من دغشنا فليس منا

من دغشنا فليس منا
الجمعة 27 يونيو 2014 - 09:37

تخللت ذهولي هذا الصباح رؤى قحطانية وعدنانية ،وأنا أتتبع الزمن العربي عبر الفضائيات ،وهو يستعيد في العراق ،سوريا ،ليبيا واليمن؛ حروب البسوس، الفجار،داحس والغبراء،حليمة وذي قار…

وعوض ما كان يثير النقع ،من دبابات وشاحنات ورباعيات الهامر، لم أكن أبصر غير أشهر خيول العرب التي ظلت تؤثث الذاكرة ،منذ زمن الثقة العمياء في الشعر الجاهلي.

كنت أرى العصا لجذيمة الأبرش،داحس قيس بن زهير،الأبجر لأبي الفوارس عنترة،النَّحام للسُّليك بن السلكة والشمطاء لِدُريد بن الصمة؛وبقية الاصطبل العربي ،ومخازن أسلحة الدمار الشامل التي تأتت للعرب منذ البدايات السحيقة: عشق الغارة،السلب ،النهب،الثأر،البغضاء،الحسد؛وصولا إلى آلهة متعددة ومتدافعة بدورها،تحج إليها العرب بسيوف مسلولة:

عك اليك عانية .فرسانك اليمانية. كيما نعود ثانية

هاهو الزمن الذي خِلناه بادَ وانتهى، يُلقي إلينا بكل حقيقتنا التي لم يُفلح لا الدين المُوحِّد ،ولا قرونُ الحضارة ؛ولا الحداثة وما أغرتنا به من رأسمالية واشتراكية وقومية ؛ولا حتى العولمة ،في إخفائها.

لم نكن يوما لا سنة ولا شيعة،ولا خوارج ،ولا معتزلة ولا أشاعرة.لم نكن لا سلفيين ولا وهابيين ولا ناصريين ولا بعثيين.

هذه نحل شُبهت لنا ،ولم تغير شيئا من حقيقتنا التي ظلت –وان أسلمت- جاهلية الهوى.

نرى حقيقتنا الآن عارية من كل مساحيق القرون .لا أحد يفهم هذه الحقيقة ويعشقها سوانا ؛ومن هنا تحولت كل الحلول الدولية ،النظريات السياسية، والتراكمات الفكرية – الذهبية أحيانا- إلى تراب بين أيادينا.

كان تأبط شرا والشنفرى وعُروة بن الورد ،يُغِيرون لكسب قوت يوم ،نِكاية في أثريائهم ،فأصبحت قبائل العصر ،الراحلة على الدوام ،بأعلامها السوداء،صوب الانفجارات وليس الرعود والكلأ،تُغير لحيازة مصافي البترول العربية ؛نكاية في الغرب اللعين.

ولا بأس من قطع رؤوس عربية في الطريق ،حتى ولو كانت لأبي العلاء المعري والمتنبي وابن الأثير؛حتى ترتوي جينات دموية أدت قسم الموت منذ غابر القرون:

ولقد خشيت بأن أموت ولم تَدُر*** للحرب دائرة على ابْنَيْ ضَمضمِ

الشاتمي عِرضي ولم أشتمهما*** والناذرين إذْ لم ألقهما دمي

إن يفعلا فلقد تركت أباهما *** جَزَرَ السِّباع وكل نسر قَشعم

(من معلقة عنترة)

كيف نفسر الآن ما يحدث، خارج المعلقات والكعبة الوثنية، وكل ما تعاقب عليها من آلهة ،ظننا أن الأنبياء دمروها؟

كيف لا نستعيد زمن هولاكو وهو يحاصر بغداد(1258م)؟ثم عاصمة الرشيد هذه وهي تُغتصب من طرف رعاع المغول؟ كيف لا نتفهم إلقاء الغزاة لملايين الكتب في نهر دجلة؟

مادام الزمن العربي عصيا إلى هذا الحد ،عاضا بالنواجذ على جاهليته ؛فأي نفع للمعارف ؟

ألم يكن بوش بنفس القناعة المغولية وهو يخرب متحف بغداد ،ويهدر دم التاريخ؟

نعم ان الحروب قدر الإنسانية كلها ،لكننا رأيناها، في أزمنتنا المعاصرة ،حروبا تنتسب لعصرها ،وتعكس تدافعا حضاريا من أجل هيمنة النموذج الأرقى ،كما ينظر إليه بُناته وحماته.

لم نر حربا بين “الغولوا والجرمان ،وإنما بين الفرنسيين والألمان .

حروبنا قادمة إلينا من غور التاريخ،بكل السيوف والرماح والدروع التي خلناها صدئت وتلاشت في الصحراء. تلاشت الدول لتظهر العشائر والإمارات الدموية المبايعة لبعضها البعض .حتى الأسماء استبدلت – سطوا ليس إلا- بأسماء الصحابة والتابعين وفرسان المسلمين ،ليكتمل المشهد .

وقبل هذا كذب رؤساؤنا ،وهم ينسبون أنفسهم- سطوا كذلك- لكل ما راق لهم من معجم الحداثة السياسية؛حتى نسبوا أنفسهم للديمقراطية ،وحقوق الإنسان والحيوان؛وهم يُغنون الرصيد العربي القديم من أسلحة الدمار الشامل ،بكل ما استطاعوا من قوة ورباط الخيل ،وأطنان البراميل المتفجرة.

نبكي لأُسر عربية هائمة على وجوهها ،في مشارق الأرض ومغاربها؛ويبكي غيرنا عظاما في النجف وكربلاء؛ويهب للحفاظ عليها نَخِرة ،بدل أن يهب للحياة يحفظها للأبدان،سُمِّيت شيعية أو سنية.

نطمئن ،مداراة لأحزاننا فقط،بأننا في المغرب أبعد عن هذه المكاره الطائفية والفتن ؛ونحمد الله أن أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا يعشن سعادة الاستعداد لشهر الغفران ؛وليس وحشة الغربة ورعب”الخيل والليل والبيداء” ،كما يفاخر قتيل داعش،بعد أن قتله فاتك الأسدي؛ لكن تطالعنا الأخبار بأن بيننا من يدعش شبابنا ليقذف بهم في مجاهل الشرق العربي ليعيشوا زمن ما قبل البعثة النبوية.

نطمئن الى هويتنا التي نسجناها خيطا خيطا ،بكل مغازل أمهاتنا وجداتنا،الأمازيغيات والعربيات ،لنكتشف أن بيننا داعشيين ،من نوع آخر، يحنون الى جاهلية أخرى؛والى معلقات أمازيغية ،تَشحذ أسنَّتها ،وتُعِد فرسانَها لتكمل ما لم تنجزه أيام العرب.

ها هوالزمن المغربي،لدى البعض ،يحرض على قتل ملوكه الأمازيغ ،بجريرة عدم إلقاء لسان العرب في نهر سبو؛ و على شنق عبد الكريم الخطابي لأنه لم يدستر الأمازيغية لغة لدولة الريف ؛ولأنه نادى بمغرب عربي موحد. كما يحرض على إهدار دم المختار السوسي ،الهارب في جبال سوس العالمة؛بجريرة التعريب.

هل هناك واحة للراحة بين الجاهليتين، ومنهما؟

أتمنى أن يجتث كل واحد منا ،من ذهنه ، ما نبت فيه من أعشاب ضارة،من هذه الجاهلية أو تلك.

يمكن دائما قطع حتى السِّدر المستعصي والمشوك،الذي يؤثث ما شاخ من عقول.

نحتاج في مغربنا العزيز- بدون شوفينية- إلى الاعتبار بدروس في الخراب الشامل ،تُلقى ،ميدانيا، غير بعيد عنا ،جغرافيا وتاريخيا.

ومن دغشنا، فليس منا.

Ramdane3.ahlablog.com

‫تعليقات الزوار

19
  • الرياحي
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 12:35

    الديمقراطية احسن من الاسبداد والاستبداد احسن من الفتنة والفوضي.تاتي الفتنة بعد سنين من تشحين الحقد والكراهية ودفع رحا الحرب الى ان تميل.وحين تميل من وسقفها ؟
    الكل يعلم كارثة الفتنة ورغم ذلك وكانها شر لا بد من وقوعوه تقع.
    ظهر في بلادنا "بوكو عربية" يسجد لعلم يزبد ويلغو وعيناه تتناثر شرا ومغنيات امام الاف الناس يصرخن " لم نكن نعرف ابليس الا حين اتو به الذخلاء" ياترى من هم هؤلاء الذخلاء ؟ فرنسا ؟ العولمة ؟ الاستبداد ؟ لا اخطات الذخلاء هم العرب
    هل ذخل هؤلاء العرب البارحة ؟ لا ياسيدي ذخلوا منذ 1400 سنة.رغم مرور 1400 تعتبر مطربتنا ان البلاد بلادها وحدها لاشريك لها .
    اصبحت كل صغيرة عليها نموت وعليها نحيا وعليها نفنى.
    قد ينقلب السحر على الساحر ويجب على كل من يلعب بهذا الحبل رميه واعطاء كل ذي حق حقه وقطع الطريق على كل متطرف لعين .فلنتسلح بالعدل والتوازن والصدق لكمد صوت المغنية اللذي لا تطربني. 

  • marrueccos
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 12:50

    لكل شيء وظيفة ! لم تسهر بريطانيا لتقطيع شبه جزيرة العرب إلى إمارات عبثا ! فعلت ذلك لوظيفة سيأتي المستقبل ليكشفها ! وهو ما نراه اليوم واقعا بلا مجهود فكري لفهمه ! الماغول السيد " الإدريسي " سلطهم الله على الظالمين ! ليعز بهم الإسلام بعد حين ! ذهب الماغول بالإسلام إلى غرب وجنوب موسكو إلى بولونيا شرقا وبلغ نفوذهم شرق المتوسط إلى غزة الفلسطينية ! شعوب وأجناس مختلفة تعايشت في عهد الماغول ! لا فرق بين هندوسي ولا مسلم ! بين قوقازي وكردي ولا بين شيعي وسني ! " تاج محل " نموذج لتكريم المرأة يضرب به المثل ! هذا من مخلفات الماغول ! فماذا ترك أجداد داعش في مصر نموذجا ! أذكر لي معلمة واحدة خارج ما خلفه الفراعنة ( الأهرامات ) والرومان ( برج الإسكندرية ) ! ومن مخلفات الأندلس الحمراء والخيرالدة وسواهما إشترك في إبداعه الإيبيريين والمغاربة ! الأخيرون تركوا حسان والكتبية شقيقات الخيرالدة ! والأوداية والبديع والمنتزه والمشتهى والقبة الخمسينية والقويين التي إكتسبت نفسا جديدا مع السعديين ! كلما إتجهنا إلى أطراف الدولة الإسلامية ظهرت جمالية الدين ! وكأنها الكوكب الأزرق بعد الإنفجار العظيم !

  • علي و عمر
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 13:33

    لا دخان بدون نار ،داعش ،ظاهرة سياسية واجتماعية ،متل القاعدة ،التانية ستزول بزوال أسبابها وهي القضية الفليسطينية ،التانية سيادتكم احد أسباب ظهورها مع كل من تبع الحسين وأبنائه فبل وبعد كربلاء بدم وتارولازالوا،هم تجار دين ،ولن تستغفلنا ببضع كلمات عن العظام الناخرة شيعية او سنية هنا وهناك ، مرة اخرى تجعل من مناضلي الامازيغية داعيشيين،لا يأخي،المشرق مشرق والمغرب مغرب،وبينهماالقليل من التشابهات،فالعرب المغاربة هم الدين يرحلون الى سوريا او العراق،وأغلبهم سلفيون بالشمال،اما قدرالتشيع اوالخوارج في التقافة الامازيغية،فهي سلوكات ونزوعات محدودة تاريخيا معروفة بتجربة البورغواطيين للخوارج او شعارات التأسيس عند ابن تومرت متلا،لسنا بداعش او شيعة احد ولا نرضى لك بلقب 'علي وعمر "والدي يعني في تقافاتنا ،اللاتوازن الفكري ،بين الحمق الحلم وتعيش بيننا كأمازيغيين أمهاتهم امازيغيات وآبائهم شرفاء،لا هم عرب ولا امازيغ ولاسنة ولاشيعة،راكموا احباطات وأكاذيب العباسيين والمرابطين والموحدين والأتراك وووو واستبطنوا ضربات ودل وعارالمغول والتتار والصليبيين والاستعمار ،ففقدوا التقة في الطبيعة الانسانية وفي دواتهم ،

  • القرطبي
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 16:31

    2 – marrueccos

    وها أنت كعادتك وللمرة الألف أو يزيد كثيرا تجدد موعدك مع العروبوفوبيا و تحاول وبمنطق يستعصي على الفهم أن تنفي على تلك المعالم الحضارية آنتماءها للحضارة العربية الإسلامية. لا أدري أي معايير تستعملها لتفسيرك الغريب هذا. لكن العروبوفوبيا تُدخل صاحبها لمتاهات اللامنطق لدرجة السفاهة.

    ثم هل الإبداع المعماري الإسلامي في المشرق العربي، في العراق والشام ومصر، يقل روعة عن نظيره في المغرب العربي والأندلس؟ ومتى كانت قرطبة أروع من بغداد، أو غرناطة أجمل من دمشق٬ أو فاس أبهى من قاهرة المعز لدين الله الفاطمي؟

    أما داعش فلا وطن لها الا الجهلوت، وإذا قُدر علينا أن نعيش غدرتقلب الزمن وأن نعيش فوضى خلاقة كما في المشرق فستكون لنا بدورنا دواعشنا، وإذ ذاك سترى الإنفجار العظيم وتشضيه إلى دواعش عرقية ودينية بعدد نجوم الليل.

    ثم ألم تلاحظ أن بداخلك داعش عرقية بدأت تينع وتتفتح وتهفو لحقل من الألغام الداعشية؟ وذاك ما حذر منه الكاتب الفاضل.

  • wissam
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 17:21

    أنت ترى يا أخانا في الوطن و تحلّل بنفسك الوضع العربي، و تنظر إلى ما كانت تخفيه العروبة المزعومة من روح الجاهلية المختفية وراء شعار العريبة و الإسلام و ما ربطها بالإسلام سوى للتّضليل و التّغرير و استغلال سذاجة النّاس لجعلهم وقوداً لحرب البسوس الجديدة التي تهدد أيضاً وطننا الحبيب الذي يريد المعرّبون أن يسير في طريق التقليد الأعمى لمشرق مستقبله الحروب و الذبح على نهج أسلافهم في جاهليتهم و إسلامهم. و يأبى أخونا إلّا أن يحذرنا من خطر أمازيغي متخيّل لا وجود له على طول التّاريخ و لا تنبّأ به عالم مستقبليات. اللهمّ اهدِ من خلقت

  • خالد ايطاليا
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 17:41

    لحفظ التوازن والاستقرار لهذه الارض يبقى الانسان الامازيغي وهويته وتقافته ولغته هي صمام الامان .لأن الجميع يعرف الينبوع الذي تتشبع منه عقليةالدواحش والدواعش ,فالعقلية المتعلقة بتقافة ولغة الشعر الجاهلي للجهلاء ,وتفتخر بقيم الصعلكة والنهب والسلب والثأر والغزو ,من الصعب عليها ان تعرف معنى التسامح والتعايش واحترام انسانية الانسان ,وتحاول ان تجد كل التبريرات لسلوكياتها العدوانية الطبيعية ولو بتأويلات وتفسيرات تحريفية للدين .
    والدواعش

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 19:07

    بسم الله الرحمان الرحيم

    -"عبد الكريم الخطابي لأنه لم يدستر الأمازيغية لغة .. ؛..".

    بكل بساطة فالخطابي -رحمه الله- كان يعلم قيمة اللغة العربية اللغة الموحدة ليس مغربا فقط بل حتى شرقا في زمن تكالب "المستدمر" على تدمير قيمنا الإسلامية و النيل من لسان المغاربة حتى يُستعصى علينا فهم دستور شريعتنا، و كان يعلم بأن لهجته الريفية لن تموت ما دامت تحيى جنبا إلى جنب لهجات المغرب العروبية المتنوعة فلماذا الدسترة إذن؟؟

    و هذا بالضبط ما علمه أخوه العلامة "المختار السوسي" -رحمه الله- و الذي علم الجذور الحقيقية "لتشلحيت"، و أن اللسان المغربي بمختلف لهجاته لا يختلف في شيء عن اللهجات المشرقية فهي تنبع و لسان المغاربة من منبع واحد، و هذا ما لم يدركه الذين على أبصارهم غشاوة و لم يتفقهوا في علوم اللغة و الدين و الثقافات و…و…

    إذن، ما دام هذا اللسان واحد و الدين واحد و العادات شبه واحدة فما المشكل في قول "مغرب عربي موحد" أو لنسميه "مغرب أمازيغي واحد" فلا ضير عندي ما دمت أعرف الجذور الحقيقية لهذا اللسان الأمازيغي.

    إن الحقيقة نصيبها نابع من مشكاة الصدق أما الكذب فكفله ينبع من بؤر الغشاوة.

  • مصطفى@
    الجمعة 27 يونيو 2014 - 20:56

    بعضهم يتكلم عرقا كأن هذا او ذاك سبب التقدم او التخلف ،الاسباب متعددة ومختلفة هو ما هو ذاتي وماهو خارجي اما الداخلية فهي ثلة من الانتهازيون الذين لاتهمهم لا امازيغية ولاعربية بل
    قد يكون هذا او ذاك كلما مالت اليه المصلحة واسباب خارجية كارساء الوضع الى ماهو عليه ليسهل استغلال ثروات الشعوب التي لديها استعداد لتتقاتل من اجل انا احق منك في بقعة ارض اختلطت فيها الدماء منذ قرون وأصبحنا كتلة واحدة رغما عنا.

  • الرياحي
    السبت 28 يونيو 2014 - 00:01

    إلى المعلق 2 marrueccosرغم حقدك المتجدد فالعقل السامي هو من أخترع العجلة وأخترع الكتابة والهندسة والعربة الحربيةchar de combat والسهم ودافع السهمpropulseur وطريقة ربط الخيل arnachage والنسيج ….وأخترع وأخيرا الذرة والفراكتلات fracatals((اليهود أيضا عقل سامي بإمتياز رسم تمسحك بهم )
    أما المعلق 2 السابق فشكرا لهسبريس لحجب تعليقه العنصري
    رمضان مبارك للأخ مصباح رمضان ولجميع القراء وطاقم هيسبريس ولكل المعلقين هنا وهناك
    الرياحي

  • zorif souss
    السبت 28 يونيو 2014 - 00:28

    كل هذا يحذث في بلدان حكمتها أنظمة قومجية عروبية إذن فلا غرابة أن يكون هذا الواقع الذي كان قائما على الدوام بفعل الابتعاد عن العلم و التباهي بالأعراق و الطوائف.لكن تكنولوجيا العصر تفضحه.بل حتى في المغرب هذه الأيام يخرج القومجيون بين الفينة و الأخرى لكنهم لحسن لحظ أقلية.

  • Z A R A
    السبت 28 يونيو 2014 - 00:45

    —–من دعشنا فليس منا –ومواطن تمغربيت يقول من 'ادريسنا ويدريسنا ليس منا'–ووو–???!!
    —وهل يقبل الله سبحا نه الفرق بين الشريف والوضيع—-??!!
    —والداعية العراقي المتنور السيد جما ل الدين ايا د يقول :
    –هذه ثقا فة عربية منحطة عا برة للاوطا ن –ووو—والاحفا د يرفضون التخفيف عن الاسلاف—ووو—??!!

  • arsad
    السبت 28 يونيو 2014 - 07:45

    سيرة الجهل كسيرة العلم تستمر مع استمرار الحياة لا الجهل يساير العلم ولا العلم بقادر على محو الجهل وعلى عكس قولك استاذي من دغشنا فهو منا وجزء من انزمات عقولنا الا ترى معي ان الجهل هو من ضرورة الحياة وركيزة من ركائزها والا كيف لنا ان نفرق بين نور العلم وحلاك الجهل قدرنا نحن امة السراج ان نعيش في ظلام سرمدي فتاخذ الامم الباقية عبرتها منا كالفاعل المفعول به
    هلاكو لم يكن ظالما ولا مجرما وانما هو جزء من سيرة هذه الحياة فغيره قد يفعل الكثير مما عجز عليه هلاكو وتأمل كم من هتلاكو مضى بين ذلك الزمان وهذا الزمان ولان تطور الشر دائما هو الاسبق باميال تفوت مسافة الخير فما عليك يا مصباح الا ان تحافظ عى طاقتك وزيت سراجك لان القادم هو احلك من ضلمات الماضي .
    ورمضان مبارك للاستاذ رمضان ولهسبريس وللجميع

  • الرياحي
    السبت 28 يونيو 2014 - 07:53

    إلى الأخ سعيد أمزيغي قح= عربي قح 7 ، بعد التحية ، هل لك أن تنورنا فإسم بيض الدجاج بالعربية هو "بيضة" وبالأمازغيات هو "تملالت" وأملال هي أبيض ثم إسم منبع الماء بالعربية هو "العين" وبالأمازغيات هو "تيط" وتيط تعني أيضا العين شيئ اللذي يوجد في اللغات الأخرى فمثلا باللاتنيات البيضة لا علاقة لها بالبياض ومنبع الماء لا علاقة بالعين نفس الشيئ في كل اللغات الهندية ومشتقاتها
    …شكرا وسلاما سلاما
    الرياحي

  • مغربية
    السبت 28 يونيو 2014 - 08:31

    مولاي الشريف الله ينفعنا ببركتك اولا، و بركة مقالك في جزئه الاول ثانيا،
    مادكرته في دلك الجزء صحيح،" لم نر حربا بين "الغولوا والجرمان ،وإنما بين الفرنسيين والألمان"، و ف العالم كله شعب واحد يشكل الاستثناء، شعب لا يعرف معنى النقد الذاتي و الاعتراف بالاخطاء و تصحيحها حتى يتسنى له المضي قدما، شعب يعتد بنفسه مهما طاله من خيبات و هزائم و ارتكب من اخطاء فادحة تاريخيا، شعب من الخيمة خرج مايل، من يومه وهو لا يعرف سوى السلب و النهب و الغارات و قطع الطرق و احتقار الاخر،لا يسمع غير صوت نفسه، و هدا ما فوت عليه بناء حضارة كما فعل جيرانه البابليون و المصريون والفينيقيون، بسبب محدودية فكره و تعنته وانانيته، حتى الان لا توجد دولة عربية ناجحة، لان طريقة التفكير خاطئة، افكار غير سليمة، ثقافة فيها شي غلط، حتى فتح الاندلس انقص منه اسهامات غير العرب لم يكن ليكون هناك فتح للاندلس،
    من حسن حض العرب المغاربة تشبعهم بالفكر الامازيغي الحر، الدي جعل معظمهم يتشرب اخلاق التسامح وقيم الحرية و الانفتاح على تجارب الاخرين الناجحة و قابليته للتعلم من اخفاقاتهم، وتعلم النقد الداتي و التواضع،

  • المفاضلة بين الدخلاء
    السبت 28 يونيو 2014 - 09:13

    إلى الأخ (1 – الرياحي) الأرض لله مفتوحة لكل الدخلاء.
    الأجنبي Hérodote كان في القرن الخامس قبل الميلاد هو أول وأقدم من أفادنا ببعض أخبار هذه الديار.
    سجل التاريخ أن الفنيقيين ربطوا المغرب بالمشرق منذ أن أسسوا قرطاج 800 سنة قبل الميلاد.
    و هناك من يرى أن موسى عليه السلام وفتاه ركبا إحدى سفنهم في رحلتهما الطويلة لبلوغ مجمع البحرين (مضيق جبل طارق) ليتعلم النبي التواضع و يأخذ الحكمة من العبد الخفي الذي علمه الله علما.
    دخل اليهود مهاجرين بعد أن خرب البابلي نبوخذ نصر القدس حوالي 586 ق.م. وكذلك لما أحرق الرومان الهيكل سنة 70م.
    ثم دخل الرومان والوندال و البزنطيين ولبثوا حوالي 700 سنة.
    لما دخل العرب وجدوا أطلالا و أحجارا تدل على آثار السابقين و لم يتهمهم أحد بتدمير خزانات أو إحراق كتب كما لفق لهم البعض إحراق مكتبة الأسكندرية.
    لبث حكم العرب 132 سنة فقط ثم استقل الأمازيغ بأمرهم.بالإسلام ألف الله بين قلوبهم فأصبحوا إخوانا بعد أن كانوا أعداء وتعلموا لغة القرآن فتواصلوا بها مع العالم ونبغ فيهم العلماء وأصبحوا من الفاتحين وتحقق لهم من المجد ما لم يتحقق لهم طيلة 1500 سنة من قبل. والشهادة لله.

  • مغربي
    السبت 28 يونيو 2014 - 23:37

    14 – مغربية

    "من حسن حض العرب المغاربة تشبعهم بالفكر الامازيغي الحر، الدي جعل معظمهم يتشرب اخلاق التسامح وقيم الحرية و الانفتاح على تجارب الاخرين الناجحة و قابليته للتعلم من اخفاقاتهم، وتعلم النقد الداتي و التواضع":
    ـــــــــ

    محاولة للفهم:
    التسامح: كل غازي مرحب به ولايطرده إلا غاز جديد
    قيم الحرية: الحرية في أن يحكمهم كل من هب ودب بشرط أن لايكون أمازيغيا
    الانفتاح على تجارب الاخرين الناجحة: جنود في حروب الآخرين وليس فرانكو ببعيد ولا حروب فرنسا في الهند الصينية كما الرومان والبيزنطيون وغيرهم
    التعلم من الإخفاقات: الحركة الأمزيغو ـ صهيونية تصر على إنتاج المزيد من الإخفاقات لمزيد من التعلم حتى صارت إخفاقاتهم لصيقة بهم لأن شعارهم "من الإخفاق نتعلم". فمزيدا من الإخفاق مادام هو وسيلتكم للتعلم.
    التواضع: لدرجة أن أصبح حرباء، حيوان زاحف على بطنه، رمزا للحركة الأمزيغو ـ صهيونية. في حين أن الأخرين "الغير متواضعين" يستعملون حيوانات ذات كبرياء و بأس كرمز ـ ألأسود والفهود والنسور مثلا ـ
    تعلم النقد الداتي:[هذه آستعصت علي. هل من مساعد؟]

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    السبت 28 يونيو 2014 - 23:45

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إلى الأخ الفاضل الرياحي
    أولا رمضان كريم و أهله الله على الأمة الإسلامية باليمن و البركات..

    ما تفضلت في طرحه أخي يدخل فيما يسمى بعلم الدلالة..

    -فالبيضة أخذت هذا الإسم من لونها الأبيض، و نفس الشيء بالنسبة للأمازيغية حيث البيضة هي "تملالت" أُخذت الإسم من اللون "أملال" أي الأبيض و مؤنثها "تملالت" علما أخي أن اللفظة الأمازيغية "أملال" هي ذات جذور عروبية (الأمازيغية من اللغات العروبية) و سأوضح عروبة اللفظة كالتالي:
    "أملال" أي الأبيض (و الألف للتعريف في الأمازيغية) و المؤنث هو "تملالت" ( و التاءين مزيدتين و هما للتأنيث كما هو الشأن في السبئية لغة سبأ القديمة و اللغة العربية حيث التاء للتأنيث)، و يبقى جذر اللفظة هو "ألَّ=ألل" و هذا الجذر موجود في اللغة العربية قولهم: " أَلَّ اللونُ : بَرَق ولمع" و نقول: "بياض ناصع" لأن اللون الأبيض يمتاز بلمعانه و من هنا لفظة "أملال" الأمازيغية ذات الجذر "ألَّ أو ألل".

    ثمّ أخي جمالية اللغة العربية في ارتباط معانيها و انسجامها و بلاغتها لنأخذ كما تفضلت لفظة (العين)

    -يتبع..

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    الأحد 29 يونيو 2014 - 00:43

    -يتبع

    أما العين و هي حاسة البصر إحدى النّعم الكُبر، التي أنعم الله علينا بها فمنها يسيل الدمعُ و هو ماء العين المالح و قد يتفجر هذا الماء أحيانا من العين حين الصراخ، شأن العيون التي يتفجر منها الماء و إن من الحجارة لما يتفجر منه الماء..
    إذن هناك ترابط تام بين الدلالتين فهما نبع الماء، سواء كان هذا الماء عذبا فراتا أو مالحا أجاجا.

    أما في الأمازيغية فالعين في بعض اللهجات تسمى "ألّن" بتشديد اللام و هذه اللفظة ليست سوى اللفظة العربية "العين" حيث حُذف حرف "ع" و عوّض بالإدغام في الأمازيغية فصارت العين=اللن=ألّن.
    نفس الشيء في اللغات اللاتينية التي أخذت من العربية باعتبارها اللغة الأقدم بآلاف السنين من اللاتينية حيث نجد مثلا:
    -في الفرنسية oeil = أويْ =أي=أين=عين؛
    -في الإنجليزية eye = آيْ= أين =عين؛
    -في الإسبانية Ojo و هكذا في باقي اللغات "الهندو -أوروبية حيث لا تنطق حرف العين مع حذف حرف النون.

    أما لفظة "تيط" الأمازيغية و جمعها "تيطاوين" و منها استمد اسم المدينة المغربية الجميلة "تطوان" و معناها العيون و "تيط" تقابلها اللفظة العربية "طاط" أي رفع عينيه عن الحق.

    و هناك الكثير أخي و السلام

  • Axel hyper good
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 11:22

    ا لاعراب يدخلون بنا في واد ذي شعب…يعجبونك في التمويه والتضليل….

    عروبي يبحث في اصل الكلمات يكذب ويزور ويلوي عنق الالفاظ…

    عروبي اخر يدعي المؤخاة والمساواة ….وهو يكذب وينافق..

    يعني يغلقون علينا الكلام.

    ويبقى السؤال المطروح :" متى ترجعون من حيث اتيتم?????

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز