آه لو فعل المسلمون ما تفعله هذه المرأة غير مسلمة

آه لو فعل المسلمون ما تفعله هذه المرأة غير مسلمة
الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 05:08

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،

فقد اعتاد هذا العبد الفقير إلى رحمة ربه السفر إلى بلاد متعددة، دعوة إلى الله تعالى وتعليما للناس الخير، واستفادة من الممكن في الأنفس والآفاق. لكن قليلة هي الفوائد النوعية والنكت البديعة التي تبقى راسخة في الذاكرة، حاضرة بلا تكلف.

إلا أن الزيارة الدعوية لكوبنهاكن بالدانمارك هذه السنة (من 20 فبراير إلى 24 منه)، كانت فيها الجِدّة والإثارة أوضح وأغلب. فبيئتها، سبحان الخالق، متميزة ببرودتها وتنوعها ونظافتها وجمالها. وشمسها متميزة بحيائها وحجابها ولمساتها اللطيفة الخفيفة، فلا تكاد تطل وترسل قبساتها حتى تتوارى من جديد. فسبحان مرسلها ومجريها. وبنو آدم فيها، رجالا ونساء، يختلفون عن غيرهم من إخوانهم على البسيطة بميل إلى الطول، ونصاعة في اللون، ودقة في البنية، فكأنهم منارات تعلوها مصابيح. فتبارك الله أحسن الخالقين.

لكن العجيب ما سمعته من الإخوة في المدرسة العربية الإسلامية، ونحن نتحدث عن نظامها وبرامجها وأطرها التربوية…. صحيح أن أغلب الأطر مسلمة، وهذا طبيعي بحكم هوية المدرسة وأهدافها المتمثلة في تعزيز الانتماء للإسلام وتعميق العلم به وترسيخ الاستقامة على مبادئه وآدابه، جنبا إلى جنب مع تدريس المقررات الدانماركية في اللغة ومختلف العلوم. لكن المؤسسة تستعين بغير المسلمين حسب الحاجة.

ومن عجيب ما ذكره بعض الإخوة المشرفين حرص غير المسلمين على نظام المدرسة وسيرها وخدمة أهدافها. فها هي أستاذة غير مسلمة، ومع ذلك تحرص على أن يؤدي التلاميذ الصلوات، وإذا حصل التهاون من بعضهم تخبر الإدارة بذلك… بل الأعجب أنها كلفت بتنظيم رحلة للتلاميذ إلى مدينة مراكش، فبحثت عن مواقيت الصلاة بتوقيت مراكش وأدرجتها إدراجا في البرنامج.

فقلت سبحان الله ! ما أحوج المسلمين عموما إلى هذا الدرس البليغ من هذه المرأة الجادة المحترمة ! وما أحوج مؤسساتنا التعليمية التي تعاني مساجدها من الهجر، وفي صلاة العصر، الصلاة الوسطى ! وكأننا ما قرأنا قوله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة 238، وكأننا ما سمعنا قوله عليه الصلاة والسلام فيما خرجه البخاري: (من ترك صلاة العصر حبط عمله). ما أحوجها إلى أساتذة من هذا النوع.

إن من أعظم ركائز الفساد في مؤسساتنا التعليمية، الإفلاس التربوي والإيماني والخلقي، فعششت المنكرات، وهيمنت الانحرافات، وساد الخمول والكسل… وكثر العنف، وظهرت الفواحش والجرائم… ولا حول ولا قوة إلا بالله.

إن الصلاة وما تحمله من البركات والفضائل، وما تطهر منه النفس والمجتمع من المنكرات والرذائل، لهي صمام أمان من الآفات المحيرة والمصائب المهلكة. أما التفريط فيها فهو بوابة الفتن التي لا أول لها ولا آخر. قال تعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم 59.

وأنا أتأمل جِد هذه المرأة، ازددت حزنا لما ذكرت واقع عدد من المسلمين، أساتذة وإداريين وأباء وأمهات، الذين لا يظهر منهم أي تعظيم لحرمة الصلاة، ولا أي حرص على أدائها من قبلهم ومن قبل تلامذهم وأبنائهم…. فهي غير حاضرة، وإذا حضرت فما هي من الأولويات !!! أما الرحلات عندنا، فغالبها فرصة ذهبية للتحلل من القيم والأخلاق، وركوب أمواج العري والميوعة.

وكأني بهذه المرأة غير المسلمة تستحضر وصية عمر بن الخطاب رضي الله لولاة الأمور. عَنْ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ: “إِنَّ أَهَمُّ أُمُورِكُمْ عِنْدِي الصَّلاةَ، مَنْ حَفِظَهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا حَفِظَ دِينَهُ، وَمَنْ ضَيَّعَهَا فَهُوَ لِسِوَاهَا أَضْيَعُ ” رحم الله عمر، وهدى الله سبحانه هذه المرأة، ووفقنا سبحانه للأحب والأرضى إليه جل جلاله. وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين.

‫تعليقات الزوار

47
  • الأخلاق لا علاقة لها بالدين
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 06:41

    يا شيخ , الأخلاق لا علاقة لها بالدين , فالدنمارك الكافرة و السويد الفاجرة تتميز شعوبها بأخلاقها العالية و مستوى رفاهية يحلم بها المسلم.
    كما قال أحد المفكرين , المسلمون يصوتون للأنظمة الإسلامية و يحلمون بالعيش في الأنظمة الغربية

  • علمانية
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 08:04

    – جميل. لكن، ماهي الصلاة التي حافظت عليها الدانمارك حتى تهذبت أخلاقها، و تفانت إخلاصا في العمل؟
    -عجيب وغريب ! لأول مرة أسمع أن للشمس حجاب!(Image subliminale ).
    – مسكينة هذه المرأة! فهي رغم سمو ضميرها المهني، مآلها النار " و من يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسريــــــــــــــن".
    اسمح لي سيدي، رأيت حرف الدال قبل اسمك الكريم، هل يمكن أن تعرفنا بتخصصك، و شكرا.

  • Khalid
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 08:12

    شكرا جزيلا على هذه القصة المفيدة نعم ان اعظم المصيبة التي لا مصيبة بعدها تفريط الدولة والمجتمع المغربي في الصلاة خصوصا امارة المومنين التي لا تشترط على خدام الشعب في الوضيفة العمومية الصلاة و المحافظة عليها،اذ كيف يحافظ على الامانة من ل جد ولا عهد له؟يجب على الملك محمد السادس ا ن يصدر ا مره المطاع ان من لا يحافظ و يقيم صلاته لا يستحق مال المسلمين. ليذهب الى القطاع الخاص حيث لا يساله احد وامره الى ربه.

  • خبراثور
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 08:19

    الغرب يعيش حياته ولا ينقصه شيئا

    ها العار الام يعطوه الاتساع

    فالغرب يستحيي ان يقول لكم تففففففففففففوا .

  • فارس مكناس
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 09:15

    حفظك الله يا شيخنا وزادك بسطة في العلم والجسم.والله اسال ان يتقبل منك جهدك وتضحيتك من اجل تبليغ دين الله على منهج الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم.
    محبكم سعيد التوزاني

  • marocaine
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 09:19

    هل تعرف لم هم هكذا ؟ لانهم لا يخلطون الدين بالسياسة
    هي تأخد اجرها مقابل واجب عليها فعله بكل دقة واخلاص
    نحن من يدعي الاسلام كيبغي يخلط الجانب المهني بالشخصي
    ارأيت مساحة الحرية حين تذهبون لبلاد الغرب؟ هو يوفر لكم كل المجال لتعملوا الدعوة, في حين ان خالفكم احدهم هنا وخالف اراءكم الفقهية حتى لو تحت اسم الاسلام لرفعتم عليه السيوف و كفرتوه. الاسلام دين سلام ودين محبة ودين تسامح والصلاة قبل ان تكون منظرا فهي يجب ان تنهى عن الفحشاء والمنكر. تعلموا الاخلاق وحسن المعاملة قبل كل شيء

  • antifa
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 10:22

    2 – علمانية

    " مسكينة هذه المرأة! فهي رغم سمو ضميرها المهني، مآلها النار"
    —-

    لاضمير مهني ولاهم يحزنون.

    هي تعرف أن وجود هذه المدرسة (وبالتالي عملها) متوقف على إسلامية المدرسة . يعني أن "منتوج" هذه المدرسة الذي يُسّوق هو كونها "تبيع" تعليما إسلاميا. بهذا "المنتوج" تجذب المدرسة التلاميذ. والتلاميذ "المشترون للتعليم الإسلامي" هم من يخلق فرص عملها وعمل غيرها. كل ما تفعله هذه المُدرِسة أنها تسوق المنتوج الذي من أجله تتلقى راتبا. ومادام المنتوج يُباع يعني أن فرص عملها لازالت قائمة.
    هذا لاعلاقة له لا بالضمير المهني ولا الأخلاق الرفيعة ولا سمو الأخلاق. له علاقة فقط بالشكل الذي نظمت به الدانمارك وغيرها شؤون حياتها. المنتوج له سوق، يعني فرص العمل متوفرة. المنتوج لايُسوق يعني أن فرص العمل تتقلص ولايكون نتيجته إلا تقليص أو طرد العمال. المُدرسة تُسوِق المنتوج بغرض جذب التلاميذ الذين يَخلقون فرصة حصولها على راتب (أي عمل). هذا كل ما في الأمر.
    في هولندا يشبهون من يدمر فرص عمله ب "الخنزير الذي يتبرز في طعامه". وهذه المُدرسة لاتريد أن "تتبرز" في مصدر رزقها. وشتان بين "التبرز" و"سمو لأخلاق".

  • ayour
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 10:45

    من بلاغة الامثال المغربية;لي حرثو الجمل دكو.
    يبدو ان كاتبنا من الذين تشابه عليهم البقر,فهو مازال يخلط بين الاسلام كدين .
    وبين العربية كلغة لها اصحابها في صحراء الشرق الاوسط.

  • أبـو هريرة وهرتــه
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 11:05

    العرب وتزيف التاريخ حتى يصبح البنك إسلاميا، أو الجامعة، والطائرة، والدراجة و"الكبريتة" والنكاشة والولاعة الإسلامية،. اليوم مجرد أن يكتبوا على بنك اسم البنك الإسلامي ليصبح إسلامياً رغم أن كل تجهيزاته من برامج السوفت وير التي تشغل منظومات البنك، وحتى الفراش الهندي والسكرتيرة الإنكليزية، هم وبكل أسف غير عرب وغير مسلمين، والمستشارين الغربيين اليهود والمسيحيين والملحدين الاقتصاديين والماليين هم "بالهبل"، أي بأعداد كبيرة، في هذه البنوك والمؤسسات التي يلقبونها بالإسلامية، ولو غادرها هؤلاء "الكفرة"، حسب الخطاب العنصري ما غيرو، لأفلست وأقفلت أبوابها على الفور(وهي بالمناسبة لم تنج من عاصفة الأسواق المالية، لأنها مرتبطة بها ارتباطاً عضوياً، وتعمل وفق آلياتها وأنظمتها وقوانينها، وحين انهارت تلك انهارت هذه إلى الحضيض وهوت إلى القيعان، وأفلست إمارة دبي رغم أن أحمد منصور كان يعمل بها مؤذنا دات يوم، ورغم أن القرضاوي يقول لأتباعه بأن البنوك الإسلامية الذي يملك أسهماً كثيرة فيها، معصومة ومميزة ومختلفة عن بنوك الكفرة والعياذ بالله).

  • مغربي
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 11:32

    لماذا لم تسألها عن سبب حرص هذه الأستاذة الغير مسلمة على أن يؤدي التلاميذ الصلوات في وقتها وإذا تهاون أحدهم أخبرت به الإدارة ؟

    لو كانت مؤمنة بالإسلام لأسرعت هي كذلك لأداء الصلاة كما يريد الله من عباده المومنين!!!.

    أم هي تعتبر الصلاة واجب من واجبات الدروس المدرسية للتلاميذ و على كل تلمبذ أن ينفذها و إلا عوقب و لا علاقة في نظرها للصلاة بالإيمان و لا بالإسلام؟

    أ و لا ينطبق على هذه الأستاذة حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي قال :«حدثنا رسول الله عن رَفْعِ الأمانة فقال: يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ من قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فيه شَيْءٌ، فَيُصْبِحُ الناس يَتَبَايَعُونَ فلا يَكَادُ أحدهم يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ فَيُقَالُ: إِنَّ في بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا، وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ: ما أَعْقَلَهُ! وما أَظْرَفَهُ! وما أَجْلَدَهُ! وما في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ من إِيمَانٍ" ؟

  • حال المسلمين في الغرب
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 11:35

    في الغرب هناك منظومات قيمية وخلقية وسلوكية تختلف بالمطلق مع القيم والمنظومات القيمية والسلوكية والخلقية التي نعيشها أو "نعاني" منها بالأحرى في مجتمعاتنا، ومن قبل العيش وطلب الهجرة والقبول وليس على المبدأ والمثل الشامي المعروف "شحاد ومشارط"، أي متسول ويريد أن يفرض شروطه على المانح، هذا هو حال الكثير من المسلمين اليوم في الغرب، ولا نتوقع من الغرب أن يغير من سلوكه وثقافته كرمى لعيني هؤلاء الجياع الفارين من بطش الثقافات الظلامية، وتصبح لندن وأوسلو وباريس وبون مثل الصعيد في مصر أو صعدة في اليمن وتجيز اغتصاب الصغيرات وتحجيب شقراواتهم وفرض النقاب عليهم وإغلاق حانات الخمور والمراقص والكباريهات والعودة بأوروبا إلى القرون الحجرية والوسيطة كي يرضى عنهم المسلمون وهذا السبب الرئيس في تلك الأزمنة والمأزق الذي يعيشه العربي والمسلم وكل من لا يريد الاندماج أو على الأقل تقبل الثقافة الغربية والتعايش معها وغض الطرف عن اختلافها مع ثقافته، وقد كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حق حين عبرت عن انزعاجها في عدم قدرة المهاجرين على الاتدماج مع الثقافة الألمانية.

  • Hamdy
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 11:55

    تربوا على الاخلاق والاحترام لجميع المخلوقات. يحبون الحياة,المطالعة, السفر ويبحثون عن السعادة – لايهتمون بالغيبيات – اغلبهم لا يعتقد بالمسيح ولا اي دين.
    لا يكرهون الدين لكنهم مشغولون بالدنيا; وكما نرى فقد نجحوا الا حد كبير في حياتهم. اجدادهم عانوا حروبا و مجاعات وجاء الاحفاد واهتموا بالعلم وتعلموا من التاريخ. لا يمجدون الماضي ولا يدعون لاعادته.
    رجعت المسيحية الى ماوراء الوراء بسبب رجال الدين ومؤسسة الكنيسة. ليس لها ما تقدم اصلا. الاسلام لن ينجو من نفس المصير. الا في حالة تدارك المسلمين وجميعهم خطورة الفهم الاعوج لدين يقوده مشايخ الجمود (خاصة السواعدة والشيعة الروافض) يرفضون تصحيح اخطاء الاجيال من قبلهم. يطبلون للطغاة وينشرون الجهل. ويحرضون على كراهية واحتقار الغير ويلغون نصف البشرية (امهاتنا واخواتنا وازواجنا) بفتاوى يقولون "تصون العرض والشرف"!! والمصيبة تجد اتباعهم بالملايين من مغسولي الادمغة والبسطاء في العلم ! لست متفائلا لهذا الجيل ولا لبعده.

  • mohamed
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 11:58

    سبحان الله يوجد من الضمير المهني عند بعض الغربين ما وجدعندنا لحسن حالنا

  • علمانية
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:01

    Antifa
    كلامك موجه بالدرجة الأولى للكاتب، فهو من قال:"…هذه السيدة الجادة و المحترمة." ، و أظن أن الجدية و الإحترام يقتضيان و جود ضمير مهني.
    لكن الأمر عندي سيان، أن يكون لديها ضمير مهني أو سوقي أو" لا هم يحزنون " كذا…ليس هذا هو المقصود، المعنى أنها في النار.
    .Quand on montre la lune, l'imbécile regarde le doigt

  • إبن آدم
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:03

    بسم الله الرحمان الرحيم
    ….وياللاسف أن نجد في يومنا هذا حتى من يصلون في المساجد قلوبهم شتى وينتشر بينهم الحسد و البغض والكراهية…وأنا هنا لا اتكلم عن المحسوبين عن الاسلام في بلاد المسلمين بل حتى الجاليات المسلمة التي تعيش في الغرب الذين تجدهم أكثر همهم هو جمع الدولار والاورو و التنافس و التحاسد على ذلك الا من رحم ربي…فحتى الصورة التي يعطونها لغير المسلمين في الغرب تسيء كثيرا الى الاسلام فمثلا تجد الكثير منهم بعد انتهاء صلاة الجمعة يعبر الطريق من امام المسجد في فوضى عارمة فيعيق السير العادي للسيارات ودون اكثرات منه…و دخول الجنة أو النار فلا أحد يمكن أن يجزم به لأن معايير الانتقاء تبقى بيد الله لكن هناك من هو يشرك في حكم الله فيصنف الناس حسب نظره…هناك من غير المسلمين من هم فعلا قريبيين من الفطرة ودوي أخلاق عالية و يمكن لمن يعيش في الغرب أن يقارن بين أبناء اليهود والنصارى المحافظين وبين بعض المحسوبين على الاسلام فهناك فرق شاسع لأن الدولار والاورو لم يترك مجالا لبعض الاباء لتربية أبنائهم.وأختم بقوله تعالى( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون) والله أعلم

  • rachidoc1
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:07

    و هل هذه المرأة الفاضلة تصلي حتى تكتسب هذه الأخلاق التي بهرتَ بها يا شيخنا ؟؟؟
    ليس للدانمارك العلمانية أي نص دستوري يحدد دين الدولة، و رغم ذلك فهم متتخلقون متأدبون و يعيشون في ألفة و مودة عزّ توفرها لدى مواطني الدول الإسلامية المتخلفة.
    أفلا تعقلون؟

  • SIFAO
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:08

    مؤسف جدا ان نسمع مثل هذه الاخبار على لسان فقيه ، امرأة دينماركية غير مسلمة تحرص على ان يؤدي تلاميذها صلواتهم في اوقاتها ، انها مخلصة في عملها وتنفذ برامج الوزارة الوصية على مهنتها ، هذه السيدة تنتمي الى نفس الدولة التي كان المسلمون يدعون الى مقاطعتها بعد نشر احدى صحفها لصور قيل عنها انها مسيئة لنبي الرحمة ، هذه مفارقة عجيبة لا يفهمها الفقيه .
    هل تستطيع انت يافقيه ان تقوم بنفس ما قامت به هذه السيدة مع اطفال مسيحيين او يهود او… ان تصاحبهم في رحلة وتذكرهم بمواعيد اقامة صلواتهم وتحرص على اوقات اقامتها ؟ محال السي لفقيه …
    كل شيء في الدنمارك نظيف ، الشوارع والانسان و…لان عقليتهم نظيفة ، المسلمون لا ينفكون على ترديد ان النظافة من الايمان ، لكن النظافة عندهم ترتبط بالمواعيد الدينية فقط ، كأداء الصلاة او الاستحمام بعد "الفاحشة " ولا بأس اذا لم يحضر الماء ان تكون بالتراب … اما نظافة البيئة فلا تدخل في حساباتهم ، ما يتركه الحجاج في مكة وراءهم من نفايات ، على مختلف انواعها خير دليل على شح الثقافة البيئية في دينهم ، هذا في مكة ، اما في مدنهم وقراهم فانتشار النفايات من مظاهر تواضعهم …

  • oum
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:28

    كيف لا يفعل المسلمون ذلك هل يعقل ان تنفي هذا عن كل المسلمين و الا كيف يصلي اولادنا
    كيف للمساجد ان تكون عامرة في بلداننا افي كل بيت من بيوتنا دنماركية تامرهم بالصلاة
    غفر الله لكم و ازاح عنكم الغمة كفاكم تقديسا للغرب الكافر فوالله ان المسلم الفاجر السكير الزاني حب الى الله من الكافر الذي لا يزني و لا يكذب
    وتذكر قوله تعالى "و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم''
    ام انتم اعلم بحالهم من خالقهم

  • مغربية
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:38

    الى التعليقين 7 و 10 ولن ترضو عن اليهود و النصارى، ولو رماو راسهوم ف البير من اجلكم،
    ضاق بيكوم فوقاش تعلن اسلامها، قد تفعل و قد لا تفعل، هناك منهم من يؤمن ان كل الاديان صالحة مدامت تملا دواخله الروحية بالاه في السماء و رسول مرشد، و مدامت هي نفس التعاليم و الوصايا، حتى لو اختلفت طقوس العبادة،

    و كدلك مادمتم من الشعب القافز الي تيفهم كثر من باقي العباد، جزمتم انها تفعل دلك من اجل الجانب المادي، ادكركم انها ليست حراكة، و ان اشتغالها في وظيفة مماثلة في بلد غني ليس حاجة و لا اضطرارا عندها ستين الف فرصة عمل غيره، الامر انها احبت تكل الوظيفة بالذات، و هي ليست من الشعوب المتخلفة التي تعني لهم الوظيفة الراتب بالمقام الاول، بل بالنسبة لهم الوظيفة حاجة نفسية و روحية و صحية و عقلية وتحدي مختلف و تجربة فريدة، قبل ان تكون مرتبا شهريا،

    لهدا ادعو دعاة المسلمين يديرو بحالها، و يتفانو في عملهم و يحافظو على مخزونهم من "الكفار" و لا يقتلوهم و لا يستعجلو في هدايتهم، فلو لم يكن هناك كفار، لما كانت الحاجة الى دعاة، الكفار رزق الدعاة فحافظو على ارزاقكم واعطو القدوة الحسنة اخلاقيا، قبل توقع النتائج،

  • الخبيث و الطيب
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:52

    الذي أعجبك يا أستاذ هو سلوك تلك السيدة لحرصهاعلى حمل التلاميذ على احترام أوقات الصلاة رغم أنها ليست مسلمة.
    ولماذا لم تسأل عن الأسس الفكرية و العقائدية والتربوية لتلك السيدة. إنها مبادئ العلمانية ( اللائكية) التي تحترم كل الأديان على اختلافها ولا تكفر هذا أو ذاك وتربي الأفراد على التساكن و التعايش و التآلف و تكرم كل من يعمل لصالح أوطانها بمنحه الجنسية والإعتراف له بكل الحقوق التي يتمتع بها السكان الأصليون. لا فرق بين الاوروبي و الأسيوي والإفريقي و المسيحي و اليهودي و المسلم و البوذي و الملحد إلا بمدى إحترامهم قوانين الدولة.
    وهل تعلم يا أستاذ أنه لما كانت الكنيسة تحكم اوروبا إضطهد المسلمون و اليهود وأخرجوا من ديارهم ورحلوا إلى الخارج؟
    وبالمقابل أنظر إلى المجتمعات الإسلامية هل تعترف بحرية التدين؟ هل تسمح
    ببناء الكنائس؟ هل تمنح الجنسية للأجانب؟ هل تعطي للعمال الوافدين نفس
    حقوق رعاياها؟
    ألم تلاحظ يا أستاذ أن تلك المجتمعات يسود فيها العقل و الحكمة و الأخلاق الإنسانية. و مجتمعاتنا تغلب عليها الغرائز و الهمجية و الحقد و الإقصاء و رفض الآخر وتفخيم "الأنا" المريضة. وهل يتستوي الخبيث و الطيب؟

  • عبد اللطيف الخياط
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:54

    ادعو بعض القراء ان يستحوا من تعليقاتهم المقيتة,فهم يسبون قيمهم في قعر دارهم,ويقدسون الغربي الدي يحترم دينهم.ان دل هدا على شىء ان ما يدل على سوء اخلاقهم.مشكلتهم الوحيدة هو عدم ايمانهم بالغيب وهي مشكلة بعض الغربيين ايضا,الدين هم ايضا رغم تعنتهم وتوالي الحقائق لازالوا يبحثون عنها اما بني جلدتنا فهم يصدرون احكاما جاهزة كأن نظرياتهم تحققت,وما هي بالداروينية ببعيد…
    اصبحت حقيقتكم مكشوفة,مستعارين,بربكم الم يكفكم ما فعل اصحاب الكراسي بهدا الدين الشمولي,من قمع للعلماء الربانيين ,واستقطاب لعلماء ماجوين امثال فقيه mfm…

  • مسلم
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 12:57

    أشكر الدكتور البوكيلي على هذه القصة وهذه الغيرة
    وأقول لبعض المعلقين هداهم الله " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت " وكفاكم استهزاء بالدين وبأهله

  • غيرة محمودة
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 13:04

    اﻷخﻻق إنسانية غرسها الله فينا والدين متمم لمكارمها عن طريق هدي محمد صلى الله عليه وسلم .وهاده السيدة المحسنة الدنماركية قد تندهش لعلمها بعدم أخد بالإعتبار مواقيت الصﻻة في بلد مسلم وهو يقوم ببرمجة الدروس والرحﻻت وكل ما يطلق عليه بالثقافي والفني.وكأني بالدكتور الكاتب أحس بالغيرة المباحة من هاذه السيدة الغير مسلمة وهو يتفكر في حال أمهات مغربيات علمانيات ينظرن في الصﻻة إذا برمجت في المؤسسات عقدة نفسية قد يصاب بها أبنائهن .وبكل أسف يرين في الرقص والغناء والموسيقى ما هو مفيد.

  • الحسن
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 13:08

    سأل SIFAO الفقيه و قال له: "هل تستطيع انت يافقيه ان تقوم بنفس ما قامت به هذه السيدة مع اطفال مسيحيين او يهود او… ان تصاحبهم في رحلة وتذكرهم بمواعيد اقامة صلواتهم وتحرص على اوقات اقامتها ؟

    أنا كمسلم أجيبك عن نفسي: لن أخدع اليهودي و لا النصراني و لا البودي ووووو و لن أشجعه على عبادة غير الله أو عبادة الله بما لم يشرعه الله لا في كتابه أو لا على لسان رسوله محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء و المرسلين صلوات الله عليه و سلامه عليه.

    وهذا هو الفرق بين المسلم و بين غير المسلم و لهذا مدحهم الله عز وجال و كتابه و قال: " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ " آل عمران 110 و ذم الله الكفار الذين لايأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر و قال سبحانه و تعالى: "لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَني إِسْرائيلَ عَلى لسان دَاودَ وعيسى بن مَرْيَمَ ذلكَ بِما عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدونَ.كَانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَر فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلونَ" المائدة: 78- 79.

  • المسلم
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 13:15

    نحن نهتم بالقشور ونهرب الى الامام حين يتعلق الامر بنقد الذات. انا اسال ليس هذا الشيخ فقط وانما الشيوخ كلهم: كيف استطاع هؤلاء الاروبيون ان يتفوقوا علينا بتعاملهم واخلاقهم اجتماعيا? لماذا نشير اليهم نحن معشر المسلمين كمثال وقدوة في الاخلاق والتعامل? لماذا تسمعنا دائما نقول: ولله لا ينقص هؤلاء الا التدين بالاسلام.
    ايها السادة: اذا اردنا ان نعالج مرضا ما يجب ان نبحث عن السبب ونستاصل المرض من جذوره ولا نداويه بالتخمينات و التصورات والسحر والشعوذة والقصاص والزواج بمثنى وثلاث ورباع. بل الشعوب الاروبية ضحت كثيرا من اجل ان تصل الى ما وصلت اليه من مستوى في التنظيم والاخلاق وحسن المعاملة. انها ليست عاطفة ولا تخمينات ولا تصورات بل هو منطق توصلوا اليه عن طريق العزم والاجتهاد والبحث والتفكير انطلاقا من المسؤولية. بعزمهم القوي هذا استطاعوا ان ينظموا انفسهم ومجتمعاتهم بوضع قانون يستمد منه الجميع ما هو لائق وما هو غير لائق, ماهو ضار وما هو نافع, ما هو مسؤول وما هو غير مسؤول. انهم وضعوا قانونا اساسه العدل والمساواة ويطبق على الجميع ويخضع له الجميع. عودوا الى الارض فان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.

  • تطبيق شرع الله و سنة رسوله
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 13:45

    الصلاة هي مرضات للخالق و راحة للنفس
    .كتيرا من خبتاء النفس الدين لا يعرفون إلا المجون و الفساد و من يتشدقون إلى الحياة الغربية لن يحصلوا على هده اللدة و الطمأنينة بطبيعة الحال
    و أقول لمن ينادون بالعلمانية
    إعلموا أن الجولة الأخيرة لكتاب الله و سنة رسوله.

  • عبد المجيد ناصري
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 13:47

    ماذا لو كانت مسلمة هي التي قامت بهذا السلوك مع أطفال غير المسلمين؟

    ربما قد يخرجوها من الملة

  • Ahmed52
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 14:07

    هدا هو الخلط والتيه يا شيخنا العزيز ما العلاقة بين الاخلاق وحسن المعاملات بالدين؟ . وكاني بالمسلمين لا يعرفون اهداف وغايات دينهم الاسلام؟.

    وفي الحقيقة فان السواد الاعظم من المسلمين لا يعرف عن الاسلام الا القليل فهم مسلمون بالانتماء الاسري وما يلقن لهم في المدرسة والشارع من عادات وتقاليد في بعض الاحيان متناقضة مع الاسلام نفسه.

    والمسؤولية في هدا الميدان تبدا ممن يسمون بشيوخ الاسلام وعلماء الدين. فهؤلاء لهم وجهان:

    وجه ظاهر للعامة والمجتمع
    ووجه خفي للحاكم والحكم

    وهنى بيت القصيد " الحرية والدمقراطية التي لا يحبها الاسلام"

    وشكرا.

  • المسلمون كذب و تدليس
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 14:29

    المسلم والعربي يصل الى اوروبا جوعا مشردا محمولا احيانا على الأخشاب ويتحايل بطرق شتى للحصول على الإقامة ، وهو في الحصول عليها مستعدا للتخلي ، عن كل ما يملك من تصورات ومعتقدات ، لكن عندما يحصل على الإقامة ويستقر وضعه المادي والإجتماعي ويطلق الدانمركية التي تزوجها ، يعود الى بلاده ويأتي بإبنة عمته ، فأول ما يفعل مع هذه الأخيرة حو حرمانها من الخروج من البيت والحديث مع الأجانب ثم يطيل لحيته ويكتري له قبوا يحوله الى مسجدا لجمع التبرعات وشتم النصارى ابناء الشياطين…وحتى اكون صادقا هذا لا ينطبق على كل المهاجرين بل على نسبة منهم ، وهناك العديد من المتنورين من العرب والمسلمين بينننا.

  • مغربي
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 14:38

    10 – مغربي يوضح للأخت 19 – مغربية

    أولا المسلمون يحبون الخير لجميع البشرية يريدونهم أن يسلموا لكي لا يعذبهم الله بنار جهنم و يدخلهم إلى جنته التي عرضها السماوات و الأرض،

    ثانبا: إن الدين عند الله هو الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين حتى و لو كان من المكثرين لعمل الخير لأن الله عز وجل قال في من مات على الكفر: "وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَنْثُورًا ".

    ثالثا: المسلمون يستعجلو إلى هداية غير المسلمين لكي لا يموتوا على الكفر ويكون مصيرهم العذاب الأليم، و يدعونهم بالحكمة و الموعضة الحسنة و جادلونهم بالتي أحسن أما التعدي عليهم بالاحتقار أو بالسب أو بالقتل فهذا حرام ، حرام ، حرام و الله عز وجل يقول للمسلمين: وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".

  • العروبي
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 17:04

    الكثير من الثغرات في هذه القصة . لم يقل الشيخ إن كانت المرأة متدينة ، نصرانية أو بوذية أو غيرهما . هل تعلم هذه السيدة بأن الصلاة عندنا اختيارية اجتماعيا . فلا يلام الشخص على عدم قيامه بالصلاة و لكن الصوم إجباري و يحبس من يخالفه علنا . أضحية العيد إجبارية أيضا في مجتمعنا .
    فهذه السيدة تجبر الطلاب على أداء شعيرة دينية غير إجبارية في بلدها الأصلي على سبيل الإكراه ظنا منها بأنهم قد يصابوا بالملل من ديانتهم.
    إلا في حالة واحدة و وحيدة : إن كانت المرأة مسلمة .
    و هذا بعيد الاحتمال بالنظر لأحداث الحكاية الغامضة في بعض فقراتها .

  • سيفاو المحروݣ
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 17:24

    " ……..والإثارة أوضح وأغلب. فبيئتها، سبحان الخالق، متميزة ببرودتها وتنوعها ونظافتها وجمالها. إلا أن الزيارة الدعوية لكوبنهاكن بالدانمارك هذه السنة (من 20 فبراير إلى 24 منه)، كانت فيها الجِدّة"……………أنتهى كلام الدكتور عبد الرحمان بوكيلي.
    لي سؤال واحد أحب أن أطرحه على الدكتور وطبعا ،عبره لجميع المسلمين رواد هذه الصفحة.كيف سيكون موقفكم وانطباعاتكم لو أن دعاة التبشير المسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي حزموا حقائبهم وتوجهوا إلى البلدان الإسلامية للقيام بزيارات دعوية كما قمت بها،أيها الدكتور أنت إلى الدنمارك ،لتفقد المدارس الدينية والمعاهد التي يدرس فيها أبناءهم: المسيحيون واليهود والبوذيون والهندوس بسبب تواجد آبائهم في البلدان الإسلامية نتيجة هجرة اليد العاملة.كيف سيعامل حملة دين التسامح والسلام هؤلاء المختلفون معهم في العقيدة؟هل سيدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون؟هل سيرغمون على الدخول في الإسلام غصبا عنهم؟ هل،هل،هل أسئــلة أنتظر من كاتب المقال ومن يرى نفسه آهلا الإجابة عنها.ولكم جزيل الشكر.

  • متدخلة
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 17:51

    الى الحسن رقم 24

    لهذا تخلف المسلمون , لانهم مثلك يفكرون بعقلية و لو طارت معزة و يصرون على انهم هم الحق و هم الافضل من كل البشر و يعتبرون انفسهم المالك الوحيد للحقيقة المطلقة و التي هي انهم هم و لا احد غيرهم خير الناس و افضلهم …
    رغم ان الواقع هو العكس , انظر الى المسلمين لتجد أنهم اكثر من يرشي و يكدب و يسرق و اكثر من يملئ سجون اوروبا و اشهر من يتاجر في الحشيش و المخدرات و بلدانهم تتقدم لائحة الدول المتسخة و الفاسدة و الدكتاتورية و الارهابية ..

    فهل يمكنك ان تشرح لي كيف لله ان يفضل شعوبا تكدب و ترشي و تفسد و ترهب و تدبح بعضها على شعوب اخلاقها كلنا نعرفها و لا يستطيع احد منا انكار تفوقهم علينا اخلاقيا ؟

    اتعرف لماذا تقدم الغرب ؟ لانه توقف عن اعتبار المسيحية هي الحقيقة المطلقة و توقف عن التعجرف و العنصرية و تخلى عن ثقافة الدم الازرق و شعب الله المختار.. و انفتح على جميع الثقافات و على جميع المجتمعات حتى مجتمعات الحيوانات و تواضع و تناولها بالدرس و التحليل و اخذ منها ما يفيده في تقدمه العلمي..

    المسلمون عنصريون و يفرقون الانسان الى درجات مسلم و غير مسلم , كافر و مؤمن.. فعن اي امة تتحدث

  • يحيى
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 18:27

    عندما زار الامام محمد عبده فرنسا قال وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين وفي ديار الاسلام وجدت مسلمين ولم اجد اسلام .! الغرب حاربوا بعضهم البعض وخربوا ارضهم ومع ذلك تصالحوا يمكن قالوا عفا الله عما سلف التي نسيناها نحن المسلمين واصبحوا امة واحدة بلا حدود بلا اشواك واسلاك ولا
    تاشيرات ولا من يحزنون اما نحن معشر المسلمين منذ 1400 سنة ونحن نحاربون بعضنا البعض ومازال نحارب بعضنا البعض انظروا إلى سوريا واليمن وتونس وليبيا ومصر الحدود مغلوقة بين الاشقاء بالاشواك والاسلاك وجيوش مدجج بكل انوع السلاح المسلمين ضيقوا ارض الله الواسعة على شعوبهم مقابل الغرب الذي جعل ارض الله واسعة تمشي فيها شعوبهم بلا جواز السفر

  • AMANAR
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 19:07

    يا أستاذ ما قامت به تلك السيدة هو إدانة للنمط المجتهعي الذي يدعو إليه الفقهاء
    هذه الأستاذة أعطتكم درسا في الإنظباط والأخلاق وهي التي لا تعرف عن الإسلام شيئا.
    الفقهاء يوهمون الناس أن الأخلاق وبالأخص الأخلاق الإسلامية هي ما يدعون إليه الناس،
    لا يا سيدي المسلمون يصلون صباح مساء لكن ذلك لم يجعلهم يوما يحترمون الآخر بل يحترمون حتى بعضهم البعض لأن مفهوم الأخلاق كرس في الأدهان على أنه اللباس المحتشم والفصل بين الذكور والإنات،والنتيجة هاي أمامنا :مجتمعات إسلامية تتدعي أنها خير أمة أخرجت للناس يختلط فيها الصوم والزكاة والصلاة بالرشوة والإستبداد والإستعباد(نظام الكفيل في الخليج)والتخلف والجهل والأمية
    فرق كبير بين فقيهنا وأوائل الفقهاء والمفكرين الدين تم بعتهم لأوربا مثل رفاعة الطهطاوي صاحب "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"والذي انبهر بحضارة فرنسا وأوربا في القرن 18 وعمل على نشر الفكر التنويري بين المصريين ،في حين أن فقيهنا لم ير في السلوك الراقي المدني والمتحضر لتلك السيدة الدانمركية سوى عملها على محافظة التلاميذ على صلواتهم ودعوة المسلمين للحدو حدوها.
    إوا تقدمنا بكري

  • BEN ARBI
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 20:53

    cette femme n'a pas peut être de religion, mais elle a une morale, c'est son humanisme qui lui dicte sa conduite et non une quelconque religion qui exclue l'autre à partir du moment ou cet autre ne partage pas avec moi les mêmes croyances ما كان لك أن تشبهها بعمر الخطاب بل بموحي الدين إبن عربي الذي له من خصال هذه المرأة وليس بعمر واسمع ما يقوله هذا الصوفي:
    لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
    لقد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان و دير لرهبان
    وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح ثورات ومصحف قران
    أذين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحل ديني و إيماني

  • berbere
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 22:59

    لحقاش هم اناس طبيعيون ويفكروا مليح.
    يريدون خدمة اوطانهم .يحتفظون بثقافتهم ويخدمون مواطنيهم اولا ثم الاجانب حتى لايتعبوا بعد دلك .ليحصلوا على مردودية جيدة وجودة عالية .
    ويحافظون على امن بلادهم وثقافتهم ومواطنيهم .
    1-بالنسبة للمسلم هو هناك من اجل عيش كريم وافضل +حرية الاعتقاد هم اعطوها له ايوا تاهو غايرد ليهم صنيعهم.
    2-كون قمعوه غايكبر لى عنصرية وحقد غايكونو رباو خبث في بلادهم و غايخلق ليهم مشاكل .مي كوم بنادم ماتحرموش من طبيعته الاصلية وخليتي ليه حرية المقارنة هكا يقدر من بعد الا عمل مقارنة بين هناك وبلادو غايفضلهم اذن هما كسبوه .
    3-الا كبر وبدأ يخلق مشاكل هم اصلا عزلوه بدينه وتقاليده وعارفين انه ليس مواطن اصلي راه يعرفوا كيف يتخلصو منو دون ان يشعر المواطنين الاصليين انه واحد منهم (فهو غريب وسيضل غريب).

  • الحسن
    الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 23:25

    تصحيح مفاهيم متدخلة رقم 33

    – تخلف المسلمون لأنهم حادوا عن الصراط المستقيم الذي تركهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لما كانوا على الصراط المستقيم سادوا العالم لقرون.

    – المسلمون أفضل البشرية بشهادة رب العالمين الذي قال: " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" و أفضل من الكفار لقول الله عز وجل:"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ . مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" و الكافر مخلد في النار و عندما يرى المسلم العاصي خارجا من النار بشفاعة الشافعين يتمنى لو كان مثله قال الله سبحانه و تعالى:" رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ".

    – و فعلا المسلمون يملكون الحقيقة فهي مدونة عندهم في كتاب الله و سنة رسول الله .

    -تقدم الغرب عندما ثار عقلاؤهم على الرهبان و القساوسة الذين كانوا يستغلون الكنيسة لإستعباد الناس و أكل أموالهم بالباطل و كذلك تخلف المسلمون لما قلدوا المسيحيين و بنوا الأضرحة على قبور شيوخ الصوفية لنفس الهدف.

    -المسلموا ليسوا بعنصريين بل يحبون للناس ما يحبون لأنفسهم فهم يدعونهم للإسلام لينقذوا أنفسهم من الخلود في نار جهنم و ليدخلوا جنة الخلد.

  • لاديني مغربي
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 00:44

    ذكرتني بزميل لي في العمل جاءني , وشكى الي مشكلة عنده, وهي عدم محافظته على الصلاة في وقتها .

    وهو يعلم تمام المعرفة اني غير مسلم. لكن ما احببته في ذلك الشخص طلب الاستشارة من شخص لايشاركه المعتقدات.

    وضعت له برنامجا يتبعه (استعمله شخصيا في اعمالي) ليحافظ به على صلاته.

    ومما قلت له , أنك اذا اردت الحفاظ على أمر ما في وقته (سواء كان صلاة أو غيره)…فعليك انتظاره. وهكذا يجب أن تنتظر الصلاة قبل ان تفاجئك وأنت منهمك في عمل ما.

    لكني لا اعلم ان كان مازال يتبع تلك النصيحة الان, فأنا لم أره منذ سنة تقريبا.

    لا علاقة للامر بالدين, كل مافي الامر أنك ترى شخصا يريد الحفاظ على امر مهم بالنسبة له في وقته, وما عليك الا ان تحاول مساعدته. سواء كان مسلما, مسيحيا, بوذيا أو هندوسيا أو حتى يهوديا.

    وقد سبق لي وصممت مواقع لاشخاص مسلمين ومسيحيين ايضا. لا فرق بينهم.

    واسأل صاحب المقالة نفس السؤال :

    هل كنت ستسمح لتلامذتك بارتياد الكنيسة في وقتها؟ او كنت ستسمح لهم اصلا بانشاء كنيسة في مدرستك؟

    هنا الفرق يا عزيزي, ولهذا يكره الغرب المسلمين … لا الاسلام. لأنهم عزلوا انفسهم عن العالم , ولم يعزلهم العالم.

  • MED
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 01:18

    « Lorsque nous critiquons, il faut le faire avec une humilité et une courtoisie qui ne laisse subsister aucune amertume. » de ghandi au numero 1 a 38

  • SIFAO
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 02:14

    الحسن
    يقول المتفقه في الدين ان " المسلمون أفضل البشرية بشهادة رب العالمين الذي قال: " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" و أفضل من الكفار لقول الله عز وجل:"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ . مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ "
    يستشهد بنص واضح وصريح لا يحتاج الى تفسير على افضلية المسلم عن غيره ، ثم يعود ويقول ان المسلمين ليسوا عنصرين ويحبون الخير للبشر ، يدعونهم الى دين الحق ولا يستحملون ان يشتموا رائحة لحمهم وهم يُشوون في جهنم وبئس المصير..
    .اذا كان الكافر يريد ان يدخل الى جهنم ، فما يؤلم المؤمن ؟ وهل تعتقد انك تستطيع ان تقنع مسلما بكلام مثل هذا ، قبل الكافر ؟
    من قال لك انك على ما كان عليه الرسول وصحابته ؟ اليست هذه المسألة هي لب الصراع بين شيع المسلمين انفسها قبل الصراع مع الديانات الاخرى ؟
    كيف تستطيع ان تقنع المسيحي ان دينه مزيف و أن دينك حقيقي واصيل ؟ أهذه هي المفاهيم التي تريد ان تصححها للمتدخلة رقم 33 .

  • Díos grande
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 02:33

    bueno bueno si no quieren al islam un religión pues por qué hablan mal por el?si vosotros no tenéis religión mi da igual cuando morirán ya veremos la verdad solo la ilaha ila alah Mohamed rasoulo alah marroquíes no tienen religión es una estupedis y sakht lah y sakht lwalidin tfooo kalakh gahl la waeye

  • الحسن
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 10:30

    مزيدا من تصحيح المفاهيم لأخ SIFAO رقم 41

    قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : " المؤمنِ مَن أمِنه النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم والمسلمُ مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه".

    قلت من قال لك انك على ما كان عليه الرسول وصحابته ؟
    ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم وصحابته رضي الله عنهم مدون في كتاب الله و في سنة رسول الله المحوفظة في الكتب و في صدور العلماء الربانيين الذي هيأهم رب العالمين لحفظ على هذا الدين.

    و الصراع بين شيع المسلمين لا يخرجهم من دائرة الإسلام مادموا يومنون بأن لا معبود بحق إلا الله و أن محمدا رسول الله و المسلمون منهم السابق بالخيرات و منهم المقتصد و منهم الظالم لنفسه بالمعاصي و البدع.

    المسيحيون ليسوا سواء كذلك فمنهم من يسلم و قال الله عنهم: "وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" و منهم من يعرف الحق و يجحده وقال الله عنهم : "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ".

  • IPDO
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 10:42

    1.دين الاسلام هو دين الحق
    2.في ليلة الاسراء و المعراج صلى الرسل والانبياء خلف الرسول صلى الله عليه و سلم يعني ان كل من خلق بعد بعثته صلى الله عليه و سلم يجب ان يقتدي به
    3.كل الكتب السماوية تعرضت للتحريف اما القران فالله حفضه
    4.بالعقل طبيعي ما فعلته الاستادة اما الشيخ لايعقل ان يهدي الى الضلالة

    الرد على 17 SIFAO

  • abou sofiane
    الأربعاء 30 أبريل 2014 - 12:27

    إخواني أخواتي في الإنسانية
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت * فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
    أخلا ق الغرب عالية وهذا ما جعلهم لم يذهبوا. نحن ذهبنا لأن أخلاقنا "سيئة"في الداخل : ظاهريا حقيقة مزيفة في صورة "ملاك", وباطنيا أخلاق سيئة مرة. أعيش هذه التجربة تقريبا يوميا بحكم عملي مع مسلمين في ما يسمونه هؤلاء وأولئك بالغرب الكافر.
    الأخلاق هي الإلتزام المهني، احترام المواقيت والمواعيد، احترام الطوابير, احترام المعوقين, احترام الإختلاف في الأفكاروالمعتقدات دينية كانت أم فكرية, بمعنى احترام الإنسان كإنسان…هذه هي الأخلاق التي عند الغرب الذي لم يذهب, بل ذهبنا ولا زلنا ذاهبين ما دمنا نفكر أننا خير البشر!!

  • هناء
    الخميس 1 ماي 2014 - 17:03

    مقال مضحك جدا، هذا الكاتب جا يكحلها عماها وكبّتها مع الاسلاميين و مع العلمانيين.مقال كله تناقض. فمن وجهة نظر الاسلامي هذ الكاتب يمجد في امراة لانها تحث تلاميذها على الصلاة وهي لا تفعل. ومن نظر العلمانيين الكاتب لم يستفد من درس الاستاذة جيدا فعوض ان ينصح بالاخلاق و حسن المعاملة التي عاشها في الدنمارك ينصح الناس بالالتزام بالصلاة…

  • abou sofiane
    السبت 3 ماي 2014 - 14:21

    آه لو كانت للمرأة المسلمة نفس حقوق هذه المرأة "غير مسلمة" !

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة