أخرى هل نحن نفكر؟
    الطيور التي تولد في القفص تعتقد أن الطيران جريمة

  • محند
    السبت 19 أبريل 2014 - 17:07

    المواطن المغربي المسلم والانسان بصفة عامة ينتظر من علماء الفقه والدين ان يوظفوا مضمون الدين وفتاويهم في التحرر من الجهل والامية والظلم والفساد والاستبداد والعبودية وكثير من الامراض والكوارث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والاستعمار القديم والجديد. ولكن مع الاسف الشديد وهذا يحدث منذ القدم وفي العهود الاخيرة نرى تنامي فتاوي العنف والقتل والارهاب والحروب الاهلية والتكفير لخدمة اجندة سياسية ومذهبية وطاءفية وقومية وهذا ما يتنافى مع مضمون الدين. لهذا اصبح الدين سلاح ذو حدين وتمازج مع السياسية والسياسية تمازجت بدورها مع الدين وهذا ما حدث في كثير من البلدان العربية الاسلامية التي وصلت فيها احزاب تتدعي لها مرجعية اسلامية ولكن كيفية تسيير الحكومات وتعاملها مع قضايا المواطنين والاوطان لا علاقة لها بقيم الاسلام والمسلمين. اما فقهاء وعلماء المسلمين فتراهم يذبذبون بين هذا النظام وذلك وبين المذاهب ويتلاءمون مع الظروف الاقليمية والدولية في اصدار فتاويهم التي اصبحت مصدر رزقهم وهناك من يسترزق بالبترودولار لكي يفتي في الفتن والحروب بين المسلمين كالعراق وسوريا.

  • Mustapha Azoum
    السبت 19 أبريل 2014 - 17:42

    في الماضي القريب كان الفقهاء المغاربة يعالجون الفجوة
    القائمة بين السلطة المركزية والقبائل وكان الشرع فوق
    السلطان لكن بعد عبد الحفيظ تغير التاريخ اذ توحدت السلط
    في شخص الملك و تغولت الدولة واصبح المجتمع بكامله
    عاجز امام النظام الحاكم .

  • أحمد
    السبت 19 أبريل 2014 - 18:05

    سلطة الفتوى في إنهيار. ولم يعد "للمفتي"دوره التاريخي نظرا لتداخل العلوم من قانون و إقتصاد و اجتماع. وهكذابدأ يسحب البساط من تحت أرجل من يسمون علماء الدين

  • elias
    السبت 19 أبريل 2014 - 19:03

    ان الكهنوت بدا يسقط و يخرج انفاسه الاخيرة. و هذا ما يتبين من خلال الصناعة المكثفة للفتاوى و لا احد يستجيب لها. الناس تريد حياة كريمة و عيش في اخاء و مودة بين بنو اوطانهم..
    الدستور التونسي علماني مئة في المئة، هل راينا التونسيون يخرجون للانتفاضة على نوعية الدستور؟ لا. لم و لن يخرجو لان الجماهير لا تريد سلطة الكهن ت عليها. فئة قليلة من التكبيريين التكفيريين هي التي خرجت و تقتل ابناء تونس المرتدين في نظرهم.
    الفتوى تجاوزها التاريخ و العقل و متطلبات الحياة لهذا لا نرى الجماهير تهتم بها.
    القرضاوي مفتي قطر و مصالحها سكت و لم نعد نسمع صوته و ذالك بامر من اسياده القطريين بسبب الخلاف السياسي بين قطر و دول الخليج الاخرى. فلقد افتى بالنفير الى سوريا لكن لم نر سوى قلة من ضحايا الفكر التكفيري يستجيبون لتلك الفتوى. و هذا هو الاستفتاء الحقيقي و التصويت الحقيقي لمعرفة مدى تعلق الناس بالكهنوت.
    حتى اردغان الخبيث تخلى عن الكهنوت و بدا ينظر الى مصلحة شعبه التركي. انه يحلق اللحية (مخالفة للسنة) و يلبس الكوستيم و هو تشبه بالكفار و هذه مخالفة للنص الصريح بمخالفة الكفار في لباسهم.
    الكهنوت يلفظ انفاسه.

  • المهدي
    السبت 19 أبريل 2014 - 20:47

    وكما قال الأخ صاحب التعليق رقم 7 وقد صدق القول ، فان راسبوتين قطر القرضاوي إنما لم يخرس، بل أحيل على تقاعد جد مريح وفق سيناريو متقن الحبكة بعد أن أدى ما أوكل اليه من دور، وكان لوقع فتاويه السامة القوة التدميرية التكميلية و الموازية لضربات حلف الناتو في ليبيا حين أفتى بإهدار دم القذافي جاحدا بما أطعمته إياه يد هذا الأبله المغرور ذات زمان، ليحول بوصلة فتاويه شطر سوريا ومنها الى الى مشيخات النفط التي لفظته بإيعاز من أسيادها بعد أن أمعن في تخريب المخرب أصلا ليعود، بعد أن أدرك أن الأرض تمور من تحت قدميه ، داعيا الى وحدة الأمة خوفا على مأواه القطري وهو من تعهد برعاية بذرة الخراب والشؤم بفتاويه تحت الطلب .

  • samouh
    السبت 19 أبريل 2014 - 22:18

    الفتوى.
    ارى ان هذه النقطة ليست ما نرجو نقاشه على استعجال . لكن حسب رايي المتواضع هي ليست ملزمة ايا كان مصدرها من الرجال الا تحت الضرورة القصوى .فيجب وضعها تحت مجهر العقول الحرة لينظر فيها اتفضي الى مصلحة المسلمين ام لا مع تغليفها بالقاعدة الذهبية التي تقول- اين تكون المصلحة فثم شرع الله- اما من يظن من الملحدين ان الفتوى تقييد و تضييق وم شابه فنقول له انت فقط من يرى ذلك و رايك يحترم
    علاقة العبد بربه في الاسلام بلا وسيط او حاجب او ما شابه و العلماء بالنسبة للمسلم الحر كوسيلة المواصلات يستقل ما يشاء. فقط عليه حمل الخريطة والا ضاع وسط هذه الوسائل و كل يقول اني موصلك.

  • الباز الحكيم
    السبت 19 أبريل 2014 - 23:05

    الفتوى مرتبطة بالمستوى الفكري للناس ووعيهم وطريقه فهمهم للقضايا والامور الدينية والدنيوية وهوانتاج حكم شخصي غير بريء لظاهرة اجتماعية بدعوى لا حكم لها في الكتاب والسنة، وتعتبر من البدع ان افتيت لاغراض شخصية او سياسية او كانت الرغبة منها تمرير خطاب ما ،ولا علاقة لها بالاسلام لا من قريب او بعيد بل هي مزيج من الفكر الكنهنوتي والتصوفي او افتاء الوثنيين والاحبار وهي ضلالة وتخريف وتطاول على الشريعة باعتبارها شخصية ولا علاقة لها بالاجماع، لان هذا الاخير اتفاق على امر محمود للقيام به او الاجتماع على امر مكروه لتجنبه كما ورد في قوله (ص) ما اجتمعت امتي على ضلالة ,ان الفتوى والافتاء طريق لارتكاب الزلة والمعصية كقتل الناس او تكفيرهم والمجتمع العبيط والسادج هو من يؤمن بهذه الخزعبلات لانها اساس الفتن والتفكك والاختلاف ,اما من يدعي ان اصحابها من العارفين فهذا خلط لان العلم الذي يدعو اليه الاسلام هو العلم التجريبي والعلم تشارك بين الثقافات وقديما قال الشاعر :قل لمن يدعي في العلم معرفة ان عرفت شيئا غابت عنك اشياء .وعلى بعض الفقهاء العودة الى رشدهم ان أفتوا بما يمس السلم والتسامح والامن الانساني. وشكرا

  • zak UK
    الأحد 20 أبريل 2014 - 20:48

    one of the reasons why fatwa does not have the same effect as it used to be. because the people to whom this fatwa is addressed don't believe in it:people are no longer as religious as they used to be.

  • محمد
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 00:54

    ايها المعلقون وكتاب اخر الزمان ما تريدون من الدين الاسلامي الذي قال عنه عز وجل مخاطبا رسوله الكريم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا.الفتاوي ليست سوى اراء فقهية تستمد شرعيتها من الكتاب والسنة والاجماع فان وافقت ما جاء في هذه المصادر فيجب العمل بها غير انها ليست ملزمة لعدم وجود المأمورين بانزالها الى الارض الواقع وان خالفت الشرع فهي مجرد كلام كمقال صاحبنا الكاتب يقرأ ويصير محل نقاش بعض الوقت ثم ينسى لا احد يستطيع اجبار غيره على تطبيق ما ورد في الكتاب والسنة وكيف برآي فقيه على هذا الفقيه مجبر على اداء الرسالة المسندة اليه والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم اني قد بلغت السؤال المطروح ما يضير الملاحدة والعلمانيين من سماع او نشر كلام الله وسنة نبيه واقوال العلماء سبحان الله يتم الخوض في فتوى تنشر مرة او مرتين في الشهر ولايلتفت الى ما يداع وينشر من رذيلة ومسخ وانحطاط فكري وفساد اخلاقي اذا كانت مشاهدة فيلم نبي الله نوح تزيد ايمانا وتعلقا بالدين فلا بأس اما للمتعة واستهزاءا بالنبي واتباعه فهذا حرام

  • elias
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 13:42

    الى تعليق 12.
    زمن الكهنوت زال و انتهى. تونس كتبت دستور مدني لا تطبق فيه قوانين قريش. المغرب له دستور مدني الى حد ما و لا نطبب او نريد ان نطبق و لن نطبق قوانين من قتلوأ بعضهم بعضا على الخلافة.
    انظر ما حدث في مالي، بعدما اندحر اخوانك خرج الماليون بفرحة و ابتهاج. المشكل في وطننا هي شردمة تمثل اما غلمان تركيا او غلمان شيوخ السلفية و الوهابية.

  • كريم ا لمصلى
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 19:31

    السلام عليكم و رحمة الله
    و الله اني احتار في امر اغلبية المعلقين على الموضوع , و اسال لهم الهداية الى الحق ,الحق الذي جاء به الذي لا ينطق عن الهوى(عليه الصلاة و ازكى السلام)
    فاما انهم ليست لهم عقول يفقهون بها او انهم بدون اعين يبصرون بها .
    فالعاقل له طريق لا ثاني له يوصله الى ما نرغب جميعا (رضى الله سبحانه و رسوله عليه الصلاة والسلام):القران ثم السنة و لا ثالث لهما.

  • كاره الضلام
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 23:42

    الشرع ليس سوى امزجة الفقهاء، فتوى الفقيه هي عقده و هواجسه و رغباته و طموحه و نظرته للحياة و الكون،الفتوى هي هوى الفقيه، و بما ان النص الديني سخي لا يبخل بالحجج فان هوى الفقيه يصبح مقدسا و مفروضا على من يخالفه الطبع و الهوى،انه لمن العبث السوريالي ان يفتي شيخ خامل بدوي في الرياضة و يفرض فتواه على الكروج او بدر هاري و انه لمن العار ان يفتي بدوي متزمت في الموسيقى و يفرض فتواه على الاخوان ميكري،يفتون في امور الحياة و م لم يقتحموا الحياة قط، ما هو الدين ان لم يكن خطوطا حمراء تحرم مجالات الحياة،فكيف ادن لمعتنقيه ان يفتوا فيما لم يجربوه؟
    ان الخطير في الامر ان الدين قد يسند فتاوى متناقضة،فهدا قد يفتي بتحريم شيئ بالادلة و الآخر يفتي بتحليله بالادلة ايضا،يعني اننا امام اهواء مختلفة و متناقضة تجد لها سندا في نصوص مطاطة قابلة للتاويل و التشكل
    الفتوى تتغدى من جهل الشعوب و انتشار الامية،الفتوى هي الثقافة البديلة التي تشجع كل انواع الانحرافات و الجرائم،فاحد شياطين الانس المعممين في طهران افتى بتفخيد الرضيعة و هو جرم يتجاوز البيدوفيليا و تفوق قدارته الخيال البشري
    نحتاج الى فتوى تحرم الافتاء

  • sifao
    الثلاثاء 22 أبريل 2014 - 10:28

    محمد 12
    اتحداك ان تأتي بفتوى واحدة اصدرها فقيه لا تجد لها سندا في القرآن او السنة ، كل ما يقال باسم الاسلام فهو له ومنه ولا احد يفتري عليه في شيء
    " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا." هذه شهادة القرآن على نفسه وليس تأكيدا من خارجه حتى تقدمه على انه دليل قاطع ونهائي، يمكن ان يكون دليلا مقنعا بالنيبة اليك ، لكن ليس كذلك بالنسبة للآخرين …يجب ان تتعود على التفكير بهذه الطريقة حتى تتمكن من الاستماع اليهم بشكل جيد يفهمونك وتفهمهم .
    وأنا اسألك نفس السؤال ، فيما يضرك انت اذا انتشر الفكر العقلاني والعلماني ، ونفس السؤال يمكن ان يطرحه البوذي واليهودي و…مشكلتكم في اعتقادكم انكم اهل الحق وعلي دربه انتم سائرون والآخرون في ضلال مبين ، تنظرون الى غير المسلمين على انهم منحرفين يحتاجون الى تهذيب …

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين