حركة التوحيد والإصلاح وأسئلة الحاضر والمستقبل

حركة التوحيد والإصلاح وأسئلة الحاضر والمستقبل
الإثنين 11 غشت 2014 - 18:09

( سؤال المشروع، سؤال المنهج ، سؤال المفاهيم سؤال التنظيم)

مستوى المشروع المجتمعي وخياراته الآنية والممتدة

– حسمت الحركة الإسلامية مبكرا معركتها مع مجموعة من الخيارات الكبرى والحاسمة، باعتبار أنها توجهات وخيارات تحدد هوية الفعل الإسلامي وجوهره،من منطلق مصلحي شرعي يراعي الواقع ويفقه الواجب فيه..فطرحت أسئلة جريئة وقوية من مثل”هل الإسلام هو الحل ؟ وما هو الأصل في التغيير المنشود أهو الدعوة أم الدولة ؟ ومن أين نبدأ أمن الولاية أم من الهداية ؟ وبأي شرط تكون المخالطة وما تجلياتها ؟(انظر هذا السجال في كتاب الحركة الإسلامية وإشكالية المنهج”للأستاذ بنكيران)

من التغيير الجذري إلى التشاركي

_ من التحولات العميقة التي وعتها الحركة الإسلامية مبكرا، ذلك الانتقال من المراهنة على التغيير الانقلابي الجدري إلى التشاركي الرسالي، على مستوى الدولة والأمة ، إذ اعتبرت الحركة أن الإسلام أصل مكون للدولة، فدعت إلى إحيائه وإقامته على مستوى الفرد والمجتمع، واعتبرت ذلك هو المقصد العام والمنطلق الأساس في رسالتها، لأن صلاح هذه الأركان (الفرد والمجتمع) صلاح للدولة عموما ، ساعدها في ذلك وعيها المبكر بهوية النظام “الإسلامية” الشئ رأته مكسبا قيضه الله للحركات الإسلامية بالمغرب، يمتعها بالمشروعية التاريخية والدينية الشئ الذي يوجب على الحركات تقوية وتعزيز رصيدها من خلاله.

من الإسلام هو الحل إلى الإسلام هو الهدى

_ الرجوع بالأمة إلى سالف عهدها يقتضي استئناف فهم هذا الدين وفق الأقضية الجديدة التي تفرض على الأمة، بما يحقق هذا الاستيعاب والاستئناف الممتد عبر الزمان والمكان،لذلك كانت فكرة الإسلام هو” الهدى”تعني فيما تعينه وجوب الإيمان بتعدد الفهوم والاجتهادات،وعدم تحجير فسحة المرونة التي يضمنها الإسلام نفسه، كما تعني تأكيدا من الحركة نفسها على أنها شريك مجتمعي ومساهم في إرساء وترشيد التدين، وليست بديلا عن المجتمع أو الدولة، بحيث يكون هذا الاستئناف عبر آلية التجديد تلك القضية المنهجية والمصيرية، التي لا بديل عنها لتحقيق الشهود الحضاري واستئناف عطاء الأمة.

من منطق الاعتزال إلى المخالطة البناءة

– راهن المشروع الحركي على المخالطة الإيجابية مقصدا وهدفا ، والتي كان أبرز تجلياتها التعاون مع الغير على الخير من منطلق أن المتفق عليه أكثر من المختلف فيه، فالمجتمع مسلم ابتداء وان كانت بعض تجلياته “جاهلية” في عمقها،فإن ذلك ينهض حجة على تغييرها وإصلاحها،لا طريقا إلى “الاعتزال والمفاصلة”،وأن أقصى حالات هذه المجتمعات إنما هو تلبسها “بالفتنة” التي ليست وليدة اليوم بل هي قدر موروث على مر الزمان.

_ أورثت هذه الخيارات،نفسا إيجابيا بين الحركة والمجتمع من جهة، وبين أعضاء الحركة من جهة ثانية،فعلى الصعيد الأول قدمت الحركة نفسها للمجتمع على أنها ليست بديلا عن الدولة،وهي فوق ذلك لا تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة بل هي تساهم فقط في ترشيد مسلك التدين وتوجيهه،وعلى الصعيد الثاني أعطت فسحة وفتحت أفاقا للعمل الحركي ما كان له يوما تفكير في غزوها.

تمايز الوظائف الثلاث

_ لأن هوية الحركة دعوية ابتداء فعلى مستوى الاختيارات كانت”الدعوة والتربية والتكوين”،هي العناوين والأولويات الكبرى والمنطلقات الثابتة التي ميزت الإطار العام للحركة،حيث فرضت المستجدات، والتوسع التنظيمي على الحركة أمران غاية في الأهمية هما:

_ الأول: ضرورة الفصل بين السياسي والديني على اعتبار ان السياسة هي جزء من الإصلاح الشامل، وليست كل الإصلاح ،وأن الخلل الذي وقعت فيه الحركات الإسلامية إنما كان من تصورها لفعل النهضة ووسائل التغيير، وطغيان السياسي على الدعوي والتربوي، الشئ الذي أوصلها في الأخير إلى الصراع والابتلاء كما هو معروف في أدبياتها.

_ ثانيا:الإنتقال من العمل المركزي إلى التفويض على مستوى التخصصات “كاستراتيجة تنظيمية” كان الغاية منها،تحقيق تكامل بن ادرع الحركة،واستيعاب تخصصات جديدة قد لا تشكل خيارا ملحا على الأقل في المرحلة الحالية طبعا مع أهميتها ،و العواقب التي تحفها عموما مما قد ينعكس على المقصد التربوي العام للحركة.

إلا أن الملاحظ على هذه الاختيارات ما يلي:

– تشتيت الجهود في ظل غياب الموارد الكافية للقيام بمثل هذه الاعمال الجبارة..

– تزاحم الوظائف مما ينعكس سلبا على حياة العضو(داخل الحركة) وعلاقاته سواء مع ابنائه أو نفسه…

– الإستهلاك التنظيمي وتركز العمل على فئة معينة من الأفراد .

_ ضمور الجانب التربوي لفائدة توغل وتضخم الجانب السياسي كجانب “غنائمي ربحي”، وما أعقبه من هجرة ونزيف حاد داخل هياكل الحركة التي استنزفت واستنزف معها أعضاؤها ماديا ومعنويا،وكلها إشكالات أسئلة مقلقة لا بد للمرحلة القادمة من الإجابة عليها،بتصور قائم على الفصل التام وتصفية كل ما هو سياسي في الحركة (الورقة السياسية مثلا) (لربما) لتتخلص الدعوة، دون القطيعة طبعا مع العلاقة التشاركية مع الحزب والتي تحتاج إلى مسافة،تحدد فيها الأماكن والاختصاصات أكثر فأكثر.

3_ إشكالية المنهج

– مايميز خطاب الحركة والذي مافتئت تؤكد عليه بدءا من ميثاقها وأوراقها إلى توجيهاتها وتوجهاتها، أنه خطاب متوازن معتدل .. يميز منهجها ويطبع عملها،فهي سلفية معتدلة تستمد اعتدالها من منهج الرعيل الأول من الصحابة والتابعين…، بل من سيرة النبي الحبيب، على اعتبار أن الرسالة الإسلامية عموما هي رسالة وسطية، في عباداتها وعقائدها وتعاملاتها…

– لكن هذا التميز لا يعفي من طرح مجموعة من الإشكالات الحقيقية حو ل منهج وتصور الحركة وممارستها العملية في التدافع، من هذه الأمور الإشكالية التي تحتاج إلى مزيد بحث وتمعن:

_أولا : إشكال تعدد القراءات والتمثلات من داخل المدرسة نفسها،حيث الحركة هي مناهج متعددة بفهوم مختلفة إلى متضاربة أحيانا، فيها السلفي والصوفي والعقلاني…،مما أنتج تمايز مدار س متعددة في مدرسة واحدة ، وغنى وتنوعا فكريا لا تجده عند الآخرين…وفي أحيان سلبية تمردا أو ترهلا، حتى صعب على المتتبع إيجاد توصيف دقيق لما تعيشه الحركة،و هل يعتبر مصدر قوة أم ضعف.

_ ثانيا :على مستوى التنزيل وترشيد تدين الأفراد، وهو شئ طبيعي إذا كان التصور يعتريه تعدد القراءات والفهوم فذلك ينعكس على الممارسة.. وهذا يجد أصلا له على مستوى الأوراق..

مثال :على مستوى الورقة الدعوية- واسئلة المستقبل

– ورقة عامة تتكلم على الإسلام لا على الحركة الإسلامية في المغرب ، تغيب فيها الخصوصية ولا تجيب عن سؤال ما هو الإنسان الذي تريد الحركة الإسلامية إنتاجه، كنموذج متميز يتأسس على قاعدة الإسلام العامة،ولكن باختيارات وقضايا تتبناها الحركة تميز ها عن غيرها وتساعد في جدب الآخرين إليها لا على المستوى الاجتماعي أو التربوي،وهو ما لا زال غائبا حتى الان.

.3_ على مستوى المفاهيم

المفاهيم هي الخلفية التصورية الحاكمة للسلوك والممارسة الفعلية للحركة الإسلامية،وقد قطعت الحركة مع مجموعة من المفاهيم

الحركية التي أتبث ضعفها وترهلها،فعلى المستوى السياسي ثم الانتقال من الدولة ألى الإصلاح في ظلها،وتخلصت الحركة من أدبيات التغيير الانقلابي و الجدري والشمولي والجاهلية…،كما تحولت من المقاطعة الى المشاركة، قاطعة مع مفاهيم السرية في العمل و المفاصلة و الاستعلاء …،كما طورت نقاشات حقيقية وانية خصوصا فيما يتعلق بالدولة المدنية والمواطنة وحقوق الإنسان والموقف من المواثيق الدولية…وعملت على القيام بقطيعة ابتسمولوجية مع العديد من المفاهيم كمفهوم الجبهة الدينية…(انظر الرسالية في العمل الإسلامي استيعاب ومدافعة للحمداوي ص 156).

_ وتبقى قضية المشاركة وبأي شرط من المفاهيم التي تحتاج إلى إنضاج عميق ومتواصل، خصوصا في ظل انتكاسة المشاريع السياسية الإسلامية،مما يلقى على الحركة وغيرها اليوم ضرورة كتابة فقه سياسي جديد،وفعال يوازن بين المصالح ويراعي حالات الاستضعاف والضرورة…

4_ سؤال التنظيم

_ تخلصت الحركة من خلال مراجعاتها المتكررة من فكرتين أساسيتين _ على الأقل تنظيميا_ الأولى : اعتبار الجماعة هي الاصل،والثانية: تضخم الإحساس بالتنظيم على حساب الإسلام ككل.

على المستوى الأول:اعتبرت الأمة هي الأصل بما هي أطياف متعددة واتجاهات مختلفة، تقارب الإسلام كل من جهتها،وأصبح الولاء للمشروع مقدما على الولاء للتنظيم وهو ما لم تنجح في كسب رهانه العديد من التوجهات ذات المرجعية المشتركة،وهو مقتل هذه التوجهات اليوم.

على المستوى الثاني: أضحى العضو ليس بديلا عن المواطن، والتنظيم ليس بديلا عن المجتمع، والعلاقات التنظيمية ليست بديلا عن الاجتماعية…في حين كان التنظيم هو كل شئ وهو المقياس للحق، عوض آن يكون الحق هو المقياس للتنظيم.

_ و عموما انتقلت الدعوة من التنظيم إلى الرسالية وحركة الإسلام، فلا إشكال إذا اندترث الحركة وتقوى الإسلام، وغاب الولاء للتنظيم لفائدة الولاء للمشروع.وأصبح التنظيم وسيلة لا غاية،وانتقل الفعل من وحدة التنظيم إلى وحدة المشروع (انظر الرسالية للحمداوي ص 25).

_ الحركة والخلف الجديد

_ أبان المهندس الحمداوي على وعي كبير وراق مكنه من تدبير المرحلة الراهنة،على مستوى التنظيم والتنظير وعلى مستوى العقلانية و الاستيعاب …

أما على مستوى التنظيم والتنظير،ففي عهد الحمداوي استوت الهياكل على عودها، وتوسعت، ودققت اختصاصاتها كما ثم اعتماد العمل بالمخططات…وإن كان البعض يرى أنه غلب جانب الإحصاءات والأرقام على حساب المقاصد العامة للدعوة والتربية.

وعلى مستوى العقلانية و الإستيعاب : فهو رجل التوازنات يمتلك قدرة كبيرة على التجميع،له بعد نظر ثاقب، غير متسرع،لا يهوى الأضواء والضوضاء …الشئ الذي ساعده في عدم جر الحركة إلى معارك تكون مفاسدها أكثر من مصالحها،مما يجعل من بعده متعبا…إلا إن كان شيخ المقاصد وفقيه الثورة الدكتور “أحمد الريسوني” بما يملكه من كاريزما قوية،وما أوتي من محبة بين أبناء الحركة،وجرأة ناذرة في التعاطي مع المواقف المختلفة….إنه حلم الحركة وفارسها في هذه المرحلة الذي لا شك يمنعه انشغاله العلمي،ورؤيته المقاصدية التي توازن بين الأولويات عن الإبحار بسفينة التوحيد والإصلاح،في زمن الصراعات والأمواج العاتية.

حاصل القول:

أن في هذه الساعات تطرق باب المؤتمر الحالي لحركة التوحيد والإصلاح مجموعة من القضايا الجوهرية والمفصلية التي تحتاج إلى إجابة،أو تصحيح،أو مراجعة… وذلك مساهمة في ترشيد مسارها عبر النظر في العديد من المفاهيم والرؤى المشكلة لأدبياتها، والحاكمة لتوجهاتها واختياراتها،إجابة من شأنها أن تدفع عنها كل تحريف أو انتحال أو تأويل وتجعل منها حركة دعوية فكرية مجددة بحق.

* استاذ باحث في العلوم الشرعية

[email protected]

‫تعليقات الزوار

11
  • amraoui
    الإثنين 11 غشت 2014 - 19:48

    شكرا على المجهودات الجبارة و اتمنى التوفيق للحركة

  • مسلمة حرة حتى النخاع
    الإثنين 11 غشت 2014 - 22:17

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ياترى هل القيادة الجديدة كفياة بالإجابة على هذه الأسئلة وزيادة إنضاجها أم أنها ستبقى معلقة إلى حين, أم أن الإشكال السياسي وتضخمه وتغوله سيبقى جاثما على صدر الحركة خصوصا وأن رئيسها يشتغل في ديوان رئيس الحركة
    شخصيا كنت أنظر أن يسفر المؤتمر عن قيادة مستقلة بروح جديدة تبث في كيان الحركة لا العكس
    نأمل خيرا للرئيس الجديد وأن لا تعرف الحركة في ظله إلا ما يخدم الدعوة والدين ويسهم في رفع الاسلام بمبادئه وسماحته و………….
    بعيدا عن كل الحسابات والارتباطات

  • chaimaa
    الثلاثاء 12 غشت 2014 - 01:23

    Merci pour votre effort et bon courage pour ce mouvement

  • Othmane
    الثلاثاء 12 غشت 2014 - 08:40

    قال عمر بن عبد العزيز : " إذا رأيت قوما يجتمعون في الخفاء فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة "

  • مهندس مغربي
    الثلاثاء 12 غشت 2014 - 14:42

    أنا كمغربي أعلن أن هاته الحركة لا تمثلني لا من قريب و لا من بعيد , لا تقربوا أبنائنا و أتركونا عنكم , من حقكم أن تكونوا جماعة تحت القانون لكن ليس من حقكم فرض وصاية فكرية على الناس و من حقي رفع قضية ضدكم إذا استشعرت بخطر في خطابكم أو إيديولوجيتكم .

  • sifao
    الثلاثاء 12 غشت 2014 - 21:29

    قبل الاجابة عن سؤالي الحاضر والمستقبل ، هناك سؤال آني يجب الاجابة عليه بكل وضوح وصراحة ، كيف يمكن ان يخسر الريسوني 162 صوتا في ظرف ساعة واحدة ؟ هل كان لغياب احمد التوفيق عن المؤتمر تأثير علاقة باقصاء الريسوني بهذه الطريقة المذلة ؟ ام ستقولون كما العادة ، من اجل مصلحة ، ليس الحزب والحركة فقط وانما الوطن ايضا ؟ سيكون من العيب ، من الآن فصاعدا ، ان تحاضروا في التزوير وحسن النية ، والديمقراطية الداخلية ، والنزاهة والشفافية و… انتم لم تزوروا الاوراق في الصناديق والارقام في المحاضر وانما زورتم الاصوات في الدماغ ، هل يمكن ل162 شخصا ان يفكروا في نفس الوقت وبنفس الطريقة ويغيروا مواقفهم من احد اهم القيادات الاسلامية ، ليس في الحركة وحدها وانما ايضا على المستوى الدولي والعالمي ، فالسيد الرسوني مرشح ايضا لخلافة القرضاوي على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويشغل النائب الاول للرئيس حاليا ؟
    لا تُخطئ قريحة جاهل ان رسالة صوتية او مكتوب او مكالمة هاتفية ، كانت كافية لقلب الموازين بهذه السرعة ، بالنتيجة ، حزب بنكيران مستعد للدخول في لعبة بيع وشراء الاصوات كما الآخرين ..ما معنى الاصلاح عندها ؟

  • العربي
    الأربعاء 13 غشت 2014 - 11:42

    السلام عليكم. دراسة ممتازة لتاريخ الحركة واجتهاذاتها. لكن النتيجة ماهي؟ لقد انتجت لنا هذه الحركة رجالا يحللون الحرام بل و يفشونه في المجتمع. كمتال السيد رئيس الحكومة الذي يستدين من المؤسسات الربوية الدولية ويفتخر برضاها عنه. او كمتال رئيس الحركة السابق الدي تدخل له وزير الاتصال ليتوسط لابنه لولوج مؤسسة ربوية ( هنا زلتان المحسوبية والعمل داخل الربا). اما الطامة الكبرى فهي الكذب وكما تعلمون يمكن للمؤمن ان يزني ان يسرق ولكن الكذب خط احمر. فهاهو نتاج الحركة يعد الشعب بالزياد ة في الدخل وبمحاربة الفساد لكن بمجر وصولهم للسلطة اغرقوا الشعب بالزيادات في الكلفة وليس في الذخل وحتى تقاعد البسطاء من الموظفين هاهم يتسارعون بطرق ملتوية لسرقة جزء منه حتى يحموا المفسدين الدين نهبوا هذه الصناديق ويغطوا عن التزامات الدولة التي سرقت اكتر من اربعين سنة من ارزاق المتقاعدين بل وحتى ماتبقى من مذخرات هذا الصندوق تستتمره الدولة في صندوق التدبير CDG وتعطي فتاتا كربا. فاذا كان كل ماذكرت من اجتهاذات لهذه الحركة ينتج لنا رجالا متل مانرى فلا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل. ان لم تستتحيي فافعل ما…

  • صوت من الداخل
    الأربعاء 13 غشت 2014 - 16:21

    أنت قلت بانه مرشح لخلافة القرضاوي، ماذا لو أن أولئك ال162 اقتنعوا في تلك الساعة من النقاش تفريغه لتلك المهمة الدولية وذات الإشعاع البارز وتكليف غيره بقيادة الحركة؟؟؟؟؟

  • sifao
    الأربعاء 13 غشت 2014 - 19:57

    " الاسلام هو الحل " شعار جاهز ورافعه لا يحتاج الى اجتهاد شخصي ، يكفي ان يحفظ بعض الايات والاحاديث وترديدها على مسامع جموع الحاضرين من الاميين ليقنعهم بصدق افكاره وجدوى مشروعه ، لن يطالبونه بوعود تلبي حاجياتهم الاساسية في الحياة مادام الهدف هو ارضاء الله وليس اسعاد الانسان ، لعب جيد على الوتر الحساس لشعور المغاربة الذي يشكل الدين جوهره ، اي حزب سياسي او جماعة دعوية او..يكفي أن ترفع شعار "في سبيل الله"ليكون خطابها مقنعا لحشد التأييد الجماهري ، ليس لكسب الاستحقاقات السياسية فقط وانما لتجنيد المقاتلين ايضا ، اي مشروع يكون الدين احد مكوناته الاساسية يكون ناجحا ، حتى المشعوذ له جمهوره لمجرد انه يبدأ طقوسه السحرية باسم الله وعليه توكلت …
    من اين نبدأ من الهداية او الولاية ، من الدين او من السياسة ؟ من الدين طبعا ، النغم الذي يرقص له الجميع حتى الجاهلين بالمبادئ الاولى للرقص ، الدعوة او الهداية مجرد ممر الى الدولة ،اي الى السلطة ، الخطاب الديني اكثر اقناعا لجموع المؤمنين من الخطاب السياسي ، لان الحجة الدينية لا تحتاج الى تبرير ولا الى مساءلة ، هنا يكمن مكر وخبث الاسلام السياسي

  • sifao
    الأربعاء 13 غشت 2014 - 22:01

    ّ"التحولات العميقة التي وعتها الحركة الإسلامية مبكرا " لم تكن وليدة مراجعة فكرية او سياسية لمواقفها اونقد ذاتي لمسار سعيها الى السلطة وانما لاصطدامها بواقع الدولة وادراكها ان الذين كانت تغدق عليهم ب"الحريرة" والتمر، وبعض ادوية ، صداع الرأس ،في المساجد والمستشفيات والجمعيات و…مجرد متسولين لا يفقهون شيئا في السياسة ولا يستطعون قيادة انقلاب على السلطة من الخارج ، لذلك غيرت اسلوب عملها بتقديم تنازلات سياسية عميقة لصالح الدولة القائمة اولها الاعتراف بشرعية "الامارة" جوهر القضية ، مقابل السماح لها بممارسة السياسة في ظل دولة القانون شأنها شأن الاحزاب السياسية الاخرى ، الا ان ذلك لم يمنعها من توظيف الدين في الاستقطاب رغم ان القانون يمنع ذلك ، تدرك ان لمواطن العادي لا يصوت على البرامج السياسية للاحزاب وانما على الاشخاص ،وأن صفة "الاسلامي" ستظل لصيقة بأعضاء الحزب والحركة، رغم التنازلات المؤلمة التي سميتها "تحولات عميقة "، عندما يُناقش المتعاطفون مع بنكيران عن انجازاته التنموية ، يجترون نفس الجواب ، "يكفينا فخرا انه ليس لصا " وكأن كل من ليس لصا يمكنه قيادة دولة حتى وان كان اميا او جاهلا …

  • ahmed essakouri
    السبت 16 غشت 2014 - 15:29

    شكراً جزيلاً يا أستاذ ونسأل الله أن يوفقكم في مسيرتكم الدعوية …
    و المعلوم أن حركة التوحيد والإصلاح جعلت الشباب محورها الأساسي ويظهر ذلك جليا في الملتقيات والمسابقات التي تنظمها .
    فأسأل الله إن يوفقنا وإياكم لم فيه صلاح للبلاد والعباد . والحمد لله رب العالمين

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة