الإسلام والملكية ...ركيزتا الدولة الهنية!!!

الإسلام والملكية ...ركيزتا الدولة الهنية!!!
الخميس 1 ماي 2014 - 16:00

قال وزير الدولة نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاء تأسيسي للرابطة الأمازيغية ؛ أن الدولة المغربية تقوم على ركيزتين الإسلام و الملكية ؛ وأن من واجههما في الماضي أو من يحاول مواجهتهما في المستقبل ؛ مآله أن ينكسر ويتشظى ؛ أو على حد تعبيره أن يتحطم ؛ وللأمانة ؛ فالرجل صدق الحضور في مايقول ؛ وأخرج في لحظة انتشاء قرار كأس المشروع الذي من حقه أن يؤمن به ومن واجبه أن يوضحه ويترافع عنه ؛ وددت أكثر لو منحنا الرجل ساعات أكثر نتوضح فيها الملكية كما يراها خصوصا انه كان يرى في سنوات خوال في المعارضة أن صلاحيات الملك يجب أن تكون شاسعة وبلا حدود كما نريد أن نستوعب مقاصد وقيم الدين الاسلامي كما يراها وأن نسأله عبرها عن مآل الديمقراطية والمساواة والحرية والعدالة التي نزلت من أجلها الرسالة الإسلامية:

بالحديث عن الركيزتين ؛ يكون وزير الدولة خارج السياق الذي حمله إلى مصادح الحكم يقول عبرها مايفكر به ؛ حيث إن حيثيات التحولات التي جعلت حزبه المحترم يقفز إلى وضع الحكم ويكون جواب مطلب التغيير ؛ عنوانه دستور الخيار الديمقراطي الذي حاول أن يخفف من فوران المغاربة ؛ بإشارات حلحلة الدولة من ملكيتها إلى كل مؤسساتها ؛ إعادة تشكيل الصلاحيات ونثر بعض توابل الإصلاح والمحاسبة ؛ وتوليف بعض ملامح فصل السلط ؛ والتشديد على أهمية التوازن ؛ وخلق مسؤولية “رئيس الحكومة ” ؛ وتمطيط مشاع الصلاحيات بينه وبين رئيس الدولة ؛ والعديد من التعاريف المرتبطة بطبيعة النظام الملكي وإضافة البعد البرلماني ؛ تماشيا مع التحولات في صلاحيات الرئيس المنتخب حسب المنهجية الديمقراطية والمسؤولية السياسية وبعض الواجهات الجديدة للبرلمان ؛ فعن أي ملكية يتحدث الأستاذ الوزير ؛ وليمنحنا في إطار الشفافية إمكانية فهم طبيعة هذه الركيزة ؛ كيف يراها ؛ كيف يريدها ؛ وماهي مقترحاته لتطويرها وعصرنتها وتحقيق تعايشها مع أبجديات الديمقراطية وأبعادها ؛ وماذا استفاد من تجربته في الحكم أو التسيير بشأن أسباب تعثر الديمقراطية في ظل الركيزتين.

يبدو مجتراً حديث الأستاذ وزير الدولة عن الإسلام وربطه بالملكية ؛ وخلق أسباب انتفاء ركيزة أو ركائز أخرى ؛ حيث يعكس تصوراً متجاوزا وأحيانا كاريكاتوريا عن علاقة الدين بالسلطة ؛ فكل السلط السياسية التي عرفها المغرب في تاريخه الاسلامي استمدت سلطتها من الدين وجعلت البيعة ميثاقها مع المحكومين إضافة إلى كون نقاش علاقة الملكية بالدين الاسلامي لم يعد ذي معنى ؛بعد حسم الصلاحيات الدينية وتدبير الشأن الديني لإمارة المؤمنين ؛ وبالتالي الحديث عن الأمر يعني على ما أعتقد أن الهيئات ذات المرجعية الإسلامية المنخرطة ؛ تريد أن توشوش أن الملكية محتاجة لأحزاب ذات مرجعيات دينية وحركات دعوية متدينة ؛تحميها من هجمات الآخرين الذين يجب أن يُردعوا بديمقراطيتهم الغربية وبمشاريعهم الإسلامية الراديكالية التي وشمت تاريخها بمطالب دمقرطة الملكية؛ وأخلت دائماً بسكينة ورخاء سنوات الرصاص ومابعدها ؛وأن على الملكية أن تغير بطانتها “الحداثية ” ببطانة دينية توفر لها أسباب الأمان ؛ وأن مشروع السيطرة القديم الذي خنقته حركة 20 فبراير أصلح في القالب الملتحي ؛ وأن المشروع “الإسلامي” يصب في عمق المشروع السياسي للملكية ؛ وأن النظام اليوم يمكن أن يتقوى بإسلام الأستاذ باها وإسلام الأستاذ الفيزازي ؛ وأن النظام في المغرب يجب أن يفهم إشارات الحزب ذي المرجعية الإسلامية الذي يقول أحد زعمائه اليوم بالتغييب ؛ بحذف ثابت الخيار الديمقراطي وأخواته من حقوق الانسان والحقوق اللغوية والثقافية وعلى رأسها الأمازيغية ؛ التي -حسب رسائل وزير الدولة – تضرب وحدة المغاربة حول دينهم ؛ و تفتح أبواب الإزعاج بتلابيب أجيال العهود والحقوق التي قد تجرها ؛ وينصح بالاكتفاء بالملكية والدين ونحن.

يجب أن يثق قادة الأحزاب السياسية في مغرب الإصلاح وفي إفلاس مقاربة تدابير الثقة وحدها ؛ ويجب أن يستحضروا هشاشة هذا الطرح من تجربة حكومة عبد الرحمن اليوسفي ؛ وكيف لم تضمن كل قرابين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية احترام المنهجية الديمقراطية ؛ ولا أعرف لماذا يُضيقون الخناق على الممكنات السياسية ومكتسبات الديمقراطية في المغرب ويسترسلون في تبخيس السياسة وتشويهها ؛ لماذا يرتمون في أحضان الاتهامات والتخوين ؛ ولماذا يستسيغون الفرص السهلة ؛ يجب على الوافدين الجدد على العائلة السياسية الذين أخذوا الديمقراطية بعد أن مات غيرهم في سبيلها أن لا يرقصوا على أزمات الأحزاب الوطنية وأن يترفعوا على القفز على مكتسبات الحركة الأمازيغية بتخوين مناضليها ومنظريها ومن قدموا أعماراً وأقداراً من أجلها ؛وأن يتحرروا جميعهم من تكميم تصورات الإصلاح
مقابل توسل انتخابات لازالت الدولة قادرة على تحويل وجهتها ؛ ولازال الفقر و الجهل جاثما على صدرها ولازال الفساد مرابطا في عروقها ؛ ولازالت خيوطها تُغزل فوق المنسج القديم.

‫تعليقات الزوار

15
  • abdou
    الخميس 1 ماي 2014 - 17:40

    l'islam et la souvraineté sont un tandem de force pour faire regner la paix,la justice et la dignité tout en ayant un systeme judiciaire independant et incorruptible devant lequel les citoyens sont traités avec équité faisant abstraction de son poste de responsabilité, son statut social ou autre chose.à ce moment la, tout le monde sera fier de cet union.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو سرقث فاطمة بنت محمد لقطعت يدها.
    le hadith nabaoui ci-dessus est le resumé de tout et la clé de voute pour tous nos problemes et nos differends.

  • شاكر لله
    الخميس 1 ماي 2014 - 17:43

    بما ان الانتخابات لازالت تنسج في المنسج القديم كما تقولين وبما ان الواقع اكبر من يرسم له حدائق لعامل الامية والفقر لما ونحن نفترض انكم تتحدثون بصدق وان لاشائبة تشوبه اقول لما تطالبون بالعلمانية والتقدمية التي هي كلامكم الذي لا استسيغه او افهمه لانها ممططة وربما مبهمة على الاقل الرجل يتحدث من خلال هوية شعب لايمكن ان نستقي كل شيئ من الغرب دون ان تكون لك وقفة مع الذات والواقع واقعنا سيدتي

  • Ahmed52
    الخميس 1 ماي 2014 - 17:49

    الاسلام دين يعتنقه الانسان للتعبد واشباع رغباته الروحانية. اما الاوطان والمجتمعات الحديثة فتحكمها الدساتير الوضعية وهي من مسؤولية النسان في الارض.

    ولا مجال لجمع الاسلام بالحكم الوضعي للانسان فوق الارض. فهده الطريقة الكهانوتية في حكم الشعوب الاسلامية جعلت من الحاكم الاها ثانيا في الارض.

    فادا كان هناك كائن فوق الارض يجب احترامه وتقديره فهو الانسان الدي عمر هده الارض قبل الاديان السماوية بما فيها الاسلام.

    واما فيما يتعلق ب- الإسلام والملكية …ركيزتا الدولة الهنية!!!
    فهدا انطباع شخصي قد يكون صحيحا الى حد ما الا ان الاحداث التاريخية التي مر بها المغرب مند ادريس الاول الى الان لم تكن كلها هنية ووئام. والعبرة تؤخد من التاريخ الماضي ولا مجال للديماغوجية ودغدغة العقول.

    وشكرا.

  • fedilbrahim
    الخميس 1 ماي 2014 - 18:42

    كل يوم نتاكد ان مصائب بلدنا هو الاسلام الذي يجد فيه هؤلاء دريعة للتحكم و الهجوم و التخدير بتوظيف المرجعية الاسلامية
    الغريب في ان الدولة التى تقول بالحداثة و يتهمها الاسلاموتيين بالعداء لدينهم ترعى مشاريع الاخونة و السلفية بملايير سنويا و ليس غريب ان يحصل التيار الاسلاموي على شعبية – رغم انهم لا يشكلون اغلبية – لتجند الدولة قبل اي احد في حملة انتخابية دائمة لصالح الاسلاميين و نذكر بالاخص ميزانية التعريب و الاوقاف و التعليم فمثلا الاوقاف تقوم حاليا ببرنامج محو الامية العربية حتى نكون اكثر دقة و تمرر من خلاله الفكر و الايديولوجية الاسلامية لفئة واسعة و غير مثقفة و هنا مكمن الخطر لان كلام الفقهاء لدى هذه الفئة هو عين العقل و اليقين و بالتالي يتم تمرير خطاب وحيد و تفسير وحيد خاصة و ان تكوين الفقهاء في الغالب تكوين نمطي اضافة الى نزوعاتهم المعلنة و المخفية للتيارات الاسلاموية السياسية
    فهل لا يشكل هذا البرنامج مشاتل للارهاب خاصة و ان اغلب "المستفيدين" نساء اي مربيات النشىء و من يزرع الريح يحصد العاصفة و موسم الحصد كفيل بالبرهان و نحن نحصد الان ما زرعه النظام بالتعريب و الاسلمة الوهابية

  • الشرقي
    الخميس 1 ماي 2014 - 19:31

    كلام جميل من الاستادة ابوزيد رغم انها لم تعش سنوات الرصاص بل لم تولد بعد انذاك و لاتعرف عن سنوات الرصاص الا من من مناضلي الاتحاد الاشتراكي الدين لازالوا علي قيد الحيات و الشي الذي تعرفه مغلوط في اغلبه
    لان ما يسمي بسنوات الرصاص كان السبب فيه خلال الخمسينات من القرن الماضي هو حزب الاستقلال قبل الانشقاق
    اما في الستينات فالسبب هو اليسار الذي كان يتامر علي النظام من اجل اسقاط الملكية و تعويضها بنظام اشتراكي شيوعي ( لعل تصريحات الفقيه البصري و الاستاذ الحبابي تؤكد ذالك)
    هل كان ينبغي علي الحسن الثاني ان ينتضر حتي( يتعشوا به) بل انه لم يقم الا بما كان يجب ان يقوم به
    فليتصور اي واحد لو نجح اليسار في احدي محاولاته الانقلابية كيف كان سيكون المغرب بطبيعة الحال سيكون مثل الجزائر او تونس او سوريا
    استاذة ابوزيد مادا كان يقصد زعيمك (لشكر بمطالبته بمراجعة نصوص القران الكريم ؟ الم يكن غرضه هو كسب اصوات بعض النساء في الانتخابات ؟ )

  • amar
    الخميس 1 ماي 2014 - 19:42

    ا نت اخرة وافدة على العاءلة السياسية وتطبلين للعلمانية والحداثة واللبرالية كانك تتجاهلين اننا مغاربة مسلمين متشبثين الانجاد بديننا الحنيف اما زمن الحسابات السياسية الضيقة فليس مكانه هنا بل في مكان اخر تتقاضى منه الملايين شهريا

  • يساري ولد الشعب
    الخميس 1 ماي 2014 - 19:50

    "أن الدولة المغربية تقوم على ركيزتين الإسلام و الملكية ؛ وأن من واجههما في الماضي أو من يحاول مواجهتهما في المستقبل ؛ مآله أن ينكسر ويتشظى ؛ أو على حد تعبيره أن يتحطم ؛ وللأمانة ؛" بقيتم صامتين اتجاه هذا الكلام. لا حول و لا قوة إلا بالله.التصور واضح استاذة لا لبس فيه.منتهى الكلام: أن يتحطم/ تاريخ الأحزاب تاريخ انشقاقاتها.
    وعلى هذا الأساس لا أعرف ماذا سيستقر في أذهان طلبتنا الجامعيين عن مفهوم "الدولة المغربية"؟وبالتالي ماذا يجب على الذي يجب على حد قول محمود درويش.

  • salim salam rifi
    الخميس 1 ماي 2014 - 20:07

    ملكية مقدسة و خط أحمر و فوق المسألة و النقد و لا معقب لقراراتها تتحكم في رقاب العباد و أرزاقهم تحتكر كل السلط التشريعية و التنفيذية و تفترس مقدرات البلد و ثروته الباطينية و السطحية ملكية خارج سيطرة المواطن الذي يدفع لها من عرقه و مقدرات بلده هذا كله و أكثر ثمنا من أجل إمارة المؤمنين و أكذوبة سبط النبي الأمين حامي الملة و الدين و حافظ اللحمة و الوحدة هذا ما يروج له أمثال هذا المنافق بنكيران و المملوكين للمخزن المنتفعين من الفتات كالفئران انشري يا هيسبريس

  • AMANAR
    الخميس 1 ماي 2014 - 20:55

    هذا درس تاريخي تقدمينه يا أستاذة لهؤلاء البيجيديين قد يستوعبونه إن كانت لهم درة من العقل النقدي وإن كانو فعلا ديموقراطيين يؤمنون بالديموقراطية وإن كان هدفهم الحقيقي هو إرساء الديموقراطية بالبد وهو شيء مشكوك .

  • مغربية
    الخميس 1 ماي 2014 - 22:55

    لا يحق لمن وصل للحكومة بالصدفة (طفرة جينية ف تاريخ انتخابات المغرب)، ان يتفلسف و ينضر لمن سبقوه ف السياسة و النضال و جلب مكتسبات ملموسة للشعب المغربي، الانتخابات رقم جوج ستحدد حجم هدا الحزب المتسلق للجدران وقت غفلة الناس و انشغالهم، حتى من انتخبوه فعلو دلك انتقاما من احزاب اخرى فقط لا غير، وشتان بين ان يختار شعب كما في الغرب حزبا يزكيه عن غيره لاسباب معقولة و يختاره بالاسم و يفوز بالاغلبية الساحقة، و بين ما حصل مع حزب القنديل، و هدا كاف لكي ليجلسو مع بعضهم البعض و يتدارسو حجمهم الطبيعي و عليه يبنون ما ياتي من تصريحات و اراء، حتى تصبح دات معنى،

    لما تنظر ف طريقة صياحهم و عويلهم و تبخيس الاخر و التشنج تفهم انهم واخدين الموضوع بيعة و ليس انتخاب فئة قليلة لهم، و اطرف شيء حين يقولون نحن حكومة من صوت علينا، اذن باقي الناس جالسين بلا حكومة، و خاصهم حتى هوماحكومة، او لا؟؟

    كل هدا كوم و ان يقوم بعض اتباع القنديل بسب و تبخيس هويتهم الامازيغية و هم امازيغ، كوم ثاني؟؟

  • وضوح الرؤيا
    الجمعة 2 ماي 2014 - 01:17

    يمكن إنتقاد الوزيرين لأنهما لم يفصلا ماذا يقصدان بالإسلام و الملكية؟
    الإسلام عندنا هو (عقد الأشعري و فقه مالك وطريقة الجنيد السالك) هذا ما وقع عليه الإجماع في الغرب الإسلامي وما ورثناه عن أجدادنا امازيغا كانوا أم عربا وهذا ما يجب التمسك به لتجنب مآسي الطائفية و التناحر العقائدي في مجتمعنا.
    الملكية مؤسسة ذات وظيفتين: و ظيفة إمارة المؤمنين و تتوفر فيها عندنا و الحمد لله الشروط الشرعية وهي عابرة للحدود و ينفرد بها المغرب وبسبب ارتباطها بالدين تكون غير قابلة للتفويض.
    وظيفة السلطة الزمنية وتتمثل في تدبير شؤون الدولة بما يصلح معاييش الناس و إجتماعهم يمكن تفويض بعض إو جل صلاحياتها للحكومة و الرقي بنظامنا الملكي تدريجيا إلى ما هو عليه حال الملكيات البرلمانية في الدول المتقدمة.
    إذا توحدت كلمتنا حول هذه الثوابت ووقع عليها الإجماع فإن جهودنا ستتوحد
    وينحصر التنافس بين القوى السياسية حول برامج التنمية لمحاربة آفتي الفقر و الجهل وما ينتج عنهما من مفاسد.
    فشل أيديولوجية الحزب الواحد و الإقتصاد الإشتراكي في العالم والتي كانت هي سبب التصادم عندنا في سنوات الرصاص يساعد اليوم على وضوح الرؤيا.

  • أحميدوش أحمد
    الجمعة 2 ماي 2014 - 03:48

    النقد قمين بأن يكون في جو ديموقراطي ترفرف عليه بيارق تحمل شعارا بناء يسهم في تسويس المجتمع. بمنأى عن الغلو وانتقاذات لاذعة في الجغرافية السياسية . فلاغرابة في اذكاء جذوة خلاياء فيروس كورونا النائمة في وجدان الكاتبة. وطارت نفسها شعاعا.وأرتعدت فرائصها ارتياعا.نتيجة الحقد الدفين الملازم لنواة حزبها اليساري الذي كشف التداول على السلطة عن عورته التي بدت للمنخد عين بهيكله ـ دد من الدهر ـ سوءة تقززت منها النفوس ! فتركته الثقيلة في التدبير الوطني والمحلي مافتئت تعيق قفزته المنتظرة لرد الاعتبار. ما جعله عاجزا بفعل أي شيء في المشهد السياسي فظاهره كالأنف في الوجه حسن المظهر بينما بداخله بلاغم ولعاب مختلط بالمخاط ! فهم ذووا المزاج اللمفاوي متسمين برخاوة العضل وضعف النبض وصفرة الوجه فغدوا ينظرون الى الأمور نظرة بلهاء !!

  • FASSI
    الجمعة 2 ماي 2014 - 09:29

    لقد اثرت عليك الافكار الاشتراكية اليسارية الماركسية+الليبيرالية فاختلطت عليك الاوراق ولم تعودي تعرفين اصلك ولا هويتك…."نسوا الله فانساهم انفسهم"
    باختصار اللهم امير المؤمنين بايجابياته و سلبياته ويحفظ ديننا و وطننا , ولا افكارك اليسارية العلمانية المستوردة التي تريد القضاء على الدين الذي ارتضاه الله لنا……….تاكلون النعمة وتسبون الملة……..
    والله اختي اتحصر فبدل ان تجعلي مجهودك لخدمة دين الله تعاكسينه بافكار مستوردة لا تمت لمرجعيتنا بشيء…………اللهم اني اسالك حسن الخاتمة

  • awsim
    الجمعة 2 ماي 2014 - 13:02

    -لقد اصبت ولك مني جزيل الشكر..ولقد ذكرني كلام الوزيرين باحد الدعاة وهو معروف في الغرب ويظهر في المنتديات الدولة بالاعتدال والوسطية ويسايرالخطاب الديمقراطي..لكنه بمجرد ان يختلي بالمهاجرين الا ويكون خطابه منافيا لقيم الحداثة والديمقراطية ..ويدعوهم الى الاكثار من النسل لضمان الاغلبية في المستقبل للاستيلاء على الحكم بديمقراطية الصناديق..التي تخول لهم سحق الآخرين وهضم حقوقهم وفرض عقيدة واحدة ولغة وحيدة وقوامة الرجل وحصر قيادة الامة على الرجال المسلمين..وعلى الجميع الطاعة والامتثال..والادلة على ذلك كثيرة في القرآن والحديث..يضاف اليها آراء الائمة والشيوخ الذين يفتون في السياسة الشرعية ويفسرون النصوص بما تمليه عليهم مصالح ذوي الحل والعقد..هذا هو منطق هؤلاء..فالجميع في نظرهم اما متطرفون اوعلمانيون ملحدون اونساء وهن ناقصات عقل ودين..وهي علل لاتؤهلهم لتدبير شؤون المسلمين لتنافي شرط الاسلام والذكورة والاعتدال والوسطية..لذلك فهم اولى بتولي هذه المهمة ..خاصة وان الشعب زكاهم واعطاهم الاغلبية (مليون صوت من 11مليون 600الف المسجلين في اللوائح..امام عزوف ازيد من 13مليون في سن المشاركة)بنسبة 1على 34 …

  • أحميدوش أحمد
    الجمعة 2 ماي 2014 - 23:14

    أن سحب واشنطن مسودته الهادفةالى تغيير مهمة بعثة الأمم المتحدة وحذف تكليف (المينورسو)بمهمة الاشراف على مراقبة حقوق الانسان في الصحراء المغربية من مسودةالامين العام للامم المتحدة بان كي مون. يرجع الفضل فيه للمؤسسة الملكية التي لعبت دورا أساسيا وحاسما في بلوغ النتيجة المتوخاة.عبر الاتصال الذي تم بين الملك محمد السادس والرئيس بارك اوباما في مستهل السنة الفارطة وبين بان كي مون خلال شهر ابريل المنصرم الذي شكل الاجماع الوطني المعبر عنه سندا قويا للمملكة. في الدوذ عن حياض قضية مصيرية .في ظل خسوف ضوء اليسار واليمين على حد سواء. أن هذه المؤسسات الخادعة دأبت على لوي أذيالها تخسى ! كلما اشتد حمي الوطيس .ثم تدعي النضال بسبيل خسيس! فهى كالخنزير لايشرب الا بعد اثارة الوحل كي لايرى منظر وجهه القبيح !!

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء