24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
19 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:39 | 08:05 | 13:46 | 16:49 | 19:19 | 20:34 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- المالكي وحصيلة مجلس النواب
- "دواعٍ طارئة" تؤجل لقاء أمزازي بنقابات تعليمية
- الإمارات توقع عقودا عسكرية ضخمة مع شركات دولية
- وزيرة خارجية الهند بالمغرب
- أقوى من السرطان
- بنكيران يتهم وزير التربية بمخالفة الملك و"لوبي الفرنسية" بالهيمنة - (182)
- أمزازي يتخطّى رفض "فرنسة التعليم" ويُدرّس الرياضيات بلغة موليير - (111)
- الجزائر تستعد لمسيرات غاضبة .. وبوتفليقة يدعو إلى وحدة البلاد - (77)
- المغرب ينصب 550 رادارا ثابتا لمراقبة السرعة المفرطة للسائقين - (70)
- الأمم المتحدة ترمي المغرب بالاعتقال التعسفي وتطلب سراح بوعشرين - (67)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
الاستقامة بعد رمضان

الاستقامة بعد رمضان ..
تتحسن حال كثير من المسلمين في رمضان من حيث إقبالهم على الاستقامة والتدين، وتتضاعف مجهوداتهم في العبادة وفعل الخيرات وترك المنكرات.
لكن الملاحظ؛ أن هذا السلوك الشرعي الذي يقترب بالإنسان من واقع العبودية الذي خلق الله الحياة والموت من أجل تحقيقه ..
هذا السلوك سرعان ما يتغير أو يتراجع بعد رمضان؛ فينقص عدد الصفوف في المساجد، وتتضاءل مشاهد التقوى، ويهجر القرآن، وينسى الصيام، ويروج سوق المعاصي المليء بسلع الآثام ..
إن حياة المسلم -رجلاً كان أو امرأة-؛ يجب أن تكون موصولة بالله تعالى وطاعته وتطلب مرضاته بالتدين والاستقامة في كل أحواله وأوقاته؛ كما قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162، 163]
ولا يجوز للمسلم أن يتقصد التراجع عن سلوك الاستقامة بعد رمضان، إلا ما كان منه من زلة أو هفوة يسارع إلى الإقلاع عنها؛ عملا بقول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} [الأعراف: 201]
قال المفسرون: "أي: في أي وقت، وفي أي حال {يَنزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نزغٌ} أي: تحس منه بوسوسة، وتثبيط عن الخير، أو حث على الشر، وإيعاز إليه؛ {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} أي: التجئ واعتصم بالله، واحتم بحماه فإنه {سَمِيعٌ} لما تقول {عَلِيمٌ} بنيتك وضعفك، وقوة التجائك له، فسيحميك من فتنته، ويقيك من وسوسته، كما قال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} إلى آخر السورة.
ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان، الذي لا يزال مرابطا ينتظر غرته وغفلته؛ ذكر تعالى علامة المتقين من الغاوين، وأن المتقي إذا أحس بذنب، ومسه طائف من الشيطان، فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب؛ تذكر من أي باب أُتِيَ، ومن أي مدخل دخل الشيطان عليه، وتذكر ما أوجب الله عليه، وما عليه من لوازم الإيمان، فأبصر واستغفر الله تعالى، واستدرك ما فرط منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة، فرد شيطانه خاسئا حسيرا، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه.
وأما إخوان الشياطين وأولياؤهم، فإنهم إذا وقعوا في الذنوب، لا يزالون يمدونهم في الغي ذنبا بعد ذنب، ولا يقصرون عن ذلك، فالشياطين لا تقصر عنهم بالإغواء، لأنها طمعت فيهم، حين رأتهم سلِسي القياد لها، وهم لا يقصرون عن فعل الشر". [تيسير الكريم الرحمن (ص: 313)].
وقال الله سبحانه: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 133 - 135]
فالمؤمن يزل ولا يصر، ويهفو ولا يجفو؛ عنوان سلوكه: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود: 112]
يرجو بهذا السلوك؛ الكرامة الربانية والرحمة الإلهية المنصوص عليها في قول الله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت: 30 - 32]
{تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ}: أي عند الاحتضار.
أخرج ابن الْمُنْذر عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا} قَال: "استقاموا بِطَاعَة الله وَلم يروغوا روغان الثَّعْلَب".
فالموفق حقاً والمقبول إن شاء الله تعالى من استمر على استقامته وتدينه بعد رمضان؛ بأداء ما افترض عليه من عبادات ومعاملات والتزامات، ومنها: ترك المحرمات والمنكرات.
وبهذا يحافظ على مرتبة التقوى التي بلغها بالصيام:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]
وهو -وإن قل تطوعه ونقصت نوافله-؛ فإنه لا يزال مرتبطا بقدر من النوافل صلاة وصياما وتلاوة للقرآن؛ تعينه على استدامة التقوى والثبات على الاستقامة.
إن الاستمرار على العمل الصالح بعد انتهاء المواسم الفاضلة والأيام المباركة؛ دليل على صدق صاحبه وحسن إسلامه، كما أن التراجع والتذبذب؛ أمارة النفاق وسمة المنافقين الذين {لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء: 143]
وقد ضرب الله مثل السوء لمن نقض عهد التدين، وبدل سوءا بعد حسن، وانحرافا بعد استقامة؛ ونهى الله تعالى المؤمنين عن ذلك السلوك:
قال الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92]
أخرج ابن جرير عن قَتَادَة فِي الْآيَة: "لَو سَمِعْتُمْ بِامْرَأَة نقضت غزلها من بعد إبرامه لقلتم: مَا أَحمَق هَذِه؛ وهَذَا مثل ضربه الله لمن نكث عَهده".
إن حسن الخاتمة مطلب كل مسلم جاد في ابتغاء مرضاة الله والشوق الى نعيمه المقيم؛ و"إنما الأعمال بالخواتيم" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأجل كل إنسان محجوب عنه: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان: 34]
ومن لا يعرف موعد الرحيل؛ وجب عليه دوام الاستعداد ..
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281]
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 30 - 32]
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (13)
الدين لا يعني الاستقامة و لا يعني الاخلاق فمن هؤلاء الدين يضعون ارجلهم في
احدية الناس خلال خروجهم من المساجد بعد ان دخلوها بمشايات متلاشية
الاسلام بعد ان دخل البورصة فقد بوصلته و اصبح المؤمنون مؤمنين لمن يدفع اكثر و مستعدين كخلق خلافات استرزاقية تستبيح و تبيح كل شيء مدام شهادة حلال تصنع محليا بدون حقوق
la justice
la démocratie
la liberté humain
la liberté des religions
etre un bon citoyen et compatriote
les droits sociales comme la santé le logement et transports et la sécurité et l emploies
Si je trouve ses articles je vais prendre le bon chemin
avant et après Ramadan
Amazigh Marocain
mais le plus important tout cela reste personnel, faire la priere ou pas me regarde moi seul et entre moi et dieu, ça concerne personne
الحمد لله لا زال في الناس خير وإن عصوا ما داموا على الايمان و تعظيم شعائره الظاهرة من صلاة وصيام وغيرها هذه الشعائر التي تشرق بها نفوس المنافقين فيرونها نفاقا ..
صحيح النظارة السوداء تريك الدنيا سوداء
ولما كان رمضان محدود الفترة مع ما يصاحبه من أجوائه من متع ونشاط ووو،جعل من المؤمن عابدا ملتزما لدفع الروتين فقط،وليس تعبدا فيه نسك وزهد وانقطاع للعبادة؛وأكثر المداومين على الالتزام بالصوم يقضون النهار نياما أو في لهو من الملاهي الرياضية وغيرها،ولابأس من التردد على المساجد بين الوجبات،ثم الانقطاع للترفيه والتبركيك وتتبع ما يثير الشهوات ويدعو للاستجابة لها،وهذه نكهة رمضان وما تحمله من تناقض يوحي بالتعبد ويدعو لماسواه (بارد أسخن )،وحين ينقضي رمضان لم يكن يكن العابد فيه قد تغير من ديدنه شيء،وإنما ازداد قدرة على أن يتقبل هذا التناقض في نفسه،ويتعايش معه في انسجام تام،والمسلمون عامة يقدمون في تعبدهم طقوسا كوجبات إلزامية،ولم يكونوا يتعاملو
فلا تقوى ولاورع ولا استقامة النفس والسريرة إلا عند القلة القليلة الجاهلة والتي لم تستوعب الإسلام وتاريخه،وتدينت بالدين تدينا اجتماعيا تواصليا.
يا سيدي حاولوا ان تفهوا شيئا جوهريا، لا علاقة للسلوك البشري بالتدين،الانسان الصالح صالح و الشرير شرير بغض النظر عن العبادة،العبادة و التدين لا ينفدان الى طبيعة الفرد،بل يزيدان الشرير شرا و قد يفسدان الصالح
اما ان نكون متدينين فتكفوا عن دعوتنا و اما ان نكون منحرفين فتتركونا على سجيتنا
ادا كنا بصدد الحديث عن بشر فان هدا هو الفهم الصحيح،عدم تلبية الحاجات الطبيعية يؤدي بالانسان الى التوتر و الغضب و سوء التصرف و ليس الى الاستقامة و الهدوء
ان فريضة الصوم يجب ضبطها على العصر كما سائر الفرائض، فادا اخدنا مثلا رخصة المرض نجدها غير مواكبة للعصر،الادمان مثلا مرض لم يكن معروفا انداك،فكيف لا نسمح للمدمن بالافطار؟
و ادا اخدنا رخصة السفر التي حكمتها التخفيف عن المسافر،فهل المسافر في قطار مكيف او سيارة اكثر عناء من المشتغل في حقل ايام الصيف؟هل المسافر اكثر عناء من اللاعب الدي يتدرب تلاث مرات في اليوم،مع العشرة د الصباح كتولي عندو خشبة فحلقو،و المغرب حتى للتمنية
فمن احق بالرخصة؟
يجب ضبط الدين على العصر و على الفطرة البشرية
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

متشرّدون بشوارع البيضاء

الكوبل النموذجي

أنفكو .. حياة في الجحيم

أقوى من السرطان

معاصر الزيتون التقليدية

ياسين جرام .. شوق

فن العيش بالجبل

جديد سفيان النحاس

صهريج المغرب

مخالفات الرادار الثابت

وزيرة خارجية الهند بالمغرب

اختطاف وقتل شاب بفاس

المالكي وحصيلة مجلس النواب

غضب جمهور القلعة الخضراء

رجلان اصطناعيتان لتلميذ

مدرسة في أولاد فارس

تيفو جماهير الرجاء

أضرار تلوث الهواء

اختتام الدوري الوطني للمقاولات

اليماني وأسعار المحروقات

بن الشيخ وتعريب التعليم

من حمقى إلى مشاهير

متبرعة بمليار سنتيم

مسيرة "أكال" بالرباط
