يا دكتور عميمور.. لئن بسطت إلي يدك.. ما أنا بباسط يدي إليك..

يا دكتور عميمور..  لئن بسطت إلي يدك.. ما أنا بباسط يدي إليك..
الأحد 14 شتنبر 2014 - 20:23

(تعليقا على مقال الدكتور محيي الدين عميمور : “نحن والمغرب: الجراح المتقيحة” المنشور على صفحات موقع “راي اليوم” : http://www.raialyoum.com/?p=15092 ).

في واقع غير هذا الواقع..

أخوان اختلفا حول عقار ورثاه عن أصولهما.. وشاءت الأقدار أن يكون جارهما ابن عم لهما..

هل سيسعى ابن العم/الجار إلى جسر الهوة بين الطرفين، وإلى الدخول بخيط أبيض بينهما وإلى إقناعهما بأن قيمة “العقار الموروث” في بقائه مشتركا كما تركه الآباء والأجداد؟ أم أن هذا الجار ذا القربى سيدخل بخيط أسود بين الطرفين، فيوفر لاحدهما “الوقود” لإشعال الحرائق، ويحرض الأصغر على الأكبر، ويدعمه ويزين له طريق الشقاق والمواجهة التي لا رابح فيها، بل الخسارة حظ مشترك بين الجميع، ويطعن في صك الملكية، بل يسعى لحشر “لقيط” ضمن الورثة؟

لو أسقطنا هذا الواقع المتخيل على الواقع الذي يرتفع في مغربنا العربي.. أي دور لعبته وتلعبه الجارة الجزائر في “ملف الصحراء”؟

دور ابن العم الصالح الذي يرى في اتفاق جيرانه/أقاربه قيمة مضافة وميزة يمكن أن تؤدي إلى استفادة الجميع؟

أم دور ابن العم (…) الذي يرى أن خراب بيت عمه وتناحر من فيه سيضمن له إرضاء غروره وإشباع أناه “الأسفل”؟

لنترك التاريخ للتاريخ.. وللأجيال القادمة لعلها تكون أكثر موضوعية في قراءة هذا الماضي..

٭٭٭

إن المرافعة الطويلة التي قدمتها يا دكتور عميمور في مقالك، لها عنوان وحيد هو أن :”المغرب دولة معتدية مارقة خارجة عن القانون الدولي، تتحدى كل المواثيق الدولية، وتتصرف كـ”شيطان أكبر” لا يمكن أن يردعه أحد، بل كدولة معربدة – أين منها إسرائيل وأمريكا- لا تقيم وزنا للقيم التي تعارف عليها العالم المتحضر”..

لنترك التاريخ للتاريخ، لأن المغرب سيكون دائما من وجهة نظركم ـ كجيل وليس كمسؤول سياسي مخضرم وصاحب فكر وقلم- الظالم الغاشم المعتدي الذي يريد التوسع على حساب جيرانه..

لنترك التاريخ للتاريخ، لأن المغرب بالنسبة إلينا -كأجيال أيضا وليس كأفراد- سيكون دائما كما قال ابن الرومي..

وَلي وطنٌ آليتُ أَلاَّ أَبيعَهُ

وألّا أَرَى غَيْرَيْ لَهُ الدَّهْرَ مَالِكا

عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونِعمةً

كَنعمةِ قوْمٍ أصبحوا في ظِلالِكا

وقَد ألِفتْهُ النفسُ حتى كأنهُ

لها جسدٌ إن غابَ غودِرْتُ هالكا

وحبَّبَ أوطانَ الرِجالِ إليهمُ

مَآربُ قضَّاها الشبابُ هنالِكا

إذا ذَكروا أَوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ

عُهودَ الصِبا فيها فحنّوا لِذَلِكَا

والحوار -يا دكتور- بين طرفين هذه قناعاتهما سيكون من باب “حوار الطرشان الذي يحضره العميان” كما يقال..

٭٭٭

إن المهمة الأساسية للنخب هي أن تترك للأجيال اللاحقة أرضيات صالحة للبناء عليها، وليس توريث العدوات القديمة .. أن تؤسس للمستقبل لا أن ترهنه للماضي بمره قبل حلوه..

من حقك يا سيدي، أن تشعر بالاستفزاز حين ترى برنامجا تلفزيونيا يسيء إلى بلدك..

لكن أليس من حقي أنا أيضا أن اشعر بالاستفزاز مما تنشره وتعرضه وسائل الإعلام الجزائرية التي يعرف الجميع بأية مياه تدور سواقيها؟ أم أنك لا تتابع وصلات السب والشتم والتشويه المتواصل للمغرب نظاما وشعبا التي تتبارى فيها وسائل الإعلام العمومية و”الخاصة”؟

لقد انحدر الحوار إلى هذا المستوى لأن النخب لم تقم بدورها، ولأنها استقالت وفضلت الانشغال بـ”داعش” وما قبلها وما بعدها من “هموم الشرق”، وتركت الساحة فارغة للمغامرين والمتاجرين والسماسرة، حتى صار تبادل الشتائم عبر وسائل الاتصال والتواصل الرياضة الشعبية الأولى في هذه البقعة من العالم.. العربي والإسلامي..؟

انحدر الحوار وانحط، لأن الهدم أسهل من البناء، و”الوحدة” التي يبحث عنها البعض شرقا بشعارات تعود إلى زمن ناصر وثورته وحروبه، تتطلب -غربا- قليلا من التواضع ونكران الذات وتثمين المشترك -وهو كثير- ومعالجة نقط الخلاف -وهي قليلة على كل حال- .. هل أحتاج لطرح سؤال من قبيل ما الذي يمكن أن يجنيه المغرب والجزائر ودول اتحاد المغرب العربي لو إن إرادة البناء تفوقت على رغبة الهدم؟

لنترك الجواب عن هذا وتحليله لرجال الاقتصاد.. وللتاريخ ..ولعقلاء قد يأتي بهم المستقبل..

٭٭٭

لماذا اختارت الجزائر في قضية الصحراء مثلا أن تكون جزءا من المشكل وليس طرفا في الحل؟ هل ما بين المغرب والجزائر من “دماء” -كما تقولون- أكثر مما بين فرنسا وألمانيا أو ما بين فرنسا وبريطانيا؟

لم الإصرار على نكإ الجراج وشحن الأجيال بجرعات قاتلة من الحقد والكراهية بناء على قراءة آحادية ومتعسفة للتاريخ؟

لم القفز على وقائع من قبيل أن المغرب قبل أن يقرر “غزو” الجزائر سنة 1963 أهداها نصف ما كان يملك جيشه الفتي من مدرعات.. ومن قبيل أن مئات الجنود الجزائريين أسروا في أمغالا بعدما توغلوا في يناير 1976، في عمق التراب المغربي لمسافة تقارب 400 كلم، أم لعلهم ضلوا الطريق ربما لأنهم اعتمدوا في تحركاتهم على بوصلات صنعت في مصانع “يابان إفريقيا”.. ومن قبيل أي ديبلوماسي جزائري قد تتاح فرصة لقاء صانع قرار في دولة عالمثالتية ما، بدل أن يستغل تلك اللحظات لتسويق صورة بلده أو البحث عن أسواق جديدة أو استشراف آفاق للتعاون في أي مجال، يستهلك اللحظة الثمينة في إقناع مخاطبه بـ”حق الشعب الصحراوي -وليس الفلسطيني- في تقرير المصير” حتى لو تطلب الأمر إخراج دفتر الشيكات أو اقتطاع مبلغ من خبز الشعب الجزائري لشراء طائرة او يخت.. أو أي شكل من أشكال الإرشاء”..

٭٭٭

إن الحديث عن انعدام الثقة بين البلدين صحيح بل بديهي تماما..

كيف يمكن بناء الثقة… وعشرات الآلاف من المغاربة طردوا دون موجب حق وصودرت أموالهم بل سلبت منهم حتى ساعاتهم اليدوية وتم ترحيلهم بطريقة لاإنسانية ومازال مشكلهم عالقا لحد الساعة؟

كيف تبنى الثقة وقصة الذبح والخيانة حاضرة في معركة أمغالا الثانية -حسب الرواية المغربية طبعا-؟

كيف تبنى الثقة، ووزير الخارجية الجزائري يجمع سفراء بلده في عواصم العالم ليذكرهم بأنهم يحصلون على أجورهم من أجل الدفاع عن الملف الوحيد الذي يدخل ضمن أولويات الديبلوماسية الجزائرية أي ملف الصحراء لا غير؟

كيف تبنى الثقة عندما تدرب جهة ما -داخل الجزائر- عناصر على أساليب التخريب، وتحركها من بعيد لإشعال الحرائق في بيت “الجار ابن العم”، وكأن هذا من متطلبات حسن الجوار؟

كيف سيكون موقف الأشقاء في الجزائر، لو أن المغرب استضاف في بداية التسعينات جبهة الإنقاذ بعد الانقلاب على الديموقراطية، ودفعها لتنصيب حكومة في المنفى ووفر لها أبواقا للبروباغاندا، أو سلح جيشها، وبنى لها مخيمات لاجئين في “الأراضي المحررة”..؟..

كيف تبنى الثقة وشاعر جزائري معروف، مقيم بمدينة وجدة منذ سنزات، يحاكم أمام قضاء تلمسان بتهمة عبور الحدود المغربية الجزائرية راجلا، بدل أن يستقل الطائرة من مدينة الدار البيضاء في رحلة الشتاء والصيف.. حيث لم يشفع له أنه ذهب لزيارة والدته التي كانت في حالة صحية متردية.. وكأن عبور الحدود بين البلدين مسموح به فقط للحمير المدربة على التهريب في الاتجاهين؟

كيف تبنى الثقة وأنتم من المؤمنين بـ “مسلمة” أن الجزائريين ملائكة والمغاربة شياطين، وأن قصة قابيل وهابيل تختزل العلاقة بين البلدين، وأن المغرب هو دائما قابيل الذي يبسط يده للقتل، والجزائر هابيل التي “تخاف الله رب العالمين”..؟..

إن الثقة -يا دكتور عميمور- تنبني على الإرادة الصادقة، وعلى التطلع نحو المستقبل، وتتطلب طي صفحات الماضي كما فعلت أوروبا التي شرعت في بناء السوق الأوروبية المشتركة سنة 1951، وكانت إيطاليا وألمانيا ضمن ست دول مؤسسة دارت بينها حرب كونية أدت إلى مقتل 2,5 بالمائة سكان العالم يومها.. ولو ضيع الأوروبيون وقتهم في اجترار حكايات قدامى المحاربين وفي التناطر حول من بدأ ومن اعتدى..لما اتسع اتحادهم اليوم لحوالي 30 دولة تفرق بينها اللغة والتقاليد والتاريخ والدين والحروب..

٭٭٭

إن مما يحز في نفسي أن رموز النخبة الجزائرية، كلما تناولت العلاقة بين البلدين، إلا واستظهرت لائحة طويلة وعريضة من الوقائع التاريخية التي يحرم مجرد التشكيك فيها وكأنها قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، واعتبرتها أرضية وحيدة لأي حوار مفترض او محتمل.. بل إن تفسيرها هي للأحداث والوقائع والوثائق، وحده المقبول والمعترف به..

أي على الطرف الآخر -المغربي طبعا- أن يبصم بأصابع يديه معا ويعترف بأنه منذ تأسيس الدولة الجزائرية قبل حوالي نصف قرن لا أكثر، فإن المغرب مسؤول عن كل الشرور التي أصابتها بما في ذلك انخفاض أسعار البترول والزلازل.. وحتى الاستعمار.. (سأوافيك يا دكتور عميمور بنسخة من رسالة بعثها الأمير عبد القادر إلى أبناء قريتي مستنجدا بهم، فلم يجيبوه أولا، لأنهم كانوا يومها منشغلين بتقتيل بعضهم بعضا في حرب أهلية ساحتها قرية لا تتعدى مساحتها كيلومترا واحد مربعا، وثانيا، لأنهم لم يكونوا يملكون صواريخ حزب الله ولا حتى “مفرقعات” حماس)..

لقد خلصت يا دكتور عميمور في مقال سابق لك تمحور حول نفس الموضوع إلى أن “العملية نجحت لكن المريض مات”، وعلقت أنا على ذلك بأن مريضنا لا يحتاج إلى عملية جراحية أصلا، بل إلى علاج نفسي للتخلص من عقدة قابيل وهابيل، ولهذا سأكون سعيدا لو قرأت لك – أو لغيرك من أصحاب الفكر في الجزائر الشقيقة- مقالا يرصد مثلا أخطاء الشقيقة الجزائر في حق شقيقها المغرب.. حتى لا يظن الناس أن “العصمة” تجاوزت أئمة الشيعة لتنسحب على الدول..

أما الشيء الذي أنا منه على يقين، فهو أن الأمور لن تراوح مكانها، إلا بعد انقراض أجيال تربت على الكراهية، وبدل أن تدفن الماضي، حفرت عميقا لوأد الحاضر والمستقبل.. وهذا شرط أول..

أما الشرط الثاني فهو “الديموقراطية”، التي قد تنتج نخبا حقيقية تعكس تطلعات الشعوب نحو التعاون وتحقيق المصلحة، بدل زرع الألغام.. والطواف بقميص عثمان للتهييج والاستثارة.. والاختباء وراء “لئن بسطت إلي يدك.. ما أنا بباسط يدي إليك..”..

عجلة التاريخ تدور بسرعة قصوى.. وحقائق الجغرافيا عنيدة.. فلن تستفيق غدا أو بعد غد لنجد بيننا بحرا، أو لنجد أنفسنا في قارتين متباعدين.. الجوار قدر وقد يكون لعنة.. والمثل المغربي يقول :”العداوة ثابتة.. ولكن الصواب يكون”..

فاصل ونواصل..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

9
  • Nassiri lotfallah
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 13:09

    Mes deux genoux par terre pour vous tirer révérence.
    Tous mes respects .
    Je vous remercie.

  • شاكر لله
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 13:30

    واو اروع ما قرات لك الله يعطيك الصحة زادتها هاته الفقرة فضح عوراتهم التي لانريدها كذلك فقط تعبير مجازي (إن مما يحز في نفسي أن رموز النخبة الجزائرية، كلما تناولت العلاقة بين البلدين، إلا واستظهرت لائحة طويلة وعريضة من الوقائع التاريخية التي يحرم مجرد التشكيك فيها وكأنها قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، واعتبرتها أرضية وحيدة لأي حوار مفترض او محتمل.. بل إن تفسيرها هي للأحداث والوقائع والوثائق، وحده المقبول والمعترف به..)
    فقط لازم ان اضيف ان هدينا لهم بعد استقلالهم 31 سيارة مرسديس كل وزير سيارة في اول حكومة جزائرية كما ان فقط في 87 هاجموا الجدار الرملي فالقي القبض على كتيبة بالكامل واطلق سراحها بعد تدخل الملك فهد رحمه الله مشكلتهم لاينظرون في مرآت ليتاكدوا ان وجوههم ليست طاهرة ونقية ولازالت ناظرة بل بها تجاعيد لكنهم يصرون الا على تزيين القبيح على اي لابد من انتظار عقود وعقود رغم اني متوجس لخرجاتهم الاخيرة متاكد انهم يدبرون فعلا ما في سراديبهم

  • rabah
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 13:46

    كلمة واحدة مهمة في المقال وهي الديموقراطية , اجل عندما تسود الديموقراطية في البلدين يتحقق النماء والثراء والرخاء المشترك وتصبح الصحراء المغربية وتندوف وغرداية وقسنطينة والدار البيضاء ووهران وطنجة وغيرها ربوع لكل المغربة والجزائريين

  • سلامة
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 13:51

    في واقع الامر ليس وزير الخارجية الجزائري من يجمع سفراءه ليحرضهم على معادة المغرب بل جل الوزراء بما في ذلك وزراء محسوبين على الدين و الثقافة و يكونوا من المفروض داعين الى الخير وحسن الجوار لكنسريان هذا الوباء مرده الى الفلسفة المقلوبة "ردد الاكدوبة عدة مرات تصبح حقيقة" وتناسوا ان الحمار تفلسف فمات.

  • مغالطات
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 15:10

    قرأت بعجالة مقال السيد عميمور في موقع (رأي اليوم) فتبين لي أنه من خدام ايديولوجية المنقلبين على الشرعية منذ ان استحوذ (الفلاقة) قادة عصابة الجيش على السلطة بزعامة محمد بوخروبة (بومدين) سنة 1965 .ومن المعلوم أن فجور نفوس (الفلاقة) يغلب تقواها حيث أن الشعب الجزائري هو أول ضحايا ايديولوجية العداء والعدوان والتعدي والإستعداء.
    السيد عميمور ذكر بعض الحقائق إلا أنه فسرها حسب ما تهوى أنفس دهاقنة النظام الجزائري وليس بميزان العقل والإنصاف.
    قال أن التباعد بين البلدين ناتج عن فقدان الثقة. هذا صحيح وهو نصف الحقيقة ونصفها الأخر والذي تحاشى ذكره هو ان الشعور بالنقص والضعف لدى حكامه أمام التفوق المغربي، عقدة استعصى عليهم تجاوزها.
    والدليل أورده بنفسه حيث قال أن المسؤولين عنده اعتبروا دعوة ملك المغرب إلى فتح الحدود تحقيقا لمصلحة الشعبين -إستفزازا-.
    وصف موقف سلطان المغرب من الأمير عبد القادر بالمخزي سنة 1844 وتحاشى الإشادة بموقفه المشرف منه قبل ذلك حيث ادت نصرته له إلى انهزام جيش السلطان في معركة (إسلي).
    إعتبر مناصرة المغرب للحكومة المؤقتة الجزائرية ضغوطا على فرحات عباس.
    قلب للحقائق وترسيخ للعداوة.

  • awsim
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 18:42

    -عقليات رجعية لافائدة ترجى من ورائها..انها عقليات متشابهة..اختلط الامر عليها فهي اما قوميه عروبية اودينية متزمة..فالوطنية لاتميز بين الناس بالانتساب العرقي او الديني اوغيرهما..فحق المواطنة يضمن للجميع حقوقهم دون تمييز..اما البوليميك فهو ظرفي للاستهلاك لاغير…….

  • كمال
    الثلاثاء 16 شتنبر 2014 - 00:12

    لا يمكن أن يخترق مثل هذا الكلام جمجمة أي جزائري مهما كانت درجته الاجتماعية والثقافية أو منصبه السياسي لأنهم عاشوا طيلة 51 سنة في ثكنة كبيرة اسمها الجزائر ، ثكنة تصبح وتمسي على أناشيد لترسيخ عقيدة وحيدة هي " عقيدة العداء للمملكة المغربية " فقد أهملوا كل شئ من أجل ترسيخ تلك العقيدة الوحيدة ، تركوا التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، تركوا تطوير حياة المجتمع الجزائري سياسيا وثقافيا فتوقفت الجزائر عند نهاية القرن العشرين فلم يلحقوا اليابان ولا الصومال ، دولة بنت كيانها على عقيدة العداوة للمغرب والمغاربة حتى أصبح قسم العداوة للمغرب جزءا من القسم الذي يؤديه كل من تقلد منصبا ساميا في الجزائر … والغريب أنهم في الجزائر جميعا قد اتفقوا على عداوتهم للمغرب حكومة ومعارضة ، فأي خير يرجى من شعب يرضع الكراهية للمغرب والمغاربة من أثداء أمهاتهم

  • merouane
    الثلاثاء 16 شتنبر 2014 - 13:02

    ر
    SEP 15, 2014 @ 14:22:42
    اين هى الحجة فى مقالك ادكرك ببعض المعطيات التى يعلمها كل المتتبعين- لا يوجد دولة تعترف بمغربية الصحراء-اكثر من80دولة وازيدمن120 برلمان تعترف بالجمهورية الصحراوية- القضية مسجلة فى اللجنة الرابعة للامم المتحدة(لجنة تصفية الاستعمار)-وافق المغرب على تقسيم الصحراء الغربية مع موريتانيا الى غايةانسحاب موريتانيا1979-سبتة ومليلية وجزيرة ليلى تحت الاستعمار الاسبانى والعلاقات جيدة بين البلدين ولا نسمع تقريبا صوت المغرب-كان المغرب دائما السباق فى غلق الحدود وفرض التاشيرة ثم التباكى عل الاتحاد المغاربى…نريد معطيات وحقائق واضحة ليس حكايات الجار وابن العم او اتهامات الاعلام والتحليلات النفسية…شكرا

  • Castor
    الثلاثاء 16 شتنبر 2014 - 16:08

    الي merouane
    اذا كنت تبحث عن وقائع ومعطيات واضحة فهي كالاتي:
    اذا كان المغرب تقاسم الصحراء مع موريطانيا فان ذلك التقسيم كان خطوة تكتيكية من المستحيل ان يفهمها اصحاب عشرة في عقل.فالمغرب قد ساير موريطانيا في مطالبتها بمنطقة وادي الذهب ولكنه يعرف ان موريطانيا الضعيفة عسكريا واقتصاديا لا تستطيع الاحتفاظ بها وستنسحب لا محالة تحت ظغط الجزائر والبوليزاريو.فعندما انسحبت موريطانيا وسلمت المنطقة الي البوزبال كان الجيش المغربي اسرع من البوزبال والجحش الشعبي الجزائري في الدخول الي المنطقة وفي نفس الوقت طار زعماء القبائل في المنطقة الي الرباط وبايعوا المرحوم الخسن الثاني كما كان يفعل اجدادهم. الحقيقة الثانية فان كانت 30 دويلة ما زالت تعترف بجمهورية الخيام البالية فان الحيش والشرطة والادارة المغربية هم المجودون علي ارض الواقع في المنطقة.فمن طنجة الي الكويرة لا يرفرف علم الا العلم المغربي ويوجد علي الحدود الجيش والجمارك المغربية بيننا وموريطانيا،ومن يقول العكس فعليه الاقتراب من الصحراء وسيكون مصيره مصير الجحش الجزائري عنطما غامر بالدخول الي امكالا.المغرب في الصحراء والكلاب تنبح في الرابوني وبن عكنون

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات