جماعة العدل والإحسان والدولة وفصول لا تنتهي

جماعة العدل والإحسان والدولة وفصول لا تنتهي
الجمعة 22 غشت 2014 - 13:41

بالرغم من صعوبة فك شفرات العلاقة التي تجمع بين الدولة وبين جماعة العدل والإحسان في كثير من الأحيان، إلا أنه من السهل تبيان مواسم الصراع، والذي يكون واضحا في خضمه ميل الدولة إلى خدش بريق الجماعة، وكبح جماحها. مؤخرا انتشر شريط فيديو قصير لأحد منتسبي الجماعة أثناء إلقاء القبض عليه متلبسا بجريمة خيانة زوجية. أسرة المعني بالأمر كذبت الخبر وقالت أنه فبركة من أجل تشويه سمعته وسمعة الجماعة من خلاله. أيا يكن الأمر، حقيقة ناتجة عن كون المعني بالأمر بشر ووارد جدا أن يخطئ كما يخطئ البشر، وكما قد يفعل أي إنسان سواء أكان ضمن الجماعة أو خارجها، سواء كان ذلك أم كان مجرد فبركة “مخزنية”، في جميع الأحوال فعدم تغاضي الدولة لسبب أو آخر يعني أن موسم صراع جديد قد هلّ بين الجماعة والدولة، فما الذي يجعل العدل والإحسان خصما لمن يمسك جهاز الدولة في المغرب؟

الجماعة، من هي وماذا تريد؟

يرجع ظهور جماعة العدل والإحسان إلى عمل بطولي أقدم عليه مرشدها ومؤسسها عبد السلام ياسين، كان ذلك في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وقد تمثل في تدشين خط اشتباك مباشر مع الحسن الثاني، وذلك من خلال رسالة مشهورة عنوانها “الإسلام أو الطوفان”. وتعود الفرادة لشيخ الجماعة المؤسس والمنظر لها من خلال كتاباته المتعددة، تعود إلى جمعه بين التكوين الصوفي الوجداني، وبين الاهتمام بشؤون السياسة وأحوال المجتمع، لينتج برنامجا قائما على ثلاثية: التربية والتنظيم والزحف، ويدفع أنصاره إلى الطموح من أجل إعادة قيام “الخلافة الثانية على منهاج النبوة” حسب موعود وارد في حديث مروي في مسند الإمام احمد ابن حنبل.

في الحقيقة مختلف المضامين المشار إليها آنفا، هي محل اعتراض شديد من طرف الكثير من الأطراف المعارضة للجماعة وفكرها، سواء أكان هؤلاء المعارضون ينتمون لتيارات إسلامية أم علمانية. لكن المهم أن الجماعة عاشت اشتباكا واضحا مع نظام الحكم الذي كان يقوده الحسن الثاني، والذي توج بحصار لمرشد الجماعة جاوز العقد من الزمن. لكن الجماعة صارعت أطرافا آخرين في تلك الفترات أيضا. فنشب صراع بينها وبين الحركة الوهابية بسبب الخلفية الصوفية للجماعة واعتقادات مريديها في المكانة الاستثنائية التي يتمتع بها المرشد، وكان المستفيد من هذا الاشتباك نظام الحكم بحيث أدى بشكل أو بآخر إلى تحجيم مد الجماعة لسنوات، بحيث أنها بجمعها بين خطاب الانتفاضة على الفقر والتبشير بـ”قومة إسلامية” حاملة للعدل، زيادة على قدراتها التنظيمية والتزامها الديني المميز، كلها عوامل أعطتها دفعة قوية لم يكبحها إلى خطاب الوهابية الموجه صوب ما تعتبره بدعا وضلالات في فكر وسلوك الجماعة. زاد من تأجيج هذا الصراع الاحتفاء الواضح في كتابات عبد السلام ياسين بـ”الثورة الإسلامية في إيران”، والتي أججت الصراع بين الجماعة من جهة وبين الوهابية ونظام الحكم في المغرب من جهة ثانية.

والى جانب ذلك ومنذ بدايات التسعينيات خاضت الجماعات مع اليسار في الجامعات المغربية صراعا مريرا، وهو الذي استفاد منه نظام الحكم الذي شرع يجني ثمار صراعه من اليسار منذ السبعينيات، وساهم مناخ نهاية الحرب الباردة ودخول العدل والإحسان على خط الحرب مع اليسار إلى جانب الشبيبة الإسلامية التي كانت قد دخلت على الخط سابقا، كلها عوامل مهدت للالتقاء التاريخي بين القصر وبين اليسار الإصلاحي المعارض ممثلا آنذاك في حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو الالتقاء الذي أنجب حكومة التناوب نهاية التسعينيات. واستمر الصراع بين الشد والجذب بين الجماعة ونظام الحكم في فترة حكم الملك محمد السادس، لكن بدرجة اقل مما كان عليه الأمر في السنوات السابقة. فأصبحت قواعد الاشتباك بينهما راسية على نمط مزدوج يجمع بين تسخين الجبهات وتبريدها حسب الظروف والمصالح وموازين القوى. ومنذ أن تأكد أن أعضاء الجماعة يزورون بانتظام السفارة الأمريكية، أصبح نظام الحكم يحتاط كثيرا في التعامل معها، ولعل الجماعة أصبحت منذ تلك الفترة تتعامل كتنظيم سياسي محترف، بحيث تركز على ربط العلاقات مع الفواعل المؤثرة في التحولات الكبرى، كي تحجز لنفسها مقعدا متقدما ضمن البدائل المتاحة في خرائط الجيوبوليتيك التي ترسمها القوى الكبرى. فخصوم الجماعة يتهمونها بالتنسيق مع الأعداء قبل الأصدقاء كلما دعت الضرورة، ولعل اتهام الجماعة بإجراء صفقة مع “المخزن” للخروج من حركة 20 فبراير دون أدنى استشارة مع مكونات الحركة الأخرى، وبشكل فجائي، ربما هو اتهام يؤكد أن الجماعة تسلك ذات المسلك مع الداخل والخارج.

الجماعة حصان رابح؟

مِن دعم “ثورة الخميني” إلى الاصطفاف ضد حلف إيران وسوريا وحزب الله، ومن دعم حركة الإخوان المسلمين في سوريا ومصر وليبيا وتونس إلى الاصطدام معها في المغرب في عناوين السياسة. تلك هي المحطات الكبرى لمواقف الجماعة ضد و إلى جانب كل من تتقاسم معهم شيئا معينا. المهم أن كل محطة وكل موقف يطبعها يكون مبررا بموازين القوى الجديدة، وبمصالح الجماعة في تمديد عمرها وزيادة أعداد المنتسبين والحفاظ على بريق مشروعها، وذلك لحفظ الجماعة من الانشقاقات التي كانت تهددها كل لحظة منذ خرجات البشيري والى اليوم. لكن المهم من كل هذا أن جماعة العدل والإحسان جعلت نفسها التيار الأكثر تنظيما ومصداقية وبعدا عن امتيازات ما تسميه في أدبياتها “السياسة السياسوية”، زيادة على قدرتها على الاندماج مع المجتمع وقابلية أعضائها لسد كل الفجوات التي تتركها الدولة، وذلك توسيعا لقاعدة المتعاطفين. ولعل مثل هذه المعطيات وبشكل أكثر تفصيلا تُرفع من طرف السفارة الأمريكية إلى صانعي القرار في الولايات المتحدة، سواء بواسطة أدوات السفارة في جمع المعلومات أو عبر الصورة التي تقدمها الجماعة للولايات المتحدة عبر زياراتها للسفارة، أو المحاضرات والأنشطة الإشعاعية التي تقوم بها الجماعة في الولايات المتحدة ، أو الدراسات والمقالات التي تصدرها مراكز التفكير هناك عن الجماعة.

بالنسبة للولايات المتحدة الجماعة حصان رابح، ينبغي التواصل معه وتجسير العلاقات معه تحسبا لأي تحول محتمل قد يحمل الجماعة إلى السلطة. وبالنسبة للجماعة الولايات المتحدة دولة عظمى ولها مصالح في العالم، وفي حالة وصول الجماعة إلى السلطة لابد لها من قدر معين من الرضى الأمريكي عن الجماعة والاطمئنان إلى مشروعها وأسلوب عملها. وبالتالي فلكي تصل الجماعة للسلطة ينبغي أن يحدث تحول في بنية الحكم في المغرب، وهذا التحول يهم موقع الملكية باعتبارها محل الاشتباك الأول والرئيسي للجماعة مع الدولة في المغرب، وهذه الملكية وبصرف النظر عن مختلف المعطيات الأخرى التي قد تمس العالم أو الإقليم أو الجماعة نفسها، الملكية أمامها ثلاث سيناريوهات:

1- أن يبقى الوضع على ما هو عليه، بمعنى أن تبقى متمتعة بموقع محوري في الاقتصاد والسياسة. وهذا السيناريو غير مرجح، لأن الصراعات داخل المؤسسة الملكية نفسها، وبينها وبين أطراف أخرى في الاقتصاد والسياسة لن تنتهي لصالح الملكية خلال السنوات القادمة.

2- سيناريو التحولات الهادئة والتنازلات التدريجية التي قد تذكيها من حين لآخر الاحتجاجات الشعبية والتحولات الإقليمية والدولية، وهذا سيناريو مرجح، بحيث تدعمه التنازلات التي تقدمها الملكية بين الفينة والأخرى في الاقتصاد والسياسة.

3- سيناريو تأجج الأوضاع في فترات معينة وسحب القوى العظمى تأييدها للملكية، وينتهي الأمر إما بإسقاطها، أو بتضييق الخناق على مواقعها، وتحجيم دورها في السياسة والاقتصاد. في كلتا الحالتين جماعة العدل والإحسان هي الأكثر جهوزية لاستلام مقاليد الحكم، سواء عبر جلب اعتراف دولي بانتفاضة شعبية عارمة تقودها جماعة العدل والإحسان سرعان ما تسميها “قومة إسلامية”، أو نجاح الجماعة في انتخابات برلمانية في نظام ملكية برلمانية مناسب للشروط التي تضعها الجماعة كي تدخل غمار “التداول السلمي على السلطة”.

في حالة حدوث السيناريوهين الثاني والثالث، ستحسم القوى العالمية أمرها على نحو يقضي بأن حليف الأمس لم يعد حصانا رابحا يراهن عليه، وبالتالي وجب سحب دعمه سواء أكان هبوطه نتيجة تحولات هادئة وتدريجية، أو بسبب أحداث استثنائية لأسباب أو لأخرى، المهم أنه ينبغي تعويضه بحصان رابح تم التأكد بعناية ولسنوات أنه الأفضل والأكثر جهوزية، والأقدر على انجاز تفاهمات وتسويات، بل واثبت أنه الأذكى والأكثر استفادة من تجارب وأخطاء الحركات الإسلامية في كل البلدان التي مُنيت فيها بالخيبات منذ السودان والجزائر إلى مصر.

لكل هذه الأسباب يحدث الاشتباك المستمر وتقع الهدنات بين النظام الحاكم في المغرب وبين جماعة العدل والإحسان، كلاهما يرى الآخر قوة لا يستهان بها وينتظر الوقت كي يضعفها ويشق وحدتها، بل ويلعب بكل الأوراق الممكنة من أجل دفعها كي تقطع مدة حياتها بأسرع وقت ممكن. أما بالنسبة للولايات المتحدة فالآن هي قوة عظمى تتحلحل قبضتها رويدا رويدا فيما يتعلق بالإمساك بخيوط اللعبة في الشرق الأوسط، وتبحث عن ربط الصلات بكل البدائل الممكنة في مناطق إفريقيا وشمال إفريقيا تحديدا. وقد قال لي يوما ما باحث أمريكي اشتغل لسنوات في المغرب على جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد الإصلاح، قال لي بأن الولايات المتحدة دولة عظمى ولها مصالح معقدة مع كل أنحاء العالم، ومصالحها تقتضي أن توجد في كل مكان وأن تكون علاقتها جيدة مع كل الأطراف، لأنها لا تضمن من سيحكم بلدا معينا في فترة معينة.

‫تعليقات الزوار

14
  • hossam maroc
    الجمعة 22 غشت 2014 - 15:57

    العدل والإحسان تيار متوكل على الله والرابط الذي يجمعه مع السفارة الأمريكية ليس سوى لقاءات لشروحات وتبادل للأفكار خصوصاً وأن جنس مثل الأمريكيين يسعى لمعرفة كل ما يعنيه ولا حتى لا يعنيه،أما بخصوص علاقة الجماعة مع الملكية لا نراها تسير نحو الإنسداد بل كل ما هنالك في الأمر يتعلق بإنعدام الثقة أما حول الصورة الي نشاهدها لن نكون واهمين إن قلنا أنها تتسم بالتعايش وإعتراف كل طرف بأن الأخر قوة لتعاون على المصلحة العليا لا على الرفض والإنعزال،

  • azdine
    الجمعة 22 غشت 2014 - 19:29

    انها الحكمة وليست المصلحة لان مشروع العدل والاحسان مترابط لا انفصام فيه خصوصا التعامل مع امريكا فكل اللقاءات التي عقدتها الجماعة مع السفير الامريكي لم تكن لابراز انها ابن بار او يمكن ترويده على حساب الدعوة الربانية التي تحملها للعالم اجمع
    اما فيما يخص علاقة الجماعة بالنظام المخزني فلا زال التضييق والمنع والاعتقال والاقصاء بل وارتفعت وتيرتها فيما سمي بالعهد الجديد
    ويبقى مشروع الجماعة قوي ليس بالكم الجماهيري بل بالصدق والثبات والصبر مصداقا لقول الله تعالى في محكم تنزيله "ياايها الذين امنوا اصبرو ورابطو واتقو الله لعلكم تفلحون "

  • عابر سبيل
    الجمعة 22 غشت 2014 - 20:36

    يعجبني في رحيق فكر جماعة العدل والإحسان ذلك الفهم العميق لكلمة : الله أكبر.
    أن الله أكبر من أهواء ومعارف وتدابير البشر
    والله أكبر من الهموم والمحن والنكبات
    والله أكبر من تقلب التاريخ ودول الأيام
    والله أكبر مما ترى عين المخلوق وتسمع أذنه وتعمل جوارحه

    الله أكبر، إنها الطمأنينة إلى قضاء الله تعالى وقدره وسننه التي وضعها في كونه وبين مخلوقاته إلى أن يرجع الأمر كله إليه.

  • عادل
    السبت 23 غشت 2014 - 16:00

    من الواضح اليوم ان الجماعة استفادت الشيء الكثير من التقلبات السياسية التي عرفتها المنطقة العربية وصعود التنظيم العالمي الذي تنمي له الجماعة الاخوان لسدة الحكم قد اعطى الكثير لقيادة الجماعة حول مسالة التعامل مع جميع الاطياف السياسية وعلى هذا الاساس فالجماعة تسير بثبات وتعقل نحو الهدف المنشود وهو "الخلافة على منهج النبوة"

  • youssef
    السبت 23 غشت 2014 - 16:01

    " لا ترضى جماعة العدل و الإحسان بهذف اجتماعي سياسي دون العدل على
    شريعة الله و لا ترضى بغاية تتطلع اليها همم المؤمنين و المؤمنات دون
    الإحسان " .

  • سعيد
    السبت 23 غشت 2014 - 19:05

    أولدي ينقصك التروي والموضوعية في مناقشة هكذا قضايا، وكانها المرة الأولة التي تسعى الدولة لتشويه عضو من الجماعة، غنه تاريخ من الخبث والندليس بحق ابناء وبات الجماعة، وهو ما يحتم عليك على الأقل التروي، وليس التعامل مع اتهامات مخابرات الملك المفترس كما لو كانت مسلمة، بيننا وبينكم الله.

  • عابر سبيل واحد
    الأحد 24 غشت 2014 - 00:11

    عبد السلام ياسين يدعي علم الغيب ويقرا اللوح المحفوظ ويفتري على ابن تيمية

    قال في كتابه [تنوير المومنات: ج 1/ص 290]: (ما لي أتغذى من فتات موائد الكرام ولا أبحث كما بحثوا لأزاحم بالركب، كبار الصوفية كالغزالي ينظرون في اللوح المحفوظ، فما مقامي أنا في ظلمة الجهل، وابن تيمية يقرأ في اللوح المحفوظ وينبئ بغيب المستقبل).
    هذا والله عز وجل يقول: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}.

    فأي انحراف هذا الذي يبثه الرجل في عقول شباب المسلمين المساكين، الذين حيل بينهم وبين العقيدة الصحيحة النابعة من كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم،

  • Said Montréal
    الأحد 24 غشت 2014 - 07:08

    Le modèle de gouvernance que le groupe de "Al Adl wa Al Ihssne" veut instaurer au Maroc est semblable au modèle de l'état Islamique en Irak et en Syrie. Les Marocains ne veulent ps de ce modèle. La religion est une affaire personnelle, les Marocains sont capables de se gouverner en faisant appel à leur matière grise et au. Modèles démocratiques des pays développés qui respectent l'être humain sans égard à sa religion. Nous voulons un Maroc de droit et de lois et de libertés et nn à l'application de la chariaa du moyen âge avec les moyens barbares de décapitation, flagellation et lapidation. Être musulman , chrétien , juif ou athée peu importe, l'important c'est d'être citoyen qui respecte les valeurs morales universelles et les droits de l'homme. Ce qui se passe en Irak, Syrie et la Lybie est un replay des guerres saintes au nom d'Allah, nous nous voulons ps vivre cela à nos enfants, à nos parents et à nos amis et à nos familles, nous voulons l'Amour, la fraternité et l'égalité.

  • محماد
    الأحد 24 غشت 2014 - 12:32

    ما ذا تريد الجماعة بالضبط؟

    كاتب هذا المقال خمس قلمه في محبرة الجماعة؛ ومنها يستقي. وعليه وعلى جماعته أن يحددا ماذا يريدان. هل تسعى الجماعة إلى إسقاط النظام وإقامة نظام الخلافة؟ وهذا ممكن فقط بأخطاء النظام الذي لا يزال يمني النفس بالعودة إلى الأساليب القديمة في الضبط وتزوير الانتخابات؛ بعد مرور العاصفة؛ التي لن تمر؛ لأنها ليست مجرد عاصفة عابرة؛ ولأن النار ما تزال تحت الرماد. وفي هذه الحالة على الجماعة أن تتوقف عن المطالبة بالاعتراف بها؛ لأنه ليس هناك نظام حكم في العالم يعترف بتنظيم لا يريد أن يعترف بالنظام القائم. وإصلاح النظام لن يقوم به المخزن؛ ولن يتأتى إلا من داخل اللعبة وبالمشاركة في العمل السياسي؛ وهذا يقتضي الاعتراف بالنظام والعمل من داخله. أما أن يبتعد المرأ عن الشر ويغني له؛ فهذا جبن في يستطيعه أي انهازي ينتظر حتى يفشل الآخرون ويُتنقص من شعبيتهم ثم يتقدم كبديل لهم.

  • زعباك
    الأحد 24 غشت 2014 - 13:54

    العدل والإحسان تنظيم رباني … جعل منه النظام عدوا .. لأن النظام لا يستطيع الإستمرار بلا أعداء… مما حذى بالجماعة لتقديم نفسها كبديل للنظام..

  • زعباك
    الأحد 24 غشت 2014 - 13:54

    العدل والإحسان تنظيم رباني … جعل منه النظام عدوا .. لأن النظام لا يستطيع الإستمرار بلا أعداء… مما حذى بالجماعة لتقديم نفسها كبديل للنظام..

  • الحبيب
    الأحد 24 غشت 2014 - 21:32

    الملاحظ هو ان الكاتب ليست لديه دراية بتاريخ الجماعة ونشأتها وتطزرها ، لذلك انصحك ان تتطلع على الاقل على كتاب محمد ضريف جماعة العدل والاحسان قراءة في المسارات

  • الحقيقة
    الإثنين 25 غشت 2014 - 14:54

    عبد السلام ياسين يدعو علماء الشريعة بان يتربوا على يد مشايخ الطرقية

    وهو يقول(مافعل هذا ابن تيمية وانما بذل الجهد وهو الذكي الواسع الاطلاع ليجمع اطراف الموضوع ويناظر ويحاجج لكنه لقوة شخصيته لم يجلس الى احد يتخذه استاذ تربية ففاته من العلم ما لا يؤخد عن السطور فانما يقتبس من الصدور التي نورها الله 1-280-انظر الاحسان1-12-مع اختلاف في الاسلوب

  • الحقيقة
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 12:06

    استدراك
    اسم الكتاب الاول ( تنوير المومنات) 1-280

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس