لماذا مطالبة الوزير لحسن الداودي بالاستقالة وتقديمه للعدالة؟

لماذا مطالبة الوزير لحسن الداودي بالاستقالة وتقديمه للعدالة؟
الأحد 17 غشت 2014 - 01:46

قد يرى العديد من الفاعلين المغاربة و غيرهم في العديد من مجالات اشتغالهم و اهتماماتهم، في موقفنا الأخلاقي و المبدئي من فاجعة الطالب الشهيد مصطفى المزياني، نوعا ما من المزايدة السياسية و ربما نوعا من اللغو اللغوي و المراهقة الطائشة التي لا يحكمها العقل. و قد يتوهم البعض أن هذا الموقف يصفي حسابا سياسيا مع جهة ما بطريقة دنيئة و مندفعة و مدفوعة من أعداء وهميين أو من أشباح حلقات النضال المبتورة عن الواقع.

لا يهم كل هذا الكلام، مادمنا نعبر عن ثوابتنا الراسخة بكل حرية و جرأة، لأننا نعرف معنى الحق في الحياة و ذقنا عذاب “فيلا التاجمعتي بملعب الفرس بفاس” و “كوميسارية البطحاء بفاس” و ” ثكنة السيمي بفاس” و “درب مولاي الشريف بالدار البضاء” و “سجن عين قادوس بفاس” و “السجن المركزي بالقنيطرة” و تعرفنا في طريقنا على “سجن تولال بمكناس” و “سجن الزاكي بسلا”.. و ختمنا مشوارنا (ما كتبه نظام الجمر و الرصاص علينا) بمنفى اختاري في فرنسا.. قادنا للتعرف على جامعات العلمة و المعرفة و جمعيات المهاجرين و منظمات الدفاع عن الحق في الحياة و حقوق الإنسان في شموليتها.

و هكذا تحولت مع السنين مراهقتنا الطبيعية، و من دون عقد و لا أمراض بيولوجية، إلى نضج عاطفي و جنسي بعد ما ذقنا منذ طفولتنا أسمى أنواع الحب و أكثرها خلودا، قوت مشاعرنا الجميلة في ذاكرتنا و مواقفنا… و هكذا أنا/نحن…اليوم، و في هذه اللحظة بالذات، يخوض رفاق الشهيد مصطفى مزياني إضرابا عن الطعام لمدة 20 يوما. هؤلاء قبل أن يكونوا معتقلين على ذمة التحقيق في ملف جنائي لم تقل العدالة فيه كلمتها بعد، هم طلبة، و المسؤول الأول عن الطلبة بعد العائلة هو السيد لحسن الداودي ووزارته الوصية على قطاع التعليم العالي.

هؤلاء المعتقلين الشباب، مكانهم الطبيعي هو مدرجات الجامعة و ليس السجن. هؤلاء الطلبة يجب على الوزير أن يزورهم كأب، و كإنسان و كمسلم، وكوزير.. لموساتهم و لتوفير لهم كل ما يحتاجون له من دعم و تقوية لمتابعة دراستهم و إنقاذهم من فاجعة جديدة.

طبعا، مثل هذا السلوك يتعلمه المرء في الحياة و ليس في النصوص الإيديولوجية و الأدبيات الحزبية…

سأظل و فيا لوصية المرحوم إدريس بنزكري الذي أوصانا جميعا بتسليم كل ما نملكه عن تجربة اعتقالنا للمتحف الذي كان يحدثني عنه و هو طريح الفراش بباريس. و لازلت أنتظر تحقيق حلم المرحوم على أرض الوقع و ليس الوهم الذي قدمه لنا أحد المسئولين البارزين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

أما تركتي من أيام الجد و النشاط و العنفوان و الاعتقال هي مئات الرسائل و البيانات التضامنية التي كنت أتوصل بها من مختلف بقاع العالم و من مختلف الشرائح الاجتماعية و من مختلف الأجناس و الانتماءات السياسية و النقابية و الجمعوية و الدينية.

هذه الرسائل من ضمنها رسائل شخصيات عالمية بارزة، و منها أشرطة مسجلة.. و عنوان كل هؤلاء: التضامن و المطالبة بإطلاق السراح أو توفير شروط إنسانية و اجتماعية حقيقية أثناء الاعتقال و توفير شروط المحاكمة العادلة، مع احترام عائلة المعتقل و أصدقائه و ذويه.

أحتفظ كذلك بالهدايا الرمزية و الثمينة منها التي كنت أتلقاها دعما و مساندة لتحدي شروط الاعتقال… و لم يسألني يوما ما و لو واحدا من بين هؤلاء المؤمنين الشرفاء الحقيقيين عن نسبي أو حسبي أو إنتمائي السياسي و الإيديولوجي.

طبعا الزميل الداودي لا يمكن أن يمتلك هذا الوعي الإنساني قبل الحقوقي، و أنا أعذره. وكم أنا سعيد بكونه لم يكتوي يوما ما بنار الاعتقال و بعذاب الأقبية..لكن هذا ليس مبررا ليتحول السيد الوزير إلى ماكينة سياسية و إيديولوجية لإهمال أبناء الشعب و تركهم يموتون كالحشرات و ترويج ضدهم تهم رخيصة و بئيسة باسم الدين.

في باريس، و في بداية مساري “الهجروي” و الدراسي، تعرفت على العديد من الجمعيات و المنظمات العمالية و الحقوقية و الإنسانية، و اشتعلت مع العديد منهم تطوعيا، لأكتشف أن قيمة الإنسان في فلسفتهم هي قيمة تسمو فوق كل القيم التجارية و التبادلية، و أن مناهضة التعذيب على نطاق واسع، و مناهضة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في حق النشطاء مبادئ انصهرت في كل بقاع المجتمع من خلال تفعيل القاوانين الدستورية المتصلة بحقوق الإنسان و دور المؤسسات المستقلة المعنية بحقوق الإنسان.

ليس لي أي مشكل شخصي مع السيد الوزير، فهو زميل لي كباقي زملائي الأساتذة الباحثين و من بين الأساتذة المحترمين الذين جمعتنا معه كلية الحقوق بفاس خلال ثمانينات القرن الماضي. أما لكونه وزيرا وصل إلى المسئولية عن طريق حزبه الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعي الماضية، فهذا لا يمنعنه من المساءلة و المحاسبة. و إذا كان يحترم نفسه فعلا، فليقدم استقالته و هكذا سيكون سلوكه هذا سلوكا مواطنا يعطي الدروس و العبر للجميع.

أن الطلبة المضربون عن الطعام بسجن فاس يجب إنقاذ حياتهم، و على الوزير لحسن الداودي أن يتحلى بالشجاعة الأخلاقية و الإنسانية و ينظم زيارة لهؤلاء و يوفر لهم شروطا إنسانية قبل إطلاق سراحهم.

نعم للمحاكمة.. لكن محاكمة من؟

إن من يجب محاكمته أمام الرأي العام و بحضور كل المسئولين هو السياسة الجامعية، طبعا في شخص القائمين على تدبيرها و المسئولين عن فشلها، أما الطلبة فهم ضحية.

بالله عليكم، أتعرفون من أين يأتي غالبية هؤلاء الطلبة؟ أتعرفون شيئا ما عن واقعهم الاجتماعي؟ أتعرفون من المسئول عن العنف داخل المجتمع و داخل الجامعة؟ أتعرفون من ينتج التطرف بكل أشكاله؟ أتعرفون معنى المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان و الجهود الرامية إلى ملائمة كل التشريعات مع الإصلاح الدستوري؟ أتعلمون بالخصاص المدقع في المغرب العميق في غياب سياسة عموممية موحدة يستفيد منها كل أبناء الشعب؟ و هل أنتم مستعدون لمحاكمة البلد الذي ننتمي إليه بتهمة الفقر و البؤس و الحرمان و الحكرة؟

إنكم غافلون..عن هذا و ذاك. لكننا لن نسكت.. و قولوا عنا ماشئتم: زنادقة، ملاحدة، مخزنيين، إصلاحيين، رجعيين، يساريين، إنتهازيين، منبطحين..إلخ.

قولوا عنا ما شئتم…!!!

فنحن لا نطالب إلا بربط المسؤولية بالمحاسبة، و بعدم الإفلات من العقاب، و بإستقلالية القضاء و احترام القضاة و حمايتهم من أي تدخل كيفما كان نوعه. لا نريد سوى العدالة الاجتماعية، لا نريد سوى توفير الخدمات الطبية و الآمن الاجتماعي و السكن و التعليم الجيد، لا نطالب سوى بالشغل للمعطلين، لا نطالب سوى بوقف العنف ضد النساء و توفير الصحة الجنسية و الإنجابية لهن و اعتبارها حقا أساسيا غير قالب للتصرف، لا نريد سوى تنمية اللغات الأصلية و شعوبها و تنفيذ إستراتيجية وطنية للحكامة الإدارية و إقامة العدل، لا نريد سوى معاملة إنسانية للمهاجرين تضمن لهم حقوقهم الأساسية كمواطنين هنا و هناك، لا نريد سوى حماية الأطفال من العنف و الاغتصاب، لا نريد سوى سياسة متكاملة و ايجابية تجاه الإعاقة، لا نريد سوى كرامة المتقاعدين و الارامل..

قولوا عنا ماشئتم..!!!

فنحن نريد ديمقراطية قاعدية تقوم على التشاور و التكامل، نريد ديمقراطية قاعدية تعني بالتعاون في إطارالإجراءات الخاصة بحقوق الإنسان، نريد ديمقراطية قاعدية تقوم على الثقة و ليس الخوف، نريد ديمقراطية قاعدية تقوم على احترام الحريات الفردية و الجماعية، نريد ديمقراطية قاعدية تقوم على التدبير المشترك للفضاءات العمومية، نريد ديمقراطية قاعدية قائمة على التوافق بين المذاهب الفكرية و الدينية فيما يتعلق بمدونة الأسرة و مراعاة الخصائص الثقافية، نريد ديمقراطية قاعدية قائمة على احترام الحق في الحياة، نريد ديمقراطية قائمة على احترام الفنون و الأذواق…نريد كل شيء ما عدا ظلامكم و تعاستكم و حقدكم على كل من يعشق الحياة..أنتم، بمختلف مدارسكم و توجهاتكم، تنتجون القوالب و الفرامل أو تروجون لها من دون أن تشعرون.

فإذا كان كل هذا يزعجكم و يحرج البعض منكم و يدخل القنط على من يعتقد أن له رخصة احتكار هذه المطالب و هذا الطموح.. فقولوا عنا ما شئتم!!! و يوم نموت نرجو منكم عدم الذهاب في جنازتنا..

فبيننا و بينكم الحياة قبل الموت..!!

‫تعليقات الزوار

20
  • ثقافة الكرطون
    الأحد 17 غشت 2014 - 04:24

    الطلبة القاعديون المعتقلون المتهمون بالقتل مكانهم السجن اوليس الطالب الحسناوي بانسان لمدا يقتل في وسط الحرم الجامعي كل من اتبت تهمته في قتل شخص يجب ان يقضي عقوبته والدودي ليس بمتهم ولا بمسؤول عما حدث للمرحوم المزياني القوانين لابد ان تنفد والمسؤول هي ادارة السجن ان كان هناك تقصير من جانبها .

  • FOUAD
    الأحد 17 غشت 2014 - 06:53

    مقاربات " ناضجة"
    قد يتاطف الداودي إنسانيا مع 20 طالبا المضربين لسبب ما٬ أوضحه أن القضاء غير نزيه في بلدي، لكن غيرك يا أستاذ علم الاجتماع سيتهمه بالطعن في القضاء و بأنه يقوم بحملة انتخابية و أنه يساند التمرد على الدولة! و الذين يتربصون به في الاتجاه المعاكس أكثر منكم! الوزارة ليست جمعية لحقوق الانسان! و هناك فروق, بين الوزير و الحقوقي و الاستاذ و الطالب و المشغل و الاجير, من المزايدة تجاهلها! و أذكر جيدا أن جان بيير شوفنيون كوزير للداخلية في فرنسا ليس هو رئيس الحزب "اليساري"
    كونك مورس عليك القهر هذا جميل يحسب لك! لكنه لا يعطيك حصانة ضد الافات بل الزلات! و أكبر زلات رفاقك الانضمام الى الحزب المعلوم!
    كلنا أتينا من عائلات غير غنية و دخلنا الجامعات و منا من اشتغل بحمل الأثقال و منا من كنس الارض و منا من اشتغل نادل مقهى لكننا لم نقض عشر سنين لمصارعة الاجازة!
    الشجاعة تقتضي ان تقول ان كثيرا من الطلبة و الطالبات لا مكان لهم في الجامعة! و المسؤول بكل موضوعية هي تراكمات 60 سنة من التسيير الزبوني للجامعة و أما الداودي فقط حط الحال البارحة!
    التركيز على الحكومة مقصوصة يطرح اكثر من سؤال!
    Msalam

  • naive student
    الأحد 17 غشت 2014 - 09:23

    thanks for the good intention.I do not know why does this minister stop students to enroll for further studies such as Master

  • marrueccos
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:58

    ما معنى أن تضرب عن الطعام لكونك لم تنجح في خرق القانون ! إن كان الخلل في القانون فيجب تعديله من مداخل الشرعية ! إن لم يستجب أي حزب ؛ تنشأ جمعية لذلك ! فالحق في الموت الرحيم كان مطلب فرد تبنته جمعية ليظهر حزب يدخله في حملته الإنتخابية وما أن يحصل أغلبية داخل البرلمان حتى يشرع له بقانون ! هكذا يكون التكامل والتجانس داخل المجتمعات الديمقراطية ! ليس برفع السلاح ولا تفخيخ الذات جوعا أو بالمتفجرات !!!!!!!!!

  • صاحب رأي
    الأحد 17 غشت 2014 - 11:37

    ما علاقة الداودي بوفاة الطالب ؟ألم يكن توقيقه بناء على قرار مجلس الكلية؟ ألم يكن مسجلا في الكلية منذ 2004 دون أن يحصل على الاجازة الى تاريخ وفاته؟ ألم يكن معتقلا بناء على قضية جنائية هي القتل؟ هل تريدون من الوزير التدخل في شؤون القضاء؟ ألم يرفض المتوفى جميع محاولات مساعدته واقناعه بوقف الاضراب حفاظا على حياته ؟ لماذا تروجون أنه كان يناضل من أجل الماستر وهو لم يحصل على الاجازة في 10 سنوات؟ لماذا المتاجرة بالموتى في المزايدات السياسية التافهة؟ الايستحيي الكاتب من ترويج نظريات أكل عليها الدهر و شرب ؟ ألم يأخذ مقابلا من الانصاف والمصلحة عن سنوات اعتقاله أم أنه يسغبي المغاربة ؟؟!!!!

  • منعم
    الأحد 17 غشت 2014 - 11:43

    مادا عسى امرء فقد كرامته وحريته الا ان يناضل بجسده العاري ،تحية اكبار للشهيد #مصطفى_مزياني نم مطمئنا هي همم الرجال اننا لانمتلك لارصاص ولا كلاشنكوفات ولادبابات من اجل انتزاع حقوقنا المشروعة انه قمة النضال السلمي ان تقدم جسدك قربنا لكرامتك …ولتسقط قوى الرجعية .ولتسقط اوى استغلال الدين في السياسة
    وتحية اكبار لكل قاعدي حقيقي.
    تحية لكل ديموقراطي
    تحية للدكتور لمريزق

  • PROFESSEUR
    الأحد 17 غشت 2014 - 12:49

    كلنا أتينا من عائلات غير غنية و دخلنا الجامعات و منا من اشتغل بحمل الأثقال و منا من كنس الارض و منا من اشتغل نادل مقهى لكننا لم نقض عشر سنين لمصارعة الاجازة!

  • Regraguia
    الأحد 17 غشت 2014 - 13:33

    عندما سدت جميع الأبواب في وجهي، قررت على مضض الإلتحاق بالجامعة. كنت أظن أن الجامعة قد تطفئ رغبتي المتزايدة لتعلم ماأجهله. كنت أظن أن هذا الفضاء سيوفر لي ذلك التحصيل العلمي الذي كنت متعطشة إليه.
    حزمتت حقائبي وتوجهت إلى وجهتي. وهناك صدمت بواقع مزري ليست له أي علاقة بالتحصيل العلمي الذي كنت أصبو إليه. وعندما كنت أتنفس الصعداء عندما تنتهي تلك المحاضرات العقيمة نخرج إلى ذلك الفضاء الخارجي أو ما يسمى بالحرم الجامعي لنصطدم بالصراخ والصراخ والصراخ من طرف بعض الطلبة والذين طلب العلم بريئ منهم هؤلاء الذين أسميتهم في مقالك…
    ياأخي كنا نعيش في رعب بسببهم، كنا نعيش في فوضى هم سببها. الطالب منهم عندما يتكلم تحس من خلال كلامه لغة سلطوية لامجال للحوار فيها، يشعلون نار الفوضى يختبؤون كالقطط ويتركون الهراوات تنزل على رأس من لاذنب لهم.
    كرهت تلك الصراعات وكرهت ذلك الجو، الطريق مملوء بالحجارة الكبيرة كأننا في حرب…
    مرت أربع سنوات كالجحيم لن أنساها ماحييت.
    أود أن تفهم ماأردت تبليغه، فلطلب العلم مكان وللصراعات الحزبية مكان آخر. أما الطالب المتوفى فأنا أقول لا تجوز على الميت إلا الرحمة.

  • Regraguia
    الأحد 17 غشت 2014 - 14:20

    أرجو النشروإن كنت أخالفك الرأي.
    عندما سدت جميع الأبواب في وجهي، قررت على مضض الإلتحاق بالجامعة كنت أظن أن الجامعة قد تطفئ رغبتي المتزايدة لتعلم ماأجهله. كنت أظن أن هذا الفضاء سيوفر لي ذلك التحصيل العلمي الذي كنت متعطشة إليه.
    حزمتت حقائبي وتوجهت إلى وجهتي. وهناك صدمت بواقع مزري ليس له علاقة بالتحصيل العلمي الذي كنت أصبو إليه. وعندما كنت أتنفس الصعداء عندما تنتهي تلك المحاضرات العقيمة نخرج إلى ذلك الفضاء الخارجي أو ما يسمى بالحرم الجامعي لنصطدم بالصراخ والصراخ والصراخ من طرف بعض الطلبة والذين طلب العلم بريئ منهم هؤلاء الذين أسميتهم في مقالك…
    ياأخي كنا نعيش في رعب بسببهم، كنا نعيش في فوضى هم سببها. الطالب منهم عندما يتكلم تحس من خلال كلامه لغة سلطوية لامجال للحوار فيها، يشعلون نار الفوضى يختبؤون كالقطط ويتركون الهراوات تنزل على رأس من لاذنب لهم.
    كرهت تلك الصراعات وكرهت ذلك الجو، الطريق مملوء بالحجارة الكبيرة،
    كأننا في حرب…
    مرت أربع سنوات كالجحيم ….
    أود أن تفهم ماأردت تبليغه، فلطلب العلم مكان وللصراعات الحزبية مكان آخر. أما الطالب المتوفى فأنا أقول لا تجوز على الميت إلا الرحمة.

  • ناصر الحق
    الأحد 17 غشت 2014 - 17:06

    من العار أن تستغل الأحزاب السياسية وفاة الطالب مزياني في مناكفاتها ومهاتراتها،فكل الاحزاب وعلى رأسهم النظام مساهمون في ماآل إليه التعليم العالي في المغرب وكذا في حالة القنوط واليأس اللتي تنتاب الشباب المغربي.لذا نطالبكم أن تخرسوا جميعا وتغربوا عن وجوهنا فالمغرب ضاق بسخافاتكم.

  • PROFESSEUR
    الأحد 17 غشت 2014 - 20:05

    ياأخي كنا نعيش في رعب بسببهم، كنا نعيش في فوضى هم سببها. الطالب منهم عندما يتكلم تحس من خلال كلامه لغة سلطوية لامجال للحوار فيها، يشعلون نار الفوضى يختبؤون كالقطط ويتركون الهراوات تنزل على رأس من لاذنب لهم.
    كرهت تلك الصراعات وكرهت ذلك الجو، الطريق مملوء بالحجارة الكبيرة كأننا في حرب…
    مرت أربع سنوات كالجحيم لن أنساها ماحييت.
    أود أن تفهم ماأردت تبليغه، فلطلب العلم مكان وللصراعات الحزبية مكان آخر.

  • أحمد القدوسي
    الأحد 17 غشت 2014 - 23:26

    إن من علامات تخلف أي أمة عدة أمور تتعلق كبير التعلق بالنخبة الفكرية التي تمثل النافذة العاقلة. من خلال هذه النافذة فقط :
    = يطل علينا الغير
    = نطل نحن على الغير
    = نستنشق عبير الأمل في غد مشرق ناهض …..
    = نأمل في العيش في إطار مستقبل توافقي على الصعيد الثقافي والسياسي و

    لكن هذا الخطاب الذي يطلع علينا علامة على عدة أمور :
    – الركوب على أمواج العواطف العشواء من أجل حسابات ضيقة الأفق.
    – إمرار الخلاف الفكري على قواعد غير فكرية .
    – ممارسة الديماغوجية السياسوية من زوايا ضيقة عفا عنها التاريخ بجميع أطواره و أنواعه.

    إن كنت حقا تدافع عن حقوق الإنسان فأذكرك ببعض الحقوق:
    1- حق الحسناوي في معاثبة السفاحين الذين أزهقوا روحه.
    2- حق المزياني في الإضراب عن الطعام
    3- حق المتعاطفين مع المزياني في التعبير عن موقفهم – الإضراب التضامني
    4- حق القارئ في مادة فكرية ناضجة تنهض بالفكر والذوق والهمم نحو الأمام.
    5- حق الرأي العام في ما يخدم تنويره واحترامه ومراعاة متطلباته
    وأعتذر عن كل هذا

  • ahmed
    الإثنين 18 غشت 2014 - 01:44

    اذكروا امواتكم بخير .ادا اردنا ان نسلم اننا في بلد يحكمه القانون فان المتوفى رحة الله عليه مات وهو موجود في مثلث يتقاسمه وزارة التعليم العالي بسبب ان الطالب لديه رغبة اكيدة في طلب العلم وهذا حقه ووزارة التعليم سلبته منه ثم هناك وزارة الصحة بحكم انها لم تستعمل سلطتها وتنقذ شخصا معرضا للموت وهناك وزارة العدل التى امرت باعتقاله .

  • اوعطا
    الإثنين 18 غشت 2014 - 02:07

    يقول المثل الشعبي: طاحت الصمعة و علقو الحجام. ما ذنب السيد لحسن الداودي في هذه النازلة? انه بعيد كل البعد . اسائلك يا المريزق : لماذا لم تطالب بمحاكمة كل وزير وقع له خلل في وزارته ?فما اكثرهم ! ام تريد ان تنال من السيد لحسن ?فوالله لو كان السيد الداودي مثلك لقضاك لانك تتكلم و لا تعرف مخاطر كلامك و قد حق فيك كلام الشاعر: فيه و فيه و الصمتج جواب ا لسفيه والبحر لا يقذر و لو بال الكلب فيه.

  • ولد الشعب
    الإثنين 18 غشت 2014 - 10:16

    ولماذا الداودي بالذات وليس غيره????

    هل لكونه امازيغيا وليس فاسيا موريسكيا?

    ام لكونه اسلاميا وليس قاعديا?

    ارى في هذا المقال كثيرا من الذاتية والتحامل.

  • Regraguia
    الإثنين 18 غشت 2014 - 10:25

    إلى PROFESSEUR -12

    عندما تقتبس فكرة أو رأيا من غيرك وجب التنبيه إليها وفي ذلك رفع من قيمة تعاليقك.
    راك زعما بروفيسور!!!

  • amazigh_ zayan
    الإثنين 18 غشت 2014 - 11:16

    كفاكم تحاملا على السي الداودي وكفاكم استبلادا للقراء ، فكونكم سجنتم و عذبتم لا يسمح لكم بالدفاع عن خرق القانون الذي أصبح هو شغل الحقوقيين في هذه البلاد السعيدة. فعلا أصبحت سمعة دعاة المدافعين على حقوق الإنسان ملوثة و متسخة و تشوبها الشوائب.
    أين كنت أيها الأستاذ المحترم لما اغتيل الطالب الحسناوي على يد اليساريين المتطرفين ؟ لم نسمع رأيكم في ما قام به الطلبة اليساريون المتطرفون.
    حظور الداودي وبن كيران جنازة الحسناوي كان من أجل تهدئة الخواطر الحول دون القيام بعمل انتقامي من طرف فصيل الضحية.
    المزياني ازهق روحه بنفسه و الحسناوي ازهقت روحه من طرف العصابة الطلابية التي ينتمي إليها المزياني والفرق بين هذا وذاك كالفرق بين السماء والأرض.
    الله عز وجل نزع الرحمة من قلوب هؤلاء اليساريين ،هؤلاء لا يستطيعون أن يروا أحدا يخالفهم الرأي ولا يستطيعون العيش إلا في المشاكل والمصائب والاقتتال والعياذ بالله.

  • FOUAD
    الإثنين 18 غشت 2014 - 12:24

    اقتباس PROFESSEUR اعتز به! و نظرا لقلة التعاليق فاني اعتقد ان من قرا التعاليق سيحيل الاقتباسات الى اصحابها بغير عناء!
    الاخ PROFESSUER كان اقتباسه تزكية و لم يكن سرقة! فوجب التوضيح!
    تحية لكل من يساهم و دافعه الاوحد الدفاع عن الحق دون تعصب! و البقاء للاصلح! و المدافع عما يعتقد انه الحق لا يخاف من الاراء المخالفة بشرط ان تعطاه نفس الفرص التي تعطى لغيره! و الذي يجعلني ادافع عن الداودي مثلا هو انه شخصيا ليس له الوقت للردعلى مئات بل الاف المقالات و التعليقات التي تنتقده بل تبخس عمله!
    تحية لكل من يريد بصدق الخير لهذا البلد§
    Mon salam

  • Amazigh et fiere
    الإثنين 18 غشت 2014 - 13:42

    Si on est dans un pays de droits Daoudi doit quitter et doit etre juge .. point final
    C'est une personne comme tout les barbus, d'ailleurs, qui n'ont pas les qualities et capacite de deriger un pays
    Tanmert

  • Amazigh vrai
    الإثنين 18 غشت 2014 - 20:14

    Je suis desagreablement surpris du niveau de certains commentaires et meme de celui de l'auteur!
    Daoudi et ses amis et alliés font un travail exempalires. nous en sommes fier. dans un contexte de crise, garder l'équilibre économique et la stabilité politique c'est pour moi un exploit. regardez ce qui ce passe autour de nous. je crois qu"on peut faire des critiques mais il faut rester positifs. je suis issu des milieu industriel et je ne peux que me réjouir des réformes en cours et de la dynamique sous le haut patronage de sa Majesté (qu'on le veuille ou non le Maroc Bouge, et dans la bonne voie).

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات