أين المغرب من خطر الإرهاب بعد الذكرى 11 لأحداث 16 ماي؟

أين المغرب من خطر الإرهاب بعد الذكرى 11 لأحداث 16 ماي؟
السبت 17 ماي 2014 - 13:00

تحل الذكرى الحادية عشرة لأحداث 16 ماي 2003 الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء وهزت معها وجدان الشعب المغربي الذي صدمته أجساد الضحايا وقد حولتها فتاوى التكفير وفقه الكراهية إلى قنابل بشرية مرعبة لم يعهدها من قبل ؛ ويتعاظم معها ــ الذكرى ــ المجهود المشكور للأجهزة الأمنية التي تحمي الوطن من المخططات الإرهابية التي تستهدف أمنه واستقراره .

والمغرب يحيي هذه الذكرى الأليمة في ظل توفر عنصرين رئيسيين :

أولهما : ازدياد مخاطر الإرهاب واتساع مجال أنشطته إلى كثير من الدول العربية والإفريقية بسبب الأوضاع التي أنتجتها ما بات يعرف بـ”ثورات الربيع العربي” . وما يزيد من شدة المخاطر ويقوي مخاوف الدول ، هو عودة المقاتلين في سوريا إلى دولهم الأصلية متشبعين بروح”الجهاد” والخبرات الواسعة في مجال القتال وصنع المتفجرات . وقد يكون تنظيم القاعدة أعد إستراتيجية محددة تعتمد تجنيد العائدين من سوريا في تنفيذ مخططات تخريبية ضد بلدانهم . ذلك أن تنظيم القاعدة يسعى لنقل الحرب على الإرهاب إلى داخل الدول المشاركة في هذه الحرب . فميزة العائدين أنهم لا يحتاجون شهادات الإقامة ولا تأشيرات الدخول إلى أوطانهم .

لهذا لجأت عدد من الدول الغربية ، مثل إنجلترا وألمانيا وسويسرا إلى إسقاط الجنسية عن مواطنيها المقاتلين في سوريا كإجراء وقائي يعفي الدول إياها من محاكمة جهادييها ضحايا فقه الجهاد وفتاوى التحريض عليه . وقد لعبت الفتاوى التي أصدرتها هيئات دينية رسمية هذا الدور التحريضي في ظل صمت غالبية الدول العربية . ومن أبرز تلك الهيئات الدينية :

أ ــ مؤتمر علماء المسلمين الذي انعقد في 13/6/2013 بالعاصمة المصرية القاهرة تحت شعار “موقف علماء الأمة من أحداث سوريا” والذي شاركت فيه أكثر من 70 جمعية ورابطة للعلماء في العالم الإسلامي، وعلى رأسها: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رابطة علماء أهل السنة، رابطة ‏علماء الشام، كبار علماء السعودية ، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين . وجاءت فتوى العلماء تنص على :

أولاً: “وجوب النفرة والجهاد لنصرة إخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام للنظام الطائفي”.

ثانياً: اعتبار “ما يجرى في أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوريا يُعد حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة” .

ب ــ رابطة العالم الإسلامي التي أصدرت بيانها في 17 يونيو 2013 تفتي فيه بـ(وجوب مناصرة المسلمين شعب سورية، وإنقاذه من التآمر الطائفي المعلن) .

وكان حتميا أن تجد هذه الفتاوى صدى مباشرا لها في صفوف الشباب ، خصوصا وأن شيوخ التحريض على “الجهاد” وجدوا في مظاهر القتل والتشريد والدمار المادة التي تمكّنهم من نفوس الشباب وتزيدهم حماسا واندفاعا وغضبا .

العنصر الثاني المميز لهذه الذكرى هو الاستعداد الكبير الذي أبداه عدد من شيوخ التطرف المعتقلين في ملفات الإرهاب ، للتراجع عن مواقفهم العدائية للدولة وللمجتمع ومراجعة عقائد التكفير والتحريض على الجهاد . وتشكل مراجعات أبي حفص ثم الفيزازي وأخيرا حسن الخطاب نقطة ارتكاز أساسية في التعامل الرصين مع ملف معتقلي السلفية الجهادية الذي تستغله أطراف كثيرة للنيل من مصداقية العدالة المغربية وكفاءة الأجهزة الأمنية . وإذا كان الهدف من السجن هو حماية المجتمع من خطر المتطرفين ، فإن تراجعهم ومراجعاتهم ، أيا كانت طبيعتها ومستوى التأصيل الشرعي لها ، ثمرة من ثمرات السجن وأحد أفضاله على المتطرفين .

لذا يكون فتح الحوار مع شيوخ التيار الجهادي بإشراك التائبين منهم مقدمة لإصلاح بعض الاختلالات التي عرفها ملفهم ، وكذا إثبات صدق الدولة في مسعى إدماج هذا التيار في الحياة السياسية والاجتماعية وفق الضوابط الدستورية والتشريعات القانونية . لقد كان السجن فرصة لكثير من الجهاديين لمراجعة عقائدهم وإدراك ضلالها ومخاطرها على أمن المجتمع والوطن .

لهذا ، ففتح الحوار مع الجهاديين وتمتيع المتراجعين منهم عن ضلالهم بالعفو ،ما لم تلطخ أيديهم بالدماء لن ينهيا بالضرورة مخاطر الإرهاب ، لكنهما يفتحان باب التوبة أمام الكثيرين منهم ، خاصة الذين اقتنعوا أن طريق العنف لن يقود إلى تغيير النظام والسيطرة على الدولة .

كما أن محاكمة العائدين من سوريا دون مناقشتهم في مشاريعهم ستزيدهم تطرفا كما ستزيد ملفاتهم الحقوقية تعقيدا ، مما سيجبر الدولة لاحقا على محاورتهم .

‫تعليقات الزوار

14
  • Yassine - nador
    السبت 17 ماي 2014 - 13:35

    الإرهاب هو التعليم الفاشل
    الإرهاب هو الزبونية و المحسوبية (باك صاحبي)
    الإرهاب هو السياحة الجنسية
    الإرهاب هو وضع الصحة ببلادنا
    هذا هو الإرهاب الذي يجب على الدولة المغربية محاربته

  • المرابطين
    السبت 17 ماي 2014 - 13:47

    أنا ضد كل من يقتل أي شخص "مسلم أو كافر" دون وجه حق…
    لا تخوفونا من فزاعة "الجهاديين" فهذه أرضهم و وطنهم فهم مواطنون مثلنا نتعامل معهم و هم أناس عاديين جدا(الخطأ وارد…كلنا خطاؤون)…هناك فرق شاسع بين الإرهابيين (الذين يفجرون الأسواق و المقاهي و يقتلون الأبرياء و أولئك لا علاقة لهم بالإسلام) و الجهاديين (الذين يذهبون للدفاع عن إخوانهم في أفغانستان و سوريا و فلسطين)…
    ماذا تقول يا أخي عن المفسدين الذين نهبوا خيرات و أموال الشعب المغربي، أليسوا إرهابيين؟؟؟
    ماذا تقول يا أخي عن "إلهكم أمريكا" التي تقتل المسلمين في كل مكان، أليست إرهابية؟؟؟

  • Ahmed52
    السبت 17 ماي 2014 - 13:55

    فتوى الغباء لعلماء المسلمين:

    1- وجوب النفرة والجهاد لنصرة إخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد

    2- اعتبار ما يجرى في أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوري

    هل نسمي هؤلاء علماء ام محرضين على الارهاب؟.

    شتان بين العلم التجريبي الدي ينفع البشرية وبين العلم الاهوتي الميطافيزيقي الدي يستولى على عقول العامة ويغتصب افكارهم الى درجة الاستعباد.

    حاشى ان يستوي العالم مع محرض على الارهاب.

    وشكرا.

  • سفيان الصمدي
    السبت 17 ماي 2014 - 14:07

    تتحدث عن المجاهدين وكأنهم كفرة ويجب عليهم التوبة ؟؟

    الدولة المغربية تستغل الإسلام لإخضاع رقاب العشب المغربي وأن من يعارض نظام الحكم فهو كاااااااااااااااااااااااافر…
    مع العلم أن المؤسسات التي تنظم المجتمع بعيدة عن الدين وتحارب من ينصر الدين، وتحدثنا عن الإستقرار، هل فعلا نحن نعيش في هذا الوطن في أمن واستقرار ؟؟ الإجرام ،السرقة والإختلاسات ، التشرميل والنشل، الإتصاب الخطف، إضافة غلى الجوع والبطالة وتدهور الصحة وتدهور التعليم والتفقثير الممنهج للشعب…
    وفي النهاية تأتي أنت لتحدثنا عن الأمن في المغرب ؟؟
    ثم ألم يتم تهييء السجون قبل أحداث 16 ماي ؟؟
    أليس هذا مؤشرا على أن الدولة هي المسؤولة عن هذه الأحداث، وأن الذين تم اختطافهم بتهمة الإرهاب والزجّ بهم في السجن سوى محاولة من الدولة لتحطيم الإسلام والمسلمين التي تدعي تطبيقه للاسلام ؟؟..
    كفاكم سخفا..

  • fedil
    السبت 17 ماي 2014 - 14:26

    التعليم الاسلامي لم يمكن ان يتخرج منه غير الارهابيين فالتعليم الديني يعتمد برامج شحن الكراهية والاقصاء والخوف والوعيد والتهديد فالمصدر واضح كل الوضوح انه ارهابي لا جدال فليس هناك مجال للرحمة بالاخر و لا السلم ولا السلام ولا العدالة وغيرها من المفاهيم الانسانية وانما هي تعابير وحيل و خدع موجهة للاعداء حالة الضعف والوهن وبهذا فانها شعارات ظرفية و يكفي لمستقرئ التاريخ الاسلامي ان ينبش في السيرة النبوية والخلافات بعده ليرى كم من الغزوات والسبي والغصب الذي قام به المسلمون فهم كالجراد و اشد دمارا اكثر من النازيين و البلاشفة
    فالاسلام بنيته ارهابية قائمة على الوعيد بالسيف "الجهاد" في الدنيا و منه عبارة اسلم تسلم و ايات القتال و الجهاد كثيرة جدا وكذلك بعد الموت للمخالفين بالوعيد بالنار و الزقوم
    و لعل الرجوع الى الفتنة الكبرى والنزاع والاقتتال على السلطة والدنيا يفند جميع مزاعم المسلمين بانه دين سلام وانه يتوخى الاخرة وليس المال والسلطة و المثال حي امامنا في سوريا والعراق من داعشال بوكو حرام الى السلفيين المغاربة كلهم غرر بهم من طرف تجار الموت

  • sifao
    السبت 17 ماي 2014 - 16:00

    الحوار السياسي مع الجماعات الاسلامية يعني بقاء الدولة في حالة مد وجزر مع هؤلاء الى ما لانهاية بسبب وجود نظام تعليمي وتربوي يعيد انتاج نفس البنيات الذهنية القابلة للمارسة العنف بشتى انواعه وتحولها الى قنابل مؤقتة قابلة للانفجار في اي وقت دون سابق انذار ولأتفه الاسباب ، كما قد تتخذ تلك الجماعات ذلك اسلوبا في ابتزاز الدولة وارغامها على تقديم تنازلات تلوى الاخرى تنتهي الى توغل هؤلاء في اجهزة الدولة مما سيؤدي في النهاية الى تآكلها وانهيار النظام فيها ، لذلك اعتقد انه لا مفر من تجفيف المنابع التي تغدى التطرف وتزرع الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد واستعداء شعوب الديانات والثقافات الاخرى ، ذلك ارى ان اعادة النظر في المناهج التعليمية التي جعلت من الدين احد اهم ركائزها ودعائمها الاساسية وخصوصا في المرحلة الابتدائية ، اي في الفترة التي يتشكل فيها الوعي وبناء الشخصية المستقبلية للطفل ، ربما قد نحقق تقدما الى الامام على المدى المتوسط ، ويبقى الحل الامني ، في هذا الوقت ، هو السبيل الانجع لزجر هؤلاء وحماية ارواح المواطينين وممتلكاتهم

  • عبد الله
    السبت 17 ماي 2014 - 19:59

    أعجب لحال هؤلاء الذين ما زالوا منومين ومخدوعين في حقيقة الإرهاب، لماذا لم نكن نسمع بالإرهاب من قبل ولماذا الآن بالضبط ولماذا من سن قانون مكافحة الإرهاب هي أمريكا الشيطان الأكبر في العالم؟؟؟ حلل وناقش، أظن أنه من الغباء أن يتواجد بيننا من تنطلي عليه هذه الحيلة الصلعاء البلهاء كل هذا كان صنيعة مخابراتية وترتيبات خارجية مدعومة بملايين الدولاارات، كل هذا سيعود عليهم بالضرر المحض في العاجل قبل الآجل إن شاء الله وسنعلم أي منقلب سينقلبون

  • اليمن السعيد
    السبت 17 ماي 2014 - 20:44

    عندما نتحدث عن الارهاب يدهب الفكر ليس الى العراق او سوريا او فلسطين او افغنستان و باكستان او نجيريا او ليبيا بل اليمن السعيد .فكيف انا ان نفهم بلد عربي جار لدول عرببة غنية ويعيش اهله تحت سقف الفقر بتفاتلون في الوديان والسهول والجبال .ما تنغقه فطر من لقاءات سباسية وتقافية يفرغه من محتواه دلك الواقع اليمني .اغتيالات واغتيالات و…بدخ السعوديين مع جار يكتوي بالارهاب وندخل الايرانيين وهو اليمن لان العراقيين اغنياء و هم الدين احناروا دلك
    السبيل .عندئد نحنار في التوصيف ولن تسعفك القواميس بكل اشكالها ربما قواميس الجيولوجيا لانه تخلف ينتمي للعصر الطباشيري الاول

  • الإرهاب المزعوم
    السبت 17 ماي 2014 - 21:35

    نتحدث عن الإرهاب وكأننا في حرب قد أنهكت النسل والحرث ببلادنا وسببت لنا الفقر والبطالة والمرض ، نتحدث عن الإرهاب بالمغرب وكل ما لدينا من حجج هي ذكرى 16مايو الأليمة، والتي قام بها متنطعون شحنوا من طرف أشخاص كانوا يدعون أنهم يملكون الحقيقة ويعرفون الطريق إلى الله، لكن الغريب أن جلهم يتمتع الأن بالحرية والشهرة ، منهم من لا زال يداعب لحيته ويمسح عارضيه ويبتسم ، ومنهم منشذب اللحية ومنهم من جعلها " نص نص"
    الإرهاب الحقيقي الذي يهدد وطننا هو الفقر والأمية ، الهوة الساحقة بين الأغنياء والفقراء هي فم الإرهاب المفتوح الذي سيبتلع الأخضر واليابس، ما يشهده المغرب من أزمات اقتصادية تكرسها سياسة النخبة في اثقال كاهل الشعب بالزيادة تلو الأخرى، ومن تردي الخدمات في الصحة والنقل والأمن والقضاء هي السياط الذي سيلهب ظهر المارد النائم في الشعب فينفجر خارجا من قمقمه…..
    الحديث عن الجهاديين والتكفيريين وو هو إلهاء الناس باصطناع بعبع لا يوجد في المغرب على الإطلاق، إن كان مفكرونا وكتابنا وسياسيونا حريصين على استقرار الوطن فلتتكاثف جهودهم في محاربة الإرهاب الحقيقي وصناعه الظاهرين والمستورين…

  • HOUARI
    السبت 17 ماي 2014 - 22:39

    عجبت لهذا الاستقراء المزعوم للتاريخ الاسلامي عامة والسيرة النبوية خاصة طبعا التعليق لا يسمح للرد على قراءتك العلمية جدا جدا وحسبت في البداية انك من نوع المستشرقين الصغار الذين كانت ترسلهم وزارة خارجيتهم للقيام بمهام يعرفها التاحثون والدارسون ثم تدرجوا ليصبحوا باحثين وتحدثوا عن سيف محمد والديانة الجذامية والمغانم والصراع الدموي على السلطة وكراهية المخالفين ورفض التسامح والتعايش وسلسلة من القراءات الظالمة والمظلمة انك اخترت ان تردد دون ان تجدد العزم وتبحث بطرق يدركها الباحث في التاريخ ويتيه عنها غيره
    ياصديقي التعليم الاسلامي خرج امثال ابن خلدون وابن النفيس وابن الهيثم ولسان الدين ابن الخطيب وابن بطوطة وابن زهر والمسعودي والطبري وابوالحسن الصغيروفاطمة الفهرية ووو
    اما عن الكراهية فادعوك لقراءة ما كتبه شيخ المؤرخين عن الفترة التي قضاها المسلمون فيها وتاثر ملوك النورمان بالكثير من عادات المسلمبن العلمية وعن سماحة المسلمين وكيف وصل الاسلام الى اندونيسيا ووو
    اما عن السيرة فيكفي ان احيلك الى صاحب كتاب المئة الاوائل وماكتبه تولستوي صاحب الحرب والسلام(الروسي) عن محمد صلى الله عليه وسلم الذي يجهلك

  • ali
    السبت 17 ماي 2014 - 23:40

    ا لارهاب هو الاسترزاق السياسي واستغلال النفوذ كما هو حال رءيس بلدية الناظور الذي يخال له ان البلدية ضيعة ورثها عن المرحوم ابوه وتناسى انه ورث عنه وساءل استغلال النفوذ التي اصبحت علانية وبلطجية حتى بات يعرف بقذافي الناظور

  • عبد الله
    الأحد 18 ماي 2014 - 00:37

    تبددت كل شكوكي نحو شريحة واسعة من المجتمع تتصف بالغباء المركب حيث تلتهم كل ما يلقى إليها من حثالة الإعلام وأكاذيبه والذي بدوره مسخر لخدمة أجندات السلطات والتي هي بدورها خاضعة لأوامر عليا لنصل في الأخير إلى الشيطان العالمي اللعين ألا وهو أمريكا، إذا نظرنا إلى الموضوع من عدة زوايا سنلاحظ أن كل هذا السيناريو الهدف من ورائه هو تهميش فئة معينة من المجتمع تتمثل في الشباب الملتحي على عجرهم وبجرهم وأن يجعلوا منهم فزاعة وخطرا محدقا ''بالوسطيين'' أو بالأصح المفرطين في دينهم وأن ينفروا الناس منهم والعمل على إجهاض دعوتهم والتي تصب في مصب واحد ألا وهو تفعيل وتطبيق شرع الله. في المقابل نلاحظ التغاضي عن جرائم أمريكا في الشرق الأوسط أو في العالم برمته على وجه الدقة ومن ثم التطبيع معه ومع ابنه المدلل إسرائيل ومحاولة نيل مرضاتهم … والحديث يطول وآخر ما يمكن قوله أن المسلمين عامة والمغاربة خاصة لا زالوا بعيدين كل البعد عن تحقيق أي شيء يذكر ما داموا لم يدركوا مكمن الخلل فبالأحرى العمل على إصلاحه.

  • mazouzi
    الأحد 18 ماي 2014 - 09:50

    كتاباتك وأفكارك هي قمة التطرف والإرهاب الفكري لعصور الظلامية والجهل والتخلف وتكريس المبادئ اللاأخلاقية،ونشر الأفكار الإلحادية العلمانية الوضعية في المجتمع المغربي وتفضيلها على مبادئ الإسلام السمحة٠

  • mostafa
    الأحد 18 ماي 2014 - 12:55

    chers amis et compatriotes,sans aucun doute,le terrorisme et l integrisme dans toute ses formes sont inacceptables.un vrai citoyen maghribi équilibré ne peut pas etre terroriste;ne peut pas tuer ou mutiler qui conque au nom de qui que ce soit ideologie.lmaghrib,pays d acceuil,de paix,de prospérité,de tolérence.ceux qui prechent pour la segrégation,la violence,la haine n ont pas de place parmi nous.j espere que lmaghrib reste un phare pour l afrique et les pays arabes, Je m adrèsse a notre ami lakhal que cette fois ci j ai apprécié son article contrairement à l autre fois ou il a fusillé le pjd et ne nous a pas laissé meme une petite marge d analyse,il a tout fait pour nous. Ses articles sont appelées clés en main,comme si les marocains sont incappables de faire des analyses ou des mea-culpa.je retire ce que j ai dit l autre fois cher ami vous n etes pas jean marie lakhal mais mr le journaliste said lakhal, vous etes un intelectuel,vs avez des informations mais laissez nous analyser.

صوت وصورة
المغرب وبلجيكا والحرب على غزة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:45

المغرب وبلجيكا والحرب على غزة

صوت وصورة
بلجيكا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:20 5

بلجيكا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء

صوت وصورة
أخنوش والشراكة البلجيكية
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:14

أخنوش والشراكة البلجيكية

صوت وصورة
حماية التراث الثقافي
الإثنين 15 أبريل 2024 - 14:52 1

حماية التراث الثقافي

صوت وصورة
أجواء صيفية بمدينة سلا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:06 2

أجواء صيفية بمدينة سلا

صوت وصورة
دعم الفلاحة التضامنية
الإثنين 15 أبريل 2024 - 10:51

دعم الفلاحة التضامنية