ستانلي كوبريك

ستانلي كوبريك
الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:14

أثناء دراسته الثانوية كان يدخل السينما ثمان مرات أسبوعيا فقرر “لن أستطيع إخراج فيلم أسوء من تلك الأفلام التي أشاهدها”، كان يتغيب عن الدراسة ليشاهد الأفلام… يشاهدها كلها لأن فيها شيئا يجب تعلمه… نصب نفسه مؤرخا للسينما بفضل معرفته بماضيها… يشاهد الأفلام حسب تاريخ صدورها ليرصد التطورات… كان مصورا في مجلة لسنوات عدة… له معرفة دقيقة بعدسات التصوير تدرب على التحكم في الإضاءة… إنه صانع أفلام ولد من روح فوتوغرافية… طالع كونراد ودوستويفسكي وكافكا…

“عندما بلغت السابعة عشرة قررت أن أصبح مخرجا سينمائيا، وكان السبيل إلى ذلك هو أن أقوم بتأليف وإخراج وإنتاج أفلامي الخاصة بي. كما أدركت أن هذا عمل شاق. فاضطررت لاختيار شيء أحبه جدا لأنني قد أقضي سنينا طويلة في العمل عليه…”، كان كوبريك مصورا فوتوغرافي صار مخرجا… تعلم النظام والصراع والتخطيط من لعب الشطرنج.. كان يسمح لنفسه بالاهتمامات التي يمكن أن تعمل بهدف واحد… حين أنجز فيلم “القتل” كان مخرجا ناشئا ليس لديه أوراق اعتماد ولا أستوديو يدعمه… فيلم “القتل” جلب إليه كيرك دوغلاس وفيلم “دروب المجد” جلب إليه مارلين براندو… كلهم يردون العمل معه. في سن الثلاثين قال عنه كيرك دوغلاس “سيكون مخرجا رائعا يوما ما إذا سقط يوما على وجهه ولو لمرة واحدة، لأن ذلك سيعلمه كيفية المساومة”.

لم يسقط أبدا وآخر فيلم انجزه حصل 37مليون دولار في 55 يوم.

المساومة والتنازلات تضعف الفن.

مع الزمن، وبعد فيلم سبارتاكوس غير دوغلاس الأب رأيه وقال:

“لا ينبغي على المرء أن يكون لطيفا كي يكون موهوبا جدا… ربما تكون ألطف إنسان في العالم ولا تتمتع بشيء من الموهبة. كوبريك أخرق موهوب جدا”.

وقال عنه براندو “إن ستانلي حاد الملاحظة بشكل غير عادي ومتآلف مع الناس بإرهاف ولديه ذكاء وفطنة شديدين، كما أنه مفكر مبدع لأنه لا يكرر الأفكار ولا يجمع الحقائق فقط. إنه يستوعب كل ما يتعلمه ويخرج بنظرة أصيلة في كل مشروع جديد”.

ابتعد عن دوغلاس وبراندو لأنه رفض أن يكون مخرجا مأجورا في هوليود ليحتفظ بالحرية الكاملة في أفلامه… قال عنه فريديريكو فيليني:

“إن كوبريك كان قادرا على جعلي أصدق ما أرى مهما كان خياليا”.

أكد أورسن ويلز:

“ترك كوبيرك فيّ أثرا خرافيا”…

في 1975 دخل فتى عمره 15 سنة لمشاهدة فيلم “أوديسا الفضاء”… وعندما خرج من قاعة السينما قال لنفسه:

“عندما شاهدت الفيلم أدركت أني أريد أن أصبح صانع أفلام”. وفي 1997 ظهر لذلك الفتى فيلم “تيتانيك” وفي 2009 ظهر له فيلم أفاتار… (من سيرة كوبريك التي ألفها Vincent LoBrutto ترجمها علام خضر وصدرت ضمن سلسلة الفن السابع عن وزارة الثقافة السورية. دمشق 2005).

مع شهادات كهذه، يشعر عاشق السينما بالرهبة… والشوق للاكتشاف… لذلك شاهدت ربع ساعة الأول من فيلم “دروب المجد” Paths of Glory عشرين مرة… ليتسنى لي فحص شقي الفرضية التي استخدمها LoBrutto لتوثسق وتفسير سيرة كوبريك:

يقول الشق الأول من الفرضية أن ولع كوبريك بالسينما الصامتة قد انعكس على أسلوبه في الإخراج، ويقول الشق الثاني “إن طبيعة ستانلي كوبريك التشاؤمية جرفته إلى الجانب المظلم من التجربة البشرية”، إلى الشر.

لنحلل “دروب المجد” كنموذج ثم نعود لنص السيرة.

في لقطة – مشهد طويلة plan- séquenceيصل قائد أركان الجيش الفرنسي إلى مقر الجنرال ميرو، نكتشف روعة المكان دفعة واحدة… يدخل القائد قصر الجنرال.

يطلب القائد من الجنرال خدمة (شخصية؟)، يريده أن يهاجم خط الدفاع الألماني في منطقة حساسة خلال الحرب العالمية الأولى وبالضبط عام 1916.

يرفض الجنرال لأن فيلقه منهار وغير مسلح وليس لديه غطاء مدفعي… نظرات الخبث في عيني قائد الأركان يدين نفسه بكلماته يوافق على ما لا يمكن تنفيذه ليحتفظ بمنصبه… يبتز الجنرال، يعرض عليه ترقية… يتغير موقف الجنرال ويتجه لساحة المعركة… ننتقل من قصر الجنرال إلى خنادق الجنود… يحث الجنرال العقيد داكس (كيرك دوغلاس) على الهجوم للسيطرة على المنطقة الرئيسية في الدفاع الألماني… يطلب منه أن يهاجم دون أية تعزيزات… دون مدفعية… يرفض العقيد، ويكرر نفس الحجج التي سبق أن ذكرها الجنرال لرئيس هيئة الأركان… دون جدوى، يصر الجنرال على تنفيذ الهجوم غدا… يرفض العقيد… يبتزه الجنرال… يهدده بفصله عن جنوده وإرجاعه إلى الخلف… بعيدا عن ساحة المعركة… يوافق العقيد مضطرا… فيعرض الجنرال تقديراته للخسائر… سيقتل 5% ثم 10 ف20 ثم 25% من الجنود… وهذه حسبة على الورق… لتقرير مصير 8000 جندي…

يرسل العقيد فرقة استطلاع لجمع المعلومات… لكن الرقيب الجبان السكير الذي يقودها يقتل جنديه… ويفر كأرنب..

أمام قوة المدفعية الألمانية، يخرج عقيد فرنسي مسلح بمسدس في هجوم عدمي… عدد من كبير من الجنود لم يتمكنوا حتى من مغادرة خنادقهم بسبب كثافة قصف المدفعية الألمانية… وماذا يفعل الجنرال أثناء هذا؟ يشرب ويسكي بعد أول طلقة… يقول المثل “يجب أن نتبجح عندما نعود من الحرب وليس عندما نذهب إليها”… عندما فشل الهجوم أمر بقصف جنوده المتخاذلين بالمدفعية… رفض ضباطه تنفيذ الأمر… من ضمن الفرقة الاولى التي هاجمت نجا جنديان اثنان فقط…

للتغطية على الهزيمة، يريد الجنرال إعدام مائة جندي لإعطاء العبرة بالمتخاذلين الذين لم يغادروا الخنادق… يعرض العقيد داكس أن يعدم هو، يرد رئيس الأركان “الضباط لا”.

بعد مساومة حقيرة تقرر انتقاء ثلاثة جنود، وأوكل لثلاث رقباء انتقاء جندي ليعدم ويكون عبرة… الرقيب السكير قدم الشاهد على تقسيمه لوحدة استطلاع وعلى قتله لجندي وعلى فراره … رقيب آخر أجرى قرعة… القاضي اعتبر القرعة عدالة…

جلسة محاكمة ذات طابع انتقامي… دون صك اتهام… الحكم معروف… المهم هو تقديم كبش فداء… بينما تجري الاستعدادات للإعدام كان الضباط يرقصون في حفل بهيج بفضل النساء… حينها جاء العقيد داكس إلى رئيس هيئة الأركان ليخبره أن الجنرال ميرو أمر بقصف جنوده… يستغل رئيس هيئة الأركان الحدث للتخلص من الجنرال… يعرض موقعه على داكس لأنه “يجب ألا تسلم فرنسا جيشها لعقول ضعيفة”.

يرفض داكس لأنه يريد إنقاذ الجنود وليس المنصب، فيصفه قائد الأركان بأنه مثالي غبي.

اقتبس فيلم “دروب المجد” من رواية بنفس العنوان، وهنا يظهر العمق الأدبي في صياغة عظمة العمل السينمائي. دروب المجد مقتبس عن رواية عن واقعة حقيقية، لذا كان الفيلم مؤلما للفرنسيين فمنعوه لعدة سنوات.

واضح في الفيلم أن كوبريك قد خطط لتسفيه الجيش الفرنسي على كافة المستويات.

ما هي هذه المستويات؟

رجعت لكتاب “فن الحرب” للجنرال الصيني Sun Tzuوفيه يؤكد أن الحرب هي القضية الكبرى للدول وهي مسألة حياة أو موت وتخضع لخمسة عوامل هي:

Vertu– climat – topographie – organisation – commandement

الفضيلة، المناخ، الطبوغرافية، التنظيم والقيادة.

والملاحظ أن كوبريك يدرك جيدا هذه العوامل وقد استخدمها كلها ضد الجيش الفرنسي.

الفضيلة نادرة:

يلوح قائد الأركان الخبيث بفرصة ترقية لجنرال انتهازي… يعده بنجمة زائدة على صدره… بعد مساومة محجبة بكلمات مبدئية ووطنية يتغير موقفه إلى النقيض… لدى الجنرال 8000 رجل يخطط لهجوم يموت في فيه 6000 جندي من رجاله ليحصل على نجمة نحاسية…

المناخ مضاد:

جرى الهجوم في يوم بلا ضباب أو مطر كانت الشمس مشرقة لا مجال للتخفي، الجيش مكشوف للعدو.

الطبوغرافية مكشوفة:

يهاجم الجنود الفرنسيون على أرض منبسطة بلا أشجار مما مكن المدفعية الألمانية من سحقهم.

التنظيم ضعيف:

سرية قيادة الأركان مباحة… تنعدم الثقة بين الضباط… يزايد بعضهم على بعض في الوطنية، وهذه المزايدة هي التي تحكم قراراتهم العسكرية وليس حسابات توازن القوى على ارض المعركة… هناك أخطاء عسكرية: الخروج لجولة استطلاعية في حالة سكر، تقسيم وحدة استطلاع ليلية، يقوم الرقيب بسلوك يكشف وحدته للعدو، يفجر قنبلة يدوية قتلت عضوا في وحدته…

القيادة فاسدة

أجواء موبوءة داخل الجيش الفرنسي قائد الأركان يقرر هجوما مباغتا بسبب ضغوط إعلامية وسياسية… يقول ما لا يعتقد، ليس واثقا من قواته، لكنه تلقى أمرا بالهجوم، لو رفض لأقيل، منصبه أهم بالنسبة له من صحة القرارات التي يتخذها… يسيطر على جنرالاته بضرب بعضهم ببعض، يستغل طموحاتهم الشخصية لإحكام سيطرته على الجيش…

يظهر من هذا الطابق بين نظرية الجنرال الصيني Sun Tzu وفيلم كوبريك مدى اطلاع المخرج على شؤون الحرب… وقد كان الفيلم مؤلما للفرنسيين… كانت الحرب العالمية الأولى إهانة لهم… لم تكن لديهم لا العقيدة العسكرية ولا السلاح الكافي لمحاربة ألمانيا… وهذا امر حلله هنري كيسنجر في كتابه الضخم “الديبلوماسية” وهو مرجع رئيسي يؤرخ للعلاقات الدولية منذ معاهدة فيينا في 1814… وفيه يقارن بين كمية الفحم التي تستهلكها ألمانيا وتلك التي تستهلكها فرنسا ليحدد وضع ميزان القوى… كما يحلل خطط زعماء فرنسا… ويستنتج “أدركهم العجز والضعف عن تحديد ما يخشونه أكثر: أهي الأخطار التي يواجهونها أم الوسائل المطلوبة لدرئها” كيسنجر ص471.

يتضح من خلال الفيلم أن كوبريك مناهض للحرب وفضح تفكير العسكر… ففي المشهد الأخير من دروب الذل، ومن باب الإنتقام، يتسلى الضباط الفرنسيون بأسيرة المانية شابة، ترغم على الغناء وهي تبكي… لكن أداءها الحزين قلب الجو وجعل الوجوم والصدمة تسيطر على الضباط…

وهذا جانب الشر الذي اهتم به كوبريك.

هذا جانب، الجانب الآخر هو الصورة في الفيلم، وفيه جانبان، الأول هو حب كوبريك للشطنج والثاني هو أثر السينما الصامتة في بناء اللقطات.

كان كوبريك لا عب شطرنج ماهر… لذا سهل عليه تصوير تقدم البيادق والضباط… تقدم يرسم صورة مريعة للجيش الفرنسي… الشطرج هو حرب أيضا، وفيه يجب التقدم على الرقعة مع حماية الملك والملكة والضباط جيدا…

يفتتح المشهدان الأولان ب plan scequence

في لقطة من 55 ثانية يقودنا فارس إلى دراجة، تقودنا الدراجة إلى صف جنود، ثم تدخل سيارة رئيس الأركان وتقف بجانب الجنود الذين يؤدون التحرية الرسمية لقائدهم…

في لقطة من دقيقة وخمس وعشرين ثانية عبر ترافلينغ للخلف نكتشف الخندق وحال الجنود فيه وهو يتابعون جولة الجنرال التفقدية… منظر يدعو للرثاء… لكن الجنرال مصر على تنفيذ الهجوم… وهو النازل من قصر إلى خندق… الكاميرا تتجول في الخنادق ثم تصعد لتتلصص على العدو الألماني الذي لا نرى منه إلا قذائفه الساحقة… ربع ساعة الأول تحفة سينمائية هائلة، أناقة في السرد، كل مشهد يسهم في تعقيد الوضع، لا ثرثرة بالصور، تأطير (كادراج) دقيق، خلفية مضاءة جيدا بفضل وضع البروجيكتورات خارج النوافذ الزجاجية لمضاعفة ضوء النهار…

في لحظة تنفيذ إعدام الجنود الثلاثة يرفع الضابط يده آمرا كما في فيلم “البارجة بوتمكين” عندما رفع الأميرال يده للأمر بإعدام البحارة الثائرين… نفس اللقطة لدى إيزنشتاين… ونفس التمييز بين الضباط والجنود… يشبه الضابط الجنود بالفئران ويشبههم أدميرال إيزنشتاين بالكلاب… (يعجبني كثيرا بحث التناص السينمائي وكيف تتكرر لقطات وتغير دون أن تطمس أصلها الأول، أطور ملفا خاصا لهذا المتابعة كما فعل النقاد بالشعر القديم).

في الفيلم: يستخدم كوبريك لقطات تمتد حتى 30 ثانية دون مونتاج وهذا يجعل اللقطات تتدفق بسلاسة… في فيلم حركة، لا تشتم منه رائحة المتاحف التي تحنط الأفلام التاريخية عادة…

‫تعليقات الزوار

12
  • hassane
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:36

    un article qui manifeste votre maitrise de la critique cinématographique. merci continue. j’espère lire d’autres articles sur le cinéma arabe ou marocaie

  • shuratov
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:26

    مقال ممتاز، نتمى أن نقرأ مقالات أخرى من هذه الطينة تثير شهيتنا في معرفة المزيد عن كبار المخرجين

  • lolita
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:22

    هاد الشي كلو سبق لي قريتو ف الانترنيت على ستانلي كوبريك اشنا هو الجديد اللي جبتيه ؤ نزيدك اخر فيلم دارو عاد مات هو عينان مغمضتان باتساع غير سالا منو ؤ مات المهم ستانلي كوبريك فيلسوف السينما و عبقري

  • ابو البراء الامازيغي
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:16

    في الحقيقة ساصف ما تشعر به.
    تعتقد انك مخرج سينمائي كبير لم تعترف به الدولة المخزنية.
    بعد النكسة والخيبة في نسبة مقروئية مقالاتك حيث لا احد يلتفت اليها لانها كدير الما فالركابي والحموضة فالمعدة قلبتي الحرفة ورديتيها سينمااودي خوي البلاصا لشي واحد الله يعطيك ما تاكل.

  • Stati Boubrik
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:24

    صراحة، بعد أن قرأت نقذك هذا، قررت أن أصبح ناقذا مناضلا سنيمائيا مثلك. المهمة ستكون سهلة مهلة،لأن كل ما في الأمر هو نقل و لصق….كونترول C ثم كنترول V
    أليس كذلك يا أستاذنا العزيز؟؟ ما أتمناه هو أن لا
    أن لا يصيبني ما أصاب كوبرك،حيث
    يتهمني من لا يفهم في السينما بالتطفل على السينما.

  • بنعزيز
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:28

    بالنسبة للذين قرروا أن يعلقوا على المقال من العنوان، أو كان لديهم تعليق جاهز منذ ظهر المقال المعلوم على القدس العربي، أذكر اني اعترفت أعلاه أن هذا المقال هو عرض لسيرة كوبريك التي ألفها Vincent LoBrutto ترجمها علام خضر وصدرت ضمن سلسلة الفن السابع عن وزارة الثقافة السورية. دمشق 2005).
    كيف تسمي عرض كتاب قصا ولصقا؟ هلا ذكرت موقع القص كما ذكرت رواية القعيد؟
    كتاب LoBrutto مازال يباع على موقع أماازون.
    اشتره وقارن وقرر هل العرض أعلاه أمين. ثم أخبر القراء بدل استغفالهم.
    مصدري واضح أوباين يا جميل.

  • وزاني
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:30

    اكتشفت هدا المخرج بفلمه الرائع orange mecanique لتكر السبحةبفلم شاينين والاوديسا شكرا على مقالك الرائع وضعت الاصبع على انتاجات مخرج متميز وعبقري…..هناك بعض القراء متحاملين لا ادري لمادا وفقك الله

  • eddaoudi
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:34

    Bonjour!
    Vous êtes en parfaite connaissance du type de lecteurs pour lesquels vous adressez votre article malgré son accessibilité pour tout le monde. Il y a des connaisseurs et des non-connaisseurs(pour ne pas dire autre chose).
    Vous avez commis une seule erreur: vous devriez pas répliquer par un commentaire(n°6). Juge et parti; c’est incompatible.
    Somme toute, votre article est irreprochable.

  • علي بن يحيى
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:38

    أتمنى أن تكوني يا سامية قد إستفدت قليلاً من ” براهش هسبريس” كيف تكتبين سطراً واحداً بأقل عدد ممكن من الأخطاء…أما المستوى الفكري فما شاء الله! هكذا يكون مستوى الدكتوراه و النقد و إلا فلا!!

  • arbix
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:20

    مقال ممتاز شكرا لك واتمني لك المزيد من التالق

  • نوفل
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:32

    ستانلي كوبريك يهودي لاقى الدعم من اللوبي اليهودي الذي يسيطر على السينما الأمريكية و الإعلام الأمريكية بصفة عامة.ومن لا يلاقي دعم هذا اللوبي لا يضرب فيها الضربة ولو كان نابغة.وبقاو تطبلو وتزمرو وتكبرو شان لبراني وتوصفوه بالعبقرية و تروجو فشاعارات لي تينشروها ليهود.

  • Driss
    الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 01:18

    Bonjour,
    Dans un premier temps je voudrai remercier Mr Benaziz, Son article est irréprochable, il a lu plusieurs documents et bouquins pour rédiger cet intéressant article,En ce qui concerne les gens qui le soupçonnent de “copier/coller” je leurs dis que d’abord pour rédiger un article ou pour écrire un document, il est nécessaire de copier et de se baser sur des références bibliographiques, ce que vous ignorez sans doute. d’autres part, je remarque que certaines personnes ne savent que critiquer juste pour le critique et rien d’autre. J’aimerai bien répondre à Noufel qui a dit que Kubrik est un juif. C’est vrai mais si vous avez vu ces films vous remarquerai que certains critiquent la politique des États Unis (Full Metal Jacket, Docteur Folamour) et son dernier film met en exergue la franc-maçonnerie (Eyes wide shut) et par la suite je ne crois pas qu’il eût été subventionné par le lobi juif.
    Merci encore à Mr Benaziz

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين