ذكاء خالد...

ذكاء خالد...
الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:19

استيقظ خالد على صوت الهاتف، صوت مزعج حزين، وغير معتاد في هذه الساعة المتأخرة من الليل. وهو الذي يأوي إلى فراشه بمجرد أن ينهي الحصة الخامسة عشرة من لعب الكوتشينة على المقهى المعتاد. يدخل البيت عند منتصف الليل … يحضر عشاء سريعا ثم ينام وقطعة السودوكو بين يديه، ودخان السجائر قد ملأ الغرفة فلا يوجد فيها متنفس، وذلك الصوت المزعج يناديه من داخله: أهذا أنت؟ أترضى هذا لنفسك؟ أهكذا تود أن تكون؟ أم أنك تساير هواك وتصر على ضياعك؟


خالد أستاذ رياضيات فطن شديد الذكاء، يحسب نفسه أذكى البشر وأحذقهم، إذا تحدث وجب الإنصات، وإذا أقدم وجب الإتباع. زوجته تعيش بعيدا عنه في القرية التي ينحدر منها أصلا، هنالك في ذلك البيت الذي ترعرع فيه، ينتظره والداه بفارغ الصبر، وزوجته التي تحبه أكثر من نفسها حتى. مضى عشر سنوات على زواجهما، لكنها لم تنجب قط، رغم أن إصرارهما معا على الأمر فاق صبرهما على الانتظار، هند لم تفقد الأمل، لا زالت تحلم بذلك اليوم الذي تقبل فيه رضيعتها ذات المحيا الملائكي والابتسامة الساحرة البريئة. أما خالد، فقد يئس من هذا الأمر حتى غدا تلامذته أعداءه والكوتشينة أحب إليه من ابنته المنشودة.


لكن الأمور لم تسر على هذا المنوال في نهاية العام الماضي، يبدو أن في السماء من سمع دعاء هند وتقبل دمعاتها فأذن بأن يلعب في أحشائها الجنين الموعود. أميمة ذات السبعة أشهر أضفت الفرحة على الأم والجدين قبل أن تطل على الدنيا، بلغ بهم اليقين أن صاروا يجلسون يحدقون اليوم كله في تلك البطن المنتفخة، وحلمهم الوحيد أن يخرج منها يوما ما ذلك الكائن الودود البريء، حتى يجلي الكآبة والحزن عن البيت، وينهي رحلة العذاب التي دامت عشر سنوات.


صوت محمد في الهاتف كان مرتجا، مليئا بالدموع ورغبة في الصراخ: “خالد، صديقي الحبيب، لقد أجاء هند المخاض ولما تتم شهرها السابع بعد، لا أدري ما أفعل، لقد طرقت والدتك بابي وملئها الصراخ، إنها تنزف دون توقف، أخاف أنك إن تأخرت لم تجدها، فليس في قريتنا طبيب ولا مستشفى، فأحضر طبيبا وهرول إلى المحطة قبل أن تفوتك حافلة الرابعة صباحا، فإن فاتتك هلكت زوجتك وهلك معها الجنين وإني لأخاف أن يهلك والداك أيضا “


فما كان من خالد وقد تيقن من خطورة الموقف واقتراب موعد الحسم إلا أن وضب نفسه وحمل بطاقة ائتمانه وذهب إلى المحطة، هنالك هرع إلى المخدع المجاور، ضغط على الزر فسحب 500 درهم من أصل عشرة آلاف، وهو يعلم أن الأمر يتطلب 5000 درهم على الأقل، غريب أمره، هو ليس بخيلا ولا غبيا… لا ولا حتى كارها لزوجته وابنته، إنما هو رجل كريم فائق الذكاء، مليء بالحب والعطاء، ومتشوق أكثر من أي كان لأن يلقى زوجته حية ترزق وجنبه مولودته الميمونة: أميمة.


الساعة الرابعة إلا ربع، بقي خمس عشرة دقيقة على انطلاق حافلة القرية، إما أن يحضر طبيبا ويركب الحافلة، وإما أن يعد عدته لجنازة من تركهم خلفه من أحبائه المنتظرين. وصل خالد المحطة، سمع صوت القائم على الحافلة ينادي ” الدار الأخرى، الدار الأخرى، الدار الأخرى بعد ربع ساعة، خذوا تذاكركم، احجزوا مقاعدكم، أحبابكم في انتظاركم، الدار الأخرى … الدار الأخرى“. لكن خالد لم يكترث، لم يحضر طبيبا، ولم يقصد حتى صاحب التذاكر… ولم يحجز مقعدا، تجول متعجبا في جمال هندسة المحطة، دار مرافقها واحدا واحدا، فرح فرحا شديدا إذ رأى مقاعدها ممتدة، وأكشاكها مفتوحة، وحرسها ساهرين. بعد أن أعياه كثرة التأمل في المحطة الخارقة الجمال…. توسد ملحفه على المقعد العمومي في المحطة وقال في حزن شديد “إيه يا زوجتي، لقد اشتقت إليك كثيرا، سأنام قليلا لعلي أراك في منامي…” ونام مرتاح البال، حتى أشرقت شمس الصباح… وغادرت حافلة “الدار الأخرى”…. تحمل كثيرا ممن ذهبوا لزيارة أحبابهم بعد طول انتظار، إلا خالدا، فقد رضي المكوث في محطته عوض زيارة الأحباب…


بقي خالد مستمتعا بمكوثه حتى أيقظته شرطة المحطة، تعجب من تصرفهم، ظن أنه مسموح له المكوث آبدا، لكن الحراس أخبروه أنها مجرد محطة، وأن لكل ماكث فيها أجل محدود، يقضي فيه غرضه ويقتني متاعه ثم يغادر إلى وجهته…. حينها لملم خالد أغراضه وولى وجهه شطر سيارات الأجرة، هنالك وجد والده في انتظاره، التقفه من قميصه ورمى به داخل سيارة أجرة، وجهتهم قرية الدار الأخرى، كان البيت يعج بالزوار، من النائحات والباكيات والمعزين، فيما وضع في فناء البيت ثلاث توابيت، تابوت هند، تابوت أميمة، وتابوت الأم…. سقط خالد على وجهه وهو يصرخ: “يا ويلتاه، يا ليتني ركبت في الحافلة، يا ليتني اخترت أميمة وهند، يا لتني سمعت كلام محمد، يا ليتني سمعت كلام محمد، يا ليتني غادرت المحطة، يا ليتني اقتنيت التذكرة قبل فوات الأوان“.


وأقبل عليه أهله يلعنونه ويصرخون في وجهه ” يا جبان، يا طماع، يا غبي، بعت أحبابك من أجل نومة في محطة لست فيها بخالد، وهل يخلد الناس في المحطات؟ وهل يخلد الناس في المحطات؟ والله ما أنت فيها بخالد، والله ما أنت فيها بخالد، فلقد صدقك القائم على الحافلة وعده، ولقد صدقك محمد وعده…”


حينها أقبل عليه محمد وملئه الحزن وقال: “ألم أبلغك رسالة هند وأميمة، ألم أبلغك رسالة والدتك؟ ألم أقل لك اركب معنا؟ والله إنك ظالم لنفسك، فذق الآن ما جنيت، بئس المصير“.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

32
  • عزالدين
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:31

    عرفناك كاتبة مقالة اما قصتك هذه فلم ترقني: ببساطة غنها قصة تفتقد لمقومات القصة.

  • kingaziz
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:09

    جميل ما تكتبين
    لكن العنوان لا يوحي بالمحتوى

  • القايد
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:45

    محاولة لا بأس بها في تشبيه المحطة بالدنيا والقرية بالآخرة، لكن أسلوبك غير ناضج، يلزمك قراءة أكثر:
    ـ استيقظ خالد على صوت الهاتف، صوت مزعج حزين، وغير معتاد في هذه الساعة… لا نقول على صوت الهاتف صوت غير معتاد، لأن معتاد صفة شخص، وإنما نقول غير مألوف
    ـ وزوجته التي تحبه أكثر من نفسها حتى. أسلوب جد ركيك، وزوجته التي تحبه أكثر من نفسها صيغة كافية لإيضاح مدى الحب دون حتى
    ـ مضى عشر سنوات على زواجهما، لكنها لم تنجب قط. ركاكة، لكنها لم تنجب كافية لإيضاح أن الزوجة لم تنجب. لم تنجب قط وكأنها إن أنجبت لن يحتسب إنجابا حتى تصل بإنجابها إلى عدد ما.
    ـ يبدو أن في السماء من سمع دعاء هند وتقبل دمعاتها؟؟؟؟؟؟
    هذا شرك أصغر والعياذ بالله، إنتبهي يا أختي إلى كلامك، يبدو عبارة توحي بالشك والإرتياب،
    كان الأجدر بك أن تقولي، لأن في السماء من يجيب الدعاء
    ولو أكملت لوجت في النص ما كثر من أخطاء لفظ وصرف ونحو وتعبير
    راجعتي لغتك قبل الكتابة
    أنشر يا ناشر جزاك الله ألف خير

  • lhaje mozart
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:17

    لسنا بخالدين في المحطات الميساج وصل

  • ahmed
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:33

    يبدو أن في السماء من سمع دعاء هند وتقبل دمعاتها ؟؟؟
    هذه الجملة توحي بإمكانية وجود أكثر من واحد يسمع الدعاء و يتقبله وهذا لا يصح إطلاقا لأنك تعلمين أن الله هو الوحيد القادر على ذلك.
    ولتصح عبارتك وجب القول : يبدو أن من في السماء سمع دعاء هند وتقبل دمعاتها

  • rachid nederland
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:43

    مالم أفهمه هو كيف علمت زوجة خالد بأنها تحمل بطفلة و ليس بطفل مع أن البادية لا تتوفر ولو على مركز بسيط يقدم أدنى الخدمات للحوامل فبالأحرى الكشف عن جنس الجنين، لماذا تكلمت الكاتبة عن رضيعة و لم تتكلم عن رضيع ،مع أن كلمة رضيع تبقى جائزة للجنسين ، و لماذا أشارت الكاتبة إلى أن والدة خالد هي التي ماتت وليس والده ، الجواب على هذه الأسئلة هو عودة حليمة إلى عادتها القديمة ( حيث ما قدراتش تصبر) فبعد أن عزمت عن عدم كتابة مقالات ضد الرجل ، ضرها راسها و رجعت ، دائما تشويه الرجل ووضع المرأة في دور الضحية. ثلاث توابيت تضم ثلاثة جثت لإناث و المسؤول عن وفاتهن ذكر، أقحمت الرضيعة في القصة لكي تكملي بها الصورة أي ثلاثة إناث.
    لا أفهم لماذا ذكرت بأن الرجل كان متشوقا لزوجته و طفلته، لكنه بقي في المحطة يتأمل جدرانها ، ستجيبين بأنك شبهت المحطة بالدنيا و القرية بالآخرة.
    إذا تساءلت عن ياسمينة من تكون، هي بادو ، أنا بدوري راسي ضرني مافيا ما نعاود نهضر على موضوع وفيات الرضع و النساء الحوامل، لو تكلمت في موضوعك عن ياسمينة لأعفيت خالدا ولو قليلا.

  • taha wlad hadou bozakora
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:27

    اليأس والقهر ..الموت البطيئ يدفعهم غرقا في عرض البحار…والمشكل الكبير شبح البطالة وانعدام الدخل هو السبب الرئيسي…تردي مستو المعيشة..محرك للهروب من شبح الحاجة
    نحو ركوب الموت…وتبقى الجنة في الاوهام اوروبا وامريكة احلام الكبيرة …لاسف الموت بالمرصاد نتيجة…مادنبهم لان الحكومة دولتنا السبب الرئيسي
    في الورطة الكبيرة
    …..ويبقى المتضرر الوحيد هي الوالدة الام الحنون ….فلا تبكي امي لا تبكي لان البطالة هي السبب..فخلاصة كلماتي…ندعو الله العلي الجليل ان يغفر لاخواني في بلدي المغرب والجزائر وكل ضحية قوارب الموت ضحايا القهر والموت البطيئ ..وان يهدي حكومات الشعوب

  • تاشفين امستردم
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:59

    قصة كادت أن تكون جميلة لو لم تشابهي المحطة بالدنيا لو قارنتها بشيئ آخر لكان أفضل

  • مغربي بحال ديما
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:13

    انا مع التعليق 3 . كل ما جاء به هو عين الصواب .
    ـ وزوجته التي تحبه أكثر من نفسها حتى.
    يبدو انك متؤثرة باللهجة المصرية بهذا التعبير….

  • احمد
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:21

    يبدو أن في السماء من سمع دعاء هند هل تشكين أن في السماء رب يسمع الدعاء؟

  • akabar
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:23

    اقصوصة جميلة ومعبرة,ولكن لمن يتمتع ببعض الدكاء,لا افهم لمادا ينتقدون العنوان وعلاقته بالموضوع ,اللهم الطف بقراءنا يا رب…….

  • Dopesmoker
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:35

    المغاربة لهم الباع الطويل في الانتقاد على ما يبدو من بعض التعاليق. من انتقد شيئًا فليأت بأحسن منه (أقول من انتقد و ليس من صحح).

  • محمد الغافل
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:41

    كتفكريني بالهدرة انتاع حنا الله يرحمها، كان تساحبها gاع الرجال بحال جدي الله يرحمو. ملي كانت تتكلم معاه، تيبقى يشوووف في القُلَّة انتاع الماء، ما كانش يبغي الصداع. الله يرحمو.

  • رضا
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:15

    شكرا منال ، واصلي تألقك

  • عماد
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:23

    القصة جد متشابكة و لا علاقة بين المعنى و المبنى و القالب ..فضلا عن الاخطاء اللغوية . تجربة تستحق التشجيع على اساس التحسن .. خالد لم يكن ذكيا ما لم ينفعه ذكاؤه و لا يوجد ذكاء خالد من الخلود طبعا … المهم jصرفات خالد كلها طائشة فلا التدخين عادة و لا السودوكو عبادة … خالد كان منفصما و هند كانت مربوطة او أسيرة و القرية كانت مهمشة و بعيدة و بالكاد تذهب اليها حافلة في اليوم . و لا اعتقد ان قصة هند واقعية ففي القرية اما ان تكون ولود او لا تكون …بدون مستعجلات و الانطلاق من المحطة يكون فجرا امعانا في التنكيل بالمسافر … الساهرين على المحطة أشخاص غير امناء و لا مسؤولين بل منهم من لديه سوابق في الانحراف و الجريمة .. المحطة هي اقل الاماكن امنا ..حتى يستطيع خالد ان ينام فيها بل هو غفا و ذهبت به غفوته بعيدا الى حد النوم العميق … ااكره المحطات و اكره تلك العقدة الانفصامية بين القرية و المدينة … انا تقريبا اشبه خالد في محنته ..فقط لم استطع ان اكون مذنبا مع هند فأجعلها أسيرة في منزلنا او اجنى على اميمة لانها لا تستحق … تمزقني الغربة و الحنين ..لكنها حياة لا تستحق ان تُعاش .  

  • Salahdine
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:55

    الأخت منال ، سلام الله عليك ، تتذكرين أنني وبنفس الإسم أعلاه نصحتك بالإبتعاد عن كتابة القصة والتركيز على تحليل مواضيع الساعة ، فالظاهر أنك متتبعة جيدة للأخبار ، فالقصة لها ميكانيزمات واستعارات ورمزيات ومنطق وتركيب لايستوعبه إلا المتخصصين .
    أعطيك بعض الأمثلة : كتبت عن هند زوج خالد ، إذن هي مسلمة ، فهل تشك هذه الزوجة أن في السماء إلها آخر غير الله الواحد الأحد لكي يستجيب لها دعاءها ، أم تراك تكرسين دائما مقولة العروبي والمديني ، نعم هناك مغرب غير نافع كما قال ليوطي ، ولكن فيه أناس يوحدون الله ومنه تخرج غالبية حفظة القرآن .
    هذا من جهة ، ومن جهة أخرى نسيت أن غالبية رجال التعليم ، إن لم نقل كلهم يتوفرون على التغطية الصحية ، والحمل مدته 9 أشهر أو مولود خديج (7 أشهر ) إذن فالأستاذ خالد يعرف أن زوجه حامل وبالتالي يستطيع أن يحل هذه المعادلة جيدا ، خاصة وأنك تشهدين له بالذكاء والسخاء ، فعوض أن يحضر يمكن أن يكلف صديقه وأباه بمرافقة زوجه إلي المصحة .
    أعرف أن هذه قصة ليس إلا ، ولكن لكتابتها منطق أيضاً وحبكة يجب أخذها بعين الإعتبار .
    مرة أخرى ابتعدي عن كتابة القصة ، واكتبي مباشرة عن مواضيع تفهمينها جيدا .  

  • mourad
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:53

    السلام عليكم
    قصة رائعة ومستمدة من الواقع , لكنهاللاسف تخلو من من النسقية والمنطق والتتبع الزمني

  • Marocain
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:25

    غريب اختيارك لان يكون الجنين طفلة ..
    ووفاة الأم ..

  • الدكّالي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:19

    – يبدو أن في السماء من سمع دعاء هند وتقبل دمعاتها !!
    ما الذي منعكِ من أن تكتبي :
    – لأن الله عز و جل سمع دعاء هند وتقبل دمعاتها .
    – ملاحظة – أو – تافضوليت – ( للي بغيتي ) :
    – في الصورة أعلاه لاحظت أن ثغركِ مُتبسم و عيناك تقولان لا.
    – و لاحظت أيضاً أن نسبة الردود عندك انخفظت بشكل كبير في نفس الوقت الذي انخفظ فيه اليورو. أنشر يا ناشر .

  • عزام
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:29

    وفي انا لقراءة مقالاتك واصلي…….

  • صفوان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:11

    تحية الأخت منال
    لقد تابعت غير ما من مرة أسلوبك في المقالات ، كنت رائعة لإي أغلب مقالاتك ، غير أنك لم توفقي في فن القصة أرجوك أن تعودي إلى أسلوبك التحليلي في فن المقالة أو أن تطالعي العديد من الإبداعات القصصية و الله ولي التوفيق

  • طيطي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:37

    هذه القصة تصلح كفقرة من فقرات القناة الصغيرة
    اقبلي النقد واستفيدي منه وتعاملي مع من ينتقدونك بصدر رحب
    قال أحد الصحابة رضي الله عنهم جميعا “رحم الله رجلا أهدى الي عيوبي”
    لقد أخدت منك موقفا سلبيا لأن تعليقي الأول لم ينشر رغم أنه لا يخالف شروط النشر

  • عمر
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:21

    السلام عليكم
    أقول للأخت منال :واصلي طريقك في الكتابة و لا تهتمي بالردود الفارغة و التافهة للبعض. صحيح أن الكمال لله سبحانه و تعالى،و لكن لا يولد المرء متعلما بل يصير كذالك.
    اذا كنت تعشقين الكتابة، هنيئا لك أولا بذالك،ثانيا تستطيعين الكتابة في القصة في السياسة في الأمور اليومية للمجتمع و في كل مجال.
    قرأت بعض مقالاتك،بدون مجاملة أقول لك :جميل ما تكتبينه،فلا تتركي القلم يستريح.

  • مروان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:07

    تحية خاصة لك منال ، الفكرة جيدة ، لكن طريقة المعالجة لم ترتقي للمستوى المطلوب ، لأن الكتابة مغامرة ،فسواء تعلق الأمر بالكتابة النثرية أو الشعرية فاختيار الطريقة تحكمها شروط ، وأعتقد أن الكتابة الجيدة هي التي تكون نتيجة القراءة الجيدة ،واختيارك لجنس القصة في حد ذاته مغامرة ، للأسف طريقة التصويركانت ضعيفة جدا وأسماء ووظائف الشخصيات لم تعكس الفكرة وتبلغها بالشكل المطلوب ،لأن أكثر ما يركز عليه كاتب القصةالقصيرة هو نقل الأحداث على شكل لقطات مركزة ومكثفة باعتماد لغة إيحائية غير مباشرة ، يحاول من خلالها الكاتب المبدع إعطاء دلالات وأبعاد تحمل (بتشديد الميم )العبارات و الكلمات أكثر من معنى …

  • مغربي حتى النخاع
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:49

    انا اعتبر ان هده القضية جناية ضد المراة واطالب الجمعيات النسائية لتدخل و ادخال خالد لسجن بتهمة تعطله عن زوجته هههههههه

  • zeus
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:47

    اتصور انني قرات لك كل ما كتبت على الجريدة الالكترونية (هسبريس) ووجدت انك بارعة في التحليل السوسيولوجي للظواهر وحتى في مجال القصة التي تعرضت فيها لانتقادات كثيرة فانك متميزة في كتابتها لانك تدسين الكلام في الكلام وتضمنين الخطاب حمولة رمزية تحتاج الى قارئ متبصر قادر على فك الرموز….ان كتابتك تشبه -اذا كان تشبيهي موفقا- ابتسامتك التي لها اكثر من معنى انها ممتعة ومربكة.

  • سوسي اصيل
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:03

    اختي وهبي اسلوبك لا يلائم القصة لانه مفضوح اي بالامكان التنبؤ بسهولة بمسار القصة وهنا تكمن متعة الحكي كما انة ركيك فتقحمين حتى في غير موضعها/ولم يقصد حتى صاحب التذاكر/اما قواعد كتابة الهمزة فغير مضبوطة من طرفك وهذا لا يليق بتلميذ فبالحرى بكاتب…اما عن الحبكة فنحمد الله انك لا تكتبي سيناريوهات الافلام والا…انصحك اختي بالابتعاد عن الجنس القصصي وكتابة الرواية لانها تعنى بتفاصيلك ..

  • hassan
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:05

    ننتظر جديدك

  • عبد العزيز بن لصالح
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:51

    قصة هادفة .. جمعت بين الشتات الاجتماعي .. والنظرة إلى المآل الأخروي.. والتذكير بالتركيز على المهمات الأهم فالأهم..
    استغرب من كثرة النقد اللاذع والتنحي عن الإشادة بالجميل والتركيز على الأخطأ
    تحياتي لك

  • karim
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 22:01

    قصة تمتاز بنوع من الغموض الى انها محاولة للدخول في عالم القصة القصيرة
    لكن اختي ما يعيب قصتة ركاكة في الاسلوب وضحالة في المعاني
    الا انه فيكرة الرقود في المحطة فكرة غامضة تعتمد على طابع الرمز
    كذلك اسم قرية الدار الاخرى عبارة غامضة غير مندمجة مع السياق العام
    وملاحضة مهم ارتياب وشرك في قضية السماء
    هكذا كله لايعني قصة ناقصة فقط جملة من الانتقادات
    واصلي بدون فواصل

  • simohamed
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:39

    c super ce que tu ecrit continue dans ton style, et pour ceux qui n’aime pas ce que tu ecrit qu’ils nous montre ce qu’ils peuvent ecrire de mieux.

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 21:57

    تحية طيبة الى الكاتبة ، الى المعلقين ، الى هسبريس ومتصفحي الجريدة الإلكترونية ، في الواقع قرأت المخطوط ،واتفق مع بعض المعلقين الذين انتقدوا اسلوب الكاتبة لن اضيف شيئا ، اطلب من القيمين على هيسبريس الإطلاع على المواضيع التي تصلهم من المدونين قبل النشر لأنه في الواقع اجد نفسي ملزما بالإطلاع على مواد هذه الجريدة واصاب بخيبة امل ، واتحسر على ضياع الوقت في القراءة ، هناك مقالات قيمة ، غنية تستحق النشر واخرى تستغل حيزا في الصفحة دونما فائدة ،من خلال ايضا اطلاعي على الكثير من التعليقات اتضح لي ان اصحابها في المستوى واكيد انه لو اتيحت لهم فرصة توقيع مقالاتهم سيكون القارئ المستفيد الأكبر ،حتى لا نعتاد على بعض الوجوه التي دأبت على الظهور بالجريدة بمقالات اقل ما يمكن ان يقال عنها انها دون المستوى دون الإساءة الى اي من هؤلاء ،لأنه صراحة ابدو كتلميذ يتلقى دروسا من اساتذته ، كل يغني على ليلاه ، يتنقل بين الوعض والإرشاد الى المصلح الإجتاعي الى المنظر والمحلل السياسي ، والواقع انه كما اسفلت فان بعض المعلقين ظني انهم اكفاء على اطلاع واسع سواء فيما يتعلق بالعلوم الدينية ، بالنقد الأدبي ، علوم سياسية ، رياضيات ، وغيرها من العلوم ، اعتقد ان فتح المجال لهؤلاء لعرض كتاباتهم او ابداعاتهم ، وربما دراساتهم امر جيد في اعتقادي ، والبقاء للأصلح ، في الأخير اذا كان خالد ذكيا فانا اغبى انسان على مر العصور والسلام

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش