حول "جدبة" وزير الاتصال

حول "جدبة" وزير الاتصال
الثلاثاء 27 ماي 2014 - 01:22

في حوار جمعني بالأستاذ المقرئ أبو زيد على قناة “المغاربية” في موضوع الإعلام بالمغرب، فوجئت بتصريح الأستاذ أبو زيد الذي اعتبر فيه أنّ المغرب لا يتوفر إلا على قناتين تؤديان فعلا رسالة الإعلام على الوجه الأكمل، وتتوفر فيهما شروط الجودة والالتزام وهما “القناة السادسة” و”إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم”.

وقد حاولت جاهدا لفت انتباه الأستاذ المحترم إلى أن القناتين اللتين ذكرهما تدخلان ضمن القنوات الموضوعاتية المتخصّصة، والتي أسند إليها دور الإرشاد والوعظ الديني ، وأن هاتين القناتين لا يمكن أن تنهضا بكل وظائف الإعلام الأخرى والتي منها التثقيف والرياضة والترفيه والطفولة والنقاش السياسي والتحقيق الصحفي وبرامج التنمية والأشرطة الوثائقية والدراما السينمائية والتلفزية والموسيقى والرقص والغناء والمسرح وغيرها من الوظائف، ومن تمّ لا يمكن القول إن هاتين القناتين تمثلان نموذجا لرسالة الإعلام على العموم. وإنما ينبغي أن تقارنا بمثيلاتهما من القنوات الدينية.

وقد تبين لي بعد ذلك أن مشكلة الرجل أنه يعتبر أن وظيفة الإعلام أصلا ينبغي أن تقف عند حدود الإعلام الديني، روحا ومضمونا وتوجها، وهو ما يتناقض كليا مع مفهوم الإعلام ذاته، كما يتناقض مع الإحصائيات التي أظهرت أن “إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم” مثلا لا تستقطب أكثر من 15 في المائة من جمهور الإذاعة في بلادنا، أي أن 85 في المائة من هذا الجمهور منصرفون إلى إذاعات أخرى وبرامج متنوعة، أما القناة السادسة فما زال الإقبال عليها ضعيفا.

ذكرني بتصريح الأستاذ المذكور ما عبر عنه وزير الاتصال بمجلس المستشارين مؤخرا، عندما أعلن بانفعال وفي نبرة عالية إدانته لما تعرضه القنوات التلفزيونية والإذاعية العمومية من برامج ومسلسلات وصفها بـ “المنكر”، معتبرا أنه “يخجل” من مشاهدتها، مذكرا بدوره بالقناتين الدينيتين على أنهما الاستثناء الوحيد الموجود، وهو تصريح ليس مصدره أحد “مشايخ الدعوة”، بل مصدره وزير الإتصال المسؤول عن القطاع منذ أزيد من عامين.

وإذا كنا قد ساندنا الوزير في معركته ضد الفساد والاستبداد في المجال الإعلامي وضدّ المحسوبية والزبونية، ومن أجل المزيد من المهنية والجودة والاحترافية، وهي بالمناسبة معركة خسرها الوزير منذ البداية ولم يصل فيها إلى شيء، فإننا نبهنا آنذاك إلى محدودية خطابه الأخلاقي حول وسائل الإعلام، وإلى رغبته في تعويض خسارته السياسية بمكتسبات أخلاقية تتمثل في الأسلمة الفولكلورية للإعلام العمومي والخاص.

إننا نتفق مع الوزير على أن الإعلام المغربي ليس بألف خير، ولكننا لا نتفق معه على أنّ مشكلته “أخلاقية”، لأن هذه نظرة اختزالية بعيدة عن الموضوعية، ذلك أنه حتى ولو أصبح الإعلام كله دينيا فلن يصلح حاله، بدليل الأداء المتواضع والمتدني جدا شكلا ومضمونا للقناتين الدينيتين اللتين يمدحهما الوزير ومن معه. إن مشكلة الإعلام مشكلة سياسية، وإذا لم يكن السيد الوزير قادرا على مواجهتها، فليس له أن ينقلب إلى “واعظ” أو “داعية”، لأن ذلك لن يزيد الأمر إلا تعقيدا والتباسا.

وما دام الوزير قد خرج في “جدبته” عن العمل الجدّي الذي أؤتمن عليه، وأخذه هواه الحزبي إلى ميدان “الدعوة” الذي لا نقتسمه معه ولا نتفق مع رؤاه وتوجهاته، فلنا معه نقاش حول “أخلاق” التلفزيون و”أخلاق” المغاربة.

ما هي أخلاق المغاربة تحديدا تلك التي يناقضها الإعلام المغربي ويعاكسها؟

هل هي “أخلاق” المتدينين والمحافظين ؟ أولائك الذين يتدافعون بالمناكب في المساجد ثمّ يغادرها كثير منهم ليأكلوا مال اليتيم ويغشوا في الميزان ويدفعوا الرشاوى لكي لا ينتظروا دورهم في الصف، ويُشاهَدوا في الجماعات المحلية مطأطئي الرؤوس أمام من ينهب مقالع الرمال والأحجار وخيرات الطبيعة، ويُزوّر الانتخابات ويسلب الأراضي، ويظلون أمامه صامتين خانعين ويُصلون، بل ويتضامنون مع مافيات المناجم والأعيان طمعا في البقاء في كراسيهم، ويصلون ويصلون،، هل يظنّ الوزير أنا عنهم غافلون ؟

إن كانت هذه هي “الأخلاق” التي يريدها الوزير في التلفزيون فنحن ضدّها، لأن الأخلاق ليست هي الوعظ والإرشاد الديني والمبالغة في مظاهر التدين الفلكلوري، بل هي المعاملة الفاضلة، والشعور بالواجب، واحترام الكرامة الإنسانية، سواء كان ذلك من منطلق ديني أو عقلي، أما الأسلمة السطحية المنافقة فهي لا تزيد المجتمع إلا مرضا على أمراضه.

ما هي “أخلاق” التلفزيون التي أعلن الوزير “قومته” عليها وسماها “منكرا”، وندّد بالمدراء “غير المنتخبين” الذين يفرضون على المغاربة قيما ليست من الشعب ولا يرضاها الشعب لنفسه؟

لم يعطنا الوزير أمثلة محدّدة وواضحة حتى نتمكن من إحالتها على واقع المجتمع المغربي، ولكن دعونا نخمّن، هل يقصد السهرات الفنية والغناء والرقص والمرح ؟ هل يوجد بلد واحد في العالم لا يغني فيه الناس ولا يرقصون ولا يمرحون، هل يحضر وزير الاتصال أفراح المغاربة وأعراسهم ليرى بأم عينه كيف يرقص الناس رجالا ونساء على إيقاع الأغاني الشعبية العربية والأمازيغية؟ بل إننا مستعدّون أن نصطحب السيد الوزير إلى أعالي الجبال البعيدة التي لا يعرف حتى بوجودها، ليرى بنفسه أنه لا توجد بقعة من الأرض المغربية لا يرقص فيها الناس مختلطين فرحين مبتهجين. هل يعتقد الوزير حقا أن سمر الناس ومرحهم وغناءهم ورقصهم في التلفزيون هو مجرد مشاهد مفبركة لإضلال الناس و تحريفهم عن سواء السبيل، وأنها لا تقابل أي واقع موضوعي؟

ما هو الإعلام الذي يريده السيد الوزير ؟ ما هو النموذج الناجح الذي يصبو إلى تحقيقه ؟ هل هو إعلام النكد والعبوس والورع الكاذب ، الإعلام المؤدلج الذي ليس له إلا هدف واحد هو تعليب الناس في بوتقة الفكر الأوحد ، والذي لا علاقة له بواقع الناس وبحياتهم وحقيقة ميولاتهم وأحلامهم ؟

ما الذي يغضب الوزير ؟ هل هي المسلسلات المغربية والمصرية والتركية والهندية ؟ ما الذي ينافي أخلاق المغاربة في هذه المسلسلات ؟ فهي لا تعرض القبلات الملتهبة ولا مشاهد الجنس الساخنة ولا اللمس والغنج ولا حتى التحرش الجنسي، هل لكونها تعرض قصص الحب والغرام ؟ هل يعلم الوزير أن 95 في المائة من الدراما العالمية في السينما والتلفزيون تقوم على قصص الحب منذ انطلاقة الإنتاج الدرامي في بداية القرن الماضي ؟ وأن نفس النسبة من الشعر العالمي موضوعه العلاقة بين الجنسين، ويشمل ذلك الأدب العربي القديم والجديد ؟ هل ثمة شعب ما في العالم لا يعشق فيه الناس ولا يحبّون ولا تخفق قلوبهم لرؤية الجمال، جمال المظهر وجمال الروح أيضا؟

كنا سنتفق مع الوزير لو قال إن بعض هذه المسلسلات بسيط المحتوى سطحي في بنائه الدرامي وفي الحوار والشخصيات، أما أن يعتبرها “منكرا” ويقيسها بمعيار الأخلاق المتشدّدة، فنقول للسيد الوزير إن ما يوجد في المسلسلات يوجد أيضا في الواقع المغربي وفي كل بلدان العالم.

هل هو اللباس ما يزعج وزير الاتصال ؟ ألا يلبس الناس في التلفزيون كما يلبسون في الحياة اليومية ؟ فمن الدجينز إلى الفولار مرورا بكل أنواع التنورات الطويلة والقصيرة، أليس هذا هو الشعب كما نراه يوميا في أوساطنا ؟ شعب متنوع متعدد الأذواق والميول، متنوع اللغات والثقافات متسامح بشوش محبّ للحياة ؟ لماذا يريد الوزير تنميطنا حسب مزاجه وهوى حزبه ونهج عشيرته السياسية ؟ ألا يعلم أن التلفزة ملك عمومي للجميع وليس للمتدينين أو المحافظين فقط ؟

إذا كان هذا هو هدف الوزير وجماعته من الترشح في الانتخابات ودخول المؤسسات فقد خاب مسعاهم وخابت آمالنا فيهم.

ثم حتى لو سايرنا الوزير في منطقه الغريب، ماذا يكون ردّه لو ساءلناه عن بقية البرامج التي تعرض في القنوات المغربية ولا تطرح أي مشكل “أخلاقي” على الإطلاق، مثل برامج النقاش السياسي والبرامج الرياضية والتحقيقات الصحفية والأفلام الوثائقية وبرامج التوعية اليومية وبرامج الأطفال والمجلات الثقافية والفنية، ما مشكلتها تحديدا ؟ أم أن عليها بدورها أن تخضع لمعايير حزب الوزير، وأن تتم جميعها بطريقة الوعظ والإرشاد الديني، ويقدمها فقهاء ودعاة ملتحون؟

ماذا يريد بنا الوزير بالضبط ؟ هل يريد إعلاما لنفسه ولحزبه ؟ ليس عليه في هذه الحالة إلا القيام بأحد أمرين: إما الاكتفاء بمشاهدة القناتين اللتين نوّه بهما دون غيرهما، لأنهما موجّهتان أساسا للمتدينين والمحافظين، أو العمل على الترخيص للقنوات الخاصة، ما سيمكنه والتيار الذي ينتمي إليه من إنشاء القناة التلفزية التي تستجيب لرؤيتهم للإعلام ووظائفه. وعندئذ نعاهده أن ننضم إليه في مشاهدتها شرط أن تلبي جميع حاجاتنا كمشاهدين، وأن تبهرنا بمنتوجها الراقي والعبقري، الذي لا نجده في القنوات الوطنية الأخرى،.

خلاصة القول:

متى يدرك الوزير أننا مختلفون، وأن اختلافنا رحمة، وأننا في مجتمع لا في “جماعة”، وأنّنا نؤدي جميعا ضرائبنا للدولة التي عليها خدمتنا جميعا واحترامنا جميعا، وأن ما يعجب الوزير قد لا يروق لي ولا يثير اهتمامي، وأن ما يجذبني قد يكون مثار نفور الوزير، وأن هذه سُنة الحياة، وأن الأجدى أن يكون إعلامنا متنوعا شاملا يرضي جميع الأذواق والميولات، وأن نحرّره من براثن الوصاية، ونرقى به إلى مستوى الجودة والمهنية والتطور التقني المطلوب.

إن كان للوزير رأي غير هذا، فليس على الحكومة إلا أن تعيده إلى مدرسة علوم الإعلام، لكي يتعلم ويفهم أولا وقبل كل شيء، معنى “الإعلام”.

‫تعليقات الزوار

32
  • احمد بن البناء التادلي
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 01:55

    هده خطة ذكرها التازي و فضحها مباشرة بعد ندوة هيسبريس بحيث قال في حزار صحفي بانه قال للوزير بل للسيد بنكيران انهم فشلوا فشلا ذريعا في تدبير شؤون البلاد و بانهم غير متمكنون و غير اكفاء الخ و لهذا اشار عليهم بخلق فزاعات او فرقعات او معارك وهمية جانبية مثل معركة التلفيزيون و مديرة القناة الثانية (في موقع الحزب حذفوا المقطع الذي يتهجم بنكيران فيه على تلك السيدة) و الاخلاقويات التافهة اي معركة النفاق و هذا يتنافى مع مقولات و شعارات سي بنكيران حول "المعقول" اذ صرنا في العبث و الديماغوجيا الخ- ما ضير سي بنكيران في الاقرار بانه فشل مثلا- اين العيب؟ في تونس استقال قبله حمادي لجبالي، فماذا وقع؟ لا شيئ- بعض المستلبين يعتبرون انهم يملكون الحلول السحرية و الحقيقة و الواقع يكذب ذلك في ل لحظة- ما احسن الصراحة- ثم هل سي بنكيران لم يفعل شيئا ايجابيا؟ بلى- بل ثمة ايجابيات و سلبيات- و عليه ان يكف في لعب المهرج الفقيه البوهالي الديماغوجي لقديم لان الناس عارفين كولشي-

  • جماعة المخزن وجماعة الأخلاق
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 01:59

    أحييك سي عصيد على هذا المقال المحكم تجاه وزير الإنفصال عفوا الإتصال.لكن أوضح لك أنه لا ثقافة وزير الاتصال ستنقدنا من التخلف ولا ثقافة مخزنوش ستفعل كذلك.فالكل يسعى لإقرار سلطته بطرق مكيافيلية.وسأعطيك الدليل،فالمغرب منذ 1975وهو يحتل الرتبة إما الثانية أو الثالثة في التسلح،أي أنه يعرف ماذا يفعل.أما بالنسبة للتعليم والاعلام فلم يجد الحل؟هذا بهتان.الاسلاميون الذين في الحكومة هم واجهة في الحكومة للتمويه على أن هناك تعدد وديموقراطية،فهم خرجوا من دار المخزن وأنت تعرف ذلك.بالواضح،إن الدولة المغربية قادرة على الإستمرار حتى دون انتخابات و حكومة لان اللعبة حسم فيها منذ قرون وأنت تفهم قصدي.أما أن نلمح للسكان الأصليون فهذا عبث لان تاريخ البشرية تاريخ هجرات،وأنت تعلم أن سكان أمريكا الاولون هنود فالان يكاد لم يبق فيهم غير الاسم.وأنت تعلم أن سكان ألبانيا كانوا مسيحيين والان جلهم مسلمون.وأنت تعلم في داخلك أن السكان الأولون للمغرب ليسوا أمازيغ بل وندال وتزيكان من شمال وشرق أروبا والدليل الآثارالموجود قرب الناضور.أما أنت فأود أن أعرف ماذا تفعل ب8ملايين عن كل حلقة في القناة الامازيغية ولماذا كثرة الفاتورت

  • mourad
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 02:13

    نعذر الوزير عن فشله فهو أراد أن يحارب لوبيات السلطة لكنه انهزم، وعزاءه الوحيد هو الدين والأخلاق، أليس الدين مخدرا يمكن به إخفاء العيوب ؟ لعبة الوزير قديمة لكن من يدري فقد تنجح إذا كان الناس في دار غفلون.

  • مول البيصارة
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 02:38

    الحمد لله على اختراع البرابول عندي فيه فقط بعض القنوات لاطفالي +قناة اخبارية مشهورة+قناة رياضية + بعض القنوات الهادفة الجادة
    والباقي بمافيهم التفاهات للقنوات المغربية الى المزبلة
    يبدو ان عصيد لا يتابع امتعاض الجمهور من مواد قنواتنا ولا يعرف قولة( اعطني الاعلام والتعليم اصنع لك شعبا باي مواصفات تريد)

  • ASSAN
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 02:58

    هل تعلم سيد عصيد أن الإعلام الذي تتحدث عنه و تسانده و هذه القنوات الصرف الصحي التي تدعي أنها تلبي جميع الأذواق بما فيها أذواق سكان الجبال المنسية ؟ هل تعلم أنها تقصي أهم مكونات هذا الشعب و هو المكون الأمازيغي ! و لا تساند الإنتاجات الأمازيغية من أفلام و مسابقات و تغطية لتظاهرات فنية أمازيغية ! و أنت يا عصيد من ''المدافعين عن حقوق المنسيين و المهمشين في هذا البلد ''
    مقالك منطقي كما العادة و أنا من المتتبعين لمقالاتك ! لكن عن أي إعلام تتحدث ؟ عن أي أذواق ؟ كأَنّ قنوات الصرف الصحي المغربية هي الوحيدة التي تُلَبي أذواق المغاربة و أن النايل سات و أسترا و هوتبرد خال من القنوات و القوادس …
    هل تعلم أن '' الظواهر '' المجتمعية التي نعاينها كل يوم كالتشرميل و التحرش و السرقة و الإغتصاب … سببها الأول و الأخير ، إنعدام '' التربية '' و إقصاء المنظومة الأخلاقية بغض النظر عن مصدرها (ديني أو فلسفي) فلماذا تهاجم ''المقاربة الأخلاقية '' للوزير، و أنت من دعاة التحضر و الحداثة و تعلم أن المجتمعات بدون أخلاق لا يمكن أن تتقدم و تتحضر !
    راجع دروسك سيدي الأُستاذ الفيلسوف

  • محمد
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 03:09

    هل يوجد بأعالي الجبال عناق الأزواج وتبادل الزوجات على الملأ .. هل يوجد بالمغرب العميق المسلم وبأعالي الجبال وبسفوحها وعبر تاريخه ذلك العهر وتبادل القبل الفاصحة وعرض الأجساد على الملايين .. هل يشارك بحفلات أحواش نساء باللباس الداخلي (السليب) .. هل يرضى الأمازيغي الحر لبنته وزوجته ما تسوقه قنواة العهر والفجور.. أليس الجمال الأمازيغي كان دائما ولا يزال مقترنا بالحشمة والستر ؟ .. لماذا لا يحاول الإعلام نقل الثقافة المغربية الأصيلة بدل ثقافة الانحلال المستوردة من مزابل الغرب ومن أسوأ ما أنتج؟ هل شيوع الفاحشة مبرر لعرضها ومسايرتها؟ هل استفتيتم الشعب فيما يعرض؟
    بئس ما تحكمون …

  • ANZBAY
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 03:58

    أظن أن عبارة"إن كان للوزير رأي غير هذا،فليس…"التي ختم بها الكاتب مقاله غير موفقة بلاغيا.كما أن قوله بأن المغاربة في ربوع الوطن يرقصون "مختلطين"ملتبس وفيه من التعميم ومن الخلط بين معاني الاختلاط مالايخفى.كماأن إيحاءه بضرورة وبداهة الفصل بين الدين وقضايا الطفولة والسياسة والمعرفة والدراما والمسرح..نظرة تنقيصية أوعلمانية صرفة.ويبقى تنبيهه إلى أن الاختلاف حتمي يستوجب الإقرار به وتنويع مضامين الإعلام للاستجابة له بمهنية..-يبقى كلاما في الصميم مع استحضار حسن النوايا والدستور.ومن باب"الاختلاف رحمة"فإن عندي ملتمسا بريئا أقدمه للمعنيين وهو التفضل مشكورين جدا بعدم عرض المسلسلات المعلومة مابين 11:30و14:30من يوم الجمعة لتبرئة الذمة من إشغال الناس عن الذكر في يوم الذكرى.فإن تلك المسلسلات تعرض في عز وقت الجمعة في البوادي حيث"تؤجل الجمعة".ولا يميّعنّ أحد النقاش ويقول إن المشاهد ذو إرادة ويمكنه أن يغيّر القناة أويوقف تشغيل التلفاز،فمدمن قصةقد تشغله عن جسده وروحه.ولا تنسوا أن مطلبي هذا علماني محض!وليس من باب النفاق والاستعراض مطلقا.فلنكن علمانيين متورعين عن إلهاء الناس وعن ضم أوزارهم إلى أوزارنا!

  • anir
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 04:23

    انا متفق معك يا احمد عصيد،عطيه الدرس باش يمكن يفهم بان لمغاربة مختلفين

  • القائد والسيدة ليوطي
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 05:29

    كل هدا صحيح .ولكن مادا يفعل الغرايشي في الاولى ؟ والدي وحتى بعد رحبل البصري ظل يقدم لنا مسرحيات عن المقدمين والشيوخ وتلقائد وفي رمضان ؟ اما القناة التانية فالسيدة سيطايل تعتبر القناة ملكيتها، وتحدد خطها التحريري متجاوزة القوانين وغير قادرة على ترك قناعاتها الفكرية خارج اطار العمل .بل اصبحت اخيرا ضمن المعارضة الحكومية تتحدت لغة داتية و غير مهنية .ان النمودج الفرنسي في تقديم العمل الحكومي .لا يتناسب و واقع العاام التالت .فالقناة التانية لا تجاري القناوات الفرنسية الا في شكلها وليس في نوعية وعدد البرامج ووتيرتها.باستتناء الاخبار وهتا اشكالية سيطايل تتعامل بنفس موضوعية ونفس وتيرة (اي سرعة نقل الاحدات ) الاعلام الفرنسي .اما اخونة الاعلام .فدلك جد مستبعد لان بنعبد الله كان واضحا في حديته عن المرجعية الحداتية .ولسيد الوزير لا يتابعه الا لمراقبته .فهو متل سيطايل التي لاتهمها القناة التانبة الا البرامج التي لها علاقة بوظيفتها .

  • chouf
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 06:02

    اصبت.الاذواق متفرقة.والناس تفظل الاتجاه الي قنوات اجنبية غربية لتشفي الغليل.حقا ما احوجنا الي قنوات تكون في المستوي وتلبي الرغبات والاذواق.نحلم ولما لا.

  • mostafa
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 06:27

    bonjour tout le monde,mr 3ased nous a habitué tj par ses sorties bizzaroides à chaque fois qu il ya un sujet suspect,tel l'homosexualité,la cause bérbere et cétéra et cétéra.cette fois ci j'ai apprécié son article,en effet la télé doit etre riche par ses émissions,moderne,doit appartenir à tous les marocains mais aussi doit réspécter les moeurs et sans atteinte à la pudeur.Nous devons trouver du plaisir en famille qd nous regardons nos chaines telé.De la politique au culturelle,du sport,des films des documentaires bref une bouffé d'Oxygene.Elle doit etre moderne tout en réspectant la tradition .Concernant les orientations du gouvernement,c'est normal,chaque couleur politique laisse son emprunte et par la suite laisse le tablier au suivant,faut pas les en vouloir et faut pas résister non plus aux changements,il faut militer pour gagner la confiance des marocains,gagner les éléctions et laisser aussi ses empreintes.merci mr 3assed.Excusez moi si j ai pas ecris corectement votre nom.

  • arsad
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 07:03

    الاخلاق ليست هي الرقص والغناء ياستاذ وليست في الافلام شبه اباحية التي تعرضها علينا قناتي الفسق انت تعلم ان هنالك براميج ليست بالضرورة دينية ولكنها برامج هادفة ومنيرة وهناك افلام ومسلسلات وبرامج اسطورية لايمل من مشاهدتها انكانت الامكانيات هي سبب التقشف عند القناتين كما ان كثرة المهرجنات الغنائية والافراح والرقص الذي تتحدث عنه ليس هو تعبير على ان المغاربة ليس لهم دين ولعلمك الاخلاق صفة المتدين حتى لو كان ملحدا لان الاخلاق لا تخرج الا من الالتزام والالتزام هو صبغة دينية

  • Ouadia
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 07:48

    إن كانت هذه هي "الأخلاق" التي يريدها الوزير في التلفزيون فنحن ضدّها، لأن الأخلاق ليست هي الوعظ والإرشاد الديني والمبالغة في مظاهر التدين الفلكلوري، بل هي المعاملة الفاضلة، والشعور بالواجب، واحترام الكرامة الإنسانية، سواء كان ذلك من منطلق ديني أو عقلي، أما الأسلمة السطحية المنافقة فهي لا تزيد المجتمع إلا مرضا على أمراضه.

  • aghssay
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 08:44

    متى يدرك الوزير أننا مختلفون، وأن اختلافنا رحمة، وأننا في مجتمع لا في "جماعة"، وأنّنا نؤدي جميعا ضرائبنا للدولة التي عليها خدمتنا جميعا واحترامنا جميعا، وأن ما يعجب الوزير قد لا يروق لي ولا يثير اهتمامي، وأن ما يجذبني قد يكون مثار نفور الوزير، وأن هذه سُنة الحياة، وأن الأجدى أن يكون إعلامنا متنوعا شاملا يرضي جميع الأذواق والميولات، وأن نحرّره من براثن الوصاية، ونرقى به إلى مستوى الجودة والمهنية والتطور التقني المطلوب.

  • le bouffon du Roi
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 10:02

    les islamistes croyaient pouvoir islamiser PROGRESSIVEMENT le Maroc et le rattacher à la confrérie des frères musulmans de l'Egypte. Pas de chance : ce plan a échoué. Ce qui explique leur rage contre la presse, contre les autres partis politiques et contre le peuple marocain entier. Moi, personnellement, ma télévision c'est l'internet et je pense qu'il y a des millions de marocains comme moi qui regardent en toute liberté ce qu'ils veulent sur leur Pc ou leur tablette. Alors monsieur le bouffon du Roi pourras tu arrêter internet
    ???

  • che bouazza
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 10:36

    Monsieur sais-tout a encore parlé, maintenant c'est le docteur en sciences de l'information qui vous parle..on croirais que vous avez été formé à Yale ou Berkley..Monsieur Assid, vous reconnaissez que le système médiatique marocain est pourri, et au lieu de l'analyser et de nous sortir vos propositions pour l'améliorer, vous qui en faites partie…Vous ne faites que critiquer un ministre qui lui essaie de changer les choses, et qui est en droit d'avoir des goûts et des préférences..Pour ce qui est choquant, regardez sur youtube, ce que 2m avait diffusé, la soirée Caftan, et dites nous si dans les rues du Maroc, ça vous arrive tous les jours de voir des femmes aussi dévêtues qui se déhanchent dans les rues..dites nous si aux sommets des montagnes, les femmes dansent en mini-mini-short pendant les mariages.On sais pas de quelle région vous venez du Maroc, et on a pas la prétention de vouloir faire croire qu'en connais tous sur le Maroc, mais ce que diffuse 2 ne plait pas aux marocains,

  • marrueccos
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 11:23

    بعد أن أخرجنا " أبو زيد " من الباب ! أعاده " عصيد " إلينا من النافذة ! الإعلام نافدة المغاربة على العالم ! إن لم تقربه إلينا قنواتنا العمومية فمن يستطيع ذلك ! أنظروا قنوات الألمان كيف تواكب أحدث البرامج العالمية من مسلسلات وأفلام وثائقية ورياضة وعالم التكنولوجيا والموسيقى والفنون التشكيلية وبرامج أطفال ومراهقين وشباب دون التفريط في الإنتاج الداخلي الألماني الذي يأخذ حصة لا بأس بها ! هذا ما يجعل الألماني يتمفصل بين الدول الأكثر تقدما لكونه يواكب تطور العالم دون إحساس بمركب نقص ولا تبخيس خصوصية الإنسان الألماني !
    في المغرب قدرنا أن لا نتفوق على TV5 monde الفرنكفونية هذا ما ترضاه فرنسا حتى الخليجيين يتناسفون على المشاهد المغربي فلم يعدموا وسيلة وبتواطؤ من الحكومات المتعاقبة مع الإعلام والتي ينخرط وزراء إعلامها في إتحاد لوزراء الإعلام العرب !!!!
    لو كتب أن كنت وزيرا للإعلام لنسقت مع معهد Goethe الألماني في أفق إصلاح إعلامنا المرئي على الخصوص برامج ومعدات تقنية ! لكني مواطن عادي غير منتمي أنظر من بعيد إلى تخلف إعلامنا بشكل عام بما فيه القنوات الدينية !!!!

  • احسنت يا عصيد
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 11:38

    لقد حاول تجار الدين في المغرب اخونة الاعلام دون جدوىفلجاوا الى الترهيب والتكفير والشيطنة الجدير بالدكر ان العدالة والتنمية بداوا بتطبيق هدا المنهج ليس فقط في الاعلام وانما في سائر القطاعات واحسن مثالعلى هده الاخونة وزارة بسيمة الحقاوي التي تعج باعضاء هدا الحزب وزوجة الخلفي وزير الاتصال وابناء عم الشوباني ما هو دور صديق بنكيران عبد الله باها في الحكومة كوزير بدون حقيبة يتقاضى اموالا طائلة كل شيء مشروع وحلال من اجل الاخونة حكومة كراكيز باعت الوهم لمغاربة ثم غرست خناجرها في ظهر الفقراء والضعفاء لا خير ينتظر ممن تحالف وحمى المفسدين بسن قانون عفا الله عما سلف:احسنت يا عصيد كما العادة و شكرا لهسبريس التي اتهمت باعت الماتش فقط لانه رفضت ان تكون بندير تجار الدين

  • Lhrizi
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 12:07

    Je pense que beaucoup de lecteurs ont manqué le point derrière cet article, qui était une approche ironique de la réalité que le ministre de la communication ne semble pas comprendre. Mr Assid ne défendait pas la réalité déformée mais il exposait l'ignorance de Mr le ministre de cette réalité qui ne peut être corrigée par ses suggestions morales simplistes.

  • الحق
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 12:11

    لا فض فوك أيها الأستاذ الكريم فقد أصبت كبد الحقيقة .

  • moha
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 13:31

    Le PJD n'a pas reussi a combattre les corrompus, mais il a reussi a les encourager et a les proteger !
    Les marocains avertis le savent et Benkirane les attaquent et se tournent vers ceux qui ne connaissent rien a l'economie et au fonctionnement des institutions en general et continue a les berner.
    La culture de l'ignorance dans notre pays sert certains!
    la religion instrumentalisee en faveur de la politique prend de l'ampleur dans les mosquees. Le PJD a base sa politique sur la propagande religieuse. " rien ne se fera sans la volonte de dieu" Si les prix augmentent c'est a cause de la volonte de dieu. Si nous sommes pauvres c'est dieu qui l'a voulu !
    Ce discours fait un effet desastreux sur l'avenir du Maroc.
    L'electorat naive tres nombreuse est le fief du PJD.
    L'etat actuel du pays est la consequence directe de l'echec des gouvernements precedents a commencer par l"USFP.

    Les marocains decus s'accrochent, aujourd'hui, meme au vide en attendant le deluge !!!

  • بنادم
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 13:55

    مقال في الصميم استاذ عصيد ، قنوات الصرف الصحي العمومية قليل لي كيتفرج فيهم ، اتمنى ان تحرر الدولة قطاع الإعلام حتى نرى قنوات مغربية خاصة كما في البلدان الأخرى وديك الساعة كل واحد عندو التيليكوموند في يدو يدير ما بغا ولسنا بحاجة الى وصاية الخلفي ولا جماعته .

  • ايت صالح
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 14:16

    مشكلة هؤلاء الذين يحكمون من العدالة والتنمية أنهم يعملون ويتكلمون … لذالك تكثر فرص وقوعهم في الخطأ وحين يصيبون لا أظن أن لديك الشجاعة لتقول ذالك … بسبب تربيتنا المتنطعة المجاحدة . إننا لا نسلم للخصوم بشيء ايجابي لأن الانانية متمكنة منا ولتذهب الحقيقة والمصالح العليا الى الجحيم

  • لوسيور
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 14:22

    بالنسبة للمقريء ابي زيد يقر بوجود قناتين ولا بأس ان يؤسس هو قناة للنكت وتصدير النوادر والمستملحات الى قطر ودول الخليج….وان يضع اهم برامجه السمجة حول البخلاء…انا كأمازيغي حر ولائي لله وللامازيغ فقط ولا يشرفني اللجلوس في مائدة واحدة مع نكرة …الخفافيش يختزلون الاعلام في الدين والحياة في الدين…الاقتصاد والعلم والعمل والفنون ووو لاقيمة لها …تجد هؤلاء المرائين يحرمون الرقص والغناء والعري وليلا يطلب الواحد منهم زوجته ان ترقص له عارية على نغمات موسيقية مهيجة حتى تستحث زوجها الملتحي للقيام بما يفرضه عليه نصف دينه…عبادة الله نصف الدين وحرب الكاشا النصف الاخر….لقد هزلت والسبب كثرة الكسكسيين والخفافيش

  • sifao
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 14:32

    ما يسمى بالاعتدال في الاسلام ، ليس نتاجا لقراءة جديدة للدين ، وانما مفهوم سياسي فرضته الاحداث التي شهدها العالم وارتبطت بالاسلام ، والاعتدال هو الوصف الوحيد الذي استطاع به التيار الحداثي ان يقنع به العالم خوفا من تعميم الاتهام ، وتبنته الجماعة الاسلامية اكثر ذكاء للوصول الى السلطة ، رابطة العنق والنظارات الشمسية لتزيين الواجهة وسياسة اللحية والتسبيح في الداخل ، وكلما اتيحت لهم الفرصة يعبرون عن قناعاتهم الحقيقية وخاصة في حالة غضبهم حينما يُنتقدون على ادائهم .
    الخلفي ليس ضد ادراج الغناء والرقص والفكاهة ضمن البرامج التلفزية، وانما يحتج على مضامينها فقط ، فرئيس الحكومة ظهر في احد الفيديوهات يرقص مع حفيده ، لكن على انغام امداح نبوية ، كل شيء حلال لكن يجب ان يكون بنكهة اسلامية مثل "الجعة حلال" و"تمازيغت حلال " كما قالت ابو زيد في مقال سابق …
    اسلمة مظاهر الحياة في الداخل واعطاء صورة مغالطة للخارج هو معنى الاعتدال عند هؤلاء ، ارضاء الغير وخنق انفاس الذات.
    مظاهر التنوع التي تظهر في الشارع في اللباس والعادات و…التي لا تتوافق مع الذوق الاسلامي كلها آفات خارجية يجب استئصالها حسب طريقتهم

  • tamazighte
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 18:26

    cet article est excellent, merci Mr assid.

  • متتبع
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 19:57

    يقول الاستاذ ما يوجد في قنوات العالم يوجد في اعلامنا . لكن السؤال الذي غاب عن الاستاذ هو الا نستحق اعلاما متميزا يلامس مشاعرنا وميولاتنا المختلفة باختلاف اصولنا لكن يسعى الى البناء وليس الهدم وانت تعرف يا استاذ خطورة الصورة . ولكي اوضح اكثر فعندما اقول البناء فليس المقصود الخطاب الديني فقط بل كل ما ينمي شخصية الانسان وبجميع ابعادها وبدون ميوعة لاننا في مرحلة يجب ان نستجمع فيها قوانا من اجل ان نتجاوز هذا الواقع الذي نعيشه على مستوى تردي القيم الانسانية النبيلة( الصدق-العدل -الكرامة -المروءة-وووو)

  • zorif souss
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 20:13

    أضن أن مأساة الحكومة يمكن تلخيصها في المثل الأمازيغي :
    irzayas uggallu aren ittaga imi n tfunast
    بمعنى أن فلاحا كان يحرث و عندما تكسر المحراث ،أخد ينظر في فم البقرة.

  • amazighiAzrou
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 20:47

    لا يتفقون معك فقط لأنك عصيد وعلماني.
    لو قلت لهم نفس الشيئ وأنت ملتحي لتبعوك و مجدوك.
    يريدون فرض الدين بالقوة، لم يستفيدو من درس السيسي للإسلامين، دعهم يتحالفون مع المخزن، حتى يستيقظو ويجدون أنفسهم وحيدون، سيخونهم السلفيون، و سيكرههم المثليون، الفنانون، الفقراء،… وسيتم الإنقلاب وسيفوز حزب الثراكتور لأنه يشتغل بصمت.
    وسيسحق المخزن الإسلامين و بعدهم اليسارين. فرق تسد ينشدها الجميع ولا يفهمها أحد.
    حنا فكرة و جود إله تضحكنا ومتنأمنوش بها وبغاو نطبقو تعاليم دينهم، لحماق هذا. حنى بغينا العداب في الأخرة سمحنالهم فالجنة. مانضايقوهومش.
    لعيب و العار إلى طالبناهم يحسنو لحيا لي تتلصق فيها لخنونة، ولا يحيدو الخمار،أومبالاج، ولا ميصوموش.
    الليعطيهوم السيسي، السيسسي نطناطحو معاه من بعد، أما خليفة الإله فالأرض صعيب

  • derviche
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 21:15

    الشعب المغربي شعب قاصر لهذا فهو محتاج إلى وصاية حركة التوحيد و الإصلاح لتنميطه و إصلاحه، فالحركة وحدها لها تفويض إلاهي بتربية الإنسان المغربي تربية أخلاقية حسنة. فالسيد وزير الإتصال أبان عن غيرته على الدين حين أنتقد بإنفعال غير مسبوق حفل عرض القفطان المغربي في التلفزة المغربية حيث شعر بالحرج و هو يشاهد العرض رفقة أمه،و بالمناسبة فقد كانا يتابعان البرنامج في التلفزة ربما لرؤية زوجة السيد الوزير التي حضرت الحفل. وفهمتوا شي حاجة.( خبر حضور حرم الوزير في الحفل ورد في جريدة الأخبار)
    السيد الوزير، و حرصا منه على التشبت بالدين، فرض على جميع القنوات أن تبث الأذان للصلاة لكل الأوقات و ذالك حسب توقيت الرباط و سلا و ماجوراهما
    وهذه فرصة لمغاربة مدينة وجدة لكي يتابعوا بخشوع الأذان في التلفزة بعد أن يكونوا قد أنهوا صلاتهم 15 دقيقة من قبل .
    وافهمتوا شي حاجة.

  • welayat
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 23:47

    فيما يخص المتسابقون في المساجد أتفق معك إني مررت بمدينة بإسبانيا تسمى (مانريزا) فذهبت للمسجد كي أأدي الصلاة فإذا بالمسلمين أغلبهم أمازيغ لأنهم لا يسلمون ولا يردون السلام ولا يكلمون من كلمهم بغير الشلحة أو تمازيغت وينظرون بنظرة عداوة وإقصاء وتعال لمن نطق عربيا وكأنهم يتوقعون سؤالا أو طلب حاجة، هم يعيشون على المساعدة ويتعاطوا بيع المخذرات وعند الأمن إحصائيات مروعة فمن كل مائة مهرب واحد ونصف أبرياء شوهتونا في الذاخل والخارج هذه هي الأخلاق اللتي تريد يا سيد عصيد

  • أحمد زدوتي
    الأربعاء 28 ماي 2014 - 14:04

    أنه على الرغم من عدم تلبية القنوات المحلية لطموحات المشاهد المغربي بالموازاة مع نظيراتها العربية والدولية الا أنها تبقى نافذة ضيقة لابديل عنها لمن يروم الى مشاهدة المزيد مما يمتاز به المغرب من تراث وثقافة شعبية متنوعة تنجلي عنه غيوم تقوقع الذات. التي لايمكن رؤيتها في غيرها الا غرارا.أما عن القناتين اللتين اشار اليهما أبوزيد المقري فهى تنتج في برواز لايستوعب نشدان مايطمح اليه المشاهد المغربي العريض. لعدم تركيزها على العناصر الفاعلة والمؤثرة في المجال الديني ونتائجه. اسوة بما تبثه القنوات التي على منوالها كالرسالة واقرأ ومن فيحكمهما . لقد دأب المواطن المغربي على آدائه رسوما مندرجة في فاتورة الكهرباء كل شهر . مقابل برامج غثة يقف الاعلان شامخا ضمنها يبعث في المشاهد شعورا ارتباطيا لمميزاته الفنية والتقنية . لترسيخ آ ثاره السلبية في نفس المشاهد بسحره وسلطانه السئيم!!

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج