رسالتان من اسكتلندا

رسالتان من اسكتلندا
الأحد 21 شتنبر 2014 - 19:34

في زحمة العواصف الدموية المحيطة بنا، كأمة وكأقليم، وفي زحمة الانكشاف المريع والمتصاعد لدور حكومات الغرب، وفي المقدمة منها حكومة بريطانيا، في تسعير الفتن واشعال الحروب في هذه المنطقة، وفي حضور ذاكرة قومية لا تنسى للحظة دور “سايكس بيكو” في تقسيم بلادنا، ودور وعد بلفور (وسايكس وبلفور كانا وزيري خارجية بريطانيا في اوائل القرن الماضي) في زرع الحاجز الاستيطاني العنصري الارهابي بين المشرق العربي وبين مصر ومعها كل دول المغرب العربي، لا يمكن لعربي بسهولة أن يبدي ارتياحه لنتائج الاستفتاء التي أظهرت أن قوة الاتحاد في اسكتلندا أقوى من نزعة الانفصال المسماة استقلالاً.

ولكن مع ذلك، من أراد لبلاده الوحدة لا يمكن أن يريد لغيرها القسمة والتشرذم، حتى ولو كانت حكومات هذا الغير هي الأكثر تآمراً عليه، والأكثر تفنناً في ابتداع وسائل الاحتراب والتناحر داخل مجتمعاته .

فالوحدة، كقيمة أخلاقية وإنسانية، قبلها أن تكون قيمة سياسية واقتصادية واستراتيجية، لا تتجزأ، والوحدوي العربي يحذر كل مشاريع الانفصال والتفتيت القائمة أو المخطط لها في العالم، لأنه يعتبر أنه مهما كان واقع الكيانات القائمة حالياً سيئاً فإن تقسيمها وانفصال أجزاء عنها يبقى أسوأ على كل صعيد.

بالتأكيد لنصف الاسكتلنديبن تقريباً، وحسبما أظهرت نتائج الاستفتاء بالامس، من الأسباب ما يدفعهم الى السعي من أجل الانفصال او الاستقلال، سواء ارتبطت تلك الأسباب بواقع التهميش الذي عانوا منه على يد الانكليز على مدى ثلاثة قرون (عمر المملكة المتحدة)، أو بواقع إساءة توزيع الموارد والثروة والسلطة بين مكونات المملكة، خصوصاً إذا تذكرنا أن كل النفط البريطاني يتم استخراجه من بحر الشمال، أي من شواطئ اسكتلندا، وأن أكثر من 35 مليار جنيه استرليني من الصادرات البريطانية هي بسبب الويسكي الاسكتلندي. ولكن بالتأكيد أيضا للمتمسكين بالوحدة وفي مقدمهم النائب البريطاني، المتمرد دائما على سياسات حكومته، جورج غالاواي، وجهة نظرهم التي تدفعهم بالتصويت نعم لبقاء اسكتلندا في اطار المملكة المتحدة.

فغالاواي اليساري الفكر والنشأة والالتزام، يرى مثلاً أن تقسيم بريطانيا يقود إلى تقسيم الطبقة العاملة، وبالتالي إلى إضعاف دورها في اسكتلندا، كما في بقية المملكة، وبالتالي فعمال بريطانيا كلهم، بما فيهم عمال اسكتلندا سيدفعون ثمن الانفصال تماماً كما دفعوا ثمن سياسات طوني بلير (رئيس حزب العمال السابق/ رئيس الحكومة الأسبق) الداخلية والخارجية، لا سيمّا من خلال تشويه مسيرة حزب العمال والانقلاب على برامجه الاجتماعية والاقتصادية، وتراجع هذا الحزب في الانتخابات النيابية لا لصالح حزب المحافظين فقط، بل لصالح حزب الليبراليين الأحرار ايضا.

وفي هذا الإطار، ونتيجة معرفته بحجم التذمر الاسكتلندي من السياسات الحكومية البريطانية والتحاقها بالسياسة الأمريكية، وحتى الصهيونية، فإن غالاواي يعتقد أن بقاء اسكتلندا في إطار الاتحاد من شأنه أن يقوي احتمالات الاستقلال البريطاني عن الرضوخ للإملاءات الأمريكية والصهيونية، ويعطي مثلاً على ذلك هو التصويت قبل عام على اشتراك بريطانيا في الحرب على سوريا، حيث كان لنواب اسكتلندا في مجلس العموم الدور الحاسم في رفض مشاركة بلادهم في تلك الحرب، وهو رفض أدى مع أسباب أخرى إلى تراجع واشنطن عن تهديداتها.

في القضية الفلسطينية، يدرك كل متابع للسياسات في بريطانيا أن التعاطف مع الحق الفلسطيني في اسكتلندا يفوق بكثير تعاطف المكونات الأخرى في المجتمع البريطاني، وبالتالي فإن بقاء المكوّن الاسكتلندي في الاتحاد البريطاني من شأنه أن يُسهم مع تحولات أخرى متسارعة في الرأي العام الانجليزي، في تغيير الموقف البريطاني ذاته في زمن ليس ببعيد، لا سيما أن حجم المغانم التي كانت تجنيها بريطانيا في زمن المستعمرات قد تراجع الى حد كبير. ناهيك عن استيلاء واشنطن على أغلبية ما تبقى من الغنائم الاستعمارية.

من هنا فقد أرسل الاسكتلنديون عبر هذا الاستفتاء إلى حكومة كاميرون، كما إلى العالم بأسره، رسالتين في آن، الأولى هي أنه مهما كانت المظالم وسياسات التهميش كبيرة فإن الانفصال ليس حلاً، وهذا وعي كبير بحركة التاريخ وقوانينها، وبالمصالح البعيدة المدى للمجتمعات ودولها.

أما الرسالة الثانية فهي أن الفارق الضئيل بين المؤيدين للوحدة والمعارضين لها مرشح لأن يتغيّر في أي استفتاء قادم إذا لم تتغير سياسات حكومة لندن تجاه اسكتلندا سواء من جهة التهميش، أو احتكار السلطة والثروة.

والرسالتان أيضا تستحقان أن يقرأهما بتعمق وتجرد كل دعاة الانفصال والتقسيم في بلادنا، وكل القيمين على مقدرات هذه البلاد من حكام متنفذين، فنرفض جميعاً نزعات الانفصال والتقسيم أياً كانت ذرائعها، ونرفض أيضا سياسات التهميش والاحتكار والاحتراب والإقصاء أياً كانت مبرراتها.

فلا شيء يوحد كالوحدة التي تحترم كل الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والقومية والإثنية، ولا شيء يشرذم كالتشرذم طائفياً كان أم مذهبياً أم عرقياً أم جهوياً أم فئوياً.

‫تعليقات الزوار

17
  • Mohamed
    الأحد 21 شتنبر 2014 - 20:45

    لقد بين التاريخ بما لا يدع مجالا للشك ان القومية العربية هي اكبر عامل للتفرقة بين افراد الشعب الواحد وهي اكبر فتنة حلت بنا منذ القرن 20 , فلا هي كانت سببا في تطور اي دولة و لا حتى في بقاء اي دولة موحدة
    فهي السبب الرئيسي في تدمير الدولة العثمانية.
    لو كان يحكم بريطانيا قوميون عرب لتفرقة الدولة الي 4 او اكثر , لكانت كل من اسكتلندا و ويلز و انجلترا و ايرلندا الشمالية كل على حدة دولة مستقلة يكره كل شعب فيها الاخر
    هذه القومية هي السرطان و القوميون اكثر شرا من اي شخص اخر و لكم في بشار الاسد و القدافي عبرة فهؤلاء مستعدون لقتل شعبهم و البقاء في السلطة , انضرو الى حال البلدان التي حكمها هؤلاء كلها مخربة او في طريقها للتخريب : سوريا , العراق , ليبيا , السودان , مصر , لبنان
    القوميون العرب هم من يحكم الجزائر و هم من يريد تاسيس جمهورية عربية صحراوية لقيطة على ارض المغرب
    هم العدو هم من يجب ان نتقي شرهم , رحم الله الحسن التاني الذي بحكمته لم يسمح للقومجيين ان يتمددو الي المغرب لولا هذا ل انفصلت كل جهة في المغرب بسبب سرطان القومية

  • مقتبس
    الأحد 21 شتنبر 2014 - 21:01

    الرسالتان تستحقان أن يقرأهما بتعمق وتجرد كل دعاة الانفصال والتقسيم في بلادنا، وكل القيمين على مقدرات هذه البلاد من حكام متنفذين، فنرفض جميعاً نزعات الانفصال والتقسيم أياً كانت ذرائعها، ونرفض أيضا سياسات التهميش والاحتكار والاحتراب والإقصاء أياً كانت مبرراتها.فلا شيء يوحد كالوحدة التي تحترم كل الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والقومية والإثنية، ولا شيء يشرذم كالتشرذم طائفياً كان أم مذهبياً أم عرقياً أم جهوياً أم فئوياً

  • aziz ennadri
    الأحد 21 شتنبر 2014 - 21:44

    الاستفتاءالاسكتلندي رسالة صادقة الى كل دعاء الانفصال في العالم بأن الوحدة مهما كانت مرة فإن الإنفصال ليس هو الحل

  • Mohamed
    الأحد 21 شتنبر 2014 - 22:06

    لقد بين التاريخ بما لا يدع مجالا للشك ان القومية العربية هي اكبر عامل للتفرقة بين افراد الشعب الواحد وهي اكبر فتنة حلت بنا منذ القرن 20 , فلا هي كانت سببا في تطور اي دولة و لا حتى في بقاء اي دولة موحدة
    فهي السبب الرئيسي في تدمير الدولة العثمانية.
    لو كان يحكم بريطانيا قوميون عرب لتفرقة الدولة الي 4 او اكثر , لكانت كل من اسكتلندا و ويلز و انجلترا و ايرلندا الشمالية كل على حدة دولة مستقلة يكره كل شعب فيها الاخر
    هذه القومية هي السرطان و القوميون اكثر شرا من اي شخص اخر و لكم في بشار الاسد و القدافي عبرة فهؤلاء مستعدون لقتل شعبهم و البقاء في السلطة , انضرو الى حال البلدان التي حكمها هؤلاء كلها مخربة او في طريقها للتخريب : سوريا , العراق , ليبيا , السودان , مصر , لبنان
    القوميون العرب هم من يحكم الجزائر و هم من يريد تاسيس جمهورية عربية صحراوية لقيطة على ارض المغرب
    هم العدو هم من يجب ان نتقي شرهم , رحم الله الحسن التاني الذي بحكمته لم يسمح للقومجيين ان يتمددو الي المغرب لولا هذا ل انفصلت كل جهة في المغرب بسبب سرطان القومية

  • alkortoby
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 00:00

    Mohamed

    القومية العربية أسست أزهى الحضارات وأسست الإمبراطوريات العظام ودان لها العالم ودامت ألف سنة منها قرن للإمبراطورية الأموية العربية القرشية وحوالي 9 قرون للإمبراطورية العباسية العربية القرشية، ناهيك عن الدولة الفاطمية (وهي كذلك عربية قريشية)، والدولة الأموية في الأندلس ( عربية قريشية). و الدولة الإدريسية (عربية قريشية). وحتى ولاية الفقية الإيرانية فهي عربية قرشية (الإمام الخميني وعلي خمنائي عربيان قريشيان).

    وحتى الإمبراطورية المرابطية حكمت باسم القومية العربية (ينسبون أنفسهم لعرب حِمْير. والموحدون حكموا باسم القومية العربية (ادعى المهدي بن تومرت المهدوية، أي نسب عربي قريشي من آل البيت). حتى الأمير عبدالكريم الخطابي ينسب نفسه لقبيلة عربية وأسس مكتب تحرير المغرب العربي، أي أنه قومي عربي.

    لايمكن تخيل تاريخ الإسلام أو الحضارة الإسلامية بدون القوميين العرب. ولايغرنك أن الشعارات كانت باسم الخلافة الإسلامية، أو الإمامة فتلك الدول وتلك الحضارة كان يقودها القوميون العرب. بل أكثر من ذلك حددوها في قريش.

    هل أزيدك من الشعر بيتا أم تكفيك هذه الأمثلة؟

  • Mohamed
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 03:22

    alkortoby
    حتى بريطانيا العضمى حكمت باسم القومية العربية (ينسبون أنفسهم لعرب داونينغ ستريت Downing Street) و قد اسسو اقوى و اكبر امبراطورية في التاريخ , حتى المغول حكمو باسم القومية العربية (ينسبون أنفسهم لعرب منغوليا) وقد حكمو ثاني اكبر دولة مساحة في التاريخ , حتى نابوليون( كان عربي من بني قينقاع) و قد كان اول من وضع اسس ادارة الدولة الحديثة , حتى الاباء المؤسسين للولايات المتحدة (كانو من عرب واشنطن دي سي) و اسسو اعضم و اقوى امبراطورية عرفها الانسان , واذا كانت هنال حضارة خارج كوكب الارض ف الفضائيون ايضا سيكونون عرب من قبيلة عربية قرشية تاهة في الفضاء
    منطقك ضعيف للغاية و انت تعلم شدة ضعفه القوميون العرب يعانون من هذيان مرضي (un délire) و هنا لا اقصد الاهانة
    القومية العربية ظهرت في أواخر القرن 19 و ستنتهي في القرن الذي نعيشه الان ما عليك الا مشاهدة دول القومية العربية تتدمر واحدة وراء اخرى على يد ابناءها , لانه و كما قال ابرز زعيم قومجي "عبد الناصر" الرجل الذي خسر كل حرب شارك فيها (ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة) شاهد المظلومين من الاكراد وغيرهم من سرقت اوطانهم يحملون المعاول

  • Amazigh Muslim
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 10:23

    alkortoby
    لم يكن الرسول ص.و. يسمح بالقبلية سوى أثناء الحروب ضد المشركين بالله, فيُقال هذا من قبيلة كذا.
    بقي حال الأمة الإسلامية على ذلك إلى نشأة منهج فرق تسد من طرف الغرب للنيل من الخلافة الإسلامية و الامبراطورية العثمانية.
    فالقومية دخيلة (ضلالة) على الأمة الإسلامية و تحمل في طياتها منذ ذلك الوقت مخطط التفرقة.

  • Amazigh Muslim
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 11:01

    Alkortoby
    Mohamed
    لم يكن الرسول ص.و. يقبل القبلية في عهده. كان يسمح بها فقط أثناء الحرب ضد المشركين. فيقال: هذا فلان من قبيلة كذا أو فلان من قبيلة كذا..
    بقي حال الأمة الإسلامية على ذلك المنوال إلى أن نشأة منهج فرق تسد من الغرب لتحطيم الخلافة الإسلامية و الإمبراطورية العثمانية خاصة.
    فالقومية ذخيلة (مٌحدثة: ضلالة) على منهج الأمة الإسلامية تحمل في طياتها تشتيت المسلمين.
    و الله أعلم.

  • marrueccos
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 11:30

    إلى كل المغاربة الأحرار ! إحذروا مخربي الفكر ! فوحدة إستكتلاندا مع الإنجليز لم تكن على أساس الدين أو اللغة ! إنما رغبة أرستقراطية إسكتلاندا التي أصيبت بالإفلاس ! حلت ملكيتها وبرلمانها سنة 1707 ( يعود تأسيسه إلى 1235 ) ! لكن السكتلانديين أبقوا على إستقلاليتهم بعيدا عن متاجرة السياسويين ! لهم قوانينهم وجامعاتهم وكنائسهم ومجتمعهم المدني القوي ! حيث الحريات الفردية لا تقف أمامها لا أيديولوجيا كما لا تستسلم لمال الريع الأيديولوجي ! " ٱدم سميث " ؛ " ٱدم فيرغيسون " و" دافيد هيوم " هم أبناء هذا المجتمع المدني المتحرر !
    لإسكتلاندا الحق في إجراء إستفتاء ثاني إن أرادت ! كما الكيبيك في كندا تماما ! هذا الأخير قام بإستفتاءين للإستقلال عن بريطانيا ! في الثمانينات وتسعينات القرن الذي ودعناه ! والحزب الذي كان يطالب بالإستقلال في طريق التلاشي لكونه إنهزم أمام المجتمع المدني الكيبيكي الذي يفضل الوحدة ! كما إنهزم سياسيوا إسكتلاندا أمام مجتمعهم المدني وقد سبق وعبرت قبل أربعة أيام عن يوم الإستفتاء أن إسكتلاندا لن تنفصل من أجل عيون السياسي الذي خبره المجتمع المدني سابقا فأظهر عجزه !

  • Mohamed
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 11:32

    alkortoby
    حتى بريطانيا العضمى حكمت باسم القومية العربية (ينسبون أنفسهم لعرب داونينغ ستريت Downing Street) و قد اسسو اقوى و اكبر امبراطورية في التاريخ , حتى المغول حكمو باسم القومية العربية (ينسبون أنفسهم لعرب منغوليا) وقد حكمو ثاني اكبر دولة مساحة في التاريخ , حتى نابوليون( كان عربي من بني قينقاع) و قد كان اول من وضع اسس ادارة الدولة الحديثة , حتى الاباء المؤسسين للولايات المتحدة (كانو من عرب واشنطن دي سي) و اسسو اعضم و اقوى امبراطورية عرفها الانسان , واذا كانت هنال حضارة خارج كوكب الارض ف الفضائيون ايضا سيكونون عرب من قبيلة عربية قرشية تاهة في الفضاء
    منطقك ضعيف للغاية و انت تعلم شدة ضعفه القوميون العرب يعانون من هذيان مرضي (un délire) و هنا لا اقصد الاهانة
    القومية العربية ظهرت في أواخر القرن 19 و ستنتهي في القرن الذي نعيشه الان ما عليك الا مشاهدة دول القومية العربية تتدمر واحدة وراء اخرى على يد ابناءها , لانه و كما قال ابرز زعيم قومجي "عبد الناصر" الرجل الذي خسر كل حرب شارك فيها (ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة) شاهد المظلومين من الاكراد وغيرهم من سرقت اوطانهم يحملون المعاول

  • larbi
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 11:50

    من هذه الرسائل شجاعة النظام البريطاني في الموافقة على تنظيم هذا الإستفتاء،فهم لم يخشوا النتيجة،رسالة اخرى التمسك بالديموقراطية وتسليم الحق لأصحابه وقبول اروبا بالعملية بالرغم ما سيسبب لها الإستقلاق من تفكك،وبريطانية عبرت بذالك عن احترامها للإنسان في هذه المنطقة ولم نسمع عنهم مسا لحقوق الإنسان وتلك رسالة، هم كذالك بالرغم أن اسكوتلاندا تكاد تشكل القلب النابض لمملكة المتحدة، ما لم يخض فيه احد هو أن العمليو وقعت وهي غير مدونة في الأمم المتحدة التي توجه الانون الدولي،عكس الصحراء الغربية التي تعتبر قضية تصفية استعمار من قبل ا، تولد البوليساريو وما فاتكم أن الشعب الصحراوي لم يعمل قط لمس من الوحدة المغربية ولا حاول قط أن يعادي النظام الملكي باعتباره يعني الشعب المغربي لوحده، ما جاهرت به البوليساريوا هو احترام الشعب المغربي وإرادته السياسية مهما كانت ما جاهرت به أيضا هواإستعداد الكامل للتعاون الإقتصادي مع الشعب المغربي وأن الشعب الصحراوي لا يرضى أن ينعم هو في جوار الشعب المغربي وهو محتاج فلم لا يمتلك النظام المغربي شجاعة ابريطانيا وينظم استفتاء إن لم يخاف نتائجه

  • alkortoby
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 13:11

    Mohamed

    كان الأحرى بك أن تفند ما آدعيتُه في ردي بدل الهذيان الذي ضمنته ردك من قبيل ابريطانيا ونابوليون وجورج واشنطون وغيرهم كانوا عربا. نعم القومية العربية في نسختها الأخيرة ظهرت في أوائل القرن 20 بعقد أول مؤتمر لها في باريس سنة 1913 . لكن هل تستطيع أن تفند ما آدعيته في تعليقي اعلاه؟ بطبيعة الحال لا لأنها الحقيقة التي لن تستطيع تجرعها. وتاريخ العرب لايتلخص فقط في نصف قرن.

    حدثنا أنت عن آنتصارات حركتكم التمزيغية البئيسة التي تتلخص في السطو على رموز الشعوذة والسحر وادعاء أنها حروف تاريخية. وجعل من السحرة والكهنة وقواد الدول المنتدبة (من رومان وبيزنطيون) أبطال قوميون. والإستعمار الذي لاينتهي إلا ليتلوه استعمار آخر ادعيتم أنه حضارة إنسانية فاقت حضارة وادي الرافدين والحضارة الفرعونية. أما القوميون العرب فهم احفاد بناة أبهى الحضارات الإنسانية وأجدادهم أهدوا للإنسانية الكتابة وعلموها الزراعة ومنحوها ديانة عالمية. ولغات أجدادهم من عربية وأرامية وغيرها تركت من التراث الحضاري الإنساني ما لا تستطيع أن تحلم به حركتك التمزيغية. ورحم الله آمرئ عرف قدر نفسه.

  • mohamed
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 17:43

    يا اخ اسمك قرطبي اذا كنت من المغرب فدمك يجري فيه دم الامازغين لا محال ثانيا لولا الاسلم لبقي العرب في الجزيرة رعات رحل كفارا جهل فنعمة الاسلام جعلت العرب يهتدون الى الصواب يتعلمون من الشعوب الاخرى ما كانوا يجهلونه
    ثالتا رئتك لم تتكلم عن اقوى حضارة في العصور الوسطى الامبراطورية العثمانية هل هي كذالك عربية ما سبب تفككها حتى اختفت في القرن العشرين اليست القومية العربية هي السبب بعد البعد عن السلام
    الا تعلم ان اغلب علماء الاسلم هم من اقوام غير عربية
    الم تعلم انا المزيغ هم من فتح الاندلس و بعدها اصبحت دولة مزدهرتا بفضل الامازيغ و العرب و القوميات الاخرى انصهرت في ما بينها بفضل الاسلام لا بفضل العرب ولا غيرهم
    اتحدى احدا يدعي بانه عربي قح بان يبين نسبه حتى قبائل قريش

  • Amazigh Muslim
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 19:01

    إذا كان ما تدعيه من حضارة و انفتاح حقيقة. أتساءل: أين أنت ِمن ذلك ?!
    . ورحم الله آمرئ عرف قدر نفسه. 😉

  • visiteur
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 19:52

    alkortoby
    كان عليك ايضا ان ترد على التعليق، بدل التمادي في تحقير الشعب الامازيغي، وانت تعيش على ارضه وتاكل من خيراته وتتمتع بامتيازات بفضل البطاقة التي تحملها لكونك من ال قريش الشرفاء، لم ياتي في التعليق الذي اشرت اليه اي ذكر للامازيغ ولا الامازيغية ، ومع ذلك تصر على هديانك ضد الشعب الامازيغي كعادتك في كل تعاليقك. يا اخي اذا كنت تكره الامازيغ الى هذا الحد، فلماذا لا ترحل عنهم وتلتحق ببلاد اجدادك قريش.

  • alkortoby
    الإثنين 22 شتنبر 2014 - 20:08

    marrueccos

    تمنيتُ لو آنفصلت اسكتلاندا، ذلك الشعب العاشق للتآزر الإجتماعي، الرافض لسياسة لندن الليبرالية، والمصوت دائما لليسار.
    حملة التهديد من الرأسمال البريطاني (بضغط من كامرون) بسحب شركاته من سكوتلاندا هو من أدخل الخوف في الناخب الآسكتلاندي من متاعب اقتصادية إذا تم الإنفصال، وبذلك رجحت كفة "أفضل سويا" Better Togethe.
    أما في كيبيك فصوت الأقليات الإثنية هو الذي منع الإنفصال (لأن المجتمع الكيبيكي معروف بكراهيته للأقليات المهاجرة).

  • Amazigh Muslim
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 11:57

    Pour la scotlande, Apparement une independance en une deuxieme reprise.
    Le peuple écossai est un peuple trés artistique en ce qui concerne la gestion de ses affaires. indépendance diplomatique)

    Pour Alkortoby et l'auteur d'article: vos types d'analyse peux etre plus fiable pour le cas de catalan…

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش