لن تجد في القنافيذ ما هو أملس

لن تجد في القنافيذ ما هو أملس
الثلاثاء 13 ماي 2014 - 06:57

ليس من جلينا، ونحن في طور التعليم الابتدائي، ما لم يتتلمذ على المرشد التربوي الداعي الصيت في زمانه ، ويا حسرة على ذلك الزمان، وهو أحمد بوكماخ من خلال تلاوة “إقرأ”. وقد قرأنا فيها أشياء ولم نكن نفقه مضمونها أو لربما كان منا من يلامس جزءا من حقيقة ما يحكى. قيل لنا آنذاك أن الله “لعن السياسة والسياسيين والروس واليابانيين….”.

والعديد منا مر عليها مرور الكرام لكن قوة النثر والسجع وإيقاعها على الأذن جعلها عالقة في الذهن كي نستحضرها ليوم ما من أجل استيعاب مضمونها في مشهد سياسي رديء بعد أن علمتنا مدرسة الحياة أن زماننا هذا فيه من القادة السياسيين ما يحمل سوى الإسم، همهم فيما هم متخاصمون، بل متناطحون، هو كيفية لي ذراع الغريم والاستفراذ به بتركينه في الزاوية. معارك شخصية، وإن تعددت أوجهها في الحلبة السياسية، فهي تلتقي على الخساسة و الضحالة ـ صورة ومضمونا ـ بينما القضايا الكبرى، وعلى رأسها قضيتنا الوطنية وكأنها ليست على الإطلاق في أجندة القيادات الحزبية التي تحاول أن تسوق نفسها بمزايدات رخيصة لا علاقة لها بانتظارات االوطن والمواطن.

الملك محمد السادس، الذي حول المغرب في سعيه المشكور إلى الصفا والمروة في ترحاله من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بدون كلل و لا ملل وبصبر المومن المتقي، آلى على نفسه أن يكون قاطرة التنمية والبناء والتشييد والأقرب إلى نبض شعبه. ولم يتوقف جلالته عن إثارة الانتباه وتحفيز الهمم، لمن يفترض أن تكون لديهم همم. وإذا بالأعين غاشية والأفئدة مصندة والآذان صماء والألسنة خرساء عن قول الحق إلا في السب والشتم وتدبير المكائد. وجلالته يكاد أن يبح صوته جهرا وسرا بأن القضية الوطنية هي مسؤولية الجميع، بينما قادتنا الأجلاء من رؤساء الأحزاب في أوحالهم غارقون وفي صراعاتهم الشخصية منشغلون وعلى الأرائك متنافسون.

والأدهى والأمر في هذا المشهد الرديء أن يثير من هو أعلى في هرم الدولة الانتباه إلى “فضلات” إحدى كبريات مدننا ويدعو إلى كنسها، ففي ذلك رائحة تزكم الأنوف من سياسة العبثية واللامبالات لدى المسؤول المحلي والجهوي والمسؤول في السلطة المركزية.

فهو غيض من فيض ناتي على ذكر بعض ما يعج به هذا المشهد من رداءة في غيوم سياسية مكفهرة سماؤها لا تجود، ولا هي رحيمة لا بالبلاد ولا بالعباد.

1 ـ من تجليات هذا المشهد الذي لا يشرف إطلاقا وجه المغرب ومكانته، ذلكم الخطاب السياسي المخجل الذي ارتجله أمين عام حزب العدالة والتنمية السيد عبد الإله بنكيران قبل أيام أمام جمع من نشطاء الحزب. ولسنا بتاتا في هذا المقام بصدد التحامل على الرجل بعينه من منطلق أي اعتبار ، ولا حتى نحن متخندقين حزبيا حتى نسيء له، وإنما من باب المصلحة والغيرة على هذا الوطن ليس إلا، نود أن نقول للسيد أمين عام الحزب، سيما وأن شخصه في هكذا خطابات لايمكن فصله عن موقعه كرئيس للحكومة،بأن درجة الميوعة التي غلبت على كلمته كانت مسيئة للحزب على خلاف ما كان يتوخاه. وكان في خطابه يحاور نفسه وليس الآخر، فقد وزع أحكامه واتهاماته على الغير وأتبعها بقهقهات تهكمية استخفافا بأمثاله من رجال السياسة وآخرين من الحقل الإعلامي. وهو في ذلك يكون قد ساهم في إغناء العمل المسرحي الفردي أو ما يسمى بالمنودراما على شاكلة أعمال الفنانة الكبيرة ثريا جبران و المسرحي المقتذر عبد الحق زروالي.

السيد الأمين العام، أو إن سمحت لي سيدي رئيس حكومة بلادي، العفة السياسية جزء من تربية المواطنة الخلوقة، من تحلى بها ونأى بنفسه عن الجدل العقيم تبوأ المكانة اللائقة برجل الدولة وليس برجل العلاقات العامة. ومن الأخلاق ما كان يحتم عليك أن تتخلى عن صفتك كأمين عام للحزب بعد أن أصبحت رئيس حكومة لكل المغاربة، كما هو متعارف عليه في أعرق الديمقراطيات، لكن أن تزاوج بين المنصبين وتحاول أن ترد على منتقديك في مسؤولياتك الرسمية وتهاجمهم من موقعك الحزبي، ففي ذلك إسفاف ولعب على الحبلين. ولذلك، أدعوك سيدي إلى التنازل عن مسؤولياتك الحزبية لرفاقك في الدرب، ففيهم من النبل والطهر ما من شأنه أن يعيد للحزب شعبيته الآخذة في التآكل. واجعل سيدي عملك، وليس كلامك، خير معين لك في مواجهة خصومك وخير رد تفحم به من يناصبك العداء. وإن انتقدوك فلا تيأس سيدي فهي قواعد اللعبة، ولا تتوقع منهم التصفيق، فإن فعلوا ففي ذلك تنازل عن وظيفتهم الإعلامية أو السياسية.

أما ردكم كمسمؤول ينبغي أن يتحلى بالحكمة والرزانة تقديرا للمنصب والموقع، ولا تنسوا أنكم رئيس حكومة المغرب، فأعز المنصب يعزك. وذكر إن نفعت الذكرى. وفوق هذا وذاك، فالمغرب والمغاربة بحاجة إلى الفعل لا إلى القول، ولكم في شخص جلالة الملك ما ينبغي عليكم الاهتداء به لخدمة الوطن. فالوقت ليس وقت ترهات الأقاويل بقدر ما هو وقت العمل الجاد. فسواء حققتم نصرا على حميد شباط أو حققه عليكم هو الآخر، فتلك لعبة بينكم، ولا نريدها أن تظهركم وأنتم صغارا، لأنها لا تشرف المغاربة ولا تعنيهم. ولعلي بذلك أريد أن أقول إنك لست حالة شاذة في هذا المشهد، فكلكم من طينة واحدة، ولن تجد في القنافيذ ما هو أملس.

2 ـ من التجليات الأخرى للمشهد السياسي الرديء، ذلكم التدافع والصراع الذي تشهده كواليس بعض الأحزاب السياسية حبذا لو كان صراع برامج، وإنما هو صراع معسكرات قائم على الإقصاء وتصفية الحسابات. فالزعيم أوالأمين، الذي لا يؤتمن جانبه، يريد أن يظل جاثما على الأنفاس، والمتربصون يحيقون به مكرا لإزاحته عن عرش الأمانة. هذه الآفة السياسية التي ابتليت بها الأحزاب السياسية جعلتهم سواسية في لعبة الدس والتحايل. فجميع قادتها، إلا من رحمه ربك، مسكون بالنرجسية ومملوك من رأسه إلى أخمس قدميه بحب السلطة، ومن أجل مبتغاهم الشخصي يبخسون العمل السياسي ويفرغونه من مضمونه كبرنامج حزبي ليتحول بذلك الصراع إلى صراع محموم قائم على الشخصانية في بحث متواصل عن السلطة والنفوذ للزعيم وأتباعه من داخل الحزب على حساب مناصري غريمه في ذات الحزب. وفي هذه اللعبة القذرة، البخيسة الثمن، تضيع مصلحة الوطن ومصلحة المغاربة.

وحينما ياتي الاستحقاق الانتخابي، تجدهم يرتدون الأقنعة ويتأهبون لمعركة تغليط الرأي العام إما بالخطاب السياسوي الشعبوي وإما بشراء الذمم وإما باستعاضة بعض الأحزاب بمرشحين من خارج دائرة الانتماء الحزبي من ذوي النفوذ لسد النقص في العديد من الدوائر التي لا تتوفر فيها تلك الأحزاب على مرشحين من أعضائها، وذلك على أمل ضمان حضور برلماني يمكنهم من إيجاد موطئ قدم في الملعب المتوخى وهو الملعب البلدي، عفوا الملعب الحكومي. وإذا لم تكن اللعبة أصلا لعبة المصالح ولعبة المناصب، فما هو الخيط الناظم الذي جمع بين الإسلامي والعلماني في حكومة واحدة، هل هو برنامج مشترك بين احزاب متضاربة الأيديولوجية والعقيدة، أم أنه شيء آخر ما لم يكن سوى تصفية حساب من هذا الجانب نكاية في خصم ما أو الإغذاق على حزب بمناصب أكثر مما يستحق لتوجيه رسائل لأكثر من طرف في الداخل والخارج. وثوب الحكومة فضفاض قابل لكل المقاسات، من لم يسعفه حزبه قد يسعفه جيبه.

وإذا كنا قد تجاوزنا مخاطر وويلات ما يسمى بالربيع العربي، حيث كان المغرب بالفعل الاستثناء في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج بفضل حكمة القائم على هذا البلد، فلا يحق لقيادة من الدرجة الثانية أن تعيدنا إلى المربع الأول لا لشيء سوى بسبب نظرتهم الضيقة للكرسي الذي يرون فيه تشريفا لا تكليفا. وليعلموا أن الأصل في هذه التربة ثابت ومتجدر ومخضر، وغيره من الطحالب والرخويات معرض للاندثار والزوال. وإذا رفعت اليوم لعنة الله عن الساسة اليابانيين ولربما عن الروس الذين انقاذوا لإرادة شعوبهم وخدمتها، فإننا نتمنى ألا تلازم هذه اللعنة أبناء جلدتنا وندعو لهم بالهداية كي ترفع عنهم، وذلك بنكران الذات واستحضار المصلحة العليا وجعلها فوق كل اعتبار.

‫تعليقات الزوار

9
  • AnteYankees
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 07:40

    ما هذا اللعب أصلا ؟
    ما هي نقط الالتقاء التي يمكنها أن تكون مشتركة بين أحزاب متضاربة الأيديولوجية والعقيدة ؟
    فالخلط الناظم الذي جمع بين الإسلامي والعلماني في حكومة واحدة تجعل فهم اللعبة غير ممكن إلا من طرف المتهافتين على المصالح و المناصب. أو أنه شيء آخر غير سوى يمكن تصنيفه في إطار تصفية الحساب مع الحكومة الموازية. لأنها تعمل نكاية في خصم ملزم حل بدونه رضاها. أو لتوجيه رسائل لأكثر من طرف في الداخل والخارج لطمأنته عن التحكم الفعلي في اللعب.
    الذي لا أفهمه هو أن الخلط الأتي :" الشهيد أو المغفور له العلماني فلان" أو أن "العلماني فلان يصلي و يصوم و يحج بيت الله" أو "féminisme islamique " أو "المسلم الشيوعي" ….

  • Belhaj
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 10:06

    أتمنى ان يستمع رئيس الحكومة الى النصائح التي توجه اليه من كل الجهات ،وان يكف عن البهرجة والتسلط وتوجيه التهم الى الجميع،
    كما أتمنى من اتباع وجنود آلبي جيدي التحلي باللباقة في النقاش والابتعاد عن السب والشتم ،والمقارنة بالحجج والدلائل وتقبل الصائب من الآراء
    همنا جميعا هو مغرب أفضل يتسع للجميع

  • BAYRAM
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 12:35

    ما هكذا البتة
    الملك بحكم مكانه وجب الإبتعاد عن استغلاله لما لا يسمن ولا يغني من جوع
    هو فوق الجميع وشخصه مقدس والزج به في هذه المقاربة بينه وبين الوزير الأول يعد ضربا للثوابت المغربية
    أما السيد رئيس الحكومة والله يعلم أني لاأدافع عنه إلا من جانب الشرعية الشعبية التي مكنها منه الشعب
    لك كامل الحق ككل مواطن أن تتسائل عن ماقدمه للشعب المغربي دون
    سابق أفكار، لكن بكل نزاهة وموضوعية وفي نطاق المقاربة الحقيقية
    بين حكومة السيد بنكيران والحكومات السا بقة

    بالله عليك منذ الإستقلال ماهي الإستحقاقات الإجتماعية التي قدمتها الحكومات المتثالية مجموعة في واحدة مقارنة مع حكومة بن كيران؟

    ننتظر منك ولو أستحقاقا واحدا لا أقل ولا أكثر

    لو كان ألأصل ثابت ومتجدر ومخضر كما تزعم لكنا رأينا ومنذ زمان
    من حبه وخضرواته وفاكهاته ولكن لا شيئ من هذا القبيل وأنت أدرى به مني

    جعل الله الخير والبركة في اللغة العربية وأنت خير من يؤكد تجدرها

  • حـسن القنيطري
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 13:53

    …"وأتبعها بقهقهات تهكمية استخفافا بأمثاله من رجال السياسة وآخرين من الحقل الإعلامي"والله إنّي لا يسوؤني من رئيس الحكومة إلاّ تلك القهقهات الإستفزازية التي لا تليقُ به،بوصفه رئيس حزب يدعي المرجعية الدينية،ثم بوصفه رجل دولة.فهل هذا سلوك رجل مسلم يحمل السُّبحة بين يديه،وهل هذا مسهولٌ رفيع المستوى؟عجبي….أي رجل هذا الذي يصدر قهقهات بأصوات منكرة لا تعجب "إنَّ أنكر الأصوات لصوتُ الحمير" كما قال الله تعالى

  • sifao
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 16:01

    bayram
    دائما يسيطرعليك منطق المؤامرة والنوايا السيئة ، تحاول ان تقرأ ما وراء الخبر ولا يهمك الخبر في شيئ ، عن اي استغلال تتحدث ؟ اذا لم يتحدث عن الله والملك والوطن والحكومة والبرلمان عما تريده ان يتكلم ؟ لا حقا ستقول لنل لاتكلموا على كل ما في المغرب ….
    من الظلم ان ننفي ما حققته بعض الاحزاب السياسية ، من داخل الحكومة او خارجها ، للمغرب والمغاربة حتى وان لم يكن ذلك في مستوى انتظاراتهم و توقعاتهم ، لا نقول عن حكومة العادلة والتنمية انها اضعف من سابقاتها ولا نقول انها افضل منهن "لا قنافذ ملساء " كما قال الكاتب . من لا يملك الارادة لا يستطيع صنع واتخاذ القرار ، ما يحدث هو سباق محموم وضد الساعة من اجل نيل الرضا ….الله يرثي عليك اولدي…
    اما العربية كلغة فنحن دائما كنا وسنبقى اولى بها ، لولا المغاربة لاندثرت من شمال افريقيا ، الا تلاجظ اننا اكثر اتقانا لها من المشارقة ؟

  • عبده
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 21:06

    ولماذا عقدت اللغة العربية في العنوان فقد كان سهلا عليك ان تقول ليس في القنافذ أملس او تكتب بلغة اخرى دون اخطاء لغوية ولا إملائية

  • الباز الحكيم
    الثلاثاء 13 ماي 2014 - 22:05

    جميل ان ننتقد الاخر،وما أجمل ان ننتقد نحن ايضا أنفسنا ،اي نكشف عن عيوبنا ونعمل جاهدين على تجاوزها كساسة وزعماءاحزاب ومثقفين وقراء و اعلاميين ,نعم هناك خلل ما يجعلنا لا نبادل بعضنا كل الاحترام وكل تقدير وكلما حاولنا انتقاد سلوك قبيح اوتعبير ذميم ومستهجن الا وبادرنا الى استعمال اسلوب اكثر سخرية واستهجانا لنسقط سقطة غير واعية وغيرمبنية على ترو واتزان وتبصر في تكرار واستنساخ ما انتقدناه ؟،وكاننا خلقنا لنتراشق بالالفاظ النابية وحفر لي نحفر ليك ضاربين هموم وطموحات البلاد والعباد عرض الحائط وبلا استفادة من الاخطاء التي تقع وتمر لنعيد انتاجها من جديد .وهذاان دل فهو يدل اننا لانريد أصلاح بلدنا وترتيب بيئتنا وفتحه في وجوه بعضنا والاجتماع بكل وطنية وتواضع وتنازل وتحاور هاديء لمعالجة القضايا الشائكة والاختلاف المجاني والاناني والتجند لخدمة الشعب المغربي الذي ان وجدك تضحي لاسعاده لا التضحية به لاسعاد نفسك الا وأعزك ورفعك ,نعم يجب ان تموت الانا التي تسكننا والتي أَخرتنا عن الركب مسافات ضوئية,ان مصلحةالمغاربة هي نبراس جمع الشتات ونعم للاختلاف ولا للتباغض والتنابز لنحيى ونكبر ويَُسْعدالمغربي

  • خديجة
    الأربعاء 14 ماي 2014 - 13:44

    اتفق تماماً معك فكلهم من طينة واحدة. مقال رائع كالعادة. تحية للكاتب المحترم على تحليله العميق وشجاعته في قول كلمة الحق في زمن انحرفت فيه اﻷقلام عن حقيقتها. واتفق تماماً معك فكلهم من طينة واحدة .

  • جلال
    الأربعاء 14 ماي 2014 - 16:06

    في زمن غابت فيه القيم وغاب فيه شغف الانتماء ..للوطن …وتكرس فيه الارتزاق السياسي ….واصبح فيه الحزب عن مفاولة عا ئلية لاقتناص المنااصب والامتيازات على حساب كفاءات ابناء هدا الوطن ….الدي اصبح امامهم سوى الهروب

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات