هنا غزة : صلابة الإرادة وواجب النصرة..

هنا غزة : صلابة الإرادة وواجب النصرة..
الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 02:39

هنا غزة : صلابة الإرادة وواجب النصرة، تسمو على منطق كراهية الشامتين

شخصنة القضايا ، قتلها.

ملاحظة مهمة قبل البدء: لن أتورط في جر النقاش الى المباني ، بل ساذهب عميقا للمعاني، لن أركب لغة التعيين بل سأنحو نهج الاشارة في العبارة، لن أذكر الاشخاص والاسماء-مهما عرفوا- لانني أراهن على تغيير مواقع حتى الخصم من الموقع والخط والرؤية والمكبدأ، سنظل أوفياء للقضية مهما حيينا.

مع التأكيد على أن حجم الجرم الصهيوني ، وطهر الدم الرقراق الزكي النازف، وارتقاء الشداء ودرس الصمود والشهادة في شهر الغفران، وبسالة المقاومة وجسارة أساليبها المبهرة في الصد والمبادئة والاقتحام وارعاب العدو، كل ذلك يجعلني أرتقي على كثير من الصغائر وأسجل للتاريخ قولا وموقفا هي اشارات والماحات للعبرة والذكرى.

متن القول وبسط الموقف: لم اشعر بالصدمة من مواقف البعض الذين ابتلعوا ألسنتهم و التزموا الصمت تجاه العدوان على غزة، ولكنني صدمت فعلا من مواقف الآخرين الذين شمتوا بما حدث، وعبروا عن اسوأ مالديهم من مواقف مخجلة، انحازت للقائل، وحملت الضحايا مسؤولية الجريمة واثم الشهداء الذين سقطوا وارتقوا دفاعا عن كرامة فلسطين و نخوة الأمة ايضا.

اولئك الذين انحازوا للصمت أو أدانوا على استحياء ما فعله المحتل يمكن فهم مواقفهم في اطار من العجز المستطير الذي أصاب نخب وقادة اقطارنا العربية، أو الصراعات التي اشغلتها بقضاياها الداخلية على حساب قضية فلسطين، أو في اطار التواطئ مع المحتل ضد أية بارقة تحرر أو بصيص انتصار، أما الذين حرضوا و عبروا عن شماتتهم وانحيازهم السافر مع العدوان فهؤلاء لايمكن فهم مواقفهم الا في اطار خطاب ومنطق الكراهية التي أصبحت هي العنوان الذي يتحركون فيه، لا ضد فلسطين و الاهل الصابرين هنالك في غزة، وانما ضد شعوبهم ومجتمعاتهم، وضد القيم الانسانية التي اوهمونا في مرحلة ما بأنهم احرص الناس عليها.

ومثلما كان الكيان المحتل بحاجة الى اشهار الحرب على غزة، في مثل هذا التوقيت لاختيار العرب بعد الانتكاسة الظاهرة لثورات والنكوص المعاين لربيعهم، وفحص الموقف المصري تحديدا باعتياره الاقرب الى غزة ، وتأديب الفلسطينيين الذين ثأروا لكرامتهم الوطنية، كنا نحن – ايضا- كعرب بحاجة الى هذه اللحظة لنكتشف ما فعلناه بأنفسنا، وما أهدرنا في صراعاتنا وحروبنا ضد بعضنا البعض، و الأهم هو ان نكتشف بأن العدو الذي تصورنا بأن الطريق الى ( السلام) معه أصبح ممهدا وبأن البحث عن بديل له أصبح واردا قد كشر لنا انيابه مرة أخرى،

وهو درس يفنرض ان نتعلمه، لا من أجل نعي التسويات وبث خطاب جنائزي مكرور حولها و استنهاض الذات الجريحة والمنتهكة الكرامة، وانما ايضا من اجل وقف مسلسلات صراعاتنا المقيتة وحروبنا الحقيرة والصغيرة التي بات واضحا انها لا تصب الا في مصلحة عدونا المشترك.

المقصود من العدوان على غزة في المرحلة بالذات ليس اجهاض حلم الفلسطينيين بالمصالحة و التحرر وحق المقاومة و الدفاع عن الكرامة فقط، وانما ايضا اثبات عجز الأمة بكليتها عن الرد، و اعلان وفاة ضميرها العام واختبار مخزونها الثوري الموحد والموحد، واقناع العالم بأن يد المحتل ماتزال هي الاقوى والعليا و الاقدر على ضرب كل من يتطاول عليها أو عليهم،

لكن أمام هذه الرسائل المغشوشة تقف ارادة المقاومين الفلسطينيين الاحرار في غزة التي تقاوم وحدها في عراء الا من الدعم الشعبي والسند الالاهي، وتقف همجية المحتل التي ايقظت في داخل كل عربي مسلم وانسان مزيدا من الكراهية له ولطبيعته العدوانية.

يدرك المجرم نتنياهو – بالطبع- ان الحرب على غزة هي حصتها المقدرة في محفل الاجهاز على الربيع الديمقراطي الذي أنجب انقلابات ونخبا للكراهية والخيانة، وهو مطمئن تماما بأن احدا لن يتحرك في العالم العربي و الاسلامي بل والعالم أجمع لتقديم أية مساعدة للفلسطينيين، فقد انهارت تماما جبهة الممانعة وتحولت الى رصيد استراتيجي للكيان الصهيوني، كما ان العالم المشغول بالحرب على ما يدعونه بالارهاب الاسلامي لن يلتفت الى هذا الارهاب الصهيوني، باعتباره دفاعا مشروعا عن النفس.

صحيح ان موازين القوى تبدو مختلة تماما بين المقاومة و الاحتلال، كما أن الضوء الاخضر الذي حصل عليه المجرم نتياهو (لتأديب )غزة ومعها الضفة الغربية سيمكنه من الاستمرار في العدوان، واسقاط المزيد من الضحايا والشهداء، ودك بيوت الآمنين، تماما كما فعل في حربه قبل سنوات،

لكن الصحيح ايضا ان هذه الحرب لن تفضي الى اهداف سياسية، ولن تدفع الفلسطينيين الى الاستسلام، على العكس تماما، فاسرائيل ستكون الخاسر الأكبر، لأنها أذكت شعلة المقاومة من جديد واعادت الشعب الفلسطيني الذي اعتقدت انه نام على اوهام التسويات الى دائرة المقاومة و النيل نيلا من المحتل ، والاصرار على الوحدة و الاعتماد على الذات لابداع ما يمكن من وسائل لحماية نفسه وردّ العدوان عنه.

يبقى أننا لم نتفاجأ مما يفعله الاحتلال من ارهاب ووحشية، ولا بمواقف العالم المنحاز له، ولا ببعض الذين وعدونا بنجاعة نهج الهدنة والتسوية و لا بغيرهم من الذين اشهروا الحرب على الارهاب باستثناء هذا الذي يمارسه الكيان المغتصب،

لكن ما فاجأنا هو امران :

احدهما هذا التحريض والشماتة التي سمعناها تتردد على السنة بعض الذين جرفتهم رياح الكراهية فماتت ضمائرهم وتصحرت عواطفهم ، وهؤلاء يستحقون الشفقة حقا ،

اما الامر الاخر الذي فاجأنا فهو هذا الصمود الاسطوري لأهل غزة، وهذه المقاومة التي ماتزال حيّة رغم ما فرض عليها من حصار، حيث نجحت في زعزعة ثقة الاحتلال بنفسة وزلزلت الارض من تحت اقدامه ،

وبالتالي فإننا نراهن على روح المقاومة في فلسطين بسند كبير من الامة واحرار العالم، المقاومة التي تحرر الشعوب من ظلم المحتل و المستبد…. وتعيد الحقوق لأصحابها، وتخرج شعوبنا من وهدة الغبن و الاحباط الى آفاق الكرامة و الحرية و التحرر.

‫تعليقات الزوار

13
  • elyoussi
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 04:01

    ستُهزم إسرائيل التي أوقعت أكثر من 170 قتيلا في غزة عندما تُهزم لوبيات الفساد التي أوقعت أكثر من 23 قتيلا وأكثر من 50 جريحا في حي بوركون !!!

  • amahrouch
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 10:51

    L auteur et tous les arabes nous cassent la tete en nous ressassant que le monde entier soutient Israel,certains arabes aussi etc.Mais ils ne se sont jamais posés la question pourquoi ce pays de 6 millions d habitants est bien vu que les pays "arabes"qui constituent un grand marché de pétrole et où sont implantées de diverses multinationales?Parce que la raison est du coté d Israel.Le monde entier sait que si les arabes ont de quoi détruire ce pays ils le feront dès demain et commettront un génocide plus grave que celui de Hitler.Le monde sait aussi que Israel ne tue pas les palestiniens parce qu ils sont palestiniens mais pour les dissuader et à travers eux tous les "arabes"qui crient de partout:mort aux juifs,mort à l Amérique,mort à l occident,mort à la Russie et bientot mort à la chine,mort à la centrafrique mort au Nigéria,mort à la birmanie,mort aux philipines.les arabes ne savent pas négocier mais souhaitent la mort à tous ceux avec qui ils ont un différend!Cette animosité leu

  • amahrouch
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 11:12

    L animosité des arabes avec les étrangers constitue une des pires xénophobie et fait d eux ce qu ils sont aujourd hui.J attend beaucoup du Président Sissi qui sort du lot et semble prendre à bas-le corps les problèmes dont souffrent les arabes en s attaquant au mal à la racine.Ils nous a sauvés tous l Egypte et nous.regardez ce qu a fait Morsi en une année de pouvoir,il a aidé le Hamas et autres factions à fabriquer des armes et attirer la foudre sur la Palestine et sur nous s il est resté au pouvoir.

  • حماس والجزيرة دمرتا غزة
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 13:28

    غزة هي ضحية حركة حماس والجهاد الإسلامي المسنودين من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وقناة الجزيرة وإيران وحزب الله والنضام السوري.
    هؤلاء يقودون غزة إلى الإنتحار بالنفخ في حماس وتصويرها كقوة تحررية قادرة على هزم إسرائيل،بينما هذه الأخيرة تضرب غزة بانتقائية ولو شائت لسوتها بأكملها بالأرض في 24 ساعة.
    كانت عملية السلام ستفضي إلى قيام دولة فلسطينية سنة 2005 وتم بناء مطار غزة (مساهمة من المكتب الوطني للمطارات المغربي) وميناء غزة وكانت إسرائيل بدأت بانسحابات تدريجية من الضفة والقطاع وبدأ انفتاح على العالم عبر مطار وميناء غزة،
    لكن حمق وتهور حماس وبنفخ من قناة الجزيرة الإخوانية دمراتفاق أوسلو بعملياتها الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين في القدس وحيفا وغيرهما ،فتسببت في مقتل إسحاق رابين من طرف المتشددين اليهود الذين حملوه مسؤولية قتلاهم لأنه حاول بناء سلام مع ياسر عرفات،عرفات الدي صوره الإسلاميون وقناتهم الجزيرة كخائن اضطر لمسايرتهم ودعم الإنتفاضة الثانية ودفع ثمن ذلك بحياته،
    إسرائيل كرد على عمليات حماس أنجزت الجدار العازل واستعادت كثيرا من الأراضي التي انسحبت منها وسجنت كامل غزة حتى حين.

  • مغربي
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 14:02

    تجار الدم الفلسطيني في غزة لا تهمهم أرواح شعبهم بقدر ما تهمهم ايديولوجيتهم و تنطحهم بالشعارات الرنانة و الكذب على البسطاء من الناس، دمروا غزة بشعاراتهم الجوفاء، و بعد كل تدمير يحتفلون بانتصاراتهم العظيمة.
    آخر نكتة سمجة أطلقوها البارحة أن حماس رفضت المبادرة المصرية بوقف اطلاق النار و الذي رحبت به اسرائيل ( لكن الواقع اسرائيل ليس من مصلحتها الان توقيف العدوان لأن كل الظروف مواتية لها ، لكنها تمارس السياسة حيث تظهر للعالم أنها مع وقف اطلاق النار)، أما تجار الدم في غزة فليس من مصلحتهم الايديولوجية وقف العدوان الاسرائيلي لأنهم ينتعشون من تجارة أبناء شعبهم.
    أغلب الشعوب العربية وعت الآن تجارة حماس بالدم الفلسطيني لذلك تراه غير مكترث بما يقع للشعب الفلسطيني.
    إذا سمعت لتصريحات بعض قيادات حماس المثيرة للاستهزاء و السخرية ، سترى كم أوغل هؤلاء في الاتجار بدماء الشعب الفلسطيني، و لا تهمهم الا حكم إمارة غزة مهما كان الثمن.
    وهذا حال الاسلاميين ، أينما حلوا حل معهم الخراب.

  • marrueccos
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 14:48

    " اقطارنا العربية ; لاختيار العرب ; – ايضا- كعرب ; داخل كل عربي " …
    مليون مرة قلت لكم هذا صراع أيديولوجي مغلف بالدين بين الصهيونية والقومية العروبية ! كلاهما يتصراعان ظاهريا لكن يلتقيا على نفس الأهداف ! سرقة تاريخ وجغرافية الٱخر ونبها للمحتل !
    لن أكون خروفا فأنا لست ملزما بالتضامن مع الفاشيين من أي طرف كان ! دم النسوة والأطفال والشيوخ في غزة معلق برقابكم إلى يوم الدين ! يا تجار الدين الإستئصاليين !!!

  • AntiYa
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 15:26

    يجب أن لا يفاجئ أحدا من الضمائر الحية، على التحريض والشماتة التي تتردد على أسماعنا من طرف حثالة الإنسانية الذين جرفتهم رياح الكره البغيض. فمن ماتت ضمائره و تنكر للعواطف الإنسانية لا يمكن تصنيفه إلا في لائحة السفلة. فهؤلاء لا يستحقون إلا مقتا مذلا و احتقارا خالدا. لقد طمس الله على عيونهم و أبصارهم حتى نعرفهم كعدو أبدي للأمة من الصديق، فالأيام دوالي. و ليعلموا أن المقاومة للمشروع الصهيوني ليست بحاجة لشرذمة من المتملقين الذين يراهنون على الكيان الصهيوني للوصول لمبتغاهم، و الذي سنقاوم بكل قوة إلى انقراضه. ففي الأمة الإسلامية أحرار و في العالم خير كثير و لا يهم ريح ناقض الوضوء من جهلة ابتليت بهم الأمة. فتحرر الشعوب من ظلم المحتل و المستبد حق من الحقوق المعترف بها لكي تنال الكرامة و الحرية و التحرر. و للشامتين : موتوا بغيظكم، فلن تحركوا إلا غائطا.

  • ثقافة الكرطون
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 16:21

    الى الرقم 5_ مغربي واشباهه

    هلا ذهبت الى غزة وانظر بعينك كيفهم الفلسطينين يلتففون بقيادتهم حماس وانظر كم من الشباب والكهول يهرعون لحمل السلاح كلما احسوا بنية العدو لمهاجمتهم وانظر الى من هم في الخارج من ابناء القطاع كيف يتسابقون للعودة الى غزة تم انظر بعين العقل من مزال في استطاعته ان يقف في وجه غطرسة الصهاينة ةيأبى الا ان يقول لا وعلى جثاميننا ايها الصهاينة الكل يعلم ان ميزان القوى مختل تماما ولكن العزيمة والصمود تسكن قلب كل فرد من المجتمع الغزاوي ولولى جبن العدو الذي يتحشى المواجهة الحقيقية ويكتفي بالضرب وارتكابه للجرائم من وراء ستار مثل ما جاء في القرآن الكريم لكان للحديث كلام آخر وفي الآخي اقول لك احتسي الحريرة وحلي بالشباكية وترك عنك اهل غزة فلا يعرف قيمة الرجال الا الرجال .

  • اغبالو
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 17:18

    بلى شك لن تربح حماس الحرب و سوف تتلقى خسائر فادحة و سوف تتلقى درسا جديدا هي و جل العرب من إسرائيل العظيمة. فالهزائم هي مصيرهم. فهي الدولة والشعب الوحيد التي تعرف كيف تتعامل مع أبناء عمومتها. هذا من جهة من جهة أخرى سوف تربح حماس بعض اﻻشياء، لنكون واقعيون فحماس ليست مجنونة. بما انها كانت معزولة نهائيا من طرف الدول العربية و مصر بعد السيسي و حتى في الداخل. وبما أن لها مشاكل مالية كثيرة فهذا الحرب جاء في الوقت المناسب. سوف تتفق مع التهدئة بشرط دعم مالي و فتح الحدود.

  • سوسة
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 18:31

    بغض النظر عن توجه حماس أو أي شيء آخر وجب رفع الحصارعلى سكان غزة وفتح المعابر أولا وقبل أي طقطقة ناب لأنه ما من مستفيد من تطرف أحد .حماس تريد رفع الحصار وإسرائيل تريد وقف إطلاق النار إذن ماذا ينتظرون. وأخيراففي كلا الطرفين متطرفون وكما يتغاضى اليهود عن تطرف إخوانهم كذلك يفعل المسلمون . إرفعوا الحصار أولا ثم أوقفوا الصواريخ ثم أوقفوا الغارات .رغم أني أشك في سلام يأتي ضدا على رغبات تجار السلاح والدم ولا أرى نهاية للإستفزازات المتبادلة إلا بحرب عالمية ثالثة وأعتقد أنكم في الطريق فلا تتعجبوا إنه كان أمرا مفعولا.

  • نصرة سكان غزة
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 19:42

    نصرة من ؟ نصرة سكان غزة أم نصرة حماس ؟
    نصرة من يختطف 3 يافعين ويدبحهم ؟
    نصرة من يطلق الصواريخ البدائية والعشوائية من سطوح المنازل و المستشفيات و المساجد و يعرض هذه المنشئات و مستعمليها للقصف الاسرائيلي ؟
    نصرة من يكره اليهود فقط لأنهم يهود ؟
    طبعا الخوانجية سينصرون حماس في إطار " أنصر أخاك ظلما أو مظلوما ".
    إسرائيل هي الآن في حرب مع حماس و ليس مع الشعب الفلسطيني .
    فهي لا تستهدف الفلطسينيين .
    فلو كانت تستهدف الفلطسينيين لقصفت الضفة الغربية .
    فلو كانت تستهدف الفلطسينيين لقصفت القدس الشرقية .
    فلو كانت تستهدف الفلطسينيين داخل إسرائيل .
    الفلسطينيون داخل غزة هم رهائن في يد حماس يدفعون ثمن أوهامها و خماقاتها من أرواحهم و ممتلكاتهم .
    إذن النصرة يجب أن توجه لسكان الغزة بتخليصهم من حماس التي في كل مرة تتسبب لهم في التقتيل و الدمار.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 15 يوليوز 2014 - 23:38

    الاسلاميون لا يملكون حاسة الملل،انهم مخلوقات سيزيفية تكرر نفس الامر الى ما لا نهاية بنفس الهمة و النشاط، لقد مضى عليهم وقت طويل و هم يرددون هدا الكلام وكانهم يكتشفونه لاول مرة،كل عام يقولون لنا ان الغرب لا يعرف الا مصالحه و ان اسرائيل همجية و ان العرب لا يحسنون سوى الشجب و التنديد،كل عام يقولون هدا الكلام و لكن كانه اكتشاف جديد،هدا الكاتب سيكتب لنا نفس هدا الكلام هنا في العام المقبل و كانه يكتشفه لاول مرة،كل المقالات التي اغرقونا بها حول غزة هي نفس المقال و نفس الكلام و كأن الكاتب شخص واحد،اسرائيل همجية و الغرب يساندها و العرب متآمرون،طيب و مادا بعد؟
    يملا احدهم بطنه و يحشوها اكلا و يتجشا ثم يصيح متثائبا:لك الله ياغزة، كلمات يرددونها كما غمغمات النائم او التداعي السريالي فاقدة لكل صدق و معنى،اسرائيل تصنع الواقع على الارض و هم يكتفون بتوصيف ما تفعل،لقد حبا الله اسرائيل بجيش ببغاوات كاعداء،جيوش ترد بالكلام و ياليتها تتقن الكلام،حتى الكلام هو هو نفسه،حتى الكلام يعجزون عن الابداع فيه و الاتيان بجديد،فعوض البكاء على غزة فليرفع الاسلاميون اكف الضراعة الى العلي القدير ليمنحهم حاسة الملل

  • عبد الرحيم يشاوي
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 00:32

    أتعجب على بعض التعليقات التي تهاجم المقاومة و كأنني أقرأ مقالا للناطق الرسمي لجيش الاحتلال . هناك من أعمته إيديلوجيته الممانعة من قراءة سليمة للواقع و هناك من هو متصهين .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين