العدل والإحسان.. المخزن.. الإسلاميون المشاركون: الحوار المفقود

العدل والإحسان.. المخزن.. الإسلاميون المشاركون: الحوار المفقود
الأربعاء 14 ماي 2014 - 12:35

ـ الواضح أنه مع اقتراب الانتخابات المحلية، تشن جهات سياسية ظاهرة وخفية حملة إعلامية شرسة على التجربة الحكومية الحالية، والذي يهمنا في هذه المقالة أن نقف عند اصطفاف بعض إخواننا من العدل والإحسان مع هذه الحملة الظالمة غير المنصفة؛ وذلك من خلال نشر فيديوهات عبر الفايسبوك من كلام رئيس الحكومة مقطعة ومخدومة بشكل يجعلها مشوّهة وخارجة عن سياقها.

بنكيران والاستبلاد والخنوع

ـ هل حقا بنكيران يقود حزبه وحركة التوحيد والإصلاح نحو الاستبلاد والخنوع والركوع للمخزن، كما يزعم بعض من انبروا من إخواننا في جماعة “العدل والإحسان” ممّن انضمّوا إلى جوقة المتهكّمين بإنجازات الحكومة الحالية عبر الفايسبوك والإعلام الكاذب؟

ـ أولا : موقف الحركة والحزب الثابت من الملكية، هو الموقف الذي تبلور من خلال اجتهادات جريئة وعميقة نقلت الحركة، وبالتالي الحزب من “الانقلابية” إلى المشاركة والتعاون مع النظام الملكي، باعتباره أحد أهم مرتكزات الاستقرار بالبلاد الذي تتجاذبه عدة إثنيات وتوجهات سياسية وإيديولوجية متناقضة وغير متجانسة تخترق النسيج المغربي..وهو النظام الذي أجمعت جل المكوّنات الحية بالبلاد من أجل دعمه وبيعته؛ والشاذ لا حكم له.

ـ ثانيا : الركوع هو ركوع القلب لا القالب..هو ركوع العقل..هو أن يركع رأيي دون أن يستطيع أن يجد منفذا للاختلاف والتعبير..وغير ذلك فمزايدات لا تقدّم ولا تؤخّر..وإلا فنحن بايعنا ملكنا ـ حفظه الله ـ عن طواعية، واستجابة لوصية نبينا صلى الله عليه وسلم القائل فيما صحّ عنه:

ـ عن عبادة بن الصامت قال: “بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان” رواه مسلم.

ـ وقال رسول صلى الله عليه وسلم لما سأله رجل: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس، فقال صلى الله عليه وسلم: “اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم” رواه مسلم .

قال الإمام القرطبي : “يعني أن الله تعالى كلف الولاة العدل وحسن الرعاية، وكلف المُولَى عليهم الطاعة وحسن النصيحة، فأراد: أنه إذا عصى الأمراء الله فيكم ولم يقوموا بحقوقكم، فلا تعصوا الله أنتم فيهم وقوموا بحقوقهم، فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل”.

ـ وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من خرج عن الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتته جاهلية، ومن قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبة أو يدعوا لعصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا ينحاش عن مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه” رواه أحمد ومسلم.

فمتى كانت طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم استبلاد وخنوع وذل؟

العدل والإحسان وعقدة المخزن

ـ يقول أخونا من الجماعة عبر الفايسبوك: إن العدل والاحسان لا تعارض الملك/الشخص .. ولكن تعارض الملك/النظام .. النظام الملكي في المغرب مؤسس منذ قرون على الاستئثار بالسلطة والثروة..

ـ الجواب أنه جاء على لسان رئيس الحكومة الحالي في أول لقاء له مع البرلمانيين أمام المغاربة،بعد تنصيبه قال : “الريع بالمغرب طريقة ومنهج في الحكم”؛ وهي كلمة مجلجلة قالها الأستاذ عبد الإله بنكيران تحت قبة البرلمان..إذن لا جديد في كون الاستئثار بالسلطة والثروة طريقة في الحكم، أسبابها التاريخية معروفة..

ـ لكن السؤال هو : كيف نواجه هذا السرطان الذي يجتاح مؤسساتنا، ويترك ضحايا كل يوم من الفقراء والأمّيين والمقرقبين وضحايا الدعارة وقوارب الموت ؟؟

ـ والسؤال الثاني : هل يستطيع الملك وحده أن يوقف هذا النزيف؟؟ هل يستطيع أن ينقلب على نظام قائم على الريع، وهو الذي ينعت من أول يوم بملك الفقراء؟؟ أم أنه لو حاول لأسقطت مافيا الريع ملكه؟؟ أليست هذه المافيا هي التي أسقطت مرسي المنتخب شعبيا، والمسنود بأقوى جماعة في مصر وأكثرها اتساعا وعمقا في وجدانه؟؟

ـ هنا تختلف المقاربات، وهذه من أهم نقط الخلاف السياسي بيننا نحن المشاركين في الحكم، وبينكم أنتم في العدل والإحسان الرافضين للنظام..فأنتم تطالبون الملك ب”توبة عمرية” نسبة إلى سيدنا عمر بن عبد العزيز، وهو ما يعني انتحار النظام على يد الدولة العميقة..

بينما نحن نقدّم نموذجا آخر لإنقاذ البلاد، نموذج يقوم على تعزيز الثقة أولا لدى الملك بأننا لسنا انقلابيين..ثم ثانيا تقديم نموذج للأيادي النظيفة التي لا تفتك بالمال العام إن هي تولت المسؤولية..وكلما ترسخت قدم نظيفة في مؤسسة من المؤسسات طردت منها القدم المتسخة..

وهذا يحتاج إلى نفس طويل، لأن الأقدام المتسخة تحتل إدارتنا وإعلامنا وثقافتنا ومؤسساتنا المالية..إلخ؛ فكم سنحتاج من الأطر لسد الثقب السوداء؟ ليس ثمة إلا التعاون مع كل ذي مروءة وغيرة على بلده وملكه.

ـ الملك بنشاطه الحيوي يقوم بإنجازات يومية على الأرض، ليس آخرها مشروع النهوض الاقتصادي والاجتماعي للعاصمة الرباط الذي دشنه جلالته بغلاف مالي يقدر ب18 مليار درهم..وهناك مشاريع قادمة تخص الدار البيضاء ومركش وفاس وغيرها، كما جاء في خطاب جلالته، ونحن نقدّم له يد المساعدة في هذا الاتجاه..ونحن نعلم أن الملك يفتح عدة مشاريع تنموية، لكن بارونات الريع من التماسيح يسطون على عدد منها، وهذا يغضبه، ومع ذلك لا ييأس..فماذا لو قدمنا نحن وأمثالنا من الغيورين على بلدهم لجلالته يد العون..وهذا هو الطريق..وإن كان طويلا، لكنه موصل إن شاء الله إلى المراد.

ـ إن المشروع السياسي للعدل والإحسان المرتكز على “القومة” قدّم تجربته السياسية في حركة 20 فبراير، وهو أعلى سقف بلغه، ولا أعتقد أنه قادر على تجاوزه إلا إذا وقعت انتكاسة سياسية كبيرة، وتمّ الالتفاف على نتائج مشاركة العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة أو إقصائها.

ـ إن النظام إما أن يكون قويا من الداخل بسند شعبي أو يبحث له عن سند خارجي..وجماعة العدل والإحسان منخرطة في إضعاف النظام لصالح أجندة خارجية ، وهي لا تدري..

ـ نعم النظام الملكي اليوم أقوى من أي وقت مضى لأن شعبيته مرتفعة، وكل الأحزاب السياسية ملتفّة حوله، لكن هاجس الخوف من الجماعات الراديكالية، خصوصا منها الدينية، تجعل الأنظمة دائمة الحذر وتتخذ تحصينات استباقية..

وإلا فكيف نفسّر إدماج اليسار الراديكالي في محيط الملك؟؟ أليست العدل والإحسان تتحمّل جزء من المسؤولية في إنشاء حزب الدولة؟؟ فهي برفضها للنظام القائم تجعله يبحث عن التوازن بين المكوّنات السياسية ، فيقرّب هذا ويبعد ذاك..ولا يمكن مواجهة خصم إيديولوجي شرس إلا بتقريب أعدائه الإيديولوجيين الشرسين..أما النظام الملكي نفسه، فليست له إيديولوجية ولا حزب ، لكنه كأي نظام حكم في التاريخ يبحث عن استقراره ..

ـ أعتقد أن الدولة العميقة أقوى من الجالس على العرش..ولهذا يجب التعاون معه من أجل تفكيكها، وإعادة تركيبها وفق آليات ديمقراطية تستجيب إلى تطلعات الشباب وإكراهات العصر..وقد كتبت مرارا أن الدولة المغربية لها “شخصيتها الاستبدادية” التي تشكلت عبر قرون، ولا يمكن تحريرها من الاستبداد إلا بالتدريج وبالتعاون مع النظام الملكي لأنه يشكل مؤسسة راسخة وجامعة..وهذه المؤسسة بحاجة أيضا إلى التحديث..

بنية الجماعة بنية استبدادية:

ـ بنية العدل والإحسان في العمق بنية “الزاوية” التي تجعل الشيخ محور نشاطها،رغم إدخال تعديلات حديثة في شكل التنظيم مثل الانتخاب في اختيار النقباء..إلخ ولهذا تتسرّب إلى كل خلاياها بعض الخرافات المتعلقة خصوصا بالمنامات والرؤى.. ولهذا السبب أيضا بعد وفاة الشيخ عبد السلام ياسين تمّ اختيار الأستاذ العبادي رفيقه في الدرب أمينا عامّا للجماعة، على كبر سنّه، فقد تجاوز 70 من عمره..فكما لو أنّنا نزكي طريقة انتخاب بوتفليقة/العاجز..

ـ وبسبب بنيتها العميقة/الاستبدادية فإن جماعة العدل والإحسان لا تستطيع أن تقدّم بديلا ديمقراطيا للمغاربة يخرجهم من استبداد مخزني إلى الحرية والكرامة..بل ستنقلهم إلى استبداد أشد لأنه مغلف بالدين..أو ما يسمّى بإعادة السلطوية/الدينية ، لكن لن تظهر خطورته إلا بعد جيلين أو ثلاثة من تسلمها الحكم ـ إن وصلت إليه ـ بحسب الدورة الخلدونية..

ـ إن جماعة العدل والإحسان مطالبة بإعادة قراءة مشروع الشيخ عبد السلام ياسين ـ رحمه الله ـ قراءة نقدية غير تقديسية ، في كل جوانبه..خصوصا منه الموقف من النظام الملكي؛ وهذا ما دعا له أخونا الأستاذ الناقد عبد العالي مجذوب من داخل التنظيم، فتمّ الاستغناء عنه..وسبب ذلك كما بيّن هو نفسه في عدّة مقالات : الاسـتبداد داخل الجماعة..

ـ وحسبك أن تقارن بين الانتاج الفكري للجماعة بجوار إنتاج شيخها ومؤسّسها..والخزانة المتنوّعة في الانتاج الفكري والسياسي والثقافي لحركة التوحيد والإصلاح..يكفي أن تقوم بهذه المقارنة لتدرك من الذي يتمّ تركيعه لمنهج واحد وفكر واحد ورأي واحد..

‫تعليقات الزوار

22
  • ضمير
    الخميس 15 ماي 2014 - 06:18

    يارب، يامن جل جلالك و رفع مقامك عن ما نسبوا اليك ، اهل اسحاق و اسماعيل ، وما تم عجنه و طبخه من الاقاويل لتحول الاسطورة الى حكم قاطع و فاصل، لا يجد من مسائل الا من رحمته بوحي المنطق والضمير.
    يا من منحتنا خير الرسل من عقلنا و اصبت السواد الاعظم منا بجلطة "دمغية" لتتطاول خفافيش الظلام وتحثنا عن تدنيس اجمل واقدس هداياك ،فرحماك يارب في عقلنا.
    خلقت الانسان فاعلا فاستفعلوه !
    صممته حرا ابيا، مسائلا، مجادلا فاستعبدوه !
    يحدثونك عن طاعة الحكام ! وماذا بعد ؟

  • ياسين الفنيدقي
    الخميس 15 ماي 2014 - 15:10

    منذ شهور وبالضبط منذ نكسة الإنتخابات الجزئية التي خسر فيها حزب العدالة والتنمية مقعدين برلمانيين عن دائرتي مولاي يعقوب وسيدي إفني ومنذ إخر إستطلاع للرأي الذي أظهر تدني شعبية رئيس الحكومة إلى النصف ونحن نشهد خرجات إعلامية غير مبررة من قيادات في التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية همها الوحيد هو التهجم على العدل والإحسان . طبعا بعد فشل التحالفات مع جميع الأحزاب حتى المشاركة في اللإئتلاف الحكومي وبعد الحملات المسعورة على حزبي اللإستقلال والإتحاد الإشتراكي وأحزاب التماسيح والعفاريت . حزب المصباح في ورطة أو تمرميطة وبشهادة الجميع بعد فشل تجربته الحكومية وبعد إحكام سيطرة المخزن على قراره السيادي ونفور معظم الأحزاب من التحالف بفعل ضغط من المخزن . مالم تستطع أن تقوله أيها الكاتب أن المخزن هو المؤسسة الملكية وهي الحامي للدولة العميقة وللوبيات الفساد وهو ماتتجنب أنت وأكبر قياديي حزبك الخوض فيه خد الكلام من فم أخر بواب في مدرسة العدل والإحسان …… الحمد لله على نعمة الشجاعة في زمن أنصاف الرجال

    أنشروا جزاكم الله خيرا

  • الحسين أبريجا
    الخميس 15 ماي 2014 - 15:35

    يكفيك أن تقرأ بعض ما يكتبه أبناء البيجيدي على جدران صفحاتهم وبعض مقالاتهم على المواقع الاجتماعية و الاخبارية لتكتشف ضعفا في التكوين وتشتتا في الفهم و غبشا في المنطلق.
    ــــــــــ
    وكتابات هذا الرجل خير دليل !

  • قصو
    الخميس 15 ماي 2014 - 18:25

    يقول الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى :
    "البيعة الشرعية قُربة عالية بين أطرافٍ طُمُوحُ كل منهم متعلق بالله وباليوم الآخر. فلما استولى أبناء الدنيا، ملوك العض، على الحكم أصبحت البيعة مصادرة قسرية لذمة المسلمين، يُكْرَهون عليها إكراها، ويقيّدون إليها بقيود باطلةٍ شرعا، لكنها قيود لها فاعلية عملية لأن المقيَّد لا يفقه في دينه، أوْ لأن اجتهادَ الفقيه، وله اعتباراته، ساقه إلى "دين الانقياد".
    بدأ معاوية بن أبي سفيان بالإكراه على بيعة ابنه يزيد، فكان السيف المُصلَت هو ضامِنَ الوفاء. في عهد العباسيين التمس الحاكمون ضامنا آخر، فاستحلفوا الناس على الوَفاء لبيعة الصبيان في الخِرق…
    قال ابن خلدون رحمه الله: "لما أفتى مالك رضي الله عنه بسقوط يمين الإكراه أنكرها الوُلاَة عليه ورأوها قادحة في أيمان البيعة، ووقع ما وقع من مِحنة الإمام رضي الله عنه".
    ثم تدهور الحكم على رقاب المسلمين، واستحكم السيف متمكنا بقوته وبفتوى شرعية الاستيلاء ووجوب طاعة "من غلب عليهم بالسيف"، فاستحالت البيعة إلى نوع من الحفلات التهريجية يُقدم فيها القربان الرمزي للحاكم الذي أصبح يستعبد الناس لشخصه من دون الله.

  • قصو
    الخميس 15 ماي 2014 - 19:10

    الخلفي كاليك داكشي اللي ف التلفازة متيعجبوش او نسا بين هو المسؤول على داكشي اومن الفوق كاليك التقارير الدولية غير منصفة…. (اومزال السي الخلفي مبيت تعرف دار المخزن مزيان) فين مشاو التبريرات ديالك اسعادة الوزير المحترم ( اللهم لا شمة)

    الهيلالي نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح يدافع بقوة عن الدورية المشؤومة التي وقعتها الداخلية المغربية ووزارة التعليم العالي تقضي بتدخل الأمن المغربي إلى ساحات الجامعات دون إذن العمداء … (موحال واش عمرك شفتي الجحافل ديال المخزن تتجري فالكلية مرعبة الطلاب او هادشي بلا دورية ولا ستة حمص)

    ولا حُمة حزب النور او الجفري وصلات المغرب

    ولاية الرباط تمتنع عن تسلم ملف تأسيس جمعية "الحرية الآن" المهتمة بحرية الصحافة ( زعمة الحرية راه مكاينة مكاينة محدنا حنا هنا)

    أطلتم في عمر الاستبداد والفساد غفر الله لنا ولكم

  • مغربي
    الخميس 15 ماي 2014 - 19:51

    معلومة خاطئة : "فقد تجاوز 70 من عمره..فكما لو أنّنا نزكي طريقة انتخاب بوتفليقة/العاجز.."
    والأستاذ العبادي مزداد سنة 1949 تعلّم الحساب

  • يوسف الياسني
    الخميس 15 ماي 2014 - 20:22

    لم اجد لك يا شقيري من رد سوى كلام الاستاد المرشد عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى :
    البيعة الشرعية قُربة عالية بين أطرافٍ طُمُوحُ كل منهم متعلق بالله وباليوم الآخر. فلما استولى أبناء الدنيا، ملوك العض، على الحكم أصبحت البيعة مصادرة قسرية لذمة المسلمين، يُكْرَهون عليها إكراها، ويقيّدون إليها بقيود باطلةٍ شرعا، لكنها قيود لها فاعلية عملية لأن المقيَّد لا يفقه في دينه، أوْ لأن اجتهادَ الفقيه، وله اعتباراته، ساقه إلى "دين الانقياد".

  • أحمد
    الخميس 15 ماي 2014 - 20:38

    يحاول هذا الشخص أن يصور لنا الملكية و بنكيران و حزبه و حركته على أنهم نعمة الله في أرضه هناك مؤشرات للحكم سواء على أشخاص أو جماعة اوووووووو … عندما ننتقد بنكران و حزبه فهذا من خلال الأداء الحكومي السيئ للغاية فبنكران لم يفى بوعوده الإنتخابية بتبقى حبرا على ورق و من أجل لفت أنظار الشعب يصخر الحزب و المخزن مثل هؤلاء الإبواق المخزنية من أجل إقحام العدل و الإحسان في إخفقات البيجدي لكن هيهات هيهات

  • أبو ياسين
    الخميس 15 ماي 2014 - 20:44

    الوقوف مع السلطان الشرعي في سياساته الشرعية، هذا واجب شرعي وموقف شرعي، أما الوقوف مع الظلمة الفاسدين فأعتقد أنه بالدرجة الأولى ليس لا سياسيا ولا شرعيا، بل هو موقف شخصي وحساب مالي، وقد سبق لي أن شرحت بعض ذلك منذ عدة سنوات في مقال أسميته "العلماء ومشكلة التملق والتورق"، وقد عَنَيتُ بالتورق الحرصَ على الأوراق النقدية والجريَ وراءها… الفقيه المقاصدي الدكتور أحمدالريسوني

  • مواطن
    الخميس 15 ماي 2014 - 21:17

    قمة الذل والإنحطاط أن تجد من يبرر مظاهر العبودية والتقديس

  • شوقي
    الخميس 15 ماي 2014 - 21:54

    ” لابد من فكر يسبق الممارسة، و إن كان الفكر يضع منهاجا من شأنه أن يحطم الكبرياء ويرجع الناظر إلى موقف الفطرة ، فإن هذا الفكر يحمل في طيانه داعي التعلم من الممارسة كما يليق بإنسان الفطرة الذي يعجب من كل شيئ . وينعلم من كل شئ آخذا العلم من ربه الخالق لكل شئ . وهذا الفكر المنهاجي يتضمن مبدأ العلم والتعلم ومعناه تخطيط الفكر المسبق للممارسة وتطعيم الممارسة للفكر الاسلام غدا
    الاسلام غدا صفحة 467” خطنا السياسي الواضح هو أننا لا نعارض حكام الجبر معارضة الأحزاب على مستوى تدبير المعاش و الاقتصاد بل نعصيهم لأنهم خرجوا عن دائرة الاسلام إلا أن يتوبوا توبة عمر بن عبد العزيز. نعصيهم ونعارضهم لأنهم خربوا الدين …. الأمر أعمق وأشد من مجرد المعارضة السياسية“

  • يونس
    الخميس 15 ماي 2014 - 22:04

    قال الشقيري: أعتقد أن الدولة العميقة أقوى من الجالس على العرش..ولهذا يجب التعاون معه من أجل تفكيكها،
    أقول راك ناعس اعوج، وتتحلم حلمة عوجاء…. قد تلتقي السماء بالأرض قبل أن يتحقق حلمك… وتمضي أنت وجيلك قبل أن ترى عشر معشار ما تحلم به من خلال التعاون مع المخزن…
    الذي حصل ويحصل هو مزيدا من التمخزين من قبل بنكيران ومن حوله

  • خالد
    الخميس 15 ماي 2014 - 22:11

    ان ما تحول ان تقوله لناس لا يحتج الى ان تغلفه بتوب العدل والاحسان يكفيك ان تقول ان المخزن سيدي ولوو وانا عبد له ولو انكره جميع الناس
    وان العدل والاحسان لاتتخد الفيس وسيله لابداء الرائ ولها منهاج…

  • ظلامي عدمي حاقد على المخزن
    الخميس 15 ماي 2014 - 22:17

    و الله مافهمت هاد البنكرانيين غير كاتلف ليهم أوهما يبداو فالهجوم على العدل و الاحسان وبهاد المناسبة كانهديهم أغنية نجاة عتابو " شوفي غيرو ورا العزارا عطا الله…" أوزايدهم كبيرهم يصف الجماعة أوصاف قبيحة لعله يجد في صفها من لا شغل له و لا هم له ليرد عليه…

  • النصير
    الخميس 15 ماي 2014 - 23:49

    أش داك تمشي للزين ونتا راجل مسكين قل لي أش دااااااااااني.ألاأ لأ..
    كان في الأول حب زوين وفي الأخير رجع نصراني.

    إذا كان " الشاذ " لا حكم له، فلماذا هذا التحامل على الجماعة يا ولدي!!
    تناقض: النظام قوي ولكن يتملكه هاجس الخوف!!!
    لماذا تهدد العفاريت والتماسيح " بالجماعة الشاذة" إذا هم التفوا على نتائج الانتخابات أو تم إقصاء العدالة والتنمية== الرجوع لله.

  • مغربية
    الجمعة 16 ماي 2014 - 01:09

    العدل والاحسان = الاخوان المسلمين
    العدالة والتنمية = حزب النور

  • شوقي
    الجمعة 16 ماي 2014 - 10:20

    السياسة بمفهوم إسلامي يا أستاذي الكريم هي التماس الصواب، هي الإصلاح، هي حسن التدبير، هي الحكمة. "أما إذا كان المقصود بالسياسة المراوغة والاحتيال وإتقان فن المداهنة والنفاق" كما يقول ذ. رفاعي سرور "فلا"
    ضرورة ضبط المصطلحات والتمييز بين مفاهيم التصور السياسي والبرنامج السياسي والخط السياسي للجماعة.
    البرنامج السياسي في تصور الجماعة قضية دقيقة وأعظم من أن يتاجر بها في حملات الانتخابات المخزنية وسوق المزايدات السياسوية. البرنامج السياسي الجاد في تصور الجماعة لا يمكن طرحه والتفصيل فيه بمعزل عن أجهزة الدولة ودقائقها وأخصائييها.
    فأي عقل ذاك الذي نعمله لفهم الأحاديث التي استدلت بها؟ وأية إرادة تلك التي نطبق بها تعاليم الكتاب والسنة؟ أهو فهم شمولي عميق أم فهم سطحي تجزيئي تبسيطي؟ أهي إرادة جهادية اقتحامية تقتفي أثر الرسول صلى الله عله وسلم في التربية والتنظيم والزحف أم هي إرادة قاعدة مشلولة تبرر الواقع وتكرسه بدل القيام لتغييره؟
    و"لا يمكن أن تطلب من أحد قطعت يديه أن يلعب كرة السلة"
    فبدل وضع الأصبع على مكمن الداء وأصله تقوم بتجميل وجه الاستبداد وتحميل المسؤولية عن الواقع المتردي."ولا غرابة "

  • أبو صلاح
    الجمعة 16 ماي 2014 - 10:53

    أغلب الردود لم تناقش الموضوع وذهبت في الاتهامات مذهبا ينم عن الشعور بالعجز أمام الطرح المنطقي لكاتب المقال…
    المخزن الذي يشكل عقدة مقدسة للجماعة هو نفسه المنطق الذي يحكم الجماعة وفي التاريخ القريب حجة دامغة.
    فحينما انتفض الدكتور سيدي محمد البشيري رحمه الله في وجه البنية المغلقة لتركيبة الجماعة واستبداد الشيخ وعدم قبول النصيحة، طرد شر طردة وهو من هو رحمه الله علما وأدبا وتربية وحكمة في الدعوة والتبليغ وهم من ساهم في شهرة الجماعة بدروسه الكثيرة. وكانت العبارة من الشيخ: سأنتزعك من الجماعة كما ينتزع العضو الفاسد من الجسد.
    إذا كانت الجماعة تعيب على الدولة ملكيتها فالجماعة ملكية أكثر من الملكية. تقدس الشيخ وتشرب ماء وضوئه وتنشر في كيانها الخرافة والشعوذة وما فضيحة المنامات والرؤى الغريبة العجيبة التي رسمت رسوما كاريكاتورية للحبيب المصطفى – حاشاه- قبل أن تظهر الرسوم الكاريكاتورية للدانمارك.

  • عاشق الحرية
    الجمعة 16 ماي 2014 - 16:42

    يقول المثل: "إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة"
    والفاهم يفهم، أبهذه البساطة تنعت بل وتقدح في الجماعة ورموزها على سبيل المثال لا الحصر، الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "اذكروا أمواتكم بخير" وأنت تذكره في المرة 1 ولم تترحم عليه إلا عندما ذكرته، في المرة 2،
    وتدعوا أعضاء الجماعة إلى تبني الرؤية النقدية لما أتى به الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، وتحصر نتيجة هذا النقد في الموقف من النظام الملكي،
    واش حساب ليك كاتلعب مع الدراري الصغار، باش إتيقوك الأعضاء/جند الله، واش كاتحلم أوبغيتي تبقى فالحلمة ديالك حتى تموت، واسير ذكر الله أوستاعد الآخرة ديالك أو خلي الشغل لمواليه أو راك غالط أو خرباق بهاد المعنى هههه

  • علي
    السبت 17 ماي 2014 - 00:53

    من خلال تصفحي لمقال المسمى الشقيري ،لم المس منه سوى محاولة لتنظيف سجله من مخلفات "الانقلابية" التي كانوا يتبنونها في الحركة وكسب الرضا التام من المكلفين من صياغة الملف الشخصي للمقترحين للاستوزار عساه يحضى بحقيبة تنقله اجتماعيا إلى مصاف أصدقائه وإخوانه في الحركة الذين انتقلوا من معاشرة أقرانهم في الاحياء الشعبية إلى مصاف أصحاب الاقامات الراقية والفيلات المطلة على البحرو التمتع بسياقة سيارات آخر موديل (بطبيعة الحال سيارات المصلحة )،فمن حقه الحلم بتحقيق آمال طال انتظارها ولكن ليس من حقه التطاول على من كان لهم الفضل في مقاومة المخططات المخزنية لاجتثاث كل منتمي للحركة الاسلامية كيفما كانت مواقفهم لأنهم في نظر المخزن مشوشون منافسون للملك على صفة إمارة المؤمنين التي تتطلب مواصفات يمكن للسيد الشقيري البحث عنها وأنا أجزم بأنه يعرفها ولكن لعاب السعي نحو الاستوزار تسبب في انزلاق لسانه فكان ما نطق به

  • بنقدور لحسن
    السبت 17 ماي 2014 - 01:54

    نتمنى أن لا يكون الكاتب هو برهومي المغرب

  • ben
    السبت 17 ماي 2014 - 15:53

    أنا بان ليا هاذ السييد نازل على الجماعة ولكن راه غير كاتعيي راسك الجماعة واضحة فالمواقف ديالها وفالمنهج ديالها فالبدائل المطروحة، راك خلطي بين عمل الجماعة داخليا وما تطرحه كبديل لاخراج المغرب من الاستبداد والفساد والتاريخ يسجل من على الرأي الصواب والخاطئ
    هذا المقال لا يحترم شروط كتابة المقالات
    إما توصيات من جهات ممخزنة لتجس النبض
    وإما حاقد على الجماعة
    عاود دير القراءة في المقال غدي تلكا بلي راك كتضرب فراسك

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب