فينك اليام؟ شرخ الزمن وخلل الكاستينغ

فينك اليام؟ شرخ الزمن وخلل الكاستينغ
الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:18

“جيفارا مات… جيفارا مات

آخر خبر في الراديوهات

واتْمد حبل الدردشة والتعليقات” طيلة 99دقيقة.

مشهد داخل سيارة بارتنر موديل 1977

ينطبق السطر الثالث على فيلم “فينك أليام” للمخرج والسيناريست إدريس اشويكة، والسطر من أغنية للشيخ إمام، مات جيفارا في موقع الأحداث، بينما الرفاق في حانة النوستالجيا يرددون أغاني المناضل الأعمى ويسترجعون ماضيهم بفخر، ماضي يرتبط ب 1978، عام كامب ديفيد وجريدة المحرر. يتحدثون ونحن نتفرج عليهم في نهاية يناير 2010، ونشاهد مجلة نيشان التي تؤشر على الحاضر، الرفاق لا يعلقون على الوجه العجيب لطلبة المغرب اليوم.

هذا ليس فيلم أحداث بل فيلم حوارات وفلاش باك، ومن العنوان (فينك أليام؟ أي أين أنت يا زمن؟ وأليام (الأيام) في المتخيل الجمعي الشعبي تعني عصرا ذهبيا انقضى ويجري الحنين إليه)، يظهر أن المخرج إدريس اشويكة يشتغل على الذاكرة، ذاكرة ستة رفاق يلتقون بعد فراق ليتحدثوا عن ماضيهم النضالي وعن رفيقتهم السابعة المضيئة، الغائبة، ولكن الحاضرة في وجدانهم بطزاجتها التي يفتقدونها لزمن يمتد لأربعة وثلاثين سنة ويفصل بين تاريخين، وهذه المسافة الزمنية هي التي تسببت في الحنين الذي يبوح به عنوان الفيلم “أينك يا زمن؟”.

دل ذلك انه زمن مفقود، ودل الحنين إليه على أنه زمن ذهبي بالنسبة لسبعة شخصيات، أربع نساء وثلاثة رجال، يستدعون لحضور حفل لدى أحدهم، يجتمع ستة منهم، بينما تغيب إحدى الرفيقات، وقد كانت روح المجموعة ورمزها.

في اللقاء يظهر أن عبد الخالق تزوج رشيدة، كمال تزوج آمال وسمير تزوج سعاد وهم خاضعون للأعراف. وخلال 24 ساعة التي قضوها يأكلون ويتحدثون ويغنون في الفيلا قبالة البحر، المعلومة الأساسية التي نتلقاها هي أن أيا منهم لم يتزوج بمن يحب، وهذه مسألة فرعية غطت على الفكرة الرئيسة، وهكذا يقدم الفيلم خللا عاطفيا لا تاريخيا في حياة الرفاق، خلل لا يناسب تحليلهم المادي للتاريخ، تحليل لا أثر له في معجمهم، فما الدليل على أنهم رفاق؟

لا يوجد صراع في الفيلم، حتى الصراع على تفسير الماضي وأثره على الحاضر لا مكان له، لذا يبقى الحب هو موضوع الخيبة، خيبة نسمع عنها ولا نراها، إذ يصور المخرج شخصياته جالسة تثرثر طيلة الفيلم، تتذكر الزمن الماضي، يجري التذكر في الذهن لذا يصعب تصويره، وتزداد هذه الصعوبة حين يكون هذا الفلاش باك متقطعا بسبب الذهاب والإياب بين الماضي والحاضر، وهذا يخلخل قواعد السرد.

قواعد السرد ثلاثة:

أ‌- ارتباط السابق باللاحق: أي تسلسل الأحداث وارتباطها بعلاقات سببية يشعر المروي له بصدقيتها.

ب‌- نوع الحكاية: التي تفرض صفات خاصة يجب أن تطابق النوع Le genre.

ت‌- أفق انتظار المتلقي: أي توقعاته التي يبنيها على مؤشرات ما يحكى له.

السرد هو تتابع أفعال تتطور من لحظة الانطلاق وتتجه نحو المستقبل بشكل تصاعدي، بينما التذكر هو فعل ارتدادي في الزمن، أي التقهقر إلى ما قبل اللحظة الراهنة… إن التذكر هو عودة إلى لحظات مقتطعة من المعيش السابق… تحليق انتقائي في الزمن الماضي، انتقاء يقفز على الزمن الميت لاسترجاع الزمن الحي… التذكر لحظات مكثفة دالة تضغط ليسهل تخزينها في ذاكرة الفرد وليسهل استرجاعها. التذكر ليس حدثا لتصويره. وهنا تبدأ مشاكل الفيلم.

يحاول المخرج تقديم ماضي وحاضر سبعة شبان (يفترض أنهم مسيسون) دفعة واحدة، ماضي وحاضر يفصلهما ثلث قرن، نعم سبعة، كيف كانوا وكيف أصبحوا؟

كيف كان الرفاق؟

كانت سنوات الرصاص زمنا ذهبيا بالنسبة لهم إذن، زمن له “معنى”. هل هكذا يفسر المخرج الماضي؟ إن هذا يزلزل أفق انتظار المتفرج، زلزال يشوش السّنن codeالمشترك بين اللاعب والمتفرج، يشوش السنن الذي يتأسس عليه التواصل. كان الرفاق المقموعين أبطالا في نظر أنفسهم، وكأن القمع قدم لهم خدمة ليرضوا على أنفسهم، وعندما زال القمع، انتهى الزمن الذهبي وبدأ الزمن الرخو بالنسبة لهم. هذا تفسير مشوش يعكس مرارة عدم الفهم.

كيف أصبح الرفاق؟

تبرجزوا، تبرجز الرفاق يظهر في تصميم الفيلا وأثاثها لا فيهم، والحنين يظهر في اللغة ولا أثر له في تأثيث فضاء الفيلا، لا يعقل أن يكون الحنين في الوعي الذاتي فقط، بل يجب أن يظهر في مكان العيش، لم يكيف الديكور مع مرجعية الذين يعيشون فيه، ديكور فندقي تماما وكأنهم قطعوا الصلة بماضيهم، وهو ما يكذبه حنينهم، حنين هو مبرّر إخراج الفيلم. هنا يتلقى المتفرج رسائل غير متناسقة لأنه لم يتم تنظيم الحكي وفق تراتبية تحترم الحس الإنساني بالزمان والمكان.

سكانير للفيلم

أين يتجلى غياب التناسق الزمكاني؟

– يخبرنا المخرج عن فيلمه “ثلاثة أزواج في سن الأربعين” هذا عمرهم الآن في 2010، أي ولدوا حوالي 1970، ناضلوا بالجامعة كطلبة ضد معاهدة كامب ديفيد التي تم التوقيع عليها بين مصر وإسرائيل في 17-09-1978. كم كان سن الرفاق السبعة آنذاك؟ 8 سنوات؟ 12 سنة على الأكثر. هل رأيتم طلبة جامعيين في هذه السن؟ ألا توجد علاقة بين الزمن العمري والزمن التاريخي؟

2- يحتج الرفاق على معاهدة كامب ديفيد ويُعتقلون في مقر علني قانوني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الموجود في حي راقي فيه فيلات.

هل كان للنقابة الطلابية مقر شرعي في ذلك التاريخ؟

لا.

لأنه تم حظر التنظيم الطلابي في 24 يناير 1973 بعد تظاهرة بالرباط قتل إبانها شرطي. (انظر محمد ضريف: “الحركة الطلابية المغربية: قراءة في أزمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 1956 – 1996”)… هذا خلل في تناسق الأحداث مع الزمن التاريخي، لم يكن الاتحاد الوطني يتوفر على مقر عام مفتوح.

هذا أشبه بالقول إن موسى هرب من فرعون عبر قناة السويس.

صور الفيلم في آكادير التي لم تكن فيها جامعة في 1977، لذا فالمتفرج، بسبب معرفته التاريخية، يفكر في الرباط.

3- تحمل السيارة التي تم اختطاف رجاء فيها لوحة فيها حروف 26-أ- …ترقيم مراكشي، بينما في 1977 كانت لوحات سيارات المغرب تحمل أرقاما فقط مثل 6-12-…

4- كيف تصوّر أحداث 1978 بماركة سيارات لم تصنع إلا في نهاية القرن؟ هل ركب أحد المعتقلين بارتنتر في 1978؟؟ (شاهدت لقطة شبيهة بهذا في فيلم موسم المشاوشة، حيث طبوخ (فركوس) يتاجر في الماشية في خيمته بالسوق وحوله تبن كثير. تبن محزوم بالآلة (لبريصا) على شكل مستطيلات. هل كان التبن على شكل بال في المغرب في 1880؟ لم يبق إلا أن يصوّر الصدر الأعظم يتحدث في البورطالبل).

5- يعود إدريس اشويكة إلى زمن الرفاق ليصفه بإعجاب وحنين، فهو زمن المعنى والحب، هكذا يبدو ماضي الفيلم، إنه الزمن الذهبي، تنطبق هذه النظرة على الطفولة على عمر ثمان سنوات. لكن هل هذا هو تفسير المخرج لسنوات الرصاص؟ ما هو الذهبي فيها؟

الدم؟

واضح أن المخرج يستعيد الزمن الماضي دون حس نقدي يساعد شبان اليوم على الفهم ليحرصوا على ألا يتكرر ما جرى. تصوير الماضي القمعي ذهبيا يبرر الأمل في إعادة عيشه. من يريد هذا في مغرب اليوم؟؟ هذا يتعارض مع قواعد فهم البشر للتجارب الأليمة.

6- إذا كان رفاق إدريس اشويكة يقدسون الماضي فالمتفرج يتوقع منهم أن ينتقدوا حاضرهم التاريخي، وهذا ما لا يظهر لا في السلوكات ولا في الحوار، بل ليس لهم أي موقف في – من الحاضر.

7- التعامل مع الزمن بشكل مجرد، فهو زمن غدار سيء… ممتاز، لكن عندما يرى المتفرج الرفاق يسكنون فيلات خيالية بمسبح خاص على البحر، هل يصدق أن الزمن غدار؟ ماذا سيقول الجياع العراة المشردون في الجبال؟

8- رفاق دون معجم سياسي يساري، لا يتحدثون عن الصراع الطبقي ولا يتبادلون النداء “بالرفيق” حتى من باب السخرية. رفاق يفسرون مصيرهم بالقدر ويتبادلون قبلات محتشمة على الجبين، هذا يليق بالإخوان المسلمين..

9- تم تجاهل شروط العيش اليومي لشخصيات الفيلم: العمل والتنقل والعلاقة مع العصر. الحاضر في الفيلا والماضي بين جدران الجامعة، وهكذا سقطت البيئة المحيطة في الماضي والحاضر، فلا نعرف ما دوافعهم الواقعية ليناضلوا.

10- تم تصويرهم في الداخل لمدة 24 ساعة، النتيجة سيتكوم سينمائي. التصوير الخارجي مكلف.

11- حتى معجم الشيخ إمام الساخر لا يستخدمه الرفاق، واضح أن أشعار أحمد فؤاد نجم المريرة أكثر فهما للمرحلة التاريخية وبالتالي أقدر على تفسيرها.

12- ما الذي يحدث في حاضر الرفاق السبعة؟ لا جواب في الفيلم، لدينا جواب أدبي تمليه كاتبة السيرة “ثلاثة أزواج خاضعون للأعراف”، وماذا أيضا؟ إحدى الزوجات سبّب لها خوفها على بكارتها برودا جنسيا.

13- لا تعبر هاجر عن حبها لوالدها إلا في الكوابيس التي تداهمها.

‫تعليقات الزوار

22
  • Bouchichi
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:34

    يوجد في المغرب أطباء الأسنان ، وكذلك صناع الأسنان. أطباء الأسنان درسوا طب الاسنان. صناع الأسنان بهلوانيون مشعورون تعلموا في الأسواق التقليدية وفي حلقات جامع الفنا . جل المخرجين المغاربة صناع أسنان .
    شكرا لك استاذ محمد Benaziz لقلمك الحاد.
    نطلب صانع الأسنان Chouika إعادة الاموال الى دافعي الضرائب المغاربة

  • SAID
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:36

    أظن أن الأخ محمد بنعزيز ليس له أي دراسة سنيمائية.
    صدمني بتحليله ل “الفلاش باك” في المقال السابق و الآن ينتقذ مشهد شاطئ الكزيرة أمام فيلا, هذا يأخي يدخل في خانة السحر السنيمائي و قد استُعمل منذ السنوات الأولى للسنيما.
    Peut être que tu as besoin d’étudier ce qu’on appelle “LA COMPOSITION DE L’IMAGE” et ILLUSION.

  • يوسف ك
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:40

    تحليل موفق ونقد بناء ،لقد انقضى زمن التطبيل والتهليل الان ومادمت لدينا باقة من أجود الناقدين فعلى الاخوة المخرجين الاكتفاء من استغباء المتفرج ….من ليست لديه امكانية اخراج 90 دقيقة من المتعة فليترك الساحة مشكورا

  • بنعزيز
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:28

    La composition de l’image
    Si un réalisateur de film de cowboy tourne à OUARZAZAT et on voit une mosquée
    vous appelez cela illusion ?
    Pas de mosquée à NEVADA à 1800
    L’illusion doit respecter les conditions de réception chez le spectateur et même chez l’enfant
    Dans le film KIT KAT l’aveugle conduit la moto car il veut tous essayer
    George Orwell a écris son roman à 1948 et il parle de (1984) et Big Brother est encore là
    L’humoriste Bziz a trouvé une oreille dans sa tasse de café à 1990
    L’illusion artistique a une logique
    Dès que l’enfant et le spectateur découvre un truque il ne croit plus à l’image décalée
    Oui ou non ?
    Ceux qui répondent avec précision peuvent créer une image filmique non décomposé

  • Raji
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:30

    في المغرب لدينا أيضا الآن طب السينما. مستر باعزيز هو طبيب سينما،طبيب أفلام، لديه سكانر غريب يشخص به عاهات السينما.
    لدينا الشعوبية والوصولية في جميع جوانب الحياة في المغرب ، وباعزيز هو ناقد شعوبي. يجب عليك ان تترك دراسات ونقد السينما إلى الناس الذين درسوا دراسات السينما.
    مجرد رأي.

  • yassine
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:32

    bonne annalyse, merci

  • khadija
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:46

    Salam
    Very good job!I’m not into moroccan “movies” at all,and the reason is exactely what you have written in your analysis.Something just does not add up. Anyways,way to go Mr. Abdelaziz

  • assimi
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:42

    ملاحضلثك صحيحة

  • ali ouali
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:26

    يبدو أن صاحب المقال يجهل عما يتحدث وأنا هنا لن أجاريه في الرد على ماذهب إليه،بل أذكره فقط بأن كاتب السيناريواسمه محمد عريوس وليس أتروس كما كتب وهو أستاذ جامعي ومناضل يساري سابق ورئيس سابق للجامعة الوطنية للأندية السينمائية..هذا يعني أن صاحب المقال كان يهتر بما لايعلم حينما طلب من المخرج وكاتب السيناريو أن يلتقيا مناضلا يساريا سابقا..أما بخصوص حشر أنفه في السينما فلو كان مجرد متتبع للمشهد السينمائي المغربي لعلم أن عريوس كان ذات يوم رئيسا للجامعة الوطنية للأندية السينمائية والتي يعلم الكل أن النشيطين اليساريين هم الذين كانوا يسيرون دواليبها

  • الجرتل مان
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:20

    الرفاقية التزام وانضباط يصل حدود القسوة مع النفس وإيمان إلى حد التطرف بالقضية ورفض لأي شكل من أشكال التفسخ والميوعة..هذه هي الحقيقة التي عايشتها مبكرا، في أواخر التعليم الإعدادي من خلال بعض أفراد العائلة وأغاني الشيخ إمام وسعيد المغربي وأحمد قعبور ومرسيل خليفة وقصائد رضوان أفندي وأحمد فؤاد نجم وعبدالله زريقة والصبار..و..ثم في مرحلة التعليم الثانوي من خلال بعض الأصدقاء..ثم في الجامعة..الفيلم لم أشاهده لكن ما وصلني عنه جعلني أفكر بأن ادريس اشويكة سمع فقط بأن الرفاق ماركسيون،شيوعيون وملحدون لايؤمنون بالله فخرج بخلاصة انهم عبثيون تتمحور تفاصيل الحياة لديهم على شرب الخمر واللهو والحشيش والجنس..وهلم تسطيحا وأحكاما مسبقة..

  • مواطنة
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:22

    البارحة على قناة المغربية استفزني خالد الناصري وهو يتحدث عن السينما وعن الاعمال التلفزيونية المقدمة في رمضان حيث دافع عنها وقال بان المغاربة ينتقدون دون اي خلفية معرفية وطبعا كان يقصد الصحافة التي انتقدت الكوميديا اللي متضحك حد لكن دايرة الضحك فراسها …
    وبهذا فما فهمته هو ان المغاربة اغبياء لا يفهمون ما يقدم لهم من اعمال وكذلك صحافتهم.
    البشاعة والقرف والاحساس بالتبلد هو ما يرافق اي مغربي يشاهد تلفزته في رمضان او غيره..وهو الاجماع الوحيد الذي يتفق عليه المغاربة باسنثناء الناصري طبعا
    وبهذا لنهب جميعا لاخذ حصص دراسية عند خالد الناصري ليعلمنا كيف نشاهد عملا بليدا ونضحك ضحكة بليدة وكيف نشاهد سيناريو ركيك ونتفاعل بسذاجة معه وكيف نشاهد برنامج دعائي لوزير ونتوهم انه برنامج للنقاشات المفتوحة …تعالوا جميعا فما يعرفه الناصري لا يعرفه كل المغاربة
    لكن الاكثر استفزازا من كلامه كان الجو العام للبرنامج الذي تتوزع فيه الضحكات هنا وهناك والابتسامات المجانية هنا وهناك امر اشبه بعرض مسرحي مسخ …
    متى سينتهي الاعلام من استغبائنا …الله اعلم …الى ذلك الحين نحن مهاجرون الى فضائيات اخرى تحترم ذكاء المشاهد …حتى لو لم نجد فيها ما يمسنا مباشرة كمغاربة ..

  • وفاء
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:24

    لست ادري ان كنت ناقدا سينمائيا او ناقدا للتربية و التعليم ام انك فقط مجرد ترثار يتبجح بالكتابة في اي شيء…و ينقل ما قاله فلان و مايكتبه فلان…
    لتبقى في الاخير مجرد ببغاء لا يجيد سوى الترثرة…..
    حاول ان تقنع نفسك قبل ان تقنع الاخرين…لان النقد البناء يكون في جوهر الفيلم و ليس في هفوات تقنية قد يقع فيها كبار المخرجين….
    راجع نفسك……

  • karima skali
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 22:02

    يبدو أن كاتب المقال قد قرأ كتابا بعنوان “كيف تصبح ناقدا سينمائيا في خمسة أيام بدون معلم” وهوالآن يطبق ماجاء فيه بحذافيره.. نتمنى له مسيرة موفقة كناقد نزل به السقف فجأة، و يبدوأيضا أنه قد بدأ يتجاوز النقد إلى التنظير..ونحن في انتظار نظرية”باعزيزية” من بين أهم أسسهاالدعوة إلى إلغاء الفلاش باك في السينما المغربية…

  • بن صالح
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:44

    ردا على بعض التدخلات وبالأخص 5و9 ، يظهر لي من خلالها أنها فقط تدافع مخرج ربما تربطهم به بعض العلاقات او عينهم في السيد محمد بنعزيز الذي عرى عن كثير من الخلل سواء على مستوى الكتابة الدرامية “صراع ، تشويق..حكي واع ومتقن الخ….” وليس من منطلق الرد على صاحب المقالة بحجج موضوعية و التطرق إلى كل النقط التي ذكرها ، بالنسبة لكاتب السيناريو عرويس او اريوس سواء كان يساريا او يمينيا او في الجامعة الوطنية للأندية السينمائية وحتى دكتورا في شي علم لم يظهر بعد لا يعني هذا انه سيكون كاتب سيناريو جيد ..النقط التي تتطرق لها صاحب المقال كلها تقريبا اتفق عليها جل النقاد الدين شاهدوا الفيلم وحتى لو تتبعنا مسار السيد شويكة السينمائي لا نجد في ريبرواريه أي شيء يستحق المتابعة ناهيك عن التطرق لمثل هده التيمات الجريئة التي تتطلب جهدا ودراية بكل مكوناتها ، السينما المغربية تشتكي دائما خصاصا على مستوى كتابة السيناريو ودلك مرده إلى عدم نضج بعض المخرجين -المنتجين أو لجن القراءة التي ربما تُأتمر بتعليمات خفية أو سياسية تعتبر دعم الإنتاج السينمائي صدقة لبعض المحضوضين بعيدا عن الأهلية المطلوبة، أتمنى من المتدخلين أن يناقشوا النقط التي تتطرق اليها صاحب المقال سينمائيا وفكريا والتي بالمناسبة نشكره على مجهوده سواء اتفقنا معه ام لا ،بدل التعرض إلى شخصه ودلك من منظور موضوعي، فنجاح السينما المغربية في يبدأ من هنا

  • بنعزيز
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:48

    أكتب في هذا المنبر بكامل الجدية والصرامة، لذا أتوقع من المعلقين نفس التموقع، حاجة المغرب لسينما وطنية أمر ملح. لدينا البطاطس والأنهار والفوسفاط… ثروات مهولة، لماذا لم يتقدم المغرب؟
    يكمن السبب في المنظومة القيمية، وهذه يعالج بالتعليم والإعلام والفن.
    الهدف؟ زرع قيم الواجب والأمل والحس النقدي والمسؤولية والتفكير المنظم والمنضبط.
    هذه الأمور ليست موضوع مزاح، مع ذلك تظهر أحيانا تعاليق غاضبة، تبين أن أصحابها يكتبون من مشاعرهم لا من عقولهم، لذا يجب بين حين وآخر حك هذه التعاليق ليظهر ما تحت الجلد.
    1- أنا ناقد قطر به السقف. هذا يعني أن المجال مخوصص ومحفّظ ولا يجوز للغير دخوله، وهذا تقليد مغربي راسخ لما كانت الجرائد المجلات والمنابر محتكرة أيضا فلا تسمح للجديد بالظهور. وقد سبق لمتحزب أن ساومني بين شراء بطاقة الحزب أو وقف نشر مقالاتي في جريدة حزبه. أوقف النشر.
    المجد لهسبريس.
    2- أهلا بالفلاش باك إن أتقن كما في رواية “موسم الهجرة إلى الشمال”
    3- أرجو من المعلق أن يختار نقطة من المقال ويصحح لي. يحلل كلامي ولا يصفني أنا.
    4- لقد شاهدت الفيلم ثلاث مرات، دققت في كل نقطة، لذا لم أعط حكم قيمة، وصفت عناصر الفيلم.
    5- ما هو الخبر الطلابي الطازج في 1977؟ موت سعيدة لمنبهي والإضراب عن الطعام في سجن القنيطرة المركزي. هل ينسى الرفاق هذا؟
    6- هل كان هؤلاء في السجن يتحششون ويسكرون؟ لماذا نحقّر أنفسنا وبعضنا؟
    7- ألا يكفي السرفاتي فخرا أنه كشف أنه لا يوجد نفط في تالسينت، وكذلك قس اللعبي وبنزكري وباسكون والمنبهي والساسي وجسوس …
    8- تتطلب المعالجة السينمائية للتاريخ فهما يجعل الشعوب تفهم ماضيها بعمق لتواجه مستقبلها بوضوح. قريبا سيظهر الدرس السينمائي لسيرة مانديلا في جنوب إفريقيا. سيصنع الفيلم ثورة في البلد، لأنه يقدم القيم الإيجابية التي دفع اليساريون دمهم من أجلها.
    9- ما ذا ينقص في هذا البلد لنحظى بنفس الفرصة؟

  • SAID
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:52

    La suite de l’intervention N 2
    ILLUSION est tout simplement faire des trucs pour que les gens comprennent/ conçoivent la réalité autrement.
    Le dictionnaire dit qu’ILLUSION est le contraire de la réalité.
    Dans pas mal de films, vous trouvez une scène qui a été filmé dans un appartement qui a été construit dans studio qui se trouve qlq part loin de la ville, et après le montage vous pouvez voir les rues de la ville derrière les fenêtres et ça rentre dans le cadre de l’illusion.
    Parce que dans ce cas on a bien cru que cet appartement se trouve réellement dans cette rue. Ce qui n`est pas la réalité.

    Dans votre article vous n’avez pas montré ou dit ‘’LE MAL’’ dans l’idée de concevoir que la plage « GAZIRA » se trouve devant la villa.
    Je ne défends pas le film ici parce que je l’ai pas encore vu… je parle seulement de la plage devant la villa.
    L’exemple que vous avez donné (la mosquée/NEVADA) montre que les réalisateurs utilisent souvent cette technique dans leur films, j’ai bien compris que pour vous, le fait que ce réalisateur a très mal utilisé cette technique donc le reste des réalisateurs doivent impérativement l’éviter… J’espère que je ne vous ai pas bien compris.
    Tout mes respects à M BENAZIZ.

  • وفاء
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 22:00

    اظن ان من يقرا مثل هده المواضيع لا يمكن ان يحكم عليها بمشاعره لانها لا تتحدث عن جرائم او مواضيع اجتماعية…..
    حاول ان تاخد اتجاها محددا اما ما انت فيه فهو ليس الا توهمات تسميها نقدا و اسميها عبثا….
    ومن لا يتقبل النقد ليس ناقدا .

  • مواطنة
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:58

    ذكرت رواية موسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح وتقنية الفلاش باك فيها ..وقد ذكرتني برواية احلام مستغانمي “ذاكرة الجسد” التي كانت مشروع فلم سينمائي من طرف احد المخرجين السوريين حسب ما اذكر لكن تمت اعادة النظر فيها لصعوبة تحويلها الى مشاهد سينمائية دون ان تفقد مغزاها وعمقها الادبي .
    الرواية استعملت فيها احلام ايضا الفلاش باك وبشكل اقوى لدرجة تذاخل المشاهد…هل يعتبر الفلاش باك ضرورة فنية وجمالية ? هل يمكن ان يتحول لعائق في الاعمال السينمائية التي تمتح من الاعمال الروائية ? .وفي رايك هل ثلاثية احلام مستغانمي غير قابلة لتتحول لعمل سينمائي او درامي بسبب كثافة لغتها الشاعرية وشخصياتها التي لا يمكن ان تكون الا ورقية ?
    اتمنى ان اجد رايك في تعليق هنا لنستفيد اكثر من ثقافتك السينمائية

  • لخنساء
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:38

    فقط اشد عل يديك واقول لك واصل فالمجال الدي خضت فيه حساس للغاية وتجار السينما في بلادنا قد لا يحتملون نقدك لانهم يتعاملون مع الجمهور بنوع من التعالي وكانهم فقط من يفهم هدا الفن ظنا منهم باننا سنستقبل خزعبلاتهم بالتصفيق رغم الضحالة الدرامية والجهل بمعطيات الواقع واحداث عايشناها بالامس القريب او سمعنا بها من اقرب المقربين الينا فلمادا هده السطحية في تناول المواضيع والقفز على الاحداث الى درجة الاهانة وتحقير المتفرج فما وصلنا من اخوتنا لم يكن الرفاق بهدا السخف فالسينماالناجحة تنطلق من فكرة قد تكون بسيطة لكنها عميقة تلتقطها عينا مخرج يتمتع بحس فني يترجم هده الفكرة بحرفية عالية يجعل المشاهد يتماهى مع الاحداث بسلاسة وتلقائية. لكن ما نراه في واقع السينما غير مهزلة تليها مهزلة ومع دلك تصرون على اننا نملك ما يسمى سينما فرأفة بنا لا تشوشوا علينا افكارنا وشكرا. فقط ما أود اضافته هو عبارة عن طلب لمخرجينا وممثليناان يتعلموا لغة الكلام فبمجرد ان تستضيفهم احدى القنوات يحمر وجهي مسبقا لانني اعرف يقينا انه ستحدث كارثة فبين تأتأة و تهتهة يضيع كلامهم وكانهم في روض اطفال يتعلمون نطق الحروف ورؤوسهم دائما مطأطأة لمن يحاورهم وكانهم من بلاد الوقواق وليسوا من بلد له كيانه وحضارته .وكل التوفيق لك اخي لانك تضىء بوتقة يشملها الظلام.

  • بنعزيز
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:50

    لأوضح نقطة أنا لست ضد الفلاش باك ولا ضد سرد الزمن الماضي، أنا أقول أن ذلك صعب ويحتاج كتاب سيناريو محترفين ويملكون تمويلا ووقتا للبحث والاختمار والتأمل والصياغة. وهذا نادر في المغرب، وقد اتصل بي شخص يريد أن نتعاون في كتابة سيناريو فقلت له ألف لي نكتة
    فصمت.
    كيف لشخص لا يحكي البسيط أن يحكي المركب؟
    أقترح على كل كاتب سيناريو، قبل أن يبدأ كتابة:
    مشهد رقم: ليل داخلي، صباح خارجي
    أن يكتب حكاية من 100 فعل متتابع بشكل سببي تبين تطور الأحداث ثم يحكيها لشخص عادي وليكن جدة مثلا وستساعده على تقوية العلاقات السببية.
    ثم يحكي لشخص آخر لاختبار رد فعل المتلقي
    أشهر مثال لاقتباس رواية إلى السينما هو “المحاكمة” لكافكا، وقد أخرج أورسن ويلز الفيلم الذي أثار جدلا حول مدى وفاء المخرج لروح النص.
    تبدأ الرواية باعتقال جوزيف k الذي لم يرتكب أي جرم ويحتمل أن يكون أحد وشى به… وجرى التصوير في مكان الاعتقال وفي ردهات المحكمة…
    يشترط السرد ليكون مفهوما للجمهور الواسع أن يعتمد وحدة الزمان والمكان والحدث، وهذا فصله أرسطو ويمكن دراسته في “نظرية الأدب” لرينيه ويليك وواستن وارين، والكتاب مترجم للعربية. أحيل هنا أيضا إلى مجلة اتحاد كتاب المغرب العدد 8_9 لعام 1988 وقد صدر العدد في كتاب بعنوان طرائق السرد الأدبي.
    السرد تعاقب أكثر منه تحليل وانطباعات
    في حال ثلاثية الروائية الجزائرية، تحكي عن 50 سنة وعن بلدان كثيرة وتغلب المشاعر والأحلام والاستيهامات واللغة الشعرية التي لا تقدم معلومات متتابعة… السرد يحتاج جملا خبرية لا إنشائية، يغلب كل ذلك على تسلسل الأحداث، هذا يجعل تحويل الثلاثية إلى فيلم أمرا صعبا.
    ثم إن مجتمعات محافظة مثل المجتمعات العربية لا تريد أن تسمع سرد النساء ولا أن ترى وهج الأجساد…
    الذين فكروا في الفيلم كان دافعهم فقط تتابع طبعات الرواية عن دار الآداب…
    لن نرى ذاكرة الجسد عابر سرير فوضى الحواس في السينما، وإن حصل لن تحظى بنجاح النص الذي تكمله مخيلة القارئ.

  • Abdallah
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:56

    je n’ai pas vu le film. Mais la maniere avec laquelle Benaziz l’a decrit montre que ce film manque de transparence.
    Lorsque un film manque de transparence, le spectateur est distrait, surtout le spectateur marocain qui connait tres bien la geographie de son pays.
    l’enemi du cinema c’est la distraction.
    On ne peut pas avoir une villa a Rabat et en face de cette villa on voit lagzira de Sidi Ifni
    .
    Cela constitue non seulement un manque d’honnetete intellectuelle, mais aussi une giffle a l’intelligence du spectateur.

    La composition des images est au ceour du cinema, mais cette composition doit etre objective, et doit rendre service au film, pas a son realisateur.

  • younessmorisson
    الجمعة 26 فبراير 2010 - 21:54

    de point de vue spectateur , un etudiant du cinéma et un libéraliste j’exprime tt mes respect à chouika
    .
    mais d’abord mr benaziz a critiqué leur villa actuelle , ra tt les flas back été o passé et ils ont tt sé flash – back pendant tt leurs vie donc le decor de la villa n’as absolument po besion d’une decoration qui exprime leur passé et on peut le prendre comme un msg ” c’est de ne po resté ataché a notre passé” .
    mais se qui reste important c’est l’idée du film et comme autant un spectateur j’ai aimé l’idée de parlé apropos de c’est jeunne , et surtt aprés qu’on a commencé encore de deffendre notre liberté encore une fois dans notre societé .

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية