"مؤمنون بلا حدود"... إنّـــي أتَّهـــــم !

"مؤمنون بلا حدود"... إنّـــي أتَّهـــــم !
الأربعاء 20 غشت 2014 - 22:33

1 .

في ماي 2013، أُعلن عن ميلاد مؤسّسة يقول أصحابها بأنها تُعنى بتنشيط البحث المعرفيّ الرصين في الحقول الثقافية والمعرفية عموما، والدينية خصوصا، ورفعوا لها شعارا فخما أرادوه أن يلخّص رؤيتهم ورسالتهم وأهدافهم فسمَّوها “مؤمنون بلا حدود” للدراسات والأبحاث.

الغريب أن المُطَّلع على الموقع الالكترونيِّ للمؤسسة ستأخذه المفاجأة؛ فرغم قصر عمرها، والذي لا يتجاوز العامَ والأربعةَ أشهر، فإنها استطاعت أن تجمع حولها أسماء لامعة لكبار المثقفين العرب، وعددا أكبر من خريجي الجامعات أصحاب الشواهد في الفلسفة وعلم الاجتماع بالخصوص، وعددا لا بأس به من المتعاونين الذين يسهرون على فحص وتدقيق ومراجعة إصدارات الدار، وسيتفاجأ أكثر عندما سيطَّلع على العدد الكبير للأنشطة والمحاضرات والندوات والحوارات التي أقيمت في زمن قياسيّ. الطبيعي في مثل هذه التجارب أن القائمين عليها يتَّبعون سياسة الخطوة ـ خطوة: تراكما وتنميةً، ولكن ما نراه في حالة “مؤمنون بلا حدود” أن أصحابها فضَّلوا طريقة “بيك ـ بوم” الإعجازية !

وعندما تتجاوز هذه الملاحظة الأولية وتَلجُ إلى ركن “من نحن” تفهم ـ من خلال ما يقوله أصحابها ـ “أن المؤسسة تُكرِّس اهتماماتها على دراسة منظومة الأفكار المؤسسة للعقل الثقافي الكليّ في المنطقة، وتسعى في الشِّقِّ العملىِّ إلى اختبار اجتهادات المفاعيل الثقافية والفكرية والمجتمعية في الفضاء العربي الإسلامي، نظريا وواقعيا. وتسلك إلى ذلك سبيل النقد المنفتح والفعال في مراجعة كافة الأفكار دون انحياز إلا لما يتغيا مصلحة الإنسان في واقعه ومعاشه”.

ولكي تنجح في مسعاها فإن الرهان الأكثر أولوية عندها هو أن تُمكّن الباحثين والمفكرين من تسهيلات تخدم التحرّي الجدي عن روافدَ إنسانوية جديدة، وتعزز إبداعات الباحثين الجادين، سيما الشباب منهم، ولذا تُعنى المؤسسة بتكثيف نتاجاتهم والترويج لاجتهاداتهم المختلفة.

2 .

إلى حدود الآن الأمر مفهوم، وإن كنت سأعود لمسألة “التسهيلات” تلك، ولكن المسألة تتعقد ويصبح لها ظلالٌ قاتمةٌ عندما نقرأ ورقتَهم التي تحدد “الرؤية والرسالة والأهداف” والمنشورة في موقعهم الالكتروني؛ فمن خلالها نفهم أن المؤسسة تعمل على تحقيق هدفين أساسيين:

ـ أولا: “خلق” رؤية إنسانية للدين.

ـ ثم “خلق” تيار فكريّ يؤمن بأهليَّةِ الإنسان وقدرتِه على إدارة حياته ومجتمعاته متخطياً الوصايات الإيديولوجية أو العقائدية.

لماذا…؟

لأن الإنسان ـ في نظرهم ـ أوسع من أن تُختصَر خَيْريَتُهٌ في دينٍ أو مذهبٍ أو طائفةٍ أو عرق، ولكون كرامته وسعادته الكبرى تكمن ـ أساسا ـ في احترام حريته في التفكير والتعبير والاعتقاد.

من أجل ذلك فإنهم مقتنعون بأن “الرؤى الشّمولية”، أيًّا كان مصدرها ـ وأنتم تعلمون جيدا أن على رأس من يؤسس لهذه الرؤى الشمولية نجد “الدين” ـ لا تنسجم مع اختلاف الشعوب والأمم وتنوع الثقافات وتعددها، وفيها انتهاك لمسلمات الوجود الإنساني وهو الاحترام المطلق للعيش المشترك على أرض واحدة.

وعليه، فإنهم يرفضون أن تُنتهَكَ مبادئُ حريةِ وحقوقِ الإنسان وأطرُ الاجتماع المدنيّ تحت أيِّ مبررٍ كان. ويشيرون بطريقة خَفيَّةٍ إلى أن “الدين”، ومعه الرؤى الدينية، قد تسبَّبا بمعاناة مباشرة وغير مباشرة للإنسان، وخسائرَ فادحةٍ وحروب وصراعات، وكراهية بين الأمم والشعوب. وهذا يشير بشكل جليٍّ إلى أنهم يستدعون فكر مرحلة الأنوار الأوروبي، ويحاولون تَقَمُّصَهُ في رؤيتهم للدين. ولتجاوز هذه المخاطر وجب احترام ثقافة الآخر وذاته والدفاع عنها وصَوْنِها، لأن “في ذلك حماية لذاتنا ولهويتنا الإنسانية، وضمانٌ لأمننا وحريتنا”.

والنتيجة أن إيمانهم بلا حدود و”يتعالى على التَّحيُّزاتِ والفوارق العقائديةِ والعرقيةِ والثقافية والدينية والمذهبية والطائفية، إيمانٌ يتمثّل قيم الخير والجمال والمحبة بأرقى معانيها”.

3 .

في الحقيقة، كان أول ما أثارني بعد أن اطّلعت على الموقع، وتابعت محتوياته بالتفصيل، أنَّ المشرفين لم يخبرونا ـ من باب الوضوح ـ باسم الجهة التي تحتضن هذا المشروع الضخم، ومَن يُموِّله، ومن ثَمَّ سنعرف نحن مَن وضع له “خطَّه التحريري”، وهذا ما عهدناه من المؤسسات البحثية المحترمة في الغرب. وحسب معلوماتي فإن المال الخليجي، وبالضبط الإماراتي، وما يَسْتتْبعُه من سياسات “ما بعد الربيع العربي” هو الذي يقف خلف هذا المشروع المغري. وهنا يثور في ذهني سؤال: هل هذه الأسماء واعية بهذا الأمر؟ وهل الأسماء المحسوبة على التيار الإسلامي والمشاركة في أعمال هذه المؤسسة متفقون مع رؤية المؤسسة؟

لا يسعني ـ في الحقيقة ـ إلا أقول بأن الحوافز المادية والمعنوية تغري المثقف كثيرا، في زمن أصبحت فيه المبدئية نادرة، وهذا متواتر ويعترف به الجميع، وارجع ـ إن شئت ـ إلى مقالات رضوان السيد الأخيرة، فهو صاحب الدار، واسأل به خبيرا.

ومن خلال ورقة “من نحن” يبدو جليّا، وبشكل لا لبس فيه، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار الزمن والظروف التي تأسس فيها هذا المركز الاِستقطابيّ ـ البحثيّ، نعرف أن الهدف البعيد والعميق الذي من أجله ظهرت المؤسسة هو محاولة إيجاد و تشكيل نخبة أكاديمية تنتشر في كل البلاد العربية تتصدر المشهد الثقافي والعلمي والصحافي و يكون شغلها الشاغل بعد ذلك هو تقديم فكر بديل للفكر التجديدي الإسلامي الذي يقدمه أبناء ما يسمى بـ”الإسلام السياسي”، والذي ساهم بشكل عميق في “الانتفاضات” العربية الأخيرة.

والذي لم يفهمه القائمون على “مؤمنون بلا حدود” أن نَقْضَ وإفشالَ المشروع الإصلاحيّ الإسلاميّ، مُمَثَّلا في فكر “الإخوان المسلمين” ومن هم على شاكلتهم شجّع بروزَ بديلٍ على شاكلة “داعش”. أما مثقفوا الصّالونات فسيبقوْن دائما في بُرجهم العاجي مُسْتَعْلين عن عامة الشعب واهتماماتهم.

فمن المحير حقيقة، أنه في الوقت الذي تَسيخُ فيه الدنيا من حولنا وتموج بالوقائع والأحداث المهولة، والذي يستتبع من كل مثقف ـ يدَّعي بأنه مسؤول، ملتزم، عضوي ـ أن يرفع صوته عاليا محذرا من الخطر الذي ينخر جسم الأمة، “مُتَحَيِّزًا”، نعم متحيزا، لقضايا أمّته، تجدهم مُنشغلين في “مؤمنون بلا حدود” بقضايا من قبيل: “الزمن والتعددية الثقافية” و”في العالمية الإنسانية والعولمة الإقصائية” و”إشكاليّة تعريف الخبر المتواتر وحجّيّته” و”نظريّة المواضع عند أرسطو من خلال كتاب الطوبيقا” و”مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين: قول في البنية والوظيفة” و”ديانة الضمير الفردي: معالم نظرية إصلاحية دينية كونية” و”بشر أم مقدسون: تجسيد الأنبياء على الشاشة”. بل إن بعض المُتحاوَر معهم من يُحمِّل “الإسلاميين” مسؤولية الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية المُتردِّية التي وصلنا إليها في الوطن العربي، لأن “تفكيرهم الديني” أنتج عقلياتٍ تكره وتمُجُّ مفاهيم كونية مثل: الديمقراطية والحرية، ونسوا أن آباءهم المؤسسين للفكر القومي والعلماني ساهموا رفقة الأنظمة في إيجاد بذور الاستبداد، وعملوا معا على قطف ثمارها، بينما التلامذة الآن يعيدون تشكيل “الأنظمة المعرفية” بمفاهيمَ وآلياتٍ جديدة يبدوا معها أمثال الجابري ـ رحمه الله ـ “إسلاميا” مُغْرِقًا في إسلاميته.

والذي يشكك فيما أقول فليبحث في الموقع الالكتروني للمؤسسة عن تصريحات واضحة أو مقالات يتضامن فيها أمثال حسن حنفي وعبد المجيد المشرفي وعبد الجواد ياسين وغيرهم من شيوخ “مؤمنون بلا حدود” مع المقهورين المُقتَّلين في انقلاب مصر، بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبها هؤلاء، ولو من باب التعاطف الإنساني ! أو حتى مع الغزّاويّين في محنتهم الأخيرة مع الصهاينة. إنهم منشغلون بما هو أهم؛ نقد الفكر الديني، والبحث عن سبل تجاوزه !

4 .

وهذا يجرُّني إلى التساؤل حول موقع المثقفين العرب عامة من كل ما يجري الآن؟!

قبل أن أُبْدي وجهة نظري، ولكي لا يتَّهمني أحدٌ بالجمود والتطرف، والعقلية الدينية المتحجرة، أنبِّه إلى أنِّي ـ وهذا ليس موقعٌ للفخر ـ قد قرأت ـ ومازلت ـ لكل الأسماء اللامعة والأقل لمعانا، من أصحاب اليمين واليسار على حدٍّ سواء ـ قلت أنني حقيقة بدأت أومن بأن المثقف العربي أصبح جزءا من المشكلة وليس طرفا “طليعيًّا” عاملا على إيجاد حلول لرُقِيِّ الأمة وتقدُّمِها كما هو الشأن عند الأمم التي لا يخجل المثقف فيها من “التحيز” إلى قضاياها، بعيدا عن دعاوى “الموضوعية” و”العلمية”. لقد أظهرت الوقائع، والتي تحولت ـ للأسف ـ إلى حقائقَ صلبةٍ، أظهرت أن فئةً كبيرةً من المثقفين العرب أصبحوا رهينة الأنظمة المستبدة، لأنهم قدَّموا أنفسهم حلفاءَ ـ ولو موضوعيين ـ ضد “الإسلامي”.

5 .

إذا عدنا إلى الأهداف الكثيرة التي حددها أصحاب “مؤمنون بلا حدود” لمؤسستهم لا يسعني إلا أن أنبِّه ختاما إلى أمرين:

الأول، مفاده أنهم يطمحون ـ كما قلنا ـ لإيجاد “رؤية إنسانية للدين”، لكنهم لم يحددوا لنا ما الذي يقصدونه بهذه الرؤية، وهذا يسمح لي أن أفهم ـ إذا طبقنا “مفهوم المخالفة” ـ أنهم يرفضون “الرؤية الإلهية للدين”، إذا صحَّ التعبير، علما أن الدين دائما كان في تطبيقاته إنسانيا، غير مفارق له، لأنه هو المكلَّف به، ولكنه موحى به من قبل إله حكيم رحيم.

وحتى إن فضَّل مُعدّي الورقة/الرؤية إتباع أسلوب الغموض فإن أوراقا بحثية تكفَّلت برفع هذا الإبهام بما يفيد أنهم يقصدون “الرؤية العلمانية للدين”.

والثاني، وهو الأخطر، أنهم يطمحون للعمل ـ وذلك بالإشراف التربوي والمعرفي ـ على تشكيل تيار فكري يؤمن بأهلية الإنسان وقدرته على إدارة حياته ومجتمعاته متخطّياً الوصايات الإيديولوجية أو العقائدية. أي تعويم المبادئ ورفض كل ما هو ثابت ومركزي في نهاية التحليل، فلا يبقى إلا ما يخدم مصلحته المتغيرة.

‫تعليقات الزوار

23
  • رأي
    الخميس 21 غشت 2014 - 00:02

    باسم المركزية و الثبات والجمود تنتهك حرمة الإنسان

  • ناصر الحق
    الخميس 21 غشت 2014 - 00:45

    جدال في جدال كمن يطحن الماء.في حين هناك آلاف من المسلمين يقتَّلون في الشرق الأوسخ،فنخبنا للأسف لا ينتجون سوى الكلام الذي لا يلوي على شيء،بينما كان حري بهم أن ينيروا الطريق لشبابنا التائه ويزرعوا ثقافة الأمل و يعيدوا للعقل مكانه في نقاشاتنا الفكرية لأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض اما الزبد فيذهب جفاء.

  • حميد الجبلي
    الخميس 21 غشت 2014 - 00:48

    نلاحظ أن العلمانية هي السمة المشتركة لكل المجتمعات بمختلف ثقافتها :
    فالبوديون علمانيون .
    الهندوس علمانيون.
    المسيحيون علمانيون.
    الكنفوشستيون علمانيون.
    اليهود علمانيون.

    أي أن الأغلبية الساحقة من سكان العالم هم علمانيون ولا يسعون لإنشاء دولة دينية.
    لماذا ؟ لأن العلمانية هي الإطار الوحيد الذي يمكن من تعايش هذا الخليط من الثقافات و الأديان و اللغات و الأجناس على كوكب إسمه الأرض و الذي أصبح بفعل العولمة قرية صغيرة.
    جل البشر فهم ذلك و بدأ يتأقلم مع هذا التوجه .

    لكن في هذه القرية من يظن أنه على حق و الباقي لا.
    وأنه من الواجب إخضاع الآخرين لثقافته .
    وأن أرضه أرض سلام و أراضي الآخرين هي أراضي حرب .

    فماذا سيكون رد فعل باقي سكان القرية ؟

    فإما أن نكون علمانيين أوسنشكل مشكلا لأنفسنا و لباقي سكان القرية.

    عجلة التاريخ تتجه نحو العلمانية.

  • قارئ متتبع
    الخميس 21 غشت 2014 - 02:14

    شكرا لك؛ شخصيا لم يكن لي علم بوجود هذه المؤسسة. وبمجرد ما قرأت عنوان المقال وبضعة أسطر، حبست القراءة ودخلت الموقع وتعرفت على المؤسسة، قبل أن أعود إلى تتمة قراءة مقالك.
    ويبدو لي أنك تبالغ في التشكك في نوايا أصحاب المؤسسة كيفما كان مصدر ما يتوفرون عليه من إمكانات، مادية كانت أو معنوية.
    إن التجرد من المواقف المسبقة، بما فيها اليقين الديني، في تناول أي موضوع يهم عالَمنا، هو أمر ضروري؛ ويبدو أن "فكر الأنوار" فكر ضروري لأنه يتيح أخذ مسافة للتأمل الموضوعي.
    لقد تديّنَ المجتمع "العربي الإسلامي" خلال جيل كامل تدينا كاملا، وتم تبني الإيمان الديني من قبل أنظمة لم تحقق منه سوى خنق ما تبقى من قدرة على التفكير؛ وحتى الأنظمة التي لا تخلص للدين تجعلُ منه وسيلة للسيطرة.
    من هنا يمكن التساؤل: ماذا إذا كانت مشكلتنا تكمن في اليقين الديني وأخطاره المميتة؟

  • adil
    الخميس 21 غشت 2014 - 04:58

    ك ل الاحترام على هذا المقال الرائع ادعو الله الكريم ان ينتصر لدينه

  • محمد باسكال حيلوط
    الخميس 21 غشت 2014 - 07:22

    أخانا في الإنسانية عبد الهادي

    أعتقد أن هناك تناقضا بهذا النص إذ من المستحيل أن ننطلق من مفهوم الإيمان والتصديق اليهودي أو المسيحي أو الإسلامي ونقبل في نفس الوقت بمساوات الكافرين أو الجاهليين لنا وأنه للمحدين إيمان آخر ومحترم كذلك لأنهم بشر مثلنا.

    عليك يا أخانا أن تختار: إما التساوي بين بني البشر بغض النظر عن عقيدتهم أو إنعدامها، والنظرة الضيقة للإيمان وللأخلاق وللقيم كما ينظر إليها الإسلام أو اليهودية أم المسيحية وكما تود أن ينحاز لها المسلمون (مومنون بحدود، ومن يتعدد حدود الله فقد ظلم نفسه).

    لا يمكن لجارنا أن ينطلق وينحاز لإيمانه الراسخ أنك ينتمي لـ“شعب الله المختار” وأن طيارات تل ألبيب ترمينا، بفضل إلوهيمه، بحجارة من سجيل، ويقيم معنا حوارا صادقا ينطلق من مبدإ راسخ : كل البشر سواسية، لا فرق بين مومن وكافر إلا بالتقوى أي بإتقائهم للعنف وللحروب وللفتنة.

    ديانات التوحيد بشرقنا الأوسط لا تتقي العنف والفتنة لأنها تنفخ أهلها بمشاعر العجرفة والتفوق على الآخرين. يجب يا أخانا أن تفهم أننا لسنا خير أمة أخرجت للناس لأن من يومن بهذا ما هو إلا محتقر لباقي البشر وبالتالي لا يحترم نفسه.

  • watch dogs
    الخميس 21 غشت 2014 - 11:56

    يشير الكاتب في مقاله -بطريقة خفية- إلى أن الإخوان المسلمين هم من في إمكانهم إصلاح المنظومة الاسلامية ضاربا بذلك عرض الحائط لما جاء في مقاله السابق حين أبدى تأثره الشديد بالنمودج الذي قدمه -المجاهد المجتهد الألمعي "علي عزت بيجوفيتش"-
    والآن نجده يشكك في مصداقية مؤسسة مؤمنون بلا حدود
    من وجهة نظري الخاصة أقول أن كل منظمة ناتجة عن العرب إلا وغرضها ليس في صالح العامة من الشعب ويشهد على كلامي هذا الشجر و الحجر بعيدا عن الكتب الصفراء
    في كل أرجاء العالم الإسلامي يكفي فقط التأمل لتجد في كل وسط حضري قصرا أو مسجدا شاسعا مزكرشا محاطا بالخلاء وهو دليل كاف للقول بأننا شعوب تهوى الإنصياع لكل ذي جاه و مال منذ حكم الخلفاء الراشدين القادة العسكريين إلى حكم جنرالات القرن العشرين

    نحن في زمن العولمة أو العالم-القرية ما يعني أن البشرية في طور تشكيل فرقة واحدة
    كلنا نعلم إن كان عضو واحد في الفريق غير كفء فسيؤثر على الفرقة ككل ما سيحتم عليه أن يرحل من الفريق أخشى أننا نحن ذلك العضو

  • حليمة اللئيمة
    الخميس 21 غشت 2014 - 13:00

    بالنسبة لنكافات بن كيران اخوان المغرب حلال على قطر حرام على الامارات لمادا لا تنتقد العشرات من المؤثات والمنظمات التي تمولها قطر ويضع خط تحريرها تميم وامه موزة ام انها خط احمر ما دامت تستفيد منها عشيرتك وحزبك في شخص الريسوني والمقريء ابوزيد مند عشرة سنوات وقطر تزرع في مثل هاته المنظمات المشبوهة كالفطر تحت اقنعة ومسميات مختلفة طوبى للاخوان المفلسين بقطرهم ودوحتهم واموالها وكفى استحمارا للناس مقال الهدف منه شيطنة الامارات عدوة مافيا الاخوان لا اقل ولا اكثر بقناع يدعي انه ثقافي وفكري انشري يا هسبريس هده المرة وشكرا

  • marrueccos
    الخميس 21 غشت 2014 - 13:46

    بقليل من إعمال العقل سنصل إلى نتيجة كون هذا الكيان ( الجديد القديم ) الذي أطلق عليه مؤمنون بلا حدود نسخة رديئة من التيار العروبي بكل روافده ! كان أحرى تسمية هذا الكيان ب ( مؤمنون بلا حدود الوطن العربي ) !!!
    عندما فشلت الدولة القومية عموديا بخراب كل مؤسساتها الديكتاتورية ! وفشلها في نشر طاعون القومية أفقيا ! تحاول إيجاد مخارج للفشل لكن بإعادة نفس مسبباته ( الفشل ) !!!
    ليس لدي ما أضيف ! فيظهر أن التحالف القومي الإسلامي وصل إلى الطريق المسدود بعد " السيسي " ! القوميون عندما أحسوا بإنتهايهم التاريخي ركبوا على ظهر الإسلاميين لإنقاذ ماء وجههم وسمعنا عن مخلوق جديد سموه ( الإتحاد القومي الإسلامي ) لبنان ( كترمايا ) داخلها أعلن المولود السياسي بقلب واحد في الأصل وهو القومية ! لكن التوءم يستحيل أن يعيشا معا فإختار الجراحون التضحية بالإسلامي في سبيل القومي !!! إختيار تراجيدي يفضل إعطاء الحياة لكيان ب 1 من مليون من قدراته العقلية !!!!! فالقومي معلب فاسد غير تاريخه له نسخ في أماكن متعددة ومنها نسخة ( مؤمنون بكل الحدود !!!!! ) !!!

  • AMANAR
    الخميس 21 غشت 2014 - 14:24

    أنت تدعوا المثقفين أن يكونوا طرفا "طليعيًّا" عاملا على إيجاد حلول لرُقِيِّ الأمة وتقدُّمِها كما هو الشأن عند الأمم التي لا يخجل المثقف فيها من "التحيز" إلى قضاياها بعيدا عن دعاوى "الموضوعية" و"العلمية"،….
    فما هي في نظرك القضايا التي يجب أن ينحازإليها مثقفوا المنطقة؟
    طبعا بدون شك تريدهم أن يناصروا الإخوان المسلمين،والتيارات الإسلامية،أليس كذلك؟.
    المثقف إن ناصرالإخوان والإسلاميين فلا يستحق أن يسمى مثقفا فبالأحرأن يكون طلائعيا،بل هورجعي متخلف منظرللتخلف والرجعية والإستبداد باسم الدين.والدليل على ما أقول هو أن الإنحياز الذي تدعوا إليه يجب أن يكون حسب قولك بعيدا عن دعاوى"الموضوعية" و"العلمية".أي أن العلمية والموضوعية أصبحت فقط دعاوى وليس شرطا أساسيا لبناء الرؤى والتصورات وإيجاد الحلول المناسبة.
    إن ظهور تنظيمات متطرفة أوإرهابية من قبيل طالبان والقاعدة وداعش وجبهة النصرة وجبهة الإنقاد و……..هي بمثابة صدمات ستساهم في استفاقة الضمائر من مخدرها وهي بدون شك مسببات كافية لانطلاق عصر للأنوار في دول المنطقة التي ضلت قرونا وقرونا تحت مخدر الكتب الصفراء التي حالت بينها ومسايرة أمم الأرض

  • الرياحي
    الخميس 21 غشت 2014 - 18:13

    إلى المعلق محمد باسكال حيلوط رقم 6 أخو الناس في الإنسانية.
    ___________________________________
    عمن تضحك ؟ وكأنك تنتصر للفلسطنيين لما تكتب باليد اليمنى والعربية ماذا عن اليد اليسرى والفرنسية
    ألم تكتب أن إسرائيل الدولة اليهودية هي آخر قلعة ضذ الهمجية الإسلامية ويجب مساندتها ؟ ألم تكتب أنه يجب تجريم الإسلام في فرنسا ? ألم تكتب أنه لا يشرفك حمل إسم محمد ؟ بإختصار هل تُبت أم تضحك على القرائ أعني تنافق القراء.كن جريأ
    وأعد ما تكتبه على جريدتك "الرد اللائكي " وترجمه للقرائ لكي نحترمك.
    أنشروا من فضلكم من أجل إفادة القارءئ وشكرا
    الرياحي

  • القلالي
    الخميس 21 غشت 2014 - 23:09

    قرأت مقالك بروية وتأمل، وقد كنت من قبل نظرت في منشورات القوم؛ فخلصت إلى نتائج لا تختلف كثيرا عما خلص إلهم، وقدمت لهم عرضا لم يرق لهم لا لشيء، سوى لكونهم يناقض توجههم الفكري، فأين الشعارات التي يرفعون …، قلمك مسدد كشفت الغمة حفظك الله

  • باحث
    الجمعة 22 غشت 2014 - 00:43

    شخصيا شاركت في أحد ندوات المؤسسة وهالني جراءة القوم على كل المسلمات الدينية. فالتونسي عبد المجيد الشرفي يقول في بداية كلامه: أود أن ابدأ باسمي وليس باسم الله، وهاشم صالح يتحدث عن وجود أخطاء في القرآن وتناقضات، فيما تحدث خزعل الماجدي ان التفريق بين ما يسمى بالاديان السماوية وغير السماوية تفريق غير أخلاقي فلا فرق بين الاديان مشيرا الى أن الاديان كلها صناعة بشرية أما عبد الجواد ياسين فيرى بان التشريع والقصص ليس من الدين بل هو ثقافة دخلت على القرآن، كل هذه الترهات أثيرت بحضرة عشرات الجامعيين الباحثين والدكاترة ولم تحرك فيهم ساكنا منهم الدكتور شبار والاسماعيلي وسبيلا وفريد شكري وغيرهم…

  • badr
    الجمعة 22 غشت 2014 - 03:58

    اخي العزيز
    دين الله (الاسلام) باقي إلى ان يشاء الله والبشر يموتون
    والله وعدنا في فواتح سوره الروم ان النصر للمؤمنين
    فليفعل كل انسان/ مجموعه / منظمه / دوله / تحالف مايريد/يريدون
    فلا غالب إلا الله عز وجل

  • ahmed arawendi
    الجمعة 22 غشت 2014 - 11:39

    ماذا تقترح ايها الباحث تعليق 13!?
    ان تلجم افواههم و ان تمنع ادمغتهم عت التفكير. و ان تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف ;و ان يطعموا اياها مثل المقفع. و ان يخلو لك الجو وحدك لتردد ابا هريرة كما يحلولك!?
    هل صحيح انك باحث, ام ان الحقيقة لديك هي معطى مسبق, لا في مقدماته و لا في نتائجه,( اغلق منذ 1400 عام )و ان العرض ما هو الا تمثيلية بحثية !?

  • أبو هريرة وهرته
    الجمعة 22 غشت 2014 - 11:48

    كان الخليفة عمر بن الخطاب يتهيب من تدوين الأحاديث النبوية، وذكر المؤرخون أنه غضب بشدة عندما وجد بعض أوائل المسلمين يجمعون «الأحاديث» فى رقوق «صفحات من الجلد المرقق» فأمر بإحراقها وقال غاضباً: أمثناة كمثناة اليهود.. «يقصد «المشنا» التى تشكل مع «الجمارا» ما يعرف باسم التلمود
    ولم يلتزم المسلمون بموقف الخليفة عمر بن الخطاب، وعادوا فى القرن الثالث الهجرى لتدوين الأحاديث النبوية، وجمعوها فى كتب، ربما لاحتياج الفقهاء إليها لتفصيل الأحكام الدينية وإحكامها، أو لشغف عوام المسلمين بمعرفة سيرة النبى وتفاصيل حياته، أو لتدعيم وجهات النظر المختلفة فى المسائل الدينية بتأكيدها بأقوال النبى حين يتعذر الاستدلال عليها بآيات القرآن، المهم أن الأحاديث جمعت، وصارت حجة وأداة احتجاج، ثم صارت مع الوقت هى «المعلوم فى الدين بالضرورة».. وعبثاً حاول العلماء المسلمون التنبيه إلى أن الأحاديث النبوية «ظنية» وليست مطلقة اليقين، قال ذلك ابن النفيس وابن الصلاح «المحدث الشهير» وغيرهما، فلم يعتد الفقهاء بذلك ولم يشرحوه للناس.. بل أخفوه عنهم لغاية فى نفوسهم

  • محمد
    الجمعة 22 غشت 2014 - 13:30

    حقيقة أنوه إلى ندرة الموضوع وأهميته وراهنيته، وأشكر الكاتب على الاهتمام الذي أعطاه للمؤسسة التي تعرف حضورا لافتا في مشهدنا النغربي قبل العربي، واهتمامه هذا ينبئ أن الوعي العربي المتحرر محصن متيقظ ذكي ، يستلهم هاجس الكتابة والرؤية والتنظير في مجتمع المعرفة المعاصر من بنية فكرية متينة ذكية لا تفوتها نتوءات التفكير والتكتل المعرفي الملتحف بتأثيث تحرري تقدمي يستدمج المدنس بالمقدس ، الطهراني بالشهواني، الطابو والطوبيوي بالتلبس المادي والتحرر الإيجابي المطلق، إن صاحبكم عبد الهادي المهادي وضع أصبه على مفصل التلون الحربائي لللخلية التفكيرية لزعزعة قيم الوحي وأخلاقيات محمد عليه من ربه أزكى السلام وأطيب الصلاة.
    الكثير من الزملاء وجدوا مناخا للتنفس الأريحي في ظلال الدولار الإمارتي والفيض الدولاري المتجلي في أنفس طبعات وأريح الأرائك وأطيب المآكل وأسخى التعويضات
    وفي فصل المقال نقول:
    اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك
    ولمن سيشتمنا ويحجر علينا فكرنا " الظلامي اللاهوتي" نقول:
    في البدء كانت الكلمة
    والكلمة بيننا

  • محمد باسكال حيلوط
    الجمعة 22 غشت 2014 - 18:29

    محاولة جواب على سؤال للسيد الرياحي (11)

    خلافا لما كتبت لم أتدخل أبدا في شؤون الفلسطينيين ولست مديرا لتحرير موقع الرد العلماني بل محرر كعدد غفير من المحررين.

    أما عن مواقفي تجاه الإسلام واليهودية فواضح كل الوضوح : إن شريعتهما تحرم، مثلا، على المسلمة وعلى اليهودية أن تحب وأن تناكح غير المسلمين أو اليهود وبالتالي فالشريعتين عنصريتين وليس للتمييز العنصري أي مكان لا بفرنسا ولا بأوروبا ولا بفلسطين ولا بالمغرب ولا بأي دولة تحترم المساوات البشر. لم يعد هناك أي مكان بعالمنا لـ "شعب الله المختار" ولوارثته "خير أمة أخرجت للناس" : عجرفه وتفاخم وتكبر على بقية البشر.

    عندما سيقرر المسلمون واليهود التنديد بالتفرقة العنصرية بني بني البشر التي هي مبدأ من مبادئ شريعتهما، عند ذلك سأقدرهم حق قدرهم.

    أما عن حمل إسم محمد فإنه من تاريخي ولا احد يمكنه تغيير التاريخ.
    لذا أكتب بالفرنسي
    باسكال حيلوط، ني محمد Pascal Hilout, né Mohamed
    أتمنى لك أن تتنصل من عنصرية جدي وجدك من آل إبراهيم

  • متخصص في الاستشراق الجديد
    الجمعة 22 غشت 2014 - 20:18

    مومنون بلا حدود مؤسسة ممولة بالبيترودولار للإعداد الفكري لتمرير المشروع اﻷمريكي. أنا أتحداهم ما داموا يدعون البعد عن اﻹديولوجية والعقائدية في تعابيرهم وماداموا يدعون دعم القيم اﻹنسانية أن يكتبوا بحثا واحدا يتيما ولو قصيرا يدون تجارة اﻹمارات ببني اﻹنسان واستعبادهم لثلثي سكان البلد من المهاجرين الين يعيشون هناك بدون كرامة إنسانية. وأتحداهم أن يفضحوا سياسات أمريكا في الشرق اﻷوسط. بعد هذا أستطيع عدم الطعن في نواياهم. تفسير التقوى بأنها هي اتقاء الفتنة يثير الضحك. تعلموا اﻹيمان يا مؤمنون بلا جحود! وأكبر فتنة في العالم العربي هي وجود دكتاتوريات تشبه تلك التي تمول هذه المؤسسة

  • محمد أحمد
    الجمعة 22 غشت 2014 - 20:28

    في إطار الخصومات السياسية يستبيح من يدعي التدين والدفاع عن الحق الطعن في المخالف واختلاق الاتهامات والتعميم وإطلاق النعوت السطحية … المقال مليء بالتناقضات والمغالطات التي تعودنا عليها من أنصار تيار سياسي متدين معين نعرفه جميعا … مؤسسة مؤمنون بلا حدود مؤسسة جادة وتفتح طريقا للتفكير في اللامفكر فيه وتخترق حاجزا نفسيا وقفنا طويلا على أعتابه يقتلنا الوهم وتطحننا الأساطير والتاريخ … قد نتفق أو نختلف مع بعض كتابهم وضيوفهم وهم قادرون عن الدفاع عن أنفسهم بشجاعة ولكن هل نستطيع نحن أن نقبل المختلف ؟!! أم أن كل مختلف عنا هو بالضرورة خائن وعميل وكافر وفاسق!! تعبنا من العقل المسطح والتفكير التافه … ارحمونا .

  • ahmad
    السبت 23 غشت 2014 - 10:23

    إلى الأخ باحث رقم 13 … من العيب أن تتحدث عن واقعة حضرها العشرات من الباحثين المتميزين المغاربة والعرب، وما نقلته عن الشرفي وهاشم صالح وعبد الجواد ياسين وخزعل الماجدي تم تحريفه من قبلك لتحقق هدفا في نفسك الله أعلم به، تسجيل الندوة موجود والشهود ما زالوا أحياء، ثم إن هؤلاء لا يخفون آراءهم ولا يخجلون منها بعدما قضوا في البحث عشرات السنين وكتبهم منشورة وآراؤهم معروفة، والفضل لمؤسسة مؤمنون بلا حدود التي تفتح المجال للنقاش والحوار والجدل لهم ولغيرهم من أصحاب الآراء المقبولة لديك وهم بالعشرات، ولكن الإنسان الذي يضيق بالرأي نتيجة عداء سياسي مكشوف لا يتقبل أن أن يرى مؤسسة ناجحة أو في طريقها للنجاح، وكاتب المقال المبجل أصابته الدهشة من نجاح المؤسسة والتفاف بعض المثقفين حولها في وقت قياسي ولم يجد مخرجا لهذه الدهشة إلا في اتهام المؤسسة بأن لها أجندة سياسية ومدعومة من دولة خليجية؟؟؟ ولم يستطع أن يحتمل أن يرى تجارب ناجحة ليس فصيله الفكري والسياسي مسؤولا عنها، ويستغرب من كم الأنشطة الفكرية والثقافية في المؤسسة وينسى أننا في العالم العربي بحاجة إلى آلاف المؤسسات التي تعنى بالثقافة وتحترم الرأي.

  • ذ منير العيدوني أبوأنس مراكش
    السبت 23 غشت 2014 - 12:29

    الرد مكفول للجميع وليس تكفيرا يا أخ محمد أحمد وليس عندنا في المغرب من يسمي نفسه محمد أحمد، والسيد كتب في موضوع غير مسبوق على حد علمي المتواضع ولربما أزعم أقول أزعم أنني أكثر منك تتبعا ورصدا لمشهدنا الثقافي، وهذا السبق في إثارة موضوع "مؤمنون بلا حدود" جعل الكثيرين يطلعون على هذه الجهة ويتعرفون عليها بغثها وسمينها فلماذا تستكثرون على المخالفين جرأتهم وشجاعتهم في الإسهام والإثراء وتكريس التنوع والاختلاف…

  • محمد أحمد
    الأحد 24 غشت 2014 - 11:35

    ذ منير العيدوني أبو أنس المحترم … لماذا ظننت أنني مغربي، مع أنني أفتخر بالمغرب وأهل المغرب وتراب المغرب وتراثه ؟؟؟؟ أنا من فلسطين ونحن نمي أنفسنا وأولادنا محمد أحمد وأحمد محمد … فلماذا الحنق؟ أم أن الحنق سببه أن رأيي لا يعجبك!! فدعك من اسمي واسم أبي وفكر بالقول وناقشه، أما عن الشجاعة فيمكنك الرجوع إلى صفحة مؤمنون فقد نشروا كل المقالات التي خالفتهم واتهمتهم وشتمتهم وأغلب المثقفين المتتبعين للصفحة دهشوا لذلك، المؤسسة تعمل في النهار ويتابعها عشرات الآلاف عبر العالم، وأظنهم لا يضيقون ذرعا بمن ينتقدهم حقا وظلما. وشخصيا لا تعجبني بعض كتابات المساهمين أحيانا … ولكنها الحرية مختبر الإنسان الحقيقي، يقبلها ويدفع أكلافها… تحياتي القلبية الخالصة لك.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين